أحدث الأخبار مع #هولاكو


فيتو
منذ 7 أيام
- منوعات
- فيتو
المتغطي بترامب...!
هل التاريخ يعيد نفسه.. يقول الكاتب الأمريكي مارك توين «التاريخ قد لا يعيد نفسه ولكنه يتشابه كثيرًا».. لكن التاريخ قد يعيد نفسه بطريقة معكوسة.. ففي تاريخنا الذي كان عريقًا مشاهد لا تنسى، مشاهد بعضها يورث العزة وبعضها يسوق العبرة والعظة لمن أراد تدبرًا وخشوعًا... وشتان بين صيحة وامعتصماه التي أطلقتها امرأة مسلمة تستغيث بالخليفة المعتصم بالله ضد ظلم الروم فاستجاب لها الأخير، وأرسل جيشا إلى عمورية، فأرسل تيودور إمبراطور الروم إلى المعتصم رسالة يهدده فيها، وقال المعتصم للكاتب اكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم، أمَّا بَعْدُ؛ فقد قرأتُ كتابكَ، وسمعتُ خطابكَ، والجواب ما ترى لا ما تسمع، {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}»، ثم زحف عليهم وكان فتح عمورية في سنة 838م.. وفي المقابل لا تنسى ذاكرة العرب بل والإنسانية كلها ما كان يوم دخل المجرم هولاكو بغداد وقتل الأمراء والجنود والعلماء والتجار والقضاة ثم أمر جنوده بأن يبقوا عى المستعصم حيًا حتى يدلهم على أماكن كنوزه، وبالفعل ذهب المستعصم مع الجنود ودلهم على مخابئ الذهب والفضة والنفائس وكل المقتنيات الثمينة داخل قصوره وخارجها.. ومنها ما كان يستحيل أن يصل إليه المغول بدونه حتى إنه أرشدهم إلى نهر مملوء بالذهب لا يعلم أحد بمكانه، وهنا قال له هولاكو "لو كنت أعطيت هذا المال لجنودك وشعبك، لكانوا حموك مني".. ولم يبك المستعصم على الكنوز والأموال، ولكنه بكى حين أخذ هولاكو يستعرض الجواري الحسان وعددهن 700 زوجة وسرية وألف خادمة.. وأخذ المستعصم يتضرع إلى هولاكو ألا يمسهن، فضحك هولاكو من قول المستعصم وأمر جنوده أن يضعوه في جوال (من الخيش) ثم يضربوه ركلًا بالأقدام حتى الموت! أما بعض المؤرخين فيقولون إن ما جمعه بنو العباس في خمسة قرون أخذه هولاكو في ليلة! ترى كيف يمكن تصنيف ما يجري اليوم بين بعض ملوك ورؤساء العرب وبين ترامب رئيس أمريكا.. هل هو أقرب لما دار بين المعتصم والروم أم لما وقع من هولاكو بالمستعصم (وكلاهما خليفة للمسلمين). ترى لو أنفقت تريليونات الخليج التي ذهبت لترامب على الدول العربية والإسلامية في التعليم والبحث العلمي والتكامل الاقتصادي وتنحية أحلام الزعامة جانبًا، والانتصار لقضايا الأمة والانحياز لتنمية شعوبها هل كان ترامب ونتنياهو ومن دار في فلكهما من حكام الغرب والشرق.. هل كانوا يطمعون في أموال العرب ومواردهم؟! إن الأموال التي كانت تكفي الأمة العربية لعدة قرون تأخذها أمريكا في ليلة واحدة، كما أخذت فرنسا وإنجلترا وتركيا وإيران، من بلاد العرب. ماذا لو أنفقت تلك الأنظمة العربية هذه الأموال على مساندة بعضها البعض، وأنفقت الجهد والمال علي العمل لنبذ الخلاف ووحدة الصف، وعلي الأخذ بأسباب القوة والإنفاق علي التعليم والبحث العلمي.. ألم يكن ذلك وسيلة كافية للردع والحماية وامتلاك أسباب القوة بدلًا من أن نكون عالة على الأمم حتى يأتي هذا التاجر السمسار ليعايرنا بأنه يحمينا من الطامعين والمعتدين؟! ماذا لو استجابت تلك الدول لما طالبت به مصر من تكوين قوة عربية مشتركة تحقق الردع الاستراتيجي في المنطقة.. هل كان يجرؤ نتنياهو ويمينه المتطرف على ارتكاب جرائم حرب وإبادة يومية في غزة، التي لا يخفي ترامب أطماعه في الاستيلاء عليها لتحويلها لمنتجع سياحي لتصبح ريفيرا الشرق بعد التخلص من سكانها طبعًا بالقتل تارة والتهجير القسري تارة أخرى؟! ماذا أخذ العرب من ترامب مقابل ما حصل عليه من هدايا مجانية وصلت لأربعة تريليونات دولار.. هل نجحوا في وقف مجازر إسرائيل بحق أبناء غزة باستخدام قنابل ترامب الذي لا يزال يمنحهم الغطاء السياسي والضوء الأخضر لمواصلة حرب التجويع والإبادة دون رادع؟! ألا يدركون أن رؤية ترامب للمنطقة وتحديدًا دول الخليج أنها بنك أو محل صرافة لتمويل عجز ميزانية أمريكا، ويرى الشرق الأوسط لا بحسبانه أرض تاريخ وحضارة بل على أنه مجرد مستودع سلاح.. لماذا نستسلم للابتزاز ونخلع رداء العروبة لنصطف مع ترامب في خندق إسرائيل التي أعلن قادتها أنهم يرسمون ملامح جديدة للشرق الأوسط.. والسؤال: على حساب مَنْ؟! لماذا لم يشترط المانحون للهبات والعطايا والاستثمارات بسخاء عربي لا مثيل له أن يوقف ترامب أولا الحرب في غزة، ويجبر قادة إسرائيل وهو يستطيع عن الشطط ومخططات التطهير والتهجير والإبادة.. هل تفعل جنوب أفريقيا وإسبانيا وبعض دول أمريكا اللاتينية وأوروبا ما عجز العرب والمسلمون أن يفعلوه.. صدقوني، التاريخ لن يرحمكم.. وصرخات وماء أطفال غزة ستظل لعناتهم تطاردكم في الصحو والمنام.. أما ترامب فالمتغطي به عريان.. والحساب عند الله! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة أنباء براثا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
امنحني العدالة وكن من شئت
جاء في الاداب السلطانية ص/11 ولما فتح ـ الصحيح لما احتل ـ هولاكو بغداد في سنة 656 ه أمر أن يستفتي العلماء أيهما أفضل: السلطان الكافر العادل أو السلطان المسلم الجائر؟ فجمع العلماء بالمستنصرية لذلك، فلما وقفوا على المسألة أحجموا عن الجواب وكان رضى الدين علي بن الطاوس حاضر المجلس وكان مقدما محترما، فلما رأى احجامهم تناول الورقة وكتب بخطه: الكافر العادل أفضل من المسلم الجائر، فوضع العلماء خطوطهم معتمدين عليه.. للتوضيح اعتناق الاسلام او الكفر يعود على صاحبه ، اما العدالة والظلم فيعودان على المجتمع ، والعدالة التي تحدث عنها هولاكو ليست وفق مفهومه بل بالمفهوم العام لا يرفضها الانسان السوي بعيدا عن ماهية العدالة وفلسفة الفلاسفة ، فالعدالة بالاجماع هي روح الحياة واجاد وافاد الشيعة الامامية عندما جعلوا العدالة اصل من اصول الدين ، فالعدالة الصحيحة طبقا لشريعة الاسلام ينعم كل الانام بالخير والحرية والسلام وهنالك رواية للامام علي عليه السلام ( لابد من حاكم بر او فاجر ) حاول بعض الكتاب ومنهم د رشيد الخيون لتجيير هذا الحديث لجعل حكومة الطاغية افضل من حكومة اليوم ، وهذه المقارنة مغلوطة جملة وتفصيلا ، وتفسير حديث الامام علي عليه السلام بانه لا بد من حاكم او قائد للمجتمع اي لا يسمى هرم ان لم يكن له راس ولا يسمى جبل ان لم يكن له قمة والحاكم شيء وعدالته شيء اخر نعود الى جدلية العدالة وما ترتب عليها من مناصب اصبحت مثار جدل ونقاشات حادة حتى ادت الى الغاء الاخر ، العدالة التي يحققها الفقيه فانا اؤمن بولايته ، وان حققها حاكم ليس بفقيه فانا اؤمن بحاكميته ، وان حققها اجنبي وليس بمسلم فانا اؤمن بعدالته ، والعدالة الحقة هي التي تتحقق وفق تشريع عادل والتشريع العادل يشرعه انسان وفق امتيازات خاصة ، وهنا بدا النقاش والجدل . نعم هنالك من يؤمن بولاية الفقيه ويرفض كل من لا يؤمن بها ، وهذا راي مرفوض جملة وتفصيلا ليس لانه خطا وليس لانه صح ، فالاعتقاد بولاية الفقيه مشروطة بالعدالة ، والعدالة تكون بوجهات نظر مختلفة عند الشيعة انفسهم وعند السنة وعند بقية الاديان والطوائف ، ولكن الرغبة لولاية الفقيه باعتبار الفقيه مجتهد والمجتهد يكون ذو اطلاع واسع بادوات استنباط الاحكام الاسلامية سواء فقه اصول تاريخ حديث وغيرها . وفي الوقت ذاته هنالك الكثير من المسلمين فروا من حاكمهم المسلم الى بلد حاكمه ليس بمسلم ليشعر بالعدالة في حقوقه ، بل في بعض الاحيان حتى في ممارسة شعائره الدينية في بعض البلدان الغربية يجد حريته ، وهنا هذا لا يعني ان حكامهم اي الاجنبي يتصفون بالعدالة بل اغلبهم لظرف سياسي معين يكون تعاملهم مع المسلم بشكل عادل بينما في ظروف اخرى يعلن العداء جهارا نهارا وحتى اعلامهم هو الذي روج لمصطلح ( الاسلام فوبيا ) وهو الذي شرع قانون منع الحجاب وغيرها .. من محطات التاريخ الم يهاجر المسلمون من مكة الى بلاد الحبشة بلاد النصارى وحصلوا على العدالة ؟ نعم هنالك تفاصيل تخص تشريعات الاحوال الشخصية مثلا فكل دين او مذهب يلتزم بما يؤمن ولا يحق للاخر ان يفرض على الاخر بما يؤمن . نحن تحدثنا عن العدالة كمفهوم عام وليس بالضرورة يتحقق على يد مسلم او غير مسلم بل مفردات العدالة الاساسية عندما تتحقق يكون هو المطلوب وضمن العدالة الحرية الملتزمة فكن من شئت وامنحني العدالة .


موقع كتابات
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
امنحني العدالة وكن من شئت
جاء في الاداب السلطانية ص/11 ولما فتح ـ الصحيح لما احتل ـ هولاكو بغداد في سنة 656 ه أمر أن يستفتي العلماء أيهما أفضل: السلطان الكافر العادل أو السلطان المسلم الجائر؟ فجمع العلماء بالمستنصرية لذلك، فلما وقفوا على المسألة أحجموا عن الجواب وكان رضى الدين علي بن الطاوس حاضر المجلس وكان مقدما محترما، فلما رأى احجامهم تناول الورقة وكتب بخطه: الكافر العادل أفضل من المسلم الجائر، فوضع العلماء خطوطهم معتمدين عليه.. للتوضيح اعتناق الاسلام او الكفر يعود على صاحبه ، اما العدالة والظلم فيعودان على المجتمع ، والعدالة التي تحدث عنها هولاكو ليست وفق مفهومه بل بالمفهوم العام لا يرفضها الانسان السوي بعيدا عن ماهية العدالة وفلسفة الفلاسفة ، فالعدالة بالاجماع هي روح الحياة واجاد وافاد الشيعة الامامية عندما جعلوا العدالة اصل من اصول الدين ، فالعدالة الصحيحة طبقا لشريعة الاسلام ينعم كل الانام بالخير والحرية والسلام وهنالك رواية للامام علي عليه السلام ( لابد من حاكم بر او فاجر ) حاول بعض الكتاب ومنهم د رشيد الخيون لتجيير هذا الحديث لجعل حكومة الطاغية افضل من حكومة اليوم ، وهذه المقارنة مغلوطة جملة وتفصيلا ، وتفسير حديث الامام علي عليه السلام بانه لا بد من حاكم او قائد للمجتمع اي لا يسمى هرم ان لم يكن له راس ولا يسمى جبل ان لم يكن له قمة والحاكم شيء وعدالته شيء اخر نعود الى جدلية العدالة وما ترتب عليها من مناصب اصبحت مثار جدل ونقاشات حادة حتى ادت الى الغاء الاخر ، العدالة التي يحققها الفقيه فانا اؤمن بولايته ، وان حققها حاكم ليس بفقيه فانا اؤمن بحاكميته ، وان حققها اجنبي وليس بمسلم فانا اؤمن بعدالته ، والعدالة الحقة هي التي تتحقق وفق تشريع عادل والتشريع العادل يشرعه انسان وفق امتيازات خاصة ، وهنا بدا النقاش والجدل . نعم هنالك من يؤمن بولاية الفقيه ويرفض كل من لا يؤمن بها ، وهذا راي مرفوض جملة وتفصيلا ليس لانه خطا وليس لانه صح ، فالاعتقاد بولاية الفقيه مشروطة بالعدالة ، والعدالة تكون بوجهات نظر مختلفة عند الشيعة انفسهم وعند السنة وعند بقية الاديان والطوائف ، ولكن الرغبة لولاية الفقيه باعتبار الفقيه مجتهد والمجتهد يكون ذو اطلاع واسع بادوات استنباط الاحكام الاسلامية سواء فقه اصول تاريخ حديث وغيرها . وفي الوقت ذاته هنالك الكثير من المسلمين فروا من حاكمهم المسلم الى بلد حاكمه ليس بمسلم ليشعر بالعدالة في حقوقه ، بل في بعض الاحيان حتى في ممارسة شعائره الدينية في بعض البلدان الغربية يجد حريته ، وهنا هذا لا يعني ان حكامهم اي الاجنبي يتصفون بالعدالة بل اغلبهم لظرف سياسي معين يكون تعاملهم مع المسلم بشكل عادل بينما في ظروف اخرى يعلن العداء جهارا نهارا وحتى اعلامهم هو الذي روج لمصطلح ( الاسلام فوبيا ) وهو الذي شرع قانون منع الحجاب وغيرها .. من محطات التاريخ الم يهاجر المسلمون من مكة الى بلاد الحبشة بلاد النصارى وحصلوا على العدالة ؟ نعم هنالك تفاصيل تخص تشريعات الاحوال الشخصية مثلا فكل دين او مذهب يلتزم بما يؤمن ولا يحق للاخر ان يفرض على الاخر بما يؤمن . نحن تحدثنا عن العدالة كمفهوم عام وليس بالضرورة يتحقق على يد مسلم او غير مسلم بل مفردات العدالة الاساسية عندما تتحقق يكون هو المطلوب وضمن العدالة الحرية الملتزمة فكن من شئت وامنحني العدالة .


مجلة سيدتي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
سمر عبد العزيز.. صوت يلامس الروح وأدوار تخلد في الذاكرة
رحلت الفنانة السورية سمر عبد العزيز اليوم الأربعاء 30 أبريل عن عالمنا عن عمر ناهز 52 عامًا، بعد صراعٍ مع مرض السرطان ومضاعفاته الصحية، لتنهي مسيرةً فنية وإنسانية حافلة بالتحدي والإبداع. بدايات المشوار الفني وُلدت سمر عبد العزيز في مدينة حلب بسوريا عام 1973، وسط عائلة فنية؛ فوالدها الشاعر نظمي عبد العزيز غرس فيها حب اللغة والفن، بينما شاركت شقيقتها ريم عبد العزيز نفس المسار الفني. وبدأت سمر مشوارها الفني كمطربة تمتلك صوتًا دافئًا ميزها عن غيرها، حيث شاركت في مهرجان الأغنية السورية، وقدمت مجموعةً من الأغنيات التي أصبحت جزءًا من التراث الشعبي السوري، مثل أغنية "يسعد لي هالمسا" والتي عبّرت من خلالها عن الحنين إلى الأمسيات الحلبية الهادئة، وأغنية "تعلمنا" والتي من خلال كلماتها البسيطة وعاطفتها الجياشة جعلتها تتردد في الأفراح والمناسبات، أغنية "زهرة الأماني" و"كتبوني" والتي مزجت بين الطرب الشعبي والحديث، مع إيقاعات تتناغم مع الإحساس الإنساني. كما أصدرت ألبومًا غنائيًا بعنوان "أحلامي"، وسجلت أغاني خاصة بالإذاعة مثل "يا ولف صبرك علي" و"أبو حلب"، مما أكد تنوعها الفني وقدرتها على تجاوز الحدود الجغرافية، خاصةً بعد تعاونها مع الفنان اللبناني عازار حبيب في ألبومٍ جمع اللهجة اللبنانية بالسورية. الانتقال إلى التمثيل انتقلت سمر عبد العزيز ، ببراعة من الغناء إلى التمثيل ، حيث شاركت في عشرات الأعمال الدرامية التي جسدت من خلالها شخصياتٍ تعكس واقع المرأة السورية بكل تناقضاته مثل شخصية "وداد" في مسلسل "باب الحارة" وهي أحد أشهر أدوارها، حيث جسدت امرأةً قويةً في المجتمع الذكوري للحارة الشامية، وشاركت في الجزء العاشر من المسلسل عام 2019. أما في مسلسل "هولاكو" (2002)، قدمت دورًا يعكس معاناة المرأة تحت وطأة الحروب، بينما جسدت في مسلسل "أنشودة المطر" (2003) شخصية امرأةً تكافح من أجل الحب والكرامة. وجاءت آخر أعمالها قبل رحيلها من خلال المشاركة في بطولة مسلسل "ليالي روكسي" والذي تم عرضه في موسم دراما رمضان 2025 إلى جانب نجوم مثل منى واصف ، أيمن زيدان و سلاف فوخراجي مما أضاف لمسةً دراميةً مؤثرة لمسيرتها. View this post on Instagram A post shared by Sulaf Fawakherji سُلاف فواخرجي (@sulaffawakherji) رغم رحيلها، تبقى أعمال سمر عبد العزيز شاهدةً على إبداعٍ نادر حيث كانت قادرةً على تحويل الألم الشخصي إلى فنٍّ مؤثر، سواء عبر أغانيها التي لا تزال تُعاد، أو أدوارها التي أصبحت مرجعًا للدراما الواقعية. يمكنك قراءة.. الخريطة الدرامية للأعمال السورية واللبنانية في موسم رمضان 2025 لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


أريفينو.نت
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
من هولاكو الى نتنياهو..غزة تعيد تاريخ مجازر المغول في بغداد
أريفينو.نت/ حسن المرابط التاريخ ليس مجرد سجل لأحداث مضت؛ إنه مرآة قاسية تعكس أحياناً فشلنا المستمر في التعلم. والمقارنة بين ما جرى لبغداد على يد هولاكو عام 1258 وما يجري لغزة اليوم تحت قصف بنيامين نتنياهو ليست مجرد تمرين أكاديمي، بل هي جرس إنذار يصم الآذان، يكشف عن استمرار ذات الأنماط المروعة من الوحشية، وذات التخاذل الإقليمي المقلق. لننظر إلى لغة الأرقام الصادمة، ولنستمع إلى أصداء الرعب القادم من عمق التاريخ: في بغداد عام 1258، لم تكن مجرد معركة، بل كانت مذبحة شاملة استمرت لأيام، وربما أسابيع. تتحدث المصادر التاريخية عن كارثة إنسانية لا يمكن تصورها، حيث تشير تقديرات مثل تقديرات ابن الأثير إلى مقتل ما بين 800 ألف إلى مليوني إنسان. لم يكن القتل عشوائياً فقط، بل كان ممنهجاً ووحشياً؛ هوجمت البيوت والمساجد والمستشفيات، ذُبح الرجال والنساء والأطفال دون تمييز، امتلأت الشوارع بالجثث المتعفنة لدرجة أن رائحة الموت أجبرت هولاكو نفسه على نقل معسكره خارج المدينة. ولعل أبشع صور التدمير الحضاري تمثلت في إحراق وتدمير 'بيت الحكمة'، مكتبة بغداد العظيمة، حيث تروي الروايات كيف أُلقيت ملايين المخطوطات والكتب في نهر دجلة حتى قيل إن لون مياهه تحول إلى السواد من حبر الكتب المذابة، أو الأحمر من دماء العلماء الذين قُتلوا وأُلقوا فيه. ولم يكتف المغول بذلك، بل أمعنوا في إذلال رمز المدينة، الخليفة المستعصم بالله، الذي قُتل (حسب روايات شائعة) دهساً بالخيول بعد لفه في سجادة، تجنباً لسفك دمه الملكي مباشرة على الأرض حسب معتقداتهم. وفي غزة اليوم (وفقاً لإحصاءات أبريل 2025)، وإن اختلفت الأدوات، فإن صدى تلك الوحشية يتردد. تجاوز عدد الشهداء 50 ألفاً، بينهم أكثر من 20 ألف طفل. نشاهد 90% من البنية التحتية تُسوّى بالأرض، و85% من السكان يُهجّرون قسراً. إقرأ ايضاً إنها ليست مجرد أضرار جانبية، بل استراتيجية تدمير للحاضر ومحاولة لمحو المستقبل، تذكرنا بمسح المغول لمعالم بغداد. لكن الوجه الآخر لهذه المأساة، والذي لا يقل مرارة، هو الصمت العربي أو ردود الفعل الباهتة. كما وقفت الممالك المجاورة موقف المتفرج – أو المتوجس على مصيره فقط – بينما كانت بغداد تُسحق وتُدمر مكتباتها ويُقتل علماؤها، نرى اليوم مواقف عربية رسمية تتراوح بين الشجب الخجول والتطبيع المستمر، وكأن دماء غزة وآلاف الأطفال فيها لا تستحق أكثر من بيانات موسمية. حيث ترك الفلسطينيون يواجهون مصيرهم أمام آلة حرب لا ترحم. أين ذهبت نخوة الماضي؟ وأين هي مسؤولية الجوار الأخلاقي والتاريخي؟ ولا يمكن إغفال التشابه الصارخ في عقلية القادة. هولاكو استخدم الترويع العلني لسحق الروح المعنوية، ونتنياهو، تحت شعارات الدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب، يمارس سياسة الأرض المحروقة والعقاب الجماعي ضد ملايين المدنيين المحاصرين. تجويع السكان، وتدمير مصادر الحياة، والخطابات التي تلمح إلى التهجير والإبادة، كلها تذكرنا بأحلك فصول التاريخ، وتؤكد أن الوحشية لا تتغير، وإن تغيرت أدواتها. لماذا يتكرر هذا المشهد؟ لأننا لم نعالج جذور الداء. الانقسام العربي لا يزال هو الثغرة التي ينفذ منها الأعداء، تماماً كما استغل هولاكو صراعات الأمس. والعدالة الدولية، التي يفترض أن تكون حصناً للمستضعفين، تبدو عاجزة أو مكبلة بمصالح القوى الكبرى، حيث يتحول 'الفيتو' في مجلس الأمن إلى رخصة لارتكاب الفظائع دون حساب. إن دماء بغداد، بأرقام ضحاياها المليونية ومكتباتها المدمرة، لم تجلب للمغول أمناً دائماً، ودماء غزة، بعشرات آلاف شهدائها ودمارها الواسع، لن تحقق لإسرائيل سلاماً حقيقياً. العنف يولد العنف، والكراهية تتوارثها الأجيال. السؤال الذي يجب أن يؤرقنا جميعاً: إلى متى سنظل أسرى لهذه الدائرة المفرغة؟ متى ستتحول الدول العربية من لعب دور المتفرج الحزين أو الشاهد العاجز، إلى قوة فاعلة قادرة على تغيير المسار وحماية شعوبها ومستقبلها؟ التاريخ يراقب، والأجيال القادمة لن ترحم صمتنا وتخاذلنا.