أحدث الأخبار مع #هونان


جريدة المال
منذ 3 أيام
- أعمال
- جريدة المال
انطلاق المعرض التجاري الصيني الأفريقي في يونيو المقبل
ستقام الدورة الرابعة من المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني الأفريقي في مدينة تشانغشا، حاضرة مقاطعة هونان بوسط الصين، خلال الفترة ما بين يومي 12 و15 يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 12 ألف مشارك، حسبما أفاد المنظمون. ذكرت وكالة شينخوا أن المعرض، الذي تشارك في استضافته وزارة التجارة الصينية يعتبرأحد أهم الفعاليات في مجال الاقتصاد والتجارة بين الصين وأفريقيا للعام الجاري. وقد سجلت أكثر من 2800 شركة ورابطة أعمال تجارية ومؤسسة مالية من الصين وأفريقيا مشاركتها، إلى جانب ممثلين من 44 دولة أفريقية وست منظمات دولية و23 منطقة صينية على مستوى المقاطعات. وستقام هذه الدورة من المعرض، الذي يقام كل عامين، تحت عنوان 'الصين وأفريقيا: معا نحو التحديث'، وتضم معارض في قطاعات تشمل تكنولوجيا ومعدات التعدين الذكية والطاقة النظيفة والآلات الزراعية الحديثة ومعدات البناء. ومن المقرر إقامة أكثر من 20 فعالية اقتصادية وتجارية خلال دورة العام الجاري. وصرح شن يوي مو، رئيس مديرية التجارة بمقاطعة هونان، بأنه تم اقتراح 128 مشروعا تعاونيا بقيمة إجمالية تتجاوز 7 مليارات دولار أمريكي للتوقيع أو التوفيق خلال المعرض، وتشمل مجالات الصناعة التحويلية والطاقة والنقل وخدمات المعلومات والثقافة والرعاية الصحية. وتطور المعرض، الذي انطلق في عام 2019، ليصبح منصة رئيسية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين وأفريقيا. وقال شن شيانغ، مدير إدارة غربي آسيا وأفريقيا التابعة لوزارة التجارة الصينية، إنه من المتوقع أن يضخ المعرض زخما جديدا في التعاون العملي بين الجانبين. وقال تانغ ون هونغ، مساعد وزير التجارة، إن الصين كانت أكبر شريك تجاري لأفريقيا لمدة 16 عاما متتالية. وفي عام 2024، سجل حجم التجارة بين الصين والدول الأفريقية مستوى قياسيا بلغ 295.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 4.8 % على أساس سنوي، بينما بلغت الواردات من أفريقيا 116.8 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 6.9 % على أساس سنوي.


الرجل
منذ 4 أيام
- صحة
- الرجل
دراسة: النساء يجدن الرجال السيكوباتيين أكثر جاذبية
أصدرت جامعة هونان نورمال الصينية مؤخرًا دراسة نفسية واسعة النطاق، بينت أن الرجال الذين يتمتعون بسمات سيكوباتية ضمن ما يُعرف بثالوث الظلام (النرجسية، الميكافيلية، السيكوباتية) يُعتبرون أكثر جاذبية وثقة من قِبل النساء، لا سيما في العلاقات قصيرة المدى. شارك في الدراسة أكثر من 500 امرأة، طُلب منهن تقييم صور رجال تختلف في مستويات تلك السمات النفسية. اللافت أن الرجال الذين سجلوا درجات عالية في هذا الثالوث حصلوا على أعلى التقييمات من حيث الجاذبية والثقة. وقال الدكتور "تشي وو"، مؤلف الدراسة: "في العلاقات قصيرة الأجل، يُنظر إلى هؤلاء الأفراد على أنهم أكثر جاذبية بناءً على ملامح وجوههم، ما يمنحهم ميزة في كسب الثقة". ملامح الوجه تخدع الانطباع الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي، أجريت على أربع مراحل، شملت تحليل تقييمات النساء للثقة والجاذبية، إلى جانب تجارب ألعاب اجتماعية وتحليل مفصل لسمات مثل الهيمنة والانبساط. النتائج أشارت إلى أن الثقة التي حصل عليها الرجال السيكوباتيون لم تكن ناتجة عن الانبساط أو الهيمنة، بل ترتبط بشكل خاص بتركيبة ملامح الوجه وتأثيرها غير الواعي على الإدراك الاجتماعي. المظهر لا يعكس الحقيقة يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تعزز فكرة أن الانجذاب للسيكوباتيين قد يكون انعكاسًا لتمثيلهم الجيد للمشاعر، رغم افتقارهم الحقيقي لها. وفي حالات كثيرة، يُظهر السيكوباتي سحرًا سطحيًا، مع قدرات استثنائية على التلاعب بالآخرين وإخفاء دوافعه. وقد بيّنت دراسات سابقة أن السيكوباتيين قادرون على تقليد المشاعر مثل الحب والخوف دون أن يشعروا بها، وهي مهارات تُمكّنهم من التلاعب الاجتماعي، وكسب الثقة، وربما التسبب في أذى لاحق. تحذير علمي من الانبهار بالمظهر رغم أن الدراسة لم تربط بين الجاذبية والسيكوباتية بسلوكيات إجرامية، إلا أنها تُبرز أهمية الحذر من الحكم السطحي على الأشخاص، والتفريق بين الجاذبية الظاهرة والصحة النفسية الحقيقية. ويؤكد الباحثون أن هذه السمات قد تُستخدم لتحقيق أهداف شخصية على حساب الآخرين، ما يستدعي وعيًا أكبر عند تقييم العلاقات، لا سيما في بيئات التعارف السريعة أو الإلكترونية.

تورس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
شي يدعو إلى حماية إرث الانتصار في الحرب العالمية الثانية
وجاءت دعوة شي لدى وصوله إلى موسكو للقيام بزيارة دولة إلى روسيا ، وللمشاركة في الاحتفالات بالذكرى ال80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى. وفي بيان مكتوب صدر لدى وصوله، قال شي إن الصين وروسيا ستعملان معا لحماية نتيجة الانتصار في الحرب العالمية الثانية ومعارضة سياسات الهيمنة والقوة بحزم. وأوضح أن الصين وروسيا ، وهما دولتان كبيرتان في العالم وعضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، ستتعاونان من أجل الحماية القوية للنظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والقائم على القانون الدولي، وممارسة التعددية الحقيقية، وتعزيز بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدلا وإنصافا. وتأتي زيارة شي تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ تعد هذه الزيارة هي ال11 التي يقوم بها شي إلى روسيا منذ أن أصبح رئيسا للصين. وخلال وجوده، من المتوقع أن يجري شي اتصالات معمقة مع بوتين بشأن العلاقات الثنائية والتعاون، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية الكبرى محل الاهتمام المشترك. ووفقا لوزارة الخارجية الصينية ، فإن حضور شي الاحتفالات بالذكرى ال80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى، تشكل جزءا مهما من زيارته. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها شي احتفالات روسيا بيوم النصر في 9 مايو بصفته رئيسا للصين. ومن المقرر أن يقام عرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء بموسكو غدا (الجمعة). وقد رفرفت الأعلام التي تحمل كلمة "النصر" على امتداد شوارع موسكو ، واصطفت على جانبي الطرق لوحات إعلانية ونوافذ مزخرفة تجسد تاريخ الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفيتي. وفي ليلة 8 مايو 1945، وقّعت ألمانيا وثيقة الاستسلام في كارلشورست، في برلين ، ما أنهى الحرب العالمية الثانية في أوروبا. لكن بسبب فارق التوقيت، كانت موسكو قد دخلت بالفعل يوم 9 مايو، وهو التاريخ الذي تحتفل به روسيا ، والاتحاد السوفيتي سابقا، ب"يوم النصر". وفي الوقت ذاته، كانت الحملة العسكرية الكبرى للصين ضد اليابان ، وهي معركة هونان الغربية، قد بلغت مرحلتها الحاسمة. أما استسلام اليابان الرسمي على متن السفينة الحربية "يو إس إس ميسوري" في خليج طوكيو بتاريخ 2 سبتمبر 1945، قد أنهى الحرب العالمية الثانية. وفي مقال موقع نُشر في صحيفة ((جازيت)) الروسية قبيل وصوله، حث شي المجتمع الدولي على التمسك برؤية تاريخية صحيحة بشأن الحرب العالمية الثانية. وكتب شي: "كانت الصين والاتحاد السوفيتي هما المسرحين الرئيسيين لتلك الحرب في آسيا وأوروبا على التوالي. لقد شكّل البلدان الدعامة الأساسية في الكفاح ضد النزعة العسكرية اليابانية والنازية الألمانية، وقدما إسهامات حاسمة في تحقيق النصر في الحرب العالمية ضد الفاشية". وأضاف أن أي محاولة لتحريف الحقيقة التاريخية للحرب العالمية الثانية، أو إنكار نتائج النصر، أو تشويه الإسهامات التاريخية للصين والاتحاد السوفيتي، مآلها الفشل. ويوافق عام 2025 الذكرى ال80 لتأسيس الأمم المتحدة ، تلك الهيئة التي نشأت من رماد الحرب العالمية الثانية. ويبدأ ميثاق الأمم المتحدة بتعهد رسمي ينص على: "حماية الأجيال المقبلة من ويلات الحرب". وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من ظروف معاكسة شديدة بسبب ممارسات الأحادية والهيمنة والتنمر والقسر، شدد شي على أهمية التعددية. وكتب في مقاله الموقع: "كلما ازداد الوضع الدولي اضطرابا وتعقيدا، زادت حاجتنا إلى التمسك بسلطة الأمم المتحدة والدفاع عنها". وقالت إيكاترينا زاكليازمينسكايا، الباحثة الرائدة في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "إن تأسيس نظام دولي تقع الأمم المتحدة في القلب منه، لم يكن أمرا سهلا على الإطلاق، ويجب على جميع الدول في العالم أن تحافظ عليه بقوة". وأضافت قائلة: "إن روسيا والصين تدعمان التعددية الحقيقية، وهو أمر بالغ الأهمية في الوقت الراهن". وقال أليكسي روديونوف، أستاذ الدراسات الصينية في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، إن العالم يتجه بشكل لا رجعة فيه نحو نظام متعدد الأقطاب، حيث تلعب روسيا والصين أدوارا أساسية في هذا التحول. وأضاف أن الصين تحافظ على موقف متوازن بشأن القضايا الدولية، ولهذا السبب باتت دول أكثر تنظر إليها باعتبارها مرجعا أساسيا في الدبلوماسية والسياسة العالمية".