أحدث الأخبار مع #هونيس

الرياضية
منذ 3 ساعات
- رياضة
- الرياضية
من هو هونيس الذي أعاد أمجاد شتوتجارت؟
في مدينة شتوتجارت سادس أكبر مدن ألمانيا، البالغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة، لا أحد أشهر وأعلى صيتًا من سيباستيان هونيس، مدرب فريق شتوتجارت الأول لكرة القدم. لم يتخيل هونيس، المولود في مايو عام 1982 بضواحي العاصمة البافارية وسليل العائلة العاشقة للعملاق بايرن ميونيخ الذي ارتبط بعمه الشهير أولي هونيس، الشخصية الاعتبارية في بايرن. تلقى هونيس تدريبه في قسم الشباب في نادي شتوتجارت، الذي أصبح معه بطل ألمانيا للناشئين B عام 1999، كما عمل والده ديتر هونيس هناك من عام 1990 إلى 1995 كـ «مدير التسويق وتكنولوجيا الرياضة». بدأ هونيس مشواره في عالم التدريب بعد تجربة قصيرة لاعبًا محترفًا في خط الوسط، إلا أن نجمه لم يسطع، حيث قضى مسيرة متواضعة قبل أن يعتزل عام 2010، ليستهل مسارًا تدريبيًّا شاقًا، مع فرق الفئات العمرية انطلاقًا من أكاديمية هيرتا زيليندورف ثم لايبزيج، ليحصل على أولى الشهادات بعد أن طوَّر عددًا من اللاعبين الشبان. كان نادي في إف بي شتوتجارت العريق على شفير الهبوط من الدرجة الأولى «بوندسليجا» حتى جاء أهم قرار للإدارة في منتصف موسم 2022ـ2023 حين أقالت المدرب لاباديا، وأحلَّت بدلًا منه اسمًا مغمورًا، لكنه صاحب طموح كبير، وهو سيباستيان هونيس، فأنقذ الفريق في آخر ثماني جولات بنتائج جيدة وعروض مميزة، على الرغم من صعوبة الإمكانات، وتفوَّق في ملحق الصعود والهبوط على العريق الآخر هامبورج. وفي الموسم التالي بنى فريقًا بإمكانات ضئيلة، فسطّر إنجازًا مهمًا، حيث حلَّ وصيفًا للبطل باير ليفركوزن وعاد إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 15 عامًا. والموسم الجاري أعاد الأمجاد إلى النادي العريق بعدما قاده إلى لقب كأس ألمانيا للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة عقود وتحديدًا عام 1997 تحت إشراف يواكيم لوف، المدرب السابق للمنتخب، وذلك بالتغلب على أرمينيا بيليفيد من الدرجة الثانية 4ـ2 في النهائي. على الرغم من أن أكاديمية شتوتجارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا أن مستوى الفريق هبط كثيرًا منذ إحرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. مدَّد هونيس عقده في مارس حتى عام 2028. في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتجارت، ما جلب 100 مليون يورو «112 مليون دولار» إلى خزائن النادي. قطف شتوتجارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناجلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكوَّنة من 26 لاعبًا، لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. يعكس نيك فولتيماده، مهاجم شتوتجارت، صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده «23 عامًا» يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناجلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته.


النهار
منذ 6 ساعات
- رياضة
- النهار
سليل عائلة بافارية... هونيس يعيد شتوتغارت الى الأمجاد
عائلتان أساسيتان دمغتا كرة القدم الألمانية منذ السبعينات، الأولى مولر وهي نشطت فوق الرقعة الخضراء بسحر ثلاثة عناصر لا يتكررون "المدفعجي" غيرد مولر بطل حقبة بايرن ميونيخ التاريخية ومنتخب ألمانيا، وأندريات مولر في التسعينات الذي أبدع مع المنتخب وناديه بوروسيا دورتموند، وصولاً الى توماس مولر الذي أضحى إحدى أيقونات بايرن ميونيخ. وتأتي عائلة هونيس مرادفاً للتألق، وخصوصاً في العملاق البافاري بايرن ميونيخ مع سطوع نجم أولي هونيس كلاعب في السبعينات ثم كإداري فرئيس للنادي الأعرق وحقباته المرصعة بالألقاب، وكذلك شقيقه ديتر الذي كان الجناح الآخر لشقيقه، وينضم سيباستيان الى مسيرة الأمجاد وهو ابن ديتر كمدرب شاب ينظر إليه على أنه "معجزة" جديدة في الكرة الالمانية. كان نادي في أف بي شتوتغارت العريق على شفير الهبوط من الدرجة الأولى "بوندسليغا" حتى جاء أهم قرار للإدارة في منتصف موسم 2022-2023 حين أقال المدرب لاباديا وأحل بدلاً منه اسماً مغمور إنما صاحب طموح كبير سيباستيان هونيس، فأنقذ الفريق في آخر ثماني جولات بنتائج جيدة وعروض مميزة رغم صعوبة الإمكانات، وتفوق في ملحق الصعود والهبوط على العريق الآخر هامبورغ. وفي الموسم التالي بنى فريقاً بإمكانات ضئيلة، فسطّر إنجازاً مهماً بحيث حل وصيفاً للبطل باير ليفركوزن وعاد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 15 عاماً. وهذا الموسم أعاد الأمجاد الى لنادي العريق بعدما قاده الى لقب كأس ألمانيا "بوكال" لأول مرة منذ نحو ثلاثة عقود وتحديداً عام 1997 تحت إشراف المدرب السابق للمنتخب يواكيم لوف، وذلك بالتغلب على أرمينيا بيليفيد من الدرجة الثانية 4-2 في النهائي. ولد سيباستيان هونيس في 12 أيار (مايو) 1982، وبدأ مشواره في عالم التدريب بعد تجربة قصيرة كلاعب محترف في خط الوسط، وبدأ مسيرته في فرق الشباب لنادي بايرن ميونيخ وشتوتغارت، إلا أن نجمه لم يسطع كلاعب بحيث قضى مسيرة متواضعة قبل أن يعتزل عام 2010، ليستهل مساراً تدريبياً شاقاً، مع فرق الفئات العمرية انطلاقاً من أكاديمية هيرتا زيليندورف ثم لايبزغ، ليحصل على أولى الشهادات بعد أن طوّر عدداً من اللاعبين الشبان. ولم يبتعد عن بايرن كثيراً، إذ عاد إليه عام 2017 كمدرب لفريق الشباب (تحت 19 سنة) وحقق نجاحاً كبيراً حاصداً الدوري الألماني للدرجة الثالثة. نجاح قاد هونيس الى خوض أول تجربة على مستوى الكبار، إذ تولى الإشراف على تي أس جي هوفنهايم عام 2020، إلا أنها لم تكن على مستوى التطلعات محققاً نتائج متذبذبة غير أنه قاد الفريق الى مركز وسطي، ثم واجه تحديات كبيرة مع هوفنهايم في موسمه الثاني، بسبب الإصابات والنتائج غير المستقرة ليترك تدريب الفريق الأزرق بنهاية الموسم، قبل أن يعود لإنقاذ شتوتغارت في نيسان (أبريل) 2023 وتنطلق حكايا المجد. للمدرب الشاب شخصية قيادية، ويمتلك أسلوباً تدريبياً حديثاً يجمع بين النهج التكتيكي المتوازن بين الهجوم والدفاع على نحو فعّال، مع الضغط العالي والسيطرة على الكرة بأسلوب لعب جماعي وتنظيم دفاعي متين، أي يشبه الى حد كبير أسلوب المدرب السابق يورغن كلوب، والمدرب الشاب الحالي لمنتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان. كما يتميز بتأهيل الشبان وتطويرهم إذ يعد نجم بايرن ميونيخ الحالي جمال موسيالا أحد خريجيه. وقدم هونيس هذا الموسم أسماء لامعة، ولا سيما منها المهاجم العملاق نيك فولتماده (23 عاماً) الذي قدم موسماً جيداً بعد انتقاله الصيف الماضي من فيردر بريمن، ودنيز أونداف، والمدافع ماكسيميليان ميتلشتات ولاعب الوسط أنجيلو شتيلر والحارس ألكسندر نوبل الذين سيكونون في عداد "دي مانشافت" في دوري الأمم الأوروبية في حزيرانيونيو المقبل.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- رياضة
- العربي الجديد
نهائي كأس ألمانيا المفاجأة: بين لقب تاريخي والعودة للتتويج بعد 28 عاماً
سيحتضن الملعب الأولمبي في برلين نهائياً فريداً من نوعه في بطولة كأس ألمانيا بين اثنين من أضعف المرشحين في نسخة عام 2024-2025، كانا قد وصلا إلى هذه المباراة وشكّلا مفاجأة كبيرة وهما أرمينيا بيليفيلد وشتوتغارت الذي يسعى لحصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخه والعودة إلى منصات التتويج وتأكيد عودته التدريجية للظهور بقوة في كرة القدم الألمانية وهو الذي سبق له التتويج بلقب الدوري في خمس مناسبات. ويسعى فريق أرمينيا بيليفيلد، السبت (في تمام الساعة 21:00 مساءً)، الذي وصل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا لأول مرة في تاريخه، من أجل رفع الكأس أمام جماهيره لأول مرة منذ التأسيس في عام 1905، أي أنه لم يُحقق أي لقب على مدى 120 سنة، وهو النادي الذي ضمن الصعود إلى البوندسليغا منذ أيام قليلة، إذ تصدر دوري الدرجة الثانية في ألمانيا برصيد 72 نقطة من 21 فوزاً وتسعة تعادلات وثماني خسارات في موسم 2024-2025. ويريد فريق أرمينيا بيليفيلد تكرار إنجاز فريق هانوفر الذي سجله في عام 1992، عندما تُوج بلقب بطولة كأس ألمانيا من خارج أندية البوندسليغا، عندما كان يُنافس في الدرجة الثانية آنذاك. كرة عالمية التحديثات الحية أرمينيا بيلفيلد.. حكاية نادٍ قهر ليفركوزن في كأس ألمانيا في المقابل يسعى شتوتغارت للعودة إلى منصات التتويج في بطولة كأس ألمانيا بعد 18 سنة من الانتظار، إذ إن آخر مرة تُوج فيها الفريق بلقب الكأس كانت في عام 1997، عندما تفوّق على فريق إينيرجي كوتبوس بهدفين نظيفين، كما ويُمكنه التقدّم إلى المركز السادس في قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بلقب كأس ألمانيا برصيد أربعة ألقاب مُعادلاً ألقاب أندية (كولن ونورنمبيرغ وهامبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ). وأنهى نادي شتوتغارت موسمه الحالي في المركز التاسع برصيد 50 نقطة وفشل في التأهل إلى أي بطولة أوروبية في الموسم المقبل، ويبقى هذا المركز أفضل من المواسم السابقة، إذ كان يواجه خطر الهبوط من البوندسليغا وقد احتل المركز الأخير في الدوري الألماني وكان على حافة الهبوط الثالث له خلال عقد من الزمن، عندما عيّن هونيس (43 عاماً) مدرباً له في شهر إبريل/نيسان عام 2023، فأعاد خلط الأوراق وأنقذ الفريق من الهبوط، وها هو يصل به إلى المباراة النهائية لكأس ألمانيا بحثاً عن لقب مُميز يُسجّل في مسيرته.


الرياضية
منذ 2 أيام
- رياضة
- الرياضية
«ميسي المترين» سلاح يهدد أحلام المغمور
يبحث فريق شتوتجارت الأول لكرة القدم عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة، السبت، في برلين بنهائي كأس ألمانيا. استعاد شتوتجارت، الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات، بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد أعوام عدة من تراجع نتائجه. من ناحيته، يلهث المغمور أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عامًا، بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. وعلى الرغم من أن أكاديمية شتوتجارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا أن مستوى الفريق هبط كثيرًا منذ إحرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. قبل نهاية الموسم ما قبل الماضي، احتل شتوتجارت المركز الأخير في الدوري الألماني، وكان على حافة الهبوط الثالث له خلال عقد من الزمن، عندما عيّن هونيس «43 عامًا» مدربًا له في أبريل 2023 فأعاد خلط الأوراق. نجح هونيس، نجل ديتر، لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتجارت من الهبوط باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق، ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتجارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا، لكن مستقبله لا يزال واعدًا. مدد هونيس عقده في مارس حتى عام 2028، في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتجارت، ما جلب 100 مليون يورو «112 مليون دولار» إلى خزائن النادي. قطف شتوتجارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناجلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعبًا لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. قال هونيس إن شتوتجارت ستتاح له فرصة «لإحداث نقلة نوعية في موسمنا»، السبت، واصفًا وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ «الحلم الذي تحقق». يعكس الألماني نيك فولتيماده، مهاجم شتوتجارت صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده «23 عامًا» يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناجلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته. وصف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.98 م، ويلقب بـ«ميسي المترين»، بفضل لمساته الماهرة ومراوغاته، المباراة النهائية للكأس بأنها «أكبر مباراة في مسيرتي... لا أستطيع استيعابها بعد». ومرة جديدة، يجد شتوتجارت في طريقه لرفع الكأس فريقًا مغمورًا من الدرجة الثالثة، على غرار ما حصل عند تتويجه الأخير في المسابقة عام 1997. في ذلك العام، فاز شتوتجارت بقيادة مدربه يواكيم لوف على إنرجي كوتبوس 2-0 في النهائي. في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. منذ موسمه الأول في أندية النخبة في «بوندسليجا» 1970-1971، تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة، هبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى 2021-2022 إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023. بلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق، حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من «بوندسليجا»، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. أثنى دينيز أونداف، مهاجم شتوتجارت، الأربعاء، على منافسه في النهائي، قائلًا: «وصول بيليفيلد إلى النهائي ليس عبثًا». وأضاف: «نحن لا نقلل من شأنهم. قد يحالفك الحظ مرة، وربما مرتين، لكن ليس أربع مرات». وتابع: «نتعامل مع المباراة كما لو كنا نواجه بايرن أو ريال مدريد الإسباني». يتسع الملعب الأولمبي في برلين لـ 74 ألف متفرج، ومع ذلك، من المتوقع حضور نحو 100 ألف من مشجعي أرمينيا، أي ما نحو ثلث سكان بيليفيلد، إلى العاصمة الألمانية. وكان أنسجار برينكمان، أسطورة النادي، قد صرّح لوكالة سيد الألمانية إحدى فروع وكالة فرانس برس برس بأنه «لن يكون هناك أحد» في بيليفيلد السبت، قائلًا: «ربما يمكنك الدخول إلى أي مكان في وضح النهار». لم تشذ كلمات ميشال كنيات مدرب الفريق الشاب «39 عامًا» إذ شدد على أن الفوز بكأس ألمانيا سيعني «كل شيء، ببساطة كل شيء» للنادي وجماهيره ومشجعيه. ختم قائلًا لصحيفة «دي فيلت»: «كثيرًا ما ينصحوني بالاسترخاء والاستمتاع ببرلين.. أتمنى ذلك. لكن لا يمكنني فعل ذلك إلا إذا فزنا بالكأس».

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
هونيس: كين أكثر لاعب في بايرن يستحق التتويج بلقب «البوندسليغا»
ولم يفز قائد المنتخب الإنجليزي كين /31 عاما/ بلقب بطولة كبرى، حيث خسر مرتين في نهائي كأس الرابطة عامي 2015 و2021، ونهائي دوري أبطال أوروبا في 2019 مع ناديه السابق توتنهام، بالإضافة لخسارته نهائي بطولة أمم أوروبا مرتين في 2020 و2024 مع المنتخب الإنجليزي. وانضم كين إلى ميونخ في عام 2023 مقابل مبلغ قياسي للنادي بلغ 100 مليون يورو (114 مليون دولار) مع رغبة في التتويج بلقب، خاصة بعد أن فاز النادي بلقبه الحادي عشر على التوالي في ذلك العام. وفي أول موسم له، حصد كين لقب هداف الدوري، بينما فشل بايرن في التتويج باللقب، وفاز به باير ليفركوزن، الذي لم يقهر في ذلك الموسم، وأنهى بايرن الموسم بدون التتويج بأي لقب للمرة الأولى منذ عام 2012. ولكن يتربع بايرن ميونخ الآن على صدارة جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه، مع تبقي أربع جولات على نهاية المسابقة، ويمكن لبايرن أن يتوج بلقبه ال34، والذي سيكون الثالث والثلاثين له من بداية حقبة البوندسليجا، إذا فاز على ماينز يوم السبت وفشل ليفركوزن في الفوز على أوجسبورج. وتغلب بايرن على ماينز 8 / 1 في آخر لقاء جمعهما في مارس/آذار 2024، وكان كين هو رجل المباراة بعدما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) وصنع هدفين. ومرة أخرى، يتصدر كين ترتيب الهدافين هذا الموسم برصيد 24 هدفا ليصل إجمالي أهدافه في البوندسليجا إلى 60 هدفا في نفس عدد المباريات، وقد أشاد به أولي هونيس في مقابلة مع قناة سكاي التلفزيونية قبل مباراة يوم السبت. وقال هونيس :" إذا فزنا بلقب الدوري، فلا أحد يستحق التتويج به أكثر من كين". وأضاف :"أصبح لاعبا أساسيا في بايرن. يقاتل، يتدرب، يسجل عدد لا يصدق من الأهداف، كما أنه يعمل من أجل الفريق. يمكنك أ، تشعر برغبته القوية في الفوز بهذا اللقب". وقال هونيس إنه لا يوجد لديه أي شك في أن بايرن سيفوز باللقب "لأن مصير اللقب بأيدينا"، ولأن ليفركوزن أهدر نقاط أخرى بتعادله مع سانت باولي 1/1 في الجولة الماضية. وأكد :" كان من الواضح أنهم كانوا محبطين للغاية بعد المباراة، ولذلك اعتقد أننا في وضع جيد جدا".