أحدث الأخبار مع #هيئة_الأدب


عكاظ
منذ 44 دقائق
- ترفيه
- عكاظ
الرياض.. ضيف شرف أمريكا اللاتينية !
خطوة بعيدة جغرافياً وثقافياً قامت بها هيئة الأدب والنشر والترجمة التي قادت المشاركة في المعرض الدولي للكتاب بمدينة بيونس أيرس لعام ٢٠٢٥، حيث دشنت جناح مدينة الرياض بصفتها ضيف شرف في المعرض الذي أقيم في العاصمة الأرجنتينية! لا شك أن مثل هذه المشاركة تعزز الحضور الثقافي السعودي في القارة اللاتينية، وتعبّر عن الحراك الثقافي الأدبي الذي تشهده المملكة في ظل رؤيتها الناهضة بفنون الأدب والثقافة والوصول بها إلى مختلف دول العالم لإبراز الوجه الحضاري للمملكة! هذه المشاركة لا تسهم في توطيد العلاقة بين الثقافة السعودية ونظيرتها في أمريكا اللاتينية وحسب، بل وتفتح نافذة للتعرف على أبرز التحولات التي قادتها رؤية السعودية ٢٠٣٠ من خلال محتويات الأدب والثقافة والفنون، حيث تأتي مشاركة جناح العاصمة السعودية في عاصمة أكبر دول أمريكا اللاتينية بصفتها نموذجاً حضارياً يعكس هذه التحولات ويقدم محتوى متنوعاً وأعمالاً سعودية مترجمة إلى اللغة الإسبانية تسهم في التعريف بالأدب السعودي ومد جسور التفاهم الثقافي مع الثقافات الأخرى، مما يعزز مكانة المملكة وإرثها الثقافي على المستوى العالمي! ويحسب لهيئة الأدب والنشر والترجمة التي نجحت في تحقيق نقلة نوعية لمعارض الكتب الدولية داخل المملكة وجذب المشاركات الدولية إليها أنها تعمل اليوم على عرض الصورة الثقافية الأدبية السعودية خارج المملكة، فأن تكون العاصمة السعودية ضيف شرف هذا الحدث الثقافي العالمي الهام من خلال الندوات الأدبية والجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية والعروض الأدائية، فهذا يعكس الجهد المبذول والسعي النشط من الهيئة لتحقيق أهداف تعريف العالم بالثقافة السعودية واحتلال المكانة التي تستحقها استناداً إلى إرث عريق وإنتاج ثمين يعكس تاريخ الأرض وحضارة الإنسان في هذه البقعة الهامة من العالم التي كانت عبر التاريخ نقطة تلاقٍ بين الحضارات وحركة التجارة والعلاقات الإنسانية! باختصار.. كان جناح مدينة الرياض ضيف شرف فوق العادة قدم ملامح التنوع الإبداعي والهوية الثقافية للعاصمة السعودية! أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الرياض
هيئة الأدب في تبوك تختم أعمال مبادرة «الشريك الأدبي»
ختم شركاء هيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك، أعمال النسخة الرابعة لعام 2024 من مبادرة «الشريك الأدبي»، التي شهدت تنظيم أكثر من (270) فعالية ثقافية وأدبية متنوعة، بالشراكة مع نخبة الشعراء والمفكرين، إلى جانب عدد من الجهات المحلية والمؤسسات الثقافية بالمنطقة. وشهدت النسخة الرابعة تفاعلًا واسعًا من المثقفين والمهتمين، حيث أسهمت في تعزيز الحراك الثقافي، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الأدبية، من خلال فعاليات شملت أمسيات شعرية، وندوات فكرية، وورش تدريبية، ولقاءات مع كتّاب ومؤلفين. واستضاف شركاء الهيئة ما يزيد على 299 ضيفًا، واستفاد منها ما يقارب الـ7500 مشارك من مختلف الفئات العمرية، كما تم تنظيم العديد من الأمسيات التي ركزت على إثراء المشهد الأدبي وإبراز المكونات الثقافية للمنطقة.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- ترفيه
- صحيفة سبق
المملكة تختتم مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب بحضور ثقافي متميز
اختتمت المملكة مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم أخيرًا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وسط حضور واسع من الزوّار، ومشاركة بارزة من دور النشر والمؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية. وجاءت المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، التي رأست وفدًا ثقافيًّا وأدبيًّا رفيع المستوى شمل: دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجمعية النشر، ومكتبة الملك فهد الوطنية، في تجسيد حي لحيوية المشهد الثقافي السعودي، وذلك في إطار دعم المشهد الثقافي والمعرفي السعودي، وتعزيز حضوره عالميًّا. وقدّم الجناح السعودي محتوى ثقافيًّا متنوّعًا يعكس غنى الإنتاج الأدبي في المملكة وتنوعه، ويُبرز التحوّل النوعي في المشهد الثقافي ضمن رؤية المملكة 2030، ولا سيما في مجالات تمكين المبدعين، وتطوير المحتوى المحلي، والانفتاح على الشراكات الثقافية الدولية. وشكّلت هذه المشاركة إضافة نوعية للمعرض، من خلال ما احتواه الجناح من برنامج ثقافي متنوع، يتضمن ندوات حوارية وأمسيات شعرية، إلى جانب ما أتاحه الجناح من فرص لتعزيز التواصل الثقافي والتبادل المعرفي. ومثّلت المشاركة السعودية في المعرض امتدادًا لحضورها المتنامي في المحافل الثقافية الدولية، ومظهرًا من مظاهر الدبلوماسية الثقافية التي تعكس الصورة الحضارية الحديثة للمملكة، والجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ الثقافة بوصفها رافدًا حضاريًّا محوريًّا في التنمية المجتمعية والنهضة الشاملة. يُذكر أن معرض الدوحة الدولي للكتاب انطلق عام 1972 بتنظيمٍ من وزارة الإعلام والثقافة القطرية، وتحول إلى معرض دولي في عام 1982، ويُعد من أهم معارض الكتاب في الخليج، حيث يشهد في كل دورة مشاركة واسعة من دور النشر العربية والعالمية، ويقدّم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا يعكس مكانته بوصفه منصة للحوار الثقافي وصناعة المعرفة.


الرياض
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الرياض
تجارب تحويل الرواية السعودية إلى أفلام
كنت قد شاركت بورقة عمل في معرض الرباط الدولي للكتاب ضمن الوفد السعودي المرشح للمشاركة من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة، تناولت الورقة: «الرواية السعودية من النص المكتوب إلى الشاشة الكبيرة» في الرابع والعشرين من إبريل الماضي، وقد تطرقت الورقة إلى الإمكانيات الغنية التي تتيحها الرواية السعودية للتحويل إلى أفلام سينمائية، مستعرضاً تجارب واقعية وأساليب عملية لتحقيق ذلك. والتحولات النوعية التي شهدتها الرواية السعودية خلال العقود الأخيرة، من حيث تنوعها المكاني والثقافي وتناولها قضايا إنسانية عميقة مثل الهوية والتحولات الاجتماعية، مما يجعلها مادة خصبة للسينما. وأضيف في هذا المقال أن الرواية السعودية قد شهدت خلال العقود الأخيرة تطوراً ملحوظاً من حيث التنوع الموضوعي، والنضج الفني، وعمق التجربة الإنسانية، ومع تزايد الاهتمام بالسينما السعودية، يبرز سؤال مهم: هل يمكن تحويل الرواية السعودية إلى أفلام سينمائية؟ وإذا كان الجواب نعم، فما الطرق والأساليب التي تسهم في إنجاح هذا التحويل؟ يمكن تلخيص هذا الأمر في نقاط تتركز في التالي: الرواية السعودية: مادة خام غنية للسينما، فنجد أن الروايات السعودية تتمتع بعدة خصائص تجعلها مناسبة للتحويل والإنتاج السينمائي، من أبرزها: التنوع المكاني: تتنقل الرواية السعودية بين الحجاز، نجد، الجنوب، الشرقية، مما يقدم بيئات تصويرية بصرية متنوعة. القضايا الإنسانية والاجتماعية: مثل قضايا الهوية، التحولات الاجتماعية، مكانة المرأة، والصراعات الداخلية، وهذه مواضيع تجذب جمهور السينما إلى مشاهدتها. الرمزية والواقعية: كثير من الروايات السعودية تمزج بين الرمزية الشعرية والواقعية الحياتية، وهو مزيج يفتح المجال أمام معالجات سينمائية مبتكرة. أساليب تحويل الرواية إلى سيناريو سينمائي: فمن أجل تحويل الرواية إلى فيلم يمكن له أن يحقق النجاح، لا بد من اعتماد تقنيات وأساليب مدروسة، والتي منها: الاقتباس الإبداعي: تحويل الرواية إلى سيناريو لا يعني نقلها حرفياً، بل إعادة صياغتها بصرياً مع الحفاظ على روحها ومضامينها الجوهرية. الاختزال والتركيز: الرواية قد تحتوي على أحداث وشخصيات كثيرة، لذا يحتاج السيناريو لاختزال الشخصيات، وهناك نماذج لروايات سعودية حققت نجاحا بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية سعودية، والتي نورد منها: رواية «بنات الرياض» لرجاء الصانع – في عام 2008، أعرب المخرج الأمريكي تيود نمز عن رغبته في تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، وكان يسعى للحصول على تمويل من شركات إنتاج سعودية. ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي تقدم في هذا المشروع منذ ذلك الحين. لكنه تم تحويل الرواية إلى مسلسل إذاعي مكوّن من خمس حلقات بُثّ على إذاعة BBC Radio 4 في عام 2020. الرواية أثارت جدلاً واسعاً وقت صدورها لأنها قدمت صورة جريئة عن حياة الفتيات السعوديات في الرياض. رواية «الموت عمل شاق» لعبدالله الزهراني (مستوحاة جزئياً، لم تذكر بالاسم ولكن تُعد مرجعاً في بعض الأفلام القصيرة)، الرواية التي تتناول الرحلة عبر جغرافيا مليئة بالصراعات العائلية والفكرية ألهمت بعض المخرجين السعوديين لصنع أفلام قصيرة تلامس نفس الفكرة، مثل فيلم «سيدة البحر» (2019) للمخرجة شهد أمين، التي اعتمد بها على الرمزية والخيال الشعبي المستمد من الثقافة السعودية. رواية « ترمي بشرر» لعبده خال: تمت الاستفادة من أجواء الرواية في أعمال درامية وأفلام قصيرة، كما فُكر بتحويلها لفيلم سينمائي كامل. الرواية حائزة على جائزة البوكر العربية، وهي تصور حياة المهمشين في جدة. ثيماتها الإنسانية والاجتماعية العميقة ألهمت صناع سينما لتقديم أعمال مستوحاة من أجوائها. وأعرب الكاتب عبده خال عن رغبته في تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية، مشيرا إلى أن الانفتاح الثقافي في السعودية قد يتيح فرصا مستقبلية لذلك. لكنه أكد أنه يرفض أي اقتباس لا يحترم النص الأصلي أو يخضع لرقابة تحد من حرية التعبير. وهناك عدة روايات سعودية تتحضر للتحويل إلى أفلام سينمائية، ضمن موجة الاهتمام المتزايد في السعودية بصناعة المحتوى المحلي، وبدعم من جهات مثل هيئة الأدب والنشر والترجمة، وMBC Studios، وهيئة الأفلام السعودية. وختاماً، إن نجاح تحويل الرواية إلى فيلم يتطلب اقتباساً إبداعياً يراعي حس المشاهد، ويحترم في ذات الوقت العمل الروائي بما يتضمنه من جوانب إبداعية مهمة.


الرياض
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
«هيئة الأدب» تختم مشاركتها في بوينس آيرس
ختمت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مشاركة مدينة الرياض، التي حلت ضيف شرف الدورة التاسعة والأربعين من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب «2025»، خلال الفترة من «22 أبريل» - «12 مايو» الجاري، وسط حضور لافت وتفاعل ثقافي مميز، تجسّد خلاله المشهد الإبداعي السعودي بكل أبعاده في واحدة من أبرز التظاهرات الأدبية في أمريكا اللاتينية. وشكّلت مشاركة الرياض، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة «2030»، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وضمن جهوده لترسيخ البُعد الثقافي، استعرض الجناح مجموعة من المخطوطات والكتب، إلى جانب ركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، في إطار تعزيز الانتشار العالمي للأدب السعودي. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة «الأدب الشعبي وبناء الهوية»، و»جغرافيا الشعر الجاهلي»، و»السينما من الحبر إلى الشاشة»، إلى جانب جلسة «حكمة واحدة بثقافات متعددة»، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة «الهايكو العربي»، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية. كما شهد المعرض مشاركة فاعلة لمبادرة «ترجم»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، الهادفة إلى تمكين الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتيسير التواصل بين الناشرين السعوديين والوكلاء والمؤلفين والناشرين الدوليين، بما يعزز آفاق التعاون الثقافي المستدام ويدعم الانفتاح على الثقافات العالمية. وفي ختام المعرض، أكدت هيئة الأدب والنشر والترجمة أن المشاركة السعودية قدّمت نموذجًا متكاملاً للتبادل الثقافي الفاعل، ومثّلت واجهة حضارية مشرقة للمملكة، تعكس ديناميكية المشهد الثقافي السعودي، وحضوره المتنامي على الساحة الدولية. يُذكر أن تقليد «ضيف الشرف» في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأمم، وتمكين الزوار من الاطلاع على ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شكّلت مشاركة الرياض هذا العام محطة فارقة في مسار حوار الثقافات، ومثالًا حيًا على قدرة الأدب والفنون في بناء جسور التواصل الإنساني.