أحدث الأخبار مع #هيئة_الصحة_العامة


الرياض
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرياض
70 % من مرضى الربو يعانون من حساسية الأنف
يُصادف اليوم العالمي للربو أول ثلاثاء من شهر مايو كل عام، ويهدف إلى تعزيز الوعي بمرض الربو، وأعراضه وطرق التحكم فيه، إضافة إلى تثقيف الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الدقيق، ودعم المرضى وتوعيتهم بأهمية تجنّب المهيجات، كما يعد مناسبة هامة للتوعية بأهمية التشخيص المبكر والدقيق، والتثقيف حول طرق التحكم بالمرض، ويُعرف الربو بأنه مرض مزمن شائع يصيب جميع الأعمار، خاصة الأطفال والمراهقين، ويؤثر على الشعب الهوائية التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين، وعند انسداد هذه الشعب أو تضيقها يشعر المريض بصعوبة في التنفس، ويُعرف بنوبات الربو «الأزمات». وسلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على هذا المرض، مؤكدة أن تزايد تلوث الهواء يسهم في تفاقم حالات الربو ومشكلات الجهاز التنفسي الأخرى، حيث يُعتقد أن خطر الإصابة بالربو يزداد نتيجة التعرض لمجموعة من المهيجات البيئية والمواد المسببة للحساسية، مثل تلوث الهواء داخل المباني وخارجها، أو التعرض للمواد الكيميائية، أو الأبخرة، أو الغبار في بيئة العمل. وأشار المختصون إلى أن للمصاب بالربو دورًا محوريًا في التحكم بحالته الصحية، من خلال تجنّب مخالطة المصابين بأمراض تنفسية معدية، والوقاية من مثيرات الحساسية الداخلية والخارجية، والمتابعة المنتظمة مع طبيب الأسرة، والالتزام بالإرشادات الطبية، فقد أثبتت الدراسات أن 70 % من مرضى الربو يعانون من حساسية الأنف، مما قد يؤدي إلى تشخيص غير دقيق للربو، خصوصًا في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ويمكن السيطرة على الربو من خلال تجنّب المهيجات والالتزام بالخطة العلاجية. وأكدت هيئة الصحة العامة «وقاية» على أهمية زيارة الطبيب المختص لتقييم مدى التحكم بالمرض، وعدم صرف الأدوية دون استشارة طبية، واتباع خطة علاجية متكاملة تشمل العلاج الوقائي والإسعافي، إلى جانب المراجعة الدورية مع الطبيب، مشيرةً إلى أهمية الحفاظ على الصحة من خلال التغذية الصحية، وممارسة النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، وتجنّب مجالسة المدخنين، إضافة إلى تفادي المهيجات التي قد تؤدي إلى نوبات الربو، وأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية للحد من المضاعفات. كما وفرت وزارة الصحة أداة «اختبار التحكم بالربو» لمساعدة المرضى في تقييم حالتهم وتلقي التوجيه المناسب، وتنقسم درجات التحكم إلى ثلاثة مستويات: تحكم كلي والذي تظهر خلاله الأعراض يومين في الأسبوع أو ليلتين في الشهر، أو لا تظهر إطلاقًا إلا في بعض المواسم. يُنصح هنا بالاستمرار على الخطة العلاجية، وتحكم جزئي تظهر فيه الأعراض أكثر من مرتين أسبوعيًا، ولكن لا تتجاوز مرة واحدة يوميًا، يُفضل مراجعة الطبيب لتحديث الخطة، وتحكم ضعيف حيث تظهر الأعراض يوميًا، وتتكرر أكثر من ليلة أسبوعيًا، ويجب في هذه الحالة زيارة الطبيب بأقرب فرصة لتعديل الخطة العلاجية، ومرض الربو غير معدٍ، إلا أن بعض الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا قد تسبب مضاعفات، لذا يُوصى بتجنّبها قدر الإمكان.


مباشر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مباشر
"وقاية" ترفع جاهزيتها لموسم الحج بإجراءات وقائية شاملة
الرياض - مباشر: رفعت هيئة الصحة العامة "وقاية" جاهزيتها بحزمة من البرامج والإجراءات الوقائية استعدادًا لموسم حج 1446هـ، تشمل جهودًا توعوية وتدريبية وإجراءات ميدانية متكاملة؛ تهدف إلى تعزيز الجاهزية الصحية، وحماية ضيوف الرحمن من مخاطر الأمراض والمهددات الصحية. وشملت جهود الهيئة من مراحل مبكرة، نشر عدد من الأدلة الإرشادية والتوعوية الخاصة بالحجاج قبل وأثناء وصولهم، بالتعاون مع مختلف الجهات في منظومة الحج، عبر رسائل توعوية وإرشادات صحية موجهة للحجاج والعاملين في الحج والقائمين على الحملات، لضمان تبني الممارسات الصحية السليمة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة. وتنفّذ أكاديمية الصحة العامة دورات تدريبية متخصصة للقوى العاملة في موسم الحج، تشمل الممارسين الصحيين وغيرهم من المشاركين في تنظيم الحج؛ بهدف تعزيز القدرات المهنية، ورفع الجاهزية التشغيلية للتعامل مع مختلف السيناريوهات الصحية. وتتضمن استعدادات الهيئة تنفيذ فرضيات تحاكي ظروف الحالات الطارئة والمهددات الصحية، بما يضمن اختبار كفاءة التدخلات، وتعزيز سرعة الاستجابة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. كما تبرز وحدات الأمراض المعدية المتنقلة في استعدادات هيئة الصحة العامة، التي تم تسييرها إلى المشاعر المقدسة؛ بهدف تعزيز الجاهزية الصحية، ورصد الأمراض المعدية بشكل استباقي، حيث توفّر المختبرات خدمات الفحص والتحليل الميداني، مما يسهم في سرعة الاكتشاف ودقة التدخلات الصحية اللازمة في مواقع تجمع الحجاج. وترصد "وقاية" ميدانيًا مخاطر الصحة العامة، من خلال فرق مختصة تقيّم احتياجات الحجاج وسلوكياتهم، وتجري المقابلات مع أطباء الحملات والجهات المعنية؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة، واكتشاف فرص التحسين الممكنة. وتواصل هيئة الصحة العامة جهودها في رصد الأمراض المعدية والمخاطر البيئية، واتخاذ التدخلات الوقائية اللازمة؛ لحماية ضيوف الرحمن، في ظل تنسيق مستمر مع كافة الشركاء في المنظومة الصحية بالمملكة.