logo
#

أحدث الأخبار مع #هيئةإنقاذالطفولة

وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية
وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية

سودارس

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سودارس

وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية

حدثت الوفيات الشهر الماضي وهي من بين أولى الحالات التي تُعزى بشكل مباشر إلى تقليص المساعدات الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد توليه منصبه في 20 يناير كانون الثاني. وقالت الإدارة الأميركية إنها جمدت المساعدات لمراجعة ما إذا كانت المنح تتماشى مع سياسة "أميركا أولا". وقال كريستوفر نياماندي مدير هيئة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي إزاء القرارات التي اتخذها أشخاص أقوياء في بلدان أخرى والتي أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط". وحذر الخبراء من أن التخفيضات -ومنها إلغاء أكثر من 90 بالمئة من عقود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- قد تؤدي إلى وفاة الملايين في السنوات المقبلة بسبب سوء التغذية والإيدز والسل والملاريا وأمراض أخرى. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنه ليس لديها معلومات عن الوفيات التي أبلغت الهيئة عنها. وصرح متحدث باسم الوزارة بأن العديد من برامج الحكومة الأميركية التي تقدم مساعدات منقذة للحياة في جنوب السودان لا تزال قائمة إلا أن دعم الخدمات الطبية استُخدم أيضا لإثراء قادة البلاد. وأضاف المتحدث "بينما تستمر البرامج الطارئة المنقذة للحياة، فإننا لن نطلب من دافعي الضرائب الأميركيين، بحسن نية، تقديم مساعدات تدعم فعليا السلوك غير المسؤول والفاسد للقادة السياسيين في جنوب السودان". وأقرت حكومة جنوب السودان سابقا بوجود فساد كبير في القطاع العام، لكنها نفت اتهامات محددة بالكسب غير المشروع، بما في ذلك تلك الموجهة ضد عائلة الرئيس سلفا كير. وغالبا ما تقدم المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر منظمات غير حكومية، ويعود ذلك في المقام الأول إلى مخاوف من الفساد. وقالت هيئة إنقاذ الطفولة في بيان إن المنظمة كانت تدعم 27 منشأة صحية في ولاية جونقلي بشرق جنوب السودان حتى وقت سابق من هذا العام عندما أجبرت التخفيضات الأميركية سبع منشآت على الإغلاق بشكل كامل و20 أخرى على الإغلاق جزئيا. وأضافت أن توقف خدمات النقل الممولة من الولايات المتحدة لنقل الأشخاص إلى المستشفى في المدينة المحلية الرئيسية بسبب نقص الأموال، أجبر الأشخاص الثمانية على السير في حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية للحصول على العلاج في أقرب منشأة صحية. وقال نياماندي إن ثلاثة من الأطفال كانوا دون سن الخامسة. وأُعلن عن تفشي وباء الكوليرا في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه جرى تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة حتى الشهر الماضي مما تسبب في مئات الوفيات. العربية نت script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جنوب السودان.. وفاة مرضى بالكوليرا بعد تقليص المساعدات الأمريكية
جنوب السودان.. وفاة مرضى بالكوليرا بعد تقليص المساعدات الأمريكية

صوت بيروت

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت بيروت

جنوب السودان.. وفاة مرضى بالكوليرا بعد تقليص المساعدات الأمريكية

قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا (الأربعاء 9-4-2025) إن ثمانية أشخاص مصابين بالكوليرا في جنوب السودان بينهم خمسة أطفال لقوا حتفهم أثناء السير لثلاث ساعات للحصول على العلاج الطبي بعد أن أجبر خفض المساعدات الأمريكية الخدمات الصحية المحلية على إنهاء عملها. حدثت الوفيات الشهر الماضي وهي من بين أولى الحالات التي تُعزى بشكل مباشر إلى تقليص المساعدات الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه في 20 يناير كانون الثاني. وقالت الإدارة الأمريكية إنها جمدت المساعدات لمراجعة ما إذا كانت المنح تتماشى مع سياسة 'أمريكا أولا'. وقال كريستوفر نياماندي مدير هيئة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان 'يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي إزاء القرارات التي اتخذها أشخاص أقوياء في بلدان أخرى والتي أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط'. وحذر الخبراء من أن التخفيضات -ومنها إلغاء أكثر من 90 بالمئة من عقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- قد تؤدي إلى وفاة الملايين في السنوات المقبلة بسبب سوء التغذية والإيدز والسل والملاريا وأمراض أخرى. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه ليس لديها معلومات عن الوفيات التي أبلغت الهيئة عنها. وصرح متحدث باسم الوزارة بأن العديد من برامج الحكومة الأمريكية التي تقدم مساعدات منقذة للحياة في جنوب السودان لا تزال قائمة إلا أن دعم الخدمات الطبية استُخدم أيضا لإثراء قادة البلاد. وأضاف المتحدث 'بينما تستمر البرامج الطارئة المنقذة للحياة، فإننا لن نطلب من دافعي الضرائب الأمريكيين، بحسن نية، تقديم مساعدات تدعم فعليا السلوك غير المسؤول والفاسد للقادة السياسيين في جنوب السودان'. وأقرت حكومة جنوب السودان سابقا بوجود فساد كبير في القطاع العام، لكنها نفت اتهامات محددة بالكسب غير المشروع، بما في ذلك تلك الموجهة ضد عائلة الرئيس سلفا كير. وغالبا ما تقدم المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر منظمات غير حكومية، ويعود ذلك في المقام الأول إلى مخاوف من الفساد. وقالت هيئة إنقاذ الطفولة في بيان إن المنظمة كانت تدعم 27 منشأة صحية في ولاية جونقلي بشرق جنوب السودان حتى وقت سابق من هذا العام عندما أجبرت التخفيضات الأمريكية سبع منشآت على الإغلاق بشكل كامل و20 أخرى على الإغلاق جزئيا. وأضافت أن توقف خدمات النقل الممولة من الولايات المتحدة لنقل الأشخاص إلى المستشفى في المدينة المحلية الرئيسية بسبب نقص الأموال، أجبر الأشخاص الثمانية على السير في حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية للحصول على العلاج في أقرب منشأة صحية. وقال نياماندي إن ثلاثة من الأطفال كانوا دون سن الخامسة. أُعلن عن تفشي وباء الكوليرا في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه جرى تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة حتى الشهر الماضي مما تسبب في مئات الوفيات.

الكوليرا تقتل في جنوب السودان بعد تراجع المساعدات الأمريكية
الكوليرا تقتل في جنوب السودان بعد تراجع المساعدات الأمريكية

الوئام

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

الكوليرا تقتل في جنوب السودان بعد تراجع المساعدات الأمريكية

قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا، الأربعاء، إن 8 أشخاص مصابين بالكوليرا في جنوب السودان بينهم 5 أطفال لقوا حتفهم أثناء السير لثلاث ساعات للحصول على العلاج الطبي بعد أن أجبر خفض المساعدات الأمريكية الخدمات الصحية المحلية على إنهاء عملها. حدثت الوفيات الشهر الماضي وهي من بين أولى الحالات التي تُعزى بشكل مباشر إلى تقليص المساعدات الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعد توليه منصبه في 20 يناير. وقالت الإدارة الأمريكية إنها جمدت المساعدات لمراجعة ما إذا كانت المنح تتماشى مع سياسة 'أمريكا أولا'. وقال كريستوفر نياماندي مدير هيئة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان 'يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي إزاء القرارات التي اتخذها أشخاص أقوياء في بلدان أخرى والتي أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط'. وحذر الخبراء من أن التخفيضات -ومنها إلغاء أكثر من 90 بالمئة من عقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- قد تؤدي إلى وفاة الملايين في السنوات المقبلة بسبب سوء التغذية والإيدز والسل والملاريا وأمراض أخرى. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه ليس لديها معلومات عن الوفيات التي أبلغت الهيئة عنها. وصرح متحدث باسم الوزارة بأن العديد من برامج الحكومة الأمريكية التي تقدم مساعدات منقذة للحياة في جنوب السودان لا تزال قائمة إلا أن دعم الخدمات الطبية استُخدم أيضا لإثراء قادة البلاد. وأضاف المتحدث 'بينما تستمر البرامج الطارئة المنقذة للحياة، فإننا لن نطلب من دافعي الضرائب الأمريكيين، بحسن نية، تقديم مساعدات تدعم فعليا السلوك غير المسؤول والفاسد للقادة السياسيين في جنوب السودان'. وأقرت حكومة جنوب السودان سابقا بوجود فساد كبير في القطاع العام، لكنها نفت اتهامات محددة بالكسب غير المشروع، بما في ذلك تلك الموجهة ضد عائلة الرئيس سلفا كير. وغالبا ما تقدم المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر منظمات غير حكومية، ويعود ذلك في المقام الأول إلى مخاوف من الفساد. وقالت هيئة إنقاذ الطفولة في بيان إن المنظمة كانت تدعم 27 منشأة صحية في ولاية جونقلي بشرق جنوب السودان حتى وقت سابق من هذا العام عندما أجبرت التخفيضات الأمريكية سبع منشآت على الإغلاق بشكل كامل و20 أخرى على الإغلاق جزئيا. وأضافت أن توقف خدمات النقل الممولة من الولايات المتحدة لنقل الأشخاص إلى المستشفى في المدينة المحلية الرئيسية بسبب نقص الأموال، أجبر الأشخاص الثمانية على السير في حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية للحصول على العلاج في أقرب منشأة صحية. وقال نياماندي إن ثلاثة من الأطفال كانوا دون سن الخامسة. أُعلن عن تفشي وباء الكوليرا في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه جرى تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة حتى الشهر الماضي مما تسبب في مئات الوفيات.

مرضى بالكوليرا ضحايا تقليص المساعدات الأميركية في جنوب السودان!
مرضى بالكوليرا ضحايا تقليص المساعدات الأميركية في جنوب السودان!

النهار

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

مرضى بالكوليرا ضحايا تقليص المساعدات الأميركية في جنوب السودان!

أعلنت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرّها بريطانيا اليوم الأربعاء أن ثمانية أشخاص مصابين بالكوليرا في جنوب السودان بينهم خمسة أطفال لقوا حتفهم أثناء السير لثلاث ساعات للحصول على العلاج الطبي بعد أن أجبر خفض المساعدات الأميركية الخدمات الصحية المحلية على إنهاء عملها. حدثت الوفيات الشهر الماضي وهي من بين أولى الحالات التي تُعزى بشكل مباشر إلى تقليص المساعدات الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تولّيه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير. وقالت الإدارة الأمريكية إنّها جمّدت المساعدات لمراجعة ما إذا كانت المنح تتماشى مع سياسة "أميركا أولاً". وقال مدير هيئة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان كريستوفر نياماندي "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي إزاء القرارات التي اتّخذها أشخاص أقوياء في بلدان أخرى والتي أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط". وحذّر الخبراء من أن التخفيضات - ومنها إلغاء أكثر من 90 بالمئة من عقود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- قد تؤدّي إلى وفاة الملايين في السنوات المقبلة بسبب سوء التغذية والإيدز والسل والملاريا وأمراض أخرى. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنه ليس لديها معلومات عن الوفيات التي أبلغت الهيئة عنها. وأوضح متحدّث باسم الوزارة أن العديد من برامج الحكومة الأميركية التي تقدّم مساعدات منقذة للحياة في جنوب السودان لا تزال قائمة إلا أن دعم الخدمات الطبية استُخدم أيضاً لإثراء قادة البلاد. وأضاف المتحدّث "بينما تستمر البرامج الطارئة المنقذة للحياة، فإنّنا لن نطلب من دافعي الضرائب الأميركيين، بحسن نية، تقديم مساعدات تدعم فعلياً السلوك غير المسؤول والفاسد للقادة السياسيين في جنوب السودان". وأقرّت حكومة جنوب السودان سابقاً بوجود فساد كبير في القطاع العام، لكنّها نفت اتّهامات محدّدة بالكسب غير المشروع، بما في ذلك تلك الموجّهة ضد عائلة الرئيس سلفا كير. وغالباً ما تقدّم المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر منظّمات غير حكومية، ويعود ذلك في المقام الأول إلى مخاوف من الفساد. وذكرت هيئة إنقاذ الطفولة في بيان أن المنظمة كانت تدعم 27 منشأة صحّية في ولاية جونقلي بشرق جنوب السودان حتى وقت سابق من هذا العام عندما أجبرت التخفيضات الأميركية سبع منشآت على الإغلاق بشكل كامل و20 أخرى على الإغلاق جزئياً. وأضافت أن توقّف خدمات النقل الممولة من الولايات المتحدة لنقل الأشخاص إلى المستشفى في المدينة المحلية الرئيسية بسبب نقص الأموال، أجبر الأشخاص الثمانية على السير في حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية للحصول على العلاج في أقرب منشأة صحية. وقال نياماندي إن ثلاثة من الأطفال كانوا دون سن الخامسة. أُعلن عن تفشّي وباء الكوليرا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتقول منظّمة الصحّة العالمية إنّه جرى تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة حتى الشهر الماضي ما تسبّب في مئات الوفيات.

منظمة: وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية
منظمة: وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية

العربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

منظمة: وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية

قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا اليوم الأربعاء إن ثمانية أشخاص مصابين بالكوليرا في جنوب السودان بينهم خمسة أطفال لقوا حتفهم أثناء السير لثلاث ساعات للحصول على العلاج الطبي بعد أن أجبر خفض المساعدات الأميركية الخدمات الصحية المحلية على إنهاء عملها. حدثت الوفيات الشهر الماضي وهي من بين أولى الحالات التي تُعزى بشكل مباشر إلى تقليص المساعدات الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد توليه منصبه في 20 يناير كانون الثاني. وقالت الإدارة الأميركية إنها جمدت المساعدات لمراجعة ما إذا كانت المنح تتماشى مع سياسة "أميركا أولا". وقال كريستوفر نياماندي مدير هيئة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي إزاء القرارات التي اتخذها أشخاص أقوياء في بلدان أخرى والتي أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط". وحذر الخبراء من أن التخفيضات -ومنها إلغاء أكثر من 90 بالمئة من عقود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- قد تؤدي إلى وفاة الملايين في السنوات المقبلة بسبب سوء التغذية والإيدز والسل والملاريا وأمراض أخرى. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنه ليس لديها معلومات عن الوفيات التي أبلغت الهيئة عنها. وصرح متحدث باسم الوزارة بأن العديد من برامج الحكومة الأميركية التي تقدم مساعدات منقذة للحياة في جنوب السودان لا تزال قائمة إلا أن دعم الخدمات الطبية استُخدم أيضا لإثراء قادة البلاد. وأضاف المتحدث "بينما تستمر البرامج الطارئة المنقذة للحياة، فإننا لن نطلب من دافعي الضرائب الأميركيين، بحسن نية، تقديم مساعدات تدعم فعليا السلوك غير المسؤول والفاسد للقادة السياسيين في جنوب السودان". وأقرت حكومة جنوب السودان سابقا بوجود فساد كبير في القطاع العام، لكنها نفت اتهامات محددة بالكسب غير المشروع، بما في ذلك تلك الموجهة ضد عائلة الرئيس سلفا كير. وغالبا ما تقدم المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر منظمات غير حكومية، ويعود ذلك في المقام الأول إلى مخاوف من الفساد. وقالت هيئة إنقاذ الطفولة في بيان إن المنظمة كانت تدعم 27 منشأة صحية في ولاية جونقلي بشرق جنوب السودان حتى وقت سابق من هذا العام عندما أجبرت التخفيضات الأميركية سبع منشآت على الإغلاق بشكل كامل و20 أخرى على الإغلاق جزئيا. وأضافت أن توقف خدمات النقل الممولة من الولايات المتحدة لنقل الأشخاص إلى المستشفى في المدينة المحلية الرئيسية بسبب نقص الأموال، أجبر الأشخاص الثمانية على السير في حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية للحصول على العلاج في أقرب منشأة صحية. وقال نياماندي إن ثلاثة من الأطفال كانوا دون سن الخامسة. وأُعلن عن تفشي وباء الكوليرا في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه جرى تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة حتى الشهر الماضي مما تسبب في مئات الوفيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store