أحدث الأخبار مع #هيئةتحريرالشام


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- سياسة
- IM Lebanon
'تحرير الشام' تتحرّر من الإرهاب و'الحزب' خالد فيه
كتب سامر زريق في 'نداء الوطن': بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، توجت 'هيئة تحرير الشام' تحولاتها المذهلة، والتي قادتها إلى حكم سوريا و'خلع' بشار الأسد عن عرشه 'مذمومًا مدحورًا'، بتحرير نفسها من قوائم الإرهاب الأميركية والعالمية. تنبع أهمية هذا القرار من كونه اعترافًا مرجعيًا ممهورًا بتوقيع القوة الأكبر على المسرح الدولي برحلة المراجعات الفكرية العميقة والعاصفة التي أجرتها 'تحرير الشام'، وقادتها من الفكر الجهادي المتطرف إلى تبني فكر الدولة. تتجاوز رحلة أحمد الشرع من 'أبو محمد الجولاني' إلى شخصيته الحالية نمطية اللقب الجهادي، لتعبر عن مدى قدرته على تطوير الطروحات وصياغة السياسات، واتخاذ مواقف يحاول الكثير من المتضررين من عملية صعوده إسقاطها من الذاكرة الجمعية. في طليعتها إعلانه أن 'نهج القاعدة خاطئ ومنحرف'، واقتران ذلك بتفكيك فرعها الشامي 'حراس الدين'، فضلاً عن حظر 'داعش' في مناطق نفوذ حكومته. وبالمقارنة بين 'هيئة تحرير الشام' و'الحوثيين' الذين استغلوا الانتفاضة الشعبية في اليمن للقيام بانقلاب مكنهم من السيطرة على جزء من الدولة، لتصبح إحدى أذرع نظام الملالي الإيراني، نجد أن جماعة 'الحوثيين' لم تخرج عن كونها حركة فوضوية، عجزت عن إدارة المؤسسات التي ورثتها، وفشلت في تطوير خطاب يتسم بالحد الأدنى من القدرة على الإقناع، رغم كل الفرص التي منحت لها، من بينها إخراجها من لوائح الإرهاب بقرار من الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن. في حين نجح الشرع في الحيّز الضيق الذي كان يسيطر عليه في مأسسة بنية دولتية ومجتمعية منتجة عبر سلسلة من المؤسسات التربوية والأمنية والاقتصادية. ناهيكم عن إجراء مراجعات دائمة مكنته من تطوير رؤية استراتيجية ترتكز على الواقعية وفهم التوازنات، وتوظيف تقاطع المصالح الدولية لتعزيز الدور والمشروعية. هذه المراجعات تنسجم مع ما يتسم به الموروث السني من مرونة فكرية وتطور دائم، وقدرة على إجراء المراجعات الضرورية، والتكيف مع المتغيرات الجيوسياسية، كما تقوض دعائم الدعاية المكثفة التي تختزل إرث السنة العريق في تأسيس الدول والشراكة الفاعلة في صناعة التاريخ ضمن إطار هوياتي ضيق، لتصورهم بأنهم بيئة صانعة للإرهاب ومتعطشة لسفك دماء الآخرين. هذه الدعاية التي يتجاوز عمرها عقدين ونيف تشكل اليوم جوهر استراتيجية التضليل التي يتبعها 'حزب الله' لإعادة إنتاج هيمنته، عبر دفع الشيعة إلى الشعور بخوف وجودي كجماعة، وتوظيف نفوذه على عملية صناعة الرواية التي تقدم للرأي العام، وضمن بنية الدولة، من أجل خلق عداوة مع دمشق، ومع سنة الشمال حيث يبرز المناخ الإسلامي المحافظ، فيما المفارقة أن 'الحزب' نفسه خالد في قوائم الإرهاب وعاجز عن الخروج منها، بسبب العقم الفكري الذي يتسم به. ومدينة طرابلس نفسها التي تروج الآلة الدعائية لـ 'حزب الله' خبراً إسرائيلي المصدر لوضعها موضع الاتهام بنقص في هويتها الوطنية، أثبتت مجريات التاريخ أنها أجرت مراجعات عميقة تعبر عن حيوية مجتمعها، حيث انتقلت من رفض الانضمام إلى الكيان اللبناني غداة تأسيسه، إلى رفع شعار لبنان أولًا، ومنح هذا الخطاب الأكثرية في الشارع والبرلمان، في لحظة جسدت توازناً دقيقاً بين الأبعاد الهوياتية العربية والإسلامية والوطنية، كثمرة لرحلة طويلة من تحديث المراجعات بين الحقب الناصرية والعرفاتية والإسلامية المتأثرة برياح 'الخمينية' العابرة للحدود. بالمحصلة، السنة ليسوا مضطرين إلى إجراء فحص دم في الوطنية كل يوم، كما كان يردد رفيق الحريري. لا ريب أن معاناتهم الطويلة من سياسات التهميش والإقصاء، في موازاة المحاولات الدائمة لإلباسهم لبوس البيئة المنتجة للإرهاب وسفك الدماء، كان لهما دور مؤثر في إضعاف تأثيرهم وحضورهم، لكنهم لم يكونوا أسرى الجمود الفكري ولا أيديولوجيا إقصائية أو مقفلة. والارتباط المعنوي الذي يظهرونه بالحالة التي يمثلها الرئيس السوري أحمد الشرع تختزن في ثناياها رغبة عارمة في استيلاد ديناميات جديدة تغير من واقعهم السلبي.


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- سياسة
- القدس العربي
الإرهاب سورياً: أمامنا… وراءنا… أم معنا؟
هل يحتمل أن تلج سوريا زمناً من الإرهاب بعد سقوط الحكم الأسدي على نحو ما سبق أن عرفت بلدان أخرى شهدت ثورات وتدشين بدايات جديدة، كبيرة، مثل فرنسا وروسيا؟ فسر هيغل إرهاب الثورة الفرنسية بغلبة المجرد في تفكير قادة الثورة الفرنسية وإرادتهم فرض مبادئهم في مجتمع شهد لتوه سقوط الملكية ونظامها وتقاليدها. وتفسر حنه آرنت الإرهاب بإدخال المسألة الاجتماعية في سياسات ما بعد الثورات، وهي ترى أن الثورات ينبغي أن تكون سياسية حصراً وغايتها الوحيدة هي الحرية. فإذا أدخلت المسألة الاجتماعية، مثلما حدث في الثورتين الفرنسية والروسية، فرضت السلطات قواعد وإجراءات قسرية واعتمدت الترويع سياسة. وإنما لذلك كانت الثورة الأمريكية هي الثورة الحقيقية، أكثر من الفرنسية، لأن الأولى كانت سياسية حصراً حسب آرنت. الإرهاب الأحمر في الثورة الروسية لم يقض على الأرستقراطية فقط، وإنما على الحياة السياسية في البلد، وعلى السوفييتات قبل الجميع، وهذا لأن المسألة الاجتماعية كانت مركزية عند البلاشفة. طرح آرنت ليس مقنعاً. هناك معالجات للمسألة الاجتماعية لم تقتض الإرهاب أو تؤدي إليه (ومنها دولة الرفاه المعاصرة(، وهناك إرهاب يمد جذوره في اعتبارات إيديولوجية ودينية وسياسية، غير متصلة بأي معالجات للمسألة الاجتماعية. نقترح شيئاً أقرب إلى طرح هيغل حول فرض المجرد، لكن مع إضافة عنصر أساسي من فكر آرنت: البداية، الوضع الجديد، الواعد، لكن الذي لا نعرف كيف نتوجه ونفعل فيه، بخاصة حيال ما قد يعرض من مشكلات ومقاومات. وبما أننا نتكلم في شؤون سياسية عملية، أي في مجال الفعل (والكلام حسب آرنت، وهما معاً نشاطان اجتماعيان، فعل بشر على بشر وكلام بشر لبشر) فإن نداء الأفعال، الحسم بالأفعال، بل عبادة الأفعال، تصير شديد الإغراء. والوصلة الهيغلية تتمثل في أن كل الأفكار تبدو مجردة في مواجهة البدايات الجديدة، فليس هناك فكر بدايات، بل وحسب هيغل بالذات الفكر فكر نهايات، وبخاصة الفلسفة التي لا تأتي إلا عند الغسق. ولأن الماركسية اللينينية مذهب مكتمل، أي لا يحتمل الأمر المزيد من الكلام الجديد، فإنه لا يبقى غير التطبيق، وهذا باب لعُبّاد الفعل، «الفعلجيين»، أي للإرهاب. هناك بداية كبيرة في سوريا، انقطاع لزمن وهياكل وعوائد تكيف معها السويون لسنوات وعقود، وبدء غير متوقع. فهل الإرهاب أمامنا؟ ليس حتماً الآن، بل ربما بعد عام أو عامين، أو في أي وقت؟ حكم الإرهاب لم يبدأ بعد الثورة الفرنسية مباشرة، بل بعدها بأربع سنوات تقريباً، واستمر لنحو عام شهد إعدام الألوف على المقصلة وتصفية قادة ثوريين لبعضهم. تحاول السطور التالية تقليب الأمر على وجوهه. قبل كل شيء، هناك إرهاب وراءنا. تنحدر هيئة تحرير الشام من تراث السلفية الجهادية العدمي والإرهابي بالفعل، وهي لم تبدأ بأخذ مسافة منه إلا قبل سنوات. الجماعة يصدرون عن «علم كلي» لا يحتمل كلاماً جديداً، ولا يترك مجالاً لغير الفعل المحض. التراث المذكور شديد التجريد، ينحدر إلى مجتمعات المسلمين المعاصرة من أعمال مفكرين وفقهاء ومجاهدين إسلاميين عاشوا حيوات حرجة في أزمنة حرجة، مثل ابن حنبل وابن تيمية وابن عبد الوهاب وأبو الأعلى المودودي وسيد قطب وعبد السلام فرج وغيرهم، على قطيعة مع تقاليد هذه المجتمعات وصور الإسلام التي عاشت بها وتعايشت معها. المنزع الإرهابي متأصل في إرادة فرض هذه المبادئ المجردة بالقوة، في ما يشكل بالفعل عملية أسلمة للمسلمين، تنزع ملكية الإسلام من أيديهم، وتفرض عليهم بدون أخذ وعطاء إسلامها الخاص، المجرد والخارجي والقطعي. تمر عملية نزع ملكية الدين هذه بالتكفير، وهو نوع من البدء من الصفر، إخراج المسلمين من دينهم قبل إدخالهم فيه من جديد، وإبقائهم تحت الرقابة. هذه قطيعة دينية تاريخية تستعيد ما مثّله الإسلام الأول من قطيعة في تاريخ العرب. ليس كل إرهاب تكفيرياً بطبيعة الحال. هناك إرهاب وطني يستهدف المحتلين، بما في ذلك مدنيّوهم (هو إرهاب لأنه استهداف للمدنيين) وأباح الإرهاب الأحمر دم الأرستقراطيين والرأسماليين عبر تجريم طبقاتهم، وصولاً إلى جنون نزع الكولاك الستاليني (فلاحين ميسورين بعض الشيء). إلا أن كل تكفير إرهابي من حيث أنه يرتب إباحة الدم على الحكم بالكفر. مشكلة هذه المناحي أن الاعتدال فيها ذاتي، اعتدال أشخاص، وليس اعتدال فكر وعدوله عن التكفير، ولا بالطبع ركوناً إلى الإسلام الاجتماعي المتكيف مع بيئاته سارت ديناميكية التطور السياسي الديني في أوساط جماعة الهيئة في اتجاه يبتعد عن الجذر التكفيري الإرهابي، وفي مناح اعتدالية بعض الشيء. لكن مشكلة هذه المناحي أن الاعتدال فيها ذاتي، اعتدال أشخاص، وليس اعتدال فكر وعدوله عن التكفير، ولا بالطبع ركوناً إلى الإسلام الاجتماعي المتكيف مع بيئاته المختلفة. وهذا ما يبقيه ضعيفاً أمام المتطرفين حين قد تعرض أزمات كبيرة. وقد عرضت أزمة كبيرة في الساحل قبل أشهر، ووجهت بعنف فائض، ساحق. عنف إرهابي من حيث أن أكثر ممارسيه يصدرون عن منظومة فكرية مجردة، تتعامل مع جميع غير المسلمين أو غير المسلمين القويمين وفقاً للمعتقد السلفي ككفرة مباحي الدم. وبينما قد يكون مشتطاً القول إن سوريا واقعة تحت حكم الإرهاب اليوم، فإن شبح الإرهاب يظل نشطاً، متربصاً، وله مواطئ أقدام ضمن التشكيل المسيطر الحالي. وقد يفيد هنا أن نميز بين الإرهاب كأفعال تستهدف مدنيين غافلين، مثل الهجوم الانتحاري على كنيسة مار إلياس في الدويلعة في شهر حزيران الماضي، وبين الإرهاب كمنظومة من الصنف المتجسد في داعش، وهي الشكل الأكثر تجريداً وعدمية اجتماعية وتاريخية من الإرهاب الإسلامي، وكانت هيئة تحرير الشام أقرب لهذا النموذج قبل سنوات. هل قطعت معه جذرياً؟ القطعية الجذرية هي قطيعة مع القطيعة التي أخذت شكل التكفير العدمي منذ سبعينيات القرن العشرين. في هذا الشأن لا يبدو أن جماعة الهيئة مقبلون على القطيعة مع القطيعة التكفيرية، والمشكلة هنا تطال الفكر السياسي الإسلامي ككل، وليس المنحدرين من السلفية الجهادية حصراً. لكن يبدو الجميع شركاء فيما يدره التكفير من فاعلية ترهيبية رادعة. اليوم، تبدو مخاطر إرهاب منظومي محدودة بفعل السعي المحموم من جماعة الهيئة للاندراج في النظام الإقليمي والدولي، بما يقتضيه ذلك من محاربة الإرهاب، وتحديداً داعش. منطق إعادة الإعمار وتوفير بيئة مناسبة للاستثمارات يتوافق مع منظومة مضادة للإرهاب بالأحرى لا مع إرهاب منظومي. أما الإرهاب كأفعال، بما فيها من قبل أفراد أو مجموعات منضوية ضمن تركيبة السلطة الحالية فيبقى ممكناً، وأمثلته «الفردية» لم تنقطع في الواقع. هنا يكمن التباس تركيبة السلطة الراهنة. فالمعتدون الإرهابيون في أمثلة كثيرة، آخرها وقع في الساحل قبل أيام، هم شركاء في الجذع الفكري التكفيري للهيئة بل من ضمن قواها المنظمة، والهيئة لا توفر أساساً فكرياً مقنعاً لتجريم هذه الأفعال. إدانتها سياسياً وتقرير حرمة دماء السوريين على بعضهم والتحذير من الفتنة، ومن الثأر والانتقام، مثلما فعل المفتي أسامة الرفاعي قبل شهرين، يبدو حديث سياسة، لا يخاطب مسألة التكفير، ولا يقول إن الدين لا يستقيم بالإكراه، وأن الناس كلهم أحرار فيما يعتقدون. يبقى أن هناك اعتبارا حدثيا يتوافق مع بقاء باب الفعل المحض، الإرهاب، مفتوحاً، وهو يتمثل في إطلاق البدايات، التصرف كأننا حيال بدء مطلق، وأن ما بعد البداية «صفحة بيضاء» مثلما تكلم ماو تسي تونغ عن الصين، ودشن «الثورة الثقافية» التي أودت بملايين الصينيين. البلاشفة فكروا في ثورة أكتوبر كبدء مطلق لتاريخ مغاير. وقادة الثورة الفرنسية كانوا على وعي بعصر جديد، حتى أنهم اخترعوا تقويماً زمنياً عام 1792 واستمر العمل به 12 عاماً (ولبعض الوقت أثناء كومونة باريس 1871). وفي سوريا يفكر العهد الجديد بنفسه كذلك، ويشغل يوم 8/12/2024 موقع البداية المؤسسة. وما جرى من تسريح شامل للموظفين، يدل على إرادة بدء جديد للدولة، من الصفر هو الآخر. ويعطي الإعلان الدستوري للرئاسة الانتقالية موقع البادئ الكلي والمرجع الكلي. ما غاب عن هذه البداية هو الكلام، النقاش المتكافئ القائم على الحجج. الصفة الهزلية للحوار الوطني في آذار الماضي تكثف موقع الكلام الدال في الزمن السوري الجديد. والكلام هو نصف السياسة، إن رجعنا إلى مفكرة البدايات. نصف السياسة الآخر، الفعل، ينحدر إلى إرهاب في غياب نصفها الأول. كاتب سوري

يمرس
منذ يوم واحد
- سياسة
- يمرس
ترامب يصرّح: نتنياهو طلب مني رفع العقوبات عن سوريا
وخلال لقاء في البيت الأبيض مع نتنياهو الاثنين، قال ترامب : "حتى بيبي طلب مني ذلك". وأضاف ترامب أنه تأثر بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مبينا أنه "جاء من خلفية معقدة، لكننا قررنا رفع العقوبات لمنحه فرصة". وأكد أن هذه الخطوة جاءت أيضا استجابة لطلب نتنياهو. بدوره، أكد نتنياهو وجود "فرصة سياسية جديدة" فيما يتعلق بالوضع الأمني مع سوريا ، داعيا إلى التعامل معها بحذر. وألغت إدارة ترامب تصنيف جماعة "هيئة تحرير الشام" في سوريا ، "منظمة إرهابية أجنبية"، بحسب وثيقة رسمية صادرة عن الخارجية الأمريكية الاثنين، وذلك في إطار الرفع التدريجي للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا. ورفع الرئيس الأمريكي رسميا الأسبوع الماضي العقوبات المفروضة على سوريا ، آملا إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- سياسة
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
إدارة ترامب تلغي تصنيف 'هيئة تحرير الشام' كمنظمة إرهابية أجنبية
مرصد مينا ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، تصنيف 'هيئة تحرير الشام' في سوريا، كمنظمة إرهابية أجنبية، وفقاً لمذكرة صادرة عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونشرت على الإنترنت. وأفاد إشعار اتحادي، نقلته وكالة 'رويترز'، أن التصنيف الذي أبقى 'هيئة تحرير الشام' على قائمة المنظمات الإرهابية لسنوات تم إلغاؤه في نسخة أولية من السجل الاتحادي بتاريخ 23 يونيو الماضي، ومن المتوقع أن تُنشر المذكرة رسمياً اليوم الثلاثاء. ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية السورية حتى الآن. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أنها لا تراجع حالياً تصنيف 'هيئة تحرير الشام' كمنظمة إرهابية، لكنها أشارت إلى إمكانية تعديل هذا التصنيف في المستقبل، تبعاً لسلوكيات الكيان. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي: 'نحن نراجع موقفنا من العقوبات باستمرار بناءً على أفعال الكيانات، وعندما تتخذ هذه الكيانات إجراءات مختلفة، فإن موقفنا قد يتغير'. وأضاف أن التصنيفات والعقوبات الأمريكية تهدف إلى أن تكون حافزاً لتغيير مسارات العمل. وأشار ميلر إلى أن 'هيئة تحرير الشام' أظهرت بعض الإشارات الإيجابية فيما يتعلق بالاندماج ودفع العملية السياسية في سوريا، إلا أن الحكم النهائي سيكون بناءً على أفعالها المستقبلية. كما أكد ميلر أن الولايات المتحدة، رغم تصنيف 'هيئة تحرير الشام' سابقاً كمنظمة إرهابية، تملك القدرة على التواصل معها، وتسعى لإجراء محادثات مع المجموعات الرئيسية داخل سوريا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن بينها هيئة تحرير الشام. وكانت الهيئة، المعروفة سابقاً باسم 'جبهة النصرة'، قد صُنّفت من قبل الولايات المتحدة على أنها تنظيم إرهابي في ديسمبر 2012. وقد شهدت تحولات كبيرة خلال السنوات الماضية، بما في ذلك فك ارتباطها بتنظيم القاعدة في 2016، وتغيير اسمها لاحقاً إلى 'جبهة فتح الشام'، ثم 'هيئة تحرير الشام'. وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت الفصائل السورية المسلحة، ومن ضمنها هيئة تحرير الشام بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، الاتفاق على حل نفسها والاندماج ضمن الجيش السوري الجديد تحت مظلة وزارة الدفاع، التي يتولاها حالياً مرهف أبو قصرة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
"أنا معجب به".. هذا ما كشفه ترامب عن لقائه بالشرع
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وأنه "معجب به". وأضاف ترامب في تصريحات مشتركة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة رفعت العقوبات عن دمشق بهدف "منحهم فرصة لبناء دولتهم". وقال "أردنا أن نعطي سوريا فرصة، ولا يمكن أن يحدث ذلك دون رفع العقوبات"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"مرحلة جديدة" في التعامل مع الملف السوري. وقال ترامب أن نتنياهو طلب منه أيضا رفع العقوبات عن سوريا. من جانبه، اعتبر نتنياهو أن الوضع في سوريا يشهد تحولا مهما، وقال: "في السابق كانت إيران تدير سوريا، أما اليوم فهناك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار والسلام في هذا البلد". وشدد نتنياهو على أن التعاون الأمني والعسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة أدى إلى "استئصال ورمين خطيرين كانا يهددان إسرائيل"، في إشارة إلى البرنامجين النووي والبالستي الإيرانيين. ووصف ترامب الهجوم المشترك ضد إيران بأنه "انتصار تاريخي غير وجه الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الوضع الجديد يخلق "فرصا تاريخية" لتوسيع اتفاقات أبراهام لتشمل دولا عربية وإسلامية أخرى. وأيد نتنياهو هذه التصريحات، مؤكدا أن "الانتصار على إيران يفتح آفاقا جديدة للسلام في المنطقة". وألغت إدارة ترامب تصنيف "هيئة تحرير الشام" السورية التابعة لتنظيم "القاعدة"، كمنظمة إرهابية أجنبية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News