أحدث الأخبار مع #هيئةتحريرالشام

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
سفير أميركي سابق: درّبنا أحمد الشرع لينتقل إلى السياسة (فيديو)
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كشف السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد عن أن جهّات دولية اختارت "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع المعروف سابقاً بـ"الجولاني" كبديل سياسي في سوريا، بعد فشل المفاوضات مع نظام بشار الأسد. وقال خلال محاضرة دعا إليها مجلس العلاقات الخارجية في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأميركية في 5 أيار/مايو إن "الهيئة خضعت لتدريبات مكثّفة على يد خبراء وسفراء وضباط استخبارات بريطانيين وأميركيين". وذكر أنّه التقى الشرع مرتين لتدريبه على هذه المهمة في عامي 2023 و2024 (قبل أشهر من دخوله دمشق). وفي المرة الثالثة، في كانون الثاني/يناير 2025، التقاه لمدة 10 أيام في القصر الرئاسي. وأوضح أن "التدريبات شملت جوانب سياسية واستراتيجية، وجرى تنفيذها عبر سلسلة لقاءات في محافظة إدلب، من دون تحديد تواريخ محدّدة". ولفت إلى أن "اختيار هيئة تحرير الشام يرجع إلى كونها الأكثر تنظيماً بين فصائل المعارضة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


عمون
منذ 11 ساعات
- سياسة
- عمون
جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون
اسُتقبل الرئيس الاميركي بحرارة وحفاوة اكثر من تلك التي استقبل فيها في ولايته الاولى عندما زار السعودية ودول الخليج عام 2017، وهذه الحفاوة هي نتيجة طبيعية (لتحالف النفط والقوة) الذي ابتدأ بين واشنطن والسعودية واستكمل لاحقا بين واشنطن وبقية دول الخليج العربي، فلقد وضعت البذور الاولى لهذا التحالف عام 1945 في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت المنتصر وقتذاك في الحرب العالمية الثانية في البحيرات المُرة في قناة السويس على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، في ذلك الوقت ل? تكن «اسرائيل» موجودة على الخارطة لا السياسية ولا الجغرافية. اعتقد ان ترامب في ولايته الاولى واليوم في ولايته الثانية يعيد من حيث يدري او لا يدري هذا التحالف التاريخي ولكن في ظروف مختلفة اصبحت فيها «اسرائيل» لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط، لاعباً تضخم حجمه وتحديدا في العقد الاخير وبعدما احكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سيطرته على دولة الاحتلال، ففي هذا العقد كبل اليمين الاسرائيلي وهو «الابن الضال» كبل «الاب الاميركي» العجوز العاجز والضعيف امامه على الرغم من ان «دولة الاحتلال» تعد وبالحسابات سواء المالية او العسكرية او الامنية او حتى الاخلاقية عبئا كبيرا على واشنطن. وبالعودة لجولة ترامب في المنطقة نجد ان اسرائيل ليست من بين الرابحين في هذه الجولة الترامبية ولكنها وبحكم العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لم تكن من الخاسرين مثلما هو حال الشعب الفلسطيني الذي وبمجرد دخول طائرة ترامب اجواء المنطقة اوعز نتنياهو لقادة جيشه النازي بزيادة القصف والتدمير في غزة بوتيرة غير مسبوقة وذلك لايصال رسالة لترامب مفادها انا لست (طوع يمينك) والدم الفلسطيني ليس محرما لدي ولن تستطيع ان تحرمه عليّ، والمقال كتب وترامب ومبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف كانا قد غادرا المنطقة دون ادنى جهد باتجاه وقف?المجازر بحق الغزيين ولا حتى لساعة واحدة باستثناء تلك الساعة التى تمت خلالها عملية الافراج عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر. الاشقاء في الخليج كانوا هم هدف ترامب من هذه الجولة وبالتأكيد هم اكبر الرابحين وعقدوا صفقات ترليونية مع واشنطن في قطاعات استثمارية مهمة كالطاقة والذكاء الصناعي والتسليح العسكري وغيرها من القطاعات وهي لا تشكل خسارة لهم باي حال من الاحوال لانها ستعود عليهم بعوائد مالية مربحة بالاضافة الى نفوذ سياسي في العاصمة واشنطن ويمكن ان تم من اليوم التفكير الجدي لهذه الدول بتنظيم هذا النفوذ المالي ببنائه على اسس سياسية «لخدمة العرب ومصالحهم في ظل عالم يتصارع بصورة وحشية، يمكن له ان يكون اكثر قوة وباضعاف من اللوبي الصهيون? الذي مازال يهيمن على الجالس في المكتب البيضاوي. بكل تأكيد ان اكبر الرابحين هي تركيا وبالمعية معها هو احمد الشرع والنظام الجديد الذي يتأسس في سوريا، وهنا من المهم ان ننتبه الى التحول الكبير في شكل الشرق الاوسط الذي اخذ يشكله طرفان اقليميان رئيسيان وهما السعودية وتركيا في ظل وجود الرئيس ترامب الداعم لهما (ليس الشرق الاوسط الذي تحدث عنه نتنياهو بتبجح ولم ير النور)، ومن المهم التوقف هنا عند التحول الكبير في العلاقة بين الرياض وانقرة بعد سبع سنوات، ومن المهم ان ننتبه الى المفارقة الكبري في موضوع احمد الشرع شخصياً وتنظيمه السياسي وكيف كان احمد الشرع وبتسميته ?ابو محمد الجولاني» وزعيم جبهة النصرة ثم رئيس هيئة تحرير الشام والذي كان مطلوبا لواشنطن وبمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار من قبل واشنطن الى شخص مهم يجلس مع دونالد ترامب لمدة عشرين دقيقة على هامش القمة الخليجية – الاميركية ويصفه ترامب بانه شخص لطيف ورجل قوي ووعده برفع العقوبات عن سوريا. بالنسبة لنا في الاردن لم نربح من هذه الجولة هذا صحيح ولكننا لم نخسر، غير ان الاهم لنا الآن هو «تحسس» واقعنا الجيوسياسي بعد هذه الجولة الترامبية والتى تستدعي منا استنهاض مصالحنا الوطنية العليا وعزيز وحدتنا الوطنية باتجاه ان تكون وحدتنا الوطنية هي القلعة المنيعة في وجه التهجير والوطن البديل.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سياسة
- سرايا الإخبارية
رجا طلب يكتب: جولة ترامب .. الرابحون والخاسرون
بقلم : اسُتقبل الرئيس الاميركي بحرارة وحفاوة اكثر من تلك التي استقبل فيها في ولايته الاولى عندما زار السعودية ودول الخليج عام 2017، وهذه الحفاوة هي نتيجة طبيعية (لتحالف النفط والقوة) الذي ابتدأ بين واشنطن والسعودية واستكمل لاحقا بين واشنطن وبقية دول الخليج العربي، فلقد وضعت البذور الاولى لهذا التحالف عام 1945 في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت المنتصر وقتذاك في الحرب العالمية الثانية في البحيرات المُرة في قناة السويس على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، في ذلك الوقت ل? تكن «اسرائيل» موجودة على الخارطة لا السياسية ولا الجغرافية. اعتقد ان ترامب في ولايته الاولى واليوم في ولايته الثانية يعيد من حيث يدري او لا يدري هذا التحالف التاريخي ولكن في ظروف مختلفة اصبحت فيها «اسرائيل» لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط، لاعباً تضخم حجمه وتحديدا في العقد الاخير وبعدما احكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سيطرته على دولة الاحتلال، ففي هذا العقد كبل اليمين الاسرائيلي وهو «الابن الضال» كبل «الاب الاميركي» العجوز العاجز والضعيف امامه على الرغم من ان «دولة الاحتلال» تعد وبالحسابات سواء المالية او العسكرية او الامنية او حتى الاخلاقية عبئا كبيرا على واشنطن. وبالعودة لجولة ترامب في المنطقة نجد ان اسرائيل ليست من بين الرابحين في هذه الجولة الترامبية ولكنها وبحكم العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لم تكن من الخاسرين مثلما هو حال الشعب الفلسطيني الذي وبمجرد دخول طائرة ترامب اجواء المنطقة اوعز نتنياهو لقادة جيشه النازي بزيادة القصف والتدمير في غزة بوتيرة غير مسبوقة وذلك لايصال رسالة لترامب مفادها انا لست (طوع يمينك) والدم الفلسطيني ليس محرما لدي ولن تستطيع ان تحرمه عليّ، والمقال كتب وترامب ومبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف كانا قد غادرا المنطقة دون ادنى جهد باتجاه وقف?المجازر بحق الغزيين ولا حتى لساعة واحدة باستثناء تلك الساعة التى تمت خلالها عملية الافراج عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر. الاشقاء في الخليج كانوا هم هدف ترامب من هذه الجولة وبالتأكيد هم اكبر الرابحين وعقدوا صفقات ترليونية مع واشنطن في قطاعات استثمارية مهمة كالطاقة والذكاء الصناعي والتسليح العسكري وغيرها من القطاعات وهي لا تشكل خسارة لهم باي حال من الاحوال لانها ستعود عليهم بعوائد مالية مربحة بالاضافة الى نفوذ سياسي في العاصمة واشنطن ويمكن ان تم من اليوم التفكير الجدي لهذه الدول بتنظيم هذا النفوذ المالي ببنائه على اسس سياسية «لخدمة العرب ومصالحهم في ظل عالم يتصارع بصورة وحشية، يمكن له ان يكون اكثر قوة وباضعاف من اللوبي الصهيون? الذي مازال يهيمن على الجالس في المكتب البيضاوي. بكل تأكيد ان اكبر الرابحين هي تركيا وبالمعية معها هو احمد الشرع والنظام الجديد الذي يتأسس في سوريا، وهنا من المهم ان ننتبه الى التحول الكبير في شكل الشرق الاوسط الذي اخذ يشكله طرفان اقليميان رئيسيان وهما السعودية وتركيا في ظل وجود الرئيس ترامب الداعم لهما (ليس الشرق الاوسط الذي تحدث عنه نتنياهو بتبجح ولم ير النور)، ومن المهم التوقف هنا عند التحول الكبير في العلاقة بين الرياض وانقرة بعد سبع سنوات، ومن المهم ان ننتبه الى المفارقة الكبري في موضوع احمد الشرع شخصياً وتنظيمه السياسي وكيف كان احمد الشرع وبتسميته ?ابو محمد الجولاني» وزعيم جبهة النصرة ثم رئيس هيئة تحرير الشام والذي كان مطلوبا لواشنطن وبمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار من قبل واشنطن الى شخص مهم يجلس مع دونالد ترامب لمدة عشرين دقيقة على هامش القمة الخليجية – الاميركية ويصفه ترامب بانه شخص لطيف ورجل قوي ووعده برفع العقوبات عن سوريا. بالنسبة لنا في الاردن لم نربح من هذه الجولة هذا صحيح ولكننا لم نخسر، غير ان الاهم لنا الآن هو «تحسس» واقعنا الجيوسياسي بعد هذه الجولة الترامبية والتى تستدعي منا استنهاض مصالحنا الوطنية العليا وعزيز وحدتنا الوطنية باتجاه ان تكون وحدتنا الوطنية هي القلعة المنيعة في وجه التهجير والوطن البديل.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- سياسة
- أخبارنا
رجا طلب : جولة ترامب.. الرابحون والخاسرون
أخبارنا : اسُتقبل الرئيس الاميركي بحرارة وحفاوة اكثر من تلك التي استقبل فيها في ولايته الاولى عندما زار السعودية ودول الخليج عام 2017، وهذه الحفاوة هي نتيجة طبيعية (لتحالف النفط والقوة) الذي ابتدأ بين واشنطن والسعودية واستكمل لاحقا بين واشنطن وبقية دول الخليج العربي، فلقد وضعت البذور الاولى لهذا التحالف عام 1945 في اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت المنتصر وقتذاك في الحرب العالمية الثانية في البحيرات المُرة في قناة السويس على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، في ذلك الوقت ل? تكن «اسرائيل» موجودة على الخارطة لا السياسية ولا الجغرافية. اعتقد ان ترامب في ولايته الاولى واليوم في ولايته الثانية يعيد من حيث يدري او لا يدري هذا التحالف التاريخي ولكن في ظروف مختلفة اصبحت فيها «اسرائيل» لاعبا رئيسيا في الشرق الاوسط، لاعباً تضخم حجمه وتحديدا في العقد الاخير وبعدما احكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سيطرته على دولة الاحتلال، ففي هذا العقد كبل اليمين الاسرائيلي وهو «الابن الضال» كبل «الاب الاميركي» العجوز العاجز والضعيف امامه على الرغم من ان «دولة الاحتلال» تعد وبالحسابات سواء المالية او العسكرية او الامنية او حتى الاخلاقية عبئا كبيرا على واشنطن. وبالعودة لجولة ترامب في المنطقة نجد ان اسرائيل ليست من بين الرابحين في هذه الجولة الترامبية ولكنها وبحكم العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن لم تكن من الخاسرين مثلما هو حال الشعب الفلسطيني الذي وبمجرد دخول طائرة ترامب اجواء المنطقة اوعز نتنياهو لقادة جيشه النازي بزيادة القصف والتدمير في غزة بوتيرة غير مسبوقة وذلك لايصال رسالة لترامب مفادها انا لست (طوع يمينك) والدم الفلسطيني ليس محرما لدي ولن تستطيع ان تحرمه عليّ، والمقال كتب وترامب ومبعوثه للشرق الاوسط ستيف ويتكوف كانا قد غادرا المنطقة دون ادنى جهد باتجاه وقف?المجازر بحق الغزيين ولا حتى لساعة واحدة باستثناء تلك الساعة التى تمت خلالها عملية الافراج عن الرهينة الاميركي عيدان الكسندر. الاشقاء في الخليج كانوا هم هدف ترامب من هذه الجولة وبالتأكيد هم اكبر الرابحين وعقدوا صفقات ترليونية مع واشنطن في قطاعات استثمارية مهمة كالطاقة والذكاء الصناعي والتسليح العسكري وغيرها من القطاعات وهي لا تشكل خسارة لهم باي حال من الاحوال لانها ستعود عليهم بعوائد مالية مربحة بالاضافة الى نفوذ سياسي في العاصمة واشنطن ويمكن ان تم من اليوم التفكير الجدي لهذه الدول بتنظيم هذا النفوذ المالي ببنائه على اسس سياسية «لخدمة العرب ومصالحهم في ظل عالم يتصارع بصورة وحشية، يمكن له ان يكون اكثر قوة وباضعاف من اللوبي الصهيون? الذي مازال يهيمن على الجالس في المكتب البيضاوي. بكل تأكيد ان اكبر الرابحين هي تركيا وبالمعية معها هو احمد الشرع والنظام الجديد الذي يتأسس في سوريا، وهنا من المهم ان ننتبه الى التحول الكبير في شكل الشرق الاوسط الذي اخذ يشكله طرفان اقليميان رئيسيان وهما السعودية وتركيا في ظل وجود الرئيس ترامب الداعم لهما (ليس الشرق الاوسط الذي تحدث عنه نتنياهو بتبجح ولم ير النور)، ومن المهم التوقف هنا عند التحول الكبير في العلاقة بين الرياض وانقرة بعد سبع سنوات، ومن المهم ان ننتبه الى المفارقة الكبري في موضوع احمد الشرع شخصياً وتنظيمه السياسي وكيف كان احمد الشرع وبتسميته ?ابو محمد الجولاني» وزعيم جبهة النصرة ثم رئيس هيئة تحرير الشام والذي كان مطلوبا لواشنطن وبمكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار من قبل واشنطن الى شخص مهم يجلس مع دونالد ترامب لمدة عشرين دقيقة على هامش القمة الخليجية – الاميركية ويصفه ترامب بانه شخص لطيف ورجل قوي ووعده برفع العقوبات عن سوريا. بالنسبة لنا في الاردن لم نربح من هذه الجولة هذا صحيح ولكننا لم نخسر، غير ان الاهم لنا الآن هو «تحسس» واقعنا الجيوسياسي بعد هذه الجولة الترامبية والتى تستدعي منا استنهاض مصالحنا الوطنية العليا وعزيز وحدتنا الوطنية باتجاه ان تكون وحدتنا الوطنية هي القلعة المنيعة في وجه التهجير والوطن البديل. ــ الراي


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- بيروت نيوز
بسبب تركيا وإسرائيل.. تقرير أميركي يتحدث عن معضلةً كبرى تواجهها واشنطن اليوم
ذكر موقع '19fortyfive' الأميركي أن 'كل من تركيا وإسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن لعقود، تتصادمان في سوريا. بدعمٍ من واشنطن، انضمت تركيا إلى حلف الناتو عام 1952، واعتبرها القادة الأميركيون حاميةً أساسيةً للجناح الجنوبي الشرقي للحلف خلال حقبتي الحرب الباردة وما بعدها. كما وتربط الولايات المتحدة وإسرائيل 'علاقةٌ خاصة' منذ تأسيس الأخيرة عام 1948، وتوطدت أهداف سياستهما الخارجية على مر العقود. وقد منحت واشنطن إسرائيل إمكانية الوصول إلى العديد من أحدث الأسلحة في الترسانة الأميركية'. وبحسب الموقع، 'مع ذلك، تتصاعد التوترات بين حليفي أميركا المقربين، لا سيما في سعيهما لتحقيق أهداف متضاربة في سوريا. في كانون الأول 2024، أطاح تحالفٌ إسلاميٌّ بقيادة هيئة تحرير الشام ببشار الأسد، الذي حكمت عائلته سوريا لخمسة عقود. في مقالٍ في مجلة 'Foreign Affairs'، أشار الباحثان في شؤون الشرق الأوسط، ديفيد ماكوفسكي وسيمون ساندمهر، إلى أن زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، قد تولى زمام الأمور في سوريا، وأن القوى الخارجية تأمل في توجيه سلوكه. وأضافا: 'استغلت دولتان مجاورتان للبلاد، إسرائيل وتركيا، فراغ السلطة بترسيخ وجودهما هناك، وبدأتا بالفعل في التصادم'. وقالا: 'برزت تركيا كقوة عسكرية مهيمنة في سوريا. ومنذ عام 2019، سيطرت هيئة تحرير الشام على إدلب في شمال غرب البلاد، ولسنوات، ساعدتها أنقرة بشكل غير مباشر من خلال إدارة منطقة عازلة في شمال سوريا حمت الجماعة من قوات الأسد. والآن، تسعى تركيا إلى مزيد من النفوذ في سوريا'.' وتابع الموقع، 'للأسف، تسعى إسرائيل أيضًا إلى تعزيز نفوذها في سوريا، ولا تثق بأن أنقرة لن تستغل فراغ السلطة لدعم موجة جديدة من المتشددين الإسلاميين الخاضعين لسيطرتها. ويخلص ماكوفسكي وساندمير إلى أن 'القادة الإسرائيليين اعتبروا الإطاحة بالأسد مكسبًا استراتيجيًا، ويتسابقون للاستفادة من إزاحته بإنشاء مناطق عازلة ومجالات نفوذ غير رسمية في جنوب سوريا. وتشعر إسرائيل بقلق بالغ إزاء الوجود التركي في البلاد، خشية أن تشجع أنقرة سوريا على إيواء المتشددين المناهضين لإسرائيل'. وفي أوئل أيار، اشتعلت التوترات عندما كانت طائرات حربية تركية وإسرائيلية، كلٌّ على حدة، تُنفّذ عملياتٍ على مقربةٍ من بعضها البعض في سماء سوريا. وكانت الطائرات الإسرائيلية تُحاول مهاجمة قواتٍ إسلاميةٍ مُتشددة، بينما كان الأتراك يسعون جاهدين للتدخل وحماية تلك الأهداف. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل مدني وإصابة آخرين في هجمات إسرائيلية على أطراف حرستا ومدينة التل قرب دمشق خلال قصف يوم الجمعة. وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية التدخل التركي، مشيرةً إلى أن 'الطائرات التركية ترسل إشارات تحذيرية وتقوم بالتشويش على المقاتلات الإسرائيلية لإجبارها على مغادرة الأجواء السورية'.' وأضاف الموقع، 'أعرب مسؤولون أتراك عن إحباطهم المتزايد إزاء العمليات الإسرائيلية المتوسعة في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة تهديدًا لمصالحها والاستقرار الإقليمي. وتكمن جذور المشكلة في أن كلاً من إسرائيل وتركيا قوتان توسعيتان ، وحتى الآن، لم تفعل واشنطن شيئًا يُذكر لكبح هذه الطموحات. لقد وقف الزعماء الأميركيون مكتوفي الأيدي دون أي احتجاج يذكر عندما استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية وضمتها في نهاية المطاف بعد حرب عام 1967. ونقلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مستوطنين إلى الضفة الغربية، مما أدى إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وشق طرق مخصصة حصريًا للمستوطنين الإسرائيليين والمركبات العسكرية الإسرائيلية. وقد أقرّ مجلس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا إجراءً جديدًا يُمثّل ضمًا فعليًا لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية. كما تعاونت واشنطن بنشاط مع تحركات حليفتها للسيطرة على غزة وتهجير سكانها الفلسطينيين. ولا تزال أهداف إسرائيل التوسعية هناك تتزايد، فهي تسيطر الآن على 50% من غزة بعد إنشاء 'منطقة عازلة' موسعة'. وبحسب الموقع، 'ارتكبت تركيا أعمال عدوان صارخة ضد ثلاث دول مجاورة، هي قبرص والعراق وسوريا، لتحقيق مكاسب إقليمية غير مشروعة. ودخلت القوات التركية قبرص في صيف عام 1974، ظاهريًا لحماية القبارصة الأتراك، الذين يشكلون حوالي ٢٠٪ من سكان الجزيرة، والذين خاضوا مواجهات عنيفة مرارًا وتكرارًا مع الجالية القبرصية اليونانية الأكبر. في تلك المناسبة، توسعت القوات التركية انطلاقًا من موطئ قدمها في المناطق ذات الأغلبية التركية في الشمال، واحتلت أجزاءً يونانية في كل أنحاء الجزيرة. وكان عدوان تركيا على قبرص أكثر جرأةً واتساعًا من سلوك روسيا اللاحق في أوكرانيا. تسيطر موسكو الآن على ما يقارب 20% من أراضي جارتها، بينما لا تزال أنقرة تسيطر على 40% من قبرص. وقد أدى الغضب الواسع في الكونغرس إزاء ارتكاب عضو في الناتو مثل هذا العمل العدواني الصارخ إلى فرض بعض العقوبات على تركيا'. وتابع الموقع، 'مع ذلك، عمل داعمو أنقرة في البنتاغون، وجهاز السياسة الخارجية، وصناعة الدفاع على تخفيف وطأة تلك العقوبات منذ البداية. وفي غضون سنوات قليلة، تلاشت الإجراءات العقابية، وعاد التعاون بين واشنطن وأنقرة إلى طبيعته، ورفع الكونغرس الحظر على مبيعات الأسلحة إلى تركيا عام 1978. وكانت قبرص الضحية الأبرز لاستخدام أنقرة القوة العسكرية للسيطرة على أراضٍ إضافية، لكنها ليست الوحيدة. فبعد الإطاحة بنظام صدام حسين العراقي عام 2003 وتأسيس إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، نفذت القوات العسكرية التركية عشرات التوغلات'. وأضاف الموقع، 'خلال إدارة دونالد ترامب الأولى، اتخذت أنقرة إجراءات أوسع نطاقًا ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا. ورغم أن الحكومة التركية لم تُعلن رسميًا عن أراضٍ في أيٍّ من البلدين، إلا أن أنقرة تسيطر فعليًا على مساحة كبيرة من الأراضي خارج حدودها مع كلا البلدين. تواجه واشنطن الآن معضلةً كبرى، فالأهداف التوسعية الإسرائيلية والتركية في سوريا تتعارض مباشرةً، ويكاد يكون من المستحيل على قادة الولايات المتحدة تحقيق أهداف كلا الحليفين. ومع قيام الطائرات العسكرية الإسرائيلية والتركية بمناورات خطيرة واستفزازية في سماء سوريا، قد يتفاقم الوضع بشدة'.