أحدث الأخبار مع #هيئةكبارالعلماءبالأزهر


مصراوي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
علي جمعة: الإسلام ليس دين حرب وكل غزوات النبي مات فيها 1000 من الطرفين
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق، أن المغازي النبوية كانت من دلائل النبوة وليست أمرًا يُستحى منه أو يُنتقص به من السيرة النبوية، مشيرًا إلى أن ما تعرض له النبي ﷺ من أحداث وغزوات لم يكن إلا جزءًا يسيرًا من سيرته، وجاء دومًا في سياق الدفاع لا العدوان. وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بوكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة" الناس": نحن أمام شيء معجز؛ كيف يكون النبي ﷺ في قلب الحدث ويدير الأمور بكل هذا التوازن، أليس هذا دليلًا أن القرآن من عند الله؟"، مشيرًا إلى أن عبارة "ولكم في القصاص حياة" تتجلى فيها البلاغة الإلهية والمعنى الإنساني العميق في كلمتين فقط. وشدد على أن الدين الإسلامي ليس دين حرب أو قتال، بل هو دين سلام في جوهره، مستدلًا بآيات القرآن الكريم: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، و"لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"، وقال: "الدين نفسه اسمه الإسلام من السلام، تحية المسلمين السلام، لا القتال ولا الحرب. وأشار جمعة إلى أن كثيرًا من الناس يختزلون السيرة النبوية في الغزوات، رغم أن هذه الغزوات لم تكن إلا في السنوات العشر الأخيرة من عمر الرسالة، ولم تتجاوز 27 غزوة حضرها النبي، ولم يقع قتال فعلي إلا في سبع منها، سقط فيها حوالي ألف قتيل من الطرفين. وأضاف: "في سنة واحدة فقط في باريس، ضحايا حوادث الطرق بلغوا أضعاف هذا الرقم، فهل يُعقل اتهام الإسلام بالعنف بينما تزهق الأرواح يوميًا في غير قتال؟". وفي سياق متصل، أكد الدكتور علي جمعة أن الشبهات التي تُثار حول الإسلام كل يوم، إنما تزيد المؤمنين يقينًا وتثبتًا، قائلاً: "كل شبهة لما بنبحثها علميًا، بهدوء ومنهج واستقراء، بتتحول لدليل جديد على عظمة هذا الدين، الشبهات تقوينا، لأنها تكشف زيف ما يُقال وتُظهر وجه الإسلام الحق". وأوضح: "لما يُقال إن الإسلام بُني على السيف، نعود إلى القرآن فنجد أن الرفق زينة، والعنف مذموم، وأن العلاقة مع الآخر مبنية على الرحمة، ووصايا القرآن كانت دائمًا تدعو للعفو والصفح: 'فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره'". وتابع: "نحن لسنا في موضع دفاع، بل نحن نُعلّم البشرية مبادئ الحرب الرحيمة التي استفادت منها لاحقًا اتفاقيات جنيف، الإسلام لم يُشعل الحروب بل علّم العالم كيف يُنهيها بكرامة وعدل ورحمة، المغازي سُمّيت بهذا الاسم لأنها كانت الأشق على النبي ﷺ، لكنها كانت أرقى دروس الإنسانية".


المستقبل
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المستقبل
الأزهر يرد علي تصريحات سعد الهلالي بشأن مساواة الميراث بين الرجل والمرأة
أثارت أقوال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر. الكثير من النقاش بعد قوله إن الميراث حق وليس فرض مثل الصلاة والصوم. وأن اتخاذ قرار المساواة في الميراث هو شيء يرجع إلى الناس وليس مفروضًا من الإسلام. الأزهر: ما قاله الهلالي هو افتراء على الدين من جانبه، أكد الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة الإسلامية وعضو في هيئة كبار العلماء بالأزهر. أن ما قاله الهلالي هو 'افتراء على الدين'. وشدد على أن الميراث هو فرض إلهي ثابت وفقًا للنصوص القرآنية ولا مجال للتفسير الشخصي فيه. الدكتور سعد الهلالي وطالب لاشين بأن تكون هناك 'محاكمة علمية' لهذه التصريحات. ودعا إلى الاستعانة بعلماء الأمة والمتخصصين لمواجهة ما وصفه بـ'العبث بأحكام الشريعة تحت دعاوى التجديد'. حيث أثارت تصريحات الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جدلاً بتصريحاته التي طلب فيها المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث. حيث أشار إلى أنه لا يوجد نص قرآني واضح يمنع ذلك. مركز الفتوى الإلكترونية وجاء رد الأزهر من خلال مركز الفتوى الإلكترونية وأكد علي أن نصوص الميراث في القرآن مؤكدة الثبوت والدلالة. ولا تقبل التفسير أو التغيير. ورأى أن الدعوات للمساواة تعتبر انتهاكًا لأسس الشريعة.


الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
ماذا نفعل مع المرأة التي ترتدي الحجاب لإخفاء أعمالها السيئة؟
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر على سؤال شاب: "ماذا نفعل مع المرأة التي ترتدي الحجاب ليس إيمانا وإنما لإخفاء أعمالها السيئة؟". قال جمعة خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على "CBC":"لا نفعل شئ، لا علاقة بين الحجاب والجرائم، أي محجبة ترتكب جريمة تعاقب عليها، الحجاب أمر لوحده، وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".


الدستور
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
وزير الأوقاف والمفتى ينعيان الدكتور محمود توفيق سعد
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى الأمة الإسلامية والعربية رحيل الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم بعد عمر حافل بالعلم والعطاء أفناه في خدمة كتاب الله وسنّة نبيه (ص) وتعليم الأجيال وتكوين العلماء ونشر الفكر المستنير. وأكد الوزير أن الراحل كان قامة علمية سامقة، جمع بين دقة العلم، ورحابة الفهم، ورسوخ القدم في فنون البلاغة والنقد، فكان منارةً تضيء لطالبي العلم، ومرجعًا ينهل منه الدارسون والباحثون وترك تراثًا علميًّا زاخرًا يظل نبراسًا للأزهر وللأمة كلها. كما كان، رحمه الله، أحد أركان الدراسات البلاغية والنقدية في الأزهر الشريف، أسهم بجهوده في تطوير مناهجها وأشرف على أجيال من الباحثين الذين صاروا اليوم حملة للواء العلم والفكر. لقد كان رحمه الله نموذجًا للعالم الأزهري الأصيل، المتجرد للعلم، المنصرف إلى البحث والتدقيق، المتفاني في نشر المعرفة وتربية الأجيال عفيف النفس، زاهدًا في الدنيا، لا يطلب إلا وجه الله، ولا ينشغل إلا بما ينفع الناس ويمكث في الأرض. وقدم الوزير بخالص العزاء إلى أسرة العالم الجليل وإلى علماء الأزهر وطلابه ومحبيه في هذا المصاب الجلل، فإنه يسأل الله أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل علمه في ميزان حسناته، ويرفع درجته في عليين. من جانبه، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وجميع منسوبي دار الإفتاء المصرية أحد أعلام العلم والفكر، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الذي وافته المنية اليوم، تاركًا وراءه إرثًا علميًّا نافعًا وسيرةً زاخرةً بالعطاء. وقال المفتي إن الفقيد كان عالمًا جليلًا، مشهودًا له بالفضل في خدمة العلم والدعوة، ومثّل نموذجًا للوسطية والاعتدال، وساهم بعلمه وفكره في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة، مضيفًا أنه عاش حياته مخلصًا لدينه، ناذرًا جهده في خدمة المعرفة الشرعية، ومؤديًا دوره في توجيه الأجيال نحو الفهم المستنير للدين الحنيف. وتابع المفتي "نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء".

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
على جمعة يكشف عن وصية النبي بحفظ الأعضاء السبعة.. فما هي هذه الأعضاء وما سبب الوصية؟
ذكر أهل الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا حفظ الأعضاء السبعة. فما هي هذه الأعضاء؟ وما وظائفها؟ وما الذي أمر به سيدنا صلى الله عليه وسلم بشأنها؟ وكيف حوَّلها المسلمون إلى برنامجٍ عمليٍّ للتكليف والتشريف؟ يقول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهوريه الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن الإمام أبو حامد الغزالي رضي الله تعالى عنه، أشار في كتابه الماتع «إحياء علوم الدين» إلى هذه الأعضاء السبعة، فيتكلم عن : العينين، والأذنين، واللسان، واليدين، والقدمين، والبطن، والفرج.وأضاف جمعة، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وضع لنا برنامجًا لحفظ هذه الأعضاء من المنكرات، وإشغالها بالطاعات، وإبعادها عن الآفات، وتهيئتها لتنزل الرحمات.ويقول عضو هيئة كبار العلماء إن أول هذه الأعضاء: "العينان"أمرنا سبحانه وتعالى في كتابه، وبيَّن لنا رسوله صلى الله عليه وسلم وظائف العينين، تركًا وفعلًا، أمرًا ونهيًا، حيث قال تعالى : ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ ، ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾.نهانا عن النظر إلى العورات، وسماها عورة، بينما يسميها أهل الدنيا فتنةً أو جمالًا، إلا أنها قد تكون فتنةً تؤدي إلى النار وغضب الله. أمرنا بغض البصر عن العورات، وجعل عورة المرأة كل جسدها إلا الوجه والكفين، كما جاء في حديث أسماء: « يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا ». وأشار إلى وجهه وكفيه. كما جعل كشف الوجه في الإحرام فرضًا على المرأة ، بحيث تذبح دمًا إن غطَّته وسترته.أما عورة الرجل، فهي من السرة إلى الركبة. وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ننظر إلى العورات، وقال: «أيُّما رجل غض بصره عن محرم إلا أوجد الله له في قلبه لذة» ، أي أنه يشعر بلذةٍ في قلبه؛ لأنه أمر نفسه بالمعروف، ونهاها عن المنكر، وحرمها من هذه الشهوة الدافعة، وكذلك المرأة، فالنساء شقائق الرجال في التكليف والتشريف.وتابع: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ينظر أحدنا من ثقب بابٍ يتجسس على الآخرين، فإن فعل ذلك وقذفه أحدهم بحصاه ففقأ عينه، فلا دية له. كما أمرنا ألا ينظر أحدنا إلى كتاب أخي إلا بإذنه ، ونهانا عن التجسس والتحسس على الآخرين. وعلمنا أن «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» وبيَّن لنا: «عينان لا تمسهما النار : عينٌ بكت من خشية الله، وعينٌ باتت تحرس في سبيل الله» . بالعينين ، ترشد الضرير والكفيف، ولك في ذلك صدقة وأجر. وبالعينين، تنظر إلى كتاب الله فتتلوه آناء الليل وأطراف النهار ، لعله سبحانه وتعالى يرضى عنك. وبالعينين ، تتواصل مع الناس، فتعلمهم الخير، و«خيركم من تعلم القرآن وعلمه» .وضَّح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي نفعله، وما الذي نتركه في النظر، وما الذي يجوز، وما الذي ندرؤه، لندرأ به المفاسد. وهناك فرق بين عينين لا تمسهما النار، وبين عينين تمسهما النار، والعياذ بالله تعالى."اللسان"ويوضح فضيلة المفتي الأسبق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نأمر بالمعروف، وأن ننهى عن المنكر ، فقال صلى الله عليه وسلم : «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه». ونهاناعن الكذب، وعن شهادة الزور، وعن الغيبة والنميمة والبهتان، وعن الوقيعة بين الناس، وأمرنا أن نصلح بين المتخاصمَين، كما أمرنا ألا نفشي أسرارنا للأعداء. قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: «تكف عليك هذا». -فأخذ بلسانه- فقال : يا نبى الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال : « ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم؟!».خوَّفنا ورجَّانا، فرغَّبنا بقوله صلى الله عليه وسلم : « إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها فى جهنم».كما بيَّن لنا أن من يستمع إلى الكذب، أو شهادة الزور، أو الغيبة والنميمة والبهتان ولم يتحرك، فهو كالمشارك فيها، ف «الساكت عن الحق شيطان أخرس». ولكن علينا أن نستمع إلى كلام الله، وكلام رسوله، وإلى الحكمة ف « الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها »."اليدين والرجلين".ويختم جمعة بتلك الأعضاء قائلًا : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يخفى عليكم، وقال: «اضمن لي ما بين فخذيك ولحييك أضمن لك الجنة».كما أمرنا بأكل الحلال، ونهانا عن أكل الحرام، وبيَّن أن المعدة هي بيت الداء، وقال صلى الله عليه وسلم : « الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ثم يمد يده إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذى بالحرام فأنى يستجاب لذلك ». وقال صلى الله عليه وسلم: «أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء».علَّمنا ما الذي يجب أن نفعله، وما الذي ينبغي أن نتركه. إنه برنامجٌ دقيقٌ يوميٌّ، تعرف من خلاله ماذا تفعل، وماذا تدع، وكيف تهيئ نفسك، حتى تكون محلًّا لتنزل الأنوار، ويكون قلبك مكانًا لانكشاف الأسرار، وحتى تكون، أيها المؤمن، وعاءً لتنزل الرحمات الربانية الصمدانية.فهل تفعل؟ وهل تبدأ؟وينصح الدكتور علي جمعة: ائتمروا فيما بينكم بالمعروف، وانتهوا عن المنكر، واقرؤوا القرآن ، فإنه النبي المقيم في وسط المسلمين ، واقرؤوا سيرة سيدنا صلى الله عليه وسلم ، فقد «كان خلقه القرآن»، و كان « قرآنًا يمشي على الأرض».اقرأ أيضاً:لماذا يقدر نصاب زكاة المال بعيار ذهب 21 وليس غيره؟.. الإفتاء تكشفالإفتاء توضح حكم صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق النصف من شعبانبالفيديو| أحمد كريمة يعلق على إنكار شريف مدكور عذاب القبر ويجيب: هل ممكن ربنا يلغي النار؟