logo
#

أحدث الأخبار مع #هيثم_حسين

هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»
هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»

عكاظ

timeمنذ 20 ساعات

  • ترفيه
  • عكاظ

هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} هيثم حسين غلاف «حين يمشي الجبل» أصدر الكاتب السوري هيثم حسين، عمله الأحدث «حين يمشي الجبل» عن دار رامينا في لندن. والعمل عبارة عن مجموعة قصصيّة، يستعيد بها الكاتب من منفاه الهويّة بالأمل في مستقبل آمن، وتظل الرواية بالنسبة للكاتب الذي عرفه القرّاء عبر فضاء الرواية والسيرة والنقد (حياة)، فيما القصة عنده عوالم صغيرة. وتضمّ المجموعة 24 نصاً قصصياً قصيراً عن عوالم داخلية مثقلة بالمنفى، تتقاطع فيها اللغة مع الذاكرة، والظلّ مع المعنى، والمنزل المؤقّت مع سؤال الانتماء للأبدي والدائم. وتؤسّس مجموعة «حين يمشي الجبل» لحقبة زمنية، لتغدو وثيقة أدبية يمكن قراءتها باعتبارها أداةً للكشف والانمحاء، وللصمت بوصفه لغة. ويشكّل عنوان الكتاب «حين يمشي الجبل» مفتاحاً تأويلياً يختزل تجربة التحدّي والعبور واللاعودة، وزعزعة اليقينيّات، حيث الجبل، رمز الثبات، يتحوّل إلى كائن يتقدّم، يهرب، يتكلّم، يمشي ويشهد. تُفتتح المجموعة بقصة «نافذة لا تُغلق»، التي تحوّل شقّةً لندنيّةً إلى فضاء للتماهي بين الحقيقيّ والمتخيّل، وتختم بـ«ظلّي العائد من الكتاب»، في بنية تحتفي بالكتابة كفعل مقاومة، وبينهما، تتوزّع القصص على محاور متداخلة، تحضر فيها صور الجبال التي تمشي، والمكتبات التي تُمحى، والهواتف التي تُسرق لتكشف هشاشة الهوية الرقمية، وشخصيات مثل الغجريّ الذي يحمل بقجته، والشاعر الذي قرّر أن يصمت، والمترجم الذي أضاع اسمه بين اللغات. وفي قصة «قاموس شخصي»، يعيد حسين بناء علاقته بالكلمات بوصفها بقايا أماكن وشظايا لغات، بينما ترسم قصة «جسور لندن» لوحة غرائبية لمدينة تُفقد جسورها واحداً تلو الآخر، بوصفها استعارة لسقوط المعنى في المدن المنفية، وتقع في 196 صفحة من القطع الوسط. وهيثم حسين: روائيّ كرديّ سوريّ، من مواليد عام 1978، مقيم في لندن، عضو جمعية المؤلفين في بريطانيا، مؤسّس ومدير موقع الرواية نت. ترجمت أعماله إلى الإنجليزيّة والفرنسيّة والتشيكيّة والكرديّة.. من أعماله الروائية والنقدية: «آرام سليل الأوجاع المكابرة»، «رهائن الخطيئة»، «إبرة الرعب»، «عشبة ضارّة في الفردوس»، «قد لا يبقى أحد»، «العنصريّ في غربته»، «كريستال أفريقيّ»، «الرواية بين التلغيم والتلغيز»، «الرواية والحياة»، «الروائيّ يقرع طبول الحرب»، «الشخصيّة الروائيّة.. مسبار الكشف والانطلاق»، «لماذا يجب أن تكون روائياً؟!». أخبار ذات صلة

«كريستال أفريقي»... مغامرة روائية مثيرة في القارة السمراء
«كريستال أفريقي»... مغامرة روائية مثيرة في القارة السمراء

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«كريستال أفريقي»... مغامرة روائية مثيرة في القارة السمراء

عن دار «عرب للنشر والترجمة» بلندن، صدرت أخيراً رواية «كريستال أفريقي» للكاتب هيثم حسين، التي تروي حكاية مشوقة ممتزجة بالواقعية السحرية، في أعماق القارة الأفريقية. تبدأ القصة بمكالمة غامضة تقلب حياة البطل رأساً على عقب، ليجد نفسه مدفوعاً نحو مغامرة محفوفة بالمخاطر يتحول خلالها إلى مهرب يسعى لإخراج أموال منهوبة عالقة في القارة السمراء، وتخص أحد المسؤولين العرب السابقين. تكشف الرواية عن صراعات الهوية والانتماء، وتربط بين مصير الأكراد في الشتات وظروف الأفارقة، حيث يُقدَّم حلم التواصل معهم فرصةً لتجاوز المعاناة المشتركة بين الشعوب المقهورة، وذلك عبر صحافي كردي بريطاني يجد نفسه عالقاً بين جذوره وحاضره الجديد، في محاولة لفهم ذاته والتصالح مع ماضيه. يرمز الكريستال إلى النقاء والهشاشة على نحو يناقض الأموال المسروقة التي تمثل الفساد والجشع، ويتحول البحث عنه إلى رحلة شجية لا تخلو من المفارقات، نحو الذات، حيث تطرح الرواية علامات استفهام وجودية عن معنى النقاء والضمير وسط عالم يموج بالتناقضات. ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً: هل يمكن للإنسان أن يظل نقياً في مواجهة الجشع، أم أن السعي لتحقيق الأحلام يحمل دائماً ثمناً باهظاً يهدد بقية القيم؟ يُشار إلى أن هيثم حسين روائي كردي سوري مقيم في لندن نشر العديد من الأعمال الروائية والنقدية، منها: «آرام سليل الأوجاع المكابرة»، «رهائن الخطيئة»، «إبرة الرعب»، «عشبة ضارة في الفردوس»، «قد لا يبقى أحد»، «العنصري في غربته»، «الروائي يقرع طبول الحرب»، «لماذا يجب أن تكون روائياً؟»، تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والتشيكية والكردية. ومن أجواء الرواية نقرأ: «ذاع صيتي بين الأوساط الإعلامية والشعبية كخبير في دهاليز أفريقيا، كيف لا وأنا الذي دفنتُ فيها قطعة من روحي؟! قصتي انتشرت كالفضيحة وأصبحتُ مرجعاً للباحثين والمغامرين، على حد سواء، لكن هذا الاتصال شكل منعطفاً جديداً للعودة إلى أفريقيا بعد بضع سنوات تجرعتُ فيها مرارتي، وحاولت فيها مداواة جروحي. بدأت أفكر بالمهمة الجديدة؛ أعيد تنظيم أفكاري وأهندس مسارات تحركي. لم أشك أن رحلة البحث عن الأموال العالقة ستأخذني إلى مناطق غير مألوفة، وتضعني أمام مخاطر جديدة، لكنني لم أعد أخشى المجهول. خسارتي لصديقتي وحبيبتي ميديت وضعتني في عالم مختلف، هذه الخسارة التي أشعر بأنها كانت بالأمس القريب لا تخف وطأتها بمرور السنين. لا أود أن أضع نفسي في مرتبة الثوار، ولا في موقف الخارجين على القوانين والتشريعات، ولا أدعي أنني زعيم صعاليك يسرق من الأغنياء ببساطة ليوزعها على الفقراء. لا أكترث للألقاب والإملاءات. أنا ببساطة أتوجه إلى المال. أضحك حين أصادف أشخاصاً يصفون المال بأنه أصل الشرور، وأجدهم يتهافتون عليه بنوع من التكالب المرضي الغريب، ولا يتمنعون عن اقتراف جميع الموبقات من أجل الحظوة به، ويغدو بالنسبة لهم أصل السرور ومصدر البهجة والسعادة. أنا شخص واقعي عملي مغامر علمتني حياة الترحال والصحافة والترجمة والحرية ألا ألجأ إلى الشعارات والمزايدات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store