أحدث الأخبار مع #هيرشي
العربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
استقال من "مورغان ستانلي" ليقترب من نادي المليارديرات!
"الأغنياء لا يعملون من أجل المال، ولكن يعمل المال من أجلهم"، هكذا يقول روبرت كيوساكي. تشارلز كوريستين كان يستمتع بالعمل في مورغان ستانلي. وصل به الأمر إلى درجة الأدمان، حتى أنه كان يستيقظ في منتصف الليل للتداول في بورصتي طوكيو ولندن. ولكن في عام 2011، بعد ما يقرب من عقدين من العمل في وول ستريت، استُنزفت قوى كوريستين. جرّب العديد من الحلول: التحول إلى نظام غذائي نباتي، والتأمل، والالتحاق ببرنامج ماجستير إدارة أعمال. لم يُجدِ أيٌّ منها نفعاً. في حفل شواء، التقى كوريستين بمالك شركة وجبات خفيفة "ليسر إيفل"، الذي تحدث عن رغبته في بيع شركته "المتعثرة". لم يكن لدى كوريستين أي خبرة في صناعة الأغذية، لكنه انبهر بفكرة البداية الجديدة - وقد أعجبه اسم الشركة الذي "يتزامن" مع نمط حياة صحي وواعي، بحسب ما ذكره لشبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". في نوفمبر 2011، اشترى كوريستين شركة LesserEvil مقابل 250,000 دولار من مدخراته، بالإضافة إلى دفعة مستقبلية قدرها 100,000 دولار. يقول إن المخاطرة كانت متسرعة وغير مدروسة جيداً: إذ تقدر الشركة أن LesserEvil، التي كانت تهدف إلى تقديم بدائل صحية للفشار والوجبات الخفيفة، كانت تخسر المال وتحقق إيرادات سنوية أقل من مليون دولار في ذلك الوقت. وقال كوريستين، البالغ من العمر 52 عاماً: "لم أكن أعرف أحداً في مجال الأغذية... لأسأله إن كنت مجنوناً أم لا، ولكن هذا أمر جيد على الأرجح. لو كنت قد أجريت بحثاً مطولاً ودققت في الأمر، لأدركت أن احتمال النجاح ضئيل للغاية". ومع ذلك، شهدت العلامة التجارية، ومقرها دانبري بولاية كونيتيكت، نمواً ملحوظاً تحت إشرافه: فشارها ورقائقها المنفوخة الهوائية الشبيهة برقائق شيتوس، متوفرة الآن في كبرى متاجر التجزئة والمتاجر الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وحققت شركة ليسر إيفل مبيعات إجمالية سنوية بلغت 103.3 مليون دولار بحلول عام 2023، بما في ذلك 82.9 مليون دولار صافي مبيعات و14.4 مليون دولار أرباحاً قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، أو ما يُعرف بالأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA). في 3 أبريل، أعلنت شركة هيرشي عن صفقة للاستحواذ على ليسر إيفل. وتبلغ قيمة الصفقة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى المزيد في حال تحقيق ليسر إيفل بعض الإنجازات في الأداء، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال. وصرح متحدث باسم ليسر إيفل أن كوريستين ستبقى رئيسة تنفيذية للشركة. بناء العلامة التجارية عندما اشترى كورستين شركة "ليسر إيفل"، كان يعمل في بنك "تي دي" ويسعى للحصول على ماجستير إدارة أعمال من كلية الدراسات العليا بجامعة كورنيل. في عام 2012، حصل على ماجستير إدارة الأعمال وبدأ عمله الجديد بدوام كامل كرئيس تنفيذي لشركة "ليسر إيفل". من بين خطواته الأولى: تعيين صديقه من أيام الدراسات العليا، أندرو سترايف، مديراً للعمليات والمدير المالي، ومدربه على رياضة التزلج على الماء رئيساً لقسم التسويق. إلى جانب محاسب النظام السابق، عمل الفريق الصغير من مكتب في ويلتون، كونيتيكت، لتحديث علامة "ليسر إيفل" التجارية وإنشاء خط إنتاج خاص بهم. يقول كورستين إن العلامة التجارية التقليدية لم تجذب العملاء، وكانت الشركة تدفع حوالي 20% من إيراداتها من كل عملية بيع لشركات التعبئة والتغليف التي ساعدت في تصنيع وشحن الوجبات الخفيفة. نفدت مدخرات كوريستين بشكل كبير، فجمع الفريق مبلغاً لم يُكشف عنه من أصدقائهم وعائلاتهم، وحصلوا على تمويل إضافي من خلال علاقة كانت كوريستين تربطها بأحد البنوك. انتقلوا إلى مصنع مساحته 5000 قدم مربع في دانبري عام 2012، وملأوه بمعدات مستعملة اشتروها من المزادات. ويقول سترايف إن الفريق أقام صداقات مع عمال لحام في الشارع، والذين كانوا قادرين على لحام العجلات وبراعم الفشار على الآلات. قاموا بطلاء واجهة المصنع الخارجية باللون الأسود، ولصقوا شعار "LesserEvil" الأصفر على جانب المبنى بأنفسهم. وكما يتذكر كوريستين، بدأ السائقون بالتوقف على جانب الطريق، ودخلوا المصنع وهم يسألون: "هل هذا نادٍ للتعري؟". ويقول سترايف: "كان كل شيء متهالكاً ويحتاج إلى إعادة تصميم مع مرور الوقت". علامة تجارية جديدة ومكون غير تقليدي في عام 2014، عندما انتقل مصنع سجاد مجاور، قامت شركة LesserEvil بهدم الجدار وإضافة 2000 قدم مربع وخط إنتاج إلى عملياتها. في ذلك العام، اقترح أخصائي التغذية الشخصي لكورستين اقتراحاً صحياً: استخدام زيت جوز الهند لتحضير الفشار. كان كورستين متشككاً في بقاء زيت جوز الهند طازجاً في كيس الوجبات الخفيفة، لذلك اختبره حرفياً على الرفوف، ويقول: "وضعناه على سطح الثلاجة، التي تسخن بشدة [وتركناه] لمدة ثلاثة أشهر". بقي الزيت طازجاً، وأعجب كورستين بطعم الزبدة المدهش، لذلك أطلقت LesserEvil المنتج المُعاد صياغته بشعار بوذا الضاحك الجديد في عام 2014 - وأطلقت عليه اسم "وعاء بوذا". وحقق المنتج حوالي مليوني دولار في ذلك العام، وهو ما يمثل ثلث إيرادات LesserEvil السنوية، وفقاً للشركة. بدأت كروجر، أول شركة تجزئة كبرى تبيع منتجات ليسر إيفل، بتخزين منتجاتها في عام 2015. وقد ساعدت هذه الشراكة في تمويل نقلة أخرى لشركة ليسر إيفل في عام 2017، هذه المرة إلى مصنع بمساحة 20 ألف قدم مربع، وفقاً لستريف. بعد عام، حصلت الشركة على أول تمويل خارجي لها - حوالي 3 ملايين دولار، وفقاً للشركة - من شركة الاستثمار في الأغذية والزراعة المستدامة "إنفيست إيكو". استخدم كوريستين وفريقه الأموال لإضافة خطوط إنتاج إلى المصنع الجديد وتحديث عبوات "ليسر إيفل" مرة أخرى: فكل منتج الآن يحمل "معلمه" الخاص، من الشاعر اليوناني القديم هوميروس إلى هنري ديفيد ثورو. ساعد تغيير العلامة التجارية، والمنتجات المضافة، في دفع العلامة التجارية نحو الربحية. وتقول الشركة إن كوريستين بدأ يتقاضى راتباً من "ليسر إيفل" في ذلك العام.
سرايا الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
استقال من "مورغان ستانلي" ليقترب من نادي المليارديرات!
سرايا - "الأغنياء لا يعملون من أجل المال، ولكن يعمل المال من أجلهم"، هكذا يقول روبرت كيوساكي. تشارلز كوريستين كان يستمتع بالعمل في مورغان ستانلي. وصل به الأمر إلى درجة الأدمان، حتى أنه كان يستيقظ في منتصف الليل للتداول في بورصتي طوكيو ولندن. ولكن في عام 2011، بعد ما يقرب من عقدين من العمل في وول ستريت، استُنزفت قوى كوريستين. جرّب العديد من الحلول: التحول إلى نظام غذائي نباتي، والتأمل، والالتحاق ببرنامج ماجستير إدارة أعمال. لم يُجدِ أيٌّ منها نفعاً. في حفل شواء، التقى كوريستين بمالك شركة وجبات خفيفة "ليسر إيفل"، الذي تحدث عن رغبته في بيع شركته "المتعثرة". لم يكن لدى كوريستين أي خبرة في صناعة الأغذية، لكنه انبهر بفكرة البداية الجديدة - وقد أعجبه اسم الشركة الذي "يتزامن" مع نمط حياة صحي وواعي، بحسب ما ذكره لشبكة "CNBC". في نوفمبر 2011، اشترى كوريستين شركة LesserEvil مقابل 250,000 دولار من مدخراته، بالإضافة إلى دفعة مستقبلية قدرها 100,000 دولار. يقول إن المخاطرة كانت متسرعة وغير مدروسة جيداً: إذ تقدر الشركة أن LesserEvil، التي كانت تهدف إلى تقديم بدائل صحية للفشار والوجبات الخفيفة، كانت تخسر المال وتحقق إيرادات سنوية أقل من مليون دولار في ذلك الوقت. وقال كوريستين، البالغ من العمر 52 عاماً: "لم أكن أعرف أحداً في مجال الأغذية... لأسأله إن كنت مجنوناً أم لا، ولكن هذا أمر جيد على الأرجح. لو كنت قد أجريت بحثاً مطولاً ودققت في الأمر، لأدركت أن احتمال النجاح ضئيل للغاية". ومع ذلك، شهدت العلامة التجارية، ومقرها دانبري بولاية كونيتيكت، نمواً ملحوظاً تحت إشرافه: فشارها ورقائقها المنفوخة الهوائية الشبيهة برقائق شيتوس، متوفرة الآن في كبرى متاجر التجزئة والمتاجر الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وحققت شركة ليسر إيفل مبيعات إجمالية سنوية بلغت 103.3 مليون دولار بحلول عام 2023، بما في ذلك 82.9 مليون دولار صافي مبيعات و14.4 مليون دولار أرباحاً قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، أو ما يُعرف بالأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA). في 3 أبريل، أعلنت شركة هيرشي عن صفقة للاستحواذ على ليسر إيفل. وتبلغ قيمة الصفقة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى المزيد في حال تحقيق ليسر إيفل بعض الإنجازات في الأداء، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال. وصرح متحدث باسم ليسر إيفل أن كوريستين ستبقى رئيسة تنفيذية للشركة. عندما اشترى كورستين شركة "ليسر إيفل"، كان يعمل في بنك "تي دي" ويسعى للحصول على ماجستير إدارة أعمال من كلية الدراسات العليا بجامعة كورنيل. في عام 2012، حصل على ماجستير إدارة الأعمال وبدأ عمله الجديد بدوام كامل كرئيس تنفيذي لشركة "ليسر إيفل". من بين خطواته الأولى: تعيين صديقه من أيام الدراسات العليا، أندرو سترايف، مديراً للعمليات والمدير المالي، ومدربه على رياضة التزلج على الماء رئيساً لقسم التسويق. إلى جانب محاسب النظام السابق، عمل الفريق الصغير من مكتب في ويلتون، كونيتيكت، لتحديث علامة "ليسر إيفل" التجارية وإنشاء خط إنتاج خاص بهم. يقول كورستين إن العلامة التجارية التقليدية لم تجذب العملاء، وكانت الشركة تدفع حوالي 20% من إيراداتها من كل عملية بيع لشركات التعبئة والتغليف التي ساعدت في تصنيع وشحن الوجبات الخفيفة. نفدت مدخرات كوريستين بشكل كبير، فجمع الفريق مبلغاً لم يُكشف عنه من أصدقائهم وعائلاتهم، وحصلوا على تمويل إضافي من خلال علاقة كانت كوريستين تربطها بأحد البنوك. انتقلوا إلى مصنع مساحته 5000 قدم مربع في دانبري عام 2012، وملأوه بمعدات مستعملة اشتروها من المزادات. ويقول سترايف إن الفريق أقام صداقات مع عمال لحام في الشارع، والذين كانوا قادرين على لحام العجلات وبراعم الفشار على الآلات. قاموا بطلاء واجهة المصنع الخارجية باللون الأسود، ولصقوا شعار "LesserEvil" الأصفر على جانب المبنى بأنفسهم. وكما يتذكر كوريستين، بدأ السائقون بالتوقف على جانب الطريق، ودخلوا المصنع وهم يسألون: "هل هذا نادٍ للتعري؟". ويقول سترايف: "كان كل شيء متهالكاً ويحتاج إلى إعادة تصميم مع مرور الوقت". علامة تجارية جديدة ومكون غير تقليدي في عام 2014، عندما انتقل مصنع سجاد مجاور، قامت شركة LesserEvil بهدم الجدار وإضافة 2000 قدم مربع وخط إنتاج إلى عملياتها. في ذلك العام، اقترح أخصائي التغذية الشخصي لكورستين اقتراحاً صحياً: استخدام زيت جوز الهند لتحضير الفشار. كان كورستين متشككاً في بقاء زيت جوز الهند طازجاً في كيس الوجبات الخفيفة، لذلك اختبره حرفياً على الرفوف، ويقول: "وضعناه على سطح الثلاجة، التي تسخن بشدة [وتركناه] لمدة ثلاثة أشهر". بقي الزيت طازجاً، وأعجب كورستين بطعم الزبدة المدهش، لذلك أطلقت LesserEvil المنتج المُعاد صياغته بشعار بوذا الضاحك الجديد في عام 2014 - وأطلقت عليه اسم "وعاء بوذا". وحقق المنتج حوالي مليوني دولار في ذلك العام، وهو ما يمثل ثلث إيرادات LesserEvil السنوية، وفقاً للشركة. بدأت كروجر، أول شركة تجزئة كبرى تبيع منتجات ليسر إيفل، بتخزين منتجاتها في عام 2015. وقد ساعدت هذه الشراكة في تمويل نقلة أخرى لشركة ليسر إيفل في عام 2017، هذه المرة إلى مصنع بمساحة 20 ألف قدم مربع، وفقاً لستريف. بعد عام، حصلت الشركة على أول تمويل خارجي لها - حوالي 3 ملايين دولار، وفقاً للشركة - من شركة الاستثمار في الأغذية والزراعة المستدامة "إنفيست إيكو". استخدم كوريستين وفريقه الأموال لإضافة خطوط إنتاج إلى المصنع الجديد وتحديث عبوات "ليسر إيفل" مرة أخرى: فكل منتج الآن يحمل "معلمه" الخاص، من الشاعر اليوناني القديم هوميروس إلى هنري ديفيد ثورو. ساعد تغيير العلامة التجارية، والمنتجات المضافة، في دفع العلامة التجارية نحو الربحية. وتقول الشركة إن كوريستين بدأ يتقاضى راتباً من "ليسر إيفل" في ذلك العام.
بلد نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
اضطرابات مناخية ترفع أسعار الكاكاو وتُربك أسواق الشوكولاتة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: اضطرابات مناخية ترفع أسعار الكاكاو وتُربك أسواق الشوكولاتة - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 08:41 مساءً مباشر: شهدت أسعار الكاكاو ارتفاعًا حادًا خلال موسم عيد الفصح لعام 2025؛ مما أدى إلى زيادة ملحوظة في أسعار الشوكولاتة في كندا وحول العالم. ووصلت أسعار الكاكاو إلى مستويات قياسية، حيث تجاوزت 10 آلاف دولار للطن المتري، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 50 عامًا، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها التغيرات المناخية التي أثرت سلبًا على محاصيل الكاكاو في غرب أفريقيا، خاصة في ساحل العاج وغانا، اللتين تنتجان أكثر من 70% من إمدادات الكاكاو العالمية، وفقا لمنصة "ياهو فايننس". وتسببت الأمطار الغزيرة في زيادة انتشار الأمراض بين أشجار الكاكاو، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 32% بين أكتوبر وفبراير مقارنة بالعام السابق . ونتيجة لذلك، اضطر مصنعو الشوكولاتة إلى رفع الأسعار وتقليل حجم المنتجات، وهي ظاهرة تُعرف بـ"الانكماش التضخمي". كما ارتفعت أسعار السكر بنسبة 8% في عام 2024، مما زاد من تكلفة إنتاج الشوكولاتة، وأدى ذلك إلى انخفاض في حجم المبيعات، حيث أبلغت شركات مثل هيرشي وموندليز عن تراجع في الكميات المباعة خلال الربع الأخير من العام. وبالرغم من هذه التحديات، لا تزال الشوكولاتة جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الفصح، حيث يُتوقع أن ينفق المستهلكون في كندا حوالي 3.1 مليار دولار على الحلوى هذا العام؛ أي ما يعادل 24.78 دولارًا للفرد، مقارنة بـ3.3 مليار دولار في العام السابق. مع استمرار التحديات المناخية والاقتصادية، من المرجح أن تظل أسعار الشوكولاتة مرتفعة في المستقبل القريب؛ مما يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل أو تقليل استهلاكهم منها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات ترامب يدعو لإتمام صفقة لوقف النار بأوكرانيا ويهدد بالانسحاب من الوساطة
Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
خبر سيئ يحمله تغير المناخ لعشاق الشوكولاتة
تغير أنماط درجات الحرارة المرتفعة، وحدها أو مقترنة بزيادة الرطوبة الناتجة من الأمطار، الخصائص البيئية في منطقة تمتد على 40 درجة حول الأرض، حيث تنمو حبوب الكاكاو عادة التي تصنع منها الشوكولاتة التي يحبها الجميع صغاراً وكباراً. ضمن هذا النطاق الاستوائي، يعيش معظم مزارعي الكاكاو حول العالم في البرازيل والكاميرون وساحل العاج وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وغانا وإندونيسيا ونيجيريا والبيرو، وتنتج هذه البلدان مجتمعة نحو 90 في المئة من حبوب الكاكاو في العالم، أي ما يقارب 5 ملايين طن سنوياً. وهكذا تتسبب الاضطرابات البيئية الناجمة عن تغير المناخ بهلاك أشجار الكاكاو، مما يرفع أسعار الشوكولاتة، ويؤكد الحاجة إلى جهود مستدامة لإنتاج الكاكاو في البلدان المتطورة. الشوكولاتة وأزمة المناخ كثر لا يعرفون أن هناك نقصاً عالمياً في إحدى أكثر السلع رواجاً في العالم ألا وهي الشوكولاتة، ونتيجة لذلك، ترتفع أسعارها ويعتمد عديد من المصنعين على سياسة "الانكماش التضخمي" للحفاظ على استقرار أسعار منتجاتها، وقد قلصت شركات عريقة مثل "هيرشي" و"كادبوري" و"ميلكا" حجم منتجاتها من الشوكولاتة لتجنب تحميل المستهلكين الكلف. والمشكلات التي أحدثها تغير المناخ كانت حادة لدرجة جعلت مصدري ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، على وشك التخلف عن الالتزام بعقودهم العام الماضي بسبب نقص حبوب الكاكاو، إذ كانوا في حاجة ماسة إلى ما يصل لقرابة 150 ألف طن للوفاء بالتزاماتهم. لسوء حظ عشاق الشوكولاتة فإن شجرة الكاكاو ليست مهيأة تماماً لتحمل الضغوط البيئية، فهي تحتاج إلى درجات حرارة موحدة ورطوبة عالية وأمطار غزيرة وتربة غنية بالنيتروجين وحماية من الرياح لتزدهر. وعادة ما تزرع محاصيل الكاكاو التجارية ضمن خطي عرض 10 درجات شمال وجنوب خط الاستواء. وتعد ساحل العاج وغانا وإندونيسيا من أكبر المنتجين في العالم، فتنتج ساحل العاج وغانا أكثر من نصف الشوكولاتة في العالم، وتعتبر الغابات المطيرة أفضل بيئة لأشجار الكاكاو، وينتج المزارعون الذين تقل مساحات أراضيهم عن خمسة أفدنة الغالبية العظمى من الكاكاو في العالم. تقارير مقلقة أصدر مكتب الأمم المتحدة للتجارة والتنمية العام الماضي بياناً يتضمن أرقاماً صادمة حول الارتفاع الهائل في أسعار حبوب الكاكاو، مسلطاً الضوء على وصول سعر العقود الآجلة للكاكاو، وللمرة الأولى، إلى مستوى قياسي بلغ 10 آلاف دولار أميركي للطن المتري. وأفاد المكتب بأن الطقس المتطرف وأنماط المناخ المتغيرة قد قلبت موازين المحاصيل، التي من المتوقع أن تتراجع للعام الثالث على التوالي، مما يقلل من الإمدادات العالمية ويرفع الأسعار، مضيفاً أن كلفة الكاكاو، المكون الرئيس لصنع هذه الحلوى المحبوبة، ارتفعت بنسبة 136 في المئة بين يوليو (تموز) 2022 وفبراير (شباط) 2024. وتشير البحوث الواردة في تقارير "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" أنه في حال عدم إجراء تغييرات جذرية ستشهد دول زراعة الكاكاو في غرب أفريقيا ارتفاعاً في درجات الحرارة بمقدار 2.1 درجة مئوية بحلول عام 2050، مما سيؤدي إلى انخفاض ملحوظ في المساحات المناسبة لزراعة الكاكاو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتضيف الهيئة بأنه مع تغير النظم البيئية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ستصبح المناطق الحرجية في الأراضي المرتفعة أكثر ملاءمة لزراعة الكاكاو، ومن الأمثلة على ذلك سلسلة جبال أتيوا في غانا، وهي محمية غابات تحظر فيها الزراعة، وخلصت تقارير الهيئة إلى أن دول زراعة الكاكاو قد تضطر إلى الاختيار بين زراعة الكاكاو أو الحفاظ على موائلها الطبيعية. وحذرت ورقة بحثية أخرى، أصدرها "المركز الدولي للزراعة الاستوائية" في كولومبيا من دخول زراعة الكاكاو في حلقة مفرغة مدمرة، إذ يقلل تغير المناخ من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة، ويدفع المزارعين إلى قطع مزيد من الغابات لخلق مساحات لزراعة المحاصيل، ومن ثم يفاقم من آثار تغير المناخ. مبادرات لإنقاذ الشوكولاتة لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ على صناعة حبوب الكاكاو، تعمل الجهات المعنية الأميركية والأوروبية تحديداً التي تضم كبار منتجي الشوكولاتة، على إيجاد حلول مستدامة للكاكاو. وعلى سبيل المثال، أطلقت "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" مشروعاً في منتصف عام 2023 بالتعاون مع حكومة إندونيسيا والقطاع الخاص لتدريب 6500 مزارع من مزارعي حبوب الكاكاو والقهوة على تقنيات الزراعة الحراجية المستدامة في شرق نوسا تينجارا وشمال سومطرة وجنوب سولاويزي، كون المزارعين في تلك المناطق يعانون قلة الأشجار المنتجة للحبوب بسبب تغير المناخ وتدني جودة التربة وضعف صحة الأشجار. ويهدف المشروع الذي سيستمر دعمه من وكالات أميركية مختلفة إلى مساعدة المزارعين على تنويع محاصيلهم وزراعة مزيد من الأشجار والتعامل بصورة فضلى مع أنماط المناخ المتغيرة. ويأتي هذا الاهتمام الأميركي كون الولايات المتحدة تعد لاعباً رئيساً في تجارة الشوكولاتة، ناهيك بأن تصدير منتجات الشوكولاتة هو جزء أساس من الاقتصاد الأميركي. ففي عام 2023 استوردت الولايات المتحدة ما قيمته 3.9 مليار دولار، وصدرت ما قيمته 1.9 مليار دولار من الشوكولاتة ومنتجات الكاكاو، وكانت كندا (46 في المئة) والمكسيك (15 في المئة) وفيتنام (ثلاثة في المئة) من الدول الأكثر طلباً على منتجات الشوكولاتة الأميركية المصدرة العام الماضي. من جهتها أطلقت ألمانيا التي تصنع 10 في المئة من الكاكاو في العالم ما سمته "المبادرة الألمانية للكاكاو المستدام"، وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين الظروف المعيشية لمزارعي الكاكاو وحماية الموارد الطبيعية وزيادة زراعة وتسويق الكاكاو المنتج بصورة مستدامة، وتقول وزارة الأغذية والزراعة الاتحادية الألمانية إنها نجحت، اعتباراً من عام 2023، في رفع نسبة حلوى الكاكاو المنتجة بصورة مستدامة، التي يبيعها أعضاء المبادرة هناك إلى 92.2 في المئة. أما في سويسرا المجاورة فتوجد جمعية تسمى "المنصة السويسرية للكاكاو المستدام"، ويضم أعضاؤها وزارة الدولة للشؤون الاقتصادية وصانعي الشوكولاتة السويسريين وتجار حبوب الكاكاو ومجموعات بحثية، وتسعى هذه المجموعة السويسرية إلى زيادة واردات الكاكاو المستدام، وفي يوليو 2024، أعلنت عن تحقيق هدفها لضمان أن يكون 80 في المئة من واردات الكاكاو السويسرية مستدامة.
أخبار مصر
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
ميلتون هيرشي هو أحد أكثر روّاد الأعمال إلهاماً في التاريخ، حيث حوّل سلسلة من الإخفاقات إلى نجاح عالمي من خلال تأسيس إمبراطورية هيرشي للشوكولاتة. نستعرض معكم قصة كفاحه بالتفصيل التي مرت ب6 مراحل تؤكد أن الفرص دائماً تُولد من رحم الأزمات
منصة CNN الاقتصادية | ميلتون هيرشي هو أحد أكثر روّاد الأعمال إلهاماً في التاريخ، حيث حوّل سلسلة من الإخفاقات إلى نجاح عالمي من خلال تأسيس إمبراطورية هيرشي للشوكولاتة. نستعرض معكم قصة كفاحه بالتفصيل التي مرت ب6 مراحل تؤكد أن الفرص دائماً تُولد من رحم الأزمات | #العالم_بلغة_الأعمال #CNN_الاقتصادية
