أحدث الأخبار مع #هيكل


العرب اليوم
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- العرب اليوم
ثمانينيات محمد سلماوي
كانت المرة الأولى التى أدخل فيها مبنى الأهرام للمشاركة فى حدث بهيج منذ تركتها فى يناير 2012. المناسبة كانت حضور احتفال الأهرام بعيد الميلاد الثمانينى للأستاذ الكبير محمد سلماوى. المناسبة ذاتها تستحق الاحتفاء لأنها تعيد تقليدًا يقدر التاريخ ويضىء المؤسسة العريقة بل إنها أكثر من ذلك تضفى عراقة على القوة الناعمة المصرية. فى «بانوراما» أهرام الأستاذ هيكل انعقد الجمع من الأدباء والفنانين والساسة وكتاب الرأى، وقلب المؤسسة وجوهرها الصحفيون من أجيال عديدة. مصدر السرور والحبور أن صاحبنا كان فيه كل ذلك؛ فيوم عيده الثمانين كان قد أصدر عموده اليومى، وما بعد الصدور فإن نشاطًا كثيفًا لا بد أنه تتالى بين الصحافة والفن والأدب بطريقة أو بأخرى. عندما يشاد بشخص فإنه يقال إنه موسوعى المعرفة أو الكتابة أو لعب أدوارًا مسرحية ولكن المسألة هى أن يكون الشخص موسوعيًا فى كل شىء، وما افتقده من فن تشكيلى جاء من زوجة فاضلة. وفى 10 يوليو 2023 كتبت عن أ. محمد سلماوى عمودى الأهرامى أشير فيه إلى الدور «الثورى» الذى لعبه فى ثورة 30 يونيو 2013. من يشاهد ويعرف صاحبنا فربما يجد فى أناقته وصوته وسلوكه ما يجعل صفة الثورة غير لائقة؛ ولكن لمن لا يعرف أن الثورة ليست فقط هتافات وحنجريات، وإنما أدوار كل بما يستطيع، وكان هذا تحديدًا ما قام به فى تلك الأيام الصعبة التى تكالبت فيها على مصر فرق شرسة فما كان إلا أنه شمر عن ساعديه مستخدمًا ثقافته وصلاته وعلاقاته الثقافية لكى يحركها فى اتجاه فهم مصر الجديدة. لا أدرى شخصيًا كيف مرت ثمانية عقود على مولد محمد سلماوى؛ قرأت مذكراته بالطبع من العنوان «يوما بعد يوم» و«العصف والريحان» كما أن أيامنا سمحت بمحادثات ونقاشات عديدة بدأت فى الجامعة واللغة الإنجليزية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وحتى خروجى من إدارة «المصرى اليوم»، ومرت بفترة عاش فيها داخل مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. ما بين البداية وحتى تاريخه فإن العلاقة كانت شاملة لكافة الأوجه التى ذكرناها آنفا ولكن مع وجهة وقبلة واحدة حول كيف نجعل مصر بالفكر آمنة وناجزة. ما لا يقل أهمية عن ذلك كانت الوجهة الإنسانية النبيلة دائما والتى لا تبخل بالمعرفة التى حصدها بين جامعات ومعاهد تلف الكرة الأرضية. هو من المتابعين الدائمين لما أكتب بقدر ما أفعل أيضًا لما يكتب ويصدر عنه؛ ولكن كلانا قادر على تلافى نقاط نعرف جيدًا أنها كما هو شائع هذه الأيام خطوط حمراء. المسيرة طويلة، وما جاء عنها كان أكثر طولًا، تخيل عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية وما جرى فيه ليس فقط للأستاذ سلماوى، وإنما أكثر من ذلك للجيل الذى حضر الحفل!.


الديار
منذ 4 أيام
- سياسة
- الديار
العماد هيكل: "إسرائيل" تعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، اليوم كلمة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، عبّر فيها عن الاعتزاز الكبير بهذا اليوم الوطني الذي يرمز إلى استعادة الجزء الأكبر من الأراضي اللبنانية بعد عقود من الاحتلال "الإسرائيلي". وأكد أن هذا الإنجاز الوطني العظيم هو ثمرة تضحيات شهداء لبنان وصمود أبنائه، الذين جعلوا من هذا الاسترداد رمزية وطنية خالد، تمدّ الجيش والقوات المسلحة بالقوة والعزيمة لمواجهة مختلف التحديات. وقال العماد هيكل في كلمته "أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا بعد عقود من احتلال العدو 'الإسرائيلي'، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم. اليوم نستعيد بكل اعتزاز تضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، وظلت ماثلة أمامنا، تمدنا بالقوة والعزيمة أمام المحن والشدائد." وأضاف أن "هذا العيد يأتي في ظل مرحلة ثقيلة بصعوباتها وأخطارها، عقب عدوان شامل شنه العدو 'الإسرائيلي' على لبنان، ولا سيما الجنوب، موقعاً آلاف الشهداء والجرحى ومسببا دماراً واسعاً في الممتلكات والبنى التحتية. هو عدوان لا تزال آثاره الكارثية حاضرة أمامنا، لكنه أظهر في الوقت نفسه تمسك اللبنانيين بروحهم الوطنية واحتضانهم أبناء وطنهم خلال العدوان." وأشار العماد هيكل إلى الدور الكبير الذي قام به الجيش في هذه الظروف الصعبة، قائلاً إن "وسط كل ذلك، تحملتم مسؤولياتكم بمهنية عالية، واستعداد كامل لبذل أقصى الجهود، وسارعتم إلى ملاقاة التحديات بعزيمة لا تلين، وها أنتم تؤدون واجباتكم رغم الصعوبات المضاعفة والظروف المعقدة." وأوضح قائد الجيش أن صمود العسكريين هو أحد الركائز الأساسية لاستمرار لبنان ووحدة شعبه، وسلامة أمنه، مشدداً على أن الجيش يقوم بعمل مكثف لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، من خلال تنسيق وثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – "اليونيفيل"، ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، والانتشار في الجنوب لمواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم. كما تطرّق إلى الإجراءات الاستثنائية التي تتخذها المؤسسة العسكرية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، إضافة إلى حفظ أمن الانتخابات البلدية والاختيارية التي تجسد إرادة اللبنانيين وتمسكهم بالنموذج اللبناني الفريد وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل. ولم يخف العماد هيكل قلقه من استمرار انتهاكات واعتداءات العدو "الإسرائيلي" على لبنان وأهله، قائلاً إن "العدو الإسرائيلي يصر على انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا، ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، ما يمثل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية ذات الصلة." وتوجّه العماد هيكل إلى العسكريين قائلاً: "أنتم تعطون بإرادتكم وتضحياتكم المثال الرفيع والمشرف في التفاني المطلق من أجل لبنان، وتبقون الأمل حياً في نفوس اللبنانيين، وترسخون الثقة المقدرة من جانب الدول الشقيقة والصديقة بدور الجيش وكفاءته واحترافه." وأكد أن الجيش يشكّل درعاً منيعا يمنع رياح الفتنة من اقتحام الوطن، ويحفظ السلم الأهلي، ويكون بارقة أمل لكل من يؤمن بوطنه، موجهاً رسالة دعم وتشجيع قائلاً: "ابقوا كما عهدتكم، سداً منيعا يقي وطننا، وها نحن في القيادة على عهدنا لكم، مسخرة كامل إمكاناتها للوقوف إلى جانبكم وتحسين ظروف حياتكم بمختلف السبل." وختم قائلاً إن "التحديات كبيرة، لكنها تصغر أمام عزيمتكم وتضحياتكم، فلنعمل معاً بقوة وثبات لبناء الوطن الذي يستحقه اللبنانيون."


سكاي نيوز عربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
منتظر في الدور.. وزير الاتصالات السوري يحصد تفاعلا كبيرا
وظهر هيكل على صف الانتظار بين مواطنين آخرين، في مشهد اعتبره البعض غير معتاد في سوريا ، حيث اعتاد الناس خلال السنوات الماضية على مسألة التعامل المختلف وإعطاء الأولوية للمسؤولين على حساب المواطنين. وتفاعل المتابعون مع الصورة على اعتبار أنها "سابقة" في سوريا. ومنذ توليه المنصب، عرف عن هيكل قربه من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي ورده على كل الأسئلة والمقترحات خصوصا على حسابه في منصة "إكس".


ليبانون 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
قائد الجيش استقبل سفيرة فنلندا والمبحقين العسكريين في لبنان وزوارا
إستقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة، سفيرة فنلندا في anne meskanen. وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. واستقبل هيكل وفدا من الملحقين العسكريين في لبنان، وعرض معه لسبل تعزيز التعاون مع الجيش. ومن زوار قائد الجيش : الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة ورئيسة جمعية ماراتون بيروت مي الخليل ، وتم البحث في شؤون مختلفة.


بوابة الأهرام
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
هيكل والحكيم.. أزمة المثقف المصرى
أهدانى الزميل إبراهيم عبدالعزيز أحدث كُتُبه وإصداراته. كتاب: هيكل وتوفيق الحكيم أزمة المثقف المصري. الذى صدر عن الثقافة الجماهيرية، حيث يتولى إصدار الكُتُب فيها عمرو البسيونى، وجرجس شكرى، والحُسينى عُمران، وصبرى سعيد الذى يرى أن توفيق الحكيم أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية. ويقول المؤلف إن الحوار مع الكبار كان من أهداف عمره الصحفية. فقد طرق باب جمال حمدان وترك له 30 سؤالاً. وأجرى حواراً مع توفيق الحكيم كان بمنزلة طاقة القدر التى أثبتت وجوده فى شارع الصحافة. والتقى هيكل ونشر له. أما نجيب محفوظ صاحب نوبل فقد اقترب منه إلى درجة أن كتب له مقدمات بعض كُتبه. ويحكى المؤلف فى مقدمة كتابه المهم أزمات بداياته التى ما من صحفى إلا مر بها وسَعِدَ بتجاربها. وهو لا يكتُب عن قضاياه مع الأوائل الذين ذكرهم فقط. فقد كان عندما ذهب إلى يوسف إدريس ليُجرى معه حواراً اكتشف أن إدريس يعيب على زكى نجيب محمود أنه يكتب فى موضوعات فلسفية بعيدة عن اهتمامات الناس. فقال له توفيق الحكيم: - وما الذى يريده يوسف إدريس؟ هل يكتب له الدكتور زكى نجيب محمود عن أسعار «القوطة»؟. ويحكى المؤلف أنه طلب يحيى حقى فى حوارٍ أجراه معه بتدشين حملة لإعادة رُفات عبدالله النديم من تركيا إلى مصر فى احتفال وطنى كبير. وسأل توفيق الحكيم عن رأيه فى هذه الدعوى. فقال له: دعك من هذا وتعال لنتحدث فى أهم مشكلة تواجه مصر وهى مشكلة التعليم. وبالفعل طالب فى حوار معه فى ثورة فى التعليم. ورد عليه وزير التعليم حينها الدكتور عبدالسلام عبدالغفار قائلاً: - إنه لا يميل إلى كلمة ثورة، ولكن كلمة تطوير. ويحكى عن حواراتٍ جرت بينه وبين الشيخ الشعراوى، ثم جمعها فى كتابٍ. ثم يكتُب عن ابن توفيق الحكيم: إسماعيل، الذى أخذته هوايته الموسيقية بعيداً واشترى آلات موسيقية واقترض من والده الذى جعله يوقع على إيصال أمانة ليتعود على أن يعيد ما اقترض من الآخرين حتى لو كان والده. لكن أمه كانت تعطى ابنها ما يسدد قرضه من أبيه دون أن يدري. ويروى الأستاذ محمد حسنين هيكل له أن الحكيم جاءه غاضباً من ابنه. لأنه لم يعد سعيداً بعمله فى الموسيقى، والأم مسكينة كانت مُعذَّبة بينهما حسب تعبير هيكل. والكتاب فيه حكاياتٌ قد ننظر لها باعتبارها جانبية، إلا أنها كانت جوهرية فى زمن حدوثها. ويعترف المؤلف أنه كان قد تعوَّد أن يُهدى كُتُبه للأستاذ هيكل لأنها كانت وسيلته كلما أراد مقابلته. ويصف سلوكه بأنه جسور، ويستغرب أنه فعل هذا فى سنه المتقدمة وهو دون العشرين. ويكتب أنه لقيمة هيكل وقامته فلا تكاد تُذكر صفة الأستاذ إلا وتنصرف إليه. فهو الكاتب والصحفى العالمى الذى تتسابق دور النشر العالمية لطباعة كتبه بكل اللغات الحية. وتُنشر مقالاته فى أكثر من صحيفة فى نفس الوقت. فقد كان لهيكل أسلوبه الفريد وطريقته الجذابة، وكان لقراءته للأدب وحفظه للشعر من قبيل تنشيط الذاكرة أثر بارز فى أسلوبه. وهو يرى أن الصحفى نوعان. أحدهما يكتُب رأياً والآخر يحمل معلومات. وهيكل من النوع الأخير إيماناً منه بأن المعلومات قوة والمعرفة ثقافة. ولذلك جاءت مقالته الشهيرة بصراحة، ثم كتبه بعد ذلك ليست مجرد سياسة مجردة من الروح. وإنما هى ثقافة سياسية كتبها بروح الأديب. سطَّرها بما يحمل من معلومات. ودعمها بما يملك من وثائق. هيكل يكاد يكون الصحفى الوحيد الذى اقترب من السلطة أيام عبدالناصر. ويمتلك من الوثائق ما لا يمتلكه غيره. كان عبدالناصر يكتُب من كل وثيقة نسختين. إحداهما فى أرشيف الدولة وأخرى لهيكل. كما حكى الإعلامى أحمد سعيد مؤسس صوت العرب للمؤلف هذه الواقعة. ومهما تختلف مع هيكل فلا تملك إلا أن تفخر بأنه الصحفى الوحيد المصرى العالمى الذى كان يقابله الرؤساء والملوك والثوار. وقد رأى المؤلف جدار المدخل إلى السكرتارية الخاص به مزيناً بصور الأستاذ مع مشاهير القيادات فى انحاء العالم. ويذكر آخر مقابلة له مع هيكل قبل استئذانه من قُرائه فى الانصراف بعد بلوغه الثمانين أنه كان كريماً وسخياً معه إلى أبعد الحدود. لدرجة أنه قام وودعه حتى باب المصعد. إن هذا الكتاب سجل دقيق ومهم، مملوء بكثير من التفاصيل الصغيرة فى حياة الثقافة المصرية فى النصف الثانى من القرن العشرين. ويؤرخ لأحداثٍ كثيرة. وينشُر صوراً نادرة. والمؤلف إبراهيم عبدالعزيز له نحو ثلاثين كتاباً عن أدباء مصر الكبار. منها كتاب عنوانه: أنا نجيب محفوظ. طبعه له المجلس القومى للشباب. وكتاباته تُعد سجلاً مهماً لتاريخ الثقافة المصرية فى قرننا العشرين. وفى آخر الكتاب فصلٌ عن رسائل وبرقيات من زعماء العالم جاءت لتوفيق الحكيم. ورغم أننى عاصرت هذه الأيام فإن هذا الكلام كان جديداً جداً بالنسبة لى أقرأه لأول مرة. خاصة عندما فوجئ توفيق الحكيم بأن عبدالناصر قد تأثر بروايته: عودة الروح، وأنه شعر فى قرارة نفسه أنه ذلك الزعيم المنتظر الذى بَشَّرَ به الحكيم فى روايته معترفاً بتأثره به. وقد رد عبدالناصر الفضل له عندما أهداه كتابه: فلسفة الثورة، بخط يده. وهو الكتاب الذى صاغه هيكل قائلاً للحكيم: - إلى باعث الأدب الأستاذ توفيق الحكيم مطالباً بعودة الروح مرة أخرى بعد الثورة. وكان ذلك يوم 28 مايو 1954. إنها حكايات حية ونابضة.