logo
#

أحدث الأخبار مع #هيكلة

الداخلية السورية تعيّن قادة أمنيين عقب إعادة هيكلة شاملة
الداخلية السورية تعيّن قادة أمنيين عقب إعادة هيكلة شاملة

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

الداخلية السورية تعيّن قادة أمنيين عقب إعادة هيكلة شاملة

عينت وزارة الداخلية السورية الأحد، قادة للأمن الداخلي في معظم المحافظات، غداة إعلانها هيكلة شاملة لإداراتها. ونشرت الوزارة في حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي أسماء وصور 12 ضابطا -منهم عمداء وعقداء- تم تعيينهم على رأس قيادة الأمن الداخلي في 12 من أصل 14 محافظة في عموم سوريا. ولم تشمل التعيينات محافظتي الرقة والحسكة (شمال شرقي سوريا) اللتين تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على أجزاء كبيرة منهما. كما أعلنت وزارة الداخلية تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية يتولون ملفات أمنية ومدنية وإدارية. وقالت وزارة الداخلية، إن الوزير أنس خطاب اجتمع بمساعديه وقادة الأمن الداخلي المعينين في المحافظات ومديري الإدارات المركزية في الوزارة. ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، ضمت قائمة قادة الأمن الداخلي في المحافظات شخصيات تولت مسؤوليات أمنية في صفوف هيئة تحرير الشام التي قادت عملية ردع العدوان التي انتهت بإسقاط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي. إعلان وتأتي هذه القرارات في وقت تسعى فيه السلطات السورية إلى إعادة تنظيم المؤسسات الأمنية والعسكرية بعد حل الأجهزة السابقة. وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت السبت عن استحداث وتأسيس عدد من الإدارات الجديدة في إطار إعادة هيكلة شاملة للوزارة والتوجه نحو تكريس مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية. وضمن الهيكلة الجديدة، تم دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي.

أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة
أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة

اعتبر موقع أكسيوس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تنفيذ عملية هيكلة جذرية لـ مجلس الأمن القومي الأميركي خطوة مفاجئة تعكس تحولا عميقا في هيكل صناعة القرار الأمني الأميركي. وأشار الموقع الأميركي إلى أن عملية الهيكلة تشمل تقليص عدد موظفيه إلى النصف تقريبا، ونقل كثير من صلاحياته إلى وزارتي الخارجية والدفاع. ونقل عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن هذه الخطوة ستحقق تقليصا للبيروقراطية "المعرقِلة"، وتصفية ما يعتبرونه "الدولة العميقة" التي تضم مسؤولين من أصحاب المناصب الدائمة، الذين لا يشاركون الرئيس رؤيته. وقال أحد هؤلاء المسؤولين لموقع أكسيوس: "مجلس الأمن القومي هو المعقل الرئيسي للدولة العميقة. إنها معركة ماركو ضد الدولة العميقة، ونحن نقوم بتفكيكها". ويأتي هذا التغيير في إطار رؤية إدارة ترامب التي ترى أن الهيكل التنظيمي التقليدي للمجلس –المكوَّن من لجان متعددة- بات معرقلا لاتخاذ القرار، ويجب استبداله بنهج أكثر مباشرة يستجيب بسرعة لتوجيهات الرئيس. روبيو: إعادة الأمور إلى أصلها وقال وزير الخارجية ماركو روبيو ، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة، في بيان إن إعادة ضبط حجم مجلس الأمن القومي تتماشى مع هدفه الأصلي ورؤية الرئيس. و"سيكون المجلس في وضع أفضل للتعاون مع الوكالات المختلفة". إعلان وأشار مسؤولون إلى أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم لن يُفصلوا، بل سيتم نقلهم إلى وظائف حكومية أخرى. وفي المقابل، سيتركز دور مجلس الأمن القومي على "التنسيق وتقديم المشورة، لا على تنفيذ السياسة"، بحسب مصادر مطلعة. توافق داخل الفريق الرئاسي ويرى مسؤولون في الإدارة أن تقليص الهيكل البيروقراطي للمجلس لن يكون له آثار سلبية، إذ يسيطر الانسجام والتفاهم على الفريق الحالي. وقال أحدهم: "لدينا فريق متجانس من أمثال روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث ، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، والنائب العام بام بوندي، وكلهم يعرفون ما يريد الرئيس وينفذونه دون صراع صلاحيات". وضرب المسؤول مثالا على ذلك بقرار ترامب الأخير بإلغاء العقوبات على سوريا ، حيث تم تنفيذ القرار فورا بتوجيه مباشر من الرئيس إلى الوزراء المعنيين، دون المرور بسلسلة اللجان والهيئات التقليدية داخل المجلس. ووفقا لمصادر داخل الإدارة، فإن ترامب يرغب في بقاء روبيو في موقعه كمستشار للأمن القومي لأطول فترة ممكنة، وهو "الشخص الذي يتخذ القرارات فعليا"، بحسب أحد المطلعين. يُذكر أن روبيو، الذي أشرف في وقت سابق على تقليص وكالة التنمية الدولية ويسعى لتبسيط وزارة الخارجية، عبّر مرارا عن قلقه من تأثير الموظفين الدائمين في مؤسسات الدولة. وسبق أن قال لترامب خلال صياغة السياسة الأميركية تجاه كوبا عام 2017: "ما التزمت به بشأن كوبا لن يأتي من الكادر المهني. عليك أن تُملي ما يجب عليهم فعله". وختم الموقع تقريره قائلا إن هذه التغييرات تشير إلى نية واضحة لدى إدارة ترامب بإحكام قبضتها على عملية صنع القرار الأمني والسياسي، وتجاوز المؤسسات البيروقراطية التقليدية التي يُنظر إليها باعتبارها عائقا أمام تنفيذ أجندة الرئيس.

الأمير هاري وميغان ماركل يستعينان بموظفة سابقة لدى بيل غيتس لهذا السبب
الأمير هاري وميغان ماركل يستعينان بموظفة سابقة لدى بيل غيتس لهذا السبب

مجلة سيدتي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

الأمير هاري وميغان ماركل يستعينان بموظفة سابقة لدى بيل غيتس لهذا السبب

ميغان ماركل و الأمير هاري قررا بشكل مفاجئ إعادة هيكلة طاقم موظفيهما؛ لإعادة الحيوية والطاقة لفريقهما، ولاكتساب المزيد من الخبرة، وذلك نظراً لأن مشاريعهما تكبر يوماً بعد يوم. واختارا ضمن هذه الهيكلة ترقية موظفة تعمل لديهم منذ فترة وهي سارة فوسمو، موظفة سابقة لدى بيل غيتس، والتي تتمتع بسيرة ذاتية متميزة، وكان عملها لدى بيل غيتس سبباً رئيسياً في انجذاب دوق ودوقة ساسكس لها. دوق ودوقة ساسكس يُعيدان هيكلة طاقم موظفيهما Embed from Getty Images عيّن الأمير هاري ، البالغ من العمر 43 عاماً، و ميغان ماركل ، 40 عاماً، سارة فوسمو رئيسةً لموظفي مكتبهما. وليان كاشين مستشارةً لهما، ضمن حركة الهيكلة الجديدة. وحسب مصادر مقرّبة؛ فإن دوق ودوقة ساسكس قد اختارا سارة لهذا المنصب لأنها موظفة مخضرمة. وكانت فوسمو قد أشرفت على مشاريع ميغان خلال الفترة الأخيرة، وكان لها تأثير كبير في تطوير برنامجها على منصة نتفليكس "With Love, Meghan"، وبودكاست "اعترافات مؤسسة"، بالإضافة إلى إعادة تصميم شركتها المتخصصة في منتجات الحياة العصرية. كانت فوسمو موظفة سابقة لدى بيل غيتس ، وعملت في مكتب المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت لما يقرب من ست سنوات، وغادرت الشركة في ديسمبر 2024، وهو الشهر نفسه الذي انضمت فيه إلى فريق هاري وميغان. ويصف الملف الشخصي لـ سارة فوسمو، 45 عاماً، على لينكدإن، أنها: "محترفة بارعة تتمتع بخبرة واسعة وطويلة في إدارة عمليات معقدة وعالية المخاطر للأفراد ذوي الثروات الضخمة". كما يشير الملف إلى أنها: "بارعة في التعامل مع بيئات العمل عالية الضغط"، و"مؤتمنة على الأمور السرية". فوسمو ليست أول عضو في فريق هاري و ميغان تربطه علاقات سابقة بغيتس. فقد عملت كاثرين سانت لوران، رئيسة فريقهما السابقة، في مؤسسة بيل وميليندا غيتس قبل أن تتعاون مع ميغان وهاري في إدارة مؤسسة أرشويل في أوائل عام 2020. أجواء كاوبوي تسيطر على ميغان ماركل والأمير هاري View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) في سهرة غنائية مفعمة بالحيوية وأجواء مبهرة، استمتع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بأجواء حفل صديقتهما بيونسيه ضمن جولتها الغنائية "كاوبوي كارتر" Cowboy Carter، وذلك في ملعب سوفي في لوس أنجلوس يوم الجمعة 9 مايو. وتماشياً مع اسم الجولة الغنائية "كاوبوي كارتر"، استوحى الأمير هاري طابع الحفل الريفي من خلال ارتداء قبعة رعاة بقر خضراء داكنة، مع بنطلون جينز داكن وقميص رمادي فوق قميص أسود. بينما ارتدت ميغان ماركل لهذا الحفل فستاناً أزرق مكشوف الكتفين من كارولينا هيريرا، وشعرها مرفوع بشكلٍ أنيق. وقد نشرت بيونسيه ، البالغة من العمر 43 عاماً، صورة على موقعها الإلكتروني لـ ميغان والأمير هاري في الحفل، كما شاركت دوقة ساسكس من خلال حسابها الخاص بـ"إنستغرام" مجموعة من الصور من الحفل. ويأتي حضور الأمير هاري و ميغان ماركل الحفل، بعد أيام من احتفالهما بيوم ميلاد ابنهما الأكبر الأمير آرتشي، الذي بلغ عامه السادس في 6 مايو. وقد نشرت ميغان عبْر حسابها على "إنستغرام" صورةً لابنها وهو يشاهد الشمس من شرفة مطلة على المحيط. وعلّقت ميغان على المنشور: "ابننا شمسنا. يوم ميلاد سعيد سادس لآرتشي! شكراً لكم على كل الحب والدعاء والتمنيات الطيبة لابننا العزيز". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

بين استياء ترمب وأولوياته.. تغييرات هيكلية في الاستخبارات الأميركية
بين استياء ترمب وأولوياته.. تغييرات هيكلية في الاستخبارات الأميركية

الشرق السعودية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

بين استياء ترمب وأولوياته.. تغييرات هيكلية في الاستخبارات الأميركية

تستعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، لإجراء تخفيضات في أعداد الموظفين وإعادة هيكلة كبرى، تهدف إلى تعزيز دور العمليات السرية وتقليص عدد المحللين الذين يعملون خلف شاشات الكمبيوتر، وسط قلق داخلي من تأثير الغموض القيادي والتغييرات المرتقبة على معنويات الموظفين واستقرار الوكالة، وفق شبكة CNN. وقالت الشبكة الأميركية، الخميس، إن هذه الخطوة التي يقودها المدير الجديد للوكالة، جون راتكليف، تأتي في إطار سعيه لتحقيق توازن دقيق بين إرضاء البيت الأبيض، والحفاظ على استقلالية الوكالة. وذكرت الشبكة، أن هذه التغييرات المرتقبة تبرز الدور الذي يلعبه راتكليف، والذي يسير حتى الآن على "خيط رفيع" بين الحفاظ على رضا البيت الأبيض، وبناء الثقة مع عملاء الوكالة، التي يعتبرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب جزءاً أساسياً من "الدولة العميقة". ويبدو أن راتكليف نجح حتى الآن في إبعاد وكالة الاستخبارات المركزية عن التدخلات السياسية من البيت الأبيض، التي كان العديد من المسؤولين يخشون حدوثها خلال فترة ولاية ترمب الثانية. ونقلت الشبكة عن مسؤول استخباراتي رفيع سابق، قوله: "ربما توصل راتكليف ونائبه مايكل إليس إلى استنتاج مفاده أن موظفي الوكالة هم أشخاص محترفون، وأنه لا وجود للدولة العميقة هنا، لكنهما في هذه الحالة سيقفان في مواجهة البيت الأبيض الذي يعتقد بوجودها". وأشار عدة مسؤولين استخباراتيين، إلى أن راتكليف يقضي معظم وقته في البيت الأبيض، ما ترك انطباعاً لدى بعض الموظفين بأنه "لا يتدخل بشكل كبير في شؤون العمل اليومية"، حسبما ذكر أحد المسؤولين الأميركيين. وقال آخرون إنه ليس من الواضح لموظفي الوكالة مَن يدير CIA بشكل فعلي، إذ وصف مسؤول سابق آخر وكالة الاستخبارات المركزية بأنها "بلا دفة"، ما زاد من مخاوف بعض المسؤولين من أن يؤدي عدم اليقين هذا إلى مغادرة العديد من الموظفين الموهوبين، سواء بسبب التقاعد المبكر أو من خلال قبول عروض مالية مغرية من ترمب. وصرَّح العديد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين لشبكة CNN، بأن المزاج العام تجاه راتكليف بين موظفي الوكالة يبدو "فاتراً"، إذ وصفه أحد المسؤولين بأنه "الخيار الأقل سوءاً". ومع ذلك، قال شخص مُقرب من ترمب للشبكة، إن "تواجد راتكليف في البيت الأبيض طوال الوقت هو أمر إيجابي"، مشيراً إلى أن "الأمر كان سيصبح أكثر إثارة للقلق لو كان لا يجتمع بالرئيس أبداً، ما يعكس استمرار تقديره له". أولويات ترمب وحتى الآن، لم يُجرِ راتكليف التخفيضات الواسعة التي طالبت بها الإدارة الأميركية من الوكالات الأخرى، وذلك على الرغم من الرغبة الواضحة من ترمب وحلفائه في إعادة هيكلة وكالة الاستخبارات المركزية. ونقلت الشبكة عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي، قولها، إن علاقة راتكليف بالبيت الأبيض أتاحت له حرية إدارة الوكالة وفق جدوله الزمني الخاص، فيما يرى بعض المسؤولين أنه يتحرك بحذر لتكوين جسر بين البيت الأبيض والوكالة. وقال مسؤول أميركي آخر: "بما أنه علم المزيد من المعلومات عن موظفينا وقدراتنا، فأعتقد أنه يرغب في دعمنا، لكنه يقضي معظم وقته في مقرات الحكومة الفيدرالية"، مضيفاً أن "إدارة الوكالة تقع في الواقع بشكل أكبر على عاتق نائبه، إليس". من جانبها، قالت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية ليز ليونز، في بيان لـCNN: "لقد أكد راتكليف بوضوح أن الوكالة ستسعى جاهدةً لتحقيق أولويات الرئيس ترمب في مجال الأمن القومي". وأضافت: "الوكالة عازمة على منح الرئيس ميزة غير مسبوقة، وهي تقوم بذلك بنهج حازم تحت قيادة راتكليف، وأي تلميحات بخلاف ذلك هي غير صحيحة ولا أساس لها". بعيداً عن الأضواء وذكرت CNN أن راتكليف، العضو الجمهوري السابق في الكونجرس، تعمد العمل "بعيداً عن الأضواء" خلال الأشهر القليلة الأولى من توليه منصبه، حيث التقى ترمب خلف الأبواب المغلقة في البيت الأبيض، وظهر في مناسبات إعلامية مختارة. كما لعب راتكليف دوراً رئيسياً في مساعدة الإدارة على تجاوز بعضٍ من أكثر تحديات السياسة الخارجية إلحاحاً، ففي أبريل الماضي، أرسله ترمب إلى إسرائيل لإجراء مناقشات رفيعة المستوى بشأن مساعي الإدارة المستمرة للتوصل إلى اتفاق مع إيران للتخلي عن برنامجها النووي بالكامل، وفقاً لما نقلته CNN عن مصدرين مطلعين على الزيارة. وفي وقتٍ سابق من ولاية ترمب الثانية، ساعد راتكليف أيضاً بشكل هادئ في تأمين إطلاق سراح العديد من الأميركيين المحتجزين في روسيا، لكن، على عكس المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، الذي نُسب إليه الفضل في الإفراج عنهم، دون الإشارة إلى مشاركة راتكليف في تلك المحادثات على نطاق واسع. استياء ترمب وكان ترمب أعرب في مناسبة واحدة على الأقل عن شعوره بالإحباط من عدم تحرك مدير وكالة الاستخبارات المركزية بشكل أسرع لتسريح الموظفين، وإعادة هيكلة الوكالة، وإلغاء التغييرات التي أُجريت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وفقاً لما نقلته عن مصدر مطلع. كما أكد مصدر آخر، أن الرئيس الأميركي أبدى بعض الشكوك الأولية بشأن راتكليف قبل تنصيبه، ومع ذلك، قال هذا الشخص إن ترمب لم يُدلِ بأي كلمة سلبية عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية منذ دخوله البيت الأبيض في ولايته الثانية. وأكد مصدران مطلعان، أن راتكليف لديه حلفاء في البيت الأبيض، إذ أصبح "مقرباً" من نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وأشار أحد المصادر إلى أن علاقته بالأخير تعود إلى ما قبل تنصيب ترمب في يناير الماضي، قائلاً إن "الرجلين كانا قد أجريا عدة محادثات حول إصلاح وكالة الاستخبارات المركزية قبل توليهما منصبيهما الحاليين في فترة ولاية ترمب الثانية". وأضافت الشبكة: "هذا التوازن جعل من الصعب على ضباط وكالة الاستخبارات المركزية، الذين يشعر العديد منهم بالقلق بشأن مسيرتهم المهنية، أن يحكموا على مدى الثقة التي يجب أن يولوها للمدير الجديد، والذي قالت مصادر متعددة إنه أبقى تدفق المعلومات داخل الوكالة مقتصراً على دائرة داخلية ضيقة للغاية". عملية إعادة هيكلة ويعقد راتكليف ونائبه ومسؤولون كبار آخرون، اجتماعات بشأن إعادة الهيكلة المقترحة للوكالة والتي سيتم خلالها دمج المكاتب الحالية تحت مركز مهام جديد يُدعى "مركز الأميركيتين" لإعطاء الأولوية لمكافحة المخدرات والعصابات، التي كانت في السابق تمثل جزءاً صغيراً نسبياً من مهام الوكالة، لكنها أصبحت أولوية قصوى في عهد ترمب. ووفقاً لما نقلته الشبكة عن مصدر مُطلع، فإن وكالة الاستخبارات المركزية تقوم في عهد ترمب، بإجراء مهمات استطلاع بطائرات مسيرة غير مسلحة فوق المجال الجوي المكسيكي، كما أنها تسعى لمراجعة صلاحياتها القانونية لتنفيذ عمليات مميتة ضد عصابات المخدرات. وتشمل خطط راتكليف أيضاً تقليص عدد موظفي الوكالة بنحو 1200 شخص على مدى السنوات القليلة المقبلة من خلال التقاعد المبكر والاستقالات المؤجلة وتقليص عمليات التوظيف، وفق مصدر مطلع على الأمر. وأضاف المصدر أن التخفيضات المُخطط لها ستؤثر إجمالاً على ما بين 5% و6% من إجمالي موظفي CIA. لكن من غير المرجح أن تؤثر هذه التغييرات على التوظيف في مديرية العمليات التابعة للوكالة، وفق المصدر، بل يبدو، بدلاً من ذلك، أن الجهود ستشمل تقليص بعض المناصب التي يشغلها حالياً المحللون في الوكالة، مما يشير إلى إعطاء أولوية واضحة للموظفين الذين يعملون على الأرض على أولئك الذين يعملون على تحليل البيانات الاستخباراتية، وفق مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store