أحدث الأخبار مع #هيلفاير


26 سبتمبر نيت
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس: اليمن يطوي مستقبل طائرات MQ9 ويكشف هشاشة الأسلحة الأمريكية
في إطار جولات المواجهة التي يخوضها اليمن إسناد لغزة وردع آلة العدوان الأمريكي، حققت القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى تحولاً كبيراً في تحييد إحدى أخطر وأهم منظومات الطيران المسير الأمريكي MQ-9 ريبير وذلك خلال فترات قياسية , حيث تم إسقاط الكثير منها أثناء تنفيذها مهام الاستطلاع والتجسس في أجواء المحافظات اليمنية ,حيث وصلت الإحصائية إلى 17 طائرة منها طائرتان أسقطت منذ تجدد العدوان الأمريكي على اليمن بالأسابيع الماضية. زين العابدين عثمان إنجاز تاريخي إسقاط 22 طائرة من هذا الطراز المتطور منها 7 طائرات خلال الجولة الثانية من العدوان الأمريكي على بلادنا وهو في حد ذاته يعتبر إنجازاً لم يحصل في أي مواجهة عسكرية خاضها الجيش الأمريكي ضد أي دولة ويعتبر رقماً قياسياً في تاريخ هذه الطائرات منذ دخولها الخدمة . لذلك هذا الانجاز يعود لليمن كأول دولة تتمكن بعون الله تعالى من تدمير هذا العدد من الطائرات ويعتبر بالمقابل هزيمة تقنية ساحقة لأمريكا ولمستقبل أهم أسلحتها الاستكشافية التي استخدمتها في تنفيذ اخطر المهام العدوانية كعمليات التجسس و الاستطلاع الاستراتيجي التي لا يمكن أحيانا القيام بها بالأقمار الصناعة واغتيال الشخصيات وقادة الدول وعمليات القصف المعقدة ,فطائرات MQ9 طورتها الشركات الأمريكية لتكون إحدى احدث الدرونات المسلحة عالميا والعمود الفقري في سلاح الجو المسير الأمريكي. لذلك تحييدها وإسقاطها من قبل الدفاع الجوي اليمني وعلى أرض يمنية لها أبعاد وتداعيات مفصلية فهو بالدرجة الأولى يمثل ضربة قاصمة للعدو الأمريكي باعتبار الأخير خسر أهم واحدث طائرات الاستطلاع والتجسس واخطر تكنولوجيا كان يعتمد عليها في شن الاعتداءات ضد اليمن وضد القوى المناهضة له في المنطقة محور المقاومة ,,فقد استخدمها في حرب الاغتيالات التي كان منها اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد والقائد قاسم سليماني وعدد من قادة محور المقاومة في سوريا والعراق ولبنان وغيرها . بالتالي أهمية طائرات MQ9 بالنسبة للعدو الأمريكي تفوق باقي نظائرها من الطائرات نظرا لحداثتها وقدراتها وكلفتها الباهظة وما تحققه من نتائج، حيث سنحاول عرض ابرز التفاصيل والقدرات في هذا السياق: طائرات MQ9 تقنية محدودة يمتلك سلاح الجو الأمريكي عدداً محدوداً قد لا يتعدى المئات منها . من مهامها الرئيسية الاستطلاع والتجسس وجمع المعلومات الاستخبارية وتحديد الأهداف وضربها إضافة إلى تنسيق المعلومات مع سلاح الجو المقاتل الثقيل في مسار تحديد وضرب الأهداف.. القدرات - تمتلك هذه الطائرة نظاماً رادارياً متطوراً وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة عمليات واسعة وجمع المعلومات التفصيلية عبر التجسس على أنظمة الاتصالات واختراقها وتحديد بصمة الصوت والأهداف المتحركة والثابتة . - يمكنها التحليق على ارتفاع 15كم ولمسافة 1000ميل 27ساعة . - تتسلح بأنواع مختلفة من الصواريخ عالية الدقة منها 8 من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر كقنابل GDAM و16صاروخ نوع هيلفاير المصمم لاغتيال الشخصيات وضرب الأهداف المتحركة . تكلفة الطائرة الواحدة تصل إلى30 مليون دولار . لذا هذه القدرات والمواصفات تجعل هذه الطائرة احد جواهر الصناعات الأمريكية الذي تفرض عليها قيوداً سرية وصارمة في مسألة امتلاكها وتشغيلها فطالما وضح الخبراء الأمريكيين إن تقنيات هذه الطائرة يجب أن تكون محصورة فقط لدى الشركات المصنعة والجيش الأمريكي مع التركيز الشديد في استخدامها بالشكل الذي لا يجعلها تسقط في أيادي الأعداء وتتسرب معلوماتها التقنية . لذلك القوات المسلحة اليمنية وبعد أن أسقطت الكثير منها بفضل الله تعالى وجهت للعدو الأمريكي ضربة قاسية فعدد من الطائرات التي سقطت طيلة فترة العدوان إلى اليوم كانت في حالة شبه سليمة ويمكن الاستفادة منها واستنساخ تقنياتها بالهندسة العكسية . بالتالي الأمريكي عسكريا أمام مصيبتين الأولى خسارته لهذا السلاح الاستراتيجي وسمعته ومستقبله وكونه ذراعاً أساسياً في العدوان على اليمن والثانية استيلاء القوات المسلحة اليمنية على تقنيات هذا السلاح وتركيبته التقنية والفنية السرية حيث ستعزز بعون الله تعالى قدرة الصناعات اليمنية على استنساخ تقنياتها وتطوير الأساليب والتكتيكات والأنظمة الدفاعية بما يرفع من فاعليتها في معارك الجو .


اليمن الآن
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
العثور على صاروخ أمريكي غير منفجر في شبوة يثير تساؤلات حول العمليات السرية في المنطقة
اخبار وتقارير العثور على صاروخ أمريكي غير منفجر في شبوة يثير تساؤلات حول العمليات السرية في المنطقة السبت - 26 أبريل 2025 - 01:20 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في حادثة مثيرة للدهشة، عثر سكان في محافظة شبوة على صاروخ متطور لم ينفجر، يُعتقد أنه أمريكي، في منطقة صحراوية بالقرب من مديرية عسيلان. الحادث وقع بعد سماع صوت طائرات مسيرة كانت تحلق في السماء ليل الخميس/ الجمعة، مما أثار قلقًا بين السكان المحليين حول طبيعة هذا الهجوم غير المعلن. ونُشرت صور للصاروخ على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت بوضوح موقعه في صحراء عسيلان، ما يسلط الضوء على الأنشطة العسكرية السرية التي تنفذها الطائرات المسيرة الأمريكية في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن هذا الصاروخ يعتبر من الأسلحة التي استخدمتها القوات الأمريكية في عدة عمليات عسكرية ضد شخصيات متهمة بالانتماء إلى جماعات إرهابية في اليمن. وقد قامت شركة "باشا ريبورت" للاستشارات الأمنية في الولايات المتحدة بتأكيد أن الصاروخ هو من طراز "هيلفاير" المستخدم في العمليات الدقيقة ضد أهداف محددة. هذا الحادث يفتح باب التساؤلات حول وجود عمليات عسكرية أمريكية غير معلنة في مناطق نائية في اليمن، وتزيد المخاوف من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة دون الإعلان عن تفاصيله. وكان الطيران الأمريكي دون طيار، قد استهدف في الأيام الماضية عناصر من تنظيم القاعدة في مدينة عتق وعلى طريق العبر. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصرع عشرات الحوثيين في معارك ضارية بجبهة مارب وضربات أمريكية تدك مواقعهم ال. اخبار وتقارير عاصفة صواريخ أمريكية تهز صنعاء: غارات تضرب أوكار الحوثيين ومخابئ الأسلحة به. اخبار وتقارير من شباك البحر إلى صراخ الأغنام: صيادون يصطادون ما لم يكن في الحسبان برأس ال. اخبار وتقارير مصرع أبرز قيادات الحوثي العقائدية بغارة جوية في صنعاء.. الاسم والصورة.


يمني برس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
هكذا تسقط العقيدة الأمريكية في اليمـــــن!!
'اليمنيون لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون الهيبة الجوية مع العقيدة العسكرية الأميركية التي طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق'، هكذا علق المحلل الروسي ألكسندر أرتامونوف، على سلسلة عمليات إسقاط المسيرات الأمريكية 'أم كيو 9' في اليمن. وقال: 'إن هذه الإنجازات للجيش اليمني لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية عسكرية متطورة، وكفاءة ابتكارية متقدّمة في تعديل، وتطوير منظومات الدفاع الجوي يمنية الصنع'. وأضاف: 'إن الطائرات التي أسقطت في اليمن التي تُكلف الواحدة منها أكثر من 33 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأمريكية الجوية في الشرق الأوسط؛ كونها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية لقدراتها القتالية والاستطلاعية المتطورة، والتحليق لأكثر من 27 ساعة، بحمولة قرابة 14 صاروخا نوع هيلفاير'. وتابع في تقرير تحليلي بثه موقع تلفزيون 'تسارغراد' الروسي: 'على الرغم من كل تلك الميزات لم تمنع سقوط الطائرات الأمريكية تباعاً بصواريخ الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدراتها التقنية والهندسية'. البيان العسكري رقم '25' وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، السبت 19 أبريل 2025، إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار طراز 'إم كيو 9 ريبر' بصاروخ محلي الصنع فوق أجواء محافظة صنعاء، هي الثانية خلال 24 ساعة والسادسة خلال شهر ابريل الجاري 2025، ورقم 21 خلال معركة إسناد غزة. .. وسلسلة مجازر الـ'إم كيو 9″ في اليمن: نجحت الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاط 25 طائرة أمريكية نوع 'إم كيو 9' فوق أجواء المحافظات اليمنية؛ 21 منها في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس'، آخرها فوق أجواء محافظة صنعاء أثناء محاولة قيامها بتنفيذ أعمال عدائية، على النحو التالي: – الحديدة 8 نوفمبر 2023، 19 فبراير 2024، 4 مارس 2025، 3 إبريل 2025. – مأرب 29 فبراير 2024، 17 مايو 2024، 29 مايو 2024، 10 سبتمبر 2024، 1 يناير 2025، 31 مارس 2025. -صعدة 25 إبريل 2024، 4 أغسطُس 2024، 7 سبتمبر 2024، 30 سبتمبر 2024. – البيضاء 21 مايو 2024، 28 ديسمبر 2024، – ذمار (16 سبتمبر 2024). – الجوف 8 نوفمبر 2024، 9 إبريل 2025. – العاصمة صنعاء 18 إبريل 2025. – محافظة صنعاء 18 أبريل 2025. – محافظة صنعاء 19 أبريل 2025. وأربع خلال عدوان التحالف الأمريكي – السعودي، مُنذ مارس 2015، واستمر 8 سنوات، خلال الفترات الزمنية التالية: – الأولى في محافظة صعدة في 1 أُكتوبر 2017. – الثانية في الحديدة بتاريخ 6 يونيو 2019. – الثالثة في ذمار بتأريخ 20 أغسطُس 2019. – الرابعة في مأرب بتأريخ 23 مارس 2021. .. والضربة الموجعة بالعودة إلى الخبير العسكري أرتامونوف، اعتبر سلسلة الضربات التي تلقتها الولايات المتحدة في اليمن، عقب إسقاط أربع طائرات مسيّرة طراز 'MQ-9 Reaper' في بضعة أيام؛ ضربة موجعة ليس فقط على المستوى العسكري بل الرمزي والإستراتيجي أيضاً. وأكد أن خسارة طائرات 'MQ-9″ التي يكلف طيرانها لمدة ساعة أكثر من 3500 دولار أمريكي، بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة الجوية التي تزعزعت بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل (البنتاغون الأمريكي)'. .. والسماء المحرّمة المعلوم، في نظر أرتامونوف، أن سماء صنعاء باتت تشكّل 'منطقة محرّمة' على الطائرات الأمريكية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطاً أحمر جديداً على خارطة الردع الجوي. والمحسوم بتأكيده أن استمرار سقوط الطائرات الأمريكية فوق أجواء اليمن يشير إلى التحوّل الجوي الخطير الذي سيعيد رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة. في الحدث ذاته، أقر مصدر عسكري أمريكي لشبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية، يوم الجمعة 18 أبريل 2025، إسقاط 20 مسيرة أمريكية نوع 'أم كيو 9 ريبر' في اليمن، مُنذ بدء العدوان 'الإسرائيلي' على غزة في أكتوبر 2023. وقال: 'إنه تمّ إسقاط طائرة 'أم كيو- 9 – ريبر' الأمريكية في اليمن، يوم الجمعة، وهي سادس طائرة من هذا النوع يسقطها اليمنيون مُنذ 3 مارس، خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب'. وأضاف: 'هذه الطائرة هي الخامسة التي تسقط في اليمن، مُنذ بدء القيادة المركزية الأمريكية، في 15 مارس الفائت، شن العدوان بالغارات الجوية اليومية على اليمن'. إجمالاً، تشكل طائرات 'أم كيو 9' العمود الفقري لأسطول المسيرات الأمريكية، بدورها التكتيكي في رسم الخطط ومسرح العمليات القتالية للعسكريين الأمريكيين في ميادين الجبهات الوعرة في تضاريس اليمن.


جو 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
"يزن بعضها طناً ونصف الطن".. الولايات المتحدة تزوّد "إسرائيل" بقنابل خارقة للتحصينات #عاجل
جو 24 : ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأربعاء، أنّ سلاح الجو "يقوم بملء مستودعات الذخيرة لديه، فيما يقوم الأميركيون بنقل الذخيرة إلى إسرائيل عن طريق القطار الجوي". وأضافت الصحيفة أنّ "سلاح الجو تسلّم، قبل أسابيع قليلة، القنابل القادرة على اختراق المخابئ المحصّنة، وكذلك القنابل الثقيلة وشبه الثقيلة التي يبلغ وزنها طناً ونصف الطن، والتي وصلت على متن سفن الشحن". وأفادت بأنّ "إمدادات الطائرات التابعة لسلاح الجو الأميركي تتكوّن بشكل أساسي من أنظمة "JDAM"، وهي أنظمة تقوم بتحويل القنابل الغبية إلى قنابل ذكية". وكانت الشحنات التي وصلت في الأيام الأخيرة إلى قاعدة "نيفاتيم" الجوية قد جاءت من مستودعات عسكرية أميركية في مختلف أنحاء أوروبا ومناطق أخرى، بحسب "معاريف". وقال مسؤول كبير في صناعة الأسلحة، إنّ الشحنات "وصلت بناءً على طلب وزارة الأمن الإسرائيلية، من أجل ملء مخازن الطوارئ التابعة لسلاح الجو". وفي الوقت نفسه، "طلبت إسرائيل أنواعاً أخرى مختلفة من القنابل والصواريخ ومنظومات "نوريم" (قنابل حرارية) لمنع إصابة الطائرات بالصواريخ المضادة للطائرات، بما في ذلك الصواريخ التي تطلق من الكتف". كما "حصلت إسرائيل على صواريخ "ثاد" لحماية السماء من الصواريخ الباليستية". وفي هذا الأسبوع فقط، "جرى استخدام إحدى هذه المنظومات لاعتراض الصواريخ التي أطلقت من اليمن على إسرائيل". ومن بين أمور أخرى، هبطت عشرات الطائرات من طراز "هيركوليس" وطائرات الشحن في كل من مطاري "نيفاتيم" و"بن غوريون". وتشير التقديرات إلى أنّ "ملء المخازن سوف يضع إسرائيل أمام احتمال توسيع نطاق القتال في غزة، ولكن أولاً، وقبل كل شيء، لتسليحها بقدرات هجومية ودفاعية في حال فشل المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، بحيث يصبح الخيار العسكري خياراً فعلياً". وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، في وقتٍ سابق، موافقة وزارة الخارجية الأميركية على صفقات أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة 7.41 مليارات دولار، تشمل بيع قنابل موجّهة ومعدات عسكرية متطوّرة، "في إطار دعم قدرات تل أبيب الدفاعية". وأُخطر "الكونغرس" بهذه الصفقات، والتي تتضمّن شراء 3 آلاف صاروخ من طراز "هيلفاير" (AGM-114) بتكلفة تصل إلى 660 مليون دولار، إلى جانب 2166 قنبلة موجّهة من الطراز نفسه. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة على بيع ذخائر موجّهة وقنابل لـ"إسرائيل" بقيمة 7.41 مليارات دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام. كما تأتي هذه التحرّكات في ظلّ تصاعد التوتر الإقليمي بين إيران و"إسرائيل"، وتبادل التهديدات العسكرية بين الجانبين، في حين برزت جهود دبلوماسية بين طهران وواشنطن لخفض التصعيد بينهما من خلال إجرائهما محادثات غير مباشرة بشأن الملف النووي الإيراني. (الميادين) تابعو الأردن 24 على


وكالة الصحافة اليمنية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
امريكا تزود الاحتلال الإسرائيلي بـ13 ألف قطعة ذخيرة جوية
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن الاحتلال الإسرائيلي بصدد استلام شحنة ضخمة من الذخائر والأسلحة الجوية من الولايات المتحدة. وتشمل الشحنة أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة لسلاح الجو، ضمن الاستعداد لعمليات عسكرية موسعة في قطاع غزة، واحتمال مواجهة عسكرية مع إيران. ووفقا للموقع، فإن الشحنة التي تمت الموافقة عليها حديثا من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تأتي في سياق رفع مستوى الجاهزية القتالية لسلاح الجو، في ظل استمرار التصعيد في غزة، وتحضير القيادة الجنوبية لعملية واسعة النطاق. كما أشار التقرير إلى أن اقوات لاحتلال الإسرائيلي ستحصل أيضا على أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح جوي إضافي تشمل صواريخ وذخائر موجهة، كانت مجمّدة خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أن يتم رفع التجميد عنها عقب تولي دونالد ترامب الرئاسة مجددًا. وتأتي هذه الشحنات بعد قتال مطول ومتعدد الجبهات خلال العام والنصف الماضيين، حيث تسعى قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تجديد مخزونها العسكري وتعزيز قدرتها الهجومية. وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 7.41 مليار دولار، تشمل بيع قنابل موجهة ومعدات عسكرية متطورة، في إطار دعم قدرات العدو الإسرائيلي الدفاعية. وتم إخطار الكونغرس بهذه الصفقات، والتي تتضمن شراء 3 آلاف صاروخ من طراز 'هيلفاير' (AGM-114) بتكلفة تصل إلى 660 مليون دولار، إلى جانب 2166 قنبلة موجهة من الطراز نفسه. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم الفعلية في عام 2025، بينما سيتم تسليم صواريخ 'هيلفاير' تحديدا بحلول عام 2028. وستأتي الأسلحة من المخزونات الأمريكية الحالية، ومن شركات دفاعية كبرى مثل لوكهيد مارتن، وبوينغ، وL3Harris. وأشار بيان البنتاغون إلى أن هذه الصفقة 'لن تغيّر موازين القوى في المنطقة، لكنها ستعزز قدرة الاحتلال الإسرائيلي على الدفاع عن حدودها وسكانها والبنية التحتية الحيوية لديها.' كما شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن هذه الصفقات تتماشى مع السياسة الأمريكية في الحفاظ على تفوق العدو الإسرائيلي العسكري النوعي، مضيفة أن الأسلحة الجديدة ستدمج بسهولة ضمن منظومة الدفاع الإسرائيلية، دون أن تؤثر على الجاهزية العسكرية للقوات الأمريكية. يأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، فمنذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت الولايات المتحدة على صفقات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة إجمالية بلغت 12 مليار دولار. هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مطلع مارس الماضي الموافقة على بيع معدات عسكرية متطورة للاحتلال الإسرائيلي تشمل قنابل ومعدات هدم وجرافات وأسلحة أخرى بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك آلية الرقابة التقليدية للكونغرس عبر بند الطوارئ. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم هذه الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأمريكية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام.