أحدث الأخبار مع #هيوندايروتيم


أموال الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أموال الغد
بـ 275 مليون يورو.. مصنع نيرك يوقع عقد 21 قطار مترو مع هيئة الأنفاق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته مصنع نيرك بشرق بورسعيد اليوم، مراسم توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد عدد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة لصالح مشروع مترو الإسكندرية (أبو قير – محطة مصر) وتبلغ قيمة الاتفاقية 275.020.276 يورو شاملة توريد قطع الغيار والمعدات الخاصة إضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة 10 سنوات متضمنة عمرة جسيمة واحدة على أن تكون مدة العقد 38 شهراً. وقام بالتوقيع على العقد كل من دكتور مهندس /طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، و /أحمد المفتي، العضو المنتدب للشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك). وقال رئيس الوزراء: يأتى هذا التوقيع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة لتسهيل حركة المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم، وفي ضوء خطة وزارة النقل لتنفيذ عددٍ من مشروعات النقل الأخضر الجماعي بمحافظة الإسكندرية باعتبارها ثاني المحافظات ازدحاما بالسكان. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعات السكك الحديدية، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، كما يأتي هذا التوقيع إستكمالا لسلسلة التعاقدات التي تم وجار إبرامها بين وزارة النقل والشركة المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك) بهدف توطين صناعات السكك الحديدية في مصر، حيث سبق وتم توقيع عقد تصنيع 40 قطار مترو بإجمالي عدد 320 عربة مترو مكيفة جديدة مع شركة نيرك وبالشراكة مع هيونداي روتيم الكورية الجنوبية وذلك لخطى مترو القاهرة الكبرى الثاني والثالث. وجار التعاقد على تصنيع وتوريد 500 عربة سكة حديد مخطط تصنيعها محلياً مع وزارة النقل بمشاركة إحدى الشركات الأجنبية العالمية المتخصصة في صناعة وسائل النقل. وأضاف أن المشروع سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية وسيساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة المستهدفة لمحافظة الإسكندرية، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية' منها 6.5 كم سطحى في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشتمل على عدد 20 محطة (6 سطحية -14 علوية). وأكد الفريق مهندس/ كامل الوزير أن المشروع يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية بالإضافة إلى استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وكذلك المساهمة في خفض استهلاك الوقود حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، كما سيحقق المشروع زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه وسيقلل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة نظراً لزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة وكذلك سيساهم في تقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلي 2,5 دقيقة، كما أنه يحقق تبادل خدمة نقل الركاب مع خط سكك حديد القاهرة /الإسكندرية في محطتي مصر وسيدى جابر، ومع ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.


مستقبل وطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
القطارات تصنع في مصر.. 9 معلومات عن مشروع مصنع نيرك الجديد
في إطار استراتيجية الدولة لتقليل الاعتماد على العملة الصعبة وتوطين الصناعات الحيوية، تواصل وزارة النقل تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تصنيع القطارات ومترو الأنفاق محليًا، بالتعاون مع شركات عالمية ومحلية. وتعمل الوزارة على توطين صناعة الوحدات المتحركة بكل أنواعها، وفي مقدمتها قطارات المترو، بالشراكة مع شركة "هيونداي روتيم" الكورية الجنوبية، من خلال التعاون مع الشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية "نيرك"، وذلك لإنشاء مصنع متخصص في إنتاج قطارات مترو الأنفاق بمنطقة شرق بورسعيد. وقد تم التعاقد مع الهيئة القومية للأنفاق على تصنيع 40 قطار مترو بعدد إجمالي 320 عربة لصالح الخطين الثاني والثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى. تفاصيل مشروع مصنع نيرك بشرق بورسعيد: الموقع: منطقة شرق بورسعيد المساحة الإجمالية: 300 ألف متر مربع، مقسمة على 3 مراحل المرحلة الأولى: مصنع لعربات السكك الحديدية ومترو الأنفاق المرحلة الثانية: تصنيع الوحدات المتحركة للمونوريل والقطار السريع والقطار الكهربائي الخفيف المرحلة الثالثة: إعادة تأهيل العربات القديمة للسكك الحديدية ومترو الأنفاق التمويل: يشارك في تمويل المشروع عدد من البنوك المصرية، من بينها بنك الأهلي المصري، وبنك CIB، والبنك العربي الأفريقي الدولي. ويستهدف المصنع، فور تشغيله، تحقيق نسبة توطين تصل إلى 80% في صناعة عربات السكك الحديدية، بما يواكب خطط الدولة لتعميق التصنيع المحلي وخفض الاعتماد على الواردات في قطاع النقل، لاسيما في مجالات الجر الكهربائي والنقل الحضري الحديث.


خبر للأنباء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- خبر للأنباء
ثورة في عالم الدبابات.. كوريا الجنوبية تكشف النقاب عن دبابة K3 الشبح المستقبلية
صورة تخيلية لتصميم دبابة القتال الرئيسية K3 من الجيل التالي (NG-MBT) قيد التطوير حالياً في كوريا الجنوبية - Hyundai Rotem سجلت شركة "هيونداي روتيم" (Hyundai Rotem) رسمياً، تصميماً جديداً لدى مكتب الملكية الفكرية في كوريا الجنوبية (KIPO) لدبابة قتال رئيسية مستقبلية. وجرى تسجيل تصميم الدبابة، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه مرتبط ببرنامج دبابة القتال الرئيسية من الجيل التالي K3 (NG-MBT) في 17 أبريل الماضي، ونشر بعدها بأيام، بحسب موقع Army Recognition. ويتضمن ملف التصميم 9 رسومات توضح المركبة من زوايا متعددة، بما في ذلك منظر متساوي القياس، وإسقاطات متعامدة، ومناظر مكبّرة للأمام والخلف. ويوضح الوصف أن المواد المستخدمة إما معدنية أو راتنجية صناعية، وأن التصميم مبني على شكل شبحي مستقبلي مناسب للمهام القتالية في الظروف الميدانية. وينص الملف على أن هذا التكوين مخصَّص للوحدات المدرعة والميكانيكية. وبالمقارنة مع إصدار العام السابق، يبدو البرج في تصميم 2024 أبسط قليلاً. الدبابة الكورية K3 وتعتبر دبابة K3، التي يشار إليها أيضاً في المصادر الرسمية باسم دبابة القتال الرئيسية من الجيل التالي، قيد التطوير كخليفة محتمل لدبابة K2 Black Panther. ويتم تطوير الدبابة استجابة لتقييم الجيش الكوري الجنوبي بأن K2 لم تعد تلبي تماماً المتطلبات المتطورة للحرب الآلية الحديثة. ورغم عدم وجود خطة فورية لاستبدال سلسلة K1، التي لا تزال قيد التشغيل بسبب عدم كفاية أعداد إنتاج K2 لتقاعد دبابات M48A5K، إلا أن الحاجة الملحة لجيل جديد من الدبابات قد زادت بسبب ظهور سيناريوهات حرب مدرَّعة جديدة، متأثرة بشكل خاص بالدروس المستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية. ويتوقع أن تتجاوز K3 دبابات القتال الرئيسية الحالية مثل M1 Abrams، و T-14 Armataفي القدرات الرئيسية، ولكن أيضاً لتلبية أحدث متطلبات التخفي، والقدرة على البقاء، والتنقل في بيئات العمليات المستقبلية. وجرى الكشف عن العديد من نماذج الدبابة تدريجياً بواسطة Hyundai Rotem، بدءاً من عرضها في DX Korea 2022، والعروض اللاحقة في ADEX 2023، وEurosatory 2024. مواصفات دبابة الجيل التالي وفقاً لأحدث بيانات التكوين، تحافظ دبابة الجيل التالي في كوريا الجنوبية على تصميم تقليدي للمقصورة الأمامية، والبرج المركزي، والمحرك الخلفي، مع أقصى وزن قتالي أقل من 55 طناً، وأبعاد خارجية أقل من 10.8 متر في الطول، و3.6 متر في العرض، و2.4 متر في الارتفاع. ويُعتبر برج الدبابة غير المأهول بالكامل أحد ميزاتها، بالإضافة إلى كبسولة طاقم مدرعة تقع في مقدمة الهيكل، تضم من شخصين أو ثلاثة. ويقع برج الدبابة في الجزء الخلفي من الهيكل، بينما تم نقل حزمة الطاقة إلى الأمام، على غرار تكوين Merkava الإسرائيلي، لتحسين قدرة الطاقم على البقاء على قيد الحياة. ويقلل هذا التصميم، الذي يفصل الطاقم عن المحمل الأوتوماتيكي ومخزن الذخيرة، من تأثير اختراق البرج وتفجير الذخيرة على المشغلين البشريين. وتتميز النماذج المعروفة سابقاً بهيكل منخفض الارتفاع، ومحسَّن للتخفي، مع بصمات رادارية وحرارية أقل. وتشبه إحدى النسخ المعروضة عام 2023 إلى حد كبير دبابة K2 Black Panther من حيث الشكل الخارجي، ولكنها تضمنت اختلافات رئيسية، مثل محطة أسلحة عن بُعد (RWS) مدمجة مع CITV، وبرج أكبر للطائرات المسيرة، ومؤن لكبسولة طاقم في الهيكل. كما تضمنت نسخة أخرى قاذفة خلفية للطائرات المسيَّرة ذات الأجنحة الدوارة، مع مدفع رشاش عيار 12.7 ملم، ونظام مضاد للأشعة تحت الحمراء. وسيتم طرح K3 في البداية بشكل هجين، يجمع بين مكونات الديزل والهيدروجين قبل التحول الكامل إلى الدفع بالهيدروجين فقط في وقت لاحق. وتهدف Hyundai Rotem إلى تقديم نظام دفع يعمل بالهيدروجين، وهو الأول من نوعه في دبابات القتال الرئيسية، من خلال التعاون مع الوكالة الكورية الجنوبية لتطوير الدفاع، ومعهد كوريا لأبحاث تخطيط وتطوير تكنولوجيا الدفاع. وسيكون النموذج النهائي، المتوقع في عام 2040، دبابة كهربائية بالكامل باستخدام خلايا وقود الهيدروجين والبطاريات والمحركات الكهربائية المزدوجة. ويتم تطوير نسخة هجينة انتقالية تجمع بين أنظمة الديزل والهيدروجين. ويُنتج الدفع بخلايا وقود الهيدروجين، الذي استخدمته الشركة سابقاً في سيارات الدفع الرباعي NEXO وix35 Fuel Cell، تفاعلاً كهروكيميائياً بين الهيدروجين والأكسجين، ينبعث منه الماء والحرارة فقط. وتُجري دول أخرى، منها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، أبحاثاً حول تطبيقات الهيدروجين في المركبات العسكرية، إلا أن دبابة K3 الكورية الجنوبية تُعد حالياً مشروع دبابة القتال الرئيسية الوحيد المعروف بدمج نظام الدفع هذا كهدف أساسي. نظام الهيدروجين الكهربائي يعمل نظام الهيدروجين الكهربائي بصمت تام، ولا يُصدر سوى بخار الماء، ما يُقلل بشكل كبير من البصمات الصوتية والحرارية. كما يُعزز استقلالية المركبة، ما يسمح باختراق أعمق لأراضي العدو، مع قيود لوجستية أقل، وتعرض أقل للتدهور البيئي. ويُعد النظام الكهربائي، الذي يُبشّر بعزم دوران فوري، وتسارع محسَّن، أساسياً لإعادة التمركز الديناميكي بعد إطلاق النار. وتُقلل المسارات المطاطية، قيد الدراسة، من الاهتزازات والتعب، وتُسهم بشكل أكبر في التخفي من خلال كتم الضوضاء. اختراق البيئات القاسية ومن الناحية التشغيلية، سيسمح نظام الهيدروجين باختراق أعمق في البيئات القاسية، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود بشكل متكرر، ما يحسّن القدرة على البقاء في التضاريس الملوثة، أو المتدهورة، ويُقلل من هشاشة خطوط إمداد الوقود. ويتوقع أن تبلغ السرعة القصوى للدبابة 70 كيلومتراً/الساعة على الطرق الممهدة، و50 كيلومتراً/الساعة على الطرق الوعرة، مع مدى يصل إلى 500 كيلومتر. وتشمل المكونات الإضافية نظام تعليق نشط، ووحدة طاقة هجينة، مصمَّمة لتلبية المتطلبات الكهربائية لدمج الطائرات المسيرة، والأنظمة الأخرى. تتمحور القوة النارية للدبابة k3 حول مدفع أملس عالي الضغط عيار 130 مم، ليحل محل السلاح عيار 120 مم المستخدم في K2. وبينما طوّرت شركة Rheinmetall مدفعاً من العيار نفسه لدبابة KF-51 Panther، لا يوجد تعاون مؤكد بين الشركتين. وسيتضمن K3 نظام تحميل أوتوماتيكي، رغم أن عدد الطلقات الجاهزة للإطلاق لم يتم تأكيده علناً. ويجري حالياً مراجعة تكوينين رئيسيين للتحميل التلقائي: نوع دائري، وآخر صاخب. ويسمح النوع الدائري بتخزين أكبر للذخيرة، ولكنه يمثل تعرضاً أكبر للتلف في حالة الاختراق. بينما يوفر النوع الصاخب سلامة محسَّنة للطاقم، ويستوعب مقذوفات أطول، رغم أنه يقلل عادةً من سعة الذخيرة. ونظراً لأن K2 تستخدم بالفعل نظاماً من النوع الصاخب، وبالنظر إلى مخاوف البقاء المرتبطة به، يتم تقييم النوع الصاخب حالياً على أنه أكثر احتمالًا للتكامل. وجرى اقتراح أنظمة إطلاق عمودي (VLS) في مؤخرة الهيكل، بالإضافة إلى صواريخ ATGM التقليدية التي تُطلَق من المدافع، ما قد يسمح بنشر صواريخ مضادة للدبابات، أو صواريخ أرض-جو تتجاوز الأنواع القياسية التي تُطلق من المدافع. الذكاء الاصطناعي وأعلنت شركة Hyundai Rotem أنه لا يُنظر حالياً في دمج ذخائر التسكع مع نظام VLS، وأنها لا تسعى حالياً إلى منصات إطلاق صواريخ ثنائية الغرض. وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن النماذج الحالية منصة إطلاق صواريخ على السطح، ومحطة أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد، مزوّدة برشاش عيار 12.7 ملم، وأنظمة إطلاق واستعادة طائرات مسيّرة دوَّارة. وتشمل هذه النماذج أيضاً جهاز تشويش على الطائرات المسيّرة، وأجهزة استشعار مثبتة على البرج، مصممة لكشف وتصنيف التهديدات الواردة. وستتضمن K3 أيضاً نظاماً متكاملاً للتحكم في النيران والقيادة، يقوم على الذكاء الاصطناعي، وقادر على تحديد أدوار ساحة المعركة، وتحديد أولويات الاستهداف، والتنسيق مع الأصول المسيرة. وستوفر خوارزميات الوعي الظرفي، القائمة على الذكاء الاصطناعي، مراقبة شاملة من خلال دمج أجهزة الاستشعار، ما يعزز اكتشاف التهديدات وكفاءة المهام. وسيدعم نظام CSISR (القيادة، والتحكم، والاتصالات، والحاسوب، والمعلومات السيبرانية، والمراقبة، والاستطلاع)، إلى جانب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وروابط البيانات الآمنة، التنسيق على مستوى الوحدة، والعمليات الشبكية، والوعي الظرفي الشامل، وربما تنسيق الطائرات المسيرة ذاتية التشغيل. ومن المتوقع، بحسب التصميم، وجود نسخ مأهولة، وغير مأهولة اختيارياً، قادرة على تنفيذ مهام مستقلة على مستوى الفصيل. وفيما يتعلق بالقدرة على النجاة، يتوقع أن تستخدم الدبابة نظام درع معياري، يتكون من فولاذ عالي الصلابة، وسيراميك، ومواد مركبة. وتشمل طبقات الدرع السلبي عناصر مثل الدرع التفاعلي غير المتفجر، والمعروف أيضاً باسم الدرع التفاعلي غير النشط، ووحدات الدرع التفاعلي المتفجر القابلة للإزالة على الجانبين والسقف لمواجهة تهديدات الطاقة الحركية والكيميائية ذات العيار الكبير. ويتميز الجزء السفلي من الهيكل بحماية من الألغام، تتوافق مع معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) STANAG 4569 المستوى 4a/4b، والتي تغطي التهديدات من مادة "تي إن تي" (TNT) وزنها 10 كيلوجرامات تحت كل من العجلة والمركز. وتستخدم تقنيات التخفي مزيجاً من الطلاءات الماصَّة للرادار، والتمويه بالأشعة تحت الحمراء، والترددات الراديوية القائمة على المواد الخارقة، ما يقلل من الرؤية عبر أطياف الأشعة تحت الحمراء، والرادار، والموجات المليمترية. وأظهر نموذج تجريبي تم الكشف عنه في يونيو 2023 العديد من هذه الميزات، حيث ظهر كمشتق من K2، ولكنه قدّم نظام أسلحة عن بعد، مُدمجاً مع أنظمة الحماية النشطة، وبرجاً أكبر غير مأهول، وتصميماً جديداً للكبسولة المدرعة. ويتميز التطور العالمي لدبابات القتال الرئيسية من الجيل الرابع والمستقبلية باتجاهات متقاربة متعددة. ويزداد اعتماد أجهزة التحميل التلقائي، وتوجد الآن أبراج آلية في العديد من التصاميم، بما في ذلك دبابة T-14 Armata الروسية ودبابة KF-51U الألمانية. ويجري السعي لزيادة العيارات بالتوازي، حيث صُممت العديد من الدبابات الجديدة لاستيعاب أسلحة أكبر مثل المدافع ذات الماسورة الملساء عيار 130 مم و140 مم، بما في ذلك دبابة Panther KF51 ودبابة Leclerc Evolution ودبابة EMBT. وتحول التركيز على حماية المركبات نحو أنظمة الحماية النشطة APS، حيث تدمج العديد من المنصات تدابير مضادة مصممة خصيصاً لمواجهة الذخائر المتسكعة، وتهديدات الطائرات المسيّرة. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إدخال أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتحكم في النيران، والوعي الظرفي، والتشغيل الذاتي، أو شبه الذاتي، مع بعض المفاهيم التي تقلل من أعباء عمل الطاقم، أو تتيح التشغيل عن بُعد. وتستند هذه التغييرات إلى البيانات التشغيلية المستمدة من النزاعات الأخيرة، وظروف ساحة المعركة المتطورة. وتُظهر العديد من البرامج هذه الاتجاهات.


الأموال
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد عدد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة
لصالح مشروع مترو الإسكندرية خلال زيارته اليوم لمصنع "نيرك" بشرق بورسعيد: مدبولى: هذا التوقيع تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة لتسهيل حركة المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم الفريق كامل الوزير: توقيع عقد الوحدات المتحركة الخاص بمترو الإسكندرية يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعات السكك الحديدية يجرى حالياً تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية المشروع سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته مصنع نيرك لصناعات السكك الحديدية (نيرك) بشرق بورسعيد اليوم، مراسم توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد عدد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة لصالح مشروع مترو الإسكندرية (أبو قير – محطة مصر) وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والسيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وتبلغ قيمة الاتفاقية 275.020.276 يورو شاملة توريد قطع الغيار والمعدات الخاصة إضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة 10 سنوات متضمنة عمرة جسيمة واحدة على أن تكون مدة العقد 38 شهراً. وقام بالتوقيع على العقد كل من دكتور مهندس /طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والسيد /أحمد المفتي، العضو المنتدب للشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك). وقال رئيس الوزراء: يأتى هذا التوقيع تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة لتسهيل حركة المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم، وفي ضوء خطة وزارة النقل لتنفيذ عددٍ من مشروعات النقل الأخضر الجماعي بمحافظة الإسكندرية باعتبارها ثاني المحافظات ازدحاما بالسكان. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعات السكك الحديدية، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، كما يأتي هذا التوقيع إستكمالا لسلسلة التعاقدات التي تم وجار إبرامها بين وزارة النقل والشركة المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك) بهدف توطين صناعات السكك الحديدية في مصر، حيث سبق وتم توقيع عقد تصنيع 40 قطار مترو بإجمالي عدد 320 عربة مترو مكيفة جديدة مع شركة نيرك وبالشراكة مع هيونداي روتيم الكورية الجنوبية وذلك لخطى مترو القاهرة الكبرى الثاني والثالث. وجار التعاقد على تصنيع وتوريد 500 عربة سكة حديد مخطط تصنيعها محلياً مع وزارة النقل بمشاركة إحدى الشركات الأجنبية العالمية المتخصصة في صناعة وسائل النقل. وأضاف أن المشروع سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية وسيساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة المستهدفة لمحافظة الإسكندرية، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية والذي يمتد بطول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير وحتى محطة مصر بالإسكندرية" منها 6.5 كم سطحى في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية ثم علوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير ويشتمل على عدد 20 محطة (6 سطحية -14 علوية). وأكد الفريق مهندس/ كامل الوزير أن المشروع يهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية بالإضافة إلى استيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وكذلك المساهمة في خفض استهلاك الوقود حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، كما سيحقق المشروع زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه وسيقلل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة نظراً لزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة وكذلك سيساهم في تقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلي 2,5 دقيقة، كما أنه يحقق تبادل خدمة نقل الركاب مع خط سكك حديد القاهرة /الإسكندرية في محطتي مصر وسيدى جابر، ومع ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.


بوابة الفجر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
النقل تكشف تفاصيل تصنيع 21 قطار مترو محليا لصالح مترو الإسكندرية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد عدد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة لصالح مشروع مترو الإسكندرية. تم ذلك في زيارة إلى مصنع نيرك لصناعات السكك الحديدية بشرق بورسعيد، وذلك بحضور كل من الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، والسيد أحمد المفتي، العضو المنتدب للشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية (نيرك). أوضح الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن توقيع هذا العقد يأتي في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بتوطين مختلف الصناعات في مصر، بما في ذلك صناعات السكك الحديدية، بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي عالمي. وأضاف الوزير أن هذا العقد يُعد خطوة هامة على طريق تعزيز صناعة السكك الحديدية في مصر، خاصة بعد التوقيع السابق على عقد تصنيع 40 قطار مترو مع شركة نيرك بالتعاون مع هيونداي روتيم الكورية الجنوبية. وأشار وزير النقل إلى أن هذه الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها 275 مليون يورو، تشمل توريد القطارات وقطع الغيار اللازمة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدة عشر سنوات، بما في ذلك عمرة جسيمة واحدة. وأكد الوزير أن مدة تنفيذ العقد تمتد إلى 38 شهرًا. وفي حديثه عن أهمية المشروع، أكد الفريق كامل الوزير أن مترو الإسكندرية سيشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام في المدينة، وسيكون له تأثير كبير على تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة للمواطنين. وأضاف أن المشروع سيعمل على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، ما يساهم في تقليل تلوث الهواء، بفضل تشغيل القطارات بالطاقة الكهربائية النظيفة. وتابع الوزير قائلًا: "المشروع يهدف أيضًا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط، خاصة مع إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية. كما يسهم في استيعاب حركة النقل المتزايدة ورفع عدد الرحلات اليومية، ما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين". وأوضح أن المشروع سيرتقي بأداء شبكة النقل في الإسكندرية من خلال زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60.000 راكب في الساعة في الاتجاه الواحد. وتحدث الوزير عن أهمية تحسين زمن الرحلة، حيث سيتم تقليص الزمن من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة بفضل زيادة سرعة القطارات من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة. كما ستنخفض فترات التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة، وهو ما سيسهم بشكل ملحوظ في تحسين خدمة النقل العامة بالمدينة. وأكد الفريق كامل الوزير أنه من المقرر أن يربط المشروع بين العديد من وسائل النقل المختلفة، بما في ذلك خط سكك حديد القاهرة / الإسكندرية في محطتي مصر وسيدي جابر، وكذلك ترام الرمل في محطتي فيكتوريا وسيدي جابر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الربط مع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة. وأخيرًا، اختتم الوزير تصريحه بأن المشروع لا يقتصر على تحسين النقل الجماعي فقط، بل يتعدى ذلك ليشكل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة لمحافظة الإسكندرية، التي تُعد واحدة من أكبر المدن المصرية وأكثرها كثافة سكانية.