logo
#

أحدث الأخبار مع #و«حزبالله»،

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية»
الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية»

وكالة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • وكالة نيوز

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية»

العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': توجَّه الناخبون في العاصمة اللبنانية إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية، الأحد، وسط تحديات تأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مجلسها البلدي، والتطلع إلى «إنماء حقيقي وفاعل لبيروت»، حسبما قال رئيس الحكومة نواف سلام، الذي اقترع في العاصمة، وأكد منها «حيادية الحكومة»، وذلك في المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية التي جرت في بيروت والبقاع بشرق لبنان، تمهيداً لإنهاء هذا الاستحقاق، السبت المقبل، في محافظتَي الجنوب والنبطية. وخاضت العاصمة اللبنانية معركة الانتخابات البلدية وسط قلق كبير على حماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وتجنب تكرار تجربة طرابلس، حيث أسفرت النتائج عن غياب المسيحيين والعلويين مرة أخرى عن التمثيل في المجلس البلدي للعاصمة. وتابع الرئيس اللبناني جوزيف عون مسار الانتخابات في مرحلتها الثالثة، وقال: «آمل بأن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم عن قناعة وحرية ومسؤولية». ورغم أن المناصفة في المجلس البلدي لبيروت الذي يتألف من 24 عضوا (12 عضواً مسلماً و12 عضواً مسيحياً) ليس منصوصاً عليها صراحة في الدستور، فإنها تُعدُّ من الأعراف التي تكرَّست بفعل التوازنات الطائفية التي تحكم الوضع اللبناني، لذلك سعت أكثرية القوى والتيارات والهيئات إلى نسج تحالفات دقيقة لضمان عدم الإخلال بهذا التوازن الطائفي في المدينة. وينقسم الأعضاء المسيحيون في المجلس البلدي لمدينة بيروت، حسب العرف، إلى أربعة يمثلون الروم الأرثوذكس بينهم نائب رئيس البلدية، و3 يمثلون الأرمن، وعضو واحد لكل من الموارنة، والكاثوليك، والإنجيليين، والأقليات والسريان. وتنافست في الانتخابات البلدية 6 لوائح حملت طابع المنافسة السياسية والمحلية، وهي: لائحة «بيروت تجمعنا» المدعومة من تحالف الأحزاب والقوى التقليدية («القوات اللبنانية»، و«الكتائب»، و«التيار الوطني الحر»، و«حزب الله»، و«حركة أمل»، و«جمعية المشاريع»، و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الطاشناق»، والنائب فؤاد مخزومي). اللائحة الثانية «بيروت مدينتي» وتحظى بدعم عدد من نواب التغيير وجمعيات وناشطي المجتمع المدني. أما اللائحة الثالثة، «بيروت بتحبك» فمدعومة من النائبين نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية) وفاعليات بيروتية. وخاضت 3 لوائح أخرى، هي «أولاد البلد»، و«مواطنون ومواطنات في بيروت»، و«بيروت عاصمتنا»، الانتخابات بمرشحين مدعومين من قوى محلية وبعض قوى اليسار والمجتمع المدني وتغيريين. سلام يقترع وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، أنّ «الانتخابات البلدية والاختيارية هي عملية إنماء لبيروت». وقال، بعد الإدلاء بصوته في بئر حسن: «أنا واثق من أنّ أهلي في المدينة سيضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي»، لافتاً إلى أنّ «بيروت بحاجة إلى الإنماء… وحيادية الحكومة في الانتخابات تأمَّنت، وخياري بصفتي مواطناً هو لإنماء المدينة». وتابع: «أحضُّ الجميع على الإقبال على الاقتراع»، مشدِّداً على أنّه «يجب أن نتعلّم من الأخطاء التي ارتُكبت في طرابلس والشمال»، عاداً أنّ «تأخّر عملية الفرز في بيروت أمر وارد، لكن ليس كثيراً». كما جال سلام في مراكز الاقتراع في «مدرسة الفرير- الجميزة»، وتفقد سير العملية الانتخابية. وأمل «أن ترتفع نسبة الإقبال، فهذه الفرصة الوحيدة لأهالي بيروت كي يعبِّروا عن خياراتهم الإنمائية». وناشد الناخبين «الإقبال على التصويت بكثافة، فبيروت بحاجة إلى إنماء كبير في كل ما يتعلق بأمورها الحياتية، من زحمة السير إلى الحفر إلى النفايات وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق العمل البلدي». وأكد سلام «ألا تنافس بين هدفَي تأمين المناصفة، وتوفير إنماء حقيقي وفاعل لبيروت». وزارة الداخلية وكان سلام قال من وزارة الداخلية، حيث تفقَّد غرفة العمليات: «تأكّدت من جهوزية غرفة العمليات في وزارة الداخلية، ويهمّنا سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخّل الحكومة فيها». من جهته، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار أن «الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، والنتائج رهن خيار أهالي بيروت». وتمنَّى «أن تكون بيروت دائماً الوجه المشرق للبنان، وأقول لأهالي بيروت خلّي بلديتكن تتمثّل بشكل صحيح». وتفقَّد الحجار مراكز اقتراع في بيروت والبقاع. وقال رداً على سؤال حول محاولة البعض إضفاء الطابع السياسي على الانتخابات: «العمل السياسي عمل طبيعي في أي بلد، والعمل السياسي بهدف الإنماء هو عمل ممتاز طبعاً. التنافس هو تنافس سياسي ولكن الهدف إنمائي بامتياز. العمل البلدي والاختياري له خصوصية فيه تداخل ببن التنافس السياسي والتنافس العائلي، وبين التنافس المحلي. حتى الآن الأمور جيدة جداً». وفي البقاع، أشار وزير الداخلية والبلديات إلى أن «العملية الانتخابية تجري بشكل ممتاز، والإشكالات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جداً، والقوى الأمنية سيطرت عليها، ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل». وأكد الحجار أن «الاتصالات أُجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، خصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، من قبل رئيسَي الجمهورية والحكومة، ووزارة الداخلية». وأشار إلى أن «الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة وإصدار النتائج، خصوصاً في الجنوب».

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية».. العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء
الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية».. العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء

وزارة الإعلام

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

الشرق الأوسط: الحكومة اللبنانية تنجز المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بـ«حيادية».. العاصمة تقترع وسط تحديَي تأمين المناصفة وتوفير الإنماء

كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': توجَّه الناخبون في العاصمة اللبنانية إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية، الأحد، وسط تحديات تأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في مجلسها البلدي، والتطلع إلى «إنماء حقيقي وفاعل لبيروت»، حسبما قال رئيس الحكومة نواف سلام، الذي اقترع في العاصمة، وأكد منها «حيادية الحكومة»، وذلك في المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية التي جرت في بيروت والبقاع بشرق لبنان، تمهيداً لإنهاء هذا الاستحقاق، السبت المقبل، في محافظتَي الجنوب والنبطية. وخاضت العاصمة اللبنانية معركة الانتخابات البلدية وسط قلق كبير على حماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وتجنب تكرار تجربة طرابلس، حيث أسفرت النتائج عن غياب المسيحيين والعلويين مرة أخرى عن التمثيل في المجلس البلدي للعاصمة. وتابع الرئيس اللبناني جوزيف عون مسار الانتخابات في مرحلتها الثالثة، وقال: «آمل بأن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع ليختاروا ممثليهم عن قناعة وحرية ومسؤولية». ورغم أن المناصفة في المجلس البلدي لبيروت الذي يتألف من 24 عضوا (12 عضواً مسلماً و12 عضواً مسيحياً) ليس منصوصاً عليها صراحة في الدستور، فإنها تُعدُّ من الأعراف التي تكرَّست بفعل التوازنات الطائفية التي تحكم الوضع اللبناني، لذلك سعت أكثرية القوى والتيارات والهيئات إلى نسج تحالفات دقيقة لضمان عدم الإخلال بهذا التوازن الطائفي في المدينة. وينقسم الأعضاء المسيحيون في المجلس البلدي لمدينة بيروت، حسب العرف، إلى أربعة يمثلون الروم الأرثوذكس بينهم نائب رئيس البلدية، و3 يمثلون الأرمن، وعضو واحد لكل من الموارنة، والكاثوليك، والإنجيليين، والأقليات والسريان. وتنافست في الانتخابات البلدية 6 لوائح حملت طابع المنافسة السياسية والمحلية، وهي: لائحة «بيروت تجمعنا» المدعومة من تحالف الأحزاب والقوى التقليدية («القوات اللبنانية»، و«الكتائب»، و«التيار الوطني الحر»، و«حزب الله»، و«حركة أمل»، و«جمعية المشاريع»، و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الطاشناق»، والنائب فؤاد مخزومي). اللائحة الثانية «بيروت مدينتي» وتحظى بدعم عدد من نواب التغيير وجمعيات وناشطي المجتمع المدني. أما اللائحة الثالثة، «بيروت بتحبك» فمدعومة من النائبين نبيل بدر وعماد الحوت (الجماعة الإسلامية) وفاعليات بيروتية. وخاضت 3 لوائح أخرى، هي «أولاد البلد»، و«مواطنون ومواطنات في بيروت»، و«بيروت عاصمتنا»، الانتخابات بمرشحين مدعومين من قوى محلية وبعض قوى اليسار والمجتمع المدني وتغيريين. سلام يقترع وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، أنّ «الانتخابات البلدية والاختيارية هي عملية إنماء لبيروت». وقال، بعد الإدلاء بصوته في بئر حسن: «أنا واثق من أنّ أهلي في المدينة سيضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي»، لافتاً إلى أنّ «بيروت بحاجة إلى الإنماء… وحيادية الحكومة في الانتخابات تأمَّنت، وخياري بصفتي مواطناً هو لإنماء المدينة». وتابع: «أحضُّ الجميع على الإقبال على الاقتراع»، مشدِّداً على أنّه «يجب أن نتعلّم من الأخطاء التي ارتُكبت في طرابلس والشمال»، عاداً أنّ «تأخّر عملية الفرز في بيروت أمر وارد، لكن ليس كثيراً». كما جال سلام في مراكز الاقتراع في «مدرسة الفرير- الجميزة»، وتفقد سير العملية الانتخابية. وأمل «أن ترتفع نسبة الإقبال، فهذه الفرصة الوحيدة لأهالي بيروت كي يعبِّروا عن خياراتهم الإنمائية». وناشد الناخبين «الإقبال على التصويت بكثافة، فبيروت بحاجة إلى إنماء كبير في كل ما يتعلق بأمورها الحياتية، من زحمة السير إلى الحفر إلى النفايات وغيرها من الأمور التي تدخل في نطاق العمل البلدي». وأكد سلام «ألا تنافس بين هدفَي تأمين المناصفة، وتوفير إنماء حقيقي وفاعل لبيروت». وزارة الداخلية وكان سلام قال من وزارة الداخلية، حيث تفقَّد غرفة العمليات: «تأكّدت من جهوزية غرفة العمليات في وزارة الداخلية، ويهمّنا سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخّل الحكومة فيها». من جهته، أكد وزير الداخلية أحمد الحجار أن «الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، والنتائج رهن خيار أهالي بيروت». وتمنَّى «أن تكون بيروت دائماً الوجه المشرق للبنان، وأقول لأهالي بيروت خلّي بلديتكن تتمثّل بشكل صحيح». وتفقَّد الحجار مراكز اقتراع في بيروت والبقاع. وقال رداً على سؤال حول محاولة البعض إضفاء الطابع السياسي على الانتخابات: «العمل السياسي عمل طبيعي في أي بلد، والعمل السياسي بهدف الإنماء هو عمل ممتاز طبعاً. التنافس هو تنافس سياسي ولكن الهدف إنمائي بامتياز. العمل البلدي والاختياري له خصوصية فيه تداخل ببن التنافس السياسي والتنافس العائلي، وبين التنافس المحلي. حتى الآن الأمور جيدة جداً». وفي البقاع، أشار وزير الداخلية والبلديات إلى أن «العملية الانتخابية تجري بشكل ممتاز، والإشكالات الأمنية التي حصلت في بعض المناطق بسيطة جداً، والقوى الأمنية سيطرت عليها، ونأمل أن تستمر العملية بهذا الشكل». وأكد الحجار أن «الاتصالات أُجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، خصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، من قبل رئيسَي الجمهورية والحكومة، ووزارة الداخلية». وأشار إلى أن «الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة وإصدار النتائج، خصوصاً في الجنوب».

الرئيس الأميركي: بابا ووليُّ عهد وأمبراطور
الرئيس الأميركي: بابا ووليُّ عهد وأمبراطور

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجمهورية

الرئيس الأميركي: بابا ووليُّ عهد وأمبراطور

هذا الذي عُرف برجلِ «الكاوبوي» الأميركي، يسعى وراء اصطياد الجوائز ويبارز بالمسدسات، حلَّتْ عليه نعمة الروح القدس فارتدى الثوب البابوي قبل أن يُنتخب البابا الأميركي لاوون الرابع عشر، وهو الذي قال خلال حملته الإنتخابية، «إنّ الله أنقذَهُ من محاولة الإغتيال ليكرّس نفسه لخدمة أميركا...» فإذا هوَ يستوحي العزّة الإلهية ليكون رسول السلام العالمي لبني البشر. لقد تلبّس الرئيس الأميركي دونالد ترامب لباسَ شخصيات شتّى، فكان البابا، وكان الأمبراطور، وخلعَ على نفسه العباءة العربية السعودية كأنّه وليٌ آخر للعهد، ووصف وليَّ العهد الأمير محمد بن سلمان، بالرجل العظيم الذي لا مثيل له، يمثّلُ في المنطقة دورَ أميرِ المؤمنين. لقد استعادت أميركا دورها القيادي في المنطقة الذي افتقدَتْهُ بعد سقوط الإتحاد السوفياتي الجبّار المنافس، واستعادت أصدقاءها الخليجيّين، وبرزت السعودية جباراً إقليمياً يرتقي فوق هالَةِ تركيا وإسرائيل. يقول «ترامب»: هذا الثنائي الأميركي - السعودي يمثل عصراً ذهبياً جديداً، وبفضل العلاقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بينهما يبزغ، «فجرٌ رائعٌ ينتظره الشرق الأوسط الجديد». الفجر الرائع الذي ينتظره الشرق الأوسط، هو فجر السلام، وفي حالةِ السلام، تصبح السعودية هي الحليف الأقرب إلى أميركا، بديلاً من الشرطي الإسرائيلي الحليف في حالة الحرب. من أجل تحقيق هذا السلام «الإبراهيمي» رفعَ ترامب العقوبات عن سوريا، نزولاً عند رغبة الأمير محمد بن سلمان، والتقى الرئيس أحمد الشرع لتأكيد شرعيته الدولية، وانتشال سوريا من المحور العسكري الإيراني وسائر الفصائل المتفشية بالإرهاب. أبرز عقبة في طريق الإتفاقات «الإبراهيمية» وطريق السلام السياسي والأمني والإقتصادي في المنطقة، هو البرنامج النووي الأميركي، وقيل إنَّ إيران إلتَمَستْ وساطة الأمير محمد بن سلمان من أجل تخفيض مطالب الجانب الأميركي حيال الإتفاق النووي. في المجال النووي، راح «ترامب» يمثّل دور البابا والأمبراطور: البابا الذي يحمل غصن الزيتون، والأمبراطور الذي يهدّد بالعقوبات الهائلة. «فإذا رفضت إيران غصن الزيتون واستمرّت في حروبها بالوكالة ومهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيارٌ سوى استخدام القوة العسكرية للدفاع عن حلفائنا». وكانت القمة الخليجية - الأميركية، التي جمعته مع حلفائه قادة الخليج لوضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة في مواجهة التحدّيات الإقليمية. لم ينسَ «ترامب»: «أنّ لبنان كان ضحيةً لسياسات إيران و«حزب الله»، وهو يحظى بفرصةٍ جديدة مع الرئيس الجديد وحكومته»، مبدياً استعداده لمساعدته على بناء مستقبل أفضل، وفي سلامٍ مع جيرانه... فيما لبنان وسلام لبنان كانا ولا يزالان ضحية جيرانه. يبقى، أن يتّخذ لبنان دوراً لنفسه يتماشى مع الموكب الراجح نحو السلام في إطار الإندماج الإقتصادي والإحتضان العربي، وعليه أن يعرف كيف يعتلي صَهوَة الخيول الرائدة حتى لا يكون مجروراً بأذناب الخيول الشاردة.

نزوح بلا وجهة.. الاحتلال يأمر بإخلاء مستشفيات ومدارس.. والنازحون: «نهرب من الموت إلى الموت»
نزوح بلا وجهة.. الاحتلال يأمر بإخلاء مستشفيات ومدارس.. والنازحون: «نهرب من الموت إلى الموت»

مدى

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • مدى

نزوح بلا وجهة.. الاحتلال يأمر بإخلاء مستشفيات ومدارس.. والنازحون: «نهرب من الموت إلى الموت»

في نشرة غزة اليوم: اضطر آلاف النازحين إلى مغادرة مناطق نزوحهم بمدينة غزة، مساء أمس، بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء مدارس وجامعات ومستشفيات كانت تضم مراكز نزوح، دون تحديد وجهة بديلة يقصدونها. مُسحت عائلة شهاب، المقيمة في منطقة جباليا، من السجل المدني الفلسطيني، بعدما قتل القصف الإسرائيلي الأم والأب والأطفال، اليوم، ضمن 94 فلسطينيًا قتلوا إثر القصف المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حسبما أعلن الدفاع المدني في غزة. قتل ثلاثة معتقلين من غزة داخل معسكرات إسرائيلية، حسبما أعلنت، اليوم، مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، ليرتفع عدد المعتقلين القتلى المعلومة هوياتهم من غزة منذ بدء الإبادة إلى 69، بينهم 44 امرأة. قتل خمسة فلسطينيين، اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد محاصرتهم داخل منزل في قرية طمون بالضفة الغربية، بحسب الجيش الإسرائيلي، الذي تحفظ على أربعة جثامين وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أمس، إن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر، الثلاثاء الماضي، محيط أحد مواقعها في منطقة كفر شوبا، جنوبي لبنان، في أول حادث من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، نوفمبر الماضي. نزوح بلا وجهة.. الاحتلال يأمر بإخلاء مستشفيات ومدارس.. والنازحون: «نهرب من الموت إلى الموت» بين جنبات الظلام، وأزيز الطائرات الحربية، وصدى الانفجارات، اضطر آلاف النازحين إلى مغادرة مناطق نزوحهم بمدينة غزة، مساء أمس، بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء مدارس وجامعات ومستشفيات كانت تضم مراكز نزوح، دون تحديد وجهة بديلة يقصدونها، في سابقة لم تحدث منذ بداية حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023. الإنذار الإسرائيلي بالإخلاء تكرر ثلاث مرات خلال الساعات الماضية، آخرها صباح اليوم ، دون أن يحدد مربعات سكنية بعينها كما في أوامر الإخلاء السابقة، بل حدد مراكز تؤوي نازحين في مدينة غزة، وهي: مجمع الشفاء الطبي، ومقر الجامعة الإسلامية، ومنطقة مجمع المدارس في مخيم الشاطئ، ومدرسة الكرمل، ومدرسة مصطفى حافظ. وزعم الاحتلال استخدام أفراد من المقاومة لتلك المباني، واتخاذها مراكز للعمليات، ووجود بنية تحتية عسكرية تابعة للمقاومة أسفلها، مُخيرًا الأهالي بين طرد المقاومة أو قصف المكان. وتعد المناطق المحددة في أمر الإخلاء من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان والنازحين، بعدما نزح إليها على مدار الأسابيع الماضية مئات الآلاف من المواطنين من عدة مناطق شرق مدينة غزة وشمال القطاع، وسط موجات القصف المتواصلة منذ استئناف الاحتلال لحرب الإبادة منتصف مارس الماضى، ما أدى إلى نزوح 436 ألف شخص، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية « أوتشا ». من بين هؤلاء النازحين شادي جندية، الذي نصب خيمة النزوح في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، قبل أسابيع، قادمًا من حي الشجاعية، قبل أن يضطر، أمس، إلى فكها إثر أوامر الاحتلال بإخلاء «الشفاء». يصف جندية لـ«مدى مصر» حاله وحال آلاف النازحين مثله: «لا نعرف أين سنذهب، كل المناطق مهددة بالإخلاء شرقًا وغربًا، لم يعد لدينا مكان، نحن اليوم نهرب من الموت إلى الموت». رحلة النزوح التي بدأها جندية في الظلام أمس، هي السابعة له رفقة أسرته المكونة من ستة أفراد، تنقلوا خلالها بين أحياء مدينة غزة منذ بداية الحرب، متسائلًا «أين أذهب بعائلتي؟ هربنا من القصف واليوم يلاحقنا القصف مرة أخرى، ونحن مرهقون من النزوح». عدم تحديد الاحتلال لمسار خروج النازحين أو وجهتهم، تسبب في حالة من التخبط، حيث خرجت العائلات من المباني المحددة، هائمة على وجوهها في شوارع غزة، حيث قضى «آلاف المواطنين ليلتهم دون مأوى، وفي العراء والشوارع، نتيجة التهديدات الإسرائيلية بقصف المدارس ومراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين» وفقًا لما أعلنته، اليوم، مديرية الدفاع المدني في غزة. في ساحة مدرسة الكرمل، التي تؤوي مئات النازحين، تقيم سلوى النمنم مع أطفالها داخل خيمة صغيرة، حيث انتابتها حالة من الرعب على أطفالها، حين وجدت اسم المدرسة ضمن المباني المطلوب إخلاؤها، لتقرر دون تفكير أن تبدأ رحلة نزوح جديدة مع أطفالها، حسبما قالت لـ«مدى مصر». وسط دموعها وخوفها على مصير أطفالها، قضت النمنم وبجانبها الأطفال ليلتهم في الشارع، نتيجة غياب أي وجهة واضحة للنازحين في أمر الإخلاء. القصف يقتل 94 فلسطينيًا ويمحو عائلة من السجل المدني.. مستشفى غزة الأوروبي يخرج عن الخدمة مُسحت عائلة شهاب، المقيمة في منطقة جباليا، من السجل المدني الفلسطيني، بعدما قتل القصف الإسرائيلي الأم والأب والأطفال، اليوم، ضمن 94 فلسطينيًا قتلوا إثر القصف المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حسبما أعلن الدفاع المدني في غزة. وفي جباليا شمالي القطاع، قُتل 13 شخصًا، اليوم، جراء قصف استهدف عيادة التوبة الصحية بمنطقة الفاخورة، وفقًا للدفاع للمدني، بينما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا » بارتفاع عدد القتلى إلى 15 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وامرأة. وأوضح الصحفي المتواجد في شمال القطاع، أنس الشريف، في منشور على حسابه بمنصة «إكس» أن القصف وقع في أثناء تجمع عشرات النازحين للحصول على طعام كانت توزعه جمعية خيرية فلسطينية. أما في وسط القطاع، قتل الصحفي، حسن سمور، المحرر في إذاعة صوت الأقصى، مع 11 فردًا من عائلته، في قصف استهدف منزل، أمس، بمنطقة بني سهيلا، شرقي خان يونس، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال منذ أكتوبر 2023 إلى 214، وفقًا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين. وبسبب القصف المتواصل ضمن عدوان الاحتلال على المستشفيات والمراكز الصحية، أعلنت إدارة مستشفى غزة الأوروبي الواقع شرقي خان يونس، اليوم، خروجه عن الخدمة، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية للمستشفى كخطوط الصرف الصحي والطرق، وكذلك تضرر الأقسام الداخلية. ويضم المستشفى 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و260 سرير مبيت، و25 سرير طوارئ، و60 سريرًا لمرضى الأورام، كما يقدم خدمات تخصصية مثل جراحة الأعصاب، وجراحة الصدر، ومركز القسطرة القلبية، وجراحة القلب والأوعية الدموية، والعيون، وهي الخدمات التي لا تتوافر سوى في المستشفى الأوروبي، الذي بات الملجأ الوحيد لمرضى السرطان بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي. وأوضحت إدارة المستشفى في البيان أن الاستهداف المتكرر للمستشفى بات يشكل خطورة على حياة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة. وكان الجيش الإسرائيلي استهدف، الثلاثاء الماضي، محيط المستشفى بعدة أحزمة نارية، زاعمًا أن قائد كتائب القسام، محمد السنوار، موجود في مخبأ أسفل المستشفى. أعلنت مؤسسات الأسرى المتمثلة في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اليوم، مقتل ثلاثة معتقلين من غزة داخل معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وهم: أيمن عبد الهادي قديح، وبلال طلال سلامة، ومحمد إسماعيل الأسطل، ليرتفع عدد المعتقلين القتلى المعلومة هوياتهم من غزة منذ بدء الإبادة إلى 69 معتقلًا، بينهم 44 امرأة. الاحتلال يقتل خمسة فلسطينيين في طمون قتل خمسة فلسطينيين، اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد محاصرتهم داخل منزل في قرية طمون بالضفة الغربية، كما اعتقل اثنان في مدينة طوباس، بحسب الجيش الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا » عن مصادر أمنية أن قوة خاصة من المستعربين التابعة لجيش الاحتلال تسللت إلى قرية طمون، وحاصرت منزلًا قبل أن تصل تعزيزات من قوات الاحتلال، وتقتل الشبان الخمسة، وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي تحفظ على أربعة جثامين، بينما تم نقل جثة واحدة إلى مستشفى مدينة طوباس. وزعم جيش الاحتلال أنه عثر داخل المنزل على بنادق هجومية، ومسدس، وأربع قنابل يدوية، ومعدات عسكرية أخرى وفي حادث منفصل، قتلت، أمس، مستوطنة إسرائيلية، وأصيب زوجها، بعدما أطلق مسلحون النار على سيارات في أثناء سيرها بالقرب من مستوطنة «فدوئيل»، غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية، وتواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذ الهجوم. « يونيفل »: رصدنا سلوكًا عدائيًا من الجيش الإسرائيلي تجاه أحد مواقعنا في جنوب لبنان قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أمس، إن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر، الثلاثاء الماضي، محيط أحد مواقعها في منطقة كفر شوبا، جنوبي لبنان، في أول حادث من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، نوفمبر الماضي. وأوضحت «يونيفيل» أن قواتها رصدت «سلوكًا عدائيًا» من الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام الذين يقومون بأنشطة عملياتية قرب الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق على بيان القوة الأممية حتى الآن، لكنه كان أعلن ، الثلاثاء الماضي، تنفيذ هجومين منفصلين باستخدام طائرات مُسيرة، استهدفا قياديين في حزب الله، أحدهما في منطقة قلعة الشقيف، والآخر في قرية حولا في جنوب لبنان.

باسيل و'الحزب' يتحالفان في حارة حريك رغم خلافاتهما السياسية
باسيل و'الحزب' يتحالفان في حارة حريك رغم خلافاتهما السياسية

IM Lebanon

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

باسيل و'الحزب' يتحالفان في حارة حريك رغم خلافاتهما السياسية

كتبت حنان حمدان في 'الشرق الأوسط': لم تحل الخلافات السياسية بين «التيار الوطني الحر» الذي يترأسه النائب جبران باسيل، و«حزب الله»، دون تحالفهما في الانتخابات البلدية والاختيارية في بلدة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، فقد توصلا إلى لائحة مشتركة، رغم الخلافات التي سجلها الطرفان في ملفات سياسية مختلفة في الفترة الأخيرة، وشبه انفضاض العلاقة بينهما. وحارة حريك في الأصل، هي بلدة مسيحية تقع على ساحل بعبدا (أو المتن الجنوبي)، ويقترع فيها رئيس «التيار الوطني الحر» السابق الرئيس اللبناني السابق ميشال عون. وبعد الحرب اللبنانية، لم يبقَ فيها إلا العشرات من المسيحيين، ومن بينهم راعي كنيسة حارة حريك. وباتت منذ مطلع التسعينات، تضم المركز السياسي لـ«حزب الله»، حتى بات يُشار في لبنان إلى موقف «حزب الله»، حين يُقال «حارة حريك». وتعد غالبية سكان حارة حريك الحاليين من الطائفة الشيعية، في حين يبلغ عدد المقترعين فيها ما يقارب 12 ألف شخصاً، ينقسمون مناصفة، شيعة ومسيحيين. هذه البلدة التي لطالما تمتعت بخصوصية لدى «حزب الله»، وعُرفت بالمقر الرئيسي له. وظهر التحالف بين «الثنائي الشيعي» و«التيار الوطني الحر»، في اللائحة التي أعلنت عنها قيادتا «حزب الله» و«حركة أمل»، مساء الأربعاء، وحملت عنوان «التنمية والوفاء»، وضمّت 18 مرشحاً توزعوا كالتالي: 10 مرشحين من الطائفة الشيعية (8 حزب الله و2 حركة أمل) و8 من الطائفة المسيحية (تيار وطني حر). مسيحيون وشيعة ولطالما جرى العرف في بلدية الحارة، على تشكيل مجلس بلدي وفق صيغة 10 أعضاء شيعة و8 أعضاء من الطائفة المسيحية، وذلك منذ تسعينات القرن الماضي، بحسب ما يؤكد عضو المجلس البلدي عبده كسرواني لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «لقد أثبتت التجربة أن هذا الاتفاق ناجح». ويضيف: «جدد التيار تحالفه مع الثنائي». أما بالنسبة إلى آلية اختيار المرشحين، فيقول كسرواني: «قام كل فريق بمراجعة العائلات في الحارة، والتي بدورها اختارت ممثليها، ليتبنى بعدها التيار الوطني الحر غالبية الأعضاء الذين سمتهم عائلاتهم». وقد اتفق الثنائي على تسمية نائب جديد للرئيس وهو صادق علي سليم، أما على الجانب المسيحي، وعلى الرغم من أنه لم يعلن بعد عن وجود اتفاق نهائي على اسم الرئيس، تبدو حظوظ رئيس البلدية الحالي كبيرة جداً لانتخابه للمنصب نفسه. لائحتان وفي مقابل اللائحة الأولى المدعومة من «الثنائي» و«التيار»، تشكلت لائحة منافسة، تحت اسم «تجمع عائلات حارة حريك» مؤلفة من 7 مرشحين. يقول مصدر مسيحي داعم للائحة، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه اللائحة تشكلت نتيجة غياب التوافق بين عائلات مسيحية و(التيار الوطني الحر)»، لافتاً إلى أن «مساعي بذلها النائب آلان عون من أجل التوافق، لكن موقف التيار الوطني الحر الرافض حال دون ذلك، فارضاً على العائلات الأخرى، خياراته السياسية». وأكد أن «عون لم يرشح أحداً من أعضاء اللائحة، لكنه داعم لترشحهم ما دام أنه خيارهم في تمثيل عائلاتهم». وأصدر «تجمع عائلات حارة حريك»، بياناً الخميس، قال فيه إن «البعض اعتمد على الشريك الشيعي ليفرض على قسم من العائلات المسيحية من يمثلهم خلافاً لإرادتهم»، ضارباً «بكل منطق التوافق عرض الحائط». ورداً على بيان التجمع المذكور، قال «التيار الوطني الحر» في حارة حريك، في بيان الخميس، إن هدف التجمع «انتخابي بحت»، وإن البيان حاول تصوير التعاون بين التيار والثنائي «كوسيلة للاستقواء على مسيحيي الحارة، في محاولة مستغربة لاستغلال الغرائز الطائفية». وينطلق الاستحقاق البلدي في لبنان، الأحد 4 مايو (أيار) الحالي، بعد تأجيل حصل لمرتين متتاليتين، والبداية من محافظة جبل لبنان، على أن تليها المحافظات الأخرى. وتُجرى الانتخابات البلدية والاختيارية كل 6 سنوات، وعادة ما تتشكل اللوائح الانتخابية على أساس تحالفات سياسية، ويُنتخب الأعضاء بالاقتراع السري المباشر. وقد دعا الثنائي جماهيره للمشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store