logo
#

أحدث الأخبار مع #وآيبيإم

ترمب في السعودية.. الدلالات والمآلات الاستثمارية
ترمب في السعودية.. الدلالات والمآلات الاستثمارية

سعورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

ترمب في السعودية.. الدلالات والمآلات الاستثمارية

تُستهل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة غدًا بقدر كبير من الرمزية السياسية والديناميات الاقتصادية، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الرياض وواشنطن مرحلة جديدة من التمكين المتبادل والانفتاح الاستثماري الطموح، وأن يبدأ ترمب جولته الخليجية من الرياض ، فهي -في رأيي- رسالة سياسية واقتصادية واضحة تعكس إدراكاً أميركيًا لأهمية بلادنا كمركز ثقل إقليمي ومحور استثماري عالمي ناشئ. منذ إطلاق "رؤية السعودية 2030" تحولت المملكة إلى فاعل اقتصادي عالمي يتجاوز دورها التقليدي كمصدر للطاقة؛ لأنها أعادت هيكلة المنظومة الاستثمارية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وتشريعات تمكينية، وتحفيز بيئة ريادية تستقطب كبرى الشركات العالمية، وفي هذا السياق، تأتي زيارة ترمب كفرصة لتعزيز الاستثمارات الثنائية، خاصة وأن الرياض تُعِدّ العدة لتكون منصة انطلاق لصناعات المستقبل، من الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصاد الأخضر. الزيارة تأتي في لحظة محورية، فعلى الصعيد الأميركي، تسعى إدارة ترمب لإعادة هندسة السياسة الاقتصادية الأميركية بما يُعيد التوازن لسلاسل التوريد، ويعزز من مكانتها كمنافس استثماري في مواجهة الصعود الآسيوي، وأما على الجانب السعودي، فالمملكة تدخل مرحلة تنفيذية عميقة في مشاريع نيوم ، وتروج لفرص تمويل واعدة في البنية التحتية والتقنية والطاقة النظيفة، وهذا التقاطع بين الطموحين يفسر جزئياً الدفع القوي باتجاه عقد منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي بحضور نخبة من كبار التنفيذيين الأميركيين. لا يمكن فصل الأسماء المشاركة عن مضمون الزيارة، فحضور لاري فينك (بلاك روك)، وجاين فريزر (سيتي غروب) وآرفيند كريشنا (آي بي إم) وستيفن شوارزمان (بلاكستون) وروث بورات (غوغل وألفابت) يعني أن الزيارة تتجاوز اللقاءات البروتوكولية إلى تعاقدات استراتيجية في قطاعات المال والتقنية والطاقة والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ما يعني أن هذه التركيبة تُشير إلى أن واشنطن تنظر إلى الرياض بوصفها شريكًا في إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لا مجرد سوق مستهدفة. التأكيد السعودي على أهمية عقد اللقاءات الثنائية بين شركات القطاعين الخاصين من الجانبين ينسجم مع فلسفة "المملكة المُضيفة للمستقبل" الرياض لم تعد تبحث عن شراكات تجارية تقليدية، بل عن تكامل نوعي في سلاسل الابتكار والتصنيع والتقنية، وهو ما يعكسه انخراط شركات مثل كوالكوم وآي بي إم في المنتدى. بلغة الأرقام، تتطلع المملكة إلى توسيع نطاق الاستثمارات الأميركية فيها إلى أكثر من 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة، بحسب التصريحات الأخيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ما يهم الالتفات إليه هنا، هو أن ترمب أشار مؤخراً إلى رغبة بلاده في إنشاء صندوق سيادي قوي يُحاكي صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ورغم الطابع الإعلامي لهذا التصريح، إلا أنه يكشف إدراكاً أميركيًا أن أدوات القوة الاقتصادية قد تغيّرت، وأن صناديق الثروة السيادية باتت تؤدي دوراً محورياً في إعادة توزيع النفوذ، والمملكة اليوم، من خلال ذراعها السيادي، تجاوزت فكرة مُستقبل للاستثمار، إلى فاعل دولي يمول، ويوجه، ويبتكر. إن بدء جولة ترمب من السعودية، يمكن قراءته أيضاً في إطار رغبة واشنطن إعادة تثبيت حضورها الاقتصادي في منطقة الخليج، لا كمنافس للصين فقط، بل كصانع ائتلافات تجارية جديدة في عالم متعدد الأقطاب، ومن هنا، فإن التحركات الأميركية تُقرأ بعين استثمارية لا تقل أهمية عن التقييمات الجيوسياسية. زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية لا تقتصر على توقيع مذكرات تفاهم أو لقاءات منتدى اقتصادي، بل تعبّر عن هندسة جديدة لمسار الشراكة بين أكبر اقتصادين في العالمين العربي والغربي، لماذا؟ لأن المملكة تُقدم اليوم نموذجًا ناضجًا لعولمة جديدة تُدار من الجنوب العالمي لا تُفرض عليه، بينما تأتي واشنطن بتوجه واقعي يعترف بحجم التغيير، وإذا كانت الرؤية السعودية تَسعى لإعادة تعريف التموضع الجيو-اقتصادي للمملكة، فإن زيارة ترمب تُعد أحد أبرز مشاهد تحقق هذا التغيير على المسرح الدولي.. دمتم بخير.

السباق العالمي نحو السيادة في مجال الذكاء الاصطناعي الكمومي
السباق العالمي نحو السيادة في مجال الذكاء الاصطناعي الكمومي

الدستور

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

السباق العالمي نحو السيادة في مجال الذكاء الاصطناعي الكمومي

يشهد العالم اليوم سباقًا محمومًا بين القوى العظمى نحو الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي الكمومي، الذي يُعد اندماجًا استثنائيًا بين الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي. هذا المجال الواعد لا يُمثل مجرد تطور تقني، بل يحمل في طياته أبعادًا استراتيجية واقتصادية وأمنية، تجعله أحد أبرز عناصر القوة في رسم ملامح النظام العالمي القادم.الذكاء الاصطناعي الكمومي هو مزيج ثوري يجمع بين قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم والتحليل، وقوة الحوسبة الكمومية القائمة على الكيوبتات التي تتفوق على البِتات التقليدية في قدرتها على معالجة البيانات بشكل متوازي. هذا التداخل العميق يتيح إمكانية غير مسبوقة لحل مشكلات كانت تُعد مستعصية على الحواسيب الكلاسيكية، مثل تطوير أدوية لعلاج أمراض معقدة كالسرطان، تحسين النماذج الاقتصادية، التنبؤ بالتغيرات المناخية، واكتشاف مواد جديدة تدعم الابتكار الصناعي والتقني.وفي خضم هذا السباق التكنولوجي، تتصدر كل من الولايات المتحدة والصين المشهد العالمي، حيث تستثمران مليارات الدولارات في الأبحاث والتطوير، وتسعيان إلى وضع اليد على مفاتيح المستقبل. فالولايات المتحدة، عبر شركاتها العملاقة مثل جوجل وآي بي إم ومايكروسوفت، تمكّنت من تحقيق إنجازات لافتة، لعل أبرزها إعلان جوجل عن تحقيق «التفوق الكمومي» باستخدام حاسوب كمومي أجرى عملية في 200 ثانية كانت ستستغرق آلاف السنين على أقوى الحواسيب التقليدية. واليوم، في 2025، تواصل هذه الشركات تطوير حواسيب كمومية فائقة السرعة، تسعى من خلالها إلى تعزيز ريادتها في هذا المجال الاستراتيجي.من جانب آخر، تسير الصين بخطى متسارعة وممنهجة نحو القمة، مستندة إلى دعم حكومي ضخم ورؤية وطنية تعتبر الذكاء الاصطناعي الكمومي أولوية استراتيجية. وقد حققت فرقها العلمية تقدمًا مهمًا في مجال التشابك الكمومي، وطورت أنظمة كمومية قادرة على منافسة مثيلاتها في الغرب. وتهدف الصين إلى اعتلاء الصدارة عالميًا بحلول عام 2030، مدفوعةً باستثمارات هائلة وتوجه واضح نحو تسخير هذه التقنيات في المجالات العسكرية والاقتصادية.أما الاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا، فقد اختارت أن تلعب دورًا محوريًا من خلال التعاون الدولي وتوحيد الجهود البحثية. تقود هذه دول مشاريع طموحة تسعى إلى تعزيز مكانتها في هذا المضمار، مستفيدة من البنية البحثية المتقدمة، وداعمةً لشبكات الابتكار من خلال مبادرات تمويلية وبرامج شراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد أطلق الاتحاد الأوروبي برنامجًا شاملاً لدعم الأبحاث الكمومية، ما يعكس إدراكه لأهمية هذه التكنولوجيا في رسم مستقبل القارة.لكن، ورغم الزخم الكبير، لا يخلو هذا المجال من التحديات. أبرزها ما يتعلق باستقرار الكيوبتات وتقليل نسبة الخطأ، إلى جانب التكلفة المرتفعة لتطوير الأجهزة الكمومية، وصعوبة بناء خوارزميات ذكاء اصطناعي تتماشى مع بيئة الكم. إلا أن هذه التحديات، في جوهرها، تُعد فرصًا للابتكار والدفع نحو اكتشافات غير مسبوقة، قد تغيّر مستقبل الأمن السيبراني، وتحليل البيانات، والتقدم العلمي في شتى المجالات.السباق نحو السيادة في الذكاء الاصطناعي الكمومي هو أكثر من مجرد تنافس تكنولوجي؛ إنه سباق نحو السيطرة على مفاتيح القوة في القرن الحادي والعشرين. الدولة التي تنجح في السيطرة على هذا المجال ستتمكن من إعادة تشكيل موازين القوة الاقتصادية والعسكرية، وستكون صاحبة القرار في إدارة البيانات والبنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها العالم.في ظل هذا المشهد المتسارع، يبرز سؤال محوري لا يفارقني: أين العرب من هذا السباق؟ هل سنكتفي بموقع المتفرج، أم آن الأوان لأن ندخل المعادلة العالمية بقوة؟ الجواب ليس بعيد المنال، لكنه يحتاج إلى إرادة واستثمار حقيقي في التعليم والبحث العلمي، وبيئة تحفّز الابتكار وتؤمن بقدرات أبنائها. فالمستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع.

كهرباء دبي تطلق خارطة طريق لتصبح قائمة على الذكاء الاصطناعي
كهرباء دبي تطلق خارطة طريق لتصبح قائمة على الذكاء الاصطناعي

الاتحاد

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

كهرباء دبي تطلق خارطة طريق لتصبح قائمة على الذكاء الاصطناعي

أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي، خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى أن تصبح أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية. وأطلق خارطة الطريق معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، خلال فعالية "أسبوع الذكاء الاصطناعي التوليدي" التي نظمتها الهيئة لمناقشة التحول القائم على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الهيئة ومن الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك "مايكروسوفت" و"آي بي إم" و"سيرفس ناو" و"داتا روبوت". وتضمنت الفعالية، التي استمرت أربعة أيام في المبنى الرئيسي للهيئة، "مؤتمر أسبوع الذكاء الاصطناعي التوليدي"، الذي استعرض رؤية الهيئة لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها وخدماتها. وشارك الحضور في ورش عمل وجلسات نقاشية ومحاضرات تفاعلية في موضوعات متنوعة بما في ذلك التعلم العميق، والشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي، والأتمتة، كما استعرضت الهيئة استراتيجيتها للتحول الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على رفع الإنتاجية، وتعزيز عملية صنع القرار، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتطوير خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المعنيين. وقال الطاير، إن خارطة الطريق الاستراتيجية ستمكن الهيئة من أن تصبح أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي، مؤكدا الحرص على تعزيز تكامل التقنيات وتمكين كوادرالهيئة بأحدث الأدوات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

"كهرباء دبي" تعلن خارطة طريقلتصبح أول جهة خدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي
"كهرباء دبي" تعلن خارطة طريقلتصبح أول جهة خدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي

البيان

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

"كهرباء دبي" تعلن خارطة طريقلتصبح أول جهة خدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي

أطلق معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيسالتنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى أن تصبح هيئةكهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالممن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية. جاء ذلك خلالفعالية "أسبوع الذكاء الاصطناعي التوليدي" التي نظمتها الهيئة لمناقشةالتحول القائم على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بمشاركة نخبة من الخبراءوالمتخصصين من الهيئة ومن الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بمافي ذلك "مايكروسوفت" و"آي بي إم" و "سيرفس ناو" و"داتا روبوت". تضمنت الفعالية، التي استمرت لأربعة أيام في المبنىالرئيسي للهيئة، "مؤتمر أسبوع الذكاء الاصطناعي التوليدي"، الذي استعرضرؤية الهيئة لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها وخدماتها، كما شارك الحضور فيورش عمل وجلسات نقاشية ومحاضرات تفاعلية في موضوعات متنوعة بما في ذلك التعلمالعميق، والشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي، والأتمتة. كما استعرضت الهيئةاستراتيجيتها للتحول الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على رفعالإنتاجية، وتعزيز عملية صنع القرار، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتطوير خدماتمبتكرة تلبي احتياجات المعنيين. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيسالتنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخمحمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،بأن نكون في طليعة الأمم التي تتبنى أدوات الذكاء الاصطناعي لتسريع العمل الحكومي،يسعدنا أن نطلق خارطة الطريق الاستراتيجية التي ستمكن الهيئة من أن تصبح أول مؤسسةخدماتية على مستوى العالم قائمة على الذكاء الاصطناعي. وتضمن هذه المبادرةمواكبتنا للتطورات الرقمية والتحولات العالمية وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام فيقطاعي الطاقة والمياه، حيث تهدف خارطة الطريق إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي فيجميع العمليات التشغيلية والخدمية بما يعزز الإنتاجية والكفاءة، ويدعم الابتكاروالإبداع، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، التيتهدف إلى تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دولة رائدة عالمياً في مجالالذكاء الاصطناعي عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات التي تعتبر جوهريةلنجاحنا." وأكد معالي سعيد الطاير حرص الهيئة على تعزيز تكاملتقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكين كوادرها بأحدث الأدوات اللازمة لمواكبة التطوراتالمتسارعة في هذا المجال. ومن خلال شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات التقنيةالعالمية، تهدف الهيئة إلى توفير برامج تدريبية متقدمة لموظفيها ليكونوا على اطلاعبأحدث التطورات في مختلف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يسهم في تحسينالأداء وزيادة الإنتاجية والكفاءة والارتقاء بسعادة المعنيين. سلط المعرض المصاحب لأسبوع الذكاء الاصطناعي التوليديالضوء على النجاحات التي حققتها الهيئة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تشكل حجرالأساس في تحولها إلى مؤسسة قائمة على الذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الإنجازات منصة"رمّاس في العمل" التي تدعم مجموعة واسعة من الخدمات المقدمة عبر مختلفقطاعات الهيئة بما في ذلك الإنتاج (الطاقة والمياه)، ونقل وتوزيع الطاقة، وتطويرالأعمال والتميز، والهندسة المدنية، وخدمات الفواتير، والموارد البشرية والشؤونالقانونية. كما نجحت الهيئة في تنفيذ تحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في بوابة "خدماتك"الإلكترونية للموظفين، ومكتب دعم تقنية المعلومات، وإجراءات الحوكمة والامتثال،وسياسات الأمن الإلكتروني. وتمثل هذه الإنجازات الأساس الذي ستبني عليه الهيئةاستراتيجيتها لتحقيق رؤيتها في أن تصبح أول جهة خدماتية على مستوى العالم قائمةعلى الذكاء الاصطناعي بالكامل.

الإمارات والولايات المتحدة.. علاقات اقتصادية ممتدة قيمتها تريليون دولار
الإمارات والولايات المتحدة.. علاقات اقتصادية ممتدة قيمتها تريليون دولار

العين الإخبارية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الإمارات والولايات المتحدة.. علاقات اقتصادية ممتدة قيمتها تريليون دولار

تم تحديثه الثلاثاء 2025/3/18 03:07 م بتوقيت أبوظبي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية علاقات اقتصادية تبلغ قيمتها تريليون دولار، وتتطلع إلى المزيد بفضل سجلها الحافل بالاستثمار والتجارة الناجحة. يعود ذلك إلى الاستثمارات المباشرة في الشركات الأمريكية وعمليات الشراء الكبيرة للمنتجات والخدمات في قطاعات رئيسية مثل الطيران، والطاقة، والتصنيع، والتكنولوجيا، وعلوم الحياة، والرعاية الصحية، وفق موقع السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة. تدعم هذه العلاقة ذات المنفعة المتبادلة جميع الولايات الأمريكية الخمسين، بالإضافة إلى القطاعات التي تخلق فرص عمل أمريكية وتدفع عجلة الابتكار الأمريكي. وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أسرع الشركاء الاقتصاديين نموًا للولايات المتحدة. وبدأ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الموافق 17 مارس/آذار، يعقد خلالها اجتماعات رسمية في البيت الأبيض مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية. ومن المقرر أن يعقد خلال الزيارة اجتماعات رسمية تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين، مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية. شراكة راسخة وبناءً على شراكة راسخة، تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تحقيق الرخاء للعمال الأمريكيين، ونمو الاقتصاد، وضمان سلسلة توريد عالمية أكثر أمانًا للمنتجات الأمريكية. ومن تطوير التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وقيادة التحول في مجال الطاقة، إلى دعم التصنيع الأمريكي وتوسيع نطاق الحلول الزراعية، يُعيد تعاون القطاع الخاص الإماراتي والأمريكي تعريف الاقتصاد العالمي. وتستند هذه الشراكة الاقتصادية التي تبلغ قيمتها تريليون دولار إلى التزام البلدين المشترك الراسخ بالنمو والازدهار. تتمتع الإمارات العربية المتحدة بواحد من أكثر الاقتصادات انفتاحًا في العالم. وتعكس شراكتها الاقتصادية القوية مع الولايات المتحدة دور الإمارات كقائد إقليمي في الإصلاح الاقتصادي، والانفتاح على التجارة والاستثمار الدوليين، والاستقرار السياسي. في عام 2012، دخلت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في شراكة لتشكيل حوار السياسات الاقتصادية (EPD)، الذي يُعد منصة سنوية لتطوير المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. شهد حجم الصادرات الأمريكية والاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ومن المرجح أن يستمر في النمو مستقبلًا. يعكس هذا النمو تنوع اقتصاد الإمارات العربية المتحدة المتزايد، بالإضافة إلى دورها الريادي كقوة فاعلة في التحديث في العالم العربي. للإمارات العربية المتحدة علاقات تجارية مع جميع ولايات الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، وبورتوريكو، وجزر فيرجن، وتربط الإمارات العربية المتحدة عملتها، الدرهم، بالدولار الأمريكي، كما تتواجد أكثر من 1500 شركة أمريكية في الإمارات العربية المتحدة، من بوينغ وآي بي إم إلى مايكروسوفت وغوغل. في عام 2024، بلغ إجمالي حجم التجارة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة 34.4 مليار دولار، وبلغت قيمة الصادرات الأمريكية إلى الإمارات حوالي 27 مليار دولار. اتفاقيات استراتيجية تتميز العلاقات التجارية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة بمجموعة من الأنشطة التجارية والاستثمارية عالية القيمة. في عام 2024، أعلنت مايكروسوفت وG42، الشركة القابضة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة، عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42. استثمرت مصدر ما يقرب من مليار دولار في الولايات المتحدة حتى الآن في مشاريع طاقة خضراء متنوعة في ولايات مختلفة. في معرض دبي للطيران 2023، أبرمت طيران الإمارات وبوينغ اتفاقية لشراء 55 طائرة بوينغ 777-9 و35 طائرة 777-8 بقيمة 8.8 مليار دولار، وتُشغّل طيران الإمارات أكبر أسطول من طائرات بوينغ 777 في العالم. استثمرت أيضا مبادلة الإماراتية مع شركة فيستا إكويتي بارتنرز في صفقة استحواذ بقيمة 8.4 مليار دولار على شركة أفالارا للبرمجيات الضريبية، وتستخدم حلول أفالارا لبرمجيات أتمتة الامتثال الضريبي أكثر من 1200 عملية تكامل مع شركاء موقّعين عبر أنظمة التجارة الإلكترونية والفوترة. في عام 2020، استثمرت مبادلة 150 مليون دولار في شركة إنفيفا، أكبر منتج لحبيبات الخشب الصناعية، ليساعد هذا الاستثمار العالم على استبدال الفحم وأنواع الوقود الأخرى في الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون. تمتلك الاتحاد للطيران الإماراتية حاليًا 63 طائرة بوينغ في أسطولها، بما في ذلك 39 طائرة من طراز 787 و24 طائرة من طراز 777. في عام 2019، أعلنت الاتحاد للطيران أن إحدى طائراتها من طراز 787 دريملاينر ستكون بمثابة مختبر طيران لاختبار الإجراءات والمبادرات التي يمكن أن تقلل بشكل أكبر من استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. دعمت أيضا صفقة فلاي دبي الكبيرة بقيمة 11 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ 787 دريملاينر تنويع أسطولها الحالي من طائرات بوينغ 737. وعام 2016، افتتحت حاضنة الشركات الناشئة الأمريكية "1776" مكتبًا لها في دبي، ليكون هذا وهو أول موقع دولي. افتتحت شركة "غلوبال فاوندريز"، وهي مشروع مشترك بين AMD وشركة الاستثمار التكنولوجي المتقدم (ATIC) في أبوظبي، شركةً لتصنيع أشباه الموصلات مقرها الولايات المتحدة، وتضم مصنعًا لتصنيع أشباه الموصلات بقيمة 4.2 مليار دولار في شمال ولاية نيويورك عام 2019، وفي عام 2014، أعلنت شركة ATIC عن استثمار إضافي بقيمة 10 مليارات دولار لتوسيع المنشأة، التي تُعدّ الآن واحدة من أكبر منشآت تصنيع أشباه الموصلات وأكثرها تطورًا في العالم. وتوظف "غلوبال فاوندريز" ما يقرب من 3000 شخص في منشأة شمال ولاية نيويورك. في عام 2014، وقّعت شركة "غلفتينر"، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، اتفاقيةً مدتها 35 عامًا لتشغيل محطة حاويات وبضائع في ميناء كانافيرال على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا، باستثمار يصل إلى 100 مليون دولار في المعدات والوظائف. تشارك شركة ويستنغهاوس في تحالف تقوده كوريا الجنوبية، وساهمت في بناء 4 مفاعلات نووية لتوليد الطاقة التجارية في الإمارات العربية المتحدة، وقد تم ربط أولها بشبكة الكهرباء في عام 2020. استثمرت شركة طاقة العالمية الإماراتية في مشروع ليكفيلد لطاقة الرياح بقدرة 205.5 ميغاواط في مقاطعة جاكسون بولاية مينيسوتا. ينتج هذا المشروع طاقة مستدامة تكفي لتشغيل أكثر من 60 ألف منزل. تتعاون شركة مبادلة للاستثمار مع شركة جنرال إلكتريك في العديد من المشاريع، بما في ذلك مشروع مشترك بقيمة 8 مليارات دولار في مجال التكنولوجيا المتقدمة. في ديسمبر/كانون الأول 2010، استثمرت شركة مبادلة للاستثمار مبلغًا إضافيًا قدره 500 مليون دولار في الشراكة العامة لمجموعة كارلايل. باعت مجموعة كارلايل لشركة مبادلة أولًا حصة 7.5% في شراكتها العامة في سبتمبر/أيلول 2006. واستحوذت هيئة أبوظبي للاستثمار (ADIA) على حصة 11% في مجموعة فنادق حياة في ديسمبر/كانون الأول 2009. ومن خلال استثماراتها الكبيرة في الولايات المتحدة لأكثر من 30 عامًا، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة مساهمًا موثوقًا به وطويل الأمد في الاقتصاد الأمريكي، حيث وفرت السيولة لأسواق رأس المال الأمريكية، ونموًا للشركات الأمريكية، وأمانًا وظيفيًا للعمال الأمريكيين. aXA6IDEyNC4yMTguMjE5LjEg جزيرة ام اند امز TW

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store