أحدث الأخبار مع #وأبوداود،

جزايرس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- جزايرس
فضل قراءة سورة الكهف
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ما فضل قراءة سورة الكهف؟الإجابةالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلسورة الكهف فضائل كثيرة، جمعها، أو جمع أكثرها الشوكاني في فتح القدير حيث قال: وقد ورد في فضلها أحاديث:منها: ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".وأخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".وأخرج البخاري، ومسلم، وغيرهما، عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني.وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".وفي قراءة العشر الآيات من أولها، أو من آخرها أحاديث، وأخرج ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه".وأخرج الحاكم، وصححه، من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين". وأخرجه البيهقي أيضًا في السنن من هذا الوجه، ومن وجه آخر. وأخرج ابن مردويه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه، بعثه الله من أي الليل شاء؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: سورة أصحاب الكهف".وفي الباب أحاديث، وآثار، وفيما أوردناه كفاية مغنية والله أعلم.


فيتو
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
صفة الركوع الصحيحة وما يقال فيها من تسابيح
الركوع فرض وركن من أركان الصلاة، قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون [الحج: 77]. فما هي صفة الركوع الصحيحة وما حكم التسبيح في الركوع والسجود.. هذا ما سنتعرف عليه خلال هذا التحقيق. صفة الركوع الصحيحة في الصلاة وحكم التسبيح في الركوع والسجود الأحاديث الواردة في الركوع عن عقبة بن عامر: "أنه ركع فجافى يديه، ووضع يديه على ركبتيه، وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه، وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي" رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي. وعند النسائي: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع اعتدل ولم يُصوبَ رأسه ولم يقنعه. ومعنى (يصوب): يميل به إلى أسفل ومعنى (يقنعه): يرفعه إلى أعلى. وعن علي رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع لو وُضع قدح من ماء على ظهره لم يهرق" رواه أحمد وأبو داود في مراسيله. حكم استواء الظهر في الركوع من المعلوم أن عدم استواء الظهر في الركوع يعني عدم الاطمئنان، وذلك مبطل للصلاة، لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا دخل المسجد فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: "ارجع فصل فإنك لم تصل"، فصلى، ثم جاء فأمره بالرجوع، فعل ذلك ثلاث مرات، فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تستوي قائمًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها". ومن هنا كانت الطمأنينة واجبة في الركوع، وغيره من الأركان. أما إذا كان المراد بعدم الاستواء ألا يكون الظهر مستقيمًا، فإن الصلاة صحيحة إذا اطمئن، لأنه ينطبق عليه أنه أتى بالركوع المجزئ، وإن فاته الكمال. وعليه فالحاصل أن من حقق القدر المجزئ من الركوع، فصلاته صحيحة، ولكن السنة في الركوع تسوية الرأس بالعجز (مؤخرة الشخص) والاعتماد باليدين على الركبتين مع مجافاتهما عن الجنبين، وتفريج الأصابع على الركبة والساق، وبسط الظهر. صفة الركوع الصحيحة في الصلاة وحكم التسبيح في الركوع والسجود صفة الركوع قائما علي المصلى القائم أن ينحني بحيث يَستوي ظهره وعنُقه، ويمدُّهما كالصفيحة، وينصب ساقيه إلى الحقو، ولا يثني ركبتيه، ويضع يديه على ركبتيه، ويأخذُهما بهما، ويفرِّق بين أصابعه حينئذ، ويوجِّهها نحو القِبلة، وإن كانت إحدى يدَيه مقطوعة أو عليلة، فعَل بالأخرى ما ذكرنا، فإن لم يُمكنه وضعهما على ركبتيه أرسلهما، ويُجافي الرجلُ مِرفقَيه عن جنبيه، ولا تُجافي المرأة. صفة الركوع قاعدا أقلُّه: أن يَنحني قدر ما يُحاذي وجهه ما قُدام ركبتَيه من الأرض.وأكمله: أن يَنحني بحيث تُحاذي جبهته موضع سجوده، وأما سجوده، فكسجود القائم، هذا إذا قدر القاعد على الركوع والسجود، فإن عجز لعلَّة بظهرِه، أو غيرها، فعل المُمكن من الانحناء. ولو قدر القاعد على الركوع وعجَز عن وضع الجبهة على الأرض، نُظِرَ، إن قدر على أقل ركوعِ القاعدِ وأكمَلِه مِن غير زيادة أتى بالمُمكِن، مرة عن الركوع، ومرة عن السجود، ولا يضرُّ استواؤهما.وإن قدر على زيادة على كمال الركوع وجب الاقتصار في الانحناء للركوع على قدر الكَمال، ليتميَّز عن السجود. حكم التسبيح في الركوع والسجود اختلف العلماء في التسبيح في الركوع والسجود، على قولين: القول الأول: أن التسبيح في الركوع والسجود واجب، وهذا مذهب الحنابلة، والظاهرية، وطائفة من أهل الحديث، وقول داود، واختاره ابن تيمية واستظهره الصنعاني، وهو اختيار ابن باز، وابن عثيمين واستدلوا بما روي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، أنه قال: (لما نزلت: فسبح باسم ربك العظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها في ركوعكم، فلما نزلت: سبح اسم ربك الأعلى، قال: اجعلوها في سجودكم) وقالوا إن هذا أمر، والأمر للوجوب. القول الثاني: أن التسبيح في الركوع والسجود سنة، وهذا مذهب الجمهور؛ من الحنفية، والمالكية، والشافعية، ورواية عن أحمد، وهو قول أكثر الفقهاء لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل - ثلاثا -، فقال: والذي بعثك بالحق لا أحسن غيره، فعلمني، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها) وأن النبي صلى الله عليه وسلم علم الأعرابي الصلاة، وليس فيها تسبيح. ثانيا: لأن النص تناول الركوع والسجود دون التسبيح فيهما، فلا يزاد على النص ثالثا: ولأنه لو كان واجبا لم يسقط بالسهو، كالأركان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سعورس
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
أيها المريض صبراً!
طُبعتْ على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقذار والأكدار ومن نقائص هذه الحياة ومنغّصاتها ما قدَّره الله على أهلها مِن الأمراض والأسقام، والأوجاع والآلام. حياةُ العلَّة والاعتلال قدَرٌ مكتوبٌ، وكأسٌ مشروبٌ، وزائرٌ ثقيلٌ غيرُ مرغوب، فما من مخلوقٍ إلا وهو مُعرَّض لهذا البلاء، قلَّ ذلك أو كثُر، صغُر أم كبر، أمراضٌ وأمراض، تكتسحُ الأبدان، وتُوهِنُ الأجسام، وعالَم اليوم بمادياته ومتغيراته قد زاد مِن انتشار هذه الأسقام، حتَّى أصبحت أخبارُ الأمراض وأنواعها ودرجاتها حديثًا دائمًا، وهاجسًا ماثلاً! بينا هو يرفُلُ في كمال صحته، وعُنْفُوان عافيته، مفتولَ البِنْية، بهيَّ الطلعة، إذ حلَّ به الوَصَب، فتغيَّرت حالتُه، خارتْ قوتُه، وبانَتْ علَّتُه، وضعُفَت بِنْيَتُه، وظهر أنينُهُ، ويَبُسَ جبينُهُ، فسبحان مَن غيَّر الحال، وبدَّل الشَّان، وأظهر ضعف الإنسان. هذه الأمراض يوم تجثُم على أهلها كأنما تُخاطبهم: (لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) تُخاطبهم: أنَّ الإنسان مهما اغترَّ وطغَى، وأعرَضَ وبغَى، فليس بمُعجِزٍ في الأرض، وليس له من دون الله من ولي ولا نصير؛ هذه هي الرِّسالة الأولى التي ينبغي أن تُفقَه، وتعرف بأنه ما من أحد من البشر إلا وقد زاره المرض واتعبه! أيها المريض: اعلم أن الله لا يُقدِّر شرًّا محضًا، وأن قدر الله فيه من النفع والخيريَّة ما يغيبُ عن نظرتك القاصرة، فهذه الأمراض وإن كانت محذورة ومُرَّة، إلا أنَّ فيها من المِنَح والخير ما يخفى على البعض سرُّها، ويغيبُ عنهم أجرُها، وفي الحديث: (من يُرِد الله به خيرًا يُصبْ منه)، إن سألت أيها المريض عن أعظم مكاسب المرض وأهمِّ أسراره، فهي تلك النَّقلة التي يُحدِثُها المرض عليك في إصلاح نفسك، وتهذيب ضميرك وكسر غرور نفسك وكبريائها، وكم نحتاج لمثل هذه التذكرة بين الفينة والأخرى؟ في حال المرض ترى المريضَ رقيقَ المشاعر، سريعَ الدَّمعة، شديدَ التذلُّل، عظيم الرَّجاء، ملازمًا للذِّكْر والدُّعاء، مطَّرحٌ بين يدي ربِّه، مُنتظرٌ فرجَ أرحم الرَّاحمين، (وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ)، من مِنَح المرض ومغانمه التي تغيب عن ذهنك أيها المريض أن أجرك محفوظٌ، وثوابك مُدَّخَر؛ قال سيِّدُ البشر -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إذا مَرِض العبدُ أو سافر، كُتِبَ له مثلُ ما كان يعمل مُقيمًا صحيحًا)؛ رواه البخاري. أبشِر أيها المريض يا من زارَتك الأسقام، وآلمتك الأوجاع، أبشِر بفضل الله عليك، فسيِّئاتُك الماضية مُنحَطَّة، وخطيئاتُكُ الخالية ذاهبة؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (ما يُصيبُ المؤمنَ من وَصَبٍ ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ ولا حَزَنٍ، حتَّى الهمُّ يُهمُّه؛ إلاَّ كفَّر اللهُ به من سيِّئاته)؛ رواه مسلم. قال بعض السَّلّف: "لولا مصائبُ الدنيا، لوردنا القيامةَ مفاليس". قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّ العبد إذا سبَقَت له مِن الله منزلةٌ لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثُمَّ صبَّرَه، حتَّى يُبلِّغَه المنزلة التي سبقت له منه)؛ رواه الإمام أحمد، وأبو داود، وهو حديثٌ صحيحٌ. قَدْ يُنْعِمُ اللهُ بِالبَلوَى وَإِنْ عَظُمَتْ وَيَبْتَلِي اللهُ بَعْضَ القَوْمِ بِالنِّعَمِ أيها المريض: إياك والتضجر والتسخط من المرض أو سبه، فقد قال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لأمِّ السَّائب -حين سمعها تشتكي الحُمَّى، وتقول: لا بارك الله فيها- قال لها: (لا تسُبِّي الحُمَّى؛ فإنَّها تُذهِبُ خطايا بني آدم، كما يُذهِبُ الكيرُ خَبَثَ الحديد)؛ رواه مسلم. أيها المريض: أحسن الظنِّ بالله، وعلُّق قَلبك به رجاءً وتذلُّلاً وخضوعا ومسكنةً، مع اليقين التام أنَّه لا كاشفَ للضُرِّ ولا دافعَ للبأس إلاَّ ربُّ النَّاس، وتيقَّن أنَّ دِينك يُعلِّمُك أنَّه ما نزل داءٌ إلاَّ ونزل في أثره الدَّواء، وأنَّ الله لم يجعل شفاءَ الأسقام فيما حرَّم على العِباد إتيانَه، كما صحَّ بذلكم الخبر عن سيِّد البَشر.