أحدث الأخبار مع #وأديداس


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
تسريح وخفض للتوقعات.. سياسات ترامب تعصف بالشركات
في ظل التصعيد الجمركي الذي تقوده إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعيش الشركات الكبرى حول العالم حالة من القلق والارتباك، انعكست بشكل مباشر على قراراتها المالية والاستراتيجية. فبين تسريحات جماعية، وسحب للتوقعات السنوية، تتكشف ملامح تأثير الحرب التجارية على مجتمع الأعمال العالمي. "يو.بي.إس" تلغي 20 ألف وظيفة.. و"جنرال موتورز" تتريث أعلنت شركة UPS، عملاق خدمات الشحن الأميركي، عن خطة لإلغاء 20 ألف وظيفة في محاولة لخفض التكاليف، وسط أجواء من الغموض تكتنف مستقبل التجارة. في الوقت ذاته، قررت "جنرال موتورز" سحب توقعاتها للعام الجاري وتأجيل مكالمتها الدورية مع المستثمرين حتى الخميس، انتظارًا لمزيد من الوضوح بشأن التعديلات المحتملة على السياسة التجارية. شركات من مختلف القطاعات تُخفّض أو تسحب توقعاتها انضمت شركات رائدة مثل كرافت هاينز، إلكترولوكس، فولفو، لوجيتك، وأديداس إلى موجة تقليص التقديرات السنوية، نتيجة للتقلبات التي أحدثتها الحرب التجارية. في تحليل أجرته "رويترز"، أشار إلى أن حوالي 40 شركة عالمية قامت بسحب أو تخفيض توقعاتها خلال الأسبوعين الأولين من موسم الإعلان عن نتائج الربع الأول، في إشارة إلى مدى انتشار التأثير. الرؤية غائبة.. ومديرو الشركات يعترفون بالعجز "سيدهشني من يدّعي أنه يملك رؤية واضحة لمسار الرسوم الجمركية"، هكذا صرح يانيك فيرلين، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترولوكس، مؤكداً أن كل التوقعات السابقة ثبت خطؤها. أما الرئيسة التنفيذية لـ UPS كارول تومي، فوصفت الوضع الراهن بأنه "الأكثر تأثيرًا على التجارة منذ قرن". خسائر فادحة لعمالقة السيارات أعلنت بورشه أنها خسرت نحو 100 مليون يورو (114 مليون دولار) بسبب الرسوم الأميركية خلال شهري أبريل ومايو، في حين هوى سهم فولفو بنسبة تسعة بالمئة بعد إعلانها عن خطة لخفض التكاليف بـ1.8 مليار دولار، وإعادة هيكلة عملياتها في الولايات المتحدة. ويتوقع محللون أن تؤدي الرسوم إلى رفع أسعار السيارات داخل السوق الأميركية، مما قد يقلص الطلب ويضاعف الضغوط على قطاع يعاني أصلًا من تباطؤ الانتقال إلى السيارات الكهربائية. البيت الأبيض يتراجع جزئيًا.. لكن الغموض مستمر رغم موجة الغضب في الأسواق، أعلن وزير الخزانة سكوت بيسنت أن ترامب سيخفض بعض الرسوم على قطع غيار السيارات لتجنب الازدواج الضريبي، في محاولة لاحتواء تداعيات الأزمة. لكن التأخير المستمر في تحديد توجهات الرسوم يُبقي الشركات في حالة شلل استثماري. البنوك تحذر من تبعات الاضطراب التجاري حذّر بنك HSBC من أن تصاعد الحرب التجارية قد يؤثر على جودة الائتمان والطلب على القروض، مما يضيف بعداً جديداً للأزمة ويدفع النظام المصرفي إلى حالة ترقب وحذر شديدين. استهلاك تحت الضغط: أمازون وأديداس تراقبان السوق تقرير إخباري أشار إلى أن أمازون قد تفكر في إضافة تكلفة الرسوم الجمركية على بعض المنتجات منخفضة التكلفة، لكن الشركة نفت المعلومة رسميًا. في المقابل، قال الرئيس التنفيذي لشركة أديداس إنه كان بالإمكان رفع التوقعات لولا عدم وضوح مستقبل التعرفة الجمركية. شركات كبرى تراجع حساباتها خفضت شركات مثل كرافت هاينز وهيلتون ونستله ويونيليفر توقعاتها للعام، مشيرة إلى ضعف ثقة المستهلك كعامل رئيسي. أما دياجيو وتشيبوتلي، فقد عزتا قراراتهما إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد واضطراب سلاسل التوريد. الحرب التجارية الأميركية لم تعد مجرد مناوشات على الورق، بل تحولت إلى تهديد وجودي يطال خطط الشركات الكبرى حول العالم. ومع استمرار الغموض في قرارات الرسوم، تبدو بيئة الأعمال العالمية في مواجهة واحدة من أعقد الأزمات الاقتصادية منذ عقود.


البوابة
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
تسريب صور قميص ريال مدريد الثالث لموسم 2025-26
بينما تقترب المنافسات المشتعلة للموسم الحالي من ذروتها، تستعدّ الأندية للموسم القادم بخطواتٍ مدروسة، وفي مفاجأةٍ من العيارِ الثقيل، تسرّبت صور أوليّة لقميص ريال مدريد الثالث لموسم 2025-26، لتشعل حماس الجماهير وتثير التساؤلات. القميص الجديد، الذي كشفت عنه "Footy Headlines"، يأتي باللونِ الأزرقِ الفاتح، تذكيرًا بالقميصِ الذي ارتداه الملكيّ في موسم 2013-14، وهو الموسمِ الأسطوري الذي شهدَ تحقيق العاشرة في دوري أبطال أوروبا. شاهد قميص ريال مدريد الثالث لموسم 2025-26 لم يقتصر الأمر على اللونِ فحسب، بل تزيّن القميص بتفاصيل بيضاء أنيقة، كخطوط أديداس الثلاثة المميزة على الأكتاف، والتي لا تمتدّ على طول الأكمام، بل تتوقفُ قبل نهايتها لتترك مساحةً لتفصيلٍ أبيض إضافي. الياقة البيضاء بقصتها المميزة، وشعار الراعي "Fly Emirates" باللونِ الأبيض، كلّها عناصر تضفي على القميصِ لمسة جمالية خاصة، وما يميّز هذا القميص عن القميصينِ الأول والثاني، هو حمله لشعار Adidas Originals الكلاسيكي. Photo courtesy: Footy Headlines التصميم مستوحى من لونِ مقاعدِ ملعب سانتياغو برنابيو قبل تجديده، ليحمل بين طياته جزءًا من تاريخِ النادي، ولم يتوقف الأمرُ عند هذا، فقد حملت الجزء الداخليّ من القميصِ عبارةً أسطورية "90 Minuti en el Bernabéu son molto longo"، إشارةً إلى كلماتِ خوانيتو الشهيرة قبل مبارة ريال مدريد ضد إنتر ميلان في كأس الاتحاد الأوروبي عام 1985. كل ما ينتظر الآن هو الإعلان الرسمي من ريال مدريد وأديداس عن القميصِ الجديد في نهاية الموسم الحالي.


البلاد البحرينية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
على نتفلكس.. Buy Now: The Shopping Conspiracy
في الفيلم الوثائقي الذي تقدمه نتفلكس بعنوان Buy Now: The Shopping Conspiracy أو "اشتر الآن: مؤامرة التسوق"، يتم تقديم نقد صارخ لثقافة الاستهلاك من خلال عرض بصري مذهل وديناميكي. من إخراج ستايسي، يستعرض الفيلم التكتيكات الم manipulative التي تعتمدها شركات مثل أمازون وآبل وأديداس لتعزيز النزعة الاستهلاكية المتزايدة. يكشف الفيلم كيف تستخدم هذه الشركات استراتيجيات نفسية لإبقاء المستهلكين عالقين في حلقة الشراء المتكرر، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب رفاهيتهم الشخصية وتأثيرات سلبية على البيئة. يتناول الفيلم أيضًا كيفية استخدام العلامات التجارية لرواية القصص لبناء روابط عاطفية مع العملاء. يوضح الخبراء كيف تحول الشركات المنتجات إلى رموز للهوية، مما يدفع المستهلكين إلى شراء ما يفوق احتياجاتهم، مع تقديم وعود زائفة بتحقيق نمط حياة معين أو الانتماء إلى مجتمع معين. يعزز هذا الوعد الوهمي الولاء للعلامة التجارية ويضمن تكرار عمليات الشراء، حيث يشعر المستهلكون بالتوافق مع القيم أو الطموحات التي تروج لها هذه الشركات. تعتبر العواقب البيئية والأخلاقية الناتجة عن ثقافة الاستهلاك محورًا أساسيًا في الفيلم. يتساءل الفيلم عن سبب اعتقاد المستهلكين بأنهم بحاجة إلى استبدال المنتجات بشكل مستمر، بينما ينبغي علينا بدلاً من ذلك التركيز على تعزيز الاستدامة وطول عمر المنتجات. مع تقدم التكنولوجيا والابتكار، يجب أن تُصنع الأجهزة التي نحملها في جيوبنا أو الملابس الموجودة في خزائننا لتدوم لفترة أطول، فلماذا نشعر بأننا مضطرون لاستبدال الإلكترونيات والأقمشة في كل تحديث أو موسم جديد؟ ينتقد الفيلم ظاهرة التسوق عبر الإنترنت، موضحًا كيف تؤدي الخوارزميات والإعلانات المستهدفة والتمرير اللامتناهي إلى عمليات شراء متهورة. كما يكشف عن "خدعة الشحن المجاني"، حيث يقوم المستهلكون بشراء سلع غير ضرورية لتلبية شروط التوصيل المجاني، ويبرز الضغط الناتج عن الفعاليات الموسمية مثل الجمعة السوداء، التي تعزز الإلحاح والاستهلاك المفرط. أحد الموضوعات المثيرة للاهتمام هو "الغسيل الأخضر"، حيث تقوم الشركات بتقديم صورة مسؤولة بيئيًا بينما تُلقي عبء الاستدامة على عاتق المستهلكين.