أحدث الأخبار مع #وأكاسيدالنيتروجين،


أخبار مصر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
الشموع المعطرة خطر فى منزلك.. اعرف مخاطرها الصحية
الشموع المعطرة خطر فى منزلك.. اعرف مخاطرها الصحية أصبحت الشموع المعطرة رمزًا للاسترخاء والعناية الذاتية، فهي تضفي أجواءً من الدفء والرقي على المكان، وتمنح شعورًا فوريًا بالهدوء، ومع انتشارها كهدية مفضلة أو لمسة نهائية لأي ديكور منزلي، قد لا يخطر ببال الكثيرين أن هذه الرفاهية الصغيرة قد تُخفي وراءها آثارًا صحية مقلقة، خصوصًا عند استخدامها بشكل مفرط أو في أماكن سيئة التهوية، فى هذا التقرير نتعرف على المخاطر الصحية للشموع المعطرة في منزلك، بحسب موقع جريدة الاندبندنت البريطانية.أظهرت الدراسات أن جودة الهواء داخل المنازل لا تقل خطورة عن التلوث الخارجي. فمع قضاء الناس ما يصل إلى 90% من وقتهم في الأماكن المغلقة، تزداد أهمية الانتباه لما نتنفسه داخل جدران منازلنا. عملية حرق الشموع، رغم بساطتها الظاهرة، تُطلق في الهواء جسيمات دقيقة وملوثات قد تُؤثر على الصحة بمرور الوقت.ما الذي تطلقه الشموع عند احتراقها؟تنتج الشموع المعطرة، خاصة المصنوعة من شمع البارافين المشتق من النفط، مواد كيميائية مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، فضلاً عن الجسيمات الدقيقة المعروفة بـ PM2.5، والتي يمكن أن تخترق أعماق الجهاز التنفسي وتؤدي إلى تفاقم أمراض القلب والرئة.علاوة على ذلك، فإن…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

سعورس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار
من جانبه أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة أنه يعمل على تدوير مخلفات المزارع وذلك بتقطيعها وادخالها في صناعة "الكمبوست" العضوي لاستخدامها في تسميد الاشجار وفي حال وجود فرامة للمخلفات الصغيرة يمكن استخدامها في الصناعات التقليدية كالخوص والليف وكذلك السلال والحبال وغيرها. غازات سامة يقول المواطن فهد ال غزان ان نجران تعد واحدة من المناطق الزراعية النشطة في المملكة، حيث تُنتِج المزارع المحلية كميات كبيرة من المحاصيل، مما يترتب عليه تراكم المخلفات الزراعية، ويلجأ بعض المزارعين إلى حرق هذه المخلفات كوسيلة سريعة للتخلص منها، دون إدراك للأضرار البيئية والصحية الناجمة عن هذه الممارسة. ويضيف ال غزان ان حرائق المخلفات الزراعية تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، إضافةً إلى الجسيمات الدقيقة التي تستقر في الهواء وتسبب مشاكل تنفسية خطيرة، ولا تقتصر الأضرار الصحية على الجهاز التنفسي فحسب، بل قد تؤدي المواد السامة المنبعثة إلى تهيّج العيون والجلد، والتعرض المستمر لها قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الحرائق تتسبب في تدمير المكونات العضوية المفيدة للتربة، ويسهم الدخان الكثيف الناتج عن هذه الحرائق في تلوث الهواء، وقد يؤدي إلى الإضرار بالغطاء النباتي، مما يؤثر على التنوع البيئي في المنطقة. طريقة نافعة ووضع المواطن فهد ال غزان حلولا لتجنب اضرار حرق المخلفات الزراعية بتنظيم العمل داخل المزارع عن طريق فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه وتسجيل تلك المزارع لديها سواء كانت بصكوك او مزارع جدية ومراقبتها وإيجاد طريقة نافعة للتخلص من مخلفات المزارع والمواشي وكذلك إيقاع الغرامات والعقوبات على من ينتهكون الأنظمة وحرق المخلفات داخل المزارع وعلى الأمانة أن تقوم بتسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها لمنع رمي المخلفات فيها وتدمير البيئة وايذاء المواطنين، و كذلك تكثيف حملات التوعية للمزارعين حول مخاطر اضرار الحرائق ، مع فرض قوانين صارمة لمنع هذه الممارسات وتشجيع استخدام الأساليب الصديقة للبيئة وتجنب اشعال الحرائق ورمي المخلفات . ضيق التنفس من جانبه ذكر نائب أول الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء التخصصي بنجران الدكتور مروان مرعي أن ادخنة مخلفات المزارع تسبب الكثير من الأضرار على الجهاز التنفسي تزيد عند المصابين بأمراض الجهاز التنفسي مسبقاً، حيث تتسبب بأضرار من خلال تهيج المجاري التنفسية ويمكن أن يسبب الدخان الناتج عن حرق المخلفات تهيجًا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس، والتهاب الشعب الهوائية، مما يفاقم من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. وأضاف مرعي ان البدائل المتاحة للحد من تأثير ادخنة مخلفات المزارع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلاً من حرقها، مما يقلل من كمية الدخان الضارة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية، واستخدام التحلل البيولوجي لتحويل المخلفات إلى سماد عضوي، والتوعية والتثقيف يمكن نشر الوعي بين المزارعين حول الأضرار الصحية لحرق المخلفات الزراعية. حلول لمعالجة حرق المخلفات - إيجاد طرق نافعة للتخلص من المخلفات - إيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين - تسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها - تكثيف حملات التوعية للمزارعين - فرض قوانين صارمة لمنع الممارسات المخالفة - إعادة تدوير المخلفات الزراعية - تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية


شبكة عيون
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- شبكة عيون
تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار
تشهد منطقة نجران ظاهرة إشعال النار في المخلفات الزراعية، مما يثير مخاوف السكان ويهدد البيئة والصحة العامة، إذ تقدم العمالة على حرق بقايا المحاصيل كوسيلة للتخلص منها، متجاهلين الأضرار البيئية الناجمة عن تصاعد الدخان الكثيف والملوثات الهوائية، مما يمثل تحديًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا . من جانبه أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة أنه يعمل على تدوير مخلفات المزارع وذلك بتقطيعها وادخالها في صناعة "الكمبوست" العضوي لاستخدامها في تسميد الاشجار وفي حال وجود فرامة للمخلفات الصغيرة يمكن استخدامها في الصناعات التقليدية كالخوص والليف وكذلك السلال والحبال وغيرها. غازات سامة يقول المواطن فهد ال غزان ان نجران تعد واحدة من المناطق الزراعية النشطة في المملكة، حيث تُنتِج المزارع المحلية كميات كبيرة من المحاصيل، مما يترتب عليه تراكم المخلفات الزراعية، ويلجأ بعض المزارعين إلى حرق هذه المخلفات كوسيلة سريعة للتخلص منها، دون إدراك للأضرار البيئية والصحية الناجمة عن هذه الممارسة. ويضيف ال غزان ان حرائق المخلفات الزراعية تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، إضافةً إلى الجسيمات الدقيقة التي تستقر في الهواء وتسبب مشاكل تنفسية خطيرة، ولا تقتصر الأضرار الصحية على الجهاز التنفسي فحسب، بل قد تؤدي المواد السامة المنبعثة إلى تهيّج العيون والجلد، والتعرض المستمر لها قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الحرائق تتسبب في تدمير المكونات العضوية المفيدة للتربة، ويسهم الدخان الكثيف الناتج عن هذه الحرائق في تلوث الهواء، وقد يؤدي إلى الإضرار بالغطاء النباتي، مما يؤثر على التنوع البيئي في المنطقة. طريقة نافعة ووضع المواطن فهد ال غزان حلولا لتجنب اضرار حرق المخلفات الزراعية بتنظيم العمل داخل المزارع عن طريق فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه وتسجيل تلك المزارع لديها سواء كانت بصكوك او مزارع جدية ومراقبتها وإيجاد طريقة نافعة للتخلص من مخلفات المزارع والمواشي وكذلك إيقاع الغرامات والعقوبات على من ينتهكون الأنظمة وحرق المخلفات داخل المزارع وعلى الأمانة أن تقوم بتسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها لمنع رمي المخلفات فيها وتدمير البيئة وايذاء المواطنين، و كذلك تكثيف حملات التوعية للمزارعين حول مخاطر اضرار الحرائق ، مع فرض قوانين صارمة لمنع هذه الممارسات وتشجيع استخدام الأساليب الصديقة للبيئة وتجنب اشعال الحرائق ورمي المخلفات . ضيق التنفس من جانبه ذكر نائب أول الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء التخصصي بنجران الدكتور مروان مرعي أن ادخنة مخلفات المزارع تسبب الكثير من الأضرار على الجهاز التنفسي تزيد عند المصابين بأمراض الجهاز التنفسي مسبقاً، حيث تتسبب بأضرار من خلال تهيج المجاري التنفسية ويمكن أن يسبب الدخان الناتج عن حرق المخلفات تهيجًا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس، والتهاب الشعب الهوائية، مما يفاقم من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. وأضاف مرعي ان البدائل المتاحة للحد من تأثير ادخنة مخلفات المزارع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلاً من حرقها، مما يقلل من كمية الدخان الضارة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية، واستخدام التحلل البيولوجي لتحويل المخلفات إلى سماد عضوي، والتوعية والتثقيف يمكن نشر الوعي بين المزارعين حول الأضرار الصحية لحرق المخلفات الزراعية. حلول لمعالجة حرق المخلفات - إيجاد طرق نافعة للتخلص من المخلفات - إيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين - تسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها - تكثيف حملات التوعية للمزارعين - فرض قوانين صارمة لمنع الممارسات المخالفة - إعادة تدوير المخلفات الزراعية - تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية Page 2 الثلاثاء 08 أبريل 2025 10:14 مساءً Page 3


اليمن الآن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
تحقيق استقصائي يكشف تورط مصنع أسمنت في لحج في أزمة صحية وبيئية واسعة
كشف تحقيق حديث صادر عن مركز سوث24 للأخبار والدراسات عن مسؤولية بيئية محتملة لمصنع "الوطنية للأسمنت" التابع لمجموعة هائل سعيد أنعم التجارية في محافظة لحج، جنوب اليمن، بعد توثيق إصابات بشرية جماعية وأضرار بيئية واسعة النطاق يُشتبه بأنها ناتجة عن الانبعاثات المنبعثة من محطة الفحم الحجري التي يعتمد عليها المصنع في التشغيل. التحقيق، الذي أعده الصحفي مختار شعتل على مدى أكثر من خمسة أشهر، تضمن شهادات حصرية، وثائق طبية، تقارير ميدانية، ودراسات أكاديمية، تشير إلى أن مناطق واسعة من مديريتي المسيمير والملاح تشهد تصاعدًا في معدلات الإصابة بالسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، والفشل الكلوي، والتشوهات الخلقية، وسط غياب واضح للرقابة الحكومية على أنشطة المصنع. من بين الحالات الموثقة، الطفلة شيماء فؤاد أحمد، البالغة من العمر أربع سنوات، التي تخضع لجلسات كيماوية دورية بمستشفى الصداقة في عدن بعد إصابتها بورم خبيث أسفل العمود الفقري. والد الطفلة يؤكد أن أدخنة المصنع هي السبب الوحيد المحتمل، إذ لا توجد مصادر تلوث أخرى في المنطقة. تقرير محلي أعدته لجنة مجتمعية في المسيمير برئاسة مدرس متقاعد وثّق 159 حالة مرضية خلال عام 2021، بينها 52 وفاة، بينما لا تزال 107 حالة تعاني من أمراض مزمنة حتى الآن. وتنوعت الأمراض بين الربو، تليف الكبد، سرطانات الدم والغدد، الفشل الكلوي، وضمور العضلات. تُظهر بيانات رسمية صادرة عن مكتب الصحة في مديرية الملاح تسجيل أكثر من 29,000 إصابة تنفسية بين عامي 2010 و2018، إلى جانب 37 وفاة نتيجة السرطان. كما أفاد أطباء محليون لـ"سوث24" بأن الوحدة الصحية في الملاح تستقبل ما بين 40 إلى 50 حالة يوميًا، نصفها تقريبًا يعاني من أمراض تنفسية مرتبطة غالبًا بنوعية الهواء في المنطقة. دراسة بيئية مستقلة صادرة عام 2021 عن جامعة عدن بعنوان "التقييم البيئي لمصنع الوطنية" توصلت إلى أن المصنع يتسبب في انبعاث ملوثات خطرة، تشمل ثاني أكسيد الكربون، أول أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، نتيجة احتراق الفحم الحجري بكثافة. وأكدت الدراسة أن المصنع لا يملك أي منظومة حديثة لرصد أو تقليل الانبعاثات. اختبارات ميدانية شملت 11 عينة تربة و8 عينات نباتات من محيط المصنع، أظهرت تركّزًا خطيرًا لعناصر سامة مثل الكادميوم والرصاص بمستويات تتجاوز المسموح به دوليًا بـ 24 ضعفًا. كما بيّنت الدراسة أن أكثر الفئات تضررًا هم الأطفال بنسبة 33%، تليهم النساء وكبار السن بنسبة 28% لكل منهما. وعلى المستوى الزراعي، سجل مكتب الزراعة في المسيمير تراجع الإنتاج بنسبة 60% منذ بدء تشغيل المصنع. وأكد مدير المكتب عبد الحبيب محمود صالح أن رماد وغبار الفحم تسبب في نفوق ما بين 1500 و2000 رأس ماشية، إلى جانب انهيار واسع في تربية النحل. المواطن عبدالله محسن أفاد بفقدان 50 خلية نحل و75% من أغنامه خلال عام واحد فقط. وثائق داخلية حصل عليها الفريق تظهر أن محطة الفحم تستهلك نحو 111 كجم من الفحم لكل طن كلنكر، وهو معدل مرتفع جدًا مقارنة بالمعايير البيئية الصناعية. وتشير بيانات فنية إلى أن المصنع يطلق انبعاثات لأكاسيد النيتروجين تصل إلى 428 ملغ/م³، متجاوزًا الحد الأوروبي البالغ 200 ملغ/م³ بنسبة تصل إلى 250%. رغم خطورة المؤشرات، لم تتخذ السلطات أي إجراءات رقابية جادة. لجنة بيئية شُكلت في نوفمبر 2021 لم تصدر أي نتائج علنية حتى الآن، فيما امتنعت إدارة المصنع عن الرد على استفسارات "سوث24"، رغم وعود سابقة بالرد. التحقيق أشار إلى غياب تام لأنظمة ترشيح الغازات أو محطات معالجة مياه الصرف في المصنع، ما يعزز احتمالات تسرب الملوثات إلى التربة والموارد المائية، بما في ذلك الآبار والمجاري المائية القريبة من التجمعات السكانية. ويُتوقع أن تثير نتائج هذا التحقيق ردود فعل في الأوساط الحكومية والرقابية، وسط مطالب شعبية متزايدة بمراجعة وضع المصنع وإخضاعه لتقييم بيئي مستقل. كما تطرح القضية تساؤلات حول مدى التزام المؤسسات الصناعية في اليمن بالمعايير البيئية، وقدرة الجهات المعنية على فرض رقابة فاعلة لحماية السكان من الآثار الضارة. وحتى لحظة نشر هذا التقرير، لم تصدر السلطات المحلية أو إدارة المصنع أي توضيحات رسمية بشأن المزاعم المثارة، في حين يستمر القلق بين السكان في ظل غياب إجراءات احترازية عاجلة، ما يجعل الوضع مفتوحًا على مزيد من التدهور الصحي والبيئي.


الوطن
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوطن
تدوير مخلفات المزارع لتسميد الأشجار
تشهد منطقة نجران ظاهرة إشعال النار في المخلفات الزراعية، مما يثير مخاوف السكان ويهدد البيئة والصحة العامة، إذ تقدم العمالة على حرق بقايا المحاصيل كوسيلة للتخلص منها، متجاهلين الأضرار البيئية الناجمة عن تصاعد الدخان الكثيف والملوثات الهوائية، مما يمثل تحديًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا . من جانبه أوضح فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة أنه يعمل على تدوير مخلفات المزارع وذلك بتقطيعها وادخالها في صناعة "الكمبوست" العضوي لاستخدامها في تسميد الاشجار وفي حال وجود فرامة للمخلفات الصغيرة يمكن استخدامها في الصناعات التقليدية كالخوص والليف وكذلك السلال والحبال وغيرها. غازات سامة يقول المواطن فهد ال غزان ان نجران تعد واحدة من المناطق الزراعية النشطة في المملكة، حيث تُنتِج المزارع المحلية كميات كبيرة من المحاصيل، مما يترتب عليه تراكم المخلفات الزراعية، ويلجأ بعض المزارعين إلى حرق هذه المخلفات كوسيلة سريعة للتخلص منها، دون إدراك للأضرار البيئية والصحية الناجمة عن هذه الممارسة. ويضيف ال غزان ان حرائق المخلفات الزراعية تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، إضافةً إلى الجسيمات الدقيقة التي تستقر في الهواء وتسبب مشاكل تنفسية خطيرة، ولا تقتصر الأضرار الصحية على الجهاز التنفسي فحسب، بل قد تؤدي المواد السامة المنبعثة إلى تهيّج العيون والجلد، والتعرض المستمر لها قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن الحرائق تتسبب في تدمير المكونات العضوية المفيدة للتربة، ويسهم الدخان الكثيف الناتج عن هذه الحرائق في تلوث الهواء، وقد يؤدي إلى الإضرار بالغطاء النباتي، مما يؤثر على التنوع البيئي في المنطقة. طريقة نافعة ووضع المواطن فهد ال غزان حلولا لتجنب اضرار حرق المخلفات الزراعية بتنظيم العمل داخل المزارع عن طريق فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه وتسجيل تلك المزارع لديها سواء كانت بصكوك او مزارع جدية ومراقبتها وإيجاد طريقة نافعة للتخلص من مخلفات المزارع والمواشي وكذلك إيقاع الغرامات والعقوبات على من ينتهكون الأنظمة وحرق المخلفات داخل المزارع وعلى الأمانة أن تقوم بتسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها لمنع رمي المخلفات فيها وتدمير البيئة وايذاء المواطنين، و كذلك تكثيف حملات التوعية للمزارعين حول مخاطر اضرار الحرائق ، مع فرض قوانين صارمة لمنع هذه الممارسات وتشجيع استخدام الأساليب الصديقة للبيئة وتجنب اشعال الحرائق ورمي المخلفات . ضيق التنفس من جانبه ذكر نائب أول الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء التخصصي بنجران الدكتور مروان مرعي أن ادخنة مخلفات المزارع تسبب الكثير من الأضرار على الجهاز التنفسي تزيد عند المصابين بأمراض الجهاز التنفسي مسبقاً، حيث تتسبب بأضرار من خلال تهيج المجاري التنفسية ويمكن أن يسبب الدخان الناتج عن حرق المخلفات تهيجًا في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وضيق التنفس، والتهاب الشعب الهوائية، مما يفاقم من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. وأضاف مرعي ان البدائل المتاحة للحد من تأثير ادخنة مخلفات المزارع إعادة تدوير المخلفات الزراعية بدلاً من حرقها، مما يقلل من كمية الدخان الضارة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية، واستخدام التحلل البيولوجي لتحويل المخلفات إلى سماد عضوي، والتوعية والتثقيف يمكن نشر الوعي بين المزارعين حول الأضرار الصحية لحرق المخلفات الزراعية. حلول لمعالجة حرق المخلفات - إيجاد طرق نافعة للتخلص من المخلفات - إيقاع الغرامات والعقوبات على المخالفين - تسوير الأراضي الفضاء ومراقبتها - تكثيف حملات التوعية للمزارعين - فرض قوانين صارمة لمنع الممارسات المخالفة - إعادة تدوير المخلفات الزراعية - تحويل المخلفات الزراعية إلى طاقة أو أسمدة عضوية