أحدث الأخبار مع #وألفابت


الاتحاد
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
أزمة الرسوم تعصف بأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية
لندن(رويترز) تراجعت أسهم «العظماء السبعة»، اليوم الاثنين، في موجة هبوط خسرت خلالها كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية تلك نحو تريليوني دولار من قيمتها الإجمالية في ظل قلق المستثمرين من التداعيات المالية لحرب رسوم جمركية عالمية شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. و«العظماء السبعة» هي آبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابت، مالكة جوجل، وميتا بلاتفورمز، شركة فيسبوك الأم، وأمازون وتسلا. وجاء أحدث تراجع بعد أن خفض دان إيفز، وهو من أكثر محللي التكنولوجيا تفاؤلاً في وول ستريت، السعر المستهدف لسهمي آبل وتسلا، وحذر من «كارثة اقتصادية بسبب الرسوم الجمركية». ويأتي خفض السعر المستهدف في وقت رفع فيه ترامب الرسوم الجمركية، ودعا المستثمرين إلى تحمل العواقب، كما استبعد إجراء محادثات تجارية مع الصين في الوقت الحالي. وهوى سهم تسلا 7% إلى 223 دولاراً في أكبر خسارة بين العظماء السبعة. وخسرت تلك الشركات مجتمعة أكثر من 6 تريليونات دولار من قيمتها السوقية منذ أن بلغت مستويات غير مسبوقة أواخر 2024. وجرى التداول على أسهم آبل وألفابت ومايكروسوفت عند أدنى مستوياتها في عام، إذ انخفض سهم الشركة المصنعة لهواتف آيفون 4.8%، بينما انخفضت أسهم شركات أخرى بين العظماء السبعة بين 1.5 إلى 4.8%. وتركزت في تلك الشركات نسبة كبيرة من خسائر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي تجاوزت 5 تريليونات دولار خلال جلستي التداول الماضيتين. وقال إيفز، المحلل في ويدبوش، إن شركة التكنولوجيا الأميركية آبل هي الأكثر تأثراً بالرسوم الجمركية على السلع الواردة من الصين، حيث يجري تجميع معظم أجهزة آيفون. وأضاف أن الحرب التجارية ستزيد من التحديات التي تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، ومنها أزمة أثارها دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك للرئيس ترامب، وسياسات اليمين المتطرف في أوروبا. ويؤكد ذلك التحذير المخاوف المتزايدة من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر على هوامش الأرباح، وتعطل سلاسل التوريد، في وقت تواجه فيه العديد من شركات التكنولوجيا تدقيقاً بشأن إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي. وحصلت آبل على إعفاء من الرسوم الجمركية الأميركية على الصين خلال ولاية ترامب الأولى، لكن المحللين غير متأكدين من قدرتها على الحصول على إعفاءات هذه المرة رغم إعلانها استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة. وفيما يتعلق بشركة تسلا، قال إيفز إن التوتر التجاري قد يدفع المشترين في الصين إلى المنافسين المحليين مثل بي.واي.دي.


البورصة
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
أسواق المال تهتز.. تراجع حاد في 'ناسداك 100' وسط مخاوف الركود وارتفاع العوائد
تشهد الأسواق المالية الأمريكية اضطرابات حادة في ظل تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، مما أدى إلى عمليات بيع مكثفة لأسهم الشركات التكنولوجية الكبرى. وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3% يوم الاثنين، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.3%، ما يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على المستثمرين مع تصاعد التوترات التجارية والمخاوف من الركود. ترامب يشعل المخاوف الاقتصادية زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قلق الأسواق بعد تصريحاته الأخيرة التي أقرّ فيها بإمكانية حدوث تباطؤ اقتصادي، واصفًا المرحلة الحالية بـ 'فترة انتقالية'. هذه التصريحات أثارت مخاوف المستثمرين من أن السياسات التجارية الجديدة قد تؤدي إلى اضطرابات اقتصادية أوسع نطاقًا. يأتي هذا وسط تصاعد التكهنات حول إصرار ترامب على فرض مزيد من الرسوم الجمركية وتقليص حجم الحكومة، وهي سياسات قد تؤثر سلبًا على الأسواق المالية في الأمد القريب. ويرى الخبراء أن هذا النهج قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، مما يهدد النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة على حد سواء. التكنولوجيا في مرمى النيران شملت موجة البيع الضخمة أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث انخفضت أسهم تسلا بنسبة 12%، بينما سجلت أسهم إنفيديا وألفابت (الشركة الأم لجوجل) تراجعًا حادًا. كما انخفضت أسهم ميتا وأمازون وآبل بنسب متفاوتة. ويرجع هذا التراجع إلى مزيج من العوامل، أبرزها المخاوف من فقدان الشركات الأمريكية هيمنتها على قطاع الذكاء الاصطناعي، بعد أن كشفت شركة DeepSeek الصينية عن نموذج ذكاء اصطناعي متطور يعتمد على شرائح أرخص، مما أثار تساؤلات حول مدى قدرة الشركات الأمريكية على الاحتفاظ بتفوقها التكنولوجي. تحركات الأسواق والسندات في ظل تزايد القلق، لجأ المستثمرون إلى الأصول الأكثر أمانًا، مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 7 نقاط أساس ليصل إلى 4.23%. كما ارتفع مؤشر VIX، المعروف باسم 'مؤشر الخوف'، إلى أعلى مستوى له هذا العام، في إشارة إلى ارتفاع معدلات التقلب وعدم اليقين في الأسواق. هل نحن أمام تصحيح أم بداية أزمة؟ يرى المحللون أن السوق يمر بمرحلة تصحيح طبيعية بعد سلسلة من الارتفاعات القياسية التي شهدتها أسهم التكنولوجيا في السنوات الأخيرة. لكن البعض يحذر من أن هذا الانخفاض قد يكون مقدمة لتباطؤ أوسع، خاصة في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية والاقتصادية للولايات المتحدة. يقول 'دان وانترابسكي' من شركة Janney Montgomery Scott: 'نحن في فترة من عدم اليقين الشديد على المستوى الكلي، وهذا يؤدي إلى خروج المستثمرين من الأسهم الأمريكية وتوجههم نحو الأصول الدفاعية.' أما 'ديفيد بانسن'، الرئيس التنفيذي لمجموعة Bahnsen Group، فيعتقد أن الوضع الحالي قد يستمر لعدة أشهر قبل التوصل إلى تسوية في القضايا التجارية: 'الحديث عن الرسوم الجمركية وحده يثير الذعر في الأسواق أكثر من تطبيقها الفعلي. قد تستمر حالة عدم اليقين لربع أو اثنين على الأقل قبل التوصل إلى أي اتفاقات تجارية جديدة.' ماذا بعد؟ يتفق الخبراء على أن الأسواق ستظل تحت ضغط حتى تتضح السياسات الاقتصادية بشكل أكبر. ويتوقف تعافي السوق على عدة عوامل، منها نتائج المفاوضات التجارية، وتوجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وأداء الاقتصاد الأمريكي في الأشهر المقبلة. وفي ظل هذه الأجواء، ينصح المحللون المستثمرين بالحذر وعدم التسرع في اتخاذ قرارات البيع، حيث قد يكون هناك فرص للشراء بأسعار أقل إذا استمرت التقلبات. في المقابل، فإن استمرار التراجع دون ظهور أي مؤشرات على الاستقرار قد يكون نذيرًا لمرحلة ركود أوسع تؤثر على الأسواق العالمية بأكملها. : الولايات المتحدة الأمريكيةترامبوول ستريت