logo
#

أحدث الأخبار مع #وإف35

تفاصيل تعزيز واشنطن قواتها بالشرق الأوسط
تفاصيل تعزيز واشنطن قواتها بالشرق الأوسط

ليبانون ديبايت

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

تفاصيل تعزيز واشنطن قواتها بالشرق الأوسط

كشف مسؤول أميركي لقناة الجزيرة أن الولايات المتحدة قررت تعزيز قواتها في الشرق الأوسط عبر نشر طائرات مقاتلة من طراز إف-15، إف-16، وإف-35، بالإضافة إلى إرسال قاذفات "بي-2" القادرة على حمل أسلحة نووية إلى قاعدة دييغو غارسيا في جزر تشاغوس، وذلك ضمن خطة دعم دفاعاتها الجوية في المنطقة، دون الإعلان عن مواقع انتشارها. وأشار المسؤول إلى أن حاملتي الطائرات "هاري إس ترومان" و"كارل فينسن" سيتم نشرهما في الشرق الأوسط بشكل متزامن، مما سيرفع عدد القوات الأميركية في المنطقة إلى نحو 40 ألف جندي. واعتبر أن هذه التعزيزات تمثل رسالة واضحة إلى إيران والحوثيين. وكان البنتاغون قد أعلن سابقًا عن إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية في الشرق الأوسط، بهدف "تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وضمان حرية الملاحة في المنطقة". ولم يحدد البيان الموقع الدقيق الذي ستتمركز فيه حاملتا الطائرات. يأتي هذا التصعيد في ظل إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن هجمات استهدفت، وفق زعمهم، حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، وهو ما لم تؤكده واشنطن حتى الآن. في المقابل، حذّر الحرس الثوري الإيراني على لسان المساعد السياسي العميد يد الله جواني من أن أي اعتداء على بلاده سيؤدي إلى مرحلة جديدة في الصناعة النووية الإيرانية، مشددًا على أن إيران لن تبادر بشن حرب، لكنها سترد بقوة على أي عدوان، مشيرًا إلى أن موقعها الجيوسياسي يمنحها القدرة على توجيه ضربة انتقامية قوية. بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده سترد بشكل سريع وحازم على أي اعتداء يمس سيادتها أو مصالحها الوطنية، منتقدًا عدم اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفًا تجاه التصريحات الأميركية التي وصفها بـ الاستفزازية. يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مع استمرار الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، والتوتر المتصاعد بشأن الملف النووي الإيراني، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الاستقرار الإقليمي وإمكانية انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية.

تركيا تحكُم الطّوق حول عنق إيران؟
تركيا تحكُم الطّوق حول عنق إيران؟

الشرق الجزائرية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

تركيا تحكُم الطّوق حول عنق إيران؟

«أساس ميديا» انتهت الحرب الطويلة في سوريا بخاسر كبير هو إيران، وبرابحين اثنين هما تركيا أوّلاً وإسرائيل ثانياً. وإذا كان الصراع على النفوذ الإقليمي بلغ ذروته بين إسرائيل وإيران، وأخذ منحى تصاعديّاً يشوبه التوتّر بين الدولة العبرية ووريثة الدولة العثمانية، فماذا عن مستقبل العلاقة بين أنقرة وطهران بعد اتّساع شقّة الخلاف والتنافس الصامت والتباعد المطّرد بينهما؟ أثناء الحرب السورية، دعمت كلّ من إيران وتركيا مسارين متعارضين للتعامل مع الأزمة. دعمت طهران نظام البعث وساندت أنقرة معارضيه. ومع ذلك حافظت كلتاهما على توازن دقيق بينهما على قاعدة 'التنافس التعاوني'، وعملتا معاً ضمن مسار آستانا، وأبقتا قنوات التواصل الأمنيّ والاستخباري مفتوحة بينهما لتفادي أيّ تعكير لصفو العلاقات الدبلوماسية بين الجارين اللدودين، إلى أن حسمت أنقرة الجولة لمصلحتها. إسقاط نظام آل الأسد بغطاء تركي لا لبس فيه أخرج سوريا من الفلك الإيراني وهزّ معادلة التوازن الدقيق التي حرص نظام المرشد علي خامنئي وحكومة رجب طيب إردوغان على استقرارها، واضعاً العلاقات الثنائية بين الطرفين على خطّ التوتّر العالي. ضربات تركيّة متلاحقة لإيران جاءت الضربة السورية القاتلة في وقت لم تستوعب إيران بعد تداعيات الهزيمة الكبيرة التي مُنيت بها في القوقاز، بعدما استطاعت القوات الآذريّة بدعم من أنقرة عام 2020 إلحاق الهزيمة بحليفتها أرمينيا، واستعادة السيطرة الكاملة على إقليم ناغورني قره باغ عام 2023. هذا الانتصار بنكهة تركيّة منح أنقرة ميزات استراتيجيّة في القوقاز، ومهّد لربط الأراضي التركيّة من خلال إقليم نخجوان ببحر قزوين عبر ممرّ زنغزور الاستراتيجي، معيداً ترتيب الأوضاع في جنوب القوقاز على حساب النفوذ التقليدي لإيران. من شأن هذا الممرّ أن يقطع التواصل البرّي الإيراني مع أرمينيا ودول الاتّحاد الاقتصادي الأوراسيّ، فيقلّل من اعتمادها على طهران في مجال الطاقة والنقل. وتنظر إيران للممرّ باعتباره تهديداً لحدودها الشمالية الغربية يعزّز النفوذ التركي ونفوذ حلف شمال الأطلسي في حديقتها الخلفيّة. هذا ما حشر طهران في زاوية صعبة وجعلها تتحسّب لسيناريو 'تساقط أحجار الدومينو'، بدءاً من القوقاز إلى سوريا ثمّ العراق، وأخيراً في الداخل الإيراني نفسه. وزاد الطين الإيراني بلّة مع تحسّن علاقات أنقرة مع الدول العربية، وعودة الحرارة إلى العلاقات الأميركية التركية بعد الانتخاب الثاني لدونالد ترامب، وإحياء المحادثات في شأن بيع أنقرة مقاتلات 'إف 16″ و'إف 35″، و'قبّة الباط' الأميركية لتمرير الاتّفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية 'قسد' مظلوم عبدي. على الرغم من مطبّات هذا الاتّفاق الكثيرة، يمكن نظريّاً إذا ما نفِّذ أن يُفقد إيران حليفاً محتملاً يُوازن الوجود التركي، ويضيّق مساحات المناورة أمام طهران داخل سوريا. وكانت طهران سعت إلى فتح خطوط مع وحدات حماية الشعب الكردية وعرضت تقديم الدعم العسكري لها، وإرسال مقاتلين إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الأكراد. وأفادت صحف تركيّة عن إرسال طهران 1,500 مُسيّرة من طراز 'شاهد – 136' إلى عناصر حزب العمّال الكردستاني خلال كانون الأوّل الماضي. اللّعب بالورقة الآذريّة تخشى طهران من الانعكاسات المحلّية للتحوّلات في الجغرافيا السياسية الإقليمية، لا سيَّما في ما يتعلّق بتنامي المشاعر القومية التركيّة وتأجيج المشاعر الانفصالية بين الأقلّية الآذريّة من أصول تركيّة الوازنة في إيران التي تراوح أعدادها بين 25 و30 مليون نسمة وتعاني التهميش الاجتماعي والتمييز. والأرجح أنّ وزير الخارجية التركي حقّان فيدان كان يقصد الآذريين عندما هدّد بدعم جماعات انفصالية داخل إيران ردّاً على السياسات الإيرانية المرتكزة على دعم الميليشيات في الدول الإقليمية. بالفعل تقدّم أنقرة تدريباً ودعماً متزايداً للناشطين والصحافيين الآذريين الأتراك في أذربيجان الغربية من خلال القنصلية التركية في مدينة أرومية. وأطلقت قناة التلفزيون الحكومية التركية (TRT) خدمة بثّ باللغة الفارسية في كانون الأوّل 2024، الأمر الذي ردّت عليه هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (IRIB) بإعلان بثّ قناة ' Press TV ' باللغة التركيّة في 21 كانون الثاني 2025. في المقابل، أعلن جهاز الاستخبارات التركي 'ميت' القبض على خليّة إيرانية تعمل لمصلحة الحرس الثوري واتّهمها بالتجسّس وجمع معلومات عن قواعد عسكرية ومناطق حسّاسة داخل تركيا وخارجها، ونقلها إلى مشغّليها في استخبارات الحرس الثوري الإيراني. جاء الإعلان غداة الأحداث الأخيرة في الساحل السوري، ومحاولة بعض المعارضة التركية اللعب على هذا الوتر لكسب تأييد العلويّين الأتراك. إلى ذلك تتّهم أوساط تركيّة الأجهزة الأمنيّة الإيرانية بمحاولة نقل المواجهة إلى الداخل التركي بسبب انزعاج طهران من التحوّلات في السياسة التركية، ومحاولات أنقرة التضييق، ليس فقط على النفوذ الإقليمي الإيراني، بل أيضاً على المصالح التجارية والاقتصادية الكبرى لإيران، لا سيما ما يتعلّق بخطوط النقل وإمدادات الطاقة وحركة البضائع. وتعتبر طهران أنّ سياسة تركيا الجديدة في ملفّات الطاقة عبر مناطق البحر الأسود وشرق المتوسّط والقوقاز تتجاهل النفوذ والمصالح الإيرانية الاستراتيجيّة على أكثر من خطّ في تلك المناطق، بينها قطع الطريق على حلم الوصول إلى البحر المتوسط. ولا تزال تركيا تسعى إلى إحياء خطّ الغاز القطري، على الرغم من التحدّيات اللوجستية والأمنيّة التي تواجهه، لا سيما أنّه يمرّ عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد حاليّاً في شمال سوريا وشرقها، الأمر الذي يهدّد صادرات الغاز الإيرانية إلى تركيا وأوروبا. استحضار الماضي استحضرت تطوّرات متسارعة تاريخاً من الصراع المرير بين العثمانيين والصفويين توقّف بتوقيع معاهدة 'قصر شيرين' عام 1639، التي أنهت حروباً دامت زهاء قرن ونصف قرن ورسمت حدود إيران الحالية مع كلّ من تركيا والعراق. وأنعشت هذه التطوّرات طموحات إقليمية لتركيا قد لا يعيقها سوى مشكلاتها الداخلية إذا ما تفاقمت، وهي ستواصل مساعيها لتحقيق أهدافها الكبرى، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في آسيا الوسطى وإفريقيا أيضاً، لكنّها ستحافظ على حذرها ولن تنجرّ إلى تصعيد أو مواجهة عسكرية، لا سيما مع طهران. على الرغم من التنافس الجيوسياسي الحادّ وارتفاع حدّة التلاسن والتطويق والتطويق المضادّ، لا يزال 'تعاون الضرورة' والمصالح المشتركة تحكم العلاقة بين الجارين اللدودين. عدا عن الحجم الكبير للتبادل التجاري والاقتصادي والطاقوي بينهما، هما مرغمتان على اتّباع سياسة متوازنة، ذلك أنّ إيران التي تواجه اليوم أشرس حملة أميركية وإسرائيلية ضدّها، في ظلّ انشغال شركائها الصينيين والروس بقضايا حيوية تمسّ أمنهم الاستراتيجي، لا خيار أمامها سوى فكّ اشتباكها مع جيرانها، لا سيما مع تركيا التي تمثّل متنفّساً حيويّاً لها لا بدّ منه في حال المواجهة الكبرى. وإذا كانت أنقرة لا ترغب في رؤية إيران دولة نووية وندّاً إقليمياً قويّاً لها، لكنّها أيضاً لا تحبّذ ضرب إيران وزعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمنها، فكما ساندت إيران في الالتفاف على العقوبات الغربية للحفاظ على استقرارها الداخلي، تفضّل مساراً دبلوماسياً للتوصّل إلى اتّفاق نووي جديد يمنع نشوب حرب لا يسلم أحد من أضرارها، وقد لا تحبّذ أنقرة أن تكون شريكاً فيها. العلاقات التركية الإيرانية أمام منعطف في ظلّ تطوّرات متسارعة، فهل تقود الطموحات الإقليمية وإرث الماضي إلى توتّر أوسع، أو تضبط لغة التعاون والمصالح المشتركة المسار؟

رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية: كيف ستتفوق الطائرة الجديدة 'إف-47' على 'إف-22'
رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية: كيف ستتفوق الطائرة الجديدة 'إف-47' على 'إف-22'

دفاع العرب

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية: كيف ستتفوق الطائرة الجديدة 'إف-47' على 'إف-22'

تعد القوات الجوية الأمريكية بترقيات في المدى، والتخفي، والجدول الزمني، والتكلفة، وعدد هياكل الطائرات لمقاتلتها الجديدة المتفوقة في الجيل التالي، والتي أطلق عليها حديثًا اسم إف-47، مقارنة بطائرة إف-22 التي تخلفها. قال الجنرال ديفيد دبليو ألوين: 'على الرغم مما يدعيه خصومنا، فإن طائرة إف-47 هي حقًا أول مقاتلة مأهولة من الجيل السادس في العالم'، في إشارة واضحة إلى الصين، التي كشفت مؤخرًا عن عدة أنواع جديدة من الطائرات المقاتلة ذات المظهر الشبح. ستنضم طائرة إف-47 إلى قاذفة القنابل بي-21 في أسطول الجيل السادس للقوات الجوية – قال ألوين إن هذا الجيل الجديد من الطائرات سيتمتع بقدرات 'تخفي من الجيل التالي، ودمج أجهزة الاستشعار، وقدرات ضربات بعيدة المدى لمواجهة أكثر الخصوم تطوراً في البيئات المتنازع عليها'. تُظهر الرسومات التصورية لطائرة إف-47 التي قدمتها القوات الجوية – والتي تخفي عمدًا العديد من ميزاتها، اختلافات واضحة عن طائرات الجيل الخامس مثل إف-22 وإف-35. في حين تُظهر الصور مقدمة ذات تصميم شبحي تقليدي وغطاء قمرة قيادة فقاعي مع بروز حاد وشكل جسم طائرة مسطح بشكل عام، فإنها تكشف أيضًا عن كل من الأسطح الأمامية (canards) والأجنحة بزاوية صعود مميزة، وهي ميزات ليست نموذجية لتصاميم التخفي السابقة. ذكر ألوين أيضًا أن طائرة إف-47 ستتمتع بـ 'مدى أطول بكثير' من طائرة إف-22. يبلغ مدى طائرة إف-22 أكثر من 1850 ميلاً مع خزاني وقود خارجيين قبل الحاجة إلى التزود بالوقود. ناقش قادة القوات الجوية إمكانية بناء مقاتلة الجيل التالي المتفوق (NGAD) بنموذجين، اولاً نموذج أكبر بمدى أطول للتعامل مع المسافات الشاسعة في منطقة المحيط الهادئ، وثانياً طائرة أصغر حجمًا تناسب المسافات الأقصر بين الأهداف العسكرية في المسرح الأوروبي. بشكل عام، قالت القوات الجوية في بيان إن طائرة إف-47 'تمثل تقدمًا كبيرًا على طائرة إف-22″، ولديها تصميم معياري سيسمح لها بأن تكون 'منصة مهيمنة لعقود قادمة'. قال ألوين إن طائرات X-planes كانت تختبر تقنيات الجيل التالي المتفوق (NGAD) على مدى السنوات الخمس الماضية. أشار مسؤولو القوات الجوية لأول مرة إلى تحليق نماذج أولية لمقاتلة الجيل التالي المتفوق (NGAD) في عام 2020، وكشف وزير الدفاع السابق فرانك كيندال لاحقًا أن النماذج الأولية لطائرات X-plane حلقت في وقت أبكر من ذلك، في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة. وعد ألوين أيضًا بأن طائرة إف-47 'ستكون أقل تكلفة وأكثر قدرة على التكيف مع التهديدات المستقبلية'. بلغت تكلفة طائرة إف-22 حوالي 140 مليون دولار. ويؤدي تضمين تلك العناصر الأخرى إلى رفع تكلفة طائرة إف-22 إلى حوالي 350 مليون دولار؛ وهو أعلى من المتوقع لأن القوات الجوية كانت قد صممت البرنامج لإنتاج أكثر من 400 هيكل طائرة، مما كان سيؤدي إلى توزيع تكاليف التطوير والنفقات غير المتكررة. تم إنهاء برنامج إف-22 عند 186 طائرة منتجة. ناقش مسؤولو القوات الجوية بشكل خاص قوة مقاتلات الجيل التالي المتفوق (NGAD) التي تتراوح بين 220 و 250 طائرة. قال ألوين إن طائرة إف-47 ستكون أيضًا 'أكثر استدامة وقابلية للدعم وتوافرًا أعلى من مقاتلاتنا من الجيل الخامس'. من المحتمل أن تكون هذه إشارات إلى متانة معالجات الأسطح المنخفضة الملاحظة للطائرة؛ في الأيام الأولى للتخفي، كان يجب تطبيق هذه المعالجات – بما في ذلك الشريط والسد – يدويًا وبشكل شاق على وصلات الطائرة، وقد استهلكت هذه العملية ساعات عديدة من وقت الصيانة بين الرحلات الجوية. في المقابل، وصفت الشركة قاذفة القنابل بي-21 من الجيل السادس بأنها 'طائرة يومية'، مع تفسير مفاده أن ذلك يرجع إلى أسطح التخفي الأكثر مرونة وتجانسًا وإشراك فنيي صيانة القوات الجوية في العديد من خيارات التصميم المتعلقة بكيفية صيانة تلك الطائرة. من المحتمل أن تكون نفس المبادئ قد طبقت في تصميم طائرة إف-47. تم تصميم طائرة إف-47 أيضًا بعقلية 'مصممة للتكيف'، كما قال ألوين، وهي إشارة محتملة إلى التصميم الرقمي وبنية الأنظمة المفتوحة التي ستسمح بتغييرات متكررة في البرامج وأجهزة الاستشعار وغيرها من معدات المهام. وقال أيضًا إن المقاتلة 'ستتطلب قوة عاملة وبنية تحتية أقل بكثير لنشرها'، مما يشير إلى تقليل الاعتماد على المعدات الأرضية ومكونات أكثر سهولة في الصيانة. قالت القوات الجوية في بيان إن العقد الذي مُنح لشركة بوينغ اليوم 'يمول مرحلة التطوير الهندسي والتصنيعي، والتي تشمل تطوير ودمج واختبار جميع جوانب منصة الجيل التالي المتفوق (NGAD)'. 'ستنتج هذه المرحلة عددًا صغيرًا من الطائرات الاختبارية للتقييم. ويتضمن العقد أيضًا خيارات بأسعار تنافسية للإنتاج الأولي بمعدل منخفض'، وهو نهج مماثل للنهج المتبع مع قاذفة القنابل بي-21. وقالت الخدمة: 'سيتم تحديد قرارات التمركز المستقبلية وعناصر البرنامج الإضافية في السنوات القادمة مع تقدم القوات الجوية بطائرة إف-47 نحو الانتشار التشغيلي'. قالت بوينغ إن طائرة إف-47 ستعتمد على 'إرث بوينغ في صناعة المقاتلات' والذي يشمل طائرات بي-51 موستانج، وإف-4 فانتوم، وإف-15 إيجل، وإف/إيه-18 هورنت، وإي إيه-18 جراولر.

إيران تكشف خلال مناورات عسكرية عن الجيل الجديد من منظومة الدفاع الجوي 'باور 373' القادرة على إسقاط طائرات 'إف-22″ و'إف-35' وصواريخ كروز والمروحيات على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر. #فيديو #إيران #سلاح #مناورات
إيران تكشف خلال مناورات عسكرية عن الجيل الجديد من منظومة الدفاع الجوي 'باور 373' القادرة على إسقاط طائرات 'إف-22″ و'إف-35' وصواريخ كروز والمروحيات على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر. #فيديو #إيران #سلاح #مناورات

أخبار مصر

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

إيران تكشف خلال مناورات عسكرية عن الجيل الجديد من منظومة الدفاع الجوي 'باور 373' القادرة على إسقاط طائرات 'إف-22″ و'إف-35' وصواريخ كروز والمروحيات على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر. #فيديو #إيران #سلاح #مناورات

قناة روسيا اليوم | إيران تكشف خلال مناورات عسكرية عن الجيل الجديد من منظومة الدفاع الجوي 'باور 373' القادرة على إسقاط طائرات 'إف-22″ و'إف-35' وصواريخ كروز والمروحيات على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر. #فيديو #إيران #سلاح #مناورات

سلاح الجو الأمريكي يصل لنسبة جاهزية قتالية هي الأدنى في تاريخه
سلاح الجو الأمريكي يصل لنسبة جاهزية قتالية هي الأدنى في تاريخه

شفق نيوز

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

سلاح الجو الأمريكي يصل لنسبة جاهزية قتالية هي الأدنى في تاريخه

شفق نيوز/ أفادت مجلة "ديفنس نيوز"، في تقرير لها، يوم الجمعة، بأن سلاح الجو الأمريكي يواجه تهديداً لمكانته كأقوى سلاح جوي في العالم، وذلك بسبب تراجع جاهزيته القتالية خلال عام 2024. وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأمريكي 62%، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها. وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأمريكي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة. ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025. وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ". وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأمريكي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80%، لكن هذا الهدف لم يتحقق. ووفقاً لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام. وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاماً خلال عام 1994 إلى 32 عاماً في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73% إلى 54% في المدة نفسها. وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأمريكي كأقوى قوة جوية في العالم". ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث ما تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها. كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59% عام 2021 إلى 54% عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضاً. وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأمريكية من 69% عام 2021، إلى 51.5% عام 2024. كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72% عام 2021، إلى 64% عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store