logo
#

أحدث الأخبار مع #وإكس

بسبب ترامب.. مواطنو دولة أوروبية يقاطعون المنتجات الأميركية
بسبب ترامب.. مواطنو دولة أوروبية يقاطعون المنتجات الأميركية

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • بيروت نيوز

بسبب ترامب.. مواطنو دولة أوروبية يقاطعون المنتجات الأميركية

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد 'إنوفاكت'، لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من بوابة المقارنات 'فيريفوكس'، ذكر 34.3% من المشاركين أنهم صاروا يقبلون بالفعل بصورة أقل على السلع والخدمات الأميركية، وأضاف 17% آخرون أنهم يعتزمون الحد من استهلاكهم لهذه السلع والخدمات. ويشعر المستهلكون بقلق خاص بشأن الهواتف الذكية الأميركية، حيث يرغب ثلثهم في إعادة النظر في سلوكهم الشرائي، أو قد فعلوا ذلك بالفعل. وأشار نحو 30% من المشاركين إلى أنهم لم يعودوا يرغبون في استخدام أجهزة كمبيوتر أميركية، أو خدمات وسائل التواصل الاجتماعي مثل 'إنستغرام' و'إكس'. لكن في ما يتعلق بتطبيق المراسلات 'واتساب' ذكر ما يقرب من 17% فقط من الألمان أنهم يستطيعون تصور استخدام بدائل. وفي الوقت نفسه، يشكك نحو 30% من المشاركين في الاستطلاع في جدوى مقاطعة البضائع الأميركية، ويذهب 36.3% إلى خطوة أبعد، حيث يعتقدون أن الخدمات الأميركية مثل واتساب وأمازون صارت مهيمنة بالفعل لدرجة تحول دون الاستغناء عنها. وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت، في الفترة ما بين 30 نيسان و2 أيار 2025، وشمل 1015 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عاماً. وبحسب منصة 'فيريفوكس'، فإن الاستطلاع يمثل السكان من حيث العمر والجنس والولايات الألمانية.

الأخبار المضللة تخرق الانتخابات البلدية في لبنان.. هل تؤثر على خيار الناخب؟
الأخبار المضللة تخرق الانتخابات البلدية في لبنان.. هل تؤثر على خيار الناخب؟

المشهد

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • المشهد

الأخبار المضللة تخرق الانتخابات البلدية في لبنان.. هل تؤثر على خيار الناخب؟

لم تكن الانتخابات البلدية والاختيارية 2025 محطّة عابرة في بلدة كفرشيما – قضاء بعبدا بمحافظة جبل لبنان ، حيث تنافست لائحتان، الأولى على رأسها رئيس البلدية وسيم الرجي وحملت اسم "مشروع كفرشيما"، والثانية برئاسة بديع راضي حملت اسم "لائحة كفرشيما". المنافسة كانت قوية جدّا، لتفوز لائحة "مشروع كفرشيما" بـ10 مقاعد، بينما فازت "لائحة كفرشيما" بـ5 مقاعد، بخرق لافت لم يحصل في الانتخابات عام 2016. لكن وسط هذه المعركة الغامضة، كانت الأخبار المضللة والزائفة تنتشر بين أبناء البلدة أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى في الإعلام إن كان قبل، خلال أو بعد يوم الانتخابات. انتشر خبر قبل ساعات من الصمت الانتخابي يوم الجمعة 2 أيار 2015، يقول إنّ "فضيحة جديدة هزّت بلدة كفرشيما إذ سُربت وثيقة سرية عن موافقة البلدية السابقة على إقامة محرقة للنفايات داخل القرية، علمًا أنّ البلدية كانت قد تعهدت للأهالي بعدم السعي لهذا الأمر". هنا لم تتمكّن البلدية من الردّ، ولكن رغم صحّة الخبر، إلا أنه ليس بجديد، ما يضع علامات استفهام حول وقت نشره. نشرت وسائل إعلامية عدة، نحو الساعة 1 بعد منتصف الليل خبر يفيد عن فوز لائحة "مشروع كفرشيما" في الانتخابات، بينما كان الفرز في بداياته وتم فرز صندوقين فقط من أصل 8. ما يعني أنّ وسائل الاعلام تسرّعت في نشر الأخبار من دون التأكّد من صحّتها. حال كفرشيما كحال عشرات القرى اللبنانية التي خاض سكانها الانتخابات البلدية والاختيارية. ما سبب انتشار الأخبار المضللة خلال موسم الانتخابات؟ في الإطار، كشف مدير وحدة الرصد الإعلامي في مؤسسة "مهارات" طوني مخايل، أنّ "هناك أمثلة عديدة حول أخبار كاذبة انتشرت خلال الانتخابات البلدية 2025، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل صورة لمرشحة وهي تضع قبعة على رأسها تحمل شعار لحزب غير مؤيد لها، بالإضافة إلى استطلاعات للرأي مفبركة". وأكمل أنّ في طرابلس انتشرت إشاعات وأخبار مضللة عن عملية تزوير في عملية الفرز، لافتا إلى أنّ الأخبار المضللة هي أخبار مفبركة لا أساس لها من الصحة، ولا يمكن تصنيفها على أنها حملات دعائية. بينما، قال الصحفي المتخصص بمكافحة المعلومات المضللة والكاذبة محمود غزيل لمنصة " المشهد"، أنّ "أسبابًا عدة تؤدي إلى انتشار الأخبار المضللة والكاذبة خلال الانتخابات خصوصًا وأنّ هذا حدث يهتم بشريحة كبيرة من الناس، لذا تنتشر هذه الاخبار ويتم استغلالها من بعض الأطراف للتغيير بالرأي العام إما إيجابًا أو سلبًا". إثارة المشاعر مع بدء الحملات الانتخابية في الانتخابات النيابية عام 2022، قامت مؤسسة "مهارات" برصد الخطاب السياسي على منصتي فيسبوك وإكس لـ132 جهة فاعلة، شملت: 96 مرشحًا من مختلف التوجهات، 11 سياسيًّا غير مرشح، و25 من المؤثرين ذوي الخلفيات الحزبية والسياسية المتنوعة. في تحليل نوعية الخطاب، أظهرت النتائج أنّ: 49.5% من الخطاب السياسي ارتكز على إثارة المشاعر (العاطفة، الغضب، الخوف..). 21.3% كان مخصصًا لـالترويج الانتخابي المباشر. 7.5% فقط من الخطاب تضمن مضامين برامجية واقتراحات لحلول وسياسات بديلة. تكشف هذه الأرقام عن طغيان الطابع العاطفي والتحشيدي على محتوى الخطاب الانتخابي، في مقابل الاهتمام بالبرامج والمقترحات الفعلية، ما يثير تساؤلات حول جودة النقاش العام ومدى تأثير هذا الخطاب في تشكيل رأي عام مستنير. لماذا تصدّق الناس الأخبار المضللة؟ لكن ما سبب تصديق الناس للأخبار المضللة أكثر من الخبر الحقيقي أو العادي؟ يجيب غزيل أنّ "السر يعود إلى أنّ الخبر المضلِّل، أو ما يُكتب بطريقة مضللة، أو يحتوي على معلومات خاطئة، أو حتى المعلومات الصحيحة التي تُستخدم بطريقة خاطئة، قد يلفت انتباه الناس بشكل كبير". وأكمل "ذلك لأنّ هذا النوع من الأخبار يختلف عن الواقع بصورة واضحة جدًا، أو لأنه يعزز بعض المفاهيم أو الصور النمطية أو الآراء المسبّقة لدى بعض الأشخاص أو الجماعات". وتابع: "من هنا، تزداد الحاجة إلى الرد على هذه المعلومات المضللة. فمثلًا، قد تكون هناك معلومة قديمة عن شخص ما، وقد مر وقت طويل عليها، لكنها تُستخدم مرة أخرى في سياق مختلف، مثل نجاحه الأخير في الانتخابات". وعن مطلقي هذه الاخبار، كشف غزيّل أنّ "كل المستفيدين أو المرشحين في العملية الانتخابية قد يكونون أطرافًا في نشر الأخبار المضللة، بالإضافة إلى ذلك ففي في عالم المعلومات نجد الاخبار "الكاذبة البسيطة" وهي تعني أنّ هناك أخبارًا خاطئة يتم التداول بها لكن ليس عن قصد، من دون وجود جهات محددة خلفها". تأثير الأخبار الكاذبة على الناخب وذكر مخايل أن للأخبار المضللة تأثير كبير في الانتخابات وقد تؤثّر على خيار الناخب الانتخابي. صحيح أنّ للمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، وصناع المحتوى عبر هذه المنصات، تأثير كبير على المواطن اللبناني، وفق غزيّل، لكن تبقى الوسائل الإعلامية المعروفة والمتخصصة والمُسجلة رسميًا جزءًا من المصادر الموثوقة والمهنية في التعامل مع الأخبار. من هنا، دعا الوسائل الإعلامية — خصوصًا القنوات التلفزيونية والجرائد والإذاعات — أن تلتزم بأعلى درجات المهنية في نقل الأخبار، وأن تقوم بتدريب المراسلين والأشخاص الذين يظهرون أمام الكاميرات ليكونوا مجهزين بالمهارات اللازمة للتعامل مع الأخبار، وللتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها. وتابع غزيّل: نشهد أحيانًا أن بعض الإعلاميين يتحدثون مباشرة على الهواء عن معلومات من دون التحقق منها أولًا، بدلًا من أن يتأكدوا من دقتها. هنا، كان الأجدر أن يستأذنوا القناة أو الجهة الإعلامية، ويؤكدوا أنّ الخبر يحتاج إلى التحقق قبل تقديمه. وكذلك الحال بالنسبة للصحف المكتوبة، حيث يجب التأكد من كل تفصيل قبل النشر. وشبّه دور الصحافي تجاه الناخب، بما يحدث مع رؤساء أقلام الاقتراع في الانتخابات؛ حيث يتم التركيز على ضرورة اهتمامهم بالناخب، وما يتطلبه دورهم من مسؤولية وواجبات على كل موظف داخل مركز الاقتراع. تشريعات وقوانين في الشقّ القانوني، قال مخايل إنّ "قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب المطبق في الانتخابات البلدية يوجب على وسائل الإعلام الخاص وعلى اللوائح والمرشحين الامتناع عن تحريف المعلومات أو حجبها أو تزييفها أو حذفها أو إساءة عرضها تحت طائلة الاحالة الى المحكمة والتغريم". وأكمل أنّ "الصمت الانتخابي الذي يطبق أيضًا على حملات المرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي، يساهم في الحد من انتشار الاخبار المضللة قبل 36 ساعة من يوم الاقتراع". بالمحصّلة، لا يمكن تفادي انتقال الأخبار المضلّلة أم الكاذبة خلال أيّ استحقاق انتخابي، إن كان على "غروبات الواتساب" أو مواقع التواصل الاجتماعي، لكن في المقابل يمكن للإعلام تفادي الوقوع في ثغرات هذه الأخبار، من خلال التأكد من كلّ معلومة قبل نشرها.

هدية سعودية ثمينة، 10 من أثرياء العالم تقفز ثرواتهم 43 مليار دولار في ساعات
هدية سعودية ثمينة، 10 من أثرياء العالم تقفز ثرواتهم 43 مليار دولار في ساعات

الاقباط اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الاقباط اليوم

هدية سعودية ثمينة، 10 من أثرياء العالم تقفز ثرواتهم 43 مليار دولار في ساعات

شهدت ثروات 10 من أغنى أثرياء العالم، زيادة قوية تخطت 43 مليار دولار، إثر الإعلان عن صفقات ضخمة من العيار الثقيل خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض أمس الثلاثاء، قفزت بثرواتهم إلى 1.718 تريليون دولار مقابل 1.675 تريليون دولار قبل الزيارة بليلة واحدة. صفقة إنفيديا في مجال الذكاء الاصطناعي وقفزت ثروة الرئيس التنفيذي لـإنفيديا نحو 6 مليارات دولار أمس، في حين ارتفعت حوالي 40 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، مع ازدهار الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي للشركة الذي أدى إلى ارتفاع كبير لأسهمها. وبلغت القيمة السوقية للشركة ثلاثة تريليونات دولار بعد اتفاقها على بيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي في السعودية لشركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أطلقها صندوق الثروة السيادي بالمملكة العربية السعودية، وأنهى سهم الشركة تعاملات أمس مرتفعًا 5.6% ليسجل 129.93 دولار. صفقة ماسك لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وقفزت ثروة الرئيس التنفيذي لشركات سبيس وإكس وتسلا وستار لينك 11 مليار دولار، مع إعلانه موافقة السعودية على استخدام خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في قطاعات الطيران والملاحة البحرية داخل المملكة. وأضاف ماسك، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالعاصمة الرياض، أن هذه الخطوة تمثل دفعة قوية لتوسيع نطاق خدمات ستارلينك في المنطقة، خاصة في القطاعات الحيوية المرتبطة بالنقل والخدمات اللوجستية. وأكد أنه يطمح أيضا إلى إدخال سيارات تسلا روبوتاكسي ذاتية القيادة إلى المملكة، دون تحديد موعد زمني لذلك، قائلًا: أعتقد بأن وجود المركبات الذاتية القيادة في المملكة سيكون أمرًا مثيرًا، إذا كنتم منفتحين على ذلك. صفقة أوراكل لتقنيات الحوسبة السحابية ارتفعت ثروة مؤسس أوراكل (Oracle) لاري إيلسون 6.1 مليار دولار، بعد إعلان الشركة أنها ستستثمر 14 مليار دولار في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات العشر القادمة لتوفير أفضل تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في العالم للمملكة.

مركز صدى : الإبادة بالرقمنة.. التجسس من الرقاقة حتى قطع الإنترنت

وكالة شهاب

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

مركز صدى : الإبادة بالرقمنة.. التجسس من الرقاقة حتى قطع الإنترنت

وثق مركز صدى سوشال الفلسطيني، 25 ألف حالة انتهاك للمحتوى الرقمي الفلسطيني في العام 2024 على المنصات الرقمية المختلفة، وفق تقرير المؤشر الرقمي السنوي، مبينا كيف تحول الإنترنت إلى أداة لترهيب الفلسطينيين وإسكات صوتهم. وأوضح التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي بعنوان 'الإبادة بالرقمنة.. التجسس من الرقاقة حتى قطع الإنترنت'، كيف تحوّل الإنترنت من 'فضاء مفتوح للتعبير والتفاعل الحر إلى ساحة للاستهداف والملاحقة والقمع المنهجي'. ولفت إلى أن الفلسطينيين باتوا ضحايا مستهدفين في الفضاء الرقمي، وعرضة لحملات تحريض ممنهجة وملاحقات مكثفة، مع السماح بانتشار خطاب الكراهية ونزع الإنسانية عنهم'، منبهاً إلى أن الإقصاء الرقمي لم يعد أثره محصوراً في العالم الافتراضي، بل بات يترجم إقصاءً في الواقع الحقيقي. وبين التقرير أن أكثر من نصف هذه الانتهاكات سُجّلت على 'إنستغرام' و'فيسبوك'، المملوكين لشركة ميتا الأميركية، بنسبة بلغة 31% و24% على التوالي. كذلك، كانت 'تيك توك'، المملوكة لشركة بايتدانس الصينية، مسؤولة عن 27% من هذه الانتهاكات، تبعها 'إكس' بنسبة 12%، و'يوتيوب' بنسبة 5%، إضافةً إلى منصة ساونكلاود الموسيقية بنسبة لم تتجاوز 1%. ولفت إلى أن منصات ميتا تعتمد أسلوب 'الحظر الخفي' (Shadowban) مع المحتوى الفلسطيني عموماً، ومع الصفحات الإخبارية الفلسطينية خصوصاً، مشيراً إلى أن 'صدى سوشال' تلقى شكاوى عديدة تتعلق بخفض الظهور وتقليص الوصول إلى الجمهور بشكل حاد، مبيناً أن هذا الأسلوب يتيح للشركة الأميركية تجنب الانتقادات العلنية. في الوقت نفسه، تشارك 'ميتا' مع غيرها من شركات التواصل الاجتماعي في 'حرب رقمية لإخفاء الأدلة' على الجرائم الإسرائيلية في غزة، إلى حدٍ صارت معه الرقابة الرقمية 'أداة مكملة للعدوان العسكري'، بحسب 'صدى سوشال'. ووثّق المركز عدة محاولات لحجب جرائم الإبادة الجماعية في القطاع، كان أحدها حذف صور ومقاطع توثق 'محرقة الخيام' التي ارتكبها الاحتلال في 26 مايو/ أيار 2024 ضدّ النازحين في رفح. خلال يوم واحد، تلقى المركز أكثر من 130 شكوى من مستخدمين وثقوا حذف منشوراتهم التي تضمنت مشاهد الجريمة. وهو أمر تكرر لاحقاً بعد ارتكاب مجزرة النصيرات في 8 يونيو/ حزيران 2024، مع رصد 86 شكوى تتعلق بحذف محتوى يوثق المجزرة. التحريض الرقمي ورصد التقرير أكثر من 87 ألف منشور تحريضي إسرائيلي ضدّ الفلسطينيين ومناصري القضية الفلسطينية خلال العام 2024. ولم يقتصر التحريض على العامة، بل صدر عن مسؤولين حكوميين في دولة الاحتلال مثل بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. وبرزت 'تليغرام' و'إكس' بوصفها أكثر المنصات احتضاناً للمحتوى التحريضي ضد الفلسطينيين، بنسب بلغت 41% و35% على التوالي. فيما توزعت بقية المنشورات التحريضية على الشكل التالي: 18% على منصات شركة ميتا، 18 على المواقع الإلكترونية المختلفة، و5% على 'يوتيوب'. كانت المحاور الرئيسية للمحتوى التحريضي ضد الفلسطينيين تتركز على منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والدعوة لإعدام الأسرى الفلسطينيين، وكذلك التحريض على الإبادة الجماعية في الضفة الغربية. فيما تعرض مناصرو فلسطين حول العالم لحملات رقمية منظمة، تقوم على استخدام خطاب الكراهية والتحريض الجماعي ضد الناشطين والمؤثرين، عبر حسابات وهمية وحقيقية للتشهير بهم وتهديدهم. ولفت 'صدى سوشال' إلى أن التحريض الممنهج 'ليس عشوائياً بل انعكاس للسياسات الرسمية لحكومة الاحتلال'، التي تسعى من خلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على الأرض، مشيراً إلى أن الإسرائيليين 'يستغلون الفضاء الرقمي لتبرير جرائمهم والترويج لمخططاتهم الاستيطانية'. الصحافيون هدف أساسي كان للصحافيين الفلسطينيين حصة كبيرة من الانتهاكات الرقمية الإسرائيلية بلغت 29%، معظمها على هيئة حذف المنشورات وتقليل الوصول، وحذف الحساب بشكل كامل في بعض الأحيان. تلقى المركز أكثر من 1200 شكوى من صحافيين وصحافيات عن محاولات اختراق حساباتهم على منصات التواصل والمراسلة، خصوصاً 'واتساب'. وواجه 7 من كل 10 صحافيين أكثر من نوع من الانتهاكات الرقمية مثل خطاب التحريض والكراهية وانتهاك المحتوى وانتهاك الأمن الرقمي. كما سجلت 34 حالة انتحال شخصية لصحافيين من قبل جهات مجهولة. التعتيم الرقمي كأداة عسكرية ذكّر التقرير باستهداف الاحتلال المتعمد للبنية التحتية الرقمية مع بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، عبر قطع الإنترنت وشن هجمات إلكترونية متكررة لشلّ شبكات الاتصال. رصد المركز 16 حالة انقطاع كامل للإنترنت في قطاع غزة خلال العام 2024، إضافةً إلى حالة واحدة سجّلت في مخيم جنين، ولفت إلى أن الاحتلال حول قطع الإنترنت إلى 'أداة ممنهجة لعزل الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول إلى معلومات حيوية'. كذلك، عطل الاحتلال خدمات جي بي إس في عدة مناطق، وقيّد المكالمات إلى قطاع غزة، كما عطل خدمات الـBulk SMS، مما عقد من وصول الفلسطينيين إلى حساباتهم على منصات التواصل. أدت هذه الممارسات مع قطع الإنترنت إلى تعطيل عمليات التواصل بين المدنيين وأعاق حركة فرق الإسعاف والإغاثة، وآخّر عمليات الإنقاذ. كما أثر على قدرة الصحافيين على نقل المعلومات. ودعا 'صدى سوشال' في ختام تقريره إلى بناء منصات مستقلة بخوارزميات غير منحازة ضد المحتوى الفلسطيني، والاستثمار في المهراتا الرقمية محلياً وتوثيق الرواية الفلسطينية رقمياً عبر أدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد على أن الفضاء الرقمي لم يعد هامشاً… بل تحول إلى ساحة صراع متقدمة تتقاطع فيها الخوارزميات مع السياسة.

الذكاء الصناعي واقتصاد الانتباه
الذكاء الصناعي واقتصاد الانتباه

الصحراء

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحراء

الذكاء الصناعي واقتصاد الانتباه

تعد سوق الإعلان الرقمي واحدة من أسرع القطاعات نموًّا حيث تقود التحول الرقمي عالميًّا مع تطور إستراتيجيات التسويق التقني (شترستوك) لقد ناهز حجم سوق الإعلان الرقمي العالمي عبر الإنترنت 237 مليار دولار عام 2022، ويتوقع أن يصل معدل النمو السنوي المركب له إلى 15.7% بحلول 2030. ولعل أبرز عوامل هذا النمو: زيادة استخدام الإنترنت والهواتف الذكية في العالم. تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات لاستهداف الإعلانات بدقة. انتشار منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس. التحول الكبير نحو التجارة الإلكترونية، ما زاد من الطلب على الإعلانات الرقمية. استخدام الفيديو والإعلانات التفاعلية كأدوات تسويقية فعالة. ومن المتوقع أن تستمر السوق في التوسع مستقبلًا بفضل: التطورات في إعلانات الذكاء الاصطناعي والتخصيص الفائق. نمو الإعلانات عبر البث المباشر (Live Streaming) والواقع المعزز (AR). زيادة الاستثمار في إعلانات البحث المدفوعة (PPC) والتسويق بالمحتوى. تعد سوق الإعلان الرقمي واحدة من أسرع القطاعات نموًّا، حيث تقود التحول الرقمي عالميًّا مع تطور إستراتيجيات التسويق التقني. وبالتدقيق في هذا الاقتصاد الكبير نجد أنه يقوم على الانتباه؛ فجذب انتباه الزبائن، ثم الاحتفاظ به وتوجيهه، عناصر لها أهمية دائمة في هذا الاقتصاد. ونود في هذا المقال بيان ذلك، وإيضاح دور الذكاء الاصطناعي في تسارع نمو هذا الاقتصاد. اليوم، يتنافس مقدمو هذه الخدمة "المجانية" على توزيع خدماتهم، لا يطلبون سوى رقم هاتف أو بريد إلكتروني يرسلون عليه رمزًا للتحقق من صلاحيته، ولا يتطلب الأمر من "المستفيد" سوى ثوانٍ معدودة هل فيكم من يذكر بدايات انتشار الإنترنت أواخر القرن العشرين؟ هل فيكم من يذكر متصفحًا مثل "مكتوب" أو"Netscape"؟ لم تكن تللك الفترة بداية الإنترنت (الذي استخدمته البحرية الأميركية منذ مطلع السبعينيات)، ولكنها كانت حقًّا بداية انتشاره بين شعوب الأرض. وكان إقبال الجماهير على هذه الظاهرة الجديدة قويًّا ومدفوعًا في الغالب بحب الاستطلاع والفضول، بينما كانت شركات تقديم الخدمة تستمتع بفترة ذهبية من جمع معلومات المستخدمين طوعًا وكرهًا. كان الإقبال كبيرًا على الحصول على بريد إلكتروني واكتشاف مزاياه، وكان المستخدم مستعدًّا لقبول شروط مقدم الخدمة "المجانية"، بل كان متحمسًا لها؛ فكان مستعدًّا لملء استمارات طويلة ببياناته الشخصية واختياراته وهواياته، وما شاء مقدم الخدمة "المجانية" من معلومات.. وكان هذا المسكين مستعدًّا لانتظار يوم أو أكثر لـ"دراسة طلبه" والموافقة عليه! أما اليوم، فيتنافس مقدمو هذه الخدمة "المجانية" على توزيع خدماتهم، لا يطلبون سوى رقم هاتف أو بريد إلكتروني يرسلون عليه رمزًا للتحقق من صلاحيته، ولا يتطلب الأمر من "المستفيد" سوى ثوانٍ معدودة. فما هو الثابت والمتغير خلال هذه العقود الثلاثة؟.. أما الثابت فهو أن مقدمي الخدمة يجتهدون في تحقيق مصالحهم، وأما المتغير فهو الوسائل والطرق المتبعة. في البداية كان المستخدم مهتمًّا ومندفعًا؛ فكان يركز انتباهه لـ"متطلبات الخدمة"، وكان مقدم الخدمة يتوسع في هذه المتطلبات فيحصل على ما يريد من بيانات، ثم يستخدمها في الكسب من الترويج أو التأثير، أو غير ذلك من الأنشطة المدرة للدخل. مثال ذلك أن يقول مقدم الخدمة لشركة تجارية: "أستطيع عرض بضاعتكم على مليون شخص بالصفات المناسبة لبضاعتكم، فكم تدفعون؟" ويقول مثل ذلك لحزب سياسي في حملة انتخابية، وهكذا.. أما اليوم، وفي عصر السرعة الفائقة، فقد تكفل الذكاء الاصطناعي بجمع المزيد من بيانات المستخدمين، من خلال الربط بين بروفايلاتهم والمواقع والصفحات التي يزورونها، والمدة الزمنية التي يقضونها أمام كل صفحة، وأنواع وعينات المحتويات التي يتفاعلون معها.. إذا نجح الموقع في الاحتفاظ بانتباه المستخدم استثمر ذلك الوقت في بناء الثقة بينهما؛ تمهيدًا للمرحلة الثالثة -وهي الأخطر- ألا وهي توجيه الانتباه في البداية، كان المستخدم يقدم انتباهه مجانًا وبطيب خاطر لمقدم الخدمة، ويضعه تحت تصرفه فيفعل فيه ما يشاء. أما اليوم، فقد تكاثر مقدمو الخدمة، وازداد وعي المستخدم، وتوجسه من الجرائم السيبرانية وإساءة استخدام البيانات، وغير ذلك من العوامل التي قلصت بشكل كبير إمكانية ولوج مقدمي الخدمة إلى مساحة الانتباه لدى المستخدمين. ومع تقدم الزمن، أنشأ التجار والباحثون عن زبائن مواقعهم الإلكترونية؛ فصاروا ينافسون مقدمي الخدمة التقليديين على انتباه المستخدمين. وهكذا نشأ التنافس القوي بين كل هؤلاء على المستخدمين المساكين، وتطورت خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتنافست في إنتاج مواد جاذبة للانتباه، قصيرة المدة سريعة الوصول واضحة الإيحاء والدلالة، تعرض نفسها على المستخدم من غير سابق طلب ولا علم بها. وفي كل الحالات، تمر معركة الانتباه بمراحل ثلاث: الجذب والاحتفاظ والتوجيه. جذب الانتباه هو المرحلة الأولى، وهي الأساس، هدفها خطف انتباه المستخدم لينشغل بالمعروض، فيضغط زرًّا أو رابطًا يُدخله إلى موقع المحل أو المتجر، ويصرفه عن المنافسين؛ فيخرج من حلبة تنافسهم وينصرف عن معروضاتهم. بهذا تنتهي مهمة المرحلة الأولى وتبدأ مرحلة أصعب وأكبر تحديًا، وهي مرحلة الاحتفاظ بالانتباه.. الاحتفاظ بالمستخدم داخل المتجر، والحرص على ألا يخرج فيصطاده المنافسون. تتفنن خوارزميات الذكاء الاصطناعي في عرض البضائع الأقرب إلى ذوق المستخدم حسب بياناته في وسائل التواصل الاجتماعي، وإلى خصائصه البدنية والثقافية واهتماماته حسب المواقع التي يتصفحها والوقت الذي يقضيه أمامها، وغير ذلك من البيانات التي تمكن قراءتها من السلوك الإلكتروني للمستخدم. إذا نجح الموقع في الاحتفاظ بانتباه المستخدم استثمر ذلك الوقت في بناء الثقة بينهما؛ تمهيدًا للمرحلة الثالثة -وهي الأخطر- ألا وهي توجيه الانتباه. في هذه المرحلة يكون المستخدم قد اطمأن للموقع وزاره وأعاد زيارته مرات؛ فيبدأ الموقع في اقتراح "بدائل" أو "معززات" أو ما إلى ذلك من التسميات الهادفة إلى توريط المستخدم في عادات استهلاكية جديدة، سواء كانت في الملبس أو المأكل أو المركب أوالترفيه… إلخ. هنا أيضًا يبرز دور الذكاء الاصطناعي في اقتراح تلك البدائل والمعززات، مستخدمًا ما يتاح له من بيانات في إقناع المستخدم؛ فتقنيات الذكاء الاصطناعي تتيح تتبع سلوك المستخدم جغرافيًّا وإلكترونيًّا، فتتعرف على المواقع التي زارها، وتفاعله معها، والمدة التي قضاها في كل موقع، وتضيف إلى ذلك بيانات الطقس وعروض الموسم، وغير ذلك من المعلومات المتعلقة بالبيئة؛ فتطبخ من كل تلك البيانات عروضًا "مناسبة"، بل "مغرية"، تدفع المستخدم لاقتناصها. وأمام هذه الوضعية نتذكر مقولة شهيرة متداولة "إذا لم تدفع الثمن، فلست الزبون، بل أنت المنتج الذي يتم بيعه"… هذه العبارة الشهيرة (المنسوبة غالبًا إلى أندرو لويس أو ريتشارد سيرا) تلخص نموذج عمل العديد من المنصات المجانية مثل: مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستغرام، تيك توك). محركات البحث (غوغل). التطبيقات المجانية التي تعتمد على الإعلانات. أمنك من أمن بياناتك؛ فكلما حافظت على بياناتك حفظت أمنك وخصوصيتك كيف يعمل هذا النموذج؟ أنت تقدم بياناتك مجانًا (اهتماماتك، سلوكك، تفاعلاتك، وحتى موقعك الجغرافي). الشركات تبيع هذه البيانات للمعلنين لجعل الإعلانات أكثر استهدافًا وفاعلية. النتيجة: أنت "المنتج"، والمعلنون هم "الزبائن الحقيقيون". كيف تحمي نفسك؟ قلل مشاركة البيانات الشخصية. استخدم أدوات منع التتبع (مثل: VPN أو متصفح Brave). اقرأ شروط الخصوصية قبل الموافقة عليها. ويلاحظ المرء تكرر هذه الظاهرة مع نماذج الذكاء الاصطناعي وإن باختلاف طفيف؛ فعند ظهور شات جي بي تي كان "المجاني" محصورًا كمًّا وكيفًا، إذ كان "طعمًا" لدفع المستخدمين إلى الاشتراك المدفوع، وبمجرد أن ظهرت نماذج أخرى مثل ديب سيك اهتزت سوق الذكاء الاصطناعي واشتد التنافس، وها هي النماذج تظهر تباعًا، منها المتخصص والعام، ولعل الأيام ستكشف قريبًا عن التوازن الذي ستستقر عليه السوق ومدى ذاك الاستقرار. والخلاصة، إن أمنك من أمن بياناتك؛ فكلما حافظت على بياناتك حفظت أمنك وخصوصيتك. ويؤثر عن الدكتور مصطفى محمود (رحمه الله) قوله: "الخصوصيّة قوّة، فالناس لا يستطيعون تدمير ما لا يعرفون، أنت سيّد ما تخفيه، وأسير ما تفشيه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store