أحدث الأخبار مع #وإكسونموبيل


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
'أرامكو' تُوقّع 34 اتفاقية استراتيجية مع شركات أميركية
وقّعت شركة 'أرامكو السعودية'، عبر مجموعة شركاتها، 34 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع كبرى الشركات الأميركية، وذلك بقيمة إجمالية تقترب من 90 مليار دولار، ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي–الأميركي. وتشمل هذه الاتفاقيات مجالات حيوية عدة، من أبرزها الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات خفض الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع، والخدمات المالية، والمشتريات. وفي هذا السياق، أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين حسن الناصر، أن حجم وتنوع الاتفاقيات يعكس عمق الشراكة التاريخية بين أرامكو والشركات الأميركية، والتي تعود إلى ما يزيد على 90 عامًا، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمثل ركيزة لأمن الطاقة العالمي، ودافعًا قويًا للاقتصاد الإقليمي والدولي. وأضاف الناصر أن التعاون مع الشركاء الأميركيين يعزّز من تنويع محفظة الشركة الاستثمارية، ويعكس التزامها بتحقيق استراتيجيتها الطموحة للنمو عالي القيمة. وشملت الاتفاقيات توقيع مذكرات تفاهم مع شركات مثل 'هانيويل يو أو بي'، و'موتيفا'، و'إكسون موبيل' في مجالات التكرير والكيميائيات والمشاريع العطرية. كما أبرمت اتفاقيات استراتيجية في مجال الغاز الطبيعي المُسال مع 'سيمبرا'، و'وودسايد'، و'نيكست ديكيد' لتطوير مشاريع مستقبلية طويلة الأمد. وفي قطاع الابتكار والتقنيات الرقمية، وقّعت أرامكو اتفاقيات مع 'أمازون ويب سيرفيسز'، و'إنفيديا'، و'كوالكم' لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز التحول الرقمي، وتوظيف تقنيات الجيل الخامس في الصناعة. أما في قطاع المشتريات والخدمات الفنية، فقد تم التوقيع مع عدد من كبار الموردين الأميركيين مثل 'بيكر هيوز'، 'هاليبرتون'، 'ماكديرموت'، و'جنرال إلكتريك'، لتأمين المواد والخدمات عالية الجودة التي تدعم مشاريع أرامكو الحالية والمستقبلية. كما أبرمت اتفاقية مع 'غارديان غلاس' لتوطين صناعة الزجاج المعماري في المملكة، إلى جانب شراكات مالية مع 'بلاك روك'، و'غولدمان ساكس'، و'مورغان ستانلي' لإدارة الاستثمارات قصيرة الأجل والأصول المالية.


البورصة
منذ 5 أيام
- أعمال
- البورصة
أدنوك توقع عدة اتفاقيات مع شركات الطاقة الأمريكية
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية – أدنوك عن مجموعة من الاتفاقيات مع عددٍ من أبرز شركات الطاقة الأمريكية. جاء ذلك خلال 'حوار العمل الإماراتي الأمريكي' الذي انعقد بمشاركة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وتوقعت الشركة أن تساهم هذه الاتفاقيات في تنفيذ استثمارات أمريكية في مشاريع للطاقة في دولة الإمارات بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار خلال كامل مدة المشاريع. وأشارت الشركة في بيان لها إلى أن الاتفاقيات تتضمن ما يلي: – خطةً لتطوير الحقول مع شركَتي 'إكسون موبيل' و'إنبكس/جودكو' لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي البحري في أبوظبي عبر مراحل تدريجية. – توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة 'أوكسيدنتال' لاستكشاف سبل رفع الطاقة الإنتاجية لحقل شاه للغاز إلى 1.85 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الطبيعي، مقارنةً بالطاقة الحالية البالغة 1.45 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، وتسريع تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في الحقل. – وقعت 'XRG' اتفاقية إطارية مع شركة '1PointFive' التابعة لشركة 'أوكسيدنتال'، بهدف دراسة تنفيذ استثمار كبير في مشروع منشأة تستخدم تقنية 'الالتقاط المباشر للهواء' في مقاطعة كليبيرغ بولاية تكساس، ويستهدف المشروع التقاط وتخزين 500 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، باستخدام تكنولوجيا متقدمة ومطبَّقة على نطاق تجاري، كما تدرس 'XRG' الالتزام برأس مال يصل إلى ثلث إجمالي تكلفة تطوير المشروع. وبالتزامن مع هذه الاتفاقيات، منح المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية في أبوظبي امتيازاً جديداً لاستكشاف الموارد النفطية غير التقليدية لشركة 'إي.أو.جي ريسورسز' الرائدة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية. وتُعد هذه أول مرة يتم فيها ترسية حقوق امتياز استكشاف موارد غير تقليدية في المنطقة البرية رقم (3) على شركة أمريكية، حيث تبلغ مساحة هذه المنطقة 3609 كيلومترات مربعة وتقع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي. وستتولى شركة أدنوك الإشراف على أنشطة الاستكشاف في هذا الامتياز وتقديم الدعم اللازم، كما سيتاح لها خيار الانضمام إلى امتياز الإنتاج في المستقبل. وسيتم تنفيذ خطة التطوير التدريجي لحقل زاكوم العلوي بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة على مستوى القطاع، والخبرة العميقة والشراكة القوية بين كلٍ من 'أدنوك' و'إكسون موبيل' و'إنبكس/جودكو'، وذلك لزيادة الطاقة الإنتاجية بشكل مستدام والمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد من خلال إنتاج أقل خامات النفط في انبعاثات الكربون على مستوى القطاع. ويعد زاكوم العلوي جزءاً من حقل زاكوم، ثاني أكبر حقل بحري في العالم. وتستهدف الخطة كذلك تطوير البنية التحتية في حقل زاكوم العلوي لتمكين عمليات التشغيل عن بُعد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسهيل ربط العمليات بإمدادات الكهرباء المولدة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في دولة الإمارات للحدّ من الانبعاثات، يضاف إلى ذلك استخدام الجُزر الاصطناعية في عمليات الحفر لتعزيز حماية البيئة. جدير بالذكر أن حقل زاكوم العلوي يقع على بُعد 84 كيلومتراً شمال غرب أبوظبي، فيما يُعدّ حقل شاه للغاز الواقع على بُعد 180 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي أحد أكبر الحقول من نوعه في العالم، ومن المخطط أن تتيح توسعته المحتملة زيادة في الطاقة الإنتاجية من الغاز للمساهمة في دعم نمو قطاع الصناعة الوطني، وتوفير المزيد من موارد الغاز الطبيعي المسال للتصدير. وتوقعت شركة أدنوك أن تصل قيمة استثمارات الإمارات في قطاع الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية إلى 440 مليار دولار بحلول عام 2035، وذلك كجزء من خطة الدولة لتنفيذ استثمارات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة. يشار إلى أن البيت الأبيض كان قد أعلن أمس إبرام صفقات جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة بقيمة إجمالية تتجاوز 200 مليار دولار (ما يعادل 734 مليار درهم)، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لدولة الإمارات العربية المتحدة. : الإماراتالطاقةالولايات المتحدة الأمريكية


المشهد العربي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد العربي
ارتفاع سهم بي بي بعد تقارير عن توجه منافسين للاستحواذ على الشركة
شهد سهم شركة "بي بي" ارتفاعًا خلال التعاملات، عقب انتشار تقرير يفيد بأن العديد من الشركات المنافسة في قطاع الطاقة تدرس إمكانية الاستحواذ على شركة الطاقة البريطانية العملاقة. وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن عددًا من المنافسين البارزين، بما في ذلك شركات "شل" و"شيفرون" و"إكسون موبيل" و"توتال إنرجيز"، قد أجروا بالفعل تقييمات مالية أولية لدراسة جدوى الاستحواذ على الشركة المدرجة في بورصة لندن. وأضافت المصادر أن شركة "فيتول" لتجارة السلع قد تبدي اهتمامًا بالاستحواذ على بعض القطاعات المحددة ضمن أعمال "بي بي".


الشروق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
عمالقة نفط وغاز منتظرون بالجزائر مع إقفال مناقصة المحروقات
التوتر مع باريس يغيّب 'توتال'… و'إيني' صارت اللاعب الرئيس الجزائر تأمل في طفرة إنتاجية بمناقصة مساحتها تفوق إنجلترا سلّطت مجلة MEES المتخصّصة في استطلاع اقتصادات بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، Middle East Economic Survey) )، الضوء على المناقصة الدولية للمحروقات التي أطلقتها الجزائر لأول مرة منذ عقد من الزمن، وتساءلت إن كانت جولة العطاءات هذه، التي تغطي مساحة تفوق مساحة إنجلترا، ستشكّل نجاحا كبيرا للحكومة الجزائرية، لجذب أكبر اللاعبين الدوليين، بما في ذلك دخول محتمل لشركتي 'شيفرون' و'إكسون موبيل' الأمريكيتين العملاقتين في البلاد، وعودة شركة 'بريتيش بتروليوم'. وجاء في آخر عدد من مجلة MEES صدر في 2 ماي 2025، وهو عبارة عن نشرة أسبوعية متخصّصة في مجال الطاقة تركّز على أخبار وبيانات وتحليلات قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الجولة الحالية التي أطلقتها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات 'ألنفط' في أكتوبر الماضي، بعد سنوات من التحضير، تشمل 6 رقع برية واسعة تغطي مساحة إجمالية تقدّر بـ152 ألف كيلومتر مربع، ما يجعلها أكبر من مساحة إنجلترا، وتضم مناطق واعدة من حيث الثروات النفطية والغازية، مشيرة إلى أن العقود ستمنح وفقا لقانون المحروقات الجديد الصادر سنة 2019، على شكل عقود شراكة في الإنتاج أو عقود 'تقاسم'. وحسب المجلة، تأمل الجزائر في أن تمثل هذه الجولة دفعة قوية للاستثمار والإنتاج في قطاع المحروقات، خاصة في ظل التراجع المطرّد لإنتاج النفط منذ ما قبل دخول قيود 'أوبك+' حيز التنفيذ سنة 2020، حيث لم تتمكّن البلاد، حتى الآن، من استعادة مستويات إنتاجها التي كانت تفوق المليون برميل يوميا، في وقت تتزايد فيه معدلات الاستهلاك المحلي ما يؤثر على حجم الصادرات وبالتالي، على الإيرادات. أما في مجال الغاز، فقد سجل الإنتاج ذروة جديدة عام 2023 بـ104.8 مليار متر مكعب، لكنه عاد للتراجع منذ ذلك الحين، لأسباب مرتبطة كذلك بتنامي الطلب الداخلي. وذكّرت المجلة بفشل الجولة السابقة التي نظّمت سنة 2014، والتي لم تسفر سوى عن منح 4 رقع فقط من أصل 31 تم عرضها، وهو ما تسعى السلطات الجزائرية إلى تفادي تكراره، من خلال إستراتيجية جديدة تهدف إلى إطلاق جولات سنوية، حيث يجري التحضير حاليا لعرض 17 رقعة إضافية، بعضها في عرض البحر المتوسط. ومن أبرز الطموحات الجزائرية في هذه الجولة، حسب المجلة، استقطاب شركتي 'شيفرون' و'إكسون موبيل' الأمريكيتين، اللتين التقى مسؤولون جزائريون بهما خلال منتدى الطاقة الجزائري – الأمريكي المنعقد بهيوستن مؤخرا، إلى جانب لقاءات أخرى شملت شركة 'أوكسيدنتال' (Oxy) الأمريكية التي تعتبر من المستثمرين الرئيسيين في الجزائر، رغم أنها دخلت السوق عن طريق صفقة غير مخطط لها إثر منع بيع أصول 'أناداركو' لشركة 'توتال'. ورغم تراجع إنتاج 'أوكسيدنتال' من منطقة بركين، لا تزال الشركة تعتبر الجزائر محورا أساسيا في إستراتيجيتها، مع اهتمام خاص بالإمكانات غير التقليدية، على غرار الغاز الصخري. وفي المقابل، أشارت المجلة إلى أن شركة 'توتال إنرجيز'، التي تعد من كبار المستثمرين الحاليين، قد تجد نفسها مهمّشة في ظل التوتر المتزايد في العلاقات الجزائرية – الفرنسية، رغم أن الشركة تطوّر استثماراتها في حقل 'تين فوي تابنقورت-تي.آف.تي' وتسعى إلى رفع إنتاجها إلى 100 ألف برميل مكافئ يوميا بحلول 2026. أما شركة 'إيني' الإيطالية، فقد أصبحت الفاعل الأجنبي الأبرز في الجزائر، وفق المجلة، بعد أن عزّزت وجودها في منطقة بركين، واستحوذت على أصول 'بي. بي' في عين أمناس، وعلى حصة مشغّلة في مشروع 'توات' بجنوب غرب البلاد، وخصّصت استثمارا يتجاوز 8 ملايير يورو خلال أربع سنوات.


الاقتصادية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
"شل" تدرس إمكانية الاستحواذ على شركة "بي بي"
تعمل شركة "شل" (Shell) مع مستشارين لتقييم استحواذ محتمل على شركة "بي بي" (bp)، رغم أنها تنتظر مزيداً من الانخفاضات في أسعار الأسهم والنفط قبل أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدماً في تقديم العرض، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. شركة النفط الكبرى ناقشت بشكل جدي مع مستشاريها مزايا وجدوى الاستحواذ على "بي بي" في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات. أسهم "بي بي" تفقد ثلث قيمتها وقال الأشخاص إن القرار النهائي لشركة "شل" سيعتمد على الأرجح على ما إذا كان سعر سهم "بي بي" سيواصل الانخفاض. أسهم "بي بي" فقدت ما يقرب من ثلث قيمتها خلال الاثني عشر شهراً الماضية، نتيجةً لفشل خطة التحول في اقناع المستثمرين، وتراجع أسعار النفط. وقد تنتظر "شل" أيضًا تواصل "بي بي" معها، أو قيام جهة أخرى بخطوة أولى، وقد يُساعدها عملها الحالي على الاستعداد لمثل هذا السيناريو، وفقاً لبعض الأشخاص. أكد الأشخاص أن المداولات لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تختار "شل" التركيز على عمليات إعادة شراء الأسهم والاستحواذات الإضافية بدلاً من الاندماج الضخم. وأضافوا أن شركات طاقة كبرى أخرى تدرس أيضاً إمكانية التقدم بعرض لشراء "بي بي". "كما أكدنا في أكثر من مناسبة، فإننا نركز بشدة على تحقيق أقصى استفادة في (شل) من خلال مواصلة التركيز على الأداء والانضباط وتبسيط العمليات"، وفقًا لمتحدث باسم "شل" في بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني. ورفض ممثل شركة "بي بي" التعليق. صفقة ضخمة بقطاع الطاقة دمج "شل" و"بي بي" بنجاح -حال حدوثه- سيكون أحد أكبر عمليات الاستحواذ في قطاع النفط على الإطلاق، إذ سيجمع الشركتين البريطانيتين الرائدتين في صفقة نوقشت على نحو متقطع لعقود. كانت الشركتان في السابق متنافستين بشدة -بحجم ونطاق عمل ونفوذ عالمي متشابه- لكن مساراتهما تباعدت في السنوات الأخيرة. انخفض سعر سهم "شل" بنحو 13% في بورصة لندن خلال الاثني عشر شهراً الماضية، لتصل قيمة الشركة السوقية إلى 149 مليار جنيه إسترليني (197 مليار دولار). وهذا يزيد عن ضعف القيمة السوقية لشركة "بي بي" البالغة 56 مليار جنيه إسترليني. تعاني "بي بي" منذ فترة طويلة ضعفاً في الأداء، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى استراتيجية صافي الانبعاثات الصفرية التي تبناها رئيسها التنفيذي السابق برنارد لوني. أعلن خليفته، موراي أوكينكلوس، عن إعادة ضبط في فبراير، شملت العودة إلى النفط، وتخفيضات في عمليات إعادة شراء الأسهم ربع السنوية، ووعوداً ببيع الأصول. "إليوت": خطة "بي بي" تجعل منها هدفاً للاستحواذ منذ ذلك الحين، دفعت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتحول المفاجئ فيس سياسة إمدادات "أوبك+"، سعر خام برنت للهبوط إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل -وهو السعر المفترض لأهداف "بي بي" المالية- وهو ما يعرض صبر المستثمرين للاختبار. وزادت شركة "إليوت أسيت مانجمنت" حصتها في "بي بي " إلى 5% ودعت الشركة إلى النظر في اتخاذ المزيد من الإجراءات للتحول. ترى "إليوت" أن خطة "بي بي" تفتقر إلى الطموح والإلحاح، وتعتقد أنها قد تعرض الشركة للاستحواذ، حسبما نشرت بلومبرغ في أبريل. "شل" ومفهوم اقتناص القيمة تحت قيادة الرئيس التنفيذي وائل صوان، دأبت "شل" على خفض التكاليف، والتخلص من وحدات الطاقة المتجددة ذات الأداء الضعيف، وإعادة التركيز على الوقود الأحفوري. بينما تفوقت أسهم "شل" على أسهم شركتي "شيفرون" و"إكسون موبيل" في السنوات الأخيرة، إلا أن تقييم الشركة لم يصل بعد إلى مستوى منافسيها من شركات النفط الكبرى في الولايات المتحدة. صوان صرح للمحللين يوم الجمعة أن "شل" ستواصل "بالطبع" البحث عن فرص خارجية، لكنها ستتوخى الحذر، وإن "السقف مرتفع". وأضاف أن أي صفقة ستتطلب زيادة التدفق النقدي الحر خلال فترة قصيرة نسبياً. وقال صوان في المؤتمر الهاتفي: "سبق أن قلتُ إننا نريد أن نكون باحثين عن القيمة. واليوم، يتمثل اقتناص القيمة -برأيي- في إعادة شراء المزيد من أسهم (شل)". أضاف أنه "يتعين علينا أن ننظم أمورنا" قبل النظر في عمليات الاستحواذ الكبيرة، وأن الشركة لديها "المزيد من العمل للقيام به" للوصول إلى إمكاناتها الكاملة رغم التقدم الذي أحرزته على مدى العامين الماضيين. ولفت إلى أن "شل" تبرم صفقات حيث لديها القدرة على خلق القيمة، مثل شرائها لشركة "بافيليون إنرجي" لتجارة الغاز الطبيعي المسال. ومن شأن الاستحواذ الناجح على "بي بي" أن يعزز نمو إنتاج "شل" من خلال السماح للشركة بالعودة لقطاع الطاقة الأميركي، بعد أن باعت أصولها من النفط الصخري في حوض بيرميان إلى "كونوكو فيليبس" في 2021.