أحدث الأخبار مع #واتحادالجزائر


WinWin
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
الدوري الجزائري.. توقف لمدة أسبوعين ومشكلة الديربي دون حل
كشفت الرابطة المحترفة لكرة القدم عن روزنامة الدوري الجزائري خلال الأيام القليلة المقبلة، والمتعلقة ببرنامج المباريات المؤجلة والجولات الـ25 والـ26 والـ27، في خطوة منها لضبط الروزنامة بعد أيام من الجدل واللغط بخصوص أعمال الشغب التي عادت إلى بعض الملاعب وخلال بعض المباريات. ووصل دوري المحترفين إلى محطته الـ24 التي انطلقت، أمس الخميس، بإجراء مباراة نادي بارادو ووفاق سطيف التي انتهت بالتعادل السلبي، وتتواصل مباريات هذه الجولة، يومي الجمعة والسبت، التي ستعرف إجراء القمة النارية بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد على ملعب حسين آيت أحمد بمحافظة تيزي وزو من أجل حسم الوصافة. وبسبب مشاركة الأندية في المسابقات الأفريقية عرف الدوري الجزائري تأجيل ما لا يقل عن ست مباريات، ما دفع الكثير من الأندية للمطالبة بضرورة استكمال برنامج المباريات المتأخرة من أجل الحفاظ على نزاهة التنافس في الدوري ووضع كل الأندية على نفس قدم المساواة قبل جولات معدودة من اختتام المسابقة. البرنامج الجديد للرابطة المحترفة لكرة القدم ورغم أنه أعطى الأولوية لاستكمال برنامج المواجهات المؤجلة إلا أنه ترك الباب مفتوحا للتأويلات مرة أخرى، خاصة فيما تعلق بديربي الجزائري الكبير بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر رغم تصريح رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم أمين مسلوق قبل ثلاثة أيام. رئيس رابطة كرة القدم المحترفة أمين مسلوق قال في تصريحات إعلامية على هامش اجتماع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع رؤساء الأندية الجزائرية إن الهدف هو استكمال برنامج المواجهات المؤجلة قبل خوض مباريات الأسبوع الـ25، لكن الروزنامة الجديدة تعاكس تلك التصريحات. إيقاف نشاط الدوري الجزائري في سياق متصل، كشفت رابطة كرة القدم المحترفة عن برنامج المواجهات المؤجلة في الدوري الجزائري وذلك الخاص بالمراحل الـ25 والـ26 والـ27 خلال الفترة المقبلة، لكن هذا التعديل مسّ فقط أربع مباريات مؤجلة لحد الآن دون مباراتين أخريين، وفي مقدمتها الديربي الكبير بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر. رابطة الدوري لم تحدد الموعد النهائي لقمة ديربي الجزائر الكبير رغم أنه يخص مباريات الأسبوع الـ22، وحسب البرنامج المنشور في حسابات الرابطة المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي فإن مباراة مولودية الجزائر واتحاد الجزائر قد تلعب حتى بعد إجراء مباريات المرحلة الـ27 من الدوري المقررة في الأسبوع الأخير من شهر مايو/ أيار. ويرى الكثير من المتابعين بأن التأجيل المتكرر لديربي الجزائر الكبير كما حدث في مرحلة الذهاب قد يؤثر على تنافسية وندية الدوري الجزائري ولا يضع الأندية المتنافسة على المراكز الأولى على قدم المساواة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص الخطوة المقبلة لرابطة الدوري من هذه المباراة المهمة جدا. الدوري الجزائري | أول قرار رسمي للحد من العنف وخطاب الكراهية اقرأ المزيد وتتنافس أندية مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وشبيبة القبائل على لقب الدوري لموسم 2024/25، مع توفر المولودية على هذه المباراة المؤجلة، ويتصدر الأخير جدول ترتيب الدوري برصيد بـ44 متقدما بنقطة واحدة عن الوصيف شباب بلوزداد، وأربع نقاط عن شبيبة القبائل صاحب المركز الثالث، ما يبزر أهمية استكمال كل برنامج المباريات المؤجلة. وبغض النظر عن ديربي الجزائر إن رابطة الدوري لم تحدد أيضا موعدا للمباراة المؤجلة الأخرى بين النادي القسنطيني واتحاد خنشلة، المهمة هي الأخرى في تحديد مصير الأندية المعنية بحسابات الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية للهواة. وبعد انتهاء روزنامة الأسبوع الـ24 من الدوري الجزائري، يوم السبت، سيتوقف لمدة 15 يوما من أجل إجراء أربع مباريات مؤجلة عن الجولات الـ21 والـ22 والـ23، قبل استئنافه في العاشر من الشهر المقبل لإجراء مباريات الأسبوع الـ25، ثم المرحلتين الـ26 والـ27 على التوالي.


WinWin
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
3 أرقام تشعل نهائي كأس الجزائر التاريخي بين بلوزداد والاتحاد
تأهل ناديا شباب بلوزداد واتحاد الجزائر إلى نهائي كأس الجزائر لموسم 2024-25، ليؤكدا سيطرة أندية العاصمة على هذه المسابقة في المجمل خلال السنوات الأخيرة، وعلى وجه التحديد نادي شباب بلوزداد المرشح للحفاظ على لقبه، بينما مواجهته لنادي اتحاد الجزائر في النهائي تحمل الكثير من الأرقام والمميزات الفنية. شباب بلوزداد تجاوز عقبة نادي مولودية البيض في الدور نصف النهائي بالفوز بهدف دون رد، الثلاثاء الماضي، في حين احتاج نادي اتحاد الجزائر للوقت الإضافي قبل تخطي عقبة اتحاد الحراش بنتيجة هدف دون رد، سجله القائد آدم عليلات من ركلة جزاء في الدقيقة 105، ليضرب الناديان موعدا في نهائي يرجح أن يكون مثيرا جدا هذه المرة. ويتميز نهائي نسخة موسم 2024-25 من مسابقة كأس الجزائر بكونه واحدا من أكثر النهائيات غزارة من حيث الأرقام المميزة والقياسية، على اعتبار أنه يجمع بين فريقين يحملان الكثير من الأرقام القياسية في هذه المسابقة، التي نستعرضها في هذا التقرير. النهائي الخامس بين شباب بلوزداد واتحاد الجزائر ستكون المباراة النهائية بين شباب بلوزداد واتحاد الجزائر في المسابقة، المرة الخامسة التي سيتواجه فيها الفريقان في هذه المرحلة من المنافسة، حيث سبق للناديين أن التقيا في خمس نهائيات، وعادت الغلبة إلى الشباب في ثلاث مناسبات (أعوام 1969 و1970 و1978)، في حين فاز الاتحاد على بلوزداد في نهائيي عامي 1988 و2003. ويملك نادي شباب بلوزداد نظريا تفوقا واضحا على اتحاد الجزائر هذا الموسم أيضا، حيث يرشح الكثير من المتابعين أشبال المدرب سعد راموفيتش للفوز باللقب، خاصة في ظل المستويات غير الثابتة لنادي اتحاد الجزائر، حتى بوجود المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، المدرب الذي قاد بلوزداد الموسم الماضي للتتويج بلقب كأس الجزائر. بلوزداد في نهائي كأس الجزائر للمرة الرابعة تواليا سجل نادي شباب بلوزداد رقما مميزا بوصوله للمرة الرابعة على التوالي لنهائي الكأس، وعلى وجه التحديد منذ عام 2019، على اعتبار أن مسابقة كأس الجزائر توقفت عام 2020 (الدور ربع النهائي) بسبب جائحة كورونا ولم تجر عام 2021 لذات السبب وألغيت في العام الموالي (2022)، قبل أن تستأنف عام 2023. اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد يتأهلان لنهائي كأس الجزائر اقرأ المزيد ولعب شباب بلوزداد ثلاث نهائيات أعوام 2019 و2023 و2024، خسر واحدا منها عام 2023 أمام جمعية الشلف (1-2 بعد التمديد)، وتوج بلقبين عام 2019 أمام شبيبة بجاية (2-0) وعام 2023 أمام مولودية الجزائر (1-0)، في انتظار النهائي الرابع أمام اتحاد الجزائر، وفي المجمل شارك بلوزداد في النهائي 13 مرة، توج خلالها 9 مرات (الرقم القياسي) وخسر 4 مرات. اتحاد العاصمة.. للمرة الـ17 ويملك نادي اتحاد الجزائر مسيرة مميزة وأرقاما قياسية في مسابقة كأس الجزائر، حيث يعد النادي صاحب الرقم القياسي في عدد النهائيات منذ الاستقلال بـ17 مباراة نهائية، متقدما على شباب بلوزداد 14 (باحتساب النهائي المرتقب بين الناديين)، ونجح نادي اتحاد الجزائر في التتويج بثمانية ألقاب وانهزم في ثمانية نهائيات أخرى. وسيكون النهائي المرتقب بين شباب بلوزداد واتحاد الجزائر في نسخة 2025، بمثابة فرصة لنادي اتحاد الجزائر للحاق ببلوزداد في صدارة الأندية الجزائرية الأكثر تتويجا باللقب بتسعة ألقاب في المجموع، ليتقدم بذلك على غريمه التقليدي مولودية الجزائر الذي توج بلقب هذه المسابقة في ثماني مناسبات.


الشروق
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشروق
البطولة وما يحيط بها تكبح تألق الأندية الجزائرية على المستوى الإفريقي
عرفت نتائج الأندية الجزائرية في المنافسات الإفريقية تباين في المستوى والأداء، بين ما هو مرضٍ ومخيب هذا الموسم، باستثناء وحيد وهو تواجد شباب قسنطينة في الدور نصف نهائي من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، على حساب بطل النسخة ما قبل الماضية اتحاد الجزائر، بينما لم يستطع شباب بلوزداد طرد نحس الربع نهائي وخرج من دوري المجموعات، عكس مولودية الجزائر التي ضيعت التأهل أمام اورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في ربع نهائي المنافسة. في الغالب يتم تحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاقات، وغياب الجودة في التشكيلة لحسم اللقاءات الكبيرة، وهو أمر منتظر باعتبارهم أصحاب القرار فوق أرضية الميدان، فيما تتجه فئة أخرى لتوجيه الأصابع نحو المدرب، باعتباره المحرك الأساسي لما يطبقه اللاعبون، غير أن الواقع الحقيقي للمستوى العالي يتطلب العديد من النقاط المهمة والتي تفتقدها الأندية الجزائرية، بالإضافة إلى مستوى البطولة الوطنية، الذي يعتبر العامل الأساسي للمستويات التي تظهر بها الأندية خارجيا. الحديث عن مستوى البطولة قد يجعل المتتبعين يختزلون تأثيرها في أداء الأندية قاريا، غير أن المتمعن والعارف بالكرة، يدرك أنها معيار أساسي في رفع مستوى الفرق، خاصة في غياب التنافسية، وتباين أداء الفرق، فنجد هناك فارق في مستوى المنافسين محليا وقاريا، وغياب ذلك النسق لن يمنح التمرس في اللقاءات الكبيرة والتي لم يستطع فك شفراتها سواء مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، فاتساع رقعة المنافسين على لقب البطولة سيمنح تلك الشراسة ويمنح الفرق الجزائرية وضعيات صعبة للتعامل معها محليا تساهم بشكل كبير في تطبيقها على المستوى العالي، خاصة في حال تواجدت أندية كبيرة كشبيبة القبائل، وفاق سطيف واتحاد الجزائر في أفضل حالاتها، سيرفع من المستوى العام للبطولة ويرفع من حظوظ الأندية للتنافس بشراسة قاريا. تنافسية الأندية محليا لن تكون إلا بتواجد مدربين أكفاء، على رأس معظم الفرق، فمواجهة مختلف المدارس بمختلف الوضعيات يتيح للأندية معرفة أخطاءها وتصحيحها مستقبلا، لكن مشكل تغيير المدربين أصبح عبئا على البطولة ككل، ويكبح بشكل كبير تطبيق أفكار في الفرق، ما يجعل اللقاءات المحلية تفتقر لتنافسية اللعب، وتفتقر لأبجديات الكرة المطبقة على أعلى مستوى قاريا، في انتظار الرفع من مستوى التفكير واختيار مثالي للمدربين، سيعيد لا محالة تلك الندية في لقاءات المحترف الأول. الحديث عن المستوى الجيد في رابطة الأبطال أو كاس الكونفدرالية، يرتبط بجودة اللاعبين، وحسن اختيارهم تحسبا للتتويج بها، لكن الواقع الحقيقي يؤكد حجم الهوة بين الرباعي المتبقي في رابطة الأبطال والثنائي الجزائري الذي غادر المنافسة، فالإمكانيات المالية الكبيرة وانتداب لاعبين سوبر بملايين الدولارات مكنهم من اخذ الأسبقية على حساب الأندية المغادرة، وجودتهم هي من تصنع الفارق سنويا، وابرز مثال مولودية الجزائر التي كانت الأفضل في مواجهة اورلاندو، غير أن غياب تلك الجودة في فك شيفرة هذه اللقاءات أجهض أحلام العميد في الوصول إلى نهائي المسابقة. الواقع الحقيقي للكرة على أعلى مستوى يضع كل الأسباب السابقة في خانة الحقيقة، بالإضافة إلى المنشآت المهترئة في الجزائر، والأرضيات الكارثية، فاللعب فوق العشب الاصطناعي المتآكل، وفوق أرضيات معشوشبة في حالة كارثية، سيذبذب تطور الأندية من حيث المستوى، وهو ما لاحظناه هذا الموسم، أين كانت أفضل اللقاءات في الملاعب الجديدة والأرضيات الطبيعية، عكس بعض الملاعب على غرار بسكرة، مقرة، الساورة ومستغانم والتي اشتكى منها اللاعبون وتجعل الأندية تخرج من رفع النسق نحو اللعب من أجل اللعب وهي احد الأسباب التي تمنع التحضير المثالي قبيل اللقاءات الخارجية. الأكيد أن التاج الإفريقي بعيد المنال عن الفرق الجزائرية، خاصة بالفارق الكبير بين إمكانيات المرشحين والفرق الجزائرية، غير أن ما قدمه مولودية الجزائر أمام المرشح الأول للتتويج باللقب القاري، أعاد بصيص الأمل، وقلص الفوارق، حيث لم يكن ينقص التشكيلة العاصمية سوى ذلك التمرس والذكاء للتأهل، وهو ما نفتقده في البطولة الوطنية بشكل عام، في ظل غياب مدربين مميزين وأسماء لها الجودة الفنية التي تعيد ضبط إيقاع المواجهات.

جزايرس
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- جزايرس
48 لاعباً أجنبياً في الدوري الجزائري
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ينشطون في صفوف 14 نادياً 48 لاعباً أجنبياً في الدوري الجزائري أظهرت إحصاءات رسمية أن مشاركة اللاعبين الأجانب في مباريات الدوري الجزائري لا تتعدى 34 بالمائة ما لا يتوافق مع ما تدفعه الأندية من رواتب ومصاريف أخرى. وذكر الاتحاد الجزائري في بيان له عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أن رئيس رابطة الدوري الأمين مسلوق قدم عرضا خلال الاجتماع كشف فيه ان 125 لاعبا تم قيدهم لم تتجاوز مشاركتهم مع أنديتهم 20 بالمائة من الوقت الاجمالي للعب فيما لم تتعد مشاركة اللاعبين الأجانب 34 بالمائة. وعبر الاتحاد الجزائري عن انزعاجه من هذا الوضع وانتقد الانفاق المبالغ فيه للأندية.كما نوه بأن الهيئات الكروية دائما ما تدعو لترشيد النفقات وتوجيه الامكانيات لصالح صقل المواهب الصاعدة. وأظهر مسح أجرته وكالة الانباء الألمانية على بيانات رابطة الدوري الجزائري أن هناك 48 لاعبا أجنبيا ينشطون ضمن صفوف 14 من أصل 16 ناديا في دوري الاضواء. وتستقطب أندية مولودية الجزائر واتحاد الجزائر وجمعية أولمبي الشلف ووفاق سطيف وحدها 20 لاعبا أجنبيا بمعدل 5 لاعبين لكل فريق. وفي المرتبة الثانية تأتي أندية شبيبة القبائل والنادي الرياضي القسنطيني ومولودية وهران ب4 لاعبين لكل فريق. أما شباب بلوزداد حامل لقب كأس الجزائر ووصيف الدوري فيضم 3 أجانب شانه شأن اتحاد خنشلة واتحاد بسكرة المتذيل. في حين يلعب لكل من بارادو وترجي مستغانم ونجم مقرة أجنبيين اثنين مقابل لاعب واحد في صفوف شبيبة الساورة.وخلت قائمتا مولودية البيض وأولمبيك أقبو من أسماء اللاعبين الأجانب. ويمثل اللاعبون الأجانب في الدوري الجزائري 22 دولة يتوزعون على 3 قارات 20 منها من إفريقيا إضافة إلى دولة أوروبية واحدة وهي روسيا وبوليفيا من أمريكا الجنوبية. وترفع تونس وموريتانيا دون سواهما لواء اللاعبين العرب في الدوري الجزائري. يذكر أن لوائح الاتحاد الجزائري تسمح لكل فريق بقيد 5 لاعبين أجانب على أن يتواجد 3 منهم فقط بالتواجد على أرضية الملعب خلال المباراة الواحدة.


أخبار اليوم الجزائرية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار اليوم الجزائرية
48 لاعباً أجنبياً في الدوري الجزائري
ينشطون في صفوف 14 نادياً 48 لاعباً أجنبياً في الدوري الجزائري أظهرت إحصاءات رسمية أن مشاركة اللاعبين الأجانب في مباريات الدوري الجزائري لا تتعدى 34 بالمائة ما لا يتوافق مع ما تدفعه الأندية من رواتب ومصاريف أخرى. وذكر الاتحاد الجزائري في بيان له عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أن رئيس رابطة الدوري الأمين مسلوق قدم عرضا خلال الاجتماع كشف فيه ان 125 لاعبا تم قيدهم لم تتجاوز مشاركتهم مع أنديتهم 20 بالمائة من الوقت الاجمالي للعب فيما لم تتعد مشاركة اللاعبين الأجانب 34 بالمائة. وعبر الاتحاد الجزائري عن انزعاجه من هذا الوضع وانتقد الانفاق المبالغ فيه للأندية.كما نوه بأن الهيئات الكروية دائما ما تدعو لترشيد النفقات وتوجيه الامكانيات لصالح صقل المواهب الصاعدة. وأظهر مسح أجرته وكالة الانباء الألمانية على بيانات رابطة الدوري الجزائري أن هناك 48 لاعبا أجنبيا ينشطون ضمن صفوف 14 من أصل 16 ناديا في دوري الاضواء. وتستقطب أندية مولودية الجزائر واتحاد الجزائر وجمعية أولمبي الشلف ووفاق سطيف وحدها 20 لاعبا أجنبيا بمعدل 5 لاعبين لكل فريق. وفي المرتبة الثانية تأتي أندية شبيبة القبائل والنادي الرياضي القسنطيني ومولودية وهران بـ4 لاعبين لكل فريق. أما شباب بلوزداد حامل لقب كأس الجزائر ووصيف الدوري فيضم 3 أجانب شانه شأن اتحاد خنشلة واتحاد بسكرة المتذيل. في حين يلعب لكل من بارادو وترجي مستغانم ونجم مقرة أجنبيين اثنين مقابل لاعب واحد في صفوف شبيبة الساورة. وخلت قائمتا مولودية البيض وأولمبيك أقبو من أسماء اللاعبين الأجانب. ويمثل اللاعبون الأجانب في الدوري الجزائري 22 دولة يتوزعون على 3 قارات 20 منها من إفريقيا إضافة إلى دولة أوروبية واحدة وهي روسيا وبوليفيا من أمريكا الجنوبية. وترفع تونس وموريتانيا دون سواهما لواء اللاعبين العرب في الدوري الجزائري. يذكر أن لوائح الاتحاد الجزائري تسمح لكل فريق بقيد 5 لاعبين أجانب على أن يتواجد 3 منهم فقط بالتواجد على أرضية الملعب خلال المباراة الواحدة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة