أحدث الأخبار مع #واترلو


الجزيرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
هل يتمكّن العلماء أخيرا من فك طلاسم النجوم بمقبرة رمسيس التاسع؟
يعمل فريق متعدد التخصصات من معهد بريمتر للفيزياء النظرية في مدينة واترلو الكندية، عبر تعاون بين الفيزيائيين ومؤرخي العلوم وعلماء الآثار، على فك رموز نصوص قديمة وجداول تعبّر عن مواقع النجوم في مقابر عدد من ملوك مصر القديمة. وتُعرَف مجموعة من هذه الجداول باسم "الساعات النجمية الرعامسية"، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد عُثر على نصوص وجداول هذه الساعات مرسومة على أسقف مقابر رمسيس السابع ورمسيس التاسع في وادي الملوك بمدينة الأقصر المصرية. وتتكون كل ساعة نجمية من 24 جدولا، يتتبع كل جدول حركة نجم محدد (أو مجموعة نجوم) عبر سماء الليل كل ساعة، وعلى مدار 15 يوما، أي أن الجداول في المجمل تحتوي على ما يعادل عاما كاملا من الحسابات الدقيقة. العشريات النجمية وكان المصريون القدماء يتابعون شروق النجوم وغروبها بدقة، وقسّموا السنة إلى "عشريات"، وهي مجموعات من النجوم التي تشرق كل 10 أيام تقريبا. يحدث ذلك لأن الأرض تدور حول الشمس (وهو ما لم يكن معروفا وقتها)، وبسبب ذلك تتغير مواضع النجوم يوما بعد يوم، ومثلا لو خرجت الليلة وتأملت النجوم الواقعة أعلى الأفق الشرقي بالضبط في الساعة التاسعة مساء، ثم خرجت خلال اليوم التالي في الموعد نفسه، لوجدت أن هذه النجوم انتقلت من موضعها للأعلى قليلا، وهكذا كل يوم حتى يأتي يوم تجد أنها في التوقيت نفسه (التاسعة مساء) كانت في كبد السماء. وقد قسّم المصريون القدماء السنة إلى 36 عشرية، ويُمثَّل كل منها بنجم أو مجموعة نجوم تظهر أعلى الأفق كل 10 أيام، ومُلئت جداول الساعات النجمية (ولها عدة أنواع في الحضارة المصرية القديمة) بتلك العشريات وانتقالها في السماء طوال الليل، ساعة بساعة. وظيفة مجهولة تُظهر ساعات النجوم فهما متطورا لعلم الفلك وضبط الوقت لدى المصريين القدماء، إلى جانب كونها كانت جزءا من العناصر الرمزية والطقوسية في المقابر، وربما ساعدت ملك البلاد في رحلته الأخيرة. ويُرجِّح الباحثون أن كهنة المعابد استخدموا هذه الساعات خارج المقابر لضبط الوقت، وربما صُنعت في الأصل على ورق البردي في مكتبات المعابد. لكن هناك مشكلة أساسية تواجه العلماء، فهذه الساعات لا تأتي مع ملاحظات توضيحية لمواقع النجوم المقصودة في سماء الليل، مما يجعل من الصعب فهم كيفية استخدامها. حيث يُوصف موقع كل نجم بالنسبة لجزء من جسم إنسان جالس (مثل القلب أو العينين)، ولكن من غير الواضح أين كان موقع هذا الجزء أثناء عمليات الرصد. ويُصعِّب الأمر أنه بسبب حركة النجوم على مدى آلاف السنين، تغيّرت سماء الليل، مما يُعقِّد جهود مطابقة السجلات القديمة مع مواقع النجوم الحالية. مفهوم الزمن ويعتقد الباحثون أن الراصدين ربما كانوا يشاهدون النجوم وهي تشرق في الشرق أو تعبر خط الزوال، وربما كان الرجل الراكع (في ساعات الرعامسة) يساعد المراقبين على محاذاة خط الزوال من خلال تحديد النقطة المركزية، وربما كان هناك كاهنان، أحدهما يراقب النجوم، والآخر يعمل كنقطة مرجعية. إلا أن ذلك اللغز الذي ظل عصيا على الحل منذ عقود، قد بات قريبا من الحل، حيث إن تلك الساعات النجمية تُقدّم مجموعات بيانات منظمة ومنهجية تُشبه جداول البيانات الحديثة، وبالتالي يمكن أن يستخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي لمحاكاة السماوات القديمة، واختبار فرضيات مختلفة حول استخدام ساعات النجوم. بدأ العلماء مشوارهم البحثي قبل عدة أشهر، وينتظر أن تظهر أول النتائج قريبا، وإذا تمكنوا من فك شفرة تلك الساعات، فإن ذلك سيقدم أفكارا ورؤى مهمة حول أصول مفهومنا الحديث للساعة وممارسات ضبط الوقت، وإلى جانب ذلك فإنها تلقي الضوء على كيفية فهم الحضارات القديمة للكون وتمثيلها له.


نون الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نون الإخبارية
أسهل وسيلة لتخفيض ضغط الدم.. دون الحاجة إلى التقليل من استهلاك الملح
أخبار ذات صلة 6:32 مساءً - 25 أبريل, 2025 12:04 صباحًا - 27 أبريل, 2025 9:02 مساءً - 28 أبريل, 2025 9:29 مساءً - 27 أبريل, 2025 تقليل استهلاك الملح كان دائمًا حجر الزاوية في معالجة ارتفاع ضغط الدم، ولكن أبحاث جديدة تقترح أن زيادة تناول البوتاسيوم قد يكون لها تأثير أكبر. هذا يجعل اللحظة مواتية لتعزيز استهلاك الأطعمة الغنية به مثل الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، وفقًا لما نشره موقع *New Atlas* نقلًا عن دورية *Renal Physiology* الأميركية. خفض الصوديوم وتحسين الصحة تشير التقديرات إلى أن نحو 30% من سكان العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، الذي يعد السبب الرئيسي لأمراض القلب والوفيات المبكرة. على مدى عقود، نصحت منظمات مثل جمعية القلب الأميركية بتقليل استهلاك الصوديوم كوسيلة فعالة وسهلة لخفض ضغط الدم. ومع ذلك، كشفت دراسة أجرتها جامعة واترلو الكندية أن زيادة استهلاك البوتاسيوم الغذائي ربما يؤثر بصورة أكبر على ضغط الدم مقارنة بتقليل الصوديوم. عبرت الدكتورة أنيتا لايتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة ورئيسة قسم الأحياء الرياضية والطب في جامعة واترلو، عن أهمية هذه النتائج قائلة: 'التوصيات التقليدية لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم تشمل تقليل استهلاك الملح'، مضيفة أن الدراسة تشير إلى أن 'إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز أو البروكلي، يمكن أن تكون أكثر فائدة لخفض ضغط الدم مقارنة بخفض الصوديوم'. التوازن بين الصوديوم والبوتاسيوم كلا العنصرين، الصوديوم والبوتاسيوم، يلعبان دورًا حيويًا في تنظيم ضغط الدم. فالصوديوم يدعم وظائف الأعصاب والعضلات ويساعد في تنظيم سوائل الجسم. لكن عند زيادة مستوياته، يحتفظ الجسم بالماء لموازنته، ما يؤدي إلى زيادة حجم الدم وضغطه على الأوعية الدموية، مما يرفع ضغط الدم. أما البوتاسيوم، فيعمل على تحسين مرونة الأوعية الدموية ودعم وظائف القلب والأعصاب والعضلات. كما يساعد الكلى على التخلص من الصوديوم عبر البول، ما يؤدي إلى تقليل حجم السوائل وضغطها داخل الأوعية الدموية. نسبة أقوى لضغط الدم أوضح الباحثون أن النسبة بين الصوديوم الغذائي والبوتاسيوم تمثل مؤشرًا أكثر دقة لضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى معدلات الوفاة. وأظهرت الدراسة أن للبوتاسيوم فوائد مهمة في خفض ضغط الدم حتى عند مستويات الصوديوم المرتفعة أو الطبيعية. لذا، تعزيز كمية البوتاسيوم في النظام الغذائي يمثل خطوة سهلة وفعالة لتحسين صحة القلب وخفض مخاطر الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.


العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
بدون الحرمان من الملح.. فواكه وخضروات لخفض ضغط الدم
في حين أن تقليل تناول الملح لطالما كان ركيزة أساسية في علاج ارتفاع ضغط الدم، تشير أبحاث جديدة إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم ربما يكون له تأثير أكبر، وبالتالي يمكن أن يكون الوقت مناسبًا لتناول الموز والمشمش والبطاطا الحلوة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأميركية Renal Physiology. تقليل مستويات الصوديوم تشير التقديرات إلى أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول لأمراض القلب والوفاة المبكرة. ولعقود، روّجت مؤسسات مثل جمعية القلب الأميركية لفوائد تقليل تناول الصوديوم كطريقة سريعة وسهلة لخفض ضغط الدم. لكن الأبحاث الجديدة التي أجرتها جامعة واترلو الكندية، أشارت إلى أن زيادة تناول البوتاسيوم الغذائي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم أكثر من خفض الصوديوم. الموز والبروكلي قالت دكتورة أنيتا لايتون، الباحثة في الدراسة ورئيسة قسم الأحياء الرياضية والطب في جامعة واترلو: "عند ارتفاع ضغط الدم، يُنصح عادة بتناول كمية أقل من الملح"، مضيفة أن نتائج الأبحاث الجديدة تشير إلى "أن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى النظام الغذائي، مثل الموز أو البروكلي، يمكن يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط الدم، مقارنةً بخفض الصوديوم". دعم وظائف القلب والأوعية الدموية إن الصوديوم والبوتاسيوم من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم. فبالإضافة إلى دعم وظائف الأعصاب والعضلات، يساعد الصوديوم على تنظيم سوائل الجسم. فهو يجذب الماء، فإذا زادت نسبة الصوديوم في الجسم، يحتفظ الجسم بالماء لموازنته. وهذا يزيد من حجم الدم في الأوعية الدموية، مما يزيد من ضخ القلب للدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. أما البوتاسيوم، فيساعد جدران الأوعية الدموية على الاسترخاء، ويدعم وظائف القلب، كما يساعد الأعصاب والعضلات. فهو يعمل ضد الصوديوم، ويساعد الكلى على إخراجه عبر البول، مما يقلل من حجم السوائل والضغط في الأوعية الدموية، وبالتالي يؤدي إلى خفض ضغط الدم. مؤشر أقوى لضغط الدم وقال الباحثون: "في الواقع، وُجد أن نسبة الصوديوم الغذائي إلى البوتاسيوم الغذائي تُعدّ مؤشرًا أقوى لضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والوفيات لجميع الأسباب. وتماشيًا مع هذه الملاحظات، تشير نتائج الدراسة إلى أن البوتاسيوم الغذائي له فوائد في خفض ضغط الدم حتى مع وجود مستويات من الصوديوم تتراوح بين الطبيعي والمرتفع".


صحيفة سبق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
الوقت مناسب لتناوُلها.. فواكه وخضراوات لخفض ضغط الدم بدون الحِرمان من الملح
كشفت دراسة جديدة، نُشرت في موقع "العربية نت" نقلاً عن مجلة Renal Physiology، أن زيادة تناوُل البوتاسيوم الغذائي قد تكون أكثر فاعلية من تقليل الصوديوم في خفض ضغط الدم. وتُعد هذه النتائج تحوُّلاً مهمًّا في التوصيات الغذائية، خاصة أن خفض استهلاك الملح لطالما كان النصيحة الأكثر شيوعًا للسيطرة على ارتفاع الضغط. وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة واترلو الكندية، إلى أن تناوُل أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والمشمش والبروكلي، قد يُسهم في تحسين ضغط الدم أكثر من مجرد تقليل استهلاك الملح، وأن إدخال هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي قد يقدم نتائج صحية أفضل. ويلعب الصوديوم دورًا في احتباس السوائل داخل الجسم؛ ما يرفع ضغط الدم، الذي يعتبر مشكلة تؤرق حياة 30% من سكان كوكب الأرض، وسببًا للوفاة المبكرة. بينما يعمل البوتاسيوم على تقليل هذا التأثير من خلال مساعدة الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد؛ ما يؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية، وتحسين وظيفة القلب. وأكد الباحثون أن النسبة بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي تُعد مؤشرًا دقيقًا لحالة ضغط الدم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن زيادة البوتاسيوم تظل فعالة حتى مع وجود مستويات مرتفعة من الصوديوم.


الصباح العربي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصباح العربي
سيف نابليون الشخصي في مزاد علني بباريس بقيمة قد تتجاوز مليون دولار
مريم جلال أعلنت دار مزادات "أوتيل دروو" في باريس عن عرض سيف نادر يعود إلى الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت للبيع في مزاد علني يوم 22 مايو المقبل، السيف، الذي أمر نابليون بصنعه عام 1802 للاستخدام الشخصي، ظل بحوزته طوال فترة حكمه، ومن المتوقع أن يتراوح سعره بين 800 ألف و1.1 مليون دولار. وبعد هزيمته في معركة واترلو عام 1815، أهدى نابليون السيف إلى حليفه المقرب إيمانويل دي جروشي، والذي عُين لاحقًا آخر رؤساء الإمبراطورية الفرنسية، ومنذ ذلك الحين، بقي السيف ضمن مقتنيات عائلة جروشي، بينما تحتفظ روسيا بنسخة مطابقة له في متحف الإرميتاج في سانت بطرسبرغ. وتُعد تذكارات نابليون من أكثر المعروضات جذبًا لهواة الجمع في فرنسا، حيث يشهد السوق ازدهارًا ملحوظًا، فقد بيع في يوليو الماضي مسدسان كان ينوي استخدامهما لإنهاء حياته مقابل 1.7 مليون يورو، فيما بيعت إحدى قبعاته الشهيرة ذات الزاويتين بسعر قياسي بلغ 1.9 مليون يورو في نوفمبر 2023.