logo
#

أحدث الأخبار مع #واترلو،

بعد (200) عام.. وثائق نادرة تروي (المشهد الأخير) للإمبراطور (نابليون) كيف واجه الموت؟!
بعد (200) عام.. وثائق نادرة تروي (المشهد الأخير) للإمبراطور (نابليون) كيف واجه الموت؟!

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليمن الآن

بعد (200) عام.. وثائق نادرة تروي (المشهد الأخير) للإمبراطور (نابليون) كيف واجه الموت؟!

أخبار وتقارير (الأول) متابعة خاصة: بحسب الوثائق التي عثر عليها مُخبأة في مرآب عقار بشرق إنجلترا، لفظ بونابرت أنفاسه الأخيرة في منفاه في جزيرة "سانت هيلينا" النائية، في 5 مايو/أيار 1821. وتحمل الوثائق تفاصيل مثيرة عن صمود بونابرت أمام المرض، ووفاته، ومصير ممتلكاته الشخصية. وأشارت صحيفة "ديلي ميل"، إلى أن المجموعة النادرة من الوثائق عُثر عليها داخل صندوق خشبي يضم رسائل مكتوبة بخط اليد من شهود عيان على وفاة نابليون بونابرت، وهدايا شخصية أهداها الإمبراطور للكولونيل إدوارد بكلي وينيارد، السكرتير العسكري لحاكم الجزيرة، بالإضافة إلى وثائق طبية تُفصّل تشريح جثته وترتيبات جنازته. وكان الصندوق جزءًا من مقتنيات عائلة وينيارد، التي خدمت الإمبراطورية البريطانية لأربعة قرون، ويُعرض الآن للبيع في مزاد علني بنحو 30 ألف جنيه إسترليني. وتتضمن الرسالة التي كتبها الرائد جيديون غوريركير، أحد حراس نابليون بونابرت، إلى الكولونيل وينيارد في اليوم التالي للوفاة، تفاصيل اللحظات الأخيرة للإمبراطور. وذكر غوريركير أن نابليون بونابرت ظل طريح الفراش منذ 17 مارس/ آذار، يعاني من قيء مستمر ورفض للأدوية، لكنه واجه الموت بصمت، دون شكوى أو تذمر. وعند وفاته، تجمّعت حاشيته حول سريره في صمت مُطبق. وعلى عكس الصورة النمطية لعلاقة العداء بين بونابرت وحُرّاسه، تكشف الوثائق عن صداقة غير متوقعة مع الكولونيل وينيارد، الذي وصل إلى الجزيرة عام 1816. فقد أهداه الإمبراطور قبل مغادرته زوجًا من الشمعدانات الفضية النادرة وطبقًا من خزف سيفر الفرنسي الشهير. وقد وُجدت هذه الهدايا داخل الصندوق، مما يُشير إلى تقدير متبادل رغم ظروف الأسر. علاقة غامضة مع السجان وتصف الوثائق بدقة عملية تشريح الجثة التي أجراها الطبيب فرانسيسكو أنطومارشي، الذي أكد وجود قرحة معدية كسبب رئيسي للوفاة، وسط شكوك مستمرة حول تسميمه بالزرنيخ. ودُفن نابليون بونابرت في مكانٍ غير مميز بالجزيرة، قبل نقل رفاته لاحقًا إلى باريس عام 1840. ونُفي نابليون إلى الجزيرة النائية عام 1815 بعد هزيمته في معركة واترلو، حيث أمضى ست سنوات في منزل لونغوود تحت حراسة مشددة. ورغم محاولاته كتابة مذكراته وإدارة نمط حياة شبه ملكي، إلا أن الظروف القاسية - من مناخ عاصف إلى إهانات الحاكم السير هدسون لو - سرّعت من تدهور صحته. كنز تاريخي ويعتبر المؤرخون هذه الوثائق كنزًا تاريخيًا لعدة أسباب، منها تقديمها شهادة مباشرة من أفراد عايشوا الأحداث دون تحيز إعلامي، وكشفها عن الجانب الإنسانى لنابليون كرجل مريض، لا كقائد عسكري، فضلًا عن إجابتها عن أسئلة قديمة مثل حقيقة رفضه للأدوية وموقفه من الموت. وتُعرض المجموعة للبيع في 3 مايو/أيار عبر دار "رييمان دانسي" في إسكس، وتشمل 11 رسالة بخط غوريركير، والهدايا الأصلية من نابليون بونابرت، وأرشيف عائلة وينيارد العسكري منذ القرن السادس عشر. ويقول جيمس غرينتر، خبير المزاد، إن هذه القطع ستجذب جامعي "المقتنيات النابليونية" والمتاحف العالمية، مؤكدًا أنها فرصة لامتلاك جزء من لغز أحد أعظم الشخصيات في التاريخ. ورغم تأكيد الوثائق أن سبب الوفاة طبيعي، إلا أنها تُعيد الجدل حول نظريات المؤامرة. ففي عام 2008، حلل باحثون شعر نابليون ووجدوا تركيزًا عاليًا من الزرنيخ، مما يترك الباب مفتوحًا للتساؤل: هل مات الإمبراطور مسمومًا، أم أن الزرنيخ جاء من مواد التحنيط؟ ويتوقع أن يقدم الأرشيف الجديد أدلةً إضافية.

تايمز: هكذا ينظر كتاب بريطانيون لأداء ترامب بعد 100 يوم من الحكم
تايمز: هكذا ينظر كتاب بريطانيون لأداء ترامب بعد 100 يوم من الحكم

الجزيرة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

تايمز: هكذا ينظر كتاب بريطانيون لأداء ترامب بعد 100 يوم من الحكم

أدلى 5 من كُتّاب مقالات الأعمدة في صحيفة "تايمز" البريطانية بآرائهم وتحليلاتهم حول أداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد مرور 100 يوم على ولايته الثانية. وقالت الصحيفة في التقرير الذي يرصد أقوال أولئك الكُتاب، إن ترامب ما إن عاد مرة أخرى إلى البيت الأبيض حتى شرع على الفور بتغيير أميركا والعالم. روجر بويز يستدعي المحرر الدبلوماسي في الصحيفة التاريخ عندما يقارن عودة ترامب إلى سدة الحكم، برجوع الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الأول من منفاه في جزيرة إلبا إلى باريس يوم 20 مارس/آذار 1815. ويقول إن عودة نابليون تلك، والتي استمرت 100 يوم، أحدثت هزة في النظام العالمي قبل هزيمته في معركة واترلو، فيما بداية ترامب قد يكون لها تأثير أطول. ويضيف أن هذه البداية تطرح أسئلة كبيرة، حول ما إذا كان الرئيس الأميركي ستنفَد طاقته ويفقد زخمه، وهل سينجح في ترسيخ تغييراته قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 2026، أم أن القضاء سيُحبط مخططاته؟ ويستمر بويز متسائلا عما إذا كان ترامب سيركز على شن حرب تجارية شاملة مع الصين، وهل ستتحول هذه الحرب إلى صراع عسكري؟ إيما دنكان تعتقد كاتبة العمود الأسبوعي المتخصص في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية أن ترامب نجح في ترك بصمته في أول 100 يوم له في سدة الحكم، إذ لم يسبق لأي رئيس أميركي آخر أن أحدث -برأيها- مثل هذا القدر من الضرر بهذه السرعة. وتقول إن الرسوم الجمركية الهائلة التي فرضها حوّلت الاقتصاد الأميركي الذي كان قويا إلى اقتصاد مهدد بالركود والتضخم على حد سواء. كما أن استعداده لتجاهل المحاكم وتهديداته باستخدام أجهزة الدولة ضد من ينتقده يوحي بأن بلاده تتجه نحو الاستبداد، كما تزعم دنكان. ووفقا لها، فقد يكون تخليه عن أوكرانيا لصالح التقارب مع روسيا قد قضى على التحالف الغربي، معربة عن أملها أن تكون أيامه القادمة في منصبه أقل خطورة. دانيال فنكلشتاين يشدد كاتب العمود السياسي الأسبوعي على ضرورة أخذ ترامب على محمل الجد حرفيا، حيث لا يزال هناك ميل للنظر إليه على أنه غريب الأطوار، ويتصرف حسب أهوائه. غير أن فنكلشتاين يقول إن هذا ليس صحيحا. ويوضح أن القرارات التي اتخذها الرئيس في أول 100 يوم له، مثل تلك المتعلقة بالتعريفات الجمركية، والميل نحو الاستبداد، وقناعته بأن أميركا تتعرض للسرقة من قبل حلفائها والخداع من شركائها التجاريين، لطالما كانت جميعها جزءا من سياساته. من وجهة نظر هذا الكاتب، فإن ترامب لم يسقط بعد. لكنه يستدرك قائلا إن السرعة التي صعد بها تهدد بالفعل ما يسميه علماء الصواريخ "التفكيك السريع المفاجئ"، الذي يعني السقوط عند الآخرين. ومع بلوغه الوشيك سن الــ80 في يونيو/حزيران المقبل، يعتقد باريس صراحة أن ترامب بدأ يفقد قدرته على إدراك ما هو ممكن. جولييت صموئيل ابتدرت الكاتبة تحليلها بعبارة تدل على الاستغراب حيث قالت "يا للهول، إذا كانت هذه 100 يوم فقط، فماذا سيحدث خلال الفترة المتبقية من ولايته هذه؟". وعن تأثير قراراته الاقتصادية على بريطانيا، ترى الكاتبة أن تداعياتها الكبرى ربما تتمثل في لفظ التجارة الحرة أنفاسها الأخيرة. ونتيجة لتلك السياسات خسرت أسواق الأسهم ترليونات الدولارات مما اضطره إلى التوقف، على حد تعبير جولييت.

كيف واجه نابليون الموت؟.. وثائق نادرة تروي «المشهد الأخير» للإمبراطور
كيف واجه نابليون الموت؟.. وثائق نادرة تروي «المشهد الأخير» للإمبراطور

العين الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

كيف واجه نابليون الموت؟.. وثائق نادرة تروي «المشهد الأخير» للإمبراطور

بعد أكثر من مئتي عام على وفاته، تُسلط وثائق لم تُنشر من قبل الضوء على الأيام الأخيرة للإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت. وبحسب الوثائق التي عثر عليها مُخبأة في مرآب عقار بشرق إنجلترا، لفظ بونابرت أنفاسه الأخيرة في منفاه في جزيرة "سانت هيلينا" النائية، في 5 مايو/أيار 1821. وتحمل الوثائق تفاصيل مثيرة عن صمود بونابرت أمام المرض، ووفاته، ومصير ممتلكاته الشخصية. وأشارت صحيفة "ديلي ميل"، إلى أن المجموعة النادرة من الوثائق عُثر عليها داخل صندوق خشبي يضم رسائل مكتوبة بخط اليد من شهود عيان على وفاة نابليون بونابرت، وهدايا شخصية أهداها الإمبراطور للكولونيل إدوارد بكلي وينيارد، السكرتير العسكري لحاكم الجزيرة، بالإضافة إلى وثائق طبية تُفصّل تشريح جثته وترتيبات جنازته. وكان الصندوق جزءًا من مقتنيات عائلة وينيارد، التي خدمت الإمبراطورية البريطانية لأربعة قرون، ويُعرض الآن للبيع في مزاد علني بنحو 30 ألف جنيه إسترليني. وتتضمن الرسالة التي كتبها الرائد جيديون غوريركير، أحد حراس نابليون بونابرت، إلى الكولونيل وينيارد في اليوم التالي للوفاة، تفاصيل اللحظات الأخيرة للإمبراطور. وذكر غوريركير أن نابليون بونابرت ظل طريح الفراش منذ 17 مارس/ آذار، يعاني من قيء مستمر ورفض للأدوية، لكنه واجه الموت بصمت، دون شكوى أو تذمر. وعند وفاته، تجمّعت حاشيته حول سريره في صمت مُطبق. وعلى عكس الصورة النمطية لعلاقة العداء بين بونابرت وحُرّاسه، تكشف الوثائق عن صداقة غير متوقعة مع الكولونيل وينيارد، الذي وصل إلى الجزيرة عام 1816. فقد أهداه الإمبراطور قبل مغادرته زوجًا من الشمعدانات الفضية النادرة وطبقًا من خزف سيفر الفرنسي الشهير. وقد وُجدت هذه الهدايا داخل الصندوق، مما يُشير إلى تقدير متبادل رغم ظروف الأسر. علاقة غامضة مع السجان وتصف الوثائق بدقة عملية تشريح الجثة التي أجراها الطبيب فرانسيسكو أنطومارشي، الذي أكد وجود قرحة معدية كسبب رئيسي للوفاة، وسط شكوك مستمرة حول تسميمه بالزرنيخ. ودُفن نابليون بونابرت في مكانٍ غير مميز بالجزيرة، قبل نقل رفاته لاحقًا إلى باريس عام 1840. ونُفي نابليون إلى الجزيرة النائية عام 1815 بعد هزيمته في معركة واترلو، حيث أمضى ست سنوات في منزل لونغوود تحت حراسة مشددة. ورغم محاولاته كتابة مذكراته وإدارة نمط حياة شبه ملكي، إلا أن الظروف القاسية - من مناخ عاصف إلى إهانات الحاكم السير هدسون لو - سرّعت من تدهور صحته. كنز تاريخي ويعتبر المؤرخون هذه الوثائق كنزًا تاريخيًا لعدة أسباب، منها تقديمها شهادة مباشرة من أفراد عايشوا الأحداث دون تحيز إعلامي، وكشفها عن الجانب الإنسانى لنابليون كرجل مريض، لا كقائد عسكري، فضلًا عن إجابتها عن أسئلة قديمة مثل حقيقة رفضه للأدوية وموقفه من الموت. وتُعرض المجموعة للبيع في 3 مايو/أيار عبر دار "رييمان دانسي" في إسكس، وتشمل 11 رسالة بخط غوريركير، والهدايا الأصلية من نابليون بونابرت، وأرشيف عائلة وينيارد العسكري منذ القرن السادس عشر. ويقول جيمس غرينتر، خبير المزاد، إن هذه القطع ستجذب جامعي "المقتنيات النابليونية" والمتاحف العالمية، مؤكدًا أنها فرصة لامتلاك جزء من لغز أحد أعظم الشخصيات في التاريخ. ورغم تأكيد الوثائق أن سبب الوفاة طبيعي، إلا أنها تُعيد الجدل حول نظريات المؤامرة. ففي عام 2008، حلل باحثون شعر نابليون ووجدوا تركيزًا عاليًا من الزرنيخ، مما يترك الباب مفتوحًا للتساؤل: هل مات الإمبراطور مسمومًا، أم أن الزرنيخ جاء من مواد التحنيط؟ ويتوقع أن يقدم الأرشيف الجديد أدلةً إضافية. aXA6IDkyLjExMy4xNDEuMTczIA== جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store