logo
#

أحدث الأخبار مع #واجهةالدماغ

اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي
اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي

خبرني

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

اللمس الاصطناعي يقترب من تحقيق حلم للمصابين بالشلل الرباعي

خبرني - يقترب علماء من جامعة بيتسبرغ وجامعة شيكاغو خطوةً أخرى من تطوير واجهة دماغ حاسوبية (BCI)، تُمكّن المصابين بالشلل الرباعي من استعادة حاسة اللمس المفقودة. وأثناء استكشافهم لجسم مُمَثَّل رقمياً من خلال حاسة اللمس المُبتكرة، وصف المستخدمون فرواً دافئاً لقطة، وسطحاً أملساً صلباً لمفتاح باب، وبرودة استدارة تفاحة. وبحسب "مديكال إكسبريس"، على عكس التجارب السابقة التي كان فيها اللمس الاصطناعي غالبًا ما يُشبه طنينًا أو وخزًا غير واضح، ولم يكن يختلف من جسم لآخر، منح العلماء مستخدمي واجهة الدماغ الحاسوبية، التحكم في تفاصيل التحفيز الكهربائي، الذي يُولّد أحاسيس لمسية. التواصل غير اللفظي وقالت الباحثة الرئيسية سيسي فيربارشوت، الأستاذة المساعدة في جراحة الأعصاب والهندسة الطبية الحيوية،: "يُعد اللمس جزءًا أساسياً من التواصل الاجتماعي غير اللفظي؛ فهو إحساس شخصي يحمل الكثير من المعاني". وأضافت: "إن تصميم أحاسيسهم الخاصة يسمح لمستخدمي واجهة الدماغ والحاسوب بجعل تفاعلاتهم مع الأشياء تبدو أكثر واقعية وذات معنى، ما يقربنا من ابتكار جهاز عصبي اصطناعي مريح وسهل الاستخدام". ووفق الدراسة التي نشرتها دورية "نيتشر كوميونيكيشن" اليوم، فإن واجهة الدماغ والحاسوب هي نظام يُحوّل نشاط الدماغ إلى إشارات يمكنها استبدال أو استعادة أو تحسين وظائف الجسم التي يتحكم بها الدماغ عادةً، مثل حركة العضلات. كما يُمكن استخدام واجهة الدماغ والحاسوب هذه لإصلاح التغذية الراجعة التالفة من الجسم، واستعادة الأحاسيس المفقودة عن طريق تحفيز الدماغ مباشرةً. نقلة في تجارب اللمس الاصطناعي وعلى مدار العقد الماضي من الأبحاث، ساعد علماء جامعة بيتسبرغ رجلاً مشلولاً على تجربة حاسة اللمس، من خلال ذراع آلية يتم التحكم بها ذهنياً، وأظهروا أن حاسة اللمس الاصطناعية هذه جعلت تحريك الذراع الآلية أكثر كفاءة. ومع ذلك، كانت هذه الأحاسيس اللمسية غير كاملة، وبقيت متشابهة بين الأشياء ذات الملمس، أو درجة الحرارة المختلفة: فمصافحة شخص ما تُشبه رفع صخرة صلبة. والآن، يقترب الباحثون من هدفهم المتمثل في خلق حاسة لمس بديهية.

تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع
تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع

الجزيرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

تحذير من مجلس الشيوخ الأميركي.. بيانات دماغك قد تصبح معروضة للبيع

في رسالة موجهة إلى لجنة التجارة الفدرالية دعا 3 أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي وهم تشاك شومر وماريا كانتويل وإد ماركي إلى إجراء تحقيق فيما يخص تعامل شركات تكنولوجيا الأعصاب مع بيانات المستخدمين، إذ أعربوا عن قلقهم بشأن قدرة تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" على جمع البيانات العصبية وربما بيعها، وفقا لموقع "غيزمودو". ويشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى عدم وجود توجيهات تنظيمية واضحة تتعلق بتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب (بي سي آي)، مما يتيح للشركات جمع وبيع بيانات الدماغ الخاصة بالمستخدمين دون موافقتهم أو فهمهم الكامل للأمر. وكتب الأعضاء في الرسالة "على عكس البيانات الشخصية الأخرى يمكن للبيانات العصبية الملتقطة مباشرة من الدماغ البشري الكشف عن حالات الصحة العقلية والحالات العاطفية وأنماط التفكير حتى مع إخفاء هوية أصحابها، وهذه المعلومات تعد شخصية للغاية وحساسة إستراتيجيا". يذكر أن الأجهزة التي تعد تقنيات طبية مثل " نيورالينك" الخاصة بإيلون ماسك ملزمة بالامتثال لقوانين حماية البيانات بموجب قانون حماية خصوصية المعلومات الصحية "إتش آي بي إيه إيه"، في حين الأجهزة الموجهة لأغراض "الصحة العامة" بدلا من الأغراض الطبية تخضع لقيود أو متطلبات أقل بكثير فيما يتعلق بمعالجة بيانات المستخدم. وتندرج العديد من منتجات التكنولوجيا العصبية في هذه الفئة، إذ تعد الناس بتحسين النوم أو التعامل مع القلق والتوتر بطرق غير طبية رغم أنها قد تروج أحيانا لدعم علمي مشكوك فيه. وكدليل على مدى غموض المشهد الحالي لجمع البيانات وحمايتها في مجال واجهات الدماغ والحاسوب أشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تقرير صدر عام 2024 عن مؤسسة "نيورايتس"، والذي تناول سياسات بيانات 30 شركة تكنولوجية عصبية تقدم أجهزة للمستهلكين دون موافقة طبية. وخلص التقرير إلى أن 29 من هذه الشركات يمكنها جمع بيانات المستخدمين دون قيود حقيقية، وأن نصفها فقط يسمح للمستخدمين بإلغاء الموافقة على معالجة بياناتهم، و14 شركة فقط تتيح لهم حذف بياناتهم. يُذكر أن هناك بعض الولايات الأميركية تطبق فيها قوانين لحماية البيانات العصبية، وفي العام الماضي أقرت ولاية كولورادو مشروع قانون يوسع نطاق قانون خصوصية كولورادو ليشمل البيانات البيولوجية، كما أن كاليفورنيا أقرت قانونا في سبتمبر/أيلول العام الماضي لوضع متطلبات خصوصية جديدة تتعلق ببيانات الدماغ، ولكن هذه الحماية تبقى محدودة ونادرة. ودعا أعضاء مجلس الشيوخ لجنة التجارة الفدرالية (إف تي سي) إلى متابعة هذه المشكلة من خلال توسيع متطلبات الإبلاغ عن البيانات لتشمل البيانات العصبية، ووضع ضمانات جديدة لحماية المستهلكين من جمع بيانات أدمغتهم وبيعها.

إيلون ماسك يتوقع استبدال الجراحين البشر بالروبوتات قريبًا
إيلون ماسك يتوقع استبدال الجراحين البشر بالروبوتات قريبًا

الرجل

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

إيلون ماسك يتوقع استبدال الجراحين البشر بالروبوتات قريبًا

بعد تجارب طبية هامة باستخدام الروبوتات، مثل استخدام روبوت "هوجو" من شركة "ميدترونيك" في إجراء العمليات الجراحية، وتطوير تقنيات جديدة في مجال واجهات الدماغ مع الكمبيوتر عبر شركته "نيورالينك"، خرج إيلون ماسك ليتوقع أن الروبوتات ستتفوق على الجراحين البشر في غضون خمس سنوات. وقال ماسك عبر منصة X: "الروبوتات ستتجاوز الجراحين البشريين الجيدين خلال بضع سنوات، وستتفوق على أفضل الجراحين البشريين في حوالي خمس سنوات". وأضاف ماسك أن شركة "نيورالينك" اضطرت لاستخدام الروبوتات في إدخال الأقطاب الكهربائية للدماغ في التجارب السريرية، بسبب عدم قدرة البشر على تحقيق السرعة والدقة المطلوبة. تجارب ناجحة للروبوت الطبية شركة "ميدترونيك" أعلنت عن نتائج مبهرة لاستخدام روبوت "هوجو" في إجراء العمليات الجراحية، عبر دراسة سريرية ضخمة، حيث تم إجراء 137 عملية جراحية باستخدام الروبوت، وأظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في معدلات المضاعفات الخطيرة، حيث تراوحت المعدلات بين 1.9% و17.9% اعتمادًا على نوع العملية الجراحية. بالإضافة إلى ذلك، كانت نسبة العمليات الناجحة 98.5%، وهو ما يتجاوز بكثير الهدف المحدد البالغ 85%. وتتقدم شركة "نيورالينك" التابعة لماسك في تطوير تقنية واجهة الدماغ مع الكمبيوتر، وهي تقنية تهدف إلى مساعدة المرضى المصابين بالشلل أو الاضطرابات العصبية في التحكم بالأجهزة من خلال أدمغتهم. وعلى الرغم من أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها الأولى، فقد نجح عدد من الأشخاص في تلقي زراعة الأجهزة الخاصة بها، مما يتيح لهم إعادة القدرة على التواصل واستخدام الأجهزة. تستمر هذه التكنولوجيا في التقدم، فيما يبقى السؤال قائمًا: هل ستتمكن الروبوتات من استبدال الجراحين البشر تمامًا في المستقبل القريب؟ أم أن هذه الروبوتات ستعمل على تحسين كفاءة الجراحين وتعزيز قدراتهم بدلاً من استبدالهم؟ يبدو أن المستقبل يحمل العديد من المفاجآت في هذا المجال.

بروفيسور مصري لـ القاهرة 24: اكتشفت في ألمانيا طريقة تمكن المصابين بالشلل من استخدام الإنترنت.. وطرقا لعلاج الاضطرابات النفسية
بروفيسور مصري لـ القاهرة 24: اكتشفت في ألمانيا طريقة تمكن المصابين بالشلل من استخدام الإنترنت.. وطرقا لعلاج الاضطرابات النفسية

24 القاهرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

بروفيسور مصري لـ القاهرة 24: اكتشفت في ألمانيا طريقة تمكن المصابين بالشلل من استخدام الإنترنت.. وطرقا لعلاج الاضطرابات النفسية

تمكن البروفيسور الدكتور أحمد عبد الكريم، أستاذ الطب النفسي والعصبي بكلية الطب جامعة توبنجن بألمانيا، من تطوير واجهة الدماغ والحاسوب، وهي تقنية مبتكرة تتيح للمصابين بالشلل الكامل التفاعل مع الإنترنت وتنفيذ أوامر باستخدام النشاط الكهربائي لأدمغتهم. كما طوّر أساليب جديدة لتحفيز الدماغ عبر الجمجمة باستخدام التحفيز المغناطيسي، لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية والعصبية. وعليه حرص القاهرة 24 على إجراء حوار خاص معه، وإلى نص الحوار.. س: كيف توصلتم إلى حل للتواصل بين الدماغ والحاسوب للمرضى المصابين بشلل شديد؟ ج: خلال دراستي للدكتوراه في المستشفى الجامعي بمدينة توبنجن بألمانيا، عملت مع مرضى يعانون من مرض في الخلايا العصبية الحركية يُعرف باسم التصلب الجانبي الضموري ALS، وهو مرض لا علاج له يؤدي إلى تدهور تدريجي في الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة، مما يتسبب في شلل كامل، ومن أشهر المصابين بهذا المرض عالم الفيزياء الفلكية الراحل ستيفن هوكينغ. ومن خلال تعاون متعدد التخصصات مع فيزيائيين ومهندسين في علم الأعصاب، تمكنا عام 2006 من تطوير أول واجهة بين الدماغ والحاسوب تتيح للمرضى المصابين بشلل كامل التحكم في الحاسوب من خلال تنظيم نشاطهم الدماغي الكهربائي، بل وتصفح الإنترنت أيضًا. يمكن تبسيط الفكرة الأساسية كالتالي: الخلايا العصبية في الدماغ تولّد تيارات كهربائية، ويمكن قياس هذا التيار وعرضه للمريض على شاشة الحاسوب كإشارة بيولوجية راجعة Biofeedback، مثلًا على شكل كرة تتحرك للأعلى عند زيادة النشاط الكهربائي وللأسفل عند انخفاضه. ومن خلال هذا التدريب، يتعلم المريض أي الأفكار تؤدي إلى زيادة أو خفض النشاط الكهربائي في دماغه، وإذا استطاع المريض التحكم في هذا النشاط، يمكنه استخدامه للتحكم في الحاسوب أو حتى في طرف صناعي. وفي السنوات التالية، طوّرنا أيضًا طرق مباشرة لتحفيز الدماغ عبر الجمجمة Transcranial Stimulation؛ بهدف التأثير على النشاط الدماغي، وهذه الطرق تُستخدم الآن في عدد كبير من العيادات الجامعية حول العالم لعلاج الأمراض العصبية والنفسية مثل السكتة الدماغية والزهايمر. س: هل الوصول إلى هذا النوع من العلاج مكلف ومحصور على الأثرياء فقط؟ وإن كان الأمر كذلك، فكيف يمكن توفيره للناس؟ ج: نظرًا لأن هذه الطريقة العلاجية تتطلب أجهزة باهظة الثمن وخبراء متخصصين في علم الأعصاب والفيزيولوجيا العصبية، فإن استخدامها يقتصر حاليًا على عدد من المستشفيات الجامعية في أوروبا. أما في مصر، فيُطبق هذا العلاج في مستشفى أسيوط الجامعي للأمراض العصبية والنفسية تحت إشراف الدكتورة إيمان خضر، بالإضافة إلى مستشفيات جامعية أخرى تتعاون معها في مصر. س: ما هي أصعب التحديات التي واجهتك في مسيرتك البحثية؟ ج: العمل في البحث العلمي يتطلب الكثير من التضحيات، والمثابرة رغم الصعوبات والإخفاقات المتكررة، غالبًا ما يبدأ الباحث مشاريعه البحثية بموارده الخاصة أو يكملها دون دعم مالي كافٍ، بسبب التعقيد الكبير في الحصول على التمويل، إذ تتطلب الجهات المانحة تقديم مشاريع تجريبية ناجحة قبل الموافقة على تمويل الدراسات الموسعة. كما أن الالتزام الصارم بالانضباط الذاتي وإدارة الوقت أمر بالغ الأهمية، وغالبًا ما يتطلب العمل لساعات طويلة دون نوم من أجل الالتزام بالمواعيد النهائية. س: كيف بدأت رحلتك إلى ألمانيا؟ ج: قدمت إلى ألمانيا مع والديّ عندما كنت في الـ 11 من عمري، كان من المخطط في البداية أن تكون الإقامة لبضعة أسابيع فقط، إذ كان والدي يعمل كأستاذ زائر في مادة الرياضيات ويسافر باستمرار بين الجامعات، لكن حالته الصحية تدهورت، فتمت معالجته في ألمانيا، وتوفي بعد عدة سنوات. بعد ذلك، أكملت دراستي في المدارس الألمانية، ثم التحقت بعدد من الجامعات في برلين وتوبنجن، وكذلك بجامعة أوكسفورد في إنجلترا. س: كيف تصفون التعاون بين مصر وألمانيا في المجال الطبي؟ ج: تربطني منذ أكثر من عشرين عامًا علاقة تعاون بحثي مثمر ومبتكر بين فريقي البحثي في مستشفى جامعة توبنجن في ألمانيا وفريق الدكتورة إيمان خضر في مستشفى جامعة أسيوط. وأثمر هذا التعاون عن عدد من الدراسات الرائدة في علاج الأمراض النفسية والعصبية، والتي تم نشرها في مجلات طبية دولية مرموقة. لكن بالرغم من ذلك، وعند مراجعة عدد المنشورات البحثية المشتركة بين مصر وألمانيا في المجال الطبي، أجد أنها قليلة نسبيًا. لذا أوجّه نداءً خاصًا إلى الزملاء المصريين المقيمين في ألمانيا، بأهمية أخذ المبادرة وتعزيز البحث العلمي في تخصصاتهم داخل مصر، والمساهمة في دعم التطور العلمي والطبي في وطنهم الأم. ليفركوزن يودع كأس ألمانيا من نصف النهائي على يد فريق من الدرجة الثالثة سفير ألمانيا الجديد فور اعتماده بمصر: التعاون مع القاهرة هو أساس سياستنا الخارجية

إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل
إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل

جو 24

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل

جو 24 : طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، نظاما يجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ما مكّن رجلا مصابا بالشلل الرباعي من التحكم في ذراع آلية باستخدام أفكاره فقط. واستطاع الرجل أداء مهام معقدة مثل الإمساك بالأشياء وإطلاقها، وفتح خزانة وإخراج كوب ووضعه تحت موزع المشروبات، دون الحاجة إلى أي تعديلات جوهرية على النظام لمدة 7 أشهر، وهو ما يعد تطورا غير مسبوق في هذا المجال. ويعتمد النظام على خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة لمطابقة إشارات الدماغ مع الحركات المقابلة، ضمن إطار عمل واجهة الدماغ والحاسوب (BCI). ويتيح هذا النهج للرجل رؤية حركات الذراع الروبوتية في الوقت الفعلي أثناء تخيّلها، ما يسمح بتصحيح الأخطاء بسرعة وتحقيق دقة أعلى في التحكم بالحركات. ويقول طبيب الأعصاب كارونيش غانغولي، من جامعة كاليفورنيا: "يمثل هذا الدمج بين التعلم البشري والذكاء الاصطناعي مرحلة جديدة في تطوير واجهات الدماغ والحاسوب، وهو ما نحتاجه للوصول إلى وظائف حركية أكثر تطورا تحاكي القدرات الطبيعية". وكشفت الدراسة أن أنماط النشاط الدماغي المرتبطة بالحركة بقيت ثابتة، رغم حدوث تغير طفيف في مواقعها بمرور الوقت، وهو ما يعتقد أنه نتيجة لعملية التعلم العصبي. وبفضل الذكاء الاصطناعي، تمكن النظام من مواكبة هذا التغير الطفيف في موقع الإشارات الدماغية دون الحاجة إلى إعادة ضبطه بشكل متكرر. وهذا يعني أن المستخدم استمر في التحكم في الذراع الروبوتية بدقة وثبات لفترة طويلة، دون الحاجة إلى تدخل تقني لإعادة المعايرة. وأشار الباحثون إلى أن الطرف الاصطناعي العصبي كان خاضعا بالكامل للتحكم الإرادي، دون أي مساعدة آلية. ويمكن للمساعدةالبصرية أن تساهم في تحسين الأداء، لا سيما في التعامل مع الأشياء المعقدة. ورغم تعقيد هذا النظام وارتفاع تكلفته، نظرا لاعتماده على غرسات دماغية وتقنية تخطيط كهربية قشر الدماغ (ECoG) لقراءة النشاط العصبي، فإن نتائجه تثبت إمكانية تحديد الأنماط العصبية المرتبطة بالأفكار الحركية، وتتبعها حتى مع تغير مواقعها في الدماغ. ويأتي هذا الابتكار في سياق تقدم متسارع في تقنيات واجهات الدماغ والحاسوب، حيث طُورت أنظمة مشابهة ساعدت أشخاصا فقدوا القدرة على الكلام في استعادة أصواتهم، ومكّنت مصابين بالشلل الرباعي من ممارسة أنشطة مثل لعب الشطرنج. ورغم الحاجة إلى مزيد من التطوير، فإن استمرار التقدم التكنولوجي سيتيح تنفيذ مهام أكثر تعقيدا في المستقبل. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store