أحدث الأخبار مع #وارسو


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
تشاسكوفكسي يتصدر السباق الرئاسي في بولندا.. والحسم في 1 يونيو
وارسو - أ ف ب أظهرت النتائج الرسمية الصادرة الاثنين فوز رئيس بلدية وارسو المؤيد لأوروبا رافال تشاسكوفكسي بفارق ضئيل في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا. ومن المقرر أن يواجه منافسه المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي في الجولة الثانية في الأول من حزيران/يونيو. حصل تشاسكوفكسي في الانتخابات التي جرت الأحد على 31,36% من الأصوات مقابل 29,54% لناوروتسكي، بعد فرز أصوات جميع مراكز الاقتراع، بحسب اللجنة الانتخابية. كما حصل مرشحان من اليمين المتطرف على 21,15% من الأصوات مجتمعين. وقد تكون هذه الانتخابات حاسمة للحكومة الائتلافية المؤيدة لأوروبا بزعامة رئيس الوزراء دونالد توسك والتي تتولى السلطة منذ 2023 في هذه الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ويتيح فوز تشاسكوفكسي بإنهاء تعايش صعب مع الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، بينما قد يؤدي انتصار ناوروتسكي إلى إضعافه، مما يؤدي في النهاية إلى انتخابات مبكرة، بحسب محللين. تجاوزت نسبة المشاركة 67%، وهي مرتفعة في بولندا، وإن كانت أقل من تلك المسجلة في الانتخابات البرلمانية لعام 2023 التي أوصلت الوسطيين إلى السلطة. وتأتي الانتخابات في وقت حساس بالنسبة لأوروبا، مع استمرار النزاع الروسي الأوكراني وتوتر العلاقات مع واشنطن.


الشرق السعودية
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الشرق السعودية
أنصار أوروبا يتقدمون نتائج الانتخابات في بولندا والبرتغال ورومانيا
أظهرت نتائج انتخابات أجريت في 3 دول أوروبية هي بولندا ورومانيا والبرتغال، التي يتنافس فيها المؤيدون للاتحاد الأوروبي مع اليمينيين القوميين المعجبين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، فوز رئيس بلدية وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، ومرشح تيار الوسط في بوخارست، نيكوشور دان، وكلاهما مؤيد لأوروبا، في حين حقق زعيم التحالف الديمقراطي ورئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيجرو، فوزاً بالانتخابات البرلمانية في لشبونة. وبحسب ما أوردته "بلومبرغ"، فقد حقق رئيس بلدية وارسو، رافال ترزاسكوفسكي ومرشح حزب الائتلاف المدني (KO) الوسطي الحاكم، فوزاً صعباً في الانتخابات الرئاسية البولندية بنسبة 31.2%، فيما فاز مرشح تيار الوسط في رومانيا، نيكوشور دان، بالجولة الثانية بحصوله على أكثر من 5.83 مليون صوت. وحصل ترزاسكوفسكي على المركز الأول بنسبة 31.2% من الأصوات، متقدماً على كارول ناوروكي، المرشح المدعوم من حزب "القانون والعدالة" القومي، الذي حصل على 29.7%، فيما كان الفارق أضيق بكثير من 4-7 نقاط مئوية في استطلاعات الرأي التي سبقت التصويت. وحال تأكيد هذه النتيجة، ستعني أن ترزاسكوفسكي وناوروكي سيتنافسان وجهاً لوجه في جولة الإعادة المقررة في الأول من يونيو المقبل، لتحديد ما إذا كانت بولندا ستتمسك بثبات بالمسار المؤيد لأوروبا الذي رسمه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، أم ستقترب من المؤيدين القوميين لترمب. وقال ترزاسكوفسكي لأنصاره: "نسعى لتحقيق النصر. قلتُ إن النتيجة ستكون متقاربة، وهي متقاربة بالفعل. أمامنا الكثير من العمل، ونحتاج إلى عزيمة"، فيما قال ناوروكي لأنصاره بأنه "واثق من الفوز في الجولة الثانية"، ودعا اليمين المتطرف إلى دعمه و"إنقاذ بولندا". وحصل مرشحا اليمين المتطرف، سلافومير مينتزن وجزيجورز براون، على أكثر من 21% مجتمعين، وهي نسبة عالية تاريخياً، إذ أُجري التصويت في بولندا بالتزامن مع جولة الإعادة الرئاسية في رومانيا، والتي بدا فيها عمدة بوخارست الوسطي، في طريقه لهزيمة النائب اليميني المتشدد، جورج سيميون، المشكك في الاتحاد الأوروبي. وفي بولندا، يتمتع الرئيس بسلطة نقض القوانين، وسيمكن فوز ترزاسكوفسكي في الجولة الثانية، حكومة توسك من تنفيذ أجندة تتضمن التراجع عن الإصلاحات القضائية التي أدخلها حزب القانون والعدالة، والتي يقول النقاد إنها "قوضت استقلال المحاكم". وتعهد ترزاسكوفسكي بتعزيز دور بولندا كلاعب رئيسي في صميم صنع السياسات الأوروبية، والعمل مع الحكومة للتراجع عن التعديلات القضائية التي أجراها حزب القانون والعدالة. بدوره، يرى ناوروكي أن الانتخابات فرصة لمنع توسك من الوصول إلى سلطة مطلقة، وللتصدي للقيم الليبرالية التي يمثلها ترزاسكوفسكي، الذي كان، بصفته عمدة وارسو، راعياً لمسيرات المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً. وعلى عكس بعض المشككين الآخرين في الاتحاد الأوروبي في أوروبا الوسطى، يدعم ناوروكي المساعدات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، ومع ذلك، فقد استغل المشاعر المعادية لأوكرانيا بين بعض البولنديين الذين سئموا من تدفق اللاجئين من جارتهم. انتخابات رومانيا وفي رومانيا، فاز الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي، نيكوشور دان، في جولة الإعادة الرئاسية، متغلباً على منافس قومي متطرف متشكك في الاتحاد الأوروبي، والذي تصدّر الجولة الأولى، وأثار مخاوف بشأن التوجه الموالي للغرب في البلاد. وحصل دان، عالم الرياضيات البالغ من العمر 55 عاماً ورئيس بلدية العاصمة بوخارست، على أكثر من 54% من الأصوات، مقارنةً بنحو 46% لجورج سيميون، مشجع كرة قدم سابق تحول إلى زعيم لحزب "AUR" اليميني المتطرف، وذلك بعد فرز أكثر من 97% من الأصوات، وفق ما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ويُتوّج فوز رئيس البلدية، أشهراً من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي اندلعت إثر إلغاء تصويت سابق بسبب تدخل روسي مزعوم، ما وضع بوخارست في مرمى نيران موسكو وواشنطن، وأحدث انقساماً في البلاد بشأن مسارها المستقبلي. وبعد فوزه، قال دان: "الانتخابات لا تتعلق بالسياسيين، بل بالمجتمعات. والمجتمع الذي فاز اليوم يريد تغييرات جذرية". وأقر بغضب "المجتمع الخاسر"، ووعد بإجراء إصلاحات لمكافحة الفساد وتحسين سيادة القانون. بدوره، أعلن سيميون، تحقيق "نصر واضح" نيابةً عن الشعب الروماني، مؤكداً أنه لا يزال يثق في صحة فرز جميع الأصوات، وفي وقت لاحق، قال محدث باسمه في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "سنطلب إعادة فرز الأصوات إذا كانت لدينا مخاوف من حدوث تزوير". وصعد سيميون إلى الصدارة بفضل غضب الناخبين من إلغاء السلطات للانتخابات الرئاسية العام الماضي، بسبب تدخل روسي مزعوم لصالح مرشح قومي متطرف آخر، كالين جورجيسكو، الذي تصدّر الجولة الأولى من التصويت في نوفمبر الماضي بشكل مفاجئ. ومُنع جورجيسكو من الترشح مجدداً، لكنه أيّد سيميون، الذي صرّح بأنه سيجعل جورجيسكو "رئيساً للوزراء في حال فوزه". وسيواجه دان مهمة صعبة تتمثل في تعيين رئيس وزراء وحكومة جديدة فاعلة قادرة على إقرار الإصلاحات اللازمة، لتجنب فقدان مكانة المستثمر الجاذبة والحصول على تمويل الاتحاد الأوروبي. حكومة أقلية في البرتغال وفي البرتغال، كانت النتائج تتجه نحو حكومة أقلية أخرى بعد فوز حزب التحالف الديمقراطي اليميني الوسطي في الانتخابات العامة، لكنه فشل في الحصول على الأغلبية البرلمانية في تصويت شهد تقدماً كبيراً لحزب شعبوي يميني متشدد، بحسب ما أوردته "أسوشيتد برس". وقال زعيم التحالف الديمقراطي ورئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيجرو، إنه مستعد لمناقشة الحلول مع الأحزاب الأخرى، فيما شكر في تصريحاته أنصاره وعائلته و"العائلة السياسية" التي دافعت عنه ضد الهجمات المتعلقة بصفقات أبرمتها شركة أسسها قبل توليه قيادة الحزب، والتي يملكها الآن أبناؤه. وبعد فرز 99.2% من الأصوات، حصل التحالف الديمقراطي على 89 مقعداً على الأقل في الجمعية الوطنية (البرلمان البرتغالي) المكونة من 230 مقعداً، وفي تجسيدٍ دراماتيكي للتغيرات الجذرية في المشهد السياسي البرتغالي، ارتفع دعم حزب "تشيجا" الشعبوي مرة أخرى. فقد حصد ما لا يقل عن 58 مقعداً، مقارنة بـ 50 مقعداً العام الماضي، ويتحدى الاشتراكيين من يسار الوسط كثاني أكبر حزب في البرتغال. بدوره، أعلن الزعيم الاشتراكي، بيدرو نونو سانتوس، استقالته بعد أن حل حزبه في المركز الثاني، وخسر العديد من المقاعد، ما أدى إلى تقاربه مع حزب "تشيجا" اليميني المتطرف، الجديد نسبياً. وبددت الانتخابات العامة الثالثة في البرتغال خلال ثلاث سنوات، الأحد، الآمال في أن يُنهي الاقتراع أسوأ موجة من عدم الاستقرار السياسي منذ عقود في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، والتي يبلغ عدد سكانها 10.6 مليون نسمة. ومما زاد من حالة عدم اليقين في المناخ الانتخابي في البرتغال، أن زيادة الدعم لحزب "تشيجا" تعني أن الحزب اليميني المتشدد قد يحتل المركز الثاني بتركيزه على الحد من الهجرة ومكافحة الفساد، متحدياً الاشتراكيين اليساريين الوسطيين كثاني أكبر حزب في البرتغال. وأدى الإحباط العام من الأحزاب الرئيسية في البرتغال إلى تفتت المشهد السياسي بشكل متزايد، وتحدى الجهود المبذولة لتوحيد السياسات المتعلقة بالقضايا الوطنية الملحة مثل الهجرة والإسكان وتكاليف المعيشة. وتعد الهجرة والإسكان قضيتان رئيسيتان في البرتغال، إذ يدين حزب "تشيجا" بنجاحه الكبير لمطالباته بتشديد سياسة الهجرة، والتي لاقت صدى واسعاً لدى الناخبين. وشهدت البرتغال ارتفاعاً حاداً في الهجرة، ففي عام 2018، كان عدد المهاجرين الشرعيين في البلاد أقل من نصف مليون، وبحلول أوائل هذا العام، تجاوز عددهم 1.5 مليون، كثير منهم برازيليون وآسيويون يعملون في قطاعي السياحة والزراعة.


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
مرشح الائتلاف الحاكم في بولندا يتقدم في الانتخابات
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، في بولندا تقدما طفيفا لمرشح حزب "المنصة المدنية الحاكم، رافاو تشاسكوفسكي، متبوعا بمنافسه المعارض كارول نفروفسكي. ويعني تقدم رافاو تشاسكوفسكي مرشح الائتلاف المدني الحاكم المنتمي إلى تيار الوسط بفارق ضئيل في الجولة الأولى، أنه سيواجه نافروتسكي، في جولة الإعادة المقرر تنظيمها في الأول من يونيو/حزيران لتحديد ما إذا كانت بولندا ستلتزم بالمسار المؤيد لأوروبا الذي حدده رئيس الوزراء دونالد توسك، أم ستقترب أكثر من القوميين المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتوجه الناخبون البولنديون، البالغ عددهم نحو 29 مليون ناخب مسجل، إلى الانتخابات في ظل تجاذبات سياسية بين حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك والمعارضة، لا سيما بشأن العلاقات بالاتحاد الأوروبي، وقوانين الإجهاض، وإصلاحات القضاء، والحرب الروسية على أوكرانيا. وجاءت الانتخابات -التي تنافس فيها 13 مرشحا- وسط صعود ملحوظ للأحزاب القومية وتيارات اليمين المتطرف والشعبوية الرافضة لإملاءات الاتحاد الأوروبي والدعم غير المشروط لأوكرانيا، ما يعقّد مهمة الحكومة قبل الجولة الثانية الحاسمة المقررة في الأول من يونيو/حزيران المقبل. ملفات وقضايا وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. لكن القضايا الاجتماعية لعبت أيضا دورا رئيسيا فيها، حيث وعد تشاسكوفسكي (53 عاما) بدعم الإجهاض وحقوق الشواذ. وكان حزب القانون والعدالة الداعم لناوروتسكي، على خلافات متكررة مع حلفاء بولندا الغربيين ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن مخاوف تتعلق بسيادة القانون، وخسر الحزب السلطة في 2023. ويُبدي ناوروتسكي (42 عاما) إعجابه ب دونالد ترامب ، وقال إن الرئيس الأميركي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز". وقد يكمن مفتاح الانتخابات عند أنصار سلاوفومير منتسن، المرشح اليميني المتطرف، الذي يحتل المرتبة الثالثة من الأصوات، إذا أدلوا بأصواتهم لصالح ناوروتسكي في الجولة الثانية. ويشكك منتسن في الاتحاد الأوروبي ويعارض بشدة الإجهاض والمهاجرين، وسبق أن اتهم مليون لاجئ أوكراني في البلاد باستغلال بولندا.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
بولندا تتأرجح بين رئيس مؤيد لأوروبا وآخر قومي في الجولة الثانية من الانتخابات
وسيتواجه المؤيد للاتحاد الأوروبي تشاسكوفكسي والقومي كارول ناوروتسكي في جولة ثانية حاسمة للانتخابات الرئاسية البولندية ستجرى في الأول من يونيو المقبل، وفق استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع إثر الجولة الأولى التي أجريت أمس الأحد وحقق فيها اليمين صعودا قياسيا. بينما منحت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع المرشح ناوروتسكي نسبة 29.1% من الأصوات. وقد أظهر الاقتراع صعود اليمين إذ حصد ممثلاه النائب سلاوفومير منتستن وعضو البرلمان الأوروبي غريغورز براون، مجتمعين نحو 22% من الأصوات. ويتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشحا اليوم الاثنين، وبلغت نسبة المشاركة وفق الاستطلاعات 66.8%. ومنذ تولي ائتلاف رئيس المجلس الأوروبي السابق دونالد توسك السلطة العام 2023، أوقفت مبادرات حكومية رئيسية من جانب الرئيس القومي أندريه دودا، ويأمل بعض البولنديين بأن يكون ذلك الجمود على وشك الانتهاء.وتمحورت الحملة الانتخابية في بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو"، بشكل كبير على السياسة الخارجية لتكشف عن تباين في الرؤى بشأن طبيعة علاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ولكن القضايا الاجتماعية أدت أيضا دورا رئيسيا فيها. ووعد تشاسكوفسكي (53 عاما) بدعم الإجهاض وحقوق "مجتمع الميم". ومنذ فترة طويلة، يسود استقطاب المجتمع البولندي بين مؤيدي النزعة القومية ومناصري الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن كثيرين باتوا يختارون سبيلا آخر. وقالت آنا ماتيرسكا-سوسنوسكا الخبيرة في العلوم السياسية "إذا فاز ناوروتسكي بالرئاسة، ستُصاب الحكومة بالشلل ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الائتلاف الحاكم". وأضافت في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن فوزه قد يعني "عودة الشعبويين بقوة متجددة" في الانتخابات العامة المقبلة. المخاطر كبيرة بالنسبة إلى أوروبا وفي عهد توسك، أصبحت بولندا أكثر أهمية في القارة، مُعززةً موقعها كصوت رئيسي على الجناح الشرقي لحلف "الناتو" في مواجهة روسيا. "بولندي عن حق" ويبدي ناوروتسكي (42 عاما) إعجابه بدونالد ترامب وقال إن الرئيس الأمريكي أخبره عندما استقبله في البيت الأبيض في وقت سابق هذا الشهر بـ"أنه سيفوز".المصدر: ا ف ب أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن الدول الغربية تخشى من احتمال تحسن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا. أكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن بلاده لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا. أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو سترد بالشكل المناسب على قرار بولندا إغلاق القنصلية العامة الروسية في كراكوف. أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن بلاده لن تستمر في مساعدة أوكرانيا بطريقة مجانية أو "ساذجة"، مشيرا إلى أن وارسو تظهر تضامنها مع كييف بينما تستغل دول أخرى الأزمة لتحقيق مكاسب.


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
بولندا تنتخب خليفة أندريه دودا وسط تنافس حاد بين المرشحين
يدلي الناخبون في بولندا، اليوم الأحد، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة للرئيس الحالي أندريه دودا، الذي لا يمكنه الترشح مرة أخرى بعد أن قضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما 5 سنوات. ويتنافس في هذه الانتخابات 12 رجلاً وامرأة واحدة، ويُتوقع أن تتجه المنافسة نحو جولة إعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في غضون أسبوعين. 21 نيسان 16 نيسان ويتصدر عمدة وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، استطلاعات الرأي. ويخوض السياسي البالغ من العمر 53 عاماً الانتخابات مرشحاً عن التحالف المدني الليبرالي المحافظ، بقيادة رئيس الوزراء دونالد تاسك. وقد شغل ترزاسكوفسكي منصب العمدة منذ عام 2018، وحقق نتيجة قوية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إذ خسر بفارق ضئيل أمام دودا في جولة الإعادة.في المقابل، يدعم حزب القانون والعدالة اليميني، وهو أكبر حزب معارض بعد خسارته السلطة أمام تحالف تاسك في عام 2023، المؤرخ والسياسي كارول نوروكي (42 عاماً)، والذي يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي. كما يترشح سلافومير مينتزن عن حزب الكونفدرالية اليميني المتطرف، إلا أن فرصه في الفوز تبدو ضئيلة. والجدير ذكره أن الرئيس البولندي يمثّل البلاد في الخارج، وله تأثير على السياسة الخارجية، ويعيّن رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، كما يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة البولندية في حال الحرب.