logo
#

أحدث الأخبار مع #وازن

غول فرنسي يستعد لابتلاع أسواق المغرب؟
غول فرنسي يستعد لابتلاع أسواق المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • أريفينو.نت

غول فرنسي يستعد لابتلاع أسواق المغرب؟

أريفينو.نت/خاص عززت مجموعة 'سان جوبان المغرب' استثماراتها في المملكة بتدشين مصنع 'ويبر' (Weber) الجديد في مدينة أغادير هذا المرفق الصناعي الحديث، المخصص لإنتاج حلول الملاط الصناعي، يقع في المنطقة الصناعية الدراركة-أغادير، وقد حظي بدعم من الحكومة المغربية. تدشين رسمي بحضور وازن جرى حفل التدشين بحضور السلطات المحلية، وعدد من الشركاء، وأعضاء من إدارة مجموعة 'سان جوبان'. ويمثل هذا المصنع خطوة هامة في استراتيجية المجموعة لتوسيع أنشطتها وتلبية احتياجات السوق المغربية المتنامية في قطاع البناء والتشييد. إقرأ ايضاً أكثر من مجرد إنتاج: أكاديميات لتأهيل الكفاءات لم تقتصر مبادرات 'سان جوبان' على الجانب الإنتاجي، بل شملت إطلاق برامج تكوينية متخصصة في موقع المصنع من خلال 'أكاديمية سان جوبان' و'أكاديمية ويبر'. وتهدف هذه الأكاديميات إلى تزويد الحرفيين والتقنيين والمقاولين ومطبقي مواد البناء بأفضل الممارسات لاستخدام مجموعة منتجات 'سان جوبان' المتوفرة في المغرب، مما يساهم في رفع مستوى الكفاءة والجودة في القطاع. رؤية شاملة بأهداف متعددة وفي هذا السياق، أكد نور الدين العزوزي، المدير العام لشركة 'سان جوبان ويبر المغرب'، أن هذا الموقع الصناعي الجديد ومركز التدريب يمثلان مشروعاً شاملاً بأهداف اقتصادية واجتماعية وإنسانية. وشدد العزوزي على أهمية الاستثمار المحلي، والابتكار في المنتجات، والدعم الميداني للمهنيين، وهو ما يعكس التزام المجموعة بالمساهمة الفعالة في التنمية المستدامة بالمغرب.

سامي المويهي: 'وازن' تطلق حزمة حلول متكاملة لتحويل موسم الحج إلى تجربة استثنائية
سامي المويهي: 'وازن' تطلق حزمة حلول متكاملة لتحويل موسم الحج إلى تجربة استثنائية

مجلة رواد الأعمال

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة رواد الأعمال

سامي المويهي: 'وازن' تطلق حزمة حلول متكاملة لتحويل موسم الحج إلى تجربة استثنائية

كشف المهندس سامي بن عبدالله المويهي؛ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'وازن المالية'. عن خطة متكاملة لدعم شركات الحج والنقل خلال موسم حج 1446هـ، عبر منصة 'وازن' المتخصصة في أتمتة العمليات التشغيلية والمالية للقطاعات المعقدة مثل اللوجستيات والحج والعمرة. وفي تصريحات خاصة لموقع 'رواد الأعمال'، أكد 'المويهي' أن النظام سيرفع كفاءة الشركات بنسبة تصل إلى 40%. ويحسن تجربة الحجاج عبر أدوات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات الموحدة. 10 حلول مبتكرة لموسم حج استثنائي أوضح 'المويهي' أن 'وازن' صمم خصيصًا لتبسيط تعقيدات إدارة عمليات الحج، مشيرًا إلى أن النظام يقدم حزمة أدوات تشمل: المساعد الذكي: 'وضعنا بين أيدي الشركات مساعدًا ذكيًا يرافقهم خطوة بخطوة، من إعداد البيانات حتى تنفيذ العمليات، لضمان دقة وسرعة الإنجاز'. إدارة العمليات الموحدة: 'لم تعد الشركات بحاجة إلى أنظمة متفرقة؛ كل عملياتها تدار الآن من لوحة تحكم واحدة. ما يقلل الأخطاء ويوفر 30% من الوقت'. نظام بيانات الحجاج الذكي: 'طورنا آلية لاستيراد وتصدير بيانات الحجاج بفلترة ذكية، مع تحديد نقاط التجمع وحالات الحجز بدقة غير مسبوقة'. التسكير ثلاثي الأبعاد: 'الحاج الآن يستطيع رؤية سريره وموقعه داخل المخيم بتقنية 3D قبل الوصول إلى المشاعر. ما يقلل الارتباك ويعزز الشفافية'. منصة التواصل الموحدة (SMS/واتساب): 'ربطنا النظام بأكبر مزودي الخدمات لتمكين الشركات من التواصل الفوري مع الحجاج عبر رسائل مخصصة ونماذج ردود آلية'. طباعة البطاقات والأساور الأمنية: 'بطاقات الحجاج تصمم وتطبع خلال دقائق، متضمنة كل البيانات المهمة، مع إمكانية تخصيص التصاميم حسب متطلبات كل شركة'. إدارة المهام الزمنية: 'نضمن التزام الفرق التنفيذية بالجداول المحددة مسبقًا عبر نظام تتبع يعرض تقدم المهام لحظة بلحظة'. استبيانات قياس الرضا: 'نقدم أدوات لإرسال استبيانات عبر واتساب أو SMS لقياس رضا الحجاج وتقييم جاهزية المواقع، مع تحليل النتائج فورًا'. نظام التحضير الذكي: 'بضغطة زر، تؤكد حضور الحاج في الباص أو المخيم. ما ينهي مشكلات الضياع أو التأخير'. المحاسبة الشاملة: 'من تسجيل القيود إلى إدارة الرواتب وتقارير التكاليف، كل العمليات المالية تدار آليًا لتجنب الأخطاء البشرية'. الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن كشف 'المويهي' عن استخدام 'وازن' للذكاء الاصطناعي في خدمة الحجاج مباشرةً. قائلًا: 'الحاج الآن يتواصل مع شركة 'وازن المالية' عبر واتساب بلغته، ويستطيع تعديل مواعيد الوصول أو المغادرة. أو حتى استعراض تفاصيل سكنه، وكل هذه التفاعلات تتحول إلى تقارير تحليلية تمكن الشركات من تحسين خدماتها بشكل مستمر'. رؤية التوسع.. من الشركات إلى الأفراد أشار 'المويهي' إلى أن 'وازن' لا يقتصر على دعم الشركات، بل سيتوسع قريبًا لخدمة الأفراد مباشرة: 'نسعى لتمكين الحجاج من الوصول إلى أفضل الخدمات دون وسطاء، ومعرفة حقوقهم وواجباتهم مسبقًا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتحويل التجربة إلى رحلة ذكية واستثنائية'. خبرة معتمدة في القطاعات التشغيلية المعقدة اختتم 'المويهي' بالقول: 'وازن ليس نظامًا تقليديًا؛ فقد أثبت كفاءته في قطاعات مثل التصنيع واللوجستيات. حيث يجمع بين الإدارات المالية والتشغيلية في منصة واحدة. اليوم. نكرس هذه الخبرة لخدمة قطاع الحج. لأننا نؤمن بأن تقنية المعلومات هي العمود الفقري لتحقيق التميز التشغيلي'. حوار: منار بحيري

صراع العمالقة.. الصين وأمريكا: من سيصمد للنهاية؟
صراع العمالقة.. الصين وأمريكا: من سيصمد للنهاية؟

بلدنا اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلدنا اليوم

صراع العمالقة.. الصين وأمريكا: من سيصمد للنهاية؟

كتب : ولاء هيكل تصاعد التوتر بين الصين وأمريكا في واحدة من أكبر المواجهات الاقتصادية خلال العصر الحديث، وقد نشأت حرب تجارية شرسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية. تلك الحرب أعادت رسم ملامح العلاقات الدولية بشكل جديد وغيّرت مسارات الاقتصاد العالمي. حيث بدأت شرارة النزاع في بداية عام 2018، عندما فرض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رسومًا جمركية صارمة على كثير من السلع الصينية الواردة إلى أمريكا. وعاد "ترامب" من جديد إلى الرئاسة الأمريكية في يناير 2025 ليبدأ حربًا تجارية جديدة على نطاق واسع، بفرض رسوم جمركية جديدة، لترد بكين هي الأخرى على نفس النمط، فتشتعل سلسلة من الإجراءات المتبادلة التي طالت كل القطاعات. ويجب علينا أن ننوه إلى أن هذه الحرب لم تكن مجرد خلاف اقتصادي، بل غطّت جوانب سياسية واستراتيجية عميقة، كشفت عن صراع نفوذ عالمي بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. تأثيرالصراع الصيني والأمريكي على الشرق الأوسط محمد وازن الباحث في الشؤون السياسية والدولية وأشار "محمد وازن" الباحث في الشؤون السياسية والأستراتيجية والشأن الدولي، إلى أن الحرب التُجارية بين أمريكا والصين، لها إنعكاس على الشرق الاوسط، من خلال التأثير على الأسعار في كافة المجالات، كأسعار الطاقة فأى تباطؤ يحدُث في الإقتصاد الصيني كنتيجة للحرب التُجارية ستنعكس على أسعار الطاقة في الشرق الأوسط، بإعتبار أن الصين أكبر مُستورديين للنفط من الشرق الأوسط، فتراجُع الطلب على النفط سيؤثر على أسعارهُ في البلاد العربية. كما أكد الأستاذ " وازن" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الرئيس "دونالد ترامب"، لن يتراجع عن حربهُ التُجارية ضد الصين، وذلك من خلال خطابهُ الإقتصادي المُهاجم والموُجه بصفة خاصة لدولة الصين في جميع المؤتمرات الصحفية، ولكن من المُمكن أن يقوم "ترامب" بإعادة ترتيب أولويات المعركة الإقتصادية، بحث تُصبح أكثر إنتقائية وتكنولوجية، مُستهدفاً قطاعات مثل الذكاء الإصطناعي وتطبيقات الإتصالات، بدلاً من القطاعات التي لها دلالات سياسية وتخُص دولة بعينها. من الأقوى اقتصاديًا؟ ومن سيصمد للنهاية؟ وهل الصين قادرة على الصمود؟ وأشار "وازن" إلى أنهُ على الرغم من أن الصين تُعتبر من الدول الكُبرى إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت الأقوى إقتصادياً، فأمريكا تمتلك القدرة على فرض العقوبات على باقي الدول كما فعلت مع روسيا في بداية الأزمة الإوكرانية، حيث أنها تملك قوة مالية من خلال إمتلاك سندات تتجاوز التريليون دولار حسبما أفاد صندوق النقد الدولي، ولكن الصين لا يُمكن أن يُستهان بقوتها، فمن المُتوقع أنها سوف تُفاجئ الجميع بقرارات تجعل أمريكا تخضع في النهاية لها، مثلما فعلت عندما منعت تصدير خمس معادن ثمينة لأمريكا مُنذُ أيام قليلة، وهي قادرة على الصمود بشكل كبير لفترات طويلة. الصين وأمريكا يُشكلان نصف إقتصاد العالم الدكتورة نادية حلمي.خبيرة في الشؤون السياسية الصينية والأسيوية وأوضحت الدكتورة "نادية حلمى" الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية – وأستاذ العلوم السياسية بجامعة بنى سويف، بشأن الحرب الإقتصادية بين أمريكا والصين، فهم أكبر قوى تؤثر على العالم بالإضافة إلى التأثير على الشرق الأوسط، فأمريكا والصين يُشكلات نصف أقتصاد العالم، فالحرب التُجارية بينهُم ستدفع إلى الركود وتباطؤ في النمو الإقتصادي العالمي، فمن المُرجح أن يلحق ذلك الضرر بإقتصادات الدول الأخرى من خلال تباطؤ النمو العالمى، ويرجح أن يعانى الإستثمار العالمى بسبب حربهما التجارية المُستمرة. كما أشارت "نادية حلمي"، في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، بأن قرار رفع الرسوم الجمركية يُسئ إلى سُمعة القيادة في واشنطن، والمسؤوليين الإقتصاديين حول الرئيس "ترامب"، وقد وصف وزير الخارجية الصيني تلك الرسوم بأنها شئ غير مُبرر، وأنها سوف تُلحق الضرر بكل الأسواق العالمية، مُؤكدة على أن الصين سوف تقوم بردود غير مُتوقعة وحاسمة إذا لم تتوقف أمريكا عن أفعالها المُعادية للتجارة الصينية. التعريفات الجمركية الامريكية على الصين مُجرد لعبة أرقام وأضافت الدكتورة "نادية حلمي"، أنهُ قد أصبح فرض الولايات المتحدة المتتالى للتعريفات الجمركية المرتفعة بشكل مفرط على الصين مجرد لعبة أرقام، دون أى أهمية إقتصادية حقيقية لذلك، وهو ما يكشف فقط عن ممارسات الولايات المتحدة المتمثلة فى تسليح التعريفات الجمركية كسلاح للتنمر والإكراه ومواجهة الدول التي تقع في دائرة الإختلاف السياسي معها.

سطات.. تتويج التلاميذ المتميزين في ختام الأسبوع البيئي
سطات.. تتويج التلاميذ المتميزين في ختام الأسبوع البيئي

صوت العدالة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صوت العدالة

سطات.. تتويج التلاميذ المتميزين في ختام الأسبوع البيئي

شهدت مدينة سطات، زوال اليوم الأربعاء، حفلا ختاميا بيئيا بحضور وازن شمل رئيس جامعة الحسن الأول، وممثلين عن جماعة سطات، ورئيسة الشؤون التربوية بمديرية التعليم، والمديرة الجهوية والإقليمية للبيئة، إلى جانب أساتذة جامعيين، وممثلي السلطات المحلية، وشركاء بيئيين من شركات النظافة والماء والكهرباء. وقد افتتح الحفل بكلمة ألقاها المدير المؤسس لمجموعة مدارس الابرار الخاصة، رحال فاروق، أبرز فيها أهمية هذه التظاهرة التربوية البيئية، تلتها عروض فنية وتربوية من إبداع التلاميذ حول موضوع 'ندرة الماء'، واختتم الحفل بتتويج التلاميذ الفائزين في مسابقة أحسن مجسم بيئي، كما تم عرض شريط توعوي تحت عنوان 'بيئتي مسؤوليتي'، وتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين والمؤطرين والشركاء. واختتم الحفل برفع برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تلاها المدير التربوي للمؤسسة، معاذ فاروق. وتأتي هذه الأنشطة في إطار أسبوع البيئة المنظم من طرف مجموعة مدارس الابرار تحت شعار: 'الورش الملكي للماء… بإبداعنا نصنع غدا أخضر'، بمناسبة اليوم العالمي للأرض، والذي عرف انخراطا واسعا من طرف الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ المؤسسة في أنشطة بيئية وتكوينية متنوعة. ومن أبرز محطات هذا الأسبوع البيئي، تنظيم 'لقاءات علمية وتربوية' من تأطير أساتذة جامعيين من كلية العلوم والتقنيات بجامعة الحسن الأول، ومختصين في المجال البيئي، ركزت على قضايا ذات صلة بترشيد استهلاك الماء، وحماية الموارد الطبيعية، في انسجام مع التوجيهات الملكية السامية في هذا المجال الحيوي.

قلق متزايد في المجتمع الإسرائيلي من صدام مع مصر
قلق متزايد في المجتمع الإسرائيلي من صدام مع مصر

النهار

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

قلق متزايد في المجتمع الإسرائيلي من صدام مع مصر

خلال الأسابيع الماضية، صدرت تصريحات من مسؤولين إسرائيليين تكشف عن قلق متصاعد على المستوى الرسمي من تزايد تسليح الجيش المصري، ومخاوف من تحركاته والبنى التحتية التي شيدها في شبه جزيرة سيناء مؤخراً، لكن يبدو أن الشعور تجاوز الدوائر الرسمية وتغلغل في قلب المجتمع الإسرائيلي. يرصد الباحث المصري المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والدراسات الاستراتيجية محمد وازن، من خلال متابعته لبعض المجموعات العبرية المغلقة ومواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، نقاشات وتساؤلات عدة، تتعلق بتحركات القوات المسلحة المصرية في سيناء، ومدى إمكانية حدوث صدام بين مصر وإسرائيل. ومنذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما أعقبها من حرب إسرائيلية، توترت العلاقات بصورة متزايدة بين القاهرة وتل أبيب، خصوصاً مع تصاعد أعداد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، والحديث عن مخططات لتهجير سكان القطاع، ودخول الجيش الإسرائيلي إلى محور فيلادلفيا. قلق داخلي يقول وازن لـ"النهار": "هناك حالة متنامية من القلق داخل المجتمع الإسرائيلي، يمكن رصدها من خلال المجموعات المغلقة والصفحات العبرية، وتتضح الصورة بدرجة أكبر على تطبيق تلغرام. هذه المجموعات تضم أعداداً كبيرة من الأعضاء، وهم في الغالب مجندون سابقون، وناشطون، ومواطنون إسرائيليون". ويضيف: "هذا القلق لا يصاحبه خطاب تصعيدي من مصر، الملتزمة بسياسة خارجية متزنة، وترفض الانجرار لصراعات خارج أولويات تلك السياسة. القلق يرتبط بشعور لدى الإسرائيليين أن القاهرة أصبحت قوة إقليمية مؤثرة عسكرياً وسياسياً وديبلوماسياً، وربما تجلّى هذا في تحركات القيادة السياسية المصرية، خصوصاً بعد طوفان الأقصى". أوساط قلقة وبشأن الأوساط التي يتفشى فيها شعور القلق من التصعيد بين إسرائيل ومصر داخل الدولة العبرية، يقول الباحث إنّ "هذا القلق ينتشر في مستويات عدة، ومنها المجتمع المدني الإسرائيلي، وهو قطاع لا يتم تسليط الضوء عليه في الإعلام العربي". ويتابع: "إلى جانب المجموعات المغلقة، أتابع التعليقات وردود الأفعال على الأخبار التي ينشرها الاعلام العبري عن مصر. وتعليقات القراء الإسرائيليين تكشف عن تزايد الشعور بالقلق من التصعيد المحتمل بين الجانبين". الأخطاء السياسية الداخلية والخارجية للحكومة الإسرائيلية تُمثل أحد دوافع هذا الشعور المتنامي في أوساط المجتمع. يقول وازن: "قرأت تعليقاً لأحد الإسرائيليين يقول فيه: الجيش المصري ليس كسائر الجيوش، والمواجهة معه ستكون مختلفة تماماً". ويلفت الباحث إلى أن "المستوى العسكري غير الرسمي، قطاع آخر يتزايد بداخله القلق من التصعيد مع القاهرة، وهذا يمكن أن نستشعره في رسالة جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي مثلاً، وهي رسالة مُنع نشرها، ولكن تم تسريبها، وتتضمن تحذيرات من أن سياسات الحكومة الإسرائيلية قد تقود الدولة العبرية لمواجهات غير محسوبة العواقب". الإعلام الإسرائيلي الإعلام العبري هو أحد المصادر التي يستقي منها وازن تقديراته لمدى تفشى الشعور بالقلق من الصدام مع مصر، ويقول: "هناك الكثير من المقالات والتحليلات السياسية التي تعكس هذا الشعور الناتج عن سوء سياسات الحكومة الإسرائيلية". ومن بين المقالات التي تكشف بوضوح عن هذا القلق، بحسب رأيه "مقالاً نشره أحد المواقع العبرية، تحدث عن الحشد العسكري في سيناء، وتحديداً في منطقة رفح المصرية، وركز هذا المقال بشكل خاص على قدرات الجيش المصري الفائقة، وعتاده العسكري القوي، وتوقع أنه لو تمت مواجهة بين القوات المسلحة المصرية والجيش الإسرائيلية ستكون مواجهة لا يحمد عقباها". ومن الأمثلة الأخرى التي استشهد بها الباحث مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في صفحة الرأي للكاتبة الإسرائيلية ليزار روزوفيسكي، وقال: "لقد تحدثت الكاتبة عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفت في هذا السياق إسرائيل بأنها دولة صغيرة مدعومة، في مقابل مصر التي عادت للمشهد بصفتها الطرف الذي يلعب دوراً محورياً في ملفات المنطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store