logo
#

أحدث الأخبار مع #والأشعةتحتالحمراء

أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

كشف موقع ذا ناشونال انترست الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-2 لقصف جماعة الحوثي في اليمن. وقال الموقع في تقرير كتبته مايا كارلين المختصة بشؤون الأمن القومي في "ذا ناشيونال انترست"، ومحللة في مركز سياسات الأمن إن ارسال واشنطن لهذا النوع من القذائف إلى المحيط الهندي لفت انتباه حلفائها وخصومها، خاصة مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين القوات الأمريكية والحوثيين. وقال التقرير الذي ترجمه الموقع بوست إن المفترض يُفترض أن يكون وجود هذه القاذفات الأسطورية في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة تحذير لجميع وكلاء إيران في المنطقة، وذلك نظرًا لوقوع قاعدة دييغو غارسيا على مرمى حجر من إيران واليمن، وأن تلك القاذفات يمكنها نظريا شن غارات جوية تستهدف الأصول النووية الإيرانية. وقال الموقع إن صور التقطتها شركة أقمار صناعية خاصة وجود ست طائرات بي-2، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات، وأشارت إلى أن البنتاغون أكد وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ولديهم الاستعداد للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة. بالنسبة لقاذفة القنابل B-2 Spirit فتشتهر بتصميمها على هيئة "الجناح الطائر" وهي تجسد تقنية التخفي المبتكرة، واستُمدت سلسلة القاذفات من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) عام 1975، وبلغت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع ذروتها في طائرة الهجوم الشبح F-117، ثم أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح B-2. وبعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج B-2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة، وعُرف تصميم نورثروب جرومان B-2 باسم "أورورا"، وقد ظل طي الكتمان خلال مرحلة تطويره، ولم يُعرض القاذف علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا. ووفقا لمعلومات الموقع فقد صُممت قاذفة القنابل B-2 لتتمكن من تنفيذ مهام هجومية على جميع الارتفاعات، وبمسافات طويلة، ما يسمح لها بالتحليق إلى أي مكان تقريبًا حول العالم في غضون ساعات. ويضيف الموقع: "بفضل تصميم جناحها الطائر، يكاد يكون من المستحيل اكتشافها، ويعود ضعف قابليتها للرصد إلى مزيج من انخفاض بصماتها الصوتية والكهرومغناطيسية والبصرية والأشعة تحت الحمراء والرادارية، بالإضافة إلى قدرتها المذهلة على التخفي، مما جعل هذه القاذفة من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخل حجرتي أسلحة منفصلتين في وسط الطائرة، ويمكنها إطلاق قنابل نووية أو قنابل تقليدية بفعل الجاذبية في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره". ويشير الموقع إلى استخدام هذا النوع من القاذفات ينبغي أن يشعر الحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران بالقلق، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى عتباتهم، خاصة مع إعادة توجيه واشنطن هذه القاذفات إلى المحيط الهندي، ونشرها مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، معتبرا بأن الوقت سيُظهر الوقت فقط ما إذا كان الحوثيون سيستوعبون هذه الإشارة المباشرة ويوقفون الأعمال العدائية في هذه المياه الحيوية، أم لا.

أخبار العالم : يمكنها إطلاق قنابل نووية وتعمل بتخف وفي أحلك الظروف - أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : يمكنها إطلاق قنابل نووية وتعمل بتخف وفي أحلك الظروف - أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : يمكنها إطلاق قنابل نووية وتعمل بتخف وفي أحلك الظروف - أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

الأربعاء 16 أبريل 2025 01:45 صباحاً كشف موقع ذا ناشونال انترست الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-2 لقصف جماعة الحوثي في اليمن. وقال الموقع في تقرير كتبته مايا كارلين المختصة بشؤون الأمن القومي في "ذا ناشيونال انترست"، ومحللة في مركز سياسات الأمن إن ارسال واشنطن لهذا النوع من القذائف إلى المحيط الهندي لفت انتباه حلفائها وخصومها، خاصة مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين القوات الأمريكية والحوثيين. وقال التقرير الذي ترجمه الموقع بوست إن المفترض يُفترض أن يكون وجود هذه القاذفات الأسطورية في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة تحذير لجميع وكلاء إيران في المنطقة، وذلك نظرًا لوقوع قاعدة دييغو غارسيا على مرمى حجر من إيران واليمن، وأن تلك القاذفات يمكنها نظريا شن غارات جوية تستهدف الأصول النووية الإيرانية. وقال الموقع إن صور التقطتها شركة أقمار صناعية خاصة وجود ست طائرات بي-2، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات، وأشارت إلى أن البنتاغون أكد وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ولديهم الاستعداد للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة. بالنسبة لقاذفة القنابل B-2 Spirit فتشتهر بتصميمها على هيئة "الجناح الطائر" وهي تجسد تقنية التخفي المبتكرة، واستُمدت سلسلة القاذفات من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) عام 1975، وبلغت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع ذروتها في طائرة الهجوم الشبح F-117، ثم أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح B-2. وبعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج B-2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة، وعُرف تصميم نورثروب جرومان B-2 باسم "أورورا"، وقد ظل طي الكتمان خلال مرحلة تطويره، ولم يُعرض القاذف علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا. ووفقا لمعلومات الموقع فقد صُممت قاذفة القنابل B-2 لتتمكن من تنفيذ مهام هجومية على جميع الارتفاعات، وبمسافات طويلة، ما يسمح لها بالتحليق إلى أي مكان تقريبًا حول العالم في غضون ساعات. ويضيف الموقع: "بفضل تصميم جناحها الطائر، يكاد يكون من المستحيل اكتشافها، ويعود ضعف قابليتها للرصد إلى مزيج من انخفاض بصماتها الصوتية والكهرومغناطيسية والبصرية والأشعة تحت الحمراء والرادارية، بالإضافة إلى قدرتها المذهلة على التخفي، مما جعل هذه القاذفة من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخل حجرتي أسلحة منفصلتين في وسط الطائرة، ويمكنها إطلاق قنابل نووية أو قنابل تقليدية بفعل الجاذبية في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره". ويشير الموقع إلى استخدام هذا النوع من القاذفات ينبغي أن يشعر الحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران بالقلق، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى عتباتهم، خاصة مع إعادة توجيه واشنطن هذه القاذفات إلى المحيط الهندي، ونشرها مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، معتبرا بأن الوقت سيُظهر الوقت فقط ما إذا كان الحوثيون سيستوعبون هذه الإشارة المباشرة ويوقفون الأعمال العدائية في هذه المياه الحيوية، أم لا.

حرب الخفاء بين أمريكا والصين وروسيا
حرب الخفاء بين أمريكا والصين وروسيا

صدى البلد

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى البلد

حرب الخفاء بين أمريكا والصين وروسيا

قال الإعلامي أحمد بصيلة، إنّه في خطوة متسارعة نحو تعزيز تفوقها العسكري، تواصل الولايات المتحدة والصين وروسيا سباقًا محمومًا لتطوير تكنولوجيا التخفي، أو ما يُعرف بـ "حرب الخفاء". وأضاف في عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا التنافس المتصاعد يهدف إلى السيطرة على السماء، من خلال بناء طائرات مقاتلة من الجيل السادس، التي تتمتع بقدرات استثنائية على التخفي، مما يصعب رصدها، ونتيجة لذلك، اشتعل سباق التسلح العالمي، حيث تسعى الدول الكبرى لتحقيق تفوق جوي يعزز من قوتها العسكرية على الساحة الدولية. وتابع: "على مدى أكثر من ثمانية عقود، شكلت القوة الجوية للولايات المتحدة حجر الزاوية في تفوقها العسكري العالمي. ومن هذا المنطلق، كشفت واشنطن في مارس الماضي عن طائرة الجيل السادس "بوينج إف 47"، التي تتميز بقدرتها على التخفي، إضافة إلى مداها البعيد وقدرتها على حمل أسلحة متطورة". وأوضح: "وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الطائرة بأنها "الأكثر فتكًا". هذا التقدم يعكس التزام الولايات المتحدة بتطوير تكنولوجيا متقدمة لتعزيز تفوقها العسكري". وأردف: "وفي المقابل، لم تقتصر الصين على متابعة هذا السباق، بل دخلت فيه بقوة. في نهاية العام الماضي، كشفت عن طائرتها المقاتلة من الجيل السادس "جي 36"، أو كما يطلق عليها الصينيون "وحش السماء"، وتتمتع هذه الطائرة بقدرات متفوقة على التخفي، مما يتيح لها التفوق الجوي في المستقبل، ويعزز من الهيمنة الصينية على السماء. وهو ما يُنذر بتغيير كبير في ميزان القوة الجوية عالميًا". من جانبها، أعلنت روسيا عن طائرتها "ميج 41" التي تنتمي أيضًا إلى الجيل السادس. الطائرة الروسية الجديدة تتميز بقدرتها على حمل أسلحة فرط صوتية ويمكنها الطيران بطاقم أو بدون طاقم. ووفقًا للمعلومات، فإن الطائرة الروسية مزودة بتقنيات متقدمة مثل مواد امتصاص الرادار، وأجهزة استشعار جديدة، إلى جانب دعمها بالذكاء الاصطناعي. وذكر، أنّ هذه التقنيات تجعل الطائرة قادرة على التحليق على ارتفاعات عالية، مما يعزز من قدرة روسيا على المنافسة في هذا السباق. وأتمّ: "تسعى هذه الدول الثلاث إلى بناء طائرات باستخدام مواد طلاء خاصة تساعد على تقليل البصمة الحرارية وتقليل الضوضاء، مما يمكنها من التهرب من الرصد بواسطة الرادارات والأشعة تحت الحمراء. ومع تطور تكنولوجيا التخفي، بدأ الخصوم في تطوير أساليب لاكتشاف هذه الطائرات، مثل استخدام رادارات التردد المنخفض والأنظمة الرادارية السلبية، إلا أن هذه الأنظمة تواجه تحديات عديدة، مثل فوضى البيانات وضعف الدقة، مما يعوق فعالية مكافحة التخفي".

تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين
تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين

سعورس

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين

وتشير التقارير إلى تصاعد ملحوظ في خسائر الحوثيين؛ إذ أعلنت الميليشيا الأربعاء عن سقوط 16 من مقاتليها في دفعة واحدة، معظمهم من الضباط برتب عليا، وذلك في مواجهة الغارات الأمريكية المتواصلة. تأتي هذه الخسائر كثاني دفعة خلال يومين، بعد أن أُعلن عن مقتل 8 من ضباطها في اليوم السابق. ويُعدّ ذلك ارتفاعًا في الحصيلة التي وصلت إلى 76 قتيل منذ منتصف الشهر، مما يسلط الضوء على اشتداد الضربات ضد القيادات الميدانية التي تُعتبر من الركائز الأساسية في هيكل الميليشيا. وفي سياق متصل، استهدفت قوات الطيران الأمريكي، الأربعاء، عدة مواقع في صنعاء داخل حرم المطار ومواقع ومعسكرات شمالها وشرقها، ومخازن أسلحة ومواقع عسكرية في محافظة صعدة. وسبق ذلك، شن غارات أمريكية على مديرية آل سالم، مستهدفة منصات إطلاق الصواريخ في مزارع تابعة لقيادات الحوثيين. كما تم تنفيذ غارات على مديرية سحار، في إطار جهود متواصلة لتفكيك البنية التحتية العسكرية للميليشيا. وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي بدأت منذ منتصف مارس، تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين العسكرية ومنعهم من استهداف الملاحة البحرية وحرية حركة التجارة العالمية. ومن التطورات التقنية في هذا السياق، استخدام الولايات المتحدة لقنبلة "ستورم بريكر" المتطورة، والتي تُعد إضافة استراتيجية حديثة في ترسانة الأسلحة الأمريكية. وتتميز هذه القنبلة بنظام توجيه متعدد الأنظمة؛ حيث تعتمد على الرادار والأشعة تحت الحمراء والتوجيه بالليزر لتحديد الأهداف بدقة عالية، حتى في ظل الظروف الجوية الصعبة. ويُعد استخدامها لأول مرة في العمليات ضد الحوثيين خطوة تكتيكية كبيرة، إذ تُمكن القوات الأمريكية من إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة على مسافات بعيدة تصل إلى 111 كيلومتر للأهداف الثابتة، وحوالي 72 كيلومتر للأهداف المتحركة. وقد أثبتت هذه الميزة الفريدة أن قنبلة "ستورم بريكر" تُشكّل تطورًا نوعيًا في القدرة على تنفيذ الضربات الجوية، مما يزيد من الضغط على الجماعة المسلحة ويحد من مرونتها في مواجهة الهجمات الأمريكية. وتجسد هذه التطورات تنوع الأدوات العسكرية التي تعتمدها الولايات المتحدة في حربها ضد الحوثيين، حيث يجمع الميدان بين القوة العسكرية التقليدية واستخدام التكنولوجيا المتطورة. ويُظهر ارتفاع عدد القتلى وتصاعد الغارات الجوية الاستراتيجية، إلى جانب تبني أسلحة حديثة مثل "ستورم بريكر"، صورةً جديدةً للصراع يسعى من خلاله الجانب الأمريكي إلى إحداث إنهاك لقدرات الحوثيين وشل قدراتها على مهاجمة الملاحة البحرية.

تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين
تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين

البلاد السعودية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد السعودية

تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين

البلاد – عدن يشهد المشهد العسكري في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن تغيّرات بارزة، تتجلى في ارتفاع عدد قتلى الحوثيين، وتكثيف الغارات الجوية الأمريكية، واستخدامها أسلحة متطورة مثل قنبلة 'ستورم بريكر' الفتاكة. ويعكس هذا التطور استراتيجية عسكرية تهدف إلى تعطيل قدرات الميليشيا المسلحة على استهداف الملاحة البحرية. وتشير التقارير إلى تصاعد ملحوظ في خسائر الحوثيين؛ إذ أعلنت الميليشيا الأربعاء عن سقوط 16 من مقاتليها في دفعة واحدة، معظمهم من الضباط برتب عليا، وذلك في مواجهة الغارات الأمريكية المتواصلة. تأتي هذه الخسائر كثاني دفعة خلال يومين، بعد أن أُعلن عن مقتل 8 من ضباطها في اليوم السابق. ويُعدّ ذلك ارتفاعًا في الحصيلة التي وصلت إلى 76 قتيل منذ منتصف الشهر، مما يسلط الضوء على اشتداد الضربات ضد القيادات الميدانية التي تُعتبر من الركائز الأساسية في هيكل الميليشيا. وفي سياق متصل، استهدفت قوات الطيران الأمريكي، الأربعاء، عدة مواقع في صنعاء داخل حرم المطار ومواقع ومعسكرات شمالها وشرقها، ومخازن أسلحة ومواقع عسكرية في محافظة صعدة. وسبق ذلك، شن غارات أمريكية على مديرية آل سالم، مستهدفة منصات إطلاق الصواريخ في مزارع تابعة لقيادات الحوثيين. كما تم تنفيذ غارات على مديرية سحار، في إطار جهود متواصلة لتفكيك البنية التحتية العسكرية للميليشيا. وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي بدأت منذ منتصف مارس، تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين العسكرية ومنعهم من استهداف الملاحة البحرية وحرية حركة التجارة العالمية. ومن التطورات التقنية في هذا السياق، استخدام الولايات المتحدة لقنبلة 'ستورم بريكر' المتطورة، والتي تُعد إضافة استراتيجية حديثة في ترسانة الأسلحة الأمريكية. وتتميز هذه القنبلة بنظام توجيه متعدد الأنظمة؛ حيث تعتمد على الرادار والأشعة تحت الحمراء والتوجيه بالليزر لتحديد الأهداف بدقة عالية، حتى في ظل الظروف الجوية الصعبة. ويُعد استخدامها لأول مرة في العمليات ضد الحوثيين خطوة تكتيكية كبيرة، إذ تُمكن القوات الأمريكية من إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة على مسافات بعيدة تصل إلى 111 كيلومتر للأهداف الثابتة، وحوالي 72 كيلومتر للأهداف المتحركة. وقد أثبتت هذه الميزة الفريدة أن قنبلة 'ستورم بريكر' تُشكّل تطورًا نوعيًا في القدرة على تنفيذ الضربات الجوية، مما يزيد من الضغط على الجماعة المسلحة ويحد من مرونتها في مواجهة الهجمات الأمريكية. وتجسد هذه التطورات تنوع الأدوات العسكرية التي تعتمدها الولايات المتحدة في حربها ضد الحوثيين، حيث يجمع الميدان بين القوة العسكرية التقليدية واستخدام التكنولوجيا المتطورة. ويُظهر ارتفاع عدد القتلى وتصاعد الغارات الجوية الاستراتيجية، إلى جانب تبني أسلحة حديثة مثل 'ستورم بريكر'، صورةً جديدةً للصراع يسعى من خلاله الجانب الأمريكي إلى إحداث إنهاك لقدرات الحوثيين وشل قدراتها على مهاجمة الملاحة البحرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store