أحدث الأخبار مع #والأوروبيين

جزايرس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
الفلين الجزائري, مورد طبيعي عانى كثيرا من النهب خلال الحقبة الاستعمارية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. فقد عملت فرنسا الاستعمارية على الاستغلال حد الارهاق ل400 الف هكتار من هذا المورد الطبيعي, الذي سارعت الى تحديد مساحته, مع زيادة الطلب العالمي عليه في ذلك الوقت. ووفقا لمعطيات للإدارة الاستعمارية, استنادا إلى تقارير وكتابات عن الغابات الجزائرية, فقد عرف جني الفلين زيادة مستمرة, دون احترام الدورة العمرية اللازمة لأشجار مادة الفلين وعلى حساب ديمومتها. وكان الانتاج الجزائري من الفلين يمثل وقتها ما يقارب ثلثي إنتاج فرنسا التي كانت توفر أكثر من ربع الإنتاج العالمي من هذا المورد الطبيعي في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وبذريعة " التسيير العقلاني للغابات'', نفذت الإدارة الاستعمارية خطة للسيطرة على الغابات, وخاصة غابات الفلين, لاسيما و أن عائدات الفلين على الصعيد العالمي عرفت حينها زيادات كبيرة. وقد رافق هذه العملية فرض أنماط تسيير وقوانين قيدت تدريجيا ولوج الجزائريين الى هذه الغابات.فمنذ عام 1840, تم وضع نظام الامتياز مع دفع رسوم لغابات الفلين, استفاد منه مستثمرون معظمهم من الفرنسيين والأوروبيين لمدة زمنية قدرت في المرحلة الاولى ب16 عاما, ليتم تمديدها إلى 40 عاما في مرحلة ثانية, ثم إلى 90 عاما. و في 1847, عرفت أولى عمليات جني الفلين من الغابات الجزائرية تحت الاحتلال الفرنسي انتاجا وصل إلى 447 قنطارا من الفلين الخام. وفي الوقت نفسه, أصدرت الإدارة الاستعمارية مرسومين في عامي 1867 و1870, منح بموجبهما للمستثمرين في غابات الفلين حق التنازل المجاني عن الأقسام المحترقة من هذه الاشجار منذ 1863. بالإضافة إلى ذلك, تم تخصيص ثلث الأقسام غير المحترقة لذات المستثمرين أيضا و دون أي تكاليف.و بعد عام 1865, وافقت الحكومة الاستعمارية الفرنسية في ذلك الوقت على نقل ملكية غابات الفلين الممنوحة بشكل اختياري للأفراد و سمحت العملية بالتنازل عن 165 الف هكتار لصالح المستوطنين . وبعد عشرين عاما من الاستغلال لغابات للفلين الجزائرية, بلغت المساحة التي تمتلكها الدولة الاستعمارية 275 الف هكتار من بين ال 400 الف هكتار الاجمالية. ومنذ عام 1891, تم إنشاء نظام التسيير المباشر للغابات التابعة للإدارة الفرنسية مع بداية استغلال, كمرحلة اولى, 100 الف هكتار.و في 1904, كانت جميع غابات الفلين التابعة للإدارة الفرنسية القابلة للاستغلال و التي تقدر مساحتها ب 200 الف هكتار, في حالة إنتاج. - جشع الاستعمار وتدهور حالة الفلين الجزائري - و بين عامي 1900 و1915, زادت المساحة الإنتاجية من 200 الف هكتار إلى 250 الف هكتار, مع متوسط إنتاجي بلغ حوالي 60 كلغ للهكتار. وكان العدد الإجمالي للأشجار المستغلة يتجاوز 27 مليون شجرة وذلك بفضل طرق تسيير الغابات المتبعة آنذاك . وبعد الحرب العالمية الأولى, ضاعفت الإدارة الاستعمارية من استغلال الفلين لتعويض الخسائر التي نجمت عن عدم الاستقرار الاقتصادي الذي ساد في أوروبا, وهو السوق الرئيسي للفلين الجزائري. واستغلت الادارة الاستعمارية الظروف السائدة في تلك الفترة و ازدياد الطلب على الفلين الذي يدخل في عدة صناعات بشكل كبير, ما أدى إلى ارتفاع الإنتاج المتوسط لكل شجرة من 5ر5 كلغ إلى 10 كلغ.وعرف نتاج قلف (قشور) الفلين نسبة قياسية قدرت ب 800 بالمئة, وبلغ إنتاج الفلين من النوع الأول حوالي 70 الف قنطار. وبين 1931 و1941, تجاوز الإنتاج الإجمالي للفلين الانثوي عبر التراب الجزائري 300 الف قنطار و وصل انتاج الفلين الذكري الى 100 الف قنطار, بينما عرف عام 1937 انتاجا قياسيا غير مسبوق للفلين, حيث بلغ 553 الف و919 قنطار. وفي 1930, بعد مئة عام من استعمار فرنسا للجزائر واستغلال مفرط للفلين الجزائري, أشارت تقارير الإداريين الفرنسيين المتخصصين في الغابات الى "استنفاد مناطق أشجار الفلين المعمرة", ما أدى إلى انخفاض الإنتاج بين عامي 1930 و1946 إلى حوالي 225 ألف قنطار. و بفضل استغلال الفلين الجزائري, تمكنت الادارة الاستعمارية من تطوير صناعة ناشئة لتحويل الفلين و فتحت مصانع بعدة مناطق منها الجزائر العاصمة و بجاية و جيجل و القل (سكيكدة) كان يتم فيها تحويل الفلين الى عدة منتجات.

مصرس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
من بينها «الطماطم والتفاح».. أطعمة تنقذ المدخنين من أمراض الرئة
لا يمكن لأحد انكار حقيقة أن التدخين ليس الخيار الصحيح، وهو أحد الأشياء الضارة التي تسبب الكثير من الأمراض، والتي ينصح بالإقلاع عنها، بالرغم أنه يعتبر من الصعب على بعض الأشخاص، ولكن لحسن الحظ أنه يمكن من خلال التخطيط لوجباتك حول الطعام الذي يثبت أنه مفيد لرئتي المدخنين، أن تقلل من الضرر الذي يلحق بجسمك. - أطعمة تنقذ المدخنين من أمراض الرئة:-- الطماطم والتفاححسبما جاء بصحيفة «تايمز أوف إنديا»، فقد تشير دراسة استمرت عقدا من الزمن على 650 من البالغين البريطانيين والأوروبيين إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالطماطم والفواكه، وخاصة التفاح، يمكن أن تسرع من شفاء الرئتين المتضررة من الدخان، كما وجدت أن الأشخاص الذين تناولوا ما معدله أكثر من حبتين من الطماطم أو أكثر من ثلاث حصص من الفاكهة الطازجة يوميا، وخاصة التفاح، لديهم انخفاض أبطأ في وظائف الرئة من أولئك الذين تناولوا أقل من طماطم واحدة أو أقل من جزء واحد من الفاكهة يوميا.اقرأ أيضا| أضرار التدخين| بوابة أخبار اليوم الإلكترونية- الشاي الأخضريحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وهو فعال مثل الطماطم والتفاح في إبطاء انخفاض سعة الرئة الذي يأتي مع تقدم العمر والذي يتفاقم بسبب التدخين، ومضادات الأكسدة هي مركبات يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم وزيادة فقدان الوزن وحماية الدماغ من الأمراض، كما أنها تتفتت وتفكك رواسب المخاط في الرئتين، إضافة إلى احتواء الشاي الأخضر على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في تحسين صحة الرئة.- الكركميحتوي الكركم على خصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالا في التخفيف من الضرر الذي يلحق بالرئتين بسبب التدخين، فالكركمين الموجود فيه هو الذي يمنحه خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان تحمي الرئتين من الأضرار الناجمة عن النيكوتين، إضافة إلى إنه يحمي من تطور مثل هذه الأمراض الالتهابية في الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.- الزنجبيليحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات تساعد على إزالة السموم من الجهاز التنفسي، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وبيتا كاروتين والزنك، ومن المعروف أيضا أن بعض مستخلصات الزنجبيل تقتل خلايا سرطان الرئة، لذا يمكنك إضافة الزنجبيل إلى العديد من الأطباق كعشب أو تناوله على شكل شاي الزنجبيل.


رؤيا نيوز
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
إطفاء الحروب لإشعالها
أكثر ما يثير الاعصاب في التحليل للشؤون السياسية ما تسمعه من البعض حين يصر اننا مركز الكرة الأرضية، لأن العاطفة هنا، يجب ألا تعميك عن رؤية كل المشهد الدولي، وهو مشهد تحت التفكيك، والخطر، وربما يقف العالم كله امام لحظات فاصلة بشكل متدرج. لسنا وحدنا تحت ضغط ما يجري من ملفات الحرب، والتهجير، والضغط الاقتصادي، والصراعات الدينية والطائفية والمذهبية والعسف والفساد وظلم السلطة ومؤسساتها، وغير ذلك، والكل يرى مثلا ما يجري في واشنطن التي يزورها نتنياهو والذاهب لأخذ الضوء الاخضر لحرب مفاجئة ضد ايران، او استكمالا لخططه في غزة والضفة الغربية، أو إدخالا للأردن ومصر عنوة في خططه، وغير ذلك من خطط تحتاج شريكا اميركيا. إذا أردنا وصف ما يجري في الاقليم بكونه اعادة رسم للجغرافيا السياسية، والفك واعادة التركيب، وطمس حقوق الشعوب، فإننا نعد جزءا من نظام دولي تتداعى اركانه، في كل مكانه، وخذوا مثلا ما يريده الرئيس الاميركي، فهو فرض ضرائب ورسوما جديدة ضد كندا والمكسيك والصين، ويتوعد اوروبا، برسوم وضرائب وجمارك ويقول علنا عن الأوروبيين.. (إنهم يستفيدون من الاميركيين حقا كما تعلمون، لدينا عجز بقيمة 300 مليار دولار، إنهم لا يأخذون سياراتنا ولا منتجاتنا الزراعية، لا شيء تقريبا، ونحن نأخذ كل شيء، ملايين السيارات ومنتجات زراعية بمعدلات هائلة، وان المنتجات الأوروبية ستكون قريبا جدا مستهدفة بدورها برسوم جمركية). الرئيس الاميركي ايضا يعلن خلال فترة قصيرة أن على الدنمارك أن تتنازل عن غرينلاند للولايات المتحدة، وان على كندا أن تصبح الولاية الحادية والخمسين الاميركية، وان على جمهورية بنما أن تتنازل عن قناة بنما لأميركا، وان على دول عربية ان تستثمر مئات المليارات في الولايات المتخدة، وان على الأردن ومصر استقبال اهل الضفة الغربية وغزة، وان اسرائيل بحاجة للتمدد، وان كولومبيا يتوجب ان تتم معاقبتها لرفضها عودة مواطنيها المهاجرين اليها بشكل مخالف، وانه لا بد من تغيير اسم خليج المكسيك، وان على دول الناتو زيادة الانفاق العسكري 2 % من ناتجها القومي، وان على الدول المنتجة للنفط زيادة الانتاج لخفض سعره الدولي، وإضعاف روسيا، وأن على المانيا واليابان دفع المليارات مقابل القوات الاميركية في اراضيها، وان على الصين زيادة مستورداتها من الولايات المتحدة، وتهديد دول البريكس اذا تخلت عن عملة الدولار في معاملاتها الاقتصادية، وهو تهديد حاد جدا، والتهديدات تشمل ايران، وتشيلي، ودول اميركا الجنوبية، ولم يبق احد سالما. هذه بعض المؤشرات وهو يدخل في حرب اقتصادية مع اغلب دول العالم، ومواجهة سياسة مع دول ثانية، ولا يمكن ان تسكت كل هذه الدول على تضرر مصالحها، لأننا مثلا امام تضرر صادرات كندا، وارتفاع اسعارها، سنكون من جهة ثانية امام ارتفاع اسعار السلع والمنتجات والمستوردات المرسلة الى الولايات المتحدة، بما يعنيه ذلك من ضرر ايضا على طبيعة الحياة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وهكذا توجهات تضرب بالاتجاهين، الاميركي، والمستهدف، وامام كثرة الاطراف المتضررة في العالم، فإن الدفع للتكتل ضد الموقف الاميركي سيكون قريبا بشكل او آخر، بما يعنيه ذلك على مستوى المنطقة العربية. العرب جزء من العالم، ونقع في منطقة ثرية جدا، وحساسة امنيا وعسكريا، وهشة اجتماعية، وتخضع لصراع قوى، وعلى الارجح ذاهبة الى توقيت صعب جدا، لخمسة اعتبارات اولها حسابات المنطقة ذاتها، وثانيها الآثار الجانبية للصراع الاميركي الدولي الذي وصل حتى الى حلفاء تقليديين لواشنطن مثل الكنديين والأوروبيين والعرب، وثالثها الملف الاقتصادي حيث يريد الرئيس الحصول على ثروات الشعوب والامم والدول لحل مشاكل بلاده الاقتصادية، وهو امر لن تقبله دول كثيرة، بالشكل الذي يظنه البعض، ورابعها ارتداد هذه السياسات على الحسابات السياسية داخل الولايات المتحدة، وخامسها ان مبدأ ترامب بإطفاء الحروب العسكرية يوازيه مبدأ اشعال الحروب الاقتصادية، والحصول على ما يريد دون حرب بالدم. نحن في المنطقة لسنا مركز الكرة الارضية كما اشرت بداية، ونتأثر بأزماتنا، والواضح ان تأثرنا هذه المرة سيأتي مركبا بسبب ما نراه من استدراج الدول لمواجهة دولية مفتوحة. إطفاء الحروب لإشعالها وليس لوقفها كليا، هذا ما يريده الرئيس حاليا.