أحدث الأخبار مع #والا


معا الاخبارية
منذ 15 ساعات
- سياسة
- معا الاخبارية
نائب الرئيس الأميركي يلغي زيارته لاسرائيل لهذا السبب
بيت لحم معا- قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لموقع "واللا" الإخباري إن نائب الرئيس الأميركي جي.دي. فانس فكر في زيارة إسرائيل الثلاثاء، لكنه قرر إلغائها بسبب الدمار الذي خلفته عملية جيش الاحتلال في غزة. واضاف المسؤول الأميركي إن فانس اتخذ القرار لأنه لا يريد أن تفسر زيارته على أنها دعم لقرار إدارة ترامب بشن عملية واسعة النطاق في غزة، في حين تدفع الولايات المتحدة نحو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وهذه الخطوة ليست تهدف إلى ممارسة الضغط العام على إسرائيل. وقال فانس رسميا إن "أسبابا لوجستية" تسببت في إلغاء الزيارة. لكن قراره يكشف عن الموقف الأميركي تجاه السياسة الإسرائيلية الحالية في الحرب على غزة. وبدأ جيش الاحتلال الجمعة، الدفع بقوات إضافية إلى قطاع غزة استعدادا لعملية "عربات جدعون"، التي تهدف إلى احتلال القطاع بأكمله، ونقل مليوني نسمة من سكان غزة إلى "منطقة إنسانية"، وهدم معظم المباني. وأعلن جيش الاحتلال، الأحد، بدء العملية البرية في عدة مناطق بقطاع غزة بمشاركة خمس فرق. وأبلغت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية، السبت، أن فانس يفكر في المرور عبر إسرائيل بعد انتهاء زيارته لحضور حفل تنصيب البابا، بحسب مسؤولين إسرائيليين. وفي يوم الأحد، عقدت محادثات إضافية بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين للتحضير للزيارة. وبعد فترة وجيزة، ذكرت قناة News 12 أن شوانز قد يصل يوم الثلاثاء. وبعد ساعات قليلة، نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض هذه التقارير في بيان للصحفيين المرافقين لنائب الرئيس في روما. في حين أن جهاز الخدمة السرية قد مكّن من وضع خطط لوجستية لزيارة عدة دول إضافية، لم يُتخذ قرار بإضافة محطات إلى رحلة نائب الرئيس، كما أن القيود اللوجستية حالت دون تمديد الزيارة إلى ما بعد روما. سيعود نائب الرئيس إلى واشنطن يوم الاثنين. وقال مسؤول أميركي كبير مطلع على التفاصيل لموقع "والا" إن الاعتبارات اللوجستية لم تكن السبب الحقيقي وراء قرار "موانس" عدم القدوم إلى إسرائيل. وخلال مناقشات فانس مع فريقه، أثيرت مخاوف من أن زيارة إلى إسرائيل الآن قد تفسر من قبل إسرائيل ودول المنطقة على أنها موافقة أميركية على توسيع العملية وبسبب هذا قرر فانس عدم السفر إلى إسرائيل. وتحاول إدارة ترامب الترويج لاتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة، ويؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ويسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لمنع المجاعة وتفاقم الأزمة. وبضغط من الإدارة الأميركية والدول الأوروبية، قرر الكابنيت السياسي والأمني الإسرائيلي، الأحد، استئناف نقل المساعدات إلى غزة عبر القنوات القائمة فوراً، حتى يتم إنشاء آلية إنسانية جديدة. وفي الأسبوع الماضي، سلم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف اقتراحا محدثا بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار إلى إسرائيل وحماس، وهو يضغط على الجانبين لقبوله.


شفق نيوز
منذ 21 ساعات
- سياسة
- شفق نيوز
ضغوط أميركية تثير غضب اليمين الإسرائيلي على نتنياهو
شفق نيوز/ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الاثنين، أن ضغوطاً أميركية أجبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو ما أثار حفيظة اليمين المتشدد. وأمر نتنياهو مساء أمس الأحد، باستئناف إدخال المساعدات "الأساسية" إلى غزة "فوراً"، وهو قرار لا يحظى بشعبية كبيرة بين دوائره اليمينية، وسط ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحصار المستمر على القطاع منذ شهرين ونصف. وتمت الموافقة على هذه الخطوة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر، بناء على توصية مسؤولين إسرائيليين عسكريين حذروا، بحسب تقارير، من نفاد الإمدادات الغذائية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بالكامل، مما أدى إلى إدخال قطاع غزة أزمة إنسانية حادة منذ أسابيع. وفي بيان أكد فيه القرار، قال مكتب نتنياهو إن تدفق المساعدات يُستأنف "بناء على توصية الجيش الإسرائيلي، ولضرورة عملياتية تمكّن من توسيع نطاق القتال العنيف لهزيمة حماس". وأكد المكتب أن إسرائيل "ستسمح بدخول كمية من الغذاء للسكان لمنع تفاقم أزمة جوع في قطاع غزة، لأن هذه الأزمة ستعرّض استمرار عملية هزيمة حماس للخطر". وخلص المكتب إلى أن "إسرائيل ستعمل على حرمان حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، لضمان عدم وصولها إلى إرهابيي الحركة"، بحسب البيان الإسرائيلي. وخالف قرار نتنياهو تعهدات متكررة من كبار المسؤولين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة، بعدم استئناف إدخال المساعدات قبل وضع آلية جديدة لمنع حماس من "سرقة الإمدادات"، وهي التهمة التي كررتها إسرائيل والولايات المتحدة ونفتها الحركة مراراً. وعارض بعض الوزراء هذه الخطوة بشدة وفق تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بينما لم يحدث تصويت في مجلس الوزراء الأمني على اتخاذ القرار. وطالب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالتصويت على القرار لكن طلبه قوبل بالرفض، بينما ناقش مجلس الوزراء ما إذا كانت غزة تعاني من مجاعة أم لا. وقال بن غفير في بيان: "يرتكب رئيس الوزراء خطأً فادحاً بهذه الخطوة التي لا تحظى حتى بأغلبية. يجب أن نسحق حماس لا أن نمنحها الأكسجين في الوقت نفسه"، بينما انضم سياسيون وجماعات متشددة أخرى إلى منتقدي الخطوة. وبعد وقت قصير من الإعلان الرسمي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، صدر تصريح آخر باسم "مسؤول كبير" للصحفيين، جاء فيه أن استئناف المساعدات "إجراء مؤقت لن يستمر سوى أسبوع تقريباً، حتى يتم تشغيل مراكز توزيع المساعدات الجديدة في غزة". وقال المسؤول الذي لم يُكشف عن هويته، إن "معظم هذه المراكز ستقع جنوبي قطاع غزة تحت السيطرة الأمنية للجيش الإسرائيلي، وستديرها شركات أميركية خاصة". وأكد إيري كانيكو المتحدث باسم كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية تواصلت مع الوكالة "لاستئناف إيصال مساعدات محدودة"، مضيفاً أن المناقشات جارية بشأن اللوجستيات نظراً للظروف على الأرض. وجاء قرار استئناف المساعدات في أعقاب ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة على إسرائيل، لإنهاء حصارها المستمر منذ 2 آذار/ مارس الماضي على قطاع غزة، وتجنب أزمة إنسانية تقول المنظمات الإنسانية إنها بدأت فعلياً قبل أسابيع. ووفقاً لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، سيتم تسهيل استئناف نقل المساعدات من خلال عدد من المنظمات الدولية، بما في ذلك برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، إلى حين بدء عمل آلية جديدة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل تحمل اسم "مؤسسة غزة الإنسانية" في وقت لاحق من شهر أيار/ مايو الجاري. والجمعة قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ختام جولته الخليجية: "نحن ننظر إلى غزة. وسنعمل على حل هذه المشكلة. الكثير من الناس يتضورون جوعاً". وبعدها بيومين، قال مبعوث واشنطن الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن إسرائيل "لمحت" إلى أنها ستبدأ بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف ويتكوف في تصريحات تلفزيونية: "الجميع قلق بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة. نحن لا نريد أن نرى أزمة إنسانية ولن نسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب".


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 أيام
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال
#سواليف كشفت شهادات لعدد من #جنود_الاحتياط الذين شاركوا في #حرب_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، عن تراجع ملموس في الحماسة تجاه الحرب داخل هذه الفئة التي تشكّل ما يقارب 70% من قوام #جيش_الاحتلال. وأظهرت الشهادات، التي وثقتها مجلة 'ذي نيويوركر'، تغيرًا كبيرًا في المزاج العام لجنود الاحتياط، من الانخراط الطوعي في المعارك إلى التساؤل العميق عن جدوى #الحرب. أحد هؤلاء الجنود –الذي أُطلق عليه اسم 'نير'– قال إنه في بدايات العدوان 'كان الناس يندفعون للخدمة، حتى أولئك الذين لم يخدموا في الاحتياط لعشر سنوات، أرادوا القتال'، لكن مع استمرار الحرب واتساع نطاقها، تغيّر كل شيء. وأضاف: 'الوضع بات كارثيًا، الجميع يشعر بالإرهاق'، مؤكدًا أن نسبة من استجابوا للاستدعاء الأخير في وحدته لم تتجاوز 50%، مقارنة بـ60% في الاستدعاء السابق. ورغم أنه يعرّف نفسه بأنه يميني التوجه، عبّر نير عن تضامنه مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، معتبرًا أن 'الضغط العسكري يُعرضهم للخطر'، وأن 'السبيل الوحيد للإفراج عنهم هو من خلال صفقة تفاوضية'. وقال: 'لا يوجد دافع لدي الآن للاستمرار بالخدمة سوى زملائي. أشعر بالخجل من حكومتي، ومن ما آل إليه حال هذا البلد'. في المقابل، اتخذ الجندي إران تمير قرارًا برفض الانخراط مجددًا في العمليات، رغم أنه خدم سابقًا في أربع جولات قتال خلال الـ18 شهرًا الماضية. تمير، الذي لبى نداء التعبئة الكبرى عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عاد مؤخرًا من الولايات المتحدة ليعلن انسحابه من الحرب بشكل صريح. في رسالة مفتوحة نشرها عبر موقع 'والا' العبري، كتب تمير: 'سيحاولون إقناعنا أن هذه حرب لتحرير الأسرى، أو معركة بقاء… لكن هذا خداع. من المشروع أن نرفض حربًا تقوم على أكاذيب، حربًا تمثّل أدنى انحدار أخلاقي مرت به دولتنا'. وأضاف أنه لم يعد قادرًا على العيش بسلام مع ضميره إن استمر في خوض هذه الحرب. المجلة الأميركية أشارت إلى أن الخدمة العسكرية في صفوف الاحتلال لطالما كانت جزءًا من البنية الثقافية والاجتماعية في دولة الاحتلال، حيث يُطلب من الجنود الاحتياط الخدمة لمدة 54 يومًا موزعة على ثلاث سنوات، وغالبًا ما كانت الاستجابة للاستدعاءات عالية، غير أن هذا الواقع تغيّر في الحرب الجارية على غزة، إذ أصبح بعض الجنود يرون أن 'رفض القتال' هو شكل من أشكال الخدمة الوطنية الحقيقية. ورغم إعلان ناطق باسم جيش الاحتلال مؤخرًا أن 'الجيش يمتلك العدد الكافي من الجنود لتنفيذ مهامه'، إلا أن صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية كشفت عن تحذير داخلي أصدره رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، في اجتماع مغلق، أكد فيه أن هناك نقصًا حادًا في القوى البشرية، ما يُصعّب تنفيذ الأهداف المعلنة في غزة. الجندي الاحتياطي 'يائير'، الذي أنهى خدمته مؤخرًا، قال إنه فقد إيمانه تدريجيًا بمبررات الحرب، مضيفًا: 'أصبحت أهداف القتال غير واضحة، والشعارات حول استعادة الأسرى أو هزيمة حماس لا تنعكس على الواقع'. ب ينما عبّر الملاح القتالي السابق أوري عراد، البالغ من العمر 73 عامًا، عن موقفه الحاسم تجاه الاستمرار في الحرب، موضحًا أنه يفضّل الرفض. عراد، الذي أُسر في حرب 1973 لمدة ستة أسابيع، قال إن ما أبقاه صامدًا حينها كان يقينه بأن دولته ستبذل كل ما بوسعها لإعادته. أما اليوم، فيرى أن قرار الحكومة بالتصعيد العسكري والتخلي عن اتفاق تبادل الأسرى يشكّل 'تخليًا عن الأسرى'، مضيفًا: 'عدد الفلسطينيين الأبرياء الذين يُقتلون أصبح أمرًا لا يمكن تبريره أو تجاهله. هذه الحرب تمزّق أخلاقنا وتفكّك مجتمعنا'. واختتمت' ذي نيويوركر' تقريرها بالإشارة إلى أن استطلاعات الرأي تُظهر تراجع التأييد الشعبي للحرب؛ إذ يعتقد فقط 35% من الإسرائيليين أن استمرار القتال يصبّ في مصلحة البلاد، بينما يرى 53% منهم أن الحرب تُدار بدوافع شخصية من بنيامين نتنياهو. وعلى الرغم من ذلك، يهدد شركاء نتنياهو من التيار القومي المتطرف بإسقاط الحكومة إذا ما تم إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافهم السياسية والعقائدية.


لكم
منذ 6 أيام
- سياسة
- لكم
غزة تباد.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة ويقتل 34 فلسطينيا في مستشفى غزة الأوروبي
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة في بيانين منفصلين، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 6 في المستشفى و28 آخرون في منزل ملاصق له يعود لعائلة 'الأفغاني'، جراء الأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى ومحيطه. وأوضحت وزارة الصحة أن 'القصف المباشر لساحات المستشفى أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 40 بجراح مختلفة'. بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن 'الغارات أوقعت 28 شهيدًا في منزل الأفغاني القريب من المستشفى، إلى جانب إصابة اثنين من أفراد الدفاع المدني أثناء محاولتهم الإجلاء'. بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي بقصف المستشفى، وزعم استهدافه 'عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى'. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) نُشر عبر منصة 'إكس'، إنه نفذ 'هجومًا دقيقًا قبل وقت قصير، استهدف عناصر من حماس كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى'. ونقل موقع 'والا' العبري، عن 3 مصادر إسرائيلية مطلعة، أن الهجوم 'كان محاولة اغتيال لمحمد السنوار'. وأشارت المصادر، إلى أن 'نتائج الهجوم لا تزال مجهولة حتى الآن'. وفي وقت سابق، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً وزوجته بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق مصدر طبي. وأفاد ذات المصدر باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما استُشهد فلسطيني آخر متأثرًا بإصابته في قصف فجر اليوم على منطقة غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفجر الثلاثاء، قال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين من عائلة واحدة استُشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة العامودي غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال المصدر إن الشاب 'محمد الجعبري' توفي متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق على حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأوضح شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل متواتر حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة وسط إطلاق آليات الجيش النار بكثافة. وأكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي واصل عملية نسف مبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة. وفي المحافظة الوسطى، قال مستشفى العودة الأهلي في بيان، إن فلسطينيا استُشهد وأصيب آخران جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار صوب تجمع لمواطنين شمال غرب مخيم النصيرات. وأوضح المستشفى في بيان آخر، أن فلسطينيا أصيب جراء إطلاق مسيرة إسرائيلية قنبلة تجاه تجمع لمواطنين في منطقة دوار الشهداء في مخيم البريج وسط القطاع. وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قالت وزارة الصحة في بيان صباح الثلاثاء، إن فلسطينيين استُشهدا أحدهما صحافي وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف بشكل مباشر مبنى الجراحات في مجمع ناصر الطبي. وسبق أن قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، إن الجيش 'اغتال الصحافي حسن أصليح باستهدافه في قصف على مجمع ناصر الطبي أثناء تلقيه العلاج'، ما رفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 215. كما أعلنت وزارة الداخلية بغزة في بيان استشهاد 'أحمد القدرة، مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة بغزة'، في قصف على مدينة خان يونس فجرا. وأفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة 'السناطي' شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس. كما شنت مقاتلات إسرائيلية 4 غارات على بلدة عبسان الكبيرة، وعدة غارات على مدينة رفح جنوب القطاع. وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات نسف مبان سكنية في مدينة رفح. وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 6 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
العدو الإسرائيلي يقتل 34 فلسطينيا بمجزرة مستشفى الأوروبي جنوب غزة
غزة/وكالة الصحافة اليمنية// ارتكب جيش العدو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة في بيانين منفصلين، وفق وكالة الأناضول، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 6 في المستشفى و28 آخرون في منزل ملاصق له يعود لعائلة 'الأفغاني'، جراء الأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى ومحيطه. وأوضحت وزارة الصحة أن 'القصف المباشر لساحات المستشفى أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 40 بجراح مختلفة'. بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن 'الغارات أوقعت 28 شهيدًا في منزل الأفغاني القريب من المستشفى، إلى جانب إصابة اثنين من أفراد الدفاع المدني أثناء محاولتهم الإجلاء'. بدوره، أقر جيش العدو الإسرائيلي بقصف المستشفى، وزعم استهدافه 'عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى'. ونقل موقع 'والا' العبري، عن 3 مصادر إسرائيلية مطلعة، أن الهجوم 'كان محاولة اغتيال لمحمد السنوار'. وأشارت المصادر، إلى أن 'نتائج الهجوم لا تزال مجهولة حتى الآن'. وفي وقت سابق، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً وزوجته بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق مصدر طبي. وأفاد ذات المصدر باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما استُشهد فلسطيني آخر متأثرًا بإصابته في قصف فجر اليوم على منطقة غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وفجر الثلاثاء، قال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين من عائلة واحدة استُشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة العامودي غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال المصدر إن الشاب 'محمد الجعبري' توفي متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق على حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وأوضح شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل متواتر حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة وسط إطلاق آليات الجيش النار بكثافة. وأكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي واصل عملية نسف مبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة. وفي المحافظة الوسطى، قال مستشفى العودة الأهلي في بيان، إن فلسطينيا استُشهد وأصيب آخران جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار صوب تجمع لمواطنين شمال غرب مخيم النصيرات. وأوضح المستشفى في بيان آخر، أن فلسطينيا أصيب جراء إطلاق مسيرة إسرائيلية قنبلة تجاه تجمع لمواطنين في منطقة دوار الشهداء في مخيم البريج وسط القطاع.