أحدث الأخبار مع #والاتحادالأفريقي


مصراوي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
رئيس هيئة الاستثمار: تخصيص 3 مبانٍ مملوكة في مدينة نصر ضمن المنطقة الحرة للشركات الناشئة
تصوير- محمد معروف: أعلن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إطلاق مبادرة جديدة لأول مرة لدعم الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات. وأوضح خلال كلمته في قمة "رايز أب 2025' أن الهيئة تخصيص ثلاث مبانٍ مملوكة لها في منطقة مدينة نصر ضمن المنطقة الحرة، لصالح الشركات الناشئة العاملة في مجالات تصدير الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات. وأكد هيبة أن هذه الخطوة ستمنح تلك الشركات مزايا استثمارية مهمة داخل المنطقة الحرة، وتُسهم في تسهيل نشاطها التصديري. وأوضح أن الدولة المصرية تعمل بشكل مكثف على تعزيز التعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة بهدف دعم قطاع ريادة الأعمال وزيادة الاستثمارات في مجالات البرمجيات والخدمات والتكنولوجيا. وأضاف هيبة أن مصر تتعاون بشكل قوي مع السعودية، كما استقبلت مؤخراً وفوداً رفيعة المستوى من المغرب لبحث سبل التعاون الاقتصادي. وأضاف: "نعمل أيضاً على تعزيز شراكتنا مع دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لفتح الأسواق أمام المنتجات والخدمات المصرية، وفي الوقت نفسه نرحب بالشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار والتكامل مع السوق المصري". وأشار إلى أن الدولة تتواصل حالياً مع الصين واليابان لتوسيع مجالات الشراكة، لافتاً إلى أن اليابان بدأت في إبداء اهتمام خاص بالابتكارات المصرية، وتتيح الفرصة لرواد الأعمال المصريين للمشاركة في مسابقات سنوية تهدف إلى حل مشكلات تقنية محددة، مما يسهم في انتشار الأفكار المصرية في السوق الآسيوية. وأشار إلى أن هناك تعاوناً مستمراً مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال تبادل الاستثمارات، مؤكداً أن الحكومة تسعى لخلق بيئة مشجعة ومحفزة للاستثمار المشترك بين البلدين. وأضاف هيبة: "رغم وجود تحديات كبيرة، إلا أننا نعمل على مواجهتها تدريجياً من خلال إصلاحات تشريعية وإدارية فقد شهدت هيئة الرقابة المالية تعديلات واسعة، ونحن حالياً نعمل على إصدار قانون جديد للمال والأعمال، يُمكّن المستثمرين من تأسيس صناديق استثمار للعمل داخل مصر وخارجها". وشدد هيبة على أن الدولة تضع تركيزها الكامل على دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال تهيئة بيئة قانونية وتشريعية محفزة تساعدهم على النمو والانطلاق للأسواق العالمية. انطلقت قمة "رايز أب 2025" في نسختها الثانية عشرة، بداية من البوم وعلى مدار 3 أيام بداية المقبل في المتحف المصري الكبير، تحت شعار "Tell Your Story"، حيث تعود القمة هذا العام لتجمع أكثر من 200 مستثمر إقليمي ودولي، و350 شركة ناشئة مبتكرة، و20,000 رائد أعمال ومبدع من مختلف أنحاء المنطقة. وتمثل أبرز تلك الجلسات خلال فاعليات اليوم الأول، جلسة عن التوائم الرقمية مقدمها هو سيمون سي ، كبير مهندسي الحلول والرئيس العالمي لمركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في شركة NVIDIA Corporation.


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
الإمارات في أفريقيا.. جسور من السلام والازدهار والتنمية
جهود إماراتية متواصلة في أفريقيا لنشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ودعم الازدهار والاستقرار والتنمية في القارة السمراء. جهود تتواصل حاليا للدفع بحل سياسي للأزمة في السودان، سيرا على درب نجاحها في نزع فتيل أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإريتريا، في يوليو/تموز 2018، بوساطة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات. وأكدت دولة الإمارات في بيان قبل أيام، دعمها المستمر لأي مبادرات تسهم في تعزيز الأمن والازدهار في القارة الأفريقية. وعلى الصعيد الاقتصادي، توجت جهود الإمارات بعقد عدة شراكات اقتصادية مع دول القارة كان أحدثها توقيع شراكة اقتصادية شاملة مع الكونغو في 9 أبريل/نيسان الماضي، ضمن استراتيجتها لتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا، بعد أن ضخت استثمارات إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار في قطاعات واعدة بأفريقيا. اتفاقيات تتوالى، وسط تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حرص بلاده على مواصلة بناء شراكات تنموية مع الدول الأفريقية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لشعوبها والعالم. أيادي الإمارات البيضاء وعلى الصعيد الإنساني، تمتد أيادي الإمارات البيضاء في مختلف أنحاء القارة، وكانت أحدث خطواتها إطلاق مؤسسة "محمد بن زايد للأثر الإنساني" مع عدد من شركائها في 29 أبريل/نيسان الماضي مبادرة 'صندوق البدايات' في أفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم. وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن المبادرة تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في أفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات، مؤكداً أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم. يأتي هذا فيما يتواصل الدعم الإنساني الإماراتي للسودان، والذي أثمر عن عقد دولة الإمارات بالتعاون مع إثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) 'المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان' في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 14 أبريل/نيسان الماضي، والذي أعلنت خلاله دولة الإمارات تقديم 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان إلى 600.4 مليون دولار منذ اندلاع الحرب في البلد الأفريقي، من إجمالي 3.5 مليار دولار كمساعدات للشعب السوداني، على مدى العقد الماضي. أرقام وتصريحات واتفاقيات تؤكد أن دولة الإمارات تستثمر في ازدهار واستقرار القارة الأفريقية، من خلال مشاريع البنية التحتية الحيوية والتعاون الدبلوماسي والإنساني والتنموي. شراكات واستثمارات تعزز العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات بالقارة الأفريقية. وخلال 54 عاماً من الشراكة مع دول أفريقيا واصلت دولة الإمارات دعم الازدهار والمساهمة في الجهود المشتركة لدعم القارة الأفريقية ودولها من أجل مواجهة التحديات المستقبلية ووضع الحلول المبتكرة لها. دعم الأمن والسلام ومع كل مبادرة إماراتية جديدة في القارة الأفريقية يستذكر الأفارقة جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم السلام والتنمية والاستقرار في القارة، وسط آمال أن تكلل تلك الجهود بالنجاح في حل أزمة السودان. وتسارع دولة الإمارات الخطى على أكثر من مسار دبلوماسي وسياسي وإنساني لتحقيق السلام في السودان. وضمن أحدث جهودها في هذا الصدد، شاركت دولة الإمارات في مؤتمر دولي عقد بلندن بشأن السودان في منتصف شهر مارس/آذار الماضي . وطرحت دولة الإمارات رؤيتها لحل أزمة السودان خلال المؤتمر، مؤكدة أنّ الحل لا يمكن أن يأتي عبر العسكر أو التواطؤ مع الجرائم، بل من خلال عملية سياسية يقودها المدنيون، مدعومة بتحرّك دولي حازم ومساءلة جدّية لمرتكبي الجرائم في السودان من الطرفين. وعلى هامش المؤتمر، التقت السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، الدكتور موساليا مودافادي، رئيس مجلس الوزراء وأمين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية والشتات في جمهورية كينيا، حيث تبادل الجانبان الآراء حول الأزمة الحالية والجهود الإقليمية لدعم حل سياسي بالسودان. كما شددت دولة الإمارات على أهمية الدور الأفريقي في معالجة الأزمات الإقليمية بما في ذلك في السودان، وجددت دعوتها للتوصل إلى حل بقيادة أفريقية. وشددت على "أهمية دور الاتحاد الأفريقي في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في السودان وتحقيق عملية انتقالية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية". وأتت مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر، عقب إطلاقها نداءً عاجلًا من أجل السلام، رسمت فيه ملامح خارطة طريق شاملة لإنهاء الحرب، حملت فيها طرفي النزاع المسؤولية عما ارتُكب من جرائم، لإغلاق الطريق أمام أي ادعاءات أو أكاذيب واهية، وأدانت تلك الجرائم، ودعت إلى مساءلة مرتكبيها من الطرفين. جهود تتواصل على مختلف الأصعدة، بوصلتها الإنسانية وهدفها الحفاظ على السودان وأهله، وإعادة الاستقرار والأمن والسلام للسودان، غير عابئة بالمحاولات العبثية لقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وزمرته لمحاولة تعطيل دبلوماسيتها الإنسانية عبر محاولات إشغالها في معارك جانبية، عبر ترديد أكاذيب واتهامات زائفة بزعم دعم أحد أطراف النزاع، وصلت إلى حد تقديم شكوى ضدها في محكمة العدل الدولية من قبل حكومة الجيش السوداني دون تقديم أي أدلة أو براهين تثبت اتهاماتها وادعاءاتها. وبدأت محكمة العدل الدولية، في 10 أبريل/نيسان الماضي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور. ومن المقرر أن تصدر محكمة العدل الدولية يوم الإثنين 5 مايو/أيار الجاري قرارها بخصوص الدعوى. ويأتي عقد الجلسة بعد أيام من نشر تقرير نهائي أصدره مجلس الأمن الدولي عبر فريق خبرائه المعني بالسودان، تم فيه كشف زيف ادعاءات الجيش السوداني بحق دولة الإمارات. الكونغو ورواندا وعلى صعيد دعمها لأي مبادرة لدعم الاستقرار السلام في القارة السمراء، أعربت دولة الإمارات في بيان أصدرته يوم 27 أبريل/نيسان الماضي عن ترحيبها العميق بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، مؤكدة أن هذه الخطوة الإيجابية تعكس الجهود الحثيثة من قبل جميع الأطراف المعنية. وأكدت دولة الإمارات أنها ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع دول القارة الأفريقية، مشددة على دعمها المستمر لأي مبادرات تسهم في تعزيز الأمن والازدهار في القارة. إثيوبيا وإريتريا ومع كل جهد إماراتي لدعم السلام والاستقرار في القارة، يستذكر الأفارقة بامتنان وتقدير نجاح وساطة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لنزع فتيل أطول نزاع في أفريقيا بين إثيوبيا وإريتريا، في يوليو/تموز 2018، الأمر الذي أسهم في إرساء علاقات استقرار في المنطقة واحترام حسن الجوار. وفي 9 يوليو/تموز 2018، وقّع أسياس أفورقي رئيس إريتريا وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا إعلانا حول السلام، ينهي رسميا عقدين من العداء بعد آخر مواجهة عسكرية عام 2000 بين الجانبين، خلفت نحو 100 ألف قتيل من الجانبين وآلاف الجرحى والأسرى والنازحين وأهدرت أكثر من 6 مليارات دولار. وتوج الاتفاق عددا من الخطوات الإيجابية بمبادرة إماراتية، لإنهاء الصراع بين إثيوبيا وإريتريا من خلال قمة ضمت الزعيمين في العاصمة أبوظبي، في خطوة شكّلت انتصارا لدبلوماسية السلام. ملحمة الفداء وانتصارا للسلام ودعما لجهود مكافحة الإرهاب، سطر شهداء الإمارات ملحمة فداء خالدة على أرض القارة السمراء، دعما للأشقاء ونصرة للحق. وقبل نحو عام، ودعت الإمارات ومعها العالم الحر 4 من شهدائها من منتسبي القوات المسلحة صعدت أرواحهم إلى بارئها إثر تعرضهم لعمل إرهابي في الصومال في 10 فبراير/شباط 2024، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، وفقا لاتفاقية ثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين. تضحيات لم ولن تذهب سدى، بعد أن حققت القوات المسلحة الإماراتية إنجازات لا تخفى على أحد، وأكد خبراء أن جهود الإمارات أسهمت على نحو كبير في تحقيق الجيش الصومالي انتصارات ميدانية متسارعة على حركة الشباب أغنى وأخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا والمرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي. مبادرات إنسانية وعلى الصعيد الإنساني تعد دولة الإمارات من أوائل الدول في تقديم الجهود الإغاثية إلى كل الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة، إيماناً من القيادة الرشيدة بأن العالم يجب أن يتضامن ويقف صفاً واحداً تجاه القضايا الإنسانية الملحة وأن يُسخّر كل الجهود لإغاثة المحتاجين حول العالم. وضمن أحدث تلك الجهود، أعلنت مؤسسة "محمد بن زايد للأثر الإنساني" مع عدد من شركائها في 29 إبريل/ نيسان الماضي عن إطلاق مبادرة 'صندوق البدايات' في أفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم. وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ 'صندوق البدايات'، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الأفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين المختصين لتفادي أكثر من 300,000 حالة وفاة يمكن تجنُّبها، من خلال تحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمٍّ وطفل في عدة دول في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030. ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بما يقارب 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد. وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها. وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة تستمر سنوات. ويأتي إطلاق الصندوق، بعد نحو أسبوعين، من توقيع وكالة الإمارات للمساعدات الدولية وحكومة تشاد اتفاقية بناء مستشفى الشيخة فاطمة بنت مبارك ومركز غسيل الكِلى في أنجمينا عاصمة تشاد. وقبيل توقيع الاتفاقية بنحو شهر، افتتحت الإمارات مستشفى مادهول الميداني بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان 7 مارس/آذار الماضي، ليكون ثالث مستشفى ميداني تقيمه الإمارات لخدمة اللاجئين السودانيين في دول الجوار، بعد مستشفيي أم جراس وأبشي في تشاد. وعلى مدار عامين من عمر أزمة السودان، شكّلت المبادرات والمساعدات الإماراتية طوق نجاة لملايين المتضررين، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات ما يزيد عن مليوني شخص. عطاءٌ يأتي في إطار استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها الإمارات وتضع في أولوياتها "الإنسان أولاً"، دون تمييز جغرافي أو عرقي أو ديني. وضمن تلك الاستراتيجية، سيرت دولة الإمارات على مدار الفترة الماضية جسورا إنسانية عديدة لإغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية والمناخية التي شهدتها العديد من دول العالم خصوصا في القارة الأفريقية مثل سيشل وليبيا والمغرب والصومال وكينيا. شراكات اقتصادية وجنبا إلى جنب مع مساعداتها الإنسانية، تحرص الإمارات وقيادتها على دعم ومساندة الشعوب الأفريقية في سعيها لتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية. وضمن تلك الجهود، عقدت دولة الإمارات عدة شراكات اقتصادية مع دول القارة كان أحدثها توقيع شراكة اقتصادية شاملة مع الكونغو في 9 أبريل/نيسان الماضي. وقبيل توقيع الاتفاقية بنحو شهر، شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفوستان آرشانج تواديرا رئيس أفريقيا الوسطى في 6 مارس/آذار الماضي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تهدف إلى تعزيز التجارة البينية وفرص الاستثمار خاصة في القطاعات الرئيسة. وما بين توقيع الاتفاقيتين، دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات مع موريشيوس العام الماضي حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي. أيضا، شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والدكتور ويليام ساموي روتو رئيس كينيا في 14 يناير/كانون الثاني الماضي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بجانب تحسين إمكانية الوصول إلى الأسواق في منطقتي الشرق الأوسط وشرق أفريقيا. وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة إن الاتفاقية تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الروابط الاقتصادية وتوسيع شراكاتها التنموية مع القارة الإفريقية التي تعد شريكاً تنموياً مهماً إضافة إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون بين البلدين. وتُعد تلك الاتفاقيات خطوة مهمة ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتنويع شراكاتها الاقتصادية العالمية. وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية في تصريحات له في فبراير/شباط الماضي أن الإمارات حريصة على توطيد علاقاتها مع أفريقيا. وأشار إلى أنها ضخت استثمارات إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار في قطاعات واعدة، ترجمةً لنهجها الثابت في بناء الشراكات التنموية طويلة المدى، وهو ما تسعى إلى تحقيقه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل إبرامها مع دول القارة، باعتبار هذه الشراكات محركاً مهماً للنمو. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuNDEg جزيرة ام اند امز AU


البوابة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
فوكس نيوز: أعضاء بمجلس الشيوخ يعرقلون تمويل واشنطن لمكافحة الإرهاب في الصومال
تعتزم الإدارة الأمريكية حجب تمويل الحرب ضد الإرهاب في الصومال حتى تدفع أوروبا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حصة أكبر من "حصتها العادلة" لتغطية تكاليف التدخل وحفظ السلام في هذا البلد الذي مزقته الصراعات. وأفادت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، هناك مشروع قانون جديد سيقدمه ثلاثة أعضاء بارزين من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، تماشيا مع التحركات الواسعة النطاق لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد الضوابط المالية في الولايات المتحدة وخارجها. وسيقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش، الجمهوري عن ولاية أيداهو، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور تيد كروز، الجمهوري عن ولاية تكساس، والسيناتور ريك سكوت، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، "قانون تقييد تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) لعام 2025". وقال ريش لقناة فوكس نيوز: "هذا القانون يهدف إلى حماية أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ومحاسبة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في عمليات السلام الأفريقية". ويسعى مشروع القانون أيضًا إلى تفويض الولايات المتحدة بمعارضة أي إجراء من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُمكّن من هذا التمويل. وعانت دولة الصومال الواقعة في شرق إفريقيا لعقود من هجمات وتمرد من قِبل إرهابيين، سواء من داعش أو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. في الأسابيع الخمسة الماضية فقط، أفادت القيادة الأمريكية في إفريقيا أنها نفذت أربع غارات جوية؛ ثلاث ضربات ضد إرهابيي داعش وواحدة ضد حركة الشباب وذكرت القيادة أن واحدة على الأقل من هذه الضربات استهدفت أهدافًا متعددة. صرح ريش لقناة فوكس نيوز: "اتخذت إدارة ترامب إجراءات حاسمة لمكافحة الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء أفريقيا، وأنا أؤيدها بشدة". ومع ذلك، يخطط مسؤولون من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لريش، لتوجيه مدفوعات عملية حفظ السلام والاستقرار التابعة لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) بشكل أكبر نحو الولايات المتحدة؛ أي جعل الولايات المتحدة تدفع أكثر مما ينبغي، على حد قوله. وأضاف: "في الأمم المتحدة، يسعى شركاؤنا الأوروبيون إلى التنصل من التزاماتهم المالية تجاه قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) من خلال التحول إلى آلية تمويل جديدة غير متوازنة تُلقي العبء على الأمريكيين". وأضاف ريش: "لا يمكننا أن نسمح بذلك" سيحظر هذا القانون مساهمات الولايات المتحدة في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) بموجب خطة التمويل الجديدة هذه، إلى أن يثبت الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة استخدامهما للأموال المتاحة لهما بمسؤولية، ويمنع الأمريكيين من الوقوع في فخ تمويل نظام معطل إلى الأبد. وتابع: "لقد دشن الرئيس ترامب حقبة جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث ستُستخدم أموال دافعي الضرائب الأمريكيين فقط لضمان أمن وازدهار أمريكا لفترة طويلة جدًا، استغل حلفاؤنا أمريكا، واستفادوا من دفعها النصيب الأكبر من تكاليف الأمن العالمي يجب على أوروبا أن تستمر في تحمل هذا العبء". يخدم السيناتوران الآخران اللذان يرعان مشروع القانون، كروز وسكوت، أيضًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. صرّح سكوت لفوكس نيوز: "لن تسمح الولايات المتحدة للأمم المتحدة باستغلال أموال دافعي الضرائب لدينا بينما يرفض شركاؤنا دفع حصتهم العادلة، ناهيك عن مهمة لا تنفق هذه الأموال بمسؤولية أو شفافية، وأفخر بالانضمام إلى زملائي في مشروع قانون تقييد تمويل قوة حفظ السلام الأفريقية (AUSSOM) لضمان إعطاء الأولوية لمصالح الأمريكيين، وإنفاق أموال دافعي الضرائب بحكمة". الأهداف المحددة لمشروع القانون هي: حماية أموال دافعي الضرائب الأمريكيين: حظر المساهمات المالية الأمريكية لقوة حفظ السلام الأفريقية (AUSSOM) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719، وإلزام الولايات المتحدة بمعارضة أي إجراء من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُمكّن من هذا التمويل. ضمان رقابة صارمة: إلزام وزير الخارجية الأمريكي بإجراء تقييمات سنوية مستقلة لامتثال الاتحاد الأفريقي لمعايير قرار مجلس الأمن رقم 2719 لجميع عمليات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي. تعزيز الشفافية والمساءلة: إلزام الكونجرس بتقديم تقارير شاملة عن نتائج التقييم، وأداء وتمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، وأي مساهمات أمريكية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719. تعزيز التشاور مع الكونجرس: توسيع نطاق إحاطات وزارة الخارجية الحالية لتشمل تحديثات محددة حول عمليات السلام التابعة للاتحاد الأفريقي الممولة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719.


بوابة الفجر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
"الرئيس وعد وأوفى".. تعليق نشأت الديهي بعد حضور السيسي عقد قران ابنة الشهيد مهران
علق الإعلامي نشأت الديهي، على مشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد قران ابنة الشهيد مالك مهران إمام، قائلًا "الرئيس وعد وأوفى وحضر فرحة ابنة الشهيد وهذا مشهد إنساني ومش محتاج منا تعليق كتير". مصر عاصمة العالم الثقافية وفي سياق منفصل عقب "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، على منافسة الدكتور خالد العاني في انتخابات مدير عام منظمة اليونسكو. وقال "مصر مش دولة متطلفة على اليونسكو وتمثل بآثارها وتاريخها وحضاراتها هي المعين الذي لا ينضب عندنا الأهرام وطريق الكباش وعواصم العالم القديمة تجعل مصر هي عاصمة العالم الثقافية والأثرية والحضرية". دعم العناني في الانتخابات وأضاف "ليس غريبًا أن يكون مدير عام منظمة اليونسكو مصري والدكتور خالد العناني مؤهل ومصر تتكلم بتجرد وحظه أوفر وأنا متفاءل بفوزه والاتحاد الأفريقي دعمنا في كل الاتجاهات". وتابع "خالد العناني لا يمثل نفسه ولكن يمثل مصر وأنا أخشى في طبيعة الانتخابات الالاعيب القاسية ولا بد من تقديم الدعم المباشر له".


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
دعمت محادثات السلام.. ماذا جاء في تقرير مجلس الأمن حول السودان عن الإمارات؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/29 09:39 م بتوقيت أبوظبي لم يكشف التقرير النهائي لمجلس الأمن الدولي حول السودان عن زيف ادعاءات الجيش السودان بخصوص الإمارات، فحسب، بل إنه أنصف أبوظبي، منوها بدورها في دعم محادثات جنيف لتحقيق السلام في السودان، والتي عرقلها الجيش السوداني نفسه. التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني بالسودان، والذي جاء في 48 صفحة وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، تحدث باستفاضة عن انتهاكات طرفي الحرب في السودان، ولم يأت على ذكر الإمارات إلا مُذكرا بدورها دعمها لمحادثات السلام في جنيف، والتي أفشلها بالأساس الجيش السودان، حسب التقرير نفسه. وذكر التقرير "عُقدت محادثات جنيف في الفترة من 16 إلى 23 آب/أغسطس الماضي بتنظيم مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، واستضافتها سويسرا، بدعم من جهات دولية فاعلة، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة". وأشار التقرير إلى أنه "على الرغم من قدرتها على إحياء الزخم الذي أحدثه إعلان جدة، فإن كلا من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع انتقدتها الصيغة المقترحة". وأضاف: "أعربت قوات الدعم السريع عن استيائها من عدم قدرة الميسرين على تأمين مشاركة القوات المسلحة، في حين رفضت القوات المسلحة الحضور، مفضلة صيغة ثنائية على غرار الصيغة التي اعتمدت في جدة، ومعارضة مشاركة الإمارات العربية المتحدة كمراقب". وأكد التقرير أنه "بسبب غياب القوات المسلحة اقتصرت المحادثات على مناقشات بشأن إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية ووقف مؤقت للقتال، وقلل جدول الأعمال الضيق من احتمال التوصل إلى حل أشمل". واستند الخبراء في تلك المعلومات إلى مقابلات شخصية وهاتفية مع أعضاء في القات المسلحة والحكومة السودانية وقوات الدعم السريع وباحثين في مراكز مستقلة. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4xOTkg جزيرة ام اند امز AL