أحدث الأخبار مع #والباركنسون
مجلة سيدتي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
الزهايمر: علاجات حديثة مساعِدة تُبطئ تطور المرض وتحسّن حياة المرضى وفق طبيب
لا تنفك الدراسات والأبحاث العلمية في العمل على تطوير علاجات تساعد مرضى الزهايمر والأمراض العصبية الأخرى، بهدف التخفيف من حدّة الأعراض وربما وصولاً إلى علاج شافٍ مع الزمن. وفي جديد العلاجات المساعِدة، التقت "سيّدتي" الدكتور شارلي جبّور، المتخصص في العلاج الطبيعي، والعلاج الفيزيائي العصبي وإعادة التأهيل العصبي، للإطلاع منه على ما يُمكن فعله لتحسين جودة حياة مريض الزهايمر ، فكان معه الحوار الآتي: هل يمكن تعريف مرض الزهايمر بشكل موجز؟ مرض الزهايمر هو نوع من أنواع الخرف. يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. تبدأ الأعراض بسيطة في البداية، تكاد لا تُلحظ، ثم تبدأ بالتفاقم في نهاية المطاف، لدرجة تؤثر على أداء المهام اليومية بشكل كبير. يُعتبر مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للخرف، وهو مصطلح عام يُشير إلى فقدان الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى. هذا الفقدان يعتبر خطيراً بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية. يشكل مرض الزهايمر ما بين 60- 80% من حالات الخرف. هل مرض الزهايمر جزء طبيعي من الشيخوخة؟ مرض الزهايمر ليس جزءاً طبيعياً من شيخوخة الفرد، رغم أن التقدم في السن يعتبر عامل الخطر الأهم، وغالبية المصابين بالمرض يبلغون سن الـ 65 عاماً فما فوق. قد يُصاب البعض بمرض الزهايمر المبكر، أي وهم دون سن الـ 65 عاماً.وقد يكون هؤلاء المصابون بالزهايمر المبكر في مرحلة مبكرة أو متوسطة أو متأخرة من المرض. قد تهمك مطالعة هذا الموضوع ما هي العلاجات المساعدة التي تعتمدونها لتحسين حياة مريض الزهايمر؟ نعتمد في عيادتنا الأساليب العلاجية الحديثة المتبعة في أهم المراكز التي تُعنى بتأهيل وعلاج الأمرض المستعصية والمزمنة كمرض الزهايمر وغيره من الأمراض، مثل: التصلب اللويحي والباركنسون والشلل الدماغي والتهاب الأعصاب الطرفية، وغير من الأمراض المناعية، والأمراض الجينية Genetic diseases. ولمرضى الزهايمر تحديداً، نعتمد الأجهزة المتطورة والرائدة في هذا المجال والمستقدمة من ألمانيا، روسيا، الصين وسويسرا مثل الـ NEUROLITH وهي الآلة الطبية السويسرية الصنع التي تعمل على إعادة إحياء وتجديد الخلايا العصبية و إنتاج شرايين جديدة بواسطة الموجات الصوتية العالية Shok waves ومصل الليزر Endo Laser. والأخيرة تعتبر ثورية، بحيث تعمل على فتح الشرايين وإزالة البروتينات التي تسبب الزهايمر ورفع نسبة الأكسيجين في الدم وداخل الدماغ خصوصاً، لأنها تستطيع الوصول إلى الشرايين الصغيرة و الدقيقة داخل الدماغ لتنشيطه وتنظيفه من مادة "بيتا أميلويد" Amyloid beta ، التي تتراكم فيه مسببةً مرض الزهايمر. هذا بالإضافة إلى العمل على التحفيز الكهرومغناطيسي للدماغ Trans direct current stimulation (TMS) من الخارج. هذه التقنية حديثة ومهمة لمرضى الزهايمر. تساهم التقنيات الآنفة الذكر في صنع فارق كبير في إعادة إحياء الخلايا العصبية النائمة والضعيفة داخل الدماغ بسبب مرض الزهايمر أو سواه من الأمراض العصبية المستعصية. ربما تودين قراءة هل يجب أن تترافق هذه العلاجات التي ذكرتها مع العقاقير الدوائية الخاصة بمرضى الزهايمر؟ العقاقير الطبية الدوائية يصفها الطبيب المعالج للمريض الذي يعاني من الزهايمر، أو من سواه من الأمراض العصبية. وهذا الطبيب هو المؤهل حصرياً في متابعة حالة المريض. ونحن، كعيادة متخصصة في العلاج الفيزيائي، نساعد المريض على تحسين جودة حياته. ما فعالية كل نوع من أنواع العلاجات الفيزيائية التي تقدمونها؟ هذه العلاجات الفيزيائية المساعِدة، تعتبر أساسية وضرورية في علاج مريض الزهايمر، من أجل التخفيف من حدّة المرض لديه وإبطاء وتيرة تسارعه. كما وتحسين الحالة الحركية والاجتماعية والفكرية لهذا المريض. في أي مرحلة من مراحل المرض يُمكن أن تؤتي هذه العلاجات ثمارها؟ لقد أثبتت الدراسات العلمية والأبحاث السريرية جدوى وفعالية هذه التقنيات على مرضى الزهايمر في مختلف درجات المرض. لكن طبعاً، ومن المتعارف عليه، أنه كلما كان تشخيص المرض مبكراً، وكان التدخل العلاجي سريعاً، كلما جاءت النتائج فعّالة ومُرضية للجميع. إن التشخيص المبكر والعلاج الصحيح يضمن نتيجة أفضل دون أدنى شك.
الإمارات نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
الشاي الأخضر أم القهوة: أيهما أفضل لصحتك
مقدمة حول فوائد المشروبات المنبهة تعد المشروبات المنبهة جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين حول العالم، حيث تساعد في زيادة النشاط والتركيز وتحسين المزاج. من بين هذه المشروبات، يبرز الشاي الأخضر والقهوة كخيارين شائعين يتمتعان بشعبية كبيرة. ولكن السؤال الأهم يبقى: أيهما أفضل لصحتك؟ الفوائد الصحية للشاي الأخضر يُعتبر الشاي الأخضر من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، وخاصة الكاتيشينات التي تلعب دورًا هامًا في مكافحة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات. وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للشاي الأخضر: تحسين صحة القلب: يقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويعزز صحة الأوعية الدموية. يقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويعزز صحة الأوعية الدموية. دعم فقدان الوزن: يساعد في زيادة معدل الأيض وحرق الدهون. يساعد في زيادة معدل الأيض وحرق الدهون. تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي على مركبات تحفز مناعة الجسم وتحارب الالتهابات. يحتوي على مركبات تحفز مناعة الجسم وتحارب الالتهابات. حماية الدماغ: قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والباركنسون بفضل مكوناته المضادة للأكسدة. الفوائد الصحية للقهوة تُعتبر القهوة أيضًا من المشروبات الصحية عند استهلاكها بشكل معتدل. فهي تحتوي على مضادات أكسدة وبعض المركبات التي تعزز العديد من وظائف الجسم: زيادة اليقظة والتركيز: بفضل محتواها من الكافيين الذي ينشط الجهاز العصبي المركزي. بفضل محتواها من الكافيين الذي ينشط الجهاز العصبي المركزي. تقليل خطر بعض الأمراض: مثل السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. مثل السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. تحسين الأداء الرياضي: تزيد من القدرة على التحمل والطاقة. تزيد من القدرة على التحمل والطاقة. تعزيز صحة الكبد: تساعد في تقليل مخاطر أمراض الكبد والكبد الدهني. الاختلافات بين الشاي الأخضر والقهوة بالرغم من أن كلا المشروبين يحتويان على مضادات أكسدة وفوائد صحية متعددة، إلا أن هناك اختلافات جوهرية ينبغي الانتباه إليها: مستوى الكافيين – القهوة تحتوي على نسبة أعلى من الكافيين مقارنة بالشاي الأخضر، ما يجعلها أكثر تأثيرًا في اليقظة ولكن قد تسبب أيضًا تهيج المعدة أو القلق لدى البعض. التأثير على الجهاز الهضمي – الشاي الأخضر عادة ما يكون ألطف على المعدة، بينما القهوة قد تؤدي إلى حموضة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي عند البعض. طريقة الاستهلاك – يفضل البعض تناول القهوة سادة أو مع الحليب والسكر، بينما غالبًا ما يشرب الشاي الأخضر بدون إضافات أو مع قليل من العسل. الخلاصة: أيهما تختار؟ يعتمد الاختيار بين الشاي الأخضر والقهوة على تفضيلاتك الشخصية وحالتك الصحية. إذا كنت تبحث عن مشروب منبه معتدل وذو فوائد قوية لمكافحة الالتهابات ودعم المناعة، فقد يكون الشاي الأخضر خيارًا أفضل. أما إذا كنت بحاجة إلى دفعة قوية من النشاط والتركيز مع فوائد صحية متعددة، فإن القهوة قد تلبي هذا الاحتياج بشكل أسرع. نصائح عامة تناول أي من المشروبين باعتدال لتجنب الآثار الجانبية مثل الأرق أو اضطرابات المعدة. استشر طبيبك إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات القلق. جرب تنويع اختيارك بين الشاي الأخضر والقهوة للاستفادة من مزايا كل منهما.
الدولة الاخبارية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
من المخ إلى القدمين.. إزاى تحقق فوائد الصيام كاملة لجسمك وعقلك
الجمعة، 28 فبراير 2025 09:04 مـ بتوقيت القاهرة الصيام له تأثير إيجابي شامل على جميع أعضاء الجسم من الدماغ إلى القدمين، فبسبب تغير عادات الشخص اليومية وتنظيم ساعات تناول الطعام أي تحديد مواعيد يومية لتناول الطعام، يتعرض الجسم للعديد من الفوائد المهمة التي أوضحها الدكتور أسامة فكري استشاري الكبد والتغذية الإكلينيكية في معهد الكبد القومي، ومنها: 1. الدماغ تحسين الوظائف العقلية: يساعد الصيام على زيادة إنتاج بروتين يُسمى BDNF الذي يُعزز صحة الخلايا العصبية ويحسن الذاكرة والتركيز. تقليل الالتهابات: يُقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يُساهم في حماية الدماغ من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون. تعزيز الحالة المزاجية: يُساهم في تنظيم هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، مما يُقلل من الاكتئاب والقلق. 2. الجهاز الهضمي راحة للجهاز الهضمي: يُعطي الصيام المعدة والأمعاء فرصة للراحة والتجدد. تحسين صحة الأمعاء: يُساعد في تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء. تنظيم إفراز الإنزيمات الهاضمة: يُقلل من إفراز العصارات الهضمية، مما يُساعد في علاج مشاكل مثل الحموضة والانتفاخ. 3. الكبد تعزيز عملية إزالة السموم: يعمل الكبد بشكل أفضل في تكسير الدهون وإزالة السموم أثناء الصيام. تحفيز الكيتوزية: عندما ينفد الجلوكوز، يبدأ الكبد في إنتاج الكيتونات من الدهون كمصدر بديل للطاقة، مما يُعزز حرق الدهون. 4. القلب والأوعية الدموية تحسين صحة القلب: يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). تنظيم ضغط الدم: يُمكن أن يُخفض ضغط الدم ويحسن مرونة الأوعية الدموية. تقليل الالتهابات: يُساهم في حماية القلب من الأمراض المزمنة. 5. الجهاز المناعي تعزيز المناعة: يُعزز من إنتاج الخلايا الجذعية الجديدة، مما يُعيد تجديد الخلايا المناعية. تقليل الالتهابات: يُساعد في تنظيم الاستجابة المناعية، مما يُقلل من مخاطر الأمراض المناعية الذاتية. 6. الجهاز العضلي والهيكلي تحسين صحة العضلات: أثناء الصيام يُفرز الجسم هرمون النمو، مما يُعزز من قوة العضلات والعظام. زيادة الكثافة العظمية: يُعزز امتصاص الجسم للكالسيوم والمعادن الأخرى الضرورية لصحة العظام. 7. البشرة والشعر تحسين صحة البشرة: يُعزز من تجديد الخلايا وتقليل ظهور حب الشباب والبثور. تقليل الالتهابات الجلدية: يُمكن أن يُساهم في تحسين حالات مثل الإكزيما والصدفية. 8. القدمين والدورة الدموية تحسين الدورة الدموية: يُعزز تدفق الدم ويُقلل من احتباس السوائل، مما يُقلل من التورم في القدمين. تقليل مخاطر الدوالي: يُمكن أن يُساهم الصيام في تقليل الوزن والضغط على الأوردة في الساقين. نصائح مهمة وصحية عند الصيام قدم أسامة العديد من النصائح المهمة والصحية والتي يجب اتباعها مع الصيام ومنها: -شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. -تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية. -تجنب الإفراط في تناول السكريات والأطعمة المصنعة
اليوم السابع
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
من المخ إلى القدمين.. إزاى تحقق فوائد الصيام كاملة لجسمك وعقلك
الصيام له تأثير إيجابي شامل على جميع أعضاء الجسم من الدماغ إلى القدمين، فبسبب تغير عادات الشخص اليومية وتنظيم ساعات تناول الطعام أي تحديد مواعيد يومية لتناول الطعام، يتعرض الجسم للعديد من الفوائد المهمة التي أوضحها الدكتور أسامة فكري استشاري الكبد والتغذية الإكلينيكية في معهد الكبد القومي، ومنها: 1. الدماغ تحسين الوظائف العقلية: يساعد الصيام على زيادة إنتاج بروتين يُسمى BDNF الذي يُعزز صحة الخلايا العصبية ويحسن الذاكرة والتركيز. تقليل الالتهابات: يُقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يُساهم في حماية الدماغ من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون. تعزيز الحالة المزاجية: يُساهم في تنظيم هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، مما يُقلل من الاكتئاب والقلق. 2. الجهاز الهضمي راحة للجهاز الهضمي: يُعطي الصيام المعدة والأمعاء فرصة للراحة والتجدد. تحسين صحة الأمعاء: يُساعد في تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء. تنظيم إفراز الإنزيمات الهاضمة: يُقلل من إفراز العصارات الهضمية، مما يُساعد في علاج مشاكل مثل الحموضة والانتفاخ. 3. الكبد تعزيز عملية إزالة السموم: يعمل الكبد بشكل أفضل في تكسير الدهون وإزالة السموم أثناء الصيام. تحفيز الكيتوزية: عندما ينفد الجلوكوز، يبدأ الكبد في إنتاج الكيتونات من الدهون كمصدر بديل للطاقة، مما يُعزز حرق الدهون. 4. القلب والأوعية الدموية تحسين صحة القلب: يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). تنظيم ضغط الدم: يُمكن أن يُخفض ضغط الدم ويحسن مرونة الأوعية الدموية. تقليل الالتهابات: يُساهم في حماية القلب من الأمراض المزمنة. 5. الجهاز المناعي تعزيز المناعة: يُعزز من إنتاج الخلايا الجذعية الجديدة، مما يُعيد تجديد الخلايا المناعية. تقليل الالتهابات: يُساعد في تنظيم الاستجابة المناعية، مما يُقلل من مخاطر الأمراض المناعية الذاتية. 6. الجهاز العضلي والهيكلي تحسين صحة العضلات: أثناء الصيام يُفرز الجسم هرمون النمو، مما يُعزز من قوة العضلات والعظام. زيادة الكثافة العظمية: يُعزز امتصاص الجسم للكالسيوم والمعادن الأخرى الضرورية لصحة العظام. 7. البشرة والشعر تحسين صحة البشرة: يُعزز من تجديد الخلايا وتقليل ظهور حب الشباب والبثور. تقليل الالتهابات الجلدية: يُمكن أن يُساهم في تحسين حالات مثل الإكزيما والصدفية. 8. القدمين والدورة الدموية تحسين الدورة الدموية: يُعزز تدفق الدم ويُقلل من احتباس السوائل، مما يُقلل من التورم في القدمين. تقليل مخاطر الدوالي: يُمكن أن يُساهم الصيام في تقليل الوزن والضغط على الأوردة في الساقين. نصائح مهمة وصحية عند الصيام قدم أسامة العديد من النصائح المهمة والصحية والتي يجب اتباعها مع الصيام ومنها: -شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. -تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية. -تجنب الإفراط في تناول السكريات والأطعمة المصنعة.
