أحدث الأخبار مع #والجهادالإسلامي


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الأول من نوعه منذ 25 عامًا.. ماذا دار في اللقاء بين ترامب والشرع؟
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية، ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، وعبر عن «امتنانه للدعم الإقليمي والدولي»، مشددًا على «مضي سورية بثقة نحو المستقبل». واللقاء يعد الأول من نوعه منذ 25 عامًا حينما كان بيل كلينتون آخر رئيس أميركي يلتقي رئيسًا سوريًا (حافظ الأسد) في العام 2000، ووصفته وزارة الخارجية السورية بـ«التاريخي»، وفق وكالة الأنباء السورية «سانا». وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر اتصال هاتفي، فضلًا عن وزراء خارجية السعودية وسورية والولايات المتحدة. ونقلت الوزارة عن ترامب تأكيده «التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سورية في هذه المرحلة المفصلية»، فيما أشارت إلى تشديد ولي العهد السعودي على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية باعتبارها «خطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة». أما عن مضمون اللقاء، فقد أشارت الوزارة السورية إلى تناوله «سبل الشراكة السورية - الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في القضاء على تأثير الفاعلين من غير الدول، والمجموعات المسلحة غير السورية التي تعوق الاستقرار، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى». البيت الأبيض يكشف تفاصيل اللقاء بدوره، قال البيت الأبيض إن ترامب طلب من الشرع الانضمام إلى اتفاقات «إبراهام» التي جرى بموجبها التطبيع بين «إسرائيل» ودول عربية، فضلًا عن طرد «فلسطينيين»، وهما مسألتان لم يتطرق إليهما بيان وزارة الخارجية السورية. واستضافت سورية خلال حكم عائلة الأسد على مدى عقود الكثير من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة. وأضاف البيت الأبيض أن ترامب طالب الرئيس السوري بـ«تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في شمال شرق سورية التي تضم آلافًا من مقاتلي وأسر التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية قبل سنوات، وفق وكالة «فرانس برس». ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني باللقاء مع ترامب. وكتب على «إكس» مرفقا صورة للقاء: «نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحى لأجل إعادة سورية إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سورية العظيمة». ترامب يعلن رفع العقوبات عن سورية وجاء اللقاء بعد يوم من إعلان ترامب الثلاثاء قراره برفع العقوبات المفروضة على سورية منذ عهد الأسد استجابة لمطالب حلفاء الشرع في تركيا والسعودية. وقال ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي: «سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سورية من أجل توفير فرصة لهم» للنمو، وسط تصفيق حار للحضور ومن بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأضاف: «كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق». وبدا إعلان ترامب مفاجئًا حتى للمسؤولين الأميركيين، إذ لم تُحدد وزارة الخزانة الأميركية أي جدول زمني فوري لرفع العقوبات. فرضت الولايات المتحدة قيودًا شاملة على المعاملات المالية مع سورية خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها.


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
مع اقتراب زيارته للمنطقة.. هل توجد خلافات حقيقية بين ترامب ونتنياهو؟
أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قطع الاتصال مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب عدم الاستجابة لطلباته فيما يخص وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن ترامب فقد الثقة في نتنياهو شخصيًا بسبب تصعيده المستمر للأوضاع، ولكن في المقابل، شدد على أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في المجال العسكري لن يتوقف، حيث يستمر تدفق الأسلحة الأمريكية إلى تل أبيب. وأشار خلال استضافته بقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة له دور كبير في التأثير على السياسة الأمريكية، رغم محاولة ترامب تقليص التأثيرات السلبية لهذه الدوائر. وقال إن البيت الأبيض يسعى لتلطيف العلاقة مع إسرائيل عبر إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي كان يُعتبر صوت إسرائيل في الإدارة الأمريكية. وتطرق إلى أزمة غزة، مؤكدًا أن الوضع هناك يزداد تعقيدًا مع مواصلة العنف رغم كل المحاولات للتهدئة، حيث تحدث عن الخطط الإسرائيلية لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"عملية الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع. ونوه أن هناك محاولات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن إسرائيل ترفض السماح بتوزيع هذه المساعدات بشكل عادل، إذ تسعى إلى فرز الفلسطينيين وفقًا لتوجهاتهم السياسية، مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي.


رصين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رصين
الغد- يديعوت أحرونوت
بقلم: رون بن يشاي 7/5/2025 لمن يسعى إلى التعمق في ما يخططه الجيش الإسرائيلي لغزة للأشهر القريبة القادمة نوصي أن يتجاهل الأصوات الصادرة عن الكابنت وأن يركز على تفاصيل معركة "مركبات جدعون". المعركة العسكرية التي يخطط لها الجيش الإسرائيلي اذا ما نفذت بكاملها – من شأنها أن تعرض للخطر المخطوفين الأحياء الذين يوجدون في أسر حماس، لكنها بنيت بهدف تقليص هذا الخطر إلى الحد الأدنى الممكن. "مركبات جدعون" هي عمليا معركة عسكرية – مدنية – سياسية غايتها تحقيق هدفين: الأول دفع حماس والجهاد الإسلامي للموافقة على صفقة تحرير مخطوفين ذات مغزى بشروط مقبولة على إسرائيل. الثاني، ضربة ذات مغزى للقوة القتالية والبنى التحتية لحماس، بهدف السماح بتسوية في القطاع "في اليوم التالي". في اطار التسوية المحتملة، ينزع عمليا سلاح المنظمة، وقيادتها في القطاع لا تنجح في السيطرة على مجموعات المخربين الذين سيتوزعون في القطاع وربما يحاولون خوض حرب عصابات ضد الجيش الإسرائيلي. يفترض بالحملة أن تتم في ثلاث مراحل: الأولى- التي بدأت منذ الآن – الاستعدادات؛ الثانية– نار تمهيدية من الجو ومن البر وتحريك معظم مواطني القطاع الى مآوى آمنة في منطقة رفح؛ والثالثة – مناورة برية قوية لاحتلال أجزاء من القطاع والاستعداد لبقاء عسكري طويل فيها. المرحلة الأولى: إعداد وتجنيد مرحلة الإعداد ستستمر على الأقل عشرة أيام أخرى إلى أن ينهي رئيس الولايات المتحدة زيارته الى الشرق الأوسط في 16 أيار وربما حتى بعد ذلك. في هذه المرحلة، تتم، وهي تتم منذ الآن استعدادات في منطقة رفح لبقاء طويل لنحو مليوني غزي يأتون إلى هناك في المرحلة الثانية. الأراضي التي توجد في جنوب– غرب القطاع، بين محور موراغ ومحور فيلادلفيا، في منطقة رفح، عمليا فارغة من الناس ومعظم المباني فيها مسوية بالأرض، وفي الجيش الإسرائيلي يؤمنون بأن معظم الأنفاق هناك أيضا لا يمكن لحماس أن تستخدمها. في هذه المرحلة، إسرائيل بمشاركة شركة أميركية، تنشئ مراكز لوجستية توزع فيها الشركة على الغزيين مساعدات بالغذاء والدواء وكذا الماء ووسائل النظافة. المساعدات تصل إلى كرم سالم وتجتاز فحصا، والجيش يرافقها في الطريق الأقصر الى المناطق الآمنة التي يكون فيها المواطنون وفيها تقام مراكز لوجستية للشركة الأميركية. الجيش، بمشاركة الشاباك، يقيم نقاط تفتيش في المحاور الرئيسة التي تؤدي الى المناطق التي سيسكنها الغزيون. هذه "المرشحات" يفترض بها أن تمنع مخربي حماس والجهاد الإسلامي من الهروب من مناطق القتال التي سيدخل فيها الجيش الإسرائيلي ويستخدم المدنيين كدرع بشري ويجندون مقاتلين منهم. كما تستهدف المراكز منع حماس من إمكانية سلب ونهب المساعدات لأجل تمويل أعمالها. في مرحلة الاستعدادات ينفذ تجنيد احتياط محدود، وبخلاف المنشورات، لم يجند حتى الآن إلا قادة في وحدات الاحتياط، فيما أن المقاتلين سيتجندون بعد بضعة أيام. وحدات الاحتياط التي ستجند ستحل محل وحدات نظامية تتواجد على حدود سورية ولبنان، التي ستنزل إلى القطاع تمهيدا لبدء مرحلة المناورة التدريجية لاحتلاله. الأيام حتى نهاية زيارة ترامب في المنطقة يفترض أن تخلق "القدم السياسية" التي قد تعفي من المناورة العسكرية. في إسرائيل يتوقعون أن يؤثر ترامب على القطريين ليعودوا الى وساطة فاعلة، في ظل ممارسة ضغط على القيادة السياسية لحماس لتليين موقفهم في موضوع المخطوفين– والموافقة على تسوية تتفكك فيها المنظمة من سلاحها ومن قيادتها. منذ بدأ تحقيق قطر غيت مع رجال مكتب نتنياهو اتخذت قطر موقفا كيديا ضد إسرائيل. رحلة رئيس الموساد دادي برنياع إلى قطر قبل نحو أسبوعين لينت قليلا عداء القطريين. في إسرائيل يأملون بأن ينجح ترامب في إقناع أمير قطر ورئيس وزرائها بالتجند مقابل مهر – استئناف المساعدات لمواطني غزة مقابل استئناف الوساطة القوية. في أسبوعين من الاستعدادات، تعتزم إسرائيل السماح لزعماء حماس في القطاع، وأساسا لمحمد السنوار أن يعيدوا النظر في مواقفهم من موضوع المخطوفين – وربما أن يوافقوا على منحى ويتكوف الذي بموجبه يتحرر جزء من المخطوفين (بين 11 و 5) في دفعتين مقابل وقف نار لشهر أو أكثر، ويمنعوا إسرائيل من التقدم في "مركبات جدعون". المرحلة الثانية: نار قوية وتحرك السكان في المرحلة الثانية يبدأ الجيش الإسرائيلي بنار تمهيدية قوية، ويدعو الغزيين حتى في الأماكن التي لم يناور فيها الجيش بعد – للإخلاء إلى المناطق الآمنة. ويفترض بـ "المرشحات" أن تنقي العابرين جنوبا إلى رفح منعا لعبور مخربين الى المآوي. وهكذا يقاتل الجيش المخربين المتبقين في القطاع، دون الخوف من المس بالمدنيين. لهذه المرحلة يوجد هدفان: ضغط على حماس للتوقف عن القتال وتقريب الكثير من الغزيين الى معابر الحدود إلى مصر وإسرائيل بل وشاطئ البحر، لتشجيعهم على المغادرة الطوعية. بالتوازي، تجري إسرائيل مفاوضات مع بضع دول لتستوعب الغزيين ممن يرغبون في المغادرة. توزيع المساعدات الإنسانية في غزة سيبدأ في هذه المرحلة، وسيحرس الجيش الإسرائيلي القوافل. المساعدات ستكون اصغر من الماضي لكن السكان في المآوي الجديدة في منطقة رفح سيحصلون على احتياجاتهم. في هذه المرحلة يخلى أيضا مرضى وجرحى الى خارج القطاع. المرحلة الثالثة: قتال احتلال وبقاء طويل في المرحلة الثالثة سيناور الجيش الإسرائيلي في المناطق التي أخليت وتبقى فيها مخربون أساسا. المهمة من تحت سطح الأرض ستنفذ وفقا للنموذج الذي جرب في رفح وفي أطراف خان يونس في حملة قيادة المنطقة الجنوبية التي انتهت. الهدف: قطع الاتصال بين ألوية وكتائب حماس والجهاد ومعالجتها بواسطة قوة تبقى لزمن طويل في المنطقة. مرحلة السيطرة التدريجية على أجزاء في القطاع ستستمر بضعة أشهر وبعدها القوات التي تبقى في المنطقة تمنع حماس من الصعود إلى سطح الأرض وتقضم المقاتلين الذين لا يزال يقاتلون – وأساسا في شبكة الأنفاق والمباني التي يستخدمونها. "محطة خروج" لحماس لحماس توجد "محطة خروج" في ختام كل مرحلة في المعركة أو في أثنائها. في مرحلة الاستعدادات، كما يقدرون في القدس، حماس كفيلة بأن توافق على تحرير مخطوفين وفقا لمنحى ويتكوف كي تمنع إسرائيل من تنفيذ مرحلة تحريك السكان. محطة الخروج الثانية هي قبل بدء المناورة البرية لاحتلال الجيش ولبقاء طويل في القطاع أو في أثنائها. محطة الخروج الثالثة ستكون قبيل إنهاء المعركة، وقبل أن تنفذ إسرائيل تجنيد احتياط أقصى وتحتل القطاع. كما أسلفنا سيتطلب تنفيذ الحملة تجنيدا محدودا للاحتياط. من بين الخطط الثلاثة التي أعدها قسم العمليات بالتعاون مع الشاباك، منسق الأعمال في المناطق، شعبة الاستخبارات ومحافل أخرى في الجيش وبالتنسيق مع الأميركيين – رئيس الأركان ايال زمير فضل خطة معركة "مركبات جدعون". لكن كل الخطط – التي كان فيها أمن المخطوفين والاستخدام التوفيري للاحتياط عنصرا مركزيا – رفعت الى وزير الدفاع إسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. بعد إقرارها عرضت على الكابنت فيما أن رئيس الوزراء يوجه القرار فيما هو ووزير الدفاع يفضلان "مركبات جدعون". تستخدم الخطة خمس روافع ضغط على حماس. الرافعة الأولى هي احتلال أراض وحيازتها في ظل قطع ما تبقى من كتائب حماس وألويتها الواحدة عن الأخرى وتدمير منهجي لبناها التحتية القتالية. هذه الرافعة تتضمن توسيع مناطق الفصل في هوامش القطاع وبتر القطاع كوسيلة لزيادة ثقة بلدات الغلاف. الرافعة الثانية التي تضغط حماس، هي تحريك السكان عبر "مرشحات" إلى مناطق لا يوجد فيها اتصال مباشر بين السكان الذين يوجدون فيها وبين البنى التحتية لحماس التي ربما تكون قد تبقت هناك. الرافعة الثالثة التي تقلق حماس جدا هي منع سلب ونهب المساعدات. الرافعة الرابعة هي القطيعة بين حماس والسكان المدنيين وبين كتائب حماس في المناطق المختلفة. الرافعة الخامسة هي في الوعي: إسرائيل تريد لحماس أن تفهم ماذا سيحصل لها وللسكان الغزيين في أثناء مراحل "مركبات جدعون"، وأن تعيد النظر مرة أخرى فيما إذا كان مجديا لها أن توافق على تحرير مخطوفين وتسوية تكون مقبولة من إسرائيل في "اليوم التالي". ولهذا أطلق أول من أمس الناطق العسكري ايفي دفرين، تصريحا كان يستهدف أيضا آذان زعماء حماس في القطاع. بشكل عبثي، فإن تصريحات الوزير سموتريتش أيضا تخدم رافعة الوعي التي تمارس على حماس وستتصاعد حين يصل ترامب إلى المنطقة. للمعركة المخطط لها يوجد معارضون كثيرون لكن يبدو أن الحكومة والجيش مصممان على تنفيذها. الفضل الأكبر للخطة هو أنها متدرجة، تعطي حماس سلالم للنزول عن الشجرة، يوجد فيها حظر كثير بالنسبة لمصير المخطوفين وهي موفرة في استخدام مقدرات الاحتياط المتآكلة. يتبقى فقط تمني النجاح للجيش والأمل في ألا يفوّت المستوى السياسي الفرص التي تخلقها العملية له. نتنياهو وحكومته ملزمان بأن يستوعبوا بأن الجمهور في إسرائيل يريد إنهاء الحرب في غزة، وبدون إدخال السلطة الفلسطينية إلى الحكم في القطاع "في اليوم التالي" – فإنها لن تنتهي.


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
سموتريتش: ستدمر غزة بالكامل وسيغادر سكانها بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، "بعون الله، ستكون هناك سيادة في هذه المرحلة، أعتقد أنه سيكون من الممكن إعلان "انتصرنا" خلال بضعة أشهر". وتابع ستُدمر غزة بالكامل، وسيتم تجميع سكانها من محور موراج جنوبًا، ومن هناك سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة". وفقا للقناة 12 العبرية. تعتبر عملية "عربات جدعون" حملة عسكرية مدنية سياسية مشتركة تهدف إلى تحقيق هدفين في وقت واحد: الأول، دفع حماس والجهاد الإسلامي إلى تخفيف مواقفهما والموافقة على صفقة إطلاق سراح رهائن كبيرة بشروط تكون مقبولة للحكومة الإسرائيلية. والهدف الثاني هو إلحاق ضرر كبير بقوة حماس القتالية والبنية التحتية العسكرية والحكومية، بطريقة تسمح بفرض النظام في قطاع غزة "في اليوم التالي". وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه في إطار هذا الترتيب المحتمل، سيتم نزع سلاح الفصائل، حتى لا تتمكن قيادتها العسكرية والمدنية في قطاع غزة من العمل والسيطرة على المجموعات الصغيرة التي ستنتشر في مختلف أنحاء قطاع غزة، وقد تحاول هذه المجموعات تنفيذ حرب عصابات على مستوى محلي ضد قوات الجيش الإسرائيلي. على ثلاث مراحل، الأولى منها بدأت بالفعل: هكذا من المفترض أن تسير الحملة ومن المقرر أن يتم تنفيذ عملية "عربات جدعون" على ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولى، والتي بدأت بالفعل الاستعدادات؛ المرحلة الثانية ، إطلاق النار التحضيري من الجو والبر ونقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى منطقة رفح؛ والمرحلة الثالثة هي مناورة برية لاحتلال أجزاء من القطاع تدريجيا والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد هناك. وسوف تستمر المرحلة التحضيرية، إلى عشرة أيام أخرى على الأقل، حتى ينهي الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته إلى الشرق الأوسط في 16 مايو، وربما حتى بعد ذلك. وفي هذه المرحلة سيتم إجراء الاستعدادات، والتي بدأت بالفعل، في منطقة رفح لاستقبال إقامة طويلة الأمد لنحو مليوني غزي سيصلون إلى هناك خلال المرحلة الثانية، مرحلة "حركة السكان". المنطقة التي من المفترض أن ينتقل إليها الغزيون، والتي تجري فيها حاليا أعمال الحفر والاستعدادات الإضافية لإقامة طويلة للجماهير، تقع في جنوب غرب قطاع غزة، في المنطقة الواقعة بين ممر موراغ ومحور فيلادلفيا، هذه ليست منطقة متصلة، بل مناطق واسعة في منطقة مدينة رفح، والتي أصبحت الآن خالية من الناس عملياً، وتم هدم معظم المباني فيها، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن معظم الأنفاق في المنطقة لم يعد من الممكن استخدامها من قبل حماس.


26 سبتمبر نيت
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
قال حزب الله إن العملية البطولية اليمنية في قلب الكيان الصهيوني تؤكد فشل العدوان الأمريكي ..حركات المقاومة الفلسطينية تبارك الضربة النوعية لمطار بن غوريون
أشادت حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني، بالضربة الصاروخية اليمنية "النوعية" لمطار بن غوريون في يافا المحتلة.. وقالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيانات صادرة عنها: نبارك الضربة النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهداف مطار اللد في قلب يافا المحتلة، رداً على العدوان الأمريكي والصهيوني المتواصل على اليمن واستمرار الحصار وحرب الإبادة في غزة.. وأضافت الحركات: إننا بهذه المناسبة نشيد بشجاعة الشعب اليمني وبطولاته وتمسكه بإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة رغم التضحيات الكبيرة التي يتكبدها.. إلى ذلك أشاد حزب الله، أمس الأحد، بالعملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت مطار "بن غوريون" في قلب كيان العدو الصهيوني الغاصب.. وقال حزب الله في بيان له: "إن هذا الهجوم البطولي يُؤكد مجددًا فشل العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، وعجزه عن كسر إرادة الشعب اليمني الصلبة أو دفعه للتراجع عن موقفه المشرف في مساندة غزة وفك الحصار عنها، وفي مواجهة حرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء". وأضاف: "إن الموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني العزيز وقيادته الحكيمة والشجاعة في دعم غزة وشعبها المقاوم، رغم استمرار العدوان والحصار الخانق عليه، هو مبعث اعتزاز وفخر لكل أحرار الأمة".