أحدث الأخبار مع #والروس

سودارس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
وللمستشرقين وتلاميذهم بالشرق العربي حبٌ لكل المفكرين والأدباء الذين في عقيدتهم زيغ وشرك ظاهر أو خفي، ولا يبغضون إلا اهل العقيدة الساطعة والايمان المطلق بهذه الأمة الشاهدة. وفي كل الدراسات التي قرأتها للمستشرقين وتلاميذيهم في الشرق العربي أمثال طه حسين وسلامة موسى وعلي عبد الرازق وحسين مروة ولويس عوض ومحمود محمد طه وفرج فودة وغيرهم كثير فقد وجدت عندهم بلا استثناء كراهية بلا حدود لشاعر العربية الفحل الموسوم بحبه للعروبة والاسلام احمد بن الحسين المتنبي، ومن المعاصرين احمد شوقي لاحتفائهم ببطولات هذه الأمة وبدينها وبجهادها وبخلافتها، بل أن المتنبي وثق له أنه شارك ضد الصليبين في معارك مشهودة مع الأمير العربي المجاهد سيف الدولة الحمداني. ومن أشهر المعارك التي شارك فيها بسيفه ولسانه معركة (الحدث الحمراء) وسميت بالحمراء لكثرة ما أُريق فيها من دماء وله في ذلك قصيدته العصماء بعد الانتصار الكبير واستردادها لصالح العالم الاسلامي: عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ وفي تاريخ الحروب الصليبية أن اوروبا كانت تجمع من كلِ أقطارها المحاربين لاكتساح العالم الاسلامي، وكان جيشها من كل الطوائف والأعراق حتى انهم كانوا لا يعرفون لغة بعضهم (وما تفهم الحداثَ إلا التراجمُ) ومن أشهر الأجناس التي كانت تقود المعارك الروم والروس وهم جماع أهل اوروبا بكل أصقاعها. فهل ادركتم الآن بأن أول دولتين اعترفتا بالكيان الصهيوني هما امريكا وروسيا، أما بقية اوروبا فحدث ولا حرج. وقد أوردها المتنبي في أبياته الشهيرات من ذات القصيدة: وَكَيفَ تُرَجّي (الرومُ) (وَالروسُ) هَدمَها وَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُ !! وَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌ فَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ أَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُم سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ إِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُ ثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُ خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُ تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ فَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلّا التَراجِمُ فَلِلَّهِ وَقتٌ ذَوَّبَ الغِشَّ نارُهُ فَلَم يَبقَ إِلّا صارِمٌ أَو ضُبارِمُ تَقَطَّعَ مالا يَقطَعُ الدِرعَ وَالقَنا وَفَرَّ مِنَ الأَبطالِ مَن لا يُصادِمُ وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ والبيت الأخير يعبر عن شجاعة هذا المجاهد والفارس العربي الذي اقتحم قلب جيش الصليبيين، حتى غاب وسطهم ومعه بعض الفتية من (المستنفرين) فظن بعض الجيش أن سيف الدولة قد قتل، وحين انجلت صدمة الاحاطة به شاهده الناس والجيش المساند وهو يقاتل وحيدا وقد احمرت من الدم ثيابه وفرسه وسيفه، وما كان هنالك أي تفسير موضوعي لبقائه على قيد الحياة إلا التفسير الجمالي الذي ذكره المتنبئ في رائعته: وقفت ومافي الموت شك لواقفٍ كأنك في جفنِ الردى وهو نائمُ وعندما يئس الروم والروس وطوائفهم الصليبية من مقاتلة المسلمين وارهقوا من تجميع جيوشهم من كل بقاع اوروبا واقطارها، تفتق مكرهم وحيلتهم عن اسرائيل ليجعلوا منها أيقونة للحروب الصليبية ويزرعونها في قلب العالم الاسلامي لتنوب عنهم في مقاتلة المسلمين داخل الرقعة الاسلامية، بل ومن أطهرها وأظهرها فلسطين وبيت المقدس ومسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد أقسموا في اجتماعاتهم السرية والعلنية أن يدعموها بكل ما تحتاج من سلاحٍ ومالٍ ومرتزقة ومعلومات وتخابر ودسائس وخديعة عرفوا بها وأجادوها. والمثال واضح أنهم ظلوا من الثلاثينات وبعد الانتداب البريطاني لا يمر عام إلا يرتكبون عشرات المجازر في حق المسلمين في فلسطين تارة وفي مصر تارة وفي لبنان وسوريا والعراق والقائمة تطول من المجازر والمذابح والإبادة والتهجير التي لا تحصى ولا تعد. وقد أصابهم اليقين والغرور بأن الحلف الصليبي الصهيوني المتمثل في دولة اسرائيل قلعةٌ لا تُقهر وجيشٌ لا يهزم وأنه بزراعه الطويل من الطائرات الفتاكة الامريكية يستطيع أن يطال كل عاصمة عربية يريدها وما عليه إلا أن يصنع أي أكذوبة يشيعها في العالم، مثلما اغتال أكثر من 2 مليون عراقي باكذوبة أن بغداد تملك أسلحة للدمار الشامل، وبعد أن حققوا سحقهم لكل جليل وجميل اعترفوا أخيرا على رؤوس الاشهاد بأنهم دمروا هذا البلد العظيم وأعادوه للعصر الحجري. وأطلقوا اعترافا تافها بأن المعلومات حول أسلحة الدمار الشامل التي برروا بها الحرب كانت مجرد معلومات كاذبة ومضللة واغلقوا الملف المخزي وبراءة الاطفال في أعينهم كأن شيئا لم يكن. وقد كان مصابهم التاريخي الذي أتاهم من حيث لا يحتسبوا فجيعتهم الأخيرة التي اقلقتهم ليل نهار الضربة الصاعقة الصادمة بمعركة 7 اكتوبر تلك التي قادتها حماس ضد اسرائيل 3000 مقاتل برقعة محبوسة ومحاصرة لقرابة ال20 عاما بلا أي امكانيات سواء المبدئية والنضال والصبر والمجاهدة. لم تستطع أجهزة المخابرات السافاك والشاباك وأمان والموساد رغم كل الإمكانيات المتاحة والعون الامريكي والاوروبي من أخطر وأذكى أجهزة المخابرات العالمية المتعاونه مع الكيان الصهيوني، فشلوا جميعا في اختراق هذه الضربة القاصمة التي دمرت أغلب مستوطنات غلاف غزة وحطمت جيشهم وآلياتهم ومرغت أنوفهم بالتراب واستولت على كل أجهزة الكمبيوتر الدقيقة المعلومات والتحديث وأن تنقلها إلى داخل القطاع مع أكثر من 250 أسير من العسكريين والأمنيين. صدمت اسرائيل بكل ادعاءاتها وكبريائها الزائف ولم يستطع جيشها أن يتحرك إلا بعد 48 ساعة وهو مذهول ومضعدع ومهزوم ومنذ ذلك اليوم ما انقطعت اجتماعات اجهزة المخابرات الامريكية والاوروبية والاسرائيلية والاخرى الصديقة بما فيها قوى الشر الاطلنطية والناتو من الاجتماع ليل نهار ليجدوا تفسيرا واحدا لهذا الهول والفجيعة التي حدثت لربيبتهم وصنيعتهم. وقد ظنوا أنه لن ينالها ولو عاصفة حارة ليس من قِبل غزة ، بل من كل العالم العربي الذي ظنوا أنه تحت السيطرة تماما ترغيبا وترهيبا. والتبرير الوحيد الذي يحدث الآن وتقوم به إسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بارتكاب هذه المذابح والمجازر ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية وضد النشامى في اليمن والصامدين في لبنان والمناضلين في سوريا الجريحة، ما هو إلا محاولة بائسة ويائسة حتى ينسى العالم الذي حدث في 7 اكتوبر وحتى لا يجد العرب والمسلمين فرصة للتدبر للذي حدث لهذه العصابة الصهيونية من هزيمة أدارها ببسالة قطاع يتكون من عدة أميال ومسور كاملا بالمقاطعة والاحتباس. فأعوان اسرائيل المصنوعة يرغبون أن ينسى الشعب الصهيوني داخل اسرائيل وخارجها هذه المأساة التي حلت بهم والزلزلة، وكذلك للرأي العام الامريكي والأوروبي الداعم والمغيب في غياهب الشرور والضلال القديم، بل حتى الأحداث المدنية التي تجري الان في اسرائيل من تظاهرات واقالات لقائد الشاباك، واقالة المستشارة القانونية للحكومة الاسرائيلية، والمطالبة باطلاق الاسرى، والتجوال الماراثوني للمفاوضات، ووقف اطلاق النار كل هذا رصيد من سيناريو الخديعة والتغبيش حتى ينسى الناس تلك الفجيعة التي لا تنسى والزلزال الذي ضرب الذهنية الصليبية والصهيونية التي ظنت أنها لن تقهر. فهل أدركت عزيزي القارئ لماذا يفعل المجرم نتانياهو وتلميذه ترامب كل هذه الفظائع والجرائم والمقاتل والمجازر والتجويع والاذلال ضد الشعب الفلسطيني دون رادع أو التفات لكل قوى الخير والسلام التي تبكي ليل نهار على الجحيم المنقول على كل القنوات؟ ولا يتحرك أحد حتى المنظمات الدولية من أمم متحدة ومجلس أمن هذه الأصنام التي صُنعت خصيصا لتبرير المظالم للأطماع الصليبية والصهيونية والاستعمار الجديد. وبعد كل هذا التبرير المخبوء والجريمة وصناعها هل أدرك العالم الاسلامي لماذا نتنياهو وترامب يفعلان كل هذا؟ وإن لم يجد بعد كل هذه الحقائق والمرافعة العالم المسلم المستسلم من طنجة إلى جاكارتا إجابة رغم عمليات الكي للعقل والوعي، فانتظروا الساعة وعلى الدنيا السلام.


البيان
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
حرب أوكرانيا.. موسكو تريد حلاً لجذور الصراع
نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله أمس، إن روسيا تدرس بجدية المقترحات الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنها تريد منها أن تأخذ في الاعتبار الأسباب الجذرية للصراع. وقال ريابكوف في تصريح نقلته وكالة تاس للأنباء «نحن نأخذ النماذج والحلول التي اقترحها الأمريكيون على محمل الجد، لكننا لا نستطيع قبولها كلها بشكلها الحالي». وأضاف «حتى الآن لا يوجد مكان في المقترحات لمطلبنا الرئيس، وهو حل المشاكل المتعلقة بالأسباب الجذرية لهذا الصراع». ونقل عنه قوله «هذا الأمر غائب تماماً ويجب التوصل لحل بشأنه». وقال ريابكوف، المتخصص في العلاقات الأمريكية الروسية، إن موسكو لم تتمكن بعد من المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق. بدون شروط طالبت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الألمانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقف إطلاق النار في أوكرانيا من دون أي شروط مسبقة. وخلال لقاء مع نظيرها الأوكراني أندريه سيبيها أثناء زيارتها الوداعية لكييف، قالت بيربوك إن «أوكرانيا أوضحت أنها ليست فقط مستعدة لذلك، بل إنها تقبل وقف إطلاق النار من دون شروط مسبقة». وخلال زيارتها التاسعة وربما الأخيرة إلى أوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير 2022، وعدت بيربوك كييف بمزيد من المساعدات الألمانية. دور بناء في بكين، أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوكالة ريا نوفوستي الروسية أنّ بلاده مستعدّة لأداء «دور بنّاء» في سبيل إنهاء الحرب في أوكرانيا مع دعمها موسكو في دفاعها عن «مصالحها». ولاحقاً، أكد وانغ خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستعمل مع روسيا من أجل «تقديم إسهامات جديدة في قضية السلام والتنمية للبشرية». وأضاف إن «التعاون الشامل بين الصين وروسيا في العصر الجديد سيتجدد بالتأكيد ويكتسب حيوية جديدة ويرتقي إلى مرحلة جديدة». وقال الوزير الصيني في المقابلة التي أجرتها معه ريا نوفوستي إن بلاده «مستعدّة، مع الأخذ في الاعتبار تطلّعات الأطراف المعنية، لأداء دور بنّاء مع المجتمع الدولي... في حلّ» النزاع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا. بدون درون في كييف، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أوكرانيا شهدت أول ليلة بدون هجمات بطائرات الدرون منذ ديسمبر العام الماضي، في حين أنها أشارت إلى أن القوات الروسية أطلقت صاروخين من طراز كروز. وتهاجم القوات الروسية منذ ديسمبر الماضي أهدافاً أوكرانية يومياً بالآلاف من طائرات الدرون، التي عادة ما يتم إطلاقها ليلاً. ووفقاً للبيانات التي أصدرتها كييف، فإنه تم إطلاق أكثر من 10 آلاف و700 طائرة درون قتالية ووهمية - بهدف دفع الدفاعات الجوية الأوكرانية لإطلاق النار - منذ بداية العام. وأوضحت البيانات أنه تم إرسال أكثر من 4200 طائرة درون خلال مارس وحده. وأعلن وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أن ضربة روسية استهدفت مدينة خيرسون في جنوبي البلاد حرمت 45 ألف شخص من الكهرباء. وبعد مفاوضات منفصلة مع الأوكرانيين والروس استمرت أياماً عدة، أصدرت الولايات المتحدة بيانين منفصلين الأسبوع الماضي بشأن وقف الضربات على منشآت الطاقة. لكن لم يتم ذكر أي تاريخ ولا أي شروط في هذا الصدد. وتتبادل كييف وموسكو منذ ذلك الحين الاتهامات بانتهاك الاتفاق.


عمان اليومية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عمان اليومية
ضربة روسية تحرم 45 الف شخص من الكهرباء في خيرسون .. وموسكو تتهم أوكرانيا بمهاجمة بنية تحتية للطاقة
ضربة روسية تحرم 45 الف شخص من الكهرباء في خيرسون .. وموسكو تتهم أوكرانيا بمهاجمة بنية تحتية للطاقة ترامب يهدد بعقوبات على روسيا والكرملين يواصل الحوار عواصم "وكالات": أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريي سيبيغا أن ضربة روسية استهدفت مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا صباح اليوم حرمت 45 ألف شخص من الكهرباء، متهما موسكو بـ"انتهاك" اتفاق الهدنة المحدودة مرة أخرى. وقال الوزير إن "روسيا تواصل انتهاك هذا الاتفاق"، في إشارة إلى التسوية الهشة التي أعلنتها واشنطن الأسبوع الماضي بعد محادثات منفصلة بين كييف وموسكو. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الليتواني "هذا الصباح، أدت ضربة روسية أخرى إلى تضرر محطة للطاقة في خيرسون، مما أدى إلى حرمان 45 ألف شخص من الكهرباء". بعد مفاوضات منفصلة مع الأوكرانيين والروس استمرت عدة أيام، أصدرت الولايات المتحدة بيانين منفصلين الأسبوع الماضي بشأن وقف الضربات على منشآت الطاقة. لكن لم يتم ذكر أي تاريخ ولا أي شروط في هذا الصدد. وتتبادل كييف وموسكو منذ ذلك الحين الاتهامات بانتهاك الاتفاق. من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية مجددا الثلاثاء أن القوات الأوكرانية هاجمت منشآت للطاقة في منطقة بيلغورود الحدودية. وتسبب الغزو الروسي قبل ثلاث سنوات لأوكرانيا في مقتل وإصابة مئات الآلاف والحاق دمار هائل في هذا البلد، لا سيما في شبكة الطاقة. وترد أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة لمهاجمة منشأت الطاقة في روسيا والتي غالبا ما تكون مصافي نفط ومخازن وقود، مشيرة إلى أن هذه المواقع تُستخدم لتمويل الجيش الروسي. "دور بناء" أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم لوكالة ريا نوفوستي الروسية أنّ بلاده مستعدّة لأداء "دور بنّاء" في سبيل إنهاء الحرب في أوكرانيا مع دعمها موسكو في دفاعها عن "مصالحها". ولاحقا، أكد وانغ خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستعمل مع روسيا من أجل "تقديم إسهامات جديدة في قضية السلام والتنمية للبشرية". وأضاف أن "التعاون الشامل بين الصين وروسيا في العصر الجديد سيتجدد بالتأكيد ويكتسب حيوية جديدة ويرتقي إلى مرحلة جديدة". وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لانتقال العلاقات بين البلدين إلى "مستوى جديد" وقال لافروف إن العلاقات ستواصل النمو "على كل الجبهات". وقال الوزير الصيني في المقابلة التي أجرتها معه ريا نوفوستي إن بلاده "مستعدّة، مع الأخذ في الاعتبار تطلّعات الأطراف المعنية، لأداء دور بنّاء مع المجتمع الدولي... في حلّ" النزاع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا. ويقوم وانغ بزيارة رسمية إلى روسيا من 31 مارس إلى 2 أبريل، بحسب وزارة الخارجية الصينية. ومن المقرر أن يلتقي كذلك الرئيس فلاديمير بوتين، بحسب الكرملين. وعزّزت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، على الرغم من تأكيد الصين حيادها في هذا النزاع. ترامب يهدد بعقوبات قال الكرملين اليوم إن روسيا تواصل حوارها مع الولايات المتحدة وسط تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي إذا لم تعمل موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب هذا الأسبوع إنه "غاضب" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصرح للصحفيين الاثنين إنه يريد أن يرى زعيم الكرملين يبرم اتفاقا لوقف الصراع الشامل الذي دخل عامه الرابع الآن. وأضاف في البيت الأبيض "أريد أن أراه يعقد اتفاقا حتى نمنع مقتل الجنود الروس والجنود الأوكرانيين وغيرهم. أريد أن أتأكد من أنه ماض في الأمر، وأعتقد أنه سيفعل ذلك". وقبل يوم، قال ترامب لشبكة إن.بي.سي نيوز إنه غاضب للغاية بعد أن انتقد بوتين الأسبوع الماضي مصداقية قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسيدرس فرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي إذا شعر أن موسكو تعرقل اتفاق السلام مع أوكرانيا. وردا على سؤال حول تصريحات ترامب الأخيرة بشأن رغبته في أن يعقد بوتين صفقة بشأن أوكرانيا، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم "نواصل اتصالاتنا مع الجانب الامريكي. الموضوع معقد للغاية. إن الجوهر الذي نناقشه والمتعلق بالتسوية الأوكرانية معقد للغاية. وهذا يتطلب الكثير من الجهد الإضافي". روسيا تتهم أوكرانيا اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم أوكرانيا بمهاجمة البنية التحتية الروسية للطاقة مرتين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية رغم توصل موسكو وكييف إلى اتفاق بوساطة أمريكية ينص على عدم استهدف منشآت الطاقة في البلدين. وقالت الوزارة إن طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا ضربت محطات كهرباء فرعية في منطقة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا وفي منطقة بيلجورود جنوب روسيا مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن السكان. ولم يرد أي تعليق بعد من أوكرانيا التي تتهم روسيا أيضا بانتهاك الاتفاق. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تلك التقارير. بيربوك تحذر أمريكا وصلت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى كييف، اليوم في زيارة تهدف إلى إظهار دعم بلادها لأوكرنيا. ولم يعلن عن الزيارة مسبقا لدواع أمنية. وحذرت وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها في بداية زيارة الوداع إلى العاصمة الأوكرانية، الولايات المتحدة من السقوط في براثن خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار. وقالت بيربوك إن بوتين يماطل ويصر على حربه غير القانونية على أوكرانيا. وأضافت بيربوك إن ألمانيا التزمت بتقديم 130 مليون يورو إضافية (140 مليون دولار) كمساعدات إنسانية وأموال لتحقيق الاستقرار لأوكرانيا في وجه الهجمات الروسية المستمرة على أراضيها. وشددت بيربوك على استعداد أوكرانيا لوقف فوري لإطلاق النار. وقالت إن بوتين "يزعم استعداده للتفاوض، لكنه لا يحيد عن أهدافه قيد أنمله"، مضيفة "ينبغي ألا يخدعنا بوتين". وأوضحت بيربوك: "لأن اقتراح السلام لا يعد سلاما". ودعت بيربوك وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال اجتماعهم المقرر ببروكسل في وقت لاحق الأسبوع الجاري إلى تعزيز الرسالة الموجهة إلى الولايات المتحدة مفادها أنه "يجب ألا ننشغل بخطط بوتين المماطلة". يشار إلى أن هذه هي الرحلة التاسعة لبيربوك إلى أوكرانيا كوزيرة للخارجية منذ بداية الحرب في فبراير 2022. مقترحات أمريكا نقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله الثلاثاء إن روسيا تدرس بجدية المقترحات الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكنها تريد منها أن تأخذ في الاعتبار ما تعده موسكو الأسباب الجذرية للصراع. وقال ريابكوف في تصريح نقلته وكالة تاس للأنباء "نحن نأخذ النماذج والحلول التي اقترحها الأمريكيون على محمل الجد، لكننا لا نستطيع قبولها كلها بشكلها الحالي". وأضاف في مقابلة مع مجلة "إنترناشيونال أفيرز" "حتى الآن لا يوجد مكان في المقترحات اليوم لمطلبنا الرئيسي، وهو حل المشاكل المتعلقة بالأسباب الجذرية لهذا الصراع". ونقل عنه قوله "هذا الأمر غائب تماما ويجب التوصل لحل بشأنه".


Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ضربة روسية تحرم 45 ألف شخص من الكهرباء في خيرسون
أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريي سيبيغا أن ضربة روسية استهدفت مدينة خيرسون جنوب البلاد صباح اليوم الثلاثاء وحرمت 45 ألف شخص من الكهرباء، متهماً موسكو بانتهاك اتفاق الهدنة المحدودة مرة أخرى. وقال الوزير إن "روسيا تواصل انتهاك هذا الاتفاق"، في إشارة إلى التسوية الهشة التي أعلنتها واشنطن الأسبوع الماضي بعد محادثات منفصلة بين كييف وموسكو، وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الليتواني أن "ضربة روسية أخرى هذا الصباح أدت إلى تضرر محطة للطاقة في خيرسون مما أدى إلى حرمان 45 ألف شخص من الكهرباء". هجوم على بيلغورود من جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية مجدداً اليوم أن القوات الأوكرانية هاجمت منشآت للطاقة في منطقة بيلغورود الحدودية، وتسببت العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام في مقتل وإصابة مئات الآلاف وإلحاق دمار هائل بالبلاد، ولا سيما في شبكة الطاقة. وترد أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة لمهاجمة منشأت الطاقة في روسيا والتي غالبا ما تكون مصافي نفط ومخازن وقود، مشيرة إلى أن هذه المواقع تستخدم لتمويل الجيش الروسي. وبعد مفاوضات منفصلة مع الأوكرانيين والروس استمرت أياماً عدة، أصدرت الولايات المتحدة بيانين منفصلين الأسبوع الماضي في شأن وقف الضربات على منشآت الطاقة، لكن لم يذكر أي تاريخ ولا أي شروط في هذا الصدد، ومنذ ذلك الحين تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بانتهاك الاتفاق. التقدم الروسي يتباطأ في مارس (آذار) الماضي سيطرت القوات الروسية على 240 كيلومتراً مربعاً، مسجلة تباطؤاً في تقدمها داخل أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، وفق تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW). لكن قوات موسكو نجحت في طرد الأوكرانيين تقريباً من كامل منطقة كورسك، ولم يعودوا يسيطرون سوى على جيب مساحته 80 كيلومتراً مربعاً، أو ستة في المئة فقط من المساحة التي سيطروا عليها بدءاً من أغسطس (آب) 2024، والتي بلغت نحو 1300 كيلومتر مربع في غضون أسبوعين. مواصلة الحوار قال الكرملين، الثلاثاء، إن روسيا تواصل حوارها مع الولايات المتحدة وسط تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي إذا لم تعمل موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترمب هذا الأسبوع، إنه "غاضب" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصرح للصحافيين، أمس الإثنين، بأنه يريد أن يرى زعيم الكرملين يبرم اتفاقاً لوقف الصراع الشامل الذي دخل عامه الرابع الآن. وأضاف في البيت الأبيض، "أريد أن أراه يعقد اتفاقاً حتى نمنع مقتل الجنود الروس والجنود الأوكرانيين وغيرهم. أريد أن أتأكد من أنه ماض في الأمر، وأعتقد أنه سيفعل ذلك". وقبل يوم، قال ترمب لشبكة "أن بي سي نيوز"، إنه غاضب للغاية بعدما بوتين انتقد، الأسبوع الماضي، صدقية قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسيدرس فرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي إذا شعر أن موسكو تعرقل اتفاق السلام مع أوكرانيا. ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب الأخيرة في شأن رغبته في أن يعقد بوتين صفقة في شأن أوكرانيا، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، اليوم، "نواصل اتصالاتنا مع الجانب الأميركي. الموضوع معقد للغاية. إن الجوهر الذي نناقشه والمتعلق بالتسوية الأوكرانية معقد للغاية. وهذا يتطلب كثيراً من الجهد الإضافي". اتفاق المعادن بين كييف وواشنطن في كييف، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريي سيبيغا، اليوم، أن محادثات جديدة تجري مع واشنطن في شأن اتفاق يسمح للولايات المتحدة بالوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية مقابل الحصول على الدعم الأميركي. وقال سيبيغا خلال مؤتمر صحافي، "من المهم على الدوام تعزيز وجود الشركات الأميركية في أوكرانيا"، مضيفاً "أنها عملية جارية، وسنعمل مع زملائنا الأميركيين من أجل التوصل إلى نص مقبول للطرفين للتوقيع عليه". جنود أوكرانيون يعملون على إطلاق طائرة مسيّرة (الجيش الأوكراني/أ ف ب) وزير الخارجية الصيني في موسكو أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم، أن بلاده مستعدة لأداء "دور بناء" في سبيل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وفي الوقت نفسه الدفاع عن "حقوق" موسكو. وقال الوزير الصيني لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء قبيل اجتماع مقرر في موسكو بينه وبين نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن "الصين مستعدة، مع الأخذ في الاعتبار تطلعات الأطراف المعنية، لأداء دور بناء مع المجتمع الدولي... في حل" النزاع الدائر منذ أكثر من ثلاثة أعوام. ويقوم وانغ بزيارة رسمية إلى روسيا من أمس الإثنين حتى غد الأربعاء، بحسب وزارة الخارجية الصينية، ومن المقرر أن يلتقي نظيره الروسي اليوم. وعززت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في 2022، رغم سعي الصين إلى إظهار حيادها في هذا النزاع. ومن المقرر أيضاً أن يستقبل الرئيس الروسي وزير الخارجية الصيني، بحسب الكرملين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أوروبياً، اتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لدى وصولها إلى كييف اليوم، الرئيس الروسي بأنه "يراهن على عامل الوقت" في المفاوضات في شأن حرب أوكرانيا. وقالت بيربوك في بيان نشرته وزارتها، إن "أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار فوري. بوتين هو من يراهن على عامل الوقت ولا يريد السلام ويواصل حربه العدوانية في انتهاك للقانون الدولي". وقالت خلال زيارتها التاسعة لأوكرانيا منذ بدء الحرب، إن بوتين "يتظاهر بالاستعداد للتفاوض، لكنه لا يحيد قيد أنملة عن أهدافه". وتزور بيربوك كييف للمرة الأولى منذ إعادة انتخاب ترمب الذي قلب العلاقات الأميركية الأوروبية رأساً على عقب بتواصله مع روسيا سعياً إلى إنهاء النزاع متجاوزاً القادة الأوروبيين. وأثار هذا التحول في السياسة قلقاً في شأن مستقبل حلف شمال الأطلسي ودفع أوروبا للتركيز على تعزيز قدراتها الدفاعية وزيادة دعمها لأوكرانيا. ووافقت ألمانيا في مارس (آذار) الماضي على تقديم 3 مليارات يورو (3.25 مليار دولار) كمساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بعد اعتماد حزمة إنفاق جديدة رئيسة خففت من قواعد الديون الصارمة التي كانت تفرضها سابقاً. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته خلال مراسم لإحياء ذكرى مجزرو بوتشا (إعلام الرئاسة الأوكرانية/أ ف ب) وقالت بيربوك، إنه "في ظل الجمود بين الولايات المتحدة وروسيا، من الضروري جداً أن نظهر نحن الأوروبيين وقوفنا إلى جانب أوكرانيا... وأن ندعمها الآن أكثر من أي وقت مضى". "أدلة دامغة" على مجزرة بوتشا في الذكرى السنوية الثالثة لمقتل مئات المدنيين في مجزرة يتهم الجيش الروسي بارتكابها، أقيمت في بوتشا الأوكرانية، أمس، مراسم في المناسبة. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم، أن الأدلة "دامغة" على ارتكاب جرائم حرب في بوتشا القريبة من كييف، حيث أعلنت السلطات اكتشاف مجزرة في حق المدنيين قبل ثلاثة أعوام. وقالت كالاس خلال جلسة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، إن "الأدلة دامغة في بوتشا... ونحن نعلم بالتحديد من هم مرتكبو" جرائم الحرب تلك. ويتهم الجيش الروسي بقتل مئات المدنيين في بوتشا في ربيع 2022. وقد عثر على الجثث بعد انسحاب القوات الروسية من المدينة في أواخر مارس (آذار) ومطلع أبريل (نيسان) من العام عينه.


موقع 24
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
رغم الاتفاق على وقفها..أوكرانيا: هجوم روسي يقطع الكهرباء عن 45 ألف ساكن في خيرسون
24 - أ ف ب 24 - أ ف ب 24 - أ ف ب قال وزير الخارجية الأوكراني أندريي سيبيغا، أن ضربة روسية استهدفت مدينة خيرسون في جنوب البلاد صباح الثلاثاء قطعت الكهرباء عن 45 ألفاً، متهما موسكو بـ"انتهاك" اتفاق الهدنة المحدودة مرة أخرى. وقال الوزير إن "روسيا تواصل انتهاك هذا الاتفاق"، في إشارة إلى التسوية الهشة التي أعلنتها واشنطن الأسبوع الماضي بعد محادثات منفصلة بين كييف وموسكو. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الليتواني "هذا الصباح، أدت ضربة روسية أخرى إلى تضرر محطة للطاقة في خيرسون، ما أدى إلى حرمان 45 ألف شخص من الكهرباء". ⚡️ #Russia has repeatedly violated the ceasefire on energy facilities. "Energy facilities in #Kherson, #Kharkiv, and the #Poltava Oblast have already been damaged. This morning, another #Russian strike hit an energy facility in Kherson, leaving 45,000 residents without… — UkraineWorld (@ukraine_world) April 1, 2025 وبعد مفاوضات منفصلة بين الأوكرانيين والروس استمرت عدة أيام، أصدرت الولايات المتحدة بيانين منفصلين الأسبوع الماضي عن وقف الضربات على منشآت الطاقة، دون ذكر أي تاريخ، أو شروط في هذا الصدد. وتتبادل كييف وموسكو منذ ذلك الحين الاتهامات بانتهاك الاتفاق. خرقت التزامها بوقف الضربات..روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة - موقع 24اتهمت روسيا، الإثنين، أوكرانيا بمهاجمة مواقع للطاقة، وبانتهاك التزامها بوقف مثل هذه الضربات. ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية مجدداً اليوم أن القوات الأوكرانية هاجمت منشآت للطاقة في منطقة بيلغورود الحدودية.