logo
#

أحدث الأخبار مع #والشيعة

إصدار جديد يرصد مسار المدارس العتيقة بسوس من النشأة إلى التهديدات المعاصرة
إصدار جديد يرصد مسار المدارس العتيقة بسوس من النشأة إلى التهديدات المعاصرة

أكادير 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

إصدار جديد يرصد مسار المدارس العتيقة بسوس من النشأة إلى التهديدات المعاصرة

agadir24 – أكادير24 أصدر الدكتور المهدي بن محمد السعيدي، أستاذ التعليم العالي بجامعة ابن زهر بأكادير، كتابًا جديدًا يحمل عنوان 'مدارس سوس العتيقة من الأصول التاريخية إلى مخاطر الاندثار'، ضمن سلسلة الدراسات الفكرية، عن مطبعة صوم برانت بمدينة أكادير. يتناول هذا العمل، الذي يُعد ثمرة تتبع ميداني وفكري طويل، مسار المدارس العتيقة بمنطقة سوس، منذ بداياتها الأولى مع دخول الإسلام إلى المغرب، وصولًا إلى واقعها المعاصر الذي يشهد الكثير من التحولات والتحديات. في فصله التمهيدي، يستعرض المؤلف الجهود التي بُذلت لإصلاح هذه المؤسسات التعليمية التقليدية بعد الاستقلال، متوقفًا عند لحظة صدور الظهير المنظم لها في مطلع الألفية الثالثة، وما أثاره من نقاشات في أوساط الفقهاء والأساتذة، خاصة أولئك الذين عايشوا مراحل التحول عن كثب. ويتتبع الكتاب التحولات التاريخية التي عرفها التعليم الديني في سوس، من التعليم في المساجد الأولى إلى الرباطات التي انتشرت في القرن الثالث والرابع الهجري، كرد فعل على التحديات الفكرية التي فرضتها تيارات عقدية مثل الخوارج والشيعة والبورغواطيين. ويبرز المؤلف كيف واجه فقهاء المالكية هذه التيارات بإصلاحات جذرية رسخت للمدرسة المالكية كمشروع ديني وعلمي متكامل. ويُظهر الكتاب تطور هذه المدارس في ظل أنظمة الحكم المتعاقبة، من المرابطين الذين رسخوا فقه الفروع، إلى الموحدين الذين أعادوا الاعتبار للأصول والعقيدة الأشعرية، ثم العصر المريني الذي شهد عودة قوية للفكر المالكي، قبل أن يستمر دور هذه المؤسسات في العهدين السعدي والعلوي كأدوات لحماية الهوية الدينية ومقومات الانسجام المجتمعي. كما يتطرق الكتاب إلى الدور الاجتماعي والسياسي الذي لعبته المدارس العتيقة وعلماؤها، من خلال الفتوى، والتأليف، والمرافعة أمام السلطة، لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية، والمساهمة في تحقيق الاستقرار. وفي شق آخر، يناقش المؤلف انعكاسات المرحلة الاستعمارية على هذه المؤسسات، وكيف أضعفت حضورها في المشهد التربوي، قبل أن تتجدد الدعوات لإصلاحها عقب الاستقلال، رغم أن العديد من المبادرات بقيت دون أثر ملموس. ويرصد المؤلف نشأة المعهد الإسلامي بتارودانت، بوصفه خطوة بارزة لربط التعليم العتيق بالمسار الأكاديمي الحديث، دون أن يغفل الإشارة إلى استمرار بعض المدارس في تجاهل نداءات الإصلاح إلى أن صدر الظهير الذي منحها إطارًا قانونيًا ضمن منظومة التعليم الوطني. ويخصص الكتاب فصولًا لعرض نماذج من المدارس العتيقة بسوس، مثل مدرسة الجامع الكبير بتارودانت، ومدرسة إداومنو بهشتوكة، ومدارس أيت براييم قرب تزنيت، وزاوية الرحمة والأمان بإقليم تارودانت، مع تحليل أساليب التدريس فيها، ومناهجها في تكوين الطلبة. ويُختتم العمل بعرض سير لعدد من العلماء الذين تخرجوا من هذه المدارس، والذين أسهموا بدور فعّال في إصلاح المجتمع والتواصل مع السلطة، سواء عبر اللقاءات أو الرسائل، ما يعكس الأثر العميق الذي تركته هذه المؤسسات في الحياة العامة بسوس والمغرب عمومًا

كركوك.. العثور على مقبرة جماعية تضم رفات مواطنيين كورد
كركوك.. العثور على مقبرة جماعية تضم رفات مواطنيين كورد

شفق نيوز

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

كركوك.. العثور على مقبرة جماعية تضم رفات مواطنيين كورد

شفق نيوز/ كشف مصدر امني، مساء الجمعة، عن العثور على مقبرة جماعية في معسكر طوبزاوة تعود لمواطنين كورد جنوب كركوك. وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز إنه "تم العثور على مقبرة جماعية في معسكر طوبزاوة الواقع في منطقة طوبزاوة جنوبي محافظة كركوك"، مبيناً أن "المقبرة تضم عشرات الجثث من المواطنيين الكورد الذين أعدمهم النظام السابق في مقابر جماعية ضمن فترة الأنفال". وتابع المصدر، أن "لجنة مختصة سوف تقوم بالنظر في هذه المقبرة لمعرفة أعداد الشهداء الموجودين فيها". هذا وشهدت حوادث مأساوية عديدة في فترات مختلفة، خاصة في زمن النظام السابق واحدة من أشد الجرائم التي وقعت هناك كانت المقابر الجماعية، حيث دفن فيها الآلاف من الأشخاص الذين تعرضوا للقتل الجماعي. وتشير التقارير إلى أن المقابر الجماعية كانت نتيجة حملات قمعية مكثفة استهدفت الجماعات العرقية والدينية، خصوصاً الكورد والشيعة في العراق، وما يزال العديد من العائلات يبحثون عن أقاربهم المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم بعد. وبعد سقوط النظام في 2003، تم الكشف عن العديد من هذه المقابر في كركوك ومناطق أخرى، وقد عملت السلطات العراقية والمنظمات الدولية على فتح المقابر وإجراء التحقيقات للتعرف على الضحايا وتقديم العدالة لعائلاتهم.

سوريا تحت نير الحركات متعددة الجنسيات والعصابات الدولية
سوريا تحت نير الحركات متعددة الجنسيات والعصابات الدولية

وكالة أنباء براثا

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

سوريا تحت نير الحركات متعددة الجنسيات والعصابات الدولية

رياض سعد تشير الوقائع المُستجدة والتحليلات الاستراتيجية إلى تحوُّل سوريا تدريجيًّا نحو كيان سياسي هجين، لا يخضع لمعايير الدولة التقليدية، بل يُشبه في بنيته "منظومة عصابات عابرة للحدود"، تجمع بين مليشيات مسلحة وكتل اقتصادية مُتصارعة، تتنازعها ولاءات خارجية وتوجهات متضاربة... ؛ وبصيغة أكثر دقة، تتحوَّل البلاد إلى فضاءٍ مُفكك يشبه "مناطق اللاقانون" التي تَسودها تحالفات هشّة بين جماعات إجرامية منظمة (كشبكات تهريب المُخدرات وتهريب السلاح)، وفصائل مسلحة تعمل بصفتها "مُرتزقة عابرة للهويات"، إضافة إلى بقايا تنظيمات إرهابية وجماعات طائفية مُتطرّفة. وهذا التشكيل الهشّ يجعل سوريا ساحةً مُستعدة للانفجار في أي لحظة، بسبب تناقض مصالح هذه الكيانات، لا سيما مع تحوُّلها إلى بؤرة تهديد للأمن الإقليمي، عبر تصدير العنف والأزمات إلى الدول المجاورة... ؛ ولا يُعبّر هذا الوصف عن سوريا ككل، بل عن نموذج "سوريا الجولاني" التي تحوّلت إلى مختبرٍ للفوضى المُسلّحة، حيث تذوب الحدود بين السياسي والإجرامي. وما الجرائم والمجازر الأخيرة ضدّ الطائفة العلوية إلا حلقة افتتاحية في مسلسل دموي أوسع، سيطال – بحسب منطق التصعيد الطائفي – كلَّ المكوّنات الدينية والمذهبية دون استثناء: من الشيعة إلى المسيحيين، ومن الدروز إلى الإسماعيليين, ومن الاكراد الى العلمانيين ، وحتى الجماعات السنيّة التي قد تدفع ثمن الانقسامات الداخلية... ؛ بل إن الأخطر هو تحوُّل الصراع من "مواجهة خارجية" (ضدّ إيران وحلفائها والشيعة ) إلى حربٍ داخلية بين الفصائل التكفيرية نفسها، وبين الميليشيات المتصارعة على النفوذ والموارد، في ظل غياب أي رادع أخلاقي أو قانوني. صحيحٌ أن الخطاب السائد اليوم يركّز على استهداف الشيعة والعلويين كـ"عدوٍّ مركزي"، لكنّ آليات الكراهية – بمجرّد أن تُطلَق – لا تُفرّق بين ضحية وأخرى... ؛ فالفوضى الطائفية كالنار الآكلة لكل ما حولها ؛ تُغذّي نفسها بنفسها، حتى تتحوَّل سوريا من ساحة صراعٍ بالوكالة إلى غابةٍ يلتهم فيها الأقوياءُ الضعفاءَ، تحت شعاراتٍ تتبدّل حسب مصالح الميليشيات المتحكّمة. لا يُمكن اختزال أدوار ما يُسمَّى بـ"حكومة الجولاني" وفصائله المسلَّحة -ذات الولاءات المتشعِّبة والجنسيات المتعددة - في مجرَّد مواجهة ما يُعرف بـ"المحور الشيعي"، أو عرقلة النفوذ الإيراني، أو حتَّى قطع الإمدادات عن فصائل المقاومة مثل "حزب الله" في لبنان أو "حماس" في غزة... ؛ فالأهداف الاستراتيجية لهذا الكيان الهلامي الهجين تتجاوز الخطاب الطائفي المعلَن، ومكافحة التمدد الطائفي والمقصود به التشيع الاسلامي ؛ اذ تهدف الى حماية حدود اسرائيل وتسهيل مهامها العسكرية في المنطقة او لا أقل عدم الممانعة والمقاومة . وإنَّ التصعيد العسكري الأخير على الحدود السورية-اللبنانية، بين مليشيات الجولاني من جهة، والقوات اللبنانية وحزب الله من جهة أخرى، ليس سوى حلقة افتتاحية لمشروعٍ جيوسياسيٍ أعقد، يهدف إلى تحويل سوريا إلى منصةٍ عابرة للحدود تُدار وفق أجندات خارجية متداخلة. فالوظيفة الحقيقية لهذه التحالفات الهجينة (التي تجمع بين فصائل تركية الدعم، وأذرع إسرائيلية غير مباشرة، وقوى دولية تسعى لتفكيك المنطقة) هي إعادة إنتاج سوريا كـ"منطقة رمادية" تخدم مصالح القوى الإقليمية والدولية المتنافسة... ؛ بمعنى أدق، تُحوَّل البلاد إلى قاعدةٍ متقدمةٍ للفوضى الخاضعة للرقابة، حيث تُوجَّه ضرباتٌ استباقية ضد أي محاولة لاستقرار المنطقة، سواء عبر دعم جماعات مسلحة جديدة، أو تصدير الأزمات إلى الدول المجاورة... ؛ و هذا النموذج يُذكِّر بشكلٍ لافت بدور أفغانستان خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم , ومن ثم مواجهة الامريكان في القرن الحالي ... ؛ فقد تحوَّلت إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات الدولية تحت غطاء "الجهاد"، قبل أن تَصير لاحقًا سجنًا للقوى العظمى نفسها في حربها على الإرهاب , واعادة هيكلة الفلول الارهابية وتكرير المجرمين وتدوير الارهابيين حسب التحالفات والتحديات والمسرحيات الدولية . الفرق اليوم أن سوريا – في هذا السيناريو – ليست مجرد ساحة لـ"المجاهدين" التقليديين، بل مختبرٌ لصراعات القرن الحادي والعشرين: حروب بالوكالة، وهيمنة اقتصادية عبر شبكات تهريب النفط والمخدرات والممنوعات ، وتوظيف التناقضات الطائفية لضرب أي كيانٍ متماسك... ؛ وهنا تكمن الخطورة: فتحويل سوريا إلى "أفغانستان جديدة" يعني إدخال المنطقة في حلقةٍ مفرغة من العنف، حيث تُستخدم الفصائلُ المحلية كأدواتٍ مؤقتة تُستبدل بمجرد انتهاء مهمتها، تاركةً خلفها دمارًا لا يُصلحه إلا تدخلٌ دولي قد يأتي بأعباءٍ أكثرَ ثقلًا. يئنُّ السوريّون اليوم تحت وطأة عصاباتٍ دوليةٍ مُتنوِّعة (كالأوزبك، والطاجيك، والمصريين، والشيشان، والداغستان، والقوقاز، والتركمان، والأيغور، والأفغان، والسعوديين ... وغيرهم)، والتي تتَّسم بنَهَمٍ وحشيٍّ لسفك الدماء، وانتهاك الأعراض، ونهب الثروات السورية وممتلكات المواطنين... ؛ فَهَذِهِ الجماعاتُ المُتطرِّفةُ لا تُبالي بِـ"الجولاني" وحكومته الوهمية، ولا تُعيرُ اهتمامًا لِلمجتمع الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان، بل تَتركَّزُ غايتُها على إشباع نزواتها الدموية والشهوانية ورغباتها المريضة الحيوانية ، وتحقيق رُؤاها الظلامية المُستمدة من عقائدَ متخلِّفةٍ تُقدِّسُ العنفَ وتستندُ إلى تفسيراتٍ دينيةٍ مُتطرِّفة... ؛ ولا عجبَ أن تستمرَّ جرائمُهم الوحشيةُ وانتهاكاتُهم بحقِّ العلويين وغيرهم من المكوِّنات السورية دون توقُّفٍ رغمَ الضجيج الإعلامي والاستنكار العالمي ؛ إذ لا تربطُهم بِالعالم المتحضِّرِ أيَّةُ رابطةٍ قيميةٍ أو إنسانية ... ؛ فهم خليطٌ مُتنافِرٌ من شواذِّ الأفاق وشذاذ السجون ، يعيشون خارج إطار الزمن الحديث، ويَعتاشون على الفوضى والعنف، مُتعلِّلينَ بِحُجَجٍ دينيةٍ واهيةٍ تُبرِّرُ تخلفهم وتعصُّبهم... ؛ وُجودُهم المُريعُ ليس سوى امتدادٍ لِدورةِ البؤسِ والتدمير التي تُغذِّيها أجنداتٌ خارجيةٌ تَهدفُ إلى إدامةِ الصراعِ وتفكيكِ نسيجِ المجتمع السوري بل والمنطقة باسرها . سوريا ومأساة التغلغل العابر للحدود: تحليلٌ لواقع التدخُّل الخارجي وتداعياته تشيرُ الوقائعُ الميدانيةُ والمؤشراتُ الاستراتيجيةُ على الأرض السورية إلى تحوُّلٍ خطيرٍ في بنية الصراع، حيث تُستَغلُّ الأزمةُ لتحويل سوريا إلى مركزٍ لتصدير العنف عبر تجميعِ عناصرَ إرهابيةٍ من شتى أنحاء العالم، بدعمٍ من أجنداتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ تَهدفُ إلى تفكيك الدولة السورية وتمزيق نسيجها المجتمعي... ؛ فوفقًا لتقاريرَ محايدةٍ، باتت سوريا ساحةً لتمركزِ عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب المنتمين لتنظيماتٍ متطرفةٍ مثل "القاعدة" و"داعش" و"هيئة تحرير الشام"، الذين يُنظَّمون تحت مسمَّياتٍ مثل "الجيش السوري الجديد او الامن العام "، فيما يُشكِّلون في الواقعِ قوةً غازيةً تَعتاشُ على الفوضى وتُغذِّيها. جذور الأزمة : من العراق إلى سوريا لا يُعدُّ هذا المشهدُ جديدًا على المنطقة؛ فبعد غزو العراق عام 2003، تحوَّلت البلادُ إلى ملاذٍ للمتطرفين من 83 جنسيةٍ، وفق إحصاءاتٍ أمنيةٍ... ؛ لكنَّ مقاومةَ العراقيين الغيارى ، بدعمٍ من فصائلَ وطنيةٍ وقواعد شعبية اصيلة ، أحبطتْ محاولاتِ تهجيرهم وإحلالِ عناصرَ دخيلةٍ مكانهم... ؛ و اليوم، تتكررُ السيناريوهاتُ ذاتُها في سوريا، لكنْ بوتيرةٍ أشدَّ خطرًا؛ إذ تُشيرُ إحصائيةٌ قدمها المعارضُ السوري كمال اللبواني إلى وجود 25 ألف إرهابي أجنبي ضمن صفوف "الجيش السوري الجديد"، موزَّعين على النحو التالي: - 9,877 أوزبكيًّا (بقيادة 48 عنصرًا). - 2,078 شيشانيًّا (بقيادة 14 عنصرًا). - 2,956 أردنيًّا (بقيادة 189 عنصرًا). - نحو 4,000 عنصرٍ من مصر وفلسطين والعراق، إضافةً إلى مئاتٍ من الصينيين والتونسيين والمغاربة والأوروبيين. التداعيات: جرائمُ منهجيةٌ وتطهيرٌ طائفي لا تقتصرُ خطورةُ هذه الجماعاتِ على أعدادِها فحسب، بل في أدوارِها التدميرية: - جرائمُ ممنهجة: شاركتْ فصائلٌ مثل "فرقة سليمان شاه" و"فرقة الحمرة" (المدعومة تركيًّا) في تهجير المدنيين قسرًا، وارتكابِ مجازرَ في الساحل السوري، وفقًا لتقاريرِ "المرصد السوري لحقوق الإنسان". - تطهيرٌ عرقيٌّ: تستهدفُ هذه الجماعاتُ بشكلٍ خاصٍّ المناطقَ العلويةَ، حيثُ تمَّ توثيقُ عملياتِ اغتصابٍ وذبحٍ وحرقٍ لقرى بأكملها بدعمٍ من قواتٍ تركيةٍ وأوزبكيةٍ. - تزويرُ الواقع: اذ تُروِّجُ وسائلُ إعلامٍ طائفيةٍ، لا سيما التركيةُ والعربية ، لأكذوبةِ وصمِ العلويين والأقلياتِ بـ"الفلول"، بينما تُقدَّمُ العصاباتُ الأجنبيةُ زورًا على أنها "جيشٌ وطنيٌّ"! المخطط الإقليمي: مخاطر التصدير والتمدد لا ينفصلُ التوافدُ المتزايدُ للمتطرفين إلى سوريا عن مخططٍ أوسعَ لتصدير الأزمة: - استقدامُ نصف مليون إرهابي: تُشيرُ تقديراتٌ إلى خطةٍ لاستيعاب 500 ألف عنصرٍ إرهابيٍّ لاستخدامهم في حروبٍ داخل سوريا أو ضد دول الجوار، كشنِّ هجماتٍ على شيعةِ العراق ولبنان، أو زعزعةِ استقرار الأردن ومصر. وفي مجازر الساحل السوري الأخيرة، دخلت قوات أجنبية (تركية وأوزبكية وشيشانية) عددها 35 ألف مقاتل لدعم عصابات الجولاني، حيث توجهت إلى مناطق العلويين لارتكاب جرائم الاغتصاب والذبح وحرق القرى. وبعد كل هذه الحقائق، يُروِّج الإعلام العربي الطائفي والقنوات التركية المأجورة لأكذوبة أن العلويين والأقليات هم 'فلول' ويتعامل معهم معاملة الاسرى الاجانب والكفار ، بينما تُوصف عصابات الجولاني متعددة الجنسيات زوراً بـ'الجيش السوري'! وهذه الاحصائية تؤكد ان اعداد الإرهابيين المتواجدين على الاراضي السورية كبيرة وخطيرة للغاية خاصة مع توفر مظلة النظام السوري الجديد المدعوم غربيا وتركيا وعربيا وعلى الدول في المنطقة وخاصة العراق اخذ الاحتياطات الازمة لمواجهة هذا الخطر القادم. علما ان بعض البلدان لم تتوفر منها إحصائيات بإعداد الإرهابيين الموجودين في سوريا. قائمة بالأعداد الموجودة فعلا في سوريا : السعودية ١٠٠٠ , اوزباكستان ١١٠٠٠, الشيشان ٣٠٠٠ , الاردن ٣٠٠٠ , فلسطين ٢٥٠٠ , العراق ٣٠٠٠ , تونس ٧٠٠, المغرب ١٠٠٠ , الجزائر ١٠٠٠ , اليمن ٣٠٠ , الصومال ٢٥٠ , أمريكا ٥٠٠, باكستان ٧٥٠ , لبنان ٢٠٠٠ , السودان ٢٠٠ , جنوب أفريقيا ٣٥٠ , انغوشيا ٣٥٠ , داغستان ٧٥٠ , اندونسيا٢٥٠ , ماليزيا ٢٥٠ , ليبيا ١٠٠٠ , موريتانيا ٢٥٠ , الكويت ٢٥٠, تتارستان ٣٥٠ , الايغور ٢٧٠٠ ... الخ ؛ بالإضافة إلى اعداد من دول اخرى . وهذه احصائية بأسماء الحركات والفصائل الارهابية المشاركة في ارتكاب هذه الجرائم والمجازر : هيئة تحرير الشام الإرهابية ( الجولاني ) كتيبة القوقاز الإرهابية (روسيا ) لواء الاوزبك الإرهابي (اوزبكستان ) الحزب الاسلامي التركستاني الإرهابي (الصين ) كتيبة المغاربة الإرهابية (المغرب) جماعة الطاجيك الإرهابية (طاجيكستان ) جماعة الالبان الإرهابية (البانيا) كتيبة الغرباء الإرهابية ( جنسيات مختلفة) جماعة البلوش الإرهابية (باكستان ) جماعة عتبة بن فرقد الإرهابية (أذربيجان ) كتيبة ابو يعقوب التركي الإرهابية (تركيا) فرقة العمشات الإرهابية (سوريا) فرقة الحمزة الإرهابية (سوريا) لواء احرار الشرقية الإرهابي ( سوريا) خاتمة: نداءٌ لمواجهة التحدي تُحذِّرُ الوقائعُ من تحوُّل سوريا إلى "قنبلةٍ موقوتةٍ" تهددُ المنطقةَ بأكملها... ؛ فالأمرُ يتطلبُ تعاونًا دوليًّا جادًّا لقطعِ الدعمِ عن هذه الجماعات، وضغطًا على الحكوماتِ المتورطةِ، وإعادةَ إحياءِ الحلِّ السياسيِّ السوريِّ بعيدًا عن التدخلات الخارجية... ؛ فالسوريون، كالعراقيين من قبلهم، قادرون على إفشالِ المخططِ لو تُوفِّرَ لهم المنصةُ الدوليةُ الدعمَ الحقيقيَّ بدلَ التغذيةِ المباشرةِ للفوضى.

الدولة العثمانية والشيعة استبداد وجهاد
الدولة العثمانية والشيعة استبداد وجهاد

وكالة أنباء براثا

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

الدولة العثمانية والشيعة استبداد وجهاد

القراءات تختلف عن طبيعة الحكم العثماني للعرب عموما والشيعة خصوصا والعراق بالاخص ، والذي جعلني اغوص في هذا الموضوع هو كتاب ( فتاوى مراجع الدين بالجهاد عام 1914) في الوثائق العثمانية ، وحقيقة من خلال مطالعته اتوقف عند كلمة فتاوى مراجع الدين لانها محل جدل من حيث النص والتحريف والتلفيق ، ولا استبعد التلفيق من قبل الحكومة العثمانية والسبب ذكر المترجم الدكتور سامي المنصوري (ص 14 ) " ان نشير الى الجهود التي بذلت من قبل المركز ـ مركز تراث سامراء ـ للحصول على نسخة الفتاوى الصادرة بتوقيع واختامهم التي تعد محل اعتبار اكثر من غيرها ..... ولم نعثر على اي منها " طالما لم يعثر على الاصل فهذه وثائق تلزم الحكومة العثمانية ولا تعتبر مصدر ثقة عند الشيعة ولا يؤاخذ المراجع الذين ذكروا فيه ، بالاجمال نعم جاهد الشيعة مع العثمانيين ضد الانكليز ولكن بهذا الكم من الفتاوى ( 24 مجتهد وعالم افتوا بالجهاد ) هذا امر نقف عنده . صدرت كتب وبحوث فيها ما يجعلنا نشكك بهذا الكم من الفتاوى على سبيل المثال ما ذكره د. شكري محمود نديم، العراق في عهد السيطرة العثمانية 1908- 1918" لم يختلف موقف رجال الدين كثيراً عن سابقيه من فئات المجتمع ـ الذين رفضوا المشاركة في قتال الانكليز ـ في المدة المحصورة مابين احتلال الفاو في 6 تشرين الثاني 1914 وسقوط القرنة في 9 كانون الأول 1914، عندما ظل موقف رجال الدين محايداً، هذا مع اعلان بعض شيوخ ولاية البصرة كشيخ الزبير والقرنة والهارثة ولاءه للحكام البريطانيين" ، قد يكون تغير الحال لبعض المجتهدين وليس للكل الذين ذكروا في كتاب فتاوى مراجع الدين واعتقد ان ما طلبه والي بغداد جاويد باشا الذي كان متواجدا في البصرة يستنجد بالشيعة ويتوسل بهم بحق اهل البيت وفاطمة الزهراء مما جعل السيد عبد الرزاق الحلو الذي نصب خيامه في السماوة للاستراحة ان يعيد رفع الخيام والتوجه للبصرة لان جاويد توسل بحق فاطمة الزهراء عليها السلام ، وهذا الاسلوب كثيرا ما يتبع مع الشيعة . وهنا ندين الحكومة العثمانية التي حسب ما ذكرت هذه الفتاوى في وثائقها فانا اجزم ان صحة مشاركتهم فان لم يكن اغلبهم فكلهم لم تمنحهم الحكومة العثمانية وثيقة تثبت جنسيتهم التي اعتبرت هي الرسمية لاثبات عراقية العراقي في الحكومات المتعاقبة ومن ليس لديه يعتبر ايراني . في الكتاب ذكر ان الفتاوى كانت بالعربية والفارسية وروجتها الحكومة العثمانية بشكل مكثف ومجانا واعلان النفير العام ، لاحظوا بالفارسي الذي كان محل سخط وابتزاز الحكومة العثمانية لهم طوال اكثر من قرن وكم من قرار اتخذوه ضد الشيعة بل وصل الحال اصدار فرمان يمنع الزواج من الشيعية ، بل ان شيعة سامراء كانوا محل استهداف من قبل العثمانيين ومركز سامراء اعلم بهذا الحال ، بل حتى التمليك للعقار لا يمنح وثيقة الا اذا خضع للتجنيد وعليه يعتبر عراقي . اتذكر عندما اردت اصدار شهادة جنسية لزوجتي كثب العقيد محمود في جنسية الكرادة على المعاملة اللقب من الالقاب المشكوك فيها ( الطباطبائي ) وبعد ان جاء اخوها بوثيقة تمليك عقار لجده الاعلى زمن العثمانيين اعترفوا بعراقيتها . والعلاقة بين العثمانيين والشيعة علاقة متوترة حسب ما ذكر فريق مزهر ال فرعون في كتابه الحقائق الناصعة لثورة العشرين " وقد جرت في تلك الآونة محاورة عنيفة بين الضابط التركي أحمد بك أوراق وبدر الرميض ، فقد قال هذا الضابط بحضور جمع من العشائر: "أننا لو فتحنا الشعيبة والبصرة، علينا واجب ثان وهو فتح العراق وخاصة الفرات أولاً، وعشائر شط دجلة ثانياً، لأنهم خونة". فأجابه بدر الرميض قائلاً: "أنتم الخونة للإسلام! وتحزبكم ضد العرب كان كافياً لمصداق قولي! وأنتم أولى بالحرب والقتال ممن نحارب" بعض البحوث والكتب تنقل معلومات خاطئة وغير دقيقة مثلا المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية وفي مجلة الاستعمار ذكرت ان " وجدّد السيد اليزدي دعوته للجهاد في خطبة ألقاها في صحن الإمام علي(عليه السلام) حرّض فيها الناس على الدفاع عن البلاد الإسلامية، وأكّد وجوب ذلك حتى على الفتى العاجز بدنًا " والمصدر لمحات اجتماعية للدكتور الوردي وعند العودة للمصدر تبين ان الرجل لم يذكر هذا بل كان نصه ان الغني العاجز بدنا ان يشارك بامواله وهذا فرق عن ما نسب للسيد اليزدي . ومعلومة اخرى ذكرت أمّا الشيخ مهدي الخالصي فقد أصدر حكمًا شرعيًا أوجب فيه على المسلمين (صرف جميع أموالهم في الجهاد، حتى تزول غائلة الكفر، ومن امتنع عن بذله وجب أخذه كرها)، وحاولت ان اعثر على المصدر فلم اصل له ، علما ان البحث المعنون " علماء الحوزة العلمية وصناعة التاريخ فتاوى الجهاد تسقط التآمر على العباد والبلاد الباحث : د. محمد أمين الكوراني" في مجلة الاستعمار سنة 2024 بعض نصوصه رايتها في مقال للسيد حسن الهاشمي المنشور في براثا سنة 2010 والامر لكم في الحكم .

إبادة العلويين بتواطؤ تركي- قطري
إبادة العلويين بتواطؤ تركي- قطري

وكالة أنباء براثا

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء براثا

إبادة العلويين بتواطؤ تركي- قطري

عباس سرحان تشهد سوريا هذه الأيام واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية جسامة، حيث تتعرض الطائفة العلوية العريقة لخطر الإبادة، على يد جماعات مسلحة مدعومة خارجيا. الأقلية العلوية تواجه حملة إبادة ممنهجة منذ أشهر تحت عنوان مطاردة فلول النظام السابق، وأصبح كل ما يمت لهذه الطائفة بصلة من ممتلكات عرضة للحرق والتدمير. لم تقتصر تفاصيل هذا العدوان الممنهج على ذلك بل شمل أيضا طرد عشرات الالاف منهم من وظائفهم لأسباب طائفية، فوجدوا أنفسهم بلا مصدر للرزق وكأنهم غرباء في دولتهم. بموازاة ذلك يتم تعيين مسلحين من أنصار الجولاني من جنسيات أخرى ومنحهم امتيازات تفوق الامتيازات التي تمنح لأبناء البلد. وتشير تقارير وافلام موثوقة إلى أن جماعة الجولاني والمتحالفين معها من المسلحين، تقوم بعمليات ممنهجة لاستهداف المدنيين من العلويين والشيعة في سوريا. هذه العمليات لا تميز بين علوي وآخر، حيث تستهدف النساء والأطفال والشيوخ بشكل مباشر، مما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. كما يتم تدمير منازل المواطنين العلويين وإحراق مزارعهم وبساتينهم، وهي أعمال لا تهدف فقط إلى إلحاق الأذى بالأفراد، بل أيضًا إلى تدمير مصادر عيشهم وطمس هويتهم الثقافية والاجتماعية. تركيا وقطر: تواطؤ على إبادة العلويين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا يمكن فصل هذه الجرائم عن الدعم الذي تتلقاه جماعة الجولاني من دولتي تركيا وقطر، اللتين تقدمان الدعم السياسي واللوجستي والإعلامي لهذه الجماعات. ويُعتقد أن هذه الجماعة حصلت على "ضوء أخضر" من أنقرة والدوحة لتنفيذ هذه العمليات، مما يجعل الدولتين شريكتين في هذه الجرائم. ويظهر هذا التواطؤ بشكل جلي في الإعلام التابع لهاتين الدولتين، وخاصة قناة الجزيرة القطرية، التي تساهم في تحريض الرأي العام ضد العلويين من خلال وصفهم بـ"فلول النظام السابق"، وهو مصطلح يحمل دلالات تشيطن وتجرم كل من ينتمي إلى هذه الطائفة، وكأنهم جميعًا مذنبون ويستحقون الإبادة. ومن الواجب تحميل تركيا وقطر المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، حيث إن دعمهما المباشر وغير المباشر لجماعة جولاني يجعلها شريكة في هذه الانتهاكات. ويجب على المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة هذه الدول عن دورها في هذه الأحداث المروعة. كما يجب الضغط عليها لوقف دعمها لهذه الجماعات المسلحة، التي تسببت في معاناة لا توصف للمدنيين الأبرياء. انتهاك للإنسانية والإسلام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما يتعرض له العلويون والشيعة في سوريا لا يعد انتهاكا للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان فقط، بل يتناقض أيضًا مع المبادئ الإسلامية التي تحرم قتل الأبرياء وتدعو إلى احترام حقوق الإنسان بغض النظر عن الانتماء الديني أو المذهبي. ومن المفارقات الفاضحة أن الجماعات المسلحة التي تستهدف العلويين والشيعة، تدعي انها تمتثل لقواعد الإسلام، وبينما يُحرّم الإسلام قتل الأبرياء وترويعهم، نجد هذه الجماعات ترتكب أبشع الجرائم باسم الإسلام. أنقذوا العلويين والشيعة الآن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في خضم هذه الأحداث المأساوية، فإن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية مدعوة الى التدخل العاجل لحماية الأقلية العلوية والشيعية في سوريا. يجب أن يتم اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف حملة الإبادة هذه، وتوفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما يجب العمل على إعادة بناء ما تم تدميره، وضمان حق العلويين والشيعة في العيش بسلام وأمان في وطنهم. حيث لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يمكن ان يهدد وجود طائفة كاملة وينتهك أبسط حقوقها في العيش بسلام والعمل. وقد حان الوقت لتحمل الأمم المتحدة المسؤولية ووقف هذه المأساة الإنسانية قبل فوات الأوان، وإلا فإن المجتمع الدولي بكل منظماته شريك بهذه الجريمة البشعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store