#أحدث الأخبار مع #والعريسفيتو٠٩-٠٢-٢٠٢٥سياسةفيتوفي حب سمير رجبفي الطريق إلى دار التحرير إحدى قلاع الصحافة المصرية كنت أفكر كيف كان الحال قبل هذا البناء الشاهق في قلب العاصمة، كانت دار التحرير في مبناها القديم أقرب إلى صحف الجنوب وهو مصطلح كنا نطلقه على صحف المعارضة ما عدا الوفد والصحف الخاصة، كانت تلك الصحف تصدر من شقق أو مبان صغيرة بالقياس إلى مبانٍ مثل الأخبار والأهرام ودار المعارف ودار الهلال. كان الزحام أمام المبنى على غير عادته التي اعتادها منذ سنوات، جموع من الصحفيين وكبار الكتاب ورجال أعمال ووزراء سابقين وعدد كبير من صحفيي دار التحرير، كلهم في انتظار العريس والعريس كان الأستاذ سمير رجب صاحب التجربة المهمة صحفيا وإداريا في تاريخ دار التحرير. أقام الصحفيون يوما في حب سمير رجب بمناسبة إطلاق اسمه على أكبر قاعة في المبنى الذي بذل فيه من الجهد والعرق والاتصال بكبار رجال الدولة حتى يكون لصحفيي دار التحرير هذا المبنى الشاهق والمجهز وفق عصره بأحدث أساليب الطباعة والتجهيزات الفنية وواحدة من أفضل غرف الأخبار. وقف العمال في أبهي أزيائهم انتظارا للأستاذ سمير رجب الذي يحتفظ معهم وبهم بلحظات تاريخية لايزال يتذكرها هؤلاء العمال والموظفون البسطاء وكبار صحفيي الدار، حالة من العناق بين أجيال دار التحرير كلهم تجمعوا في حب واحد من أهم أبناء المؤسسة ومن أكثر المؤثرين في تاريخها. تدافعت كلمات الإطراء والحب وشهادات حق نطق بها وزراء وكتاب وزملاء عايشوا تجربة الأستاذ سمير رجب في الدار وتشاركوا ذكريات صحفية وإدارية وقصوا على أسماعنا الكثير من قصص النجاح التي عايشتها شخصيا على المستوى المهني الذي وصلت إليه صحف دار التحرير في عهده. يذكر للأستاذ سمير رجب أنه تسلم صحيفة المساء من حالة موات وقفز بها لتصبح واحدة من أهم الصحف المصرية تأثيرا في الرأي العام، وحقق أرقاما قياسية في التوزيع حتى أصبحت صاحبة السيطرة الكاملة فيما هو بعد صحف الصباح، وغارت منها مؤسسات كبرى أنشأت على أثرها صحفا مسائية لم تستطع مواكبة نجاحها الذي حققته. وكان سمير رجب صاحب حلم في وضع لبنة بناء شاهق يضاهى كبريات الصحف العالمية ورغم صعوبة الحلم، إلا أنه جند كل طاقاته وجهوده وجهود أبناء المؤسسة للوصول إليه، وكان له ما أراد وترك للأجيال الصحفية المتعاقبة واحدا من أهم بنايات الصحف بتجهيزات، كانت قد سبقت عصرها ولاتزال تؤدى دورا مهما مع أجيال جديدة. تحية خاصة للأستاذ سمير رجب الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ دار التحرير وتاريخ الصحافة المصرية، وهو بما ترك إنما ترك ما ينفع الناس وما ينفع الناس يظل باقيا مصداقا لقوله تعالى "وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" صدق الله العظيم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٠٩-٠٢-٢٠٢٥سياسةفيتوفي حب سمير رجبفي الطريق إلى دار التحرير إحدى قلاع الصحافة المصرية كنت أفكر كيف كان الحال قبل هذا البناء الشاهق في قلب العاصمة، كانت دار التحرير في مبناها القديم أقرب إلى صحف الجنوب وهو مصطلح كنا نطلقه على صحف المعارضة ما عدا الوفد والصحف الخاصة، كانت تلك الصحف تصدر من شقق أو مبان صغيرة بالقياس إلى مبانٍ مثل الأخبار والأهرام ودار المعارف ودار الهلال. كان الزحام أمام المبنى على غير عادته التي اعتادها منذ سنوات، جموع من الصحفيين وكبار الكتاب ورجال أعمال ووزراء سابقين وعدد كبير من صحفيي دار التحرير، كلهم في انتظار العريس والعريس كان الأستاذ سمير رجب صاحب التجربة المهمة صحفيا وإداريا في تاريخ دار التحرير. أقام الصحفيون يوما في حب سمير رجب بمناسبة إطلاق اسمه على أكبر قاعة في المبنى الذي بذل فيه من الجهد والعرق والاتصال بكبار رجال الدولة حتى يكون لصحفيي دار التحرير هذا المبنى الشاهق والمجهز وفق عصره بأحدث أساليب الطباعة والتجهيزات الفنية وواحدة من أفضل غرف الأخبار. وقف العمال في أبهي أزيائهم انتظارا للأستاذ سمير رجب الذي يحتفظ معهم وبهم بلحظات تاريخية لايزال يتذكرها هؤلاء العمال والموظفون البسطاء وكبار صحفيي الدار، حالة من العناق بين أجيال دار التحرير كلهم تجمعوا في حب واحد من أهم أبناء المؤسسة ومن أكثر المؤثرين في تاريخها. تدافعت كلمات الإطراء والحب وشهادات حق نطق بها وزراء وكتاب وزملاء عايشوا تجربة الأستاذ سمير رجب في الدار وتشاركوا ذكريات صحفية وإدارية وقصوا على أسماعنا الكثير من قصص النجاح التي عايشتها شخصيا على المستوى المهني الذي وصلت إليه صحف دار التحرير في عهده. يذكر للأستاذ سمير رجب أنه تسلم صحيفة المساء من حالة موات وقفز بها لتصبح واحدة من أهم الصحف المصرية تأثيرا في الرأي العام، وحقق أرقاما قياسية في التوزيع حتى أصبحت صاحبة السيطرة الكاملة فيما هو بعد صحف الصباح، وغارت منها مؤسسات كبرى أنشأت على أثرها صحفا مسائية لم تستطع مواكبة نجاحها الذي حققته. وكان سمير رجب صاحب حلم في وضع لبنة بناء شاهق يضاهى كبريات الصحف العالمية ورغم صعوبة الحلم، إلا أنه جند كل طاقاته وجهوده وجهود أبناء المؤسسة للوصول إليه، وكان له ما أراد وترك للأجيال الصحفية المتعاقبة واحدا من أهم بنايات الصحف بتجهيزات، كانت قد سبقت عصرها ولاتزال تؤدى دورا مهما مع أجيال جديدة. تحية خاصة للأستاذ سمير رجب الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ دار التحرير وتاريخ الصحافة المصرية، وهو بما ترك إنما ترك ما ينفع الناس وما ينفع الناس يظل باقيا مصداقا لقوله تعالى "وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" صدق الله العظيم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
