أحدث الأخبار مع #والغادولينيوم


الجزيرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
فايننشال تايمز: الصين تحتفظ بأسلحتها في حرب ترامب التجارية
قد تُصعّد الصين ضغوطها على الشركات الأميركية ردًا على رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، إذ تُحجم عن استخدام بعض القوة في المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم في ظل حرب تجارية متصاعدة. ردّت بكين بالفعل، بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأميركية 34%، واتخذت مجموعة من الإجراءات الأخرى، بما في ذلك: حظر تصدير المعادن النادرة تحقيق في مكافحة الاحتكار مع الفرع الصيني لشركة دوبونت الأميركية العملاقة للكيميائيات. واليوم الاثنين قال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على الصين إذا لم تسحب بكين رسومها المضادة على الولايات المتحدة. زيادة شاملة وخلافًا للجولتين السابقتين من الإجراءات الانتقامية، اللتين استهدفتا فئات محددة من الواردات الأميركية، أعلنت بكين هذه المرة زيادة شاملة في الرسوم الجمركية تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 10 أبريل/نيسان، أي بعد يوم من دخول الرسوم الأميركية حيز التنفيذ. وقال عميد معهد الصين لدراسات منظمة التجارة العالمية بجامعة الأعمال والاقتصاد الدولية في بكين "كان رد الفعل الصيني على أول زيادتين في الرسوم الجمركية معتدلًا وصبورًا، لكننا وجدنا أن الصبر لم يكن مفيدًا". لكن في حين أن "الوضع سيئ، فقد يكون أسوأ"، كما قال كوري كومبس، المدير المساعد لشركة تريفيوم تشاينا الاستشارية ومقرها بكين، مضيفا "تركت بكين لنفسها، إستراتيجيًا، مساحة لمواصلة تصعيد الرد كلما هددت تصرفات الولايات المتحدة أو غيرها مصالحها الاقتصادية". وأضاف أن أحدث ضوابط التصدير شملت قائمة من المعادن النادرة ، مضيفًا أن بكين لا تزال لديها مساحة لتطبيق ضوابط تصدير أكثر صرامة وإجراء تحقيقات جديدة مع الشركات التي لها وجود في الصين. وصرح مسؤولون صينيون لوسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين بأنهم مستعدون لخفض تكاليف الاقتراض وخفض متطلبات الاحتياطي النقدي للمقرضين، كما قالوا إن ثمة "مجالا واسعا" لزيادة العجز المالي للدولة واستخدام تدابير استثنائية لتعزيز الاستهلاك. يأتي هجوم ترامب التجاري في وقت صعب بالنسبة لبكين، التي تسعى بنشاط إلى جذب الاستثمار الأجنبي لدعم اقتصادها المتباطئ ومواجهة الضغوط الانكماشية. كانت الصين تعمل على تخفيف التوترات مع الإدارة الجديدة مع بداية الولاية الثانية، إذ اتخذت خطوة غير مألوفة بإرسال نائب الرئيس هان تشنغ لحضور حفل تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني. لكن ضبط النفس الصيني انتهى بعد أن وجدت نفسها الأسبوع الماضي أحد أكبر أهداف التعريفات الجمركية "المتبادلة" التي كشف عنها ترامب، وسترفع التعريفات الجديدة متوسط الرسوم الأميركية على السلع الصينية إلى 60%، وفقًا لتحليل غولدمان ساكس. أدانت الصين التعريفات الجمركية، التي أدت إلى موجة بيع في الأسهم العالمية، كما تدخلت في اللحظة الأخيرة لوقف بيع عمليات تيك توك الأميركية من قبل مجموعة بايت دانس الصينية للتواصل الاجتماعي إلى اتحاد من المستثمرين الأميركيين، سعيًا لإعادة التفاوض على التعريفات قبل الموافقة على أي عملية بيع، حسبما نقلت فايننشال تايمز عن مصدر وصفته بالمطلع. المعادن النادرة هدف مستقبلي تستهدف الضوابط التي أُعلن عنها يوم الجمعة ما يُسمى بالعناصر الأرضية النادرة المتوسطة والثقيلة مثل الساماريوم والغادولينيوم والتربيوم، والتي يمكن أن تكون بالغة الأهمية لعدد لا يحصى من التقنيات بما في ذلك الألياف الضوئية وتخزين البيانات ونقلها. وقال كومبس إن اعتماد أميركا على الخارج في هذه العناصر "محدود نسبيًا"، وتمثل المناجم الصينية حوالي 60% من العناصر الأرضية النادرة في العالم. ومع ذلك، فإن العناصر الأرضية النادرة الخفيفة، والتي تُعد ضرورية كذلك لمجموعة واسعة من المنتجات عالية التقنية بما في ذلك المعدات الطبية والمركبات الكهربائية والهواتف الذكية، تلوح في الأفق كهدف مستقبلي محتمل لبكين. ويقول الخبراء إن وزارة التجارة، التي تمنح الموافقات للشركات الصينية لتصدير المكونات والآلات الحيوية، قد تُشدد إجراءات الفحص للعملاء الأميركيين. ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد الوسطاء في بكين يبيع السلع الوسيطة الصينية ومعدات التصنيع إلى الولايات المتحدة، قوله إن الجهات التنظيمية تباطأت في الأشهر الأخيرة في إصدار الموافقات على العناصر المدرجة في قائمتها الخاضعة للرقابة للسلع التي تتطلب ترخيص تصدير، بما في ذلك المعادن الأساسية. وقال الوسيط "لا يرفضون طلبك رفضًا قاطعًا، بل ببساطة لا يردون على طلبك. لقد رأينا في الماضي، خلال فترات التوتر الجيوسياسي، أن هذه الموافقات تُعطل". حظر الاستثمارات ومن السبل الأخرى التي يمكن لبكين استكشافها منع الشركات الصينية من القيام بأي استثمار أجنبي في الولايات المتحدة، ومنعها من المشاركة في جهود ترامب لإحياء الصناعة الأميركية، وقد استثمرت شركات صينية، مثل شركة صناعة السيارات بي واي دي وشركة تصنيع البطاريات غوشن، في منشآت في الولايات المتحدة، لكن الاستثمارات المستقبلية في التصنيع في الولايات المتحدة تتطلب موافقة بكين. كانت الصين قد صعّبت بالفعل على بعض المهندسين والمعدات مغادرة البلاد، سعيًا لحماية هيمنتها على سلسلة التوريد في مجال الإلكترونيات والبطاريات. وقد واجهت شركة فوكسكون، الشريك الرئيسي لشركة آبل في التصنيع، صعوبة في إرسال الآلات والمديرين الفنيين الصينيين إلى الهند، حيث كانت آبل تعمل على تنويع سلسلة التوريد الخاصة بها. وحذر الخبراء من أن بكين من المرجح أن تتخذ إجراءات انتقامية ضد الشركات الأميركية التي لديها عمليات في البلاد، بعد أن بدأت بالفعل تحقيقات مكافحة الاحتكار مع مجموعتي التكنولوجيا غوغل وإنفيديا في الأشهر الأخيرة.


أهل مصر
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
الحرب التجارية بين الصين وأمريكا تشعل أسواق الأسهم العالمية.. وخبير: البورصة المصرية ستتأثر بشكل محدود
اشتعلت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة اشتعلت من جديد ففي رد فعل قوي على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 54% على المنتجات الصينية، أعلنت الصين اليوم عن فرض رسوم انتقامية بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، وذلك اعتبارًا من 10 أبريل الجاري. بالإضافة إلى ذلك، قررت الصين فرض قيود على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، مثل السماريوم والغادولينيوم والتيربيوم والديسبروسيوم واللوتيتيوم والسكانديوم والإيتريوم، والتي تُعتبر حيوية في صناعات الإلكترونيات والطاقة النظيفة والدفاع. هذه الخطوات التصعيدية أثرت بشكل كبير على الأسواق المالية العالمية، حيث شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية تراجعًا ملحوظًا، مع تزايد المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود. يبدو أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد في العلاقات التجارية بين البلدين، مما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل عام. ففي منشور جديد على منصة 'تروث سوشيال'، طمأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب المستثمرين بأن 'سياساته لن تتغير'، رغم التوترات التجارية المتصاعدة، لا سيما الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها الولايات المتحدة على العالم. وأشار ترمب إلى أن الوقت الحالي 'فرصة عظيمة للثراء'، في إشارة إلى المناخ الاستثماري الذي يعتبره جاذباً للمستثمرين الأجانب. وقال ترمب: 'إلى المستثمرين الكثر القادمين إلى الولايات المتحدة والذين يستثمرون أموال هائلة، سياساتي لن تتغير أبداً. هذا وقت رائع لتصبحوا أغنياء، أغنى من أي وقت مضى ردّت الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة بمجموعة من الإجراءات -بما في ذلك فرض رسوم على جميع الواردات الأمريكية وقيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة- في تنفيذ لوعيدها بالرد على قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مما يصعّد النزاع التجاري بين البلدين. ووفق ما نشرته وكالة 'شينخوا' الإخبارية الصينية اليوم، ستفرض بكين رسوماً جمركية بنسبة 34% على جميع الواردات القادمة من الولايات المتحدة ذات المنشأ الأميركي ابتداءً من العاشر من أبريل، وهو ما يوازي نسبة الرسوم التي فرضها ترمب تحت مسمى 'الرسوم المتبادلة' على ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأعلنت السلطات الصينية أيضاً أنها ستقيّد فوراً تصدير سبعة أنواع من المعادن الأرضية النادرة، وستبدأ تحقيقاً لمكافحة الإغراق بشأن أنابيب الأشعة السينية الطبية المقطعية (CT) القادمة من الولايات المتحدة والهند، بالإضافة إلى وقف استيراد منتجات الدواجن من شركتين أميركيتين. كما أضافت الصين 11 شركة دفاعية أمريكية إلى 'قائمة الكيانات غير الموثوقة'، وفرضت قيوداً على تصدير منتجات 16 شركة أمريكية أخرى وأوضحت كريستالينا غورغييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن حملة التعريفات الجمركية التي يشنها الرئيس دونالد ترمب تشكل 'خطراً كبيراً على الآفاق العالمية خلال فترة يتباطأ فيها النمو'. واشارت فى بيان لها إن المسؤولين لا يزالون يقيِّمون تداعيات قرار ترمب على الاقتصاد الكلي، و'من المهم تجنب الإجراءات التي قد تلحق مزيداً من الضرر بالاقتصاد العالمي. نناشد الولايات المتحدة وشركاءها التجاريين العمل بشكل بناء على حل التوترات التجارية، وتخفيف حالة عدم اليقين'. وفى سياق متصل خفض قسم إدارة الثروات العالمية في مصرف 'يو بي إس' السويسري تقييمه للاستثمار في الأسهم الأميركية، مشيراً إلى استمرار تقلبات السوق نتيجةً لتأثير الرسوم الجمركية المتبادلة على أكبر اقتصاد في العالم، وتداعياتها بعيدة المدى على النمو العالمي. كما قلص البنك تصنيفه الاستثماري للأسهم الأميركية من 'جذابة' إلى 'محايدة'، وقلص مستهدفه في نهاية العام لمؤشر 'إس آند بي 500' من 6400 إلى 5800، وذلك بسبب انخفاض تقديرات الأرباح والتقييمات. التأثير على اسواق الاسهم العالمية والمحلية أكدت حنان رمسيس خبير أسواق المال فى تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستشكل تهديد للسوق الامريكى لأن الولايات المتحدة الأمريكية هى التى قامت بفرض جمارك وقد تدخل فى مرحلة ركود اقتصادى وفى انهيارات لأسعار الأسهم كما لاخظنا مؤخرا فى انخفاض أسهم التكنولوجيا وتسلا وأسهم أبل كما انخفضت الأسهم الكبرى فى جلسة اليوم الجمعة ردا على الإجراءات التى تتخذها الولايات المتحدة تجاه ليس فقط الصين ولكن ضد معظم الدول. وأضافت، أن الولايات المتحدة قامت بفرض جمارك تقريبا على معظم دول العالم فى مقدمتها الصين والتى تم فرض جمارك بما يعادل 52%، كما ردت الصين بفرض رسوم على الواردات الامريكية كرد فعل. وأشارت إلى أن التأثير وصل أسوق الأسهم الأسيوية والأمريكية بشكل كبير كما سيمتد التأثير على الأسواق الخليجية وأسعار النفط حتى منطقة الدعم لتعاود الارتفاع مرة أخرى نتيجة معدلات النمو المرتفعة كذلك وجود الاستثمارات الأجنبية. وأشارت إلى أن التأثير على وأشارت إلى أنه حتى يسترد السوق مرة أخرى عافيته، فإنه على الدولة أن تقوم بعمل خطة تنشيطية كما سيكون لخفض سعر الفائدة تأثير ايجابى وانخفاض التضخم تأثير تنشيطى على البوصة نوعا ما لأنه سيبودى إلى خروج صناديق الاستثمار المحلية من سندات وأذون الخزانة التى ستعطى فائدة منخفضة إلى التداول فى سوق الأسهم.


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الصين ترد بإجراءات انتقامية على تعرفة ترامب بداية من 10 أبريل
الجمعة 4 أبريل 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- أعلنت الصين، الجمعة، أنها ستفرض رسومًا جمركية متبادلة بنسبة 34% على جميع الواردات من الولايات المتحدة اعتبارًا من 10 أبريل/ نيسان، موفِيةً بوعدها بالرد بعد تصعيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحرب التجارية العالمية. وقالت لجنة التعريفات الجمركية بمجلس الدولة الصيني في بيان أعلنت فيه عن رسومها الجمركية الانتقامية إن "هذه الممارسة الأمريكية لا تتماشى مع قواعد التجارة الدولية، وتُقوض بشكل خطير حقوق الصين ومصالحها المشروعة، وهي ممارسة تنمر أحادية الجانب نموذجية". وفي إطار الإجراءات الانتقامية التي أُعلن عنها، الجمعة، أضافت الصين أيضًا 11 شركة أمريكية إلى "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، بما في ذلك شركات تصنيع الطائرات بدون طيار، وفرضت ضوابط تصدير على 16 شركة أمريكية لمنع تصدير المواد الصينية ذات الاستخدام المزدوج. وأعلنت وزارة التجارة عن فتح تحقيقات لمكافحة الإغراق في أنابيب الأشعة السينية الطبية المقطعية المستوردة من الولايات المتحدة والهند، بالإضافة إلى ذلك، فرضت بكين ضوابط على تصدير 7 أنواع من المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الساماريوم والغادولينيوم والتيربيوم. وكان ترامب قد كشف، الأربعاء، عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع واردات السلع الصينية إلى الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها أن تُحدث إعادة ضبط كبيرة للعلاقات وتُفاقم التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، فرض ترامب بالفعل شريحتين من الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية، وهو ما قال البيت الأبيض إنه ضروري لوقف تدفق الفنتانيل غير المشروع من البلاد إلى الولايات المتحدة، ويعني هذا أن البضائع الصينية التي تصل إلى الولايات المتحدة ستخضع فعليا لرسوم جمركية بنسبة 54%. والرسوم الجمركية البالغة 54% أعلى مما توقعه العديد من المحللين، وقد تُحدث تغييرًا جذريًا في العلاقات، ونحو نصف تريليون دولار من التجارة بين الاقتصادين بعد عقود من الترابط.