أحدث الأخبار مع #والغاز


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
إما أن تكون زيلينسكي وإما كارني... أوطان للبيع
في قضية بيع الأوطان أو تأجيرها بعقود إذعان طويلة الأجل، إما أن تكون في موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإما في صف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس وزراء جزيرة غرينلاند المستقلة، موتى إيجيدي، ورئيس دولة بنما خوسيه مولينو وغيرهم من القادة الذين رفضوا بيع أوطانهم للولايات المتحدة وغيرها. الأول، زيلينسكي، أبرم صفقة مذلة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملت اسم "اتفاقية استغلال المعادن"، أو " صفقة الثروات مقابل الدعم "، وتنازلت أوكرانيا بموجبها عن نصف ثروتها المعدنية النادرة للولايات المتحدة، مع إتاحة الوصول لمستثمرين أميركيين إلى المعادن النادرة التي تشمل 57 نوعاً، من بينها النفط والغاز والتيتانيوم والليثيوم والمعادن الأرضية، والحصول على 50% من قيمة الثروات المعدنية والموارد الطبيعية المكتشفة في أوكرانيا والتي تتجاوز قيمتها 11 تريليون دولار وفق أحدث التقديرات. وعندما اعترض زيلينسكي في بادئ الأمر على بعض بنود الاتفاق تعرض لإهانة شديدة وطرد من البيت الأبيض على يد ترامب في نهاية فبراير/شباط الماضي، وكان قبول اتفاق المعادن النادرة شرطاً لدى ترامب لدعوة زيلينسكي إلى لقائه في واشنطن. وعندما تعرض الأخير لانتقادات حادة بشأن بنود الاتفاقية خرج علينا ووصفها بأنها عادلة، وأنها صفقة اقتصادية بهدف إعادة إعمار أوكرانيا عبر إنشاء صندوق استثماري بين بلاده وأميركا، وليست ورقة ضغط أو تنازلاً عن ثروات بلاده مقابل الدعم الأميركي السخي خلال الحرب ضد روسيا كما ردد خصومه. الحكومات المنتخبة لا تخشى التهديدات الخارجية حتى لو جاءت من قبل أقوى رئيس دولة في العالم، أما غير المنتخبة فهي تنبطح عند أول تهديد أو حتى تلويح بالتهديد في مقابل موقف زيلينسكي كان هناك موقف مغاير من رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، لدى مقابلته ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي، فعقب صدور تصريحات من الرئيس الأميركي أكد خلالها رغبته القديمة في تحويل كندا إلى ولاية أميركية، وأنه لا يزال يعتقد أن كندا يجب أن تُصبح الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة، جاء الرد سريعاً وقوياً وحاداً من قبل كارني وأمام الصحافيين في البيت الأبيض قائلاً: "كندا ليست للبيع. ولن تكون للبيع أبداً، ولكن الفرص الحقيقية هي في الشراكة بيننا وبين الولايات المتحدة، وجزء من هذه الشراكة هو احترام الأمن، وحكومتي ملتزمة باتخاذ خطوات لتغيير الأمن الكندي من خلال الشراكة مع واشنطن". تكرر المشهد مع دول أخرى اتخذت مواقف حادة من محاولات ترامب الاستيلاء عليها مثل بنما وجزيرة غرينلاند، ففي فبراير الماضي أعلنت مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، أن غرينلاند، المتمتعة بحكم ذاتي، ليست للبيع رداً على تصريحات ترامب، برغبته في شراء الجزيرة، وتهديداته بأنه سيجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة، بل لم يستبعد في تصريحاته استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإقناع الدنمارك، التي كانت الجزيرة جزءًا منها لأكثر من 600 عام، بتسليمها. موقف التحديثات الحية صفقة ترامب مع أوكرانيا والنهب الناعم لثروات الدول تكررت التصريحات مع رئيس وزراء غرينلاند المنتخب، موتى إيجيدي، الذي رد بعنف على ترامب قائلاً: "الجزيرة ليست للبيع. غرينلاند ملكنا، ونحن لسنا للبيع ولن نكون كذلك أبداً. يجب ألا نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية". وعندما هدد ترامب باحتلال قناة بنما أو السماح بعبور السفن الأميركية عبرها مجاناً خرج علينا رئيس بنما خوسيه مولينو قائلاً إن سيادة بلاده على القناة المائية "ليست محل نقاش"، بل قدمت الحكومة البنمية شكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناة بنما، مطالبة بإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي. الحكومات المنتخبة مثل كندا والدنمارك وغيرها لا تخشى التهديدات الخارجية حتى لو جاءت من قبل ترامب أقوى رئيس دولة في العالم، أما غير المنتخبة فهي تنبطح عند أول تهديد أو حتى تلويح بالتهديد.


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«الهيدروجين الأبيض» يقود تغييرا جذريا في مشهد الطاقة العالمي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/29 03:28 م بتوقيت أبوظبي يتزايد عدد الشركات الكبيرة، من عمالقة التعدين إلى شركات الطاقة الكبرى، التي تحتضن الموجة المتنامية حول الهيدروجين الطبيعي. ويأتي هذا في ظل استمرار تزايد الضجيج حول إمكانات مورد، يقول مؤيدوه إنه قد يُحدث تغييرًا جذريًا في مشهد الطاقة العالمي. ويُشير الهيدروجين الطبيعي، المعروف أحيانًا باسم الهيدروجين الأبيض أو الذهبي أو الجيولوجي، إلى غاز الهيدروجين الموجود في شكله الطبيعي تحت سطح الأرض. وهذا المورد الذي طال إغفاله، والذي اكتُشف لأول مرة بالصدفة في مالي قبل ما يقرب من 40 عامًا، لا يحتوي على الكربون، ولا يُنتج سوى الماء عند حرقه، وفق شبكة سي إن بي سي. وشهد قطاع الهيدروجين الطبيعي الناشئ تزايدًا في الأشهر الأخيرة، مما عزز التفاؤل الذي كان مدفوعًا في البداية بشركات الأبحاث الناشئة وشركات الاستكشاف الناشئة. وعلى مدار العام الماضي، كان من بين الداعمين الراسخين للقطاع شركتا التعدين العملاقتان ريو تينتو وفورتيسكو، وشركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة غازبروم، وذراع رأس المال الاستثماري لشركة النفط البريطانية العملاقة بي بي، وصندوق الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة التابع لبيل غيتس "بريكثرو إنرجي فينتشرز". وتُجرى حاليًا جهود استكشافية في عدة دول حول العالم، وتتصدر كندا والولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول من حيث عدد المشاريع خلال العام الماضي في الهيدروجين الطبيعي، وفقًا لبحث نشرته شركة الاستشارات "ريستاد إنرجي". ويتوقع المحللون أن يكون العام المقبل عامًا محوريًا، حيث يأمل العاملون في هذا القطاع أن تُسهم حملاتهم الاستكشافية في تحديد موقع الغاز قريبًا. ومع ذلك، لا يزال البعض غير مقتنع بإمكانيات الهيدروجين الطبيعي كطاقة نظيفة، إذ يُشير النقاد إلى مخاوف بيئية وتحديات في التوزيع. من جانبها، حذّرت وكالة الطاقة الدولية من احتمال أن يكون هذا المورد "متناثرًا للغاية بحيث يصعب استغلاله بطريقة مجدية اقتصاديًا". تدافع عالمي على "الذهب الأبيض" وصرح "مينه خوي لي"، رئيس أبحاث الهيدروجين في شركة ريستاد إنرجي، بأنه من الصعب التنبؤ بمدى قدرة الهيدروجين الطبيعي على الوفاء بوعوده بحلول عام ٢٠٢٥. وقال لي لشبكة CNBC، "أعتقد أن العام الماضي كان العام الذي شهد تطورًا ملحوظًا في مجال الهيدروجين الطبيعي، إذ بدأت العديد من الشركات في التخطيط لحملات الحفر واختبارات الاستخراج، وبدأنا نشهد مشاركة بعض الشركات الكبرى". وأضاف، "منذ ذلك الحين، أعتقد أن التقدم كان بطيئًا نسبيًا، إذ لم تبدأ سوى شركات قليلة الحفر فعليًا". وقال لي، من شركة ريستاد، والذي وصف السعي العالمي وراء الهيدروجين الطبيعي بـ"الاندفاع نحو الذهب الأبيض" العام الماضي، إنه على الرغم من عدم إحراز أي تقدم يُذكر خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، إلا أن ازدياد اهتمام المستثمرين قد يُسهم في تحقيق نتائج ملموسة. وأضاف، "بدأنا نرى شركات تحصل على استثمارات، ما يُتيح لها تمويل حملات الحفر، لذا، إذا أردنا الحصول على إجابة حول مدى نجاح هذا الأمر، فسنصل إلى هذا الاستنتاج أسرع هذا العام". ولطالما اعتُبر الهيدروجين أحد مصادر الطاقة المحتملة العديدة التي قد تلعب دورًا رئيسيًا في التحول في مجال الطاقة، إلا أن معظمه يُنتَج باستخدام الوقود الأحفوري كالفحم والغاز الطبيعي، وهي عملية تُولّد انبعاثات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري. ويُعدّ الهيدروجين الأخضر، وهو عملية تتضمن فصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين باستخدام الكهرباء المتجددة، استثناءً من ضمن مشتقات الهيدروجين. ومع ذلك، فقد تأخر تطويره بسبب ارتفاع التكاليف والبيئة الاقتصادية الصعبة. طاقة نظيفة محلية الصنع وأعلنت شركة هاي تيرا الأسترالية عن استثمار بقيمة 21.9 مليون دولار أمريكي من شركة فورتيسكيو في أغسطس/آب من العام الماضي، مشيرةً إلى أن العائدات ستُستخدم لتمويل مشاريع استكشاف موسعة بالكامل. وصرح متحدث باسم شركة فورتيسكيو، إحدى الشركات الرائدة في تطوير الهيدروجين الأخضر، بأن توجه الشركة نحو قطاع الهيدروجين الطبيعي يتماشى مع "التزامها الاستراتيجي باستكشاف أنواع وقود خالية من الانبعاثات". وأقرّ المتحدث باسم فورتيسكيو بالحاجة إلى مزيد من العمل لتقييم انبعاثات الهيدروجين الطبيعي بشكل كامل، ووصف هذه التقنية بأنها "فرصة واعدة" لتسريع عملية إزالة الكربون من الصناعة. وفي سياقٍ آخر، قادت شركة BP Ventures، ذراع رأس المال الاستثماري لشركة BP، جولة تمويل من الفئة A لشركة Snowfox Discovery، الشركة البريطانية الناشئة في مجال استكشاف الهيدروجين الطبيعي، في وقتٍ سابق من هذا العام. بينما تلقت شركة Mantle8 الفرنسية الناشئة مؤخرًا تمويلًا تأسيسيًا بقيمة 3.4 مليون يورو (3.9 مليون دولار) من مستثمرين، من بينهم Breakthrough Energy Ventures، وهو صندوق متخصص في المناخ والتكنولوجيا أسسه بيل غيتس عام 2015. وصرح إريك تون، كبير مسؤولي التكنولوجيا في Breakthrough Energy، بأن الصندوق دعم شركاتٍ مثل Mantle8 وشركة Koloma الأمريكية الناشئة، لأن الهيدروجين الطبيعي يُبشر بعصرٍ جديد من الطاقة النظيفة والمُنتجة محليًا. وصرح تون لشبكة CNBC، "الهيدروجين طاقة كيميائية تفاعلية نقية، إذا كان لدينا ما يكفي من الهيدروجين وبسعرٍ رخيص، يُمكننا فعل أي شيء تقريبًا، يُمكننا استخدامه في صناعة المعادن، والوقود، وحتى في صناعة الطعام، وكل ذلك بانبعاثات أقل بكثير من الطرق التقليدية". ونحن نعلم أنه موجود، وليس فقط في بؤر معزولة، وقد كشفت الاستكشافات المبكرة عن وجود الهيدروجين الطبيعي في ست قارات. ويكمن التحدي الآن في كيفية استخراجه بكفاءة، ونقله بأمان، وبناء الأنظمة اللازمة لتشغيله. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuNSA= جزيرة ام اند امز US


اليوم السابع
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
"مصادرة وليس اتفاق".. تليجراف: ترامب يريد نصف موارد أوكرانيا من الطاقة وكل معادنها
قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوجه سلاحا إلى رأس نظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينيسكى ، مطالباً بتعويضات ضخمة ومطالبا بنصف موارد أوكرانيا من النفط والغاز والهيدروكربون، بالإضافة إلى جميع معادنها تقريبا وجزء كبير من بنيتها التحتية. وذكرت الصحيفة أن النسخة الأخيرة من اتفاق المعادن ، والتى حصلت تليجراف على نسخة منها، غير مسبوقة فى تاريخ الدبلوماسية الحديثة والعلاقات بين الدول. ونقلت الصحيفة عن آلان رايلى، خبير قانون الطاقة فى المجلس الأطلسى، وصفه لها بوثيقة مصادرة، فلا يوجد بها ضمانات أو بنود دفاع ، ولم تقدم فيها الولايات المتحدة شيئا. فبإمكان الأمريكيين الانسحاب، لكن الأوكرانيين لا يمكنهم. وأضاف أنه لم يشهد شيئا مثل هذا من قبل. وذكرت التليجراف أن نص الاتفاق المقترح لا يدع مجالا للشك فى أن هدف ترامب الرئيسى هو ضم أوكرانيا إلى صناعات النفط والغاز والموارد الأمريكية. واعتبرت أن هذا يتوافق مع محادثات موازية بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل شراكة شاملة فى مجال الطاقة، والتى تتضمن خططاً لاستعادة تدفقات غاز عرب سيبيريا إلى أوروبا بكميات كبيرة، مع حصول الشركات الأمريكية والممولين الموالين لترامب على حصة كبيرة فى هذا القطاع. وستتدفق تجارة الغاز المنتعشة عبر شبكة أوكرانيا ثم عبر البلطيق مع إعادة تشغيل خطوط أنبيب نورد سترين التى تم تخريبها من قبل. وينص مشروع الاتفاق على أن صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكى الأوكرانى سيتحكم فى المعادن الحيوية أو غيرها من المعادن والنفط والغاز الطبيعى، بما فى ذلك الغاز المسال، والوقود أو غيرها من الهيروكربون والمواد القابلة للاستخراج. وتابعت الصحيفة أن كل المعادن الأساسية المدرجة فى قانون الطاقة الأمريكى مدرجة فى الاتفاق، بما فى ذلك المعادن النادرة و50 معدنل آخر مثل الليثيوم والتيتانيوم والكوبالت والألومنيوم والزنك. وبموجب الاتفاق المقترح أيضا، ستسيطر الولايات المتحدة على البنية التحتية المرتبطة بالموارد الطبيعية، بما فى ذلك الطرق والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب وغيرها من موارد النقل والموانئ والمحطات والمرافق اللوجستية والمصافى وغيرها. ويمنح الاتفاق الولايات المتحدة حق نقض بيع موارد أوكرانيا لدول أخرى، بما قد يمنع بيع المعادن الأرضية النادرة إلى الصين وأيضا يقيد المبيعات إلى أوروبا.

مصرس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
مسؤول أمريكي: مصير التوصل لاتفاق بشأن الحرب مع روسيا أصبح بيد زيلينسكي
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي، أن مصير التوصل إلى اتفاق أصبح الآن بيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وإذا أبدى رفضه فالأزمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا قد تتعمق. وأضاف المسؤولون، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت نسخة معدلة من اتفاق المعادن مساء الخميس لإزالة الخلاف مع أوكرانيا.ورفض الرئيس الأوكراني زيلينسكي مقترحًا أمريكيًا بشأن المعادن الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه لا يتطرق إلى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده منذ بداية الحرب قبل نحو 3 سنوات للحصول عليها. لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام استثمارات أمريكية في هذا المجال.وتمتلك أوكرانيا احتياطيات ضخمة من المعادن النفيسة والعناصر المهمة مثل الليثيوم والتيتانيوم، والفحم والغاز والنفط واليورانيوم، وهو ما يمثل إمدادات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.وتوترت الأوضاع بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في الآونة الأخيرة، بعدما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة انتقادات لاذعة ضد نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إذ وصفه ب"ديكتاتور بدون انتخابات"، كما حمل زيلينسكي مسؤولية الحرب مع روسيا.وفي المقابل، قال زيلينسكي، إن ترامب يعيش في "فضاء التضليل الإعلامي" الروسي.


مصراوي
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
مسؤول أمريكي: مصير التوصل لاتفاق بشأن الحرب مع روسيا أصبح بيد زيلينسكي
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي، أن مصير التوصل إلى اتفاق أصبح الآن بيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وإذا أبدى رفضه فالأزمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا قد تتعمق. وأضاف المسؤولون، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت نسخة معدلة من اتفاق المعادن مساء الخميس لإزالة الخلاف مع أوكرانيا. ورفض الرئيس الأوكراني زيلينسكي مقترحًا أمريكيًا بشأن المعادن الأوكرانية، مشيرًا إلى أنه لا يتطرق إلى الضمانات الأمنية التي تسعى بلاده منذ بداية الحرب قبل نحو 3 سنوات للحصول عليها. لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام استثمارات أمريكية في هذا المجال. وتمتلك أوكرانيا احتياطيات ضخمة من المعادن النفيسة والعناصر المهمة مثل الليثيوم والتيتانيوم، والفحم والغاز والنفط واليورانيوم، وهو ما يمثل إمدادات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. وتوترت الأوضاع بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في الآونة الأخيرة، بعدما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة انتقادات لاذعة ضد نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إذ وصفه بـ"ديكتاتور بدون انتخابات"، كما حمل زيلينسكي مسؤولية الحرب مع روسيا. وفي المقابل، قال زيلينسكي، إن ترامب يعيش في "فضاء التضليل الإعلامي" الروسي.