أحدث الأخبار مع #والغاليوم


عكاظ
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
لأدنى مستوى تاريخي.. تراجع تصدير 3 معادن حرجة في الصين
أظهرت بيانات صينية تراجع معدلات تصدير ثلاثة معادن حرجة في قطاعي الدفاع والرقائق، تفرض عليها بكين ضوابط تصديرية، إلى أدنى مستويات تاريخية رغم ارتفاع الأسعار عالمياً. وأظهرت بيانات جمركية صدرت اليوم، انخفاض الصادرات واستبعاد بعض المشترين، وخصوصاً في أوروبا، من سلسلة التوريد. وانخفضت صادرات الأنتيمون والغرمانيوم في الربع الأول بنسبة 57% و39% على الترتيب، مقارنة بالعام الماضي. ووصلت صادرات الغاليوم في مارس الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2023. ولم تصدر الصين أي شحنات من الأنتيمون إلى الولايات المتحدة منذ سبتمبر من العام الماضي، كما لم تكن هناك صادرات من الغرمانيوم والغاليوم منذ 2023. وتعد الصين أكبر منتج في العالم لمعادن الأنتيمون والغرمانيوم والغاليوم، وهي معادن متخصصة وحيوية في الطاقة النظيفة وصناعة الرقائق والدفاع. ومنذ 2023، أدرجت بكين هذه المعادن تدريجياً في قائمة للمنتجات الخاضعة لضوابط التصدير وحظرت في ديسمبر 2024 تصديرها إلى الولايات المتحدة. ويعني إدراج أي منتج في قائمة الضوابط الصينية أنه يتعين على المصدرين التقدم بطلب للحصول على تراخيص، وهي عملية تسمح لبكين بممارسة الهيمنة، التي عززتها على مدار سنوات في ما يتعلق بالتعدين ومعالجة المعادن الحرجة. وكانت الصين قد أعلنت توسيع قيودها على تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة، وهي مواد بالغة الأهمية تُستخدم في صناعة السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات المقاتلة. وحذر مسؤولون حكوميون وتجار ومسؤولو شركات سيارات من أن المخزونات الحالية قد تكفي ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ما يدفع الشركات إلى التسابق لتخزين المزيد من المواد والبحث عن مصادر بديلة لتجنب اضطرابات كبيرة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز»، واطلعت عليه «العربية Business». أخبار ذات صلة


الدستور
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
الكنز النادر.. أسرار حرب "المعادن الأرضية" بين الصين والولايات المتحدة
لا تزال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في بداياتها؛ حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على بكين، ما لم تتراجع عن فرض إجراءات انتقامية على الصادرات الأمريكية، بحسب موقع "أويل برايس" الأمريكي. وأشار الموقع الأمريكي، في تقرير اليوم الأربعاء، إلى أن الصين كانت الأكثر تضررًا من هذه الموجة الجديدة من الرسوم؛ حيث تواجه الآن رسومًا فعّالة تصل إلى 64.9%، نتيجة لإضافة رسوم جديدة بنسبة 34% فرضتها إدارة ترامب، تضاف إلى رسوم سابقة أقرتها إدارات أمريكية سابقة. وردًا على ذلك، أعلنت بكين مجموعة من الإجراءات المضادة، شملت فرض رسوم بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير المعادن الأرضية النادرة. حرب المعان النادرة ولفت الموقع الأمريكي، إلى أنه في إطار هذه القيود الجديدة، طلبت بكين من المصدّرين الحصول على تراخيص من وزارة الاقتصاد الصينية، إضافة إلى إلزامهم بالكشف عن الجهة النهائية المستفيدة من المعادن مثل الديسبروسيوم، الجادولينيوم، السكانديوم، التيربيوم، السماريم، الإيتريوم، واللوتيتيوم. ونوه بأن ليست تلك هي المرة الأولى التي تلجأ فيها الصين إلى استخدام هيمنتها على سوق المعادن الأرضية النادرة كسلاح في نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة؛ ففي ديسمبر الماضي، حظرت بكين تصدير الأنتيمون والغاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة، وهي معادن أساسية في صناعات الرقائق والدفاع والاتصالات. كما حظرت في عام 2023 تصدير التكنولوجيا الخاصة باستخلاص وفصل المعادن الأرضية النادرة، بهدف حماية صناعتها المحلية. أهمية المعادن الأرضية النادرة وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن العناصر الأرضية النادرة تُعدً من المواد الحيوية في العديد من الصناعات، مثل المحفزات المستخدمة في السيارات وتكرير النفط، والمغناطيسات المستخدمة في توربينات الرياح والتقنيات الدفاعية، والفوسفورات المستخدمة في الإضاءة وشاشات الحواسيب والتلفاز. كما تعتمد السيارات الكهربائية بشكل كبير على عناصر مثل النيوديميوم، الديسبروسيوم، والتيربيوم في تصنيع المغناطيسات الدائمة لمحركاتها الكهربائية، والتي توفر قوة مغناطيسية عالية وأداءً ثابتًا في درجات الحرارة المرتفعة. وأشار الموقع الأمريكي، إلى أنه على الرغم من هذه الأهمية الاستراتيجية، لا تزال الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين كمصدر رئيسي لتلك المعادن، حيث توفر الصين ما يقرب من ثلاثة أرباع احتياجات الولايات المتحدة من العناصر الأرضية النادرة. كما تقوم الصين بتكرير نحو 89% من النيوديميوم والبراسيوديميوم عالميًا، وهما من العناصر الأساسية في تصنيع مغناطيسات السيارات الكهربائية. وتعقّد هذه الحقيقة الأمور أكثر، حيث تعتمد واردات الولايات المتحدة من هذه المعادن من دول أخرى مثل إستونيا (6%)، اليابان (3%)، وفرنسا (3%)، على المواد الخام أو المركّبات الكيميائية المستخرجة من الصين، ما يجعل الولايات المتحدة عرضة بشكل كبير لأي توترات تجارية مع خصم رئيسي مثل بكين، التي لا تتردد في استغلال هذا الضعف. نزاع تجاري نادر ونوه موقع "FOCUS" البريطاني والتابع مجلس الأعمال الصيني البريطاني، بأن القيود الصينية استهدفت معادن السماريوم، الجادولينيوم، التيربيوم، الديسبروسيوم، اللوتيتيوم، السكانديوم، والإيتريوم، وهي معادن تُعد شريانًا أساسيًا لصناعات البطاريات الخاصة بالمركبات الكهربائية والتكنولوجيا الدفاعية المتطورة. وتابع أن هذه الخطوة أحدثت صدمة في الأسواق العالمية، لا سيما لدى الشركات البريطانية والأمريكية التي تعتمد بشكل كبير على هذه الموارد ضمن سلاسل إمداد مترابطة ومعولمة. نظام تراخيص أو حظر كامل ولفت إلى أن القيود الصينية لا تصل إلى حد الحظر الكامل، لكنها فرضت نظام تراخيص تصديرية، وهو ما يُفهم على أنه وسيلة لتفضيل السوق المحلي الصيني وحلفائه على حساب الدول الغربية. ووصفت صحيفة "ذا واير تشاينا" الصينية، هذا الإجراء بأنه "رد شامل يهدف إلى خنق الإمدادات إلى الغرب من المعادن المستخدمة في تصنيع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية". أما الكاتب نوح بيرمان فقد اعتبر الخطوة "تصعيدًا محسوبًا" يعكس استياء بكين المتنامي من سياسات ترامب التجارية العدوانية. هيمنة صينية على الموارد النادرة وبحسب الموقع البريطاني فإن الصين تهيمن على نحو 90% من إنتاج العناصر الأرضية النادرة عالميًا، وهي مجموعة من 17 عنصرًا تشكل الأساس التقني للصناعات الحديثة، وتُعد العناصر السبعة المستهدفة في القيود الأخيرة ذات أهمية خاصة؛ فمثلًا يُستخدم الديسبروسيوم والتيربيوم في إنتاج مغناطيسات عالية الأداء تُستخدم في السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، بينما يُستخدم السكانديوم في تقوية السبائك المعدنية في صناعات الفضاء. بعد إعلان بكين عن القيود، نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، في 7 أبريل أن هذه الإجراءات "تهدد باضطراب الإمدادات العالمية من المواد الحيوية المستخدمة في الصناعات التقنية المتقدمة"، وتوقعت تحليلات أن ترتفع تكلفة البطاريات بنسبة 18% بحلول عام 2026 ما لم يتم تأمين مصادر بديلة. ويزيد هذا من المخاوف بشأن استراتيجية "صنع في الصين 2025"، التي تهدف إلى فرض الهيمنة الصينية على الصناعات عالية التقنية عالميًا. وتعزز هذا التصعيد بعد أن كشفت تقارير نشرتها منصة " في مارس 2025 عن اكتشاف ضخم لمخزون نادر من العناصر الأرضية في الصين يُقدر بمليون طن، ما يمنح بكين ثقة أكبر في استخدام هذه الموارد كأوراق ضغط في النزاعات التجارية. وأشار الموقع إلى أن ارتفاع الأسعار العالمية للعناصر الأرضية النادرة سيؤثر بشكل مباشر على تكاليف إنتاج مكونات رئيسية في المركبات الكهربائية والتقنيات المتقدمة، ما سيضع ضغوطًا متزايدة على الشركات البريطانية، خاصة الصغيرة منها. وفي المقابل، قد تلجأ الشركات الكبرى إلى الضغط على الحكومة لتقديم إعفاءات ضريبية أو تمويل أبحاث وتطوير لدعم القدرات المحلية، وهو مطلب ينسجم مع استراتيجية المعادن الحرجة التي أطلقتها الحكومة البريطانية في عام 2022، لكنها لم تُعطِ العناصر الأرضية النادرة نفس أولوية الليثيوم والكوبالت بعد.


خبرني
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
لعبة شد وجذب في حرب التجارة بين أمريكا والصين.. بكين تحتفظ بأوراق رابحة
خبرني - قد تُصعّد الصين ضغوطها على الشركات الأمريكية ردًا على رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، إذ تُحجم عن إظهار كامل قوتها في المفاوضات، بين أكبر اقتصادين في العالم في ظل حرب تجارية متصاعدة. وقد ردّت بكين بالفعل، بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بنسبة 34%، واتخذت مجموعة من الإجراءات الأخرى، بما في ذلك حظر تصدير المعادن النادرة، وتحقيق في مكافحة الاحتكار مع الفرع الصيني لشركة دوبونت الأمريكية العملاقة للكيماويات. وخلافًا للجولتين السابقتين من الإجراءات الانتقامية، اللتين استهدفتا فئات محددة من الواردات الأمريكية، أعلنت بكين هذه المرة عن زيادة شاملة في الرسوم الجمركية تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 10 أبريل/نيسان، أي بعد يوم من دخول الرسوم الأمريكية "التبادلية" حيز التنفيذ. وقال تو شين تشوان، عميد معهد الصين لدراسات منظمة التجارة العالمية بجامعة الأعمال والاقتصاد الدولي في بكين: "كان رد الفعل الصيني على أول زيادتين في الرسوم الجمركية معتدلًا وصبورًا، لكننا وجدنا أن الصبر لم يكن مفيدًا". غير أن الوضع سيئ وقد يتفاقم، كما قال كوري كومبس، المدير المساعد لشركة تريفيوم تشاينا الاستشارية ومقرها بكين. وأضا:، "لقد تركت بكين لنفسها، استراتيجيًا، مساحةً لمواصلة تصعيد الرد كلما هددت تصرفات الولايات المتحدة أو غيرها مصالحها الاقتصادية". وقال كومبس إن ضوابط التصدير الأخيرة - التي أُضيفت بها سبع ضوابط أخرى إلى قائمة شملت الأنتيمون والغاليوم والجرمانيوم - تُعدّ أهم ضوابط تصدير المعادن حتى الآن، مضيفًا أن بكين لا تزال لديها مساحة لتطبيق ضوابط تصدير أكثر صرامةً وإجراء تحقيقات جديدة مع الشركات الموجودة في الصين. وأكد مسؤولون صينيون لوسائل الإعلام الرسمية اليوم الاثنين استعدادهم لخفض تكاليف الاقتراض وخفض متطلبات الاحتياطي النقدي للمقرضين. كما أكدوا أن هناك "مجالًا واسعًا" لزيادة العجز المالي للدولة واستخدام تدابير استثنائية لتعزيز الاستهلاك. ويأتي هجوم ترامب التجاري في وقت عصيب بالنسبة لبكين، التي تسعى جاهدةً لجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم اقتصادها المتباطئ ومواجهة الضغوط الانكماشية. وكانت الصين تسعى جاهدةً لتخفيف التوترات مع الإدارة الأمريكية الجديدة مع بداية ولايتها الثانية، حيث قامت بخطوة غير مألوفة بإرسال نائب الرئيس هان تشنغ لحضور حفل تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني. لكن ضبط النفس الصيني انتهى بعد أن وجدت نفسها الأسبوع الماضي أحد أكبر أهداف التعريفات الجمركية المتبادلة التي كشف عنها ترامب. وسترفع هذه التعريفات الجديدة متوسط الرسوم الأمريكية على السلع الصينية إلى 60%، وفقًا لتحليل غولدمان ساكس. وأدانت الصين الرسوم الجمركية التي أدت إلى موجة بيع واسعة في الأسهم العالمية. كما تدخلت في اللحظة الأخيرة لوقف بيع تيك توك الأمريكية من قبل مجموعة بايت دانس الصينية للتواصل الاجتماعي إلى تحالف من المستثمرين الأمريكيين، سعيًا لإعادة التفاوض على الرسوم الجمركية قبل الموافقة على أي عملية بيع، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على الأمر. وتستهدف الضوابط التي أُعلن عنها يوم الجمعة ما يُسمى بالعناصر الأرضية النادرة المتوسطة والثقيلة مثل الساماريوم والجادولينيوم والتربيوم، والتي يمكن أن تكون بالغة الأهمية لعدد لا يحصى من التقنيات، بما في ذلك الألياف الضوئية وتخزين البيانات ونقلها. وقال كومبس إن الاعتماد الأجنبي الأمريكي على هذه العناصر محدود نسبيًا، غير أن المناجم الصينية تمثل حوالي 60% من العناصر الأرضية النادرة في العالم، لكن البلاد تعالج ما يقرب من 90% منها. ومع ذلك، فإن العناصر الأرضية النادرة الخفيفة، والتي تُعد ضرورية أيضًا لمجموعة واسعة من المنتجات عالية التقنية، بما في ذلك المعدات الطبية والمركبات الكهربائية والهواتف الذكية، تُمثل هدفًا مستقبليًا محتملًا لبكين ضمن ضوابط التصدير


العين الإخبارية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
لعبة شد وجذب في حرب التجارة بين أمريكا والصين.. بكين تحتفظ بأوراق رابحة
تم تحديثه الإثنين 2025/4/7 06:28 م بتوقيت أبوظبي قد تُصعّد الصين ضغوطها على الشركات الأمريكية ردًا على رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، إذ تُحجم عن إظهار كامل قوتها في المفاوضات، بين أكبر اقتصادين في العالم في ظل حرب تجارية متصاعدة. وقد ردّت بكين بالفعل، بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بنسبة 34%، واتخذت مجموعة من الإجراءات الأخرى، بما في ذلك حظر تصدير المعادن النادرة، وتحقيق في مكافحة الاحتكار مع الفرع الصيني لشركة دوبونت الأمريكية العملاقة للكيماويات. وخلافًا للجولتين السابقتين من الإجراءات الانتقامية، اللتين استهدفتا فئات محددة من الواردات الأمريكية، أعلنت بكين هذه المرة عن زيادة شاملة في الرسوم الجمركية تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 10 أبريل/نيسان، أي بعد يوم من دخول الرسوم الأمريكية "التبادلية" حيز التنفيذ. وقال تو شين تشوان، عميد معهد الصين لدراسات منظمة التجارة العالمية بجامعة الأعمال والاقتصاد الدولي في بكين، "كان رد الفعل الصيني على أول زيادتين في الرسوم الجمركية معتدلًا وصبورًا، لكننا وجدنا أن الصبر لم يكن مفيدًا". غير أن الوضع سيء وقد يتفاقم، كما قال كوري كومبس، المدير المساعد لشركة تريفيوم تشاينا الاستشارية ومقرها بكين. وأضاف، "لقد تركت بكين لنفسها، استراتيجيًا، مساحةً لمواصلة تصعيد الرد كلما هددت تصرفات الولايات المتحدة أو غيرها مصالحها الاقتصادية". وقال كومبس إن ضوابط التصدير الأخيرة - التي أُضيفت بها سبع ضوابط أخرى إلى قائمة شملت الأنتيمون والغاليوم والجرمانيوم - تُعدّ أهم ضوابط تصدير المعادن حتى الآن، مضيفًا أن بكين لا تزال لديها مساحة لتطبيق ضوابط تصدير أكثر صرامةً وإجراء تحقيقات جديدة مع الشركات الموجودة في الصين. وأكد مسؤولون صينيون لوسائل الإعلام الرسمية اليوم الاثنين استعدادهم لخفض تكاليف الاقتراض وخفض متطلبات الاحتياطي النقدي للمقرضين. كما أكدوا أن هناك "مجالًا واسعًا" لزيادة العجز المالي للدولة واستخدام تدابير استثنائية لتعزيز الاستهلاك. ويأتي هجوم ترامب التجاري في وقت عصيب بالنسبة لبكين، التي تسعى جاهدةً لجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم اقتصادها المتباطئ ومواجهة الضغوط الانكماشية. وكانت الصين تسعى جاهدةً لتخفيف التوترات مع الإدارة الأمريكية الجديدة مع بداية ولايتها الثانية، حيث قامت بخطوة غير مألوفة بإرسال نائب الرئيس هان تشنغ لحضور حفل تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني. لكن ضبط النفس الصيني انتهى بعد أن وجدت نفسها الأسبوع الماضي أحد أكبر أهداف التعريفات الجمركية المتبادلة التي كشف عنها ترامب. وسترفع هذه التعريفات الجديدة متوسط الرسوم الأمريكية على السلع الصينية إلى 60%، وفقًا لتحليل غولدمان ساكس. وأدانت الصين الرسوم الجمركية التي أدت إلى موجة بيع واسعة في الأسهم العالمية. كما تدخلت في اللحظة الأخيرة لوقف بيع تيك توك الأمريكية من قبل مجموعة بايت دانس الصينية للتواصل الاجتماعي إلى تحالف من المستثمرين الأمريكيين، سعيًا لإعادة التفاوض على الرسوم الجمركية قبل الموافقة على أي عملية بيع، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على الأمر. وتستهدف الضوابط التي أُعلن عنها يوم الجمعة ما يُسمى بالعناصر الأرضية النادرة المتوسطة والثقيلة مثل الساماريوم والجادولينيوم والتربيوم، والتي يمكن أن تكون بالغة الأهمية لعدد لا يحصى من التقنيات، بما في ذلك الألياف الضوئية وتخزين البيانات ونقلها. وقال كومبس إن الاعتماد الأجنبي الأمريكي على هذه العناصر محدود نسبيًا، غير أن المناجم الصينية تمثل حوالي 60% من العناصر الأرضية النادرة في العالم، لكن البلاد تعالج ما يقرب من 90% منها. ومع ذلك، فإن العناصر الأرضية النادرة الخفيفة، والتي تُعد ضرورية أيضًا لمجموعة واسعة من المنتجات عالية التقنية، بما في ذلك المعدات الطبية والمركبات الكهربائية والهواتف الذكية، تُمثل هدفًا مستقبليًا محتملًا لبكين ضمن ضوابط التصدير. aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTQ1IA== جزيرة ام اند امز ES


الدستور
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ..كيف تتحرك الصين لمواجهة تعريفات ترامب؟
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن الصين قد تزيد من ضغوطها على الشركات الأمريكية ردًا على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. تعريفات ترامب وقالت الصحيفة: 'لقد ردّت بكين بالفعل، بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بنسبة 34%، واتخذت مجموعة من الإجراءات الأخرى، بما في ذلك حظر تصدير المعادن النادرة، وتحقيق في مكافحة الاحتكار مع الفرع الصيني لشركة دوبونت الأمريكية العملاقة للكيماويات'. وخلافًا للجولتين السابقتين من الإجراءات الانتقامية، اللتين استهدفتا فئات محددة من الواردات الأمريكية، أعلنت بكين هذه المرة عن زيادة شاملة في الرسوم الجمركية تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 10 أبريل، أي بعد يوم من دخول الرسوم الأمريكية "المتبادلة" حيز التنفيذ. وقال تو شين تشوان، عميد معهد الصين لدراسات منظمة التجارة العالمية بجامعة الأعمال والاقتصاد الدولي في بكين: "كان رد الفعل الصيني على أول زيادتين في الرسوم الجمركية معتدلًا وصبورًا، لكننا وجدنا أن الصبر لم يكن مفيدًا". وقال كوري كومبس، المدير المساعد لشركة تريفيوم تشاينا الاستشارية ومقرها بكين: في حين أن "الوضع سيئ، فقد يكون أسوأ"، لقد تركت بكين لنفسها، استراتيجيًا، مساحةً لمواصلة تصعيد ردها الانتقامي كلما هددت تصرفات الولايات المتحدة أو غيرها مصالحها الاقتصادية، وقال إن ضوابط التصدير الأخيرة - التي أُضيفت سبع ضوابط أخرى إلى قائمة شملت الأنتيمون والغاليوم والجرمانيوم - كانت "أهم ضوابط المعادن حتى الآن"، مضيفًا أن بكين لا تزال لديها مساحة لتطبيق ضوابط تصدير أكثر صرامةً وإجراء تحقيقات جديدة مع الشركات الموجودة في الصين. وقال كومبس، إن الاعتماد الخارجي الأمريكي على هذه العناصر "محدود نسبيًا". وتُمثل المناجم الصينية حوالي 60% من العناصر الأرضية النادرة في العالم، لكن البلاد تُعالج ما يقرب من 90% منها. ومع ذلك، تُعتبر العناصر الأرضية النادرة الخفيفة، والتي تُعتبر أيضًا بالغة الأهمية لمجموعة واسعة من المنتجات عالية التقنية، بما في ذلك المعدات الطبية والمركبات الكهربائية والهواتف الذكية، هدفًا مُحتملًا لبكين في المستقبل. وصرح مسؤولون صينيون لوسائل الإعلام الرسمية، بأنهم مستعدون لخفض تكاليف الاقتراض وخفض متطلبات الاحتياطي النقدي للمقرضين. كما قالوا إن هناك "مجالًا واسعًا" لزيادة العجز المالي للدولة واستخدام تدابير استثنائية لتعزيز الاستهلاك. وقت عصيب للصين وقالت الصحيفة: يأتي هجوم ترامب التجاري في وقت عصيب بالنسبة لبكين، التي تسعى بنشاط لجذب الاستثمار الأجنبي لدعم اقتصادها الراكد ومواجهة الضغوط الانكماشية وكانت الصين تعمل على تخفيف التوترات مع الإدارة الجديدة في بداية ولايتها الثانية، حيث اتخذت خطوة غير مألوفة بإرسال نائب الرئيس هان تشنغ لحضور حفل تنصيب ترامب في يناير. لكن ضبط النفس الصيني انتهى بعد أن وجدت نفسها الأسبوع الماضي أحد أكبر أهداف التعريفات الجمركية "المتبادلة" التي كشف عنها ترامب. سترفع التعريفات الجديدة متوسط الرسوم الأمريكية على السلع الصينية إلى 60%، وفقًا لتحليل جولدمان ساكس. وأدانت الصين التعريفات الجمركية، التي أدت إلى موجة بيع في الأسهم العالمية. كما تدخلت في اللحظة الأخيرة لوقف بيع عمليات تيك توك الأمريكية من قبل مجموعة بايت دانس الصينية للتواصل الاجتماعي إلى اتحاد من المستثمرين الأمريكيين، سعيًا لإعادة التفاوض على التعريفات قبل الموافقة على أي عملية بيع.