أحدث الأخبار مع #والغلوكوز


لبنان اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- لبنان اليوم
القهوة السوداء قد تقلل خطر مقاومة الإنسولين: دراسة كورية تكشف فوائد مذهلة للنساء
كشفت دراسة كورية حديثة نُشرت في موقع 'نيوز مديكال' عن علاقة قوية بين استهلاك القهوة السوداء وتحسين استقلاب الغلوكوز، لا سيما بين النساء، مما يعزز الدور المحتمل لهذا المشروب الشائع في دعم صحة الأيض وتقليل مقاومة الإنسولين. ووفقاً للدراسة، فإن شرب كوبين من القهوة يومياً ارتبط بانخفاض ملحوظ في مستويات الإنسولين الصائم ومؤشر HOMA-IR بنسبة 23%. وبرزت النتائج بشكل أوضح لدى النساء، حيث انخفضت هذه المستويات بنسبة 27% و30% على التوالي، ووصلت إلى 34% و36% عند تناول ثلاثة أكواب يومياً. لكن اللافت أن الفوائد الأيضية كانت أوضح بين النساء اللواتي تناولن القهوة السوداء دون إضافات، إذ أدى استهلاك كوبين يومياً إلى تقليل مقاومة الإنسولين والغلوكوز بنسبة 36%. في المقابل، لم تظهر نفس النتائج لدى من أضفن السكر أو الكريمة، كما لم تسجل فائدة إضافية عند تجاوز ثلاثة أكواب يومياً. وأشارت الدراسة إلى أن هذه الفروق قد ترتبط بهرمون الإستروجين ومستويات الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG)، التي تكون أعلى لدى النساء، مما يعزز تأثير القهوة على استقلاب الغلوكوز. كما يُرجّح أن العادات الصحية الشائعة لدى النساء، مثل الامتناع عن التدخين والكحول، تُساهم في تعزيز هذه الفوائد. توضح النتائج أن القهوة تعمل على تحسين حساسية الإنسولين، بدلاً من التأثير المباشر على خلايا بيتا المنتجة له، ويُعتقد أن المركبات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مثل البوليفينولات والكافيين، تلعب دوراً مهماً في هذه العملية، إلى جانب تقليل امتصاص الغلوكوز من الأمعاء وتثبيط إطلاقه من الكبد. وتدعم هذه النتائج ما ذهبت إليه دراسات سابقة، بأن شرب القهوة باعتدال، خاصة السوداء، يمكن أن يكون جزءاً من نمط حياة صحي يساهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.


أخبار مصر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
غالباً ما يُقال إن الذاكرة تضعف مع التقدم في العمر، لكن الأمل ما يزال موجوداً في ظل وجود أساليب لتعزيز قدراتك العقلية
ثمانية أساليب تساعدك على تعزيز قدراتك العقلية هل وجدت نفسك يوماً تحاول بصعوبة أن تتذكر اسم إنسان أو مكان، أو أمر ما؟غالباً ما يُقال لنا إن الذاكرة تضعف مع التقدم في العمر، وتتراجع معها القدرات المعرفية كالتفكير المنطقي والاستجابة، لكن الأمل ما يزال موجوداً، إذ إن هناك طرقاً لشحذ مخك. لذا، إذا كنت ترغب في تعزيز قدراتك العقلية، فاستعد لتمارين عقلية من خلال النصائح والأساليب التالية.1. ممارسة الرياضة تجعل مخك أكبر إن ممارسة الرياضة تزيد من نقاط الاشتباك العصبي، وهو ما يزيد من الوصلات العصبية داخل المخ، ومن ثَمّ تتكون خلايا إضافية جديدة.كما أن الحالة الصحية الجيدة للقلب والأوعية الدموية، تضمن وصول كميات أكبر من الأكسجين والغلوكوز إلى المخ، وتساعد على التخلص من أي مواد سامة فيه.ويمكنك تحصيل فائدة أكبر بممارسة الرياضة في مكان مفتوح، إذ يؤدي هذا إلى زيادة فيتامين 'د' في جسدك.نصيحة: احرص على الجمع بين التمرينات الرياضية واستكشاف بيئة جديدة، أو استحداث طرق جديدة لإنجاز المهام أو مشاركة أفكارك مع الغير. بهذه الطريقة يكون من الأرجح أن تُشكّل الخلايا الجديدة دائرة مُحكمة.على سبيل المثال، يمكنك الاشتراك مع آخرين في ممارسة أنشطة تستهويك، كالعناية بالحدائق أو المشي.المهم أن تحرص على الاستمتاع، حيث إن الرغبة في المشاركة، تعزز الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي على المخ.2. تحرك أثناء الحفظ! ينتمي هذا الأسلوب إلى عالم التمثيل، إذ يلجأ الممثلون إلى التحرك أثناء مطالعة وحفظ أدوارهم، وهو ما أيدته أبحاث علمية. فالحركة أثناء محاولة دراسة مادة ما، تزيد من احتمال بقاء المعلومة في الذاكرة.نصيحة: في المرة المقبلة، حين تستعد لتقديم عرض في العمل، أو إلقاء كلمة، أو ترتيب أجندة حافلة بالمهام، حاول أن تتحرك أو ترقص أثناء مراجعة ما تريد أن تقول.3. تناول الأطعمة المفيدة للمخ! يذهب 20 في المئة مما تتناوله من السكر والطاقة إلى المخ، وهو ما يجعله معتمداً كلياً على مستويات الغلوكوز في الجسم. وفي حالة عدم التحكم في مستويات السكر، سيزيد شعور التشويش في دماغك.ويؤدي تناول الأطعمة التي يحبها المرء إلى إفراز الجسم مركب الدوبامين في قسم المكافأة بالمخ، وهو السبب في سعادة المرء عندما يتناول ما يحب من الطعام.ومع ذلك، عليك الاعتناء بأمعائك أيضاً، لا المخ فقط! فهناك نحو مئة تريليون نوع من الميكروبات في الجهاز الهضمي البشري والمتصل بالمخ، من خلال ما يُعرف باسم محور الدماغ المعوي.وعادة ما يُشار إلى الأمعاء بوصفها 'المخ الثاني'. ويساعد اتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على حالة من التناغم في عمل الميكروبات والحفاظ على صحة المخ.نصيحة: تتكون خلايا المخ من الدهون، لذا لا ينصح باستبعاد الدهون تماماً من النظام الغذائي. ولبناء مخ صحي، هناك حاجة إلى الأحماض الدهنية، التي يمكن الحصول عليها من الحبوب، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك، بالإضافة إلى إكليل الجبل (الروزماري) والكركم.4. ابتعد عن الواقع! بعض الضغوط التي يواجهها الإنسان تعد ضرورية؛ لأنها تساعد في سرعة التعامل مع الطوارئ. وتؤدي مواجهة الضغوط إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي من شأنه توليد الطاقة والمساعدة على التركيز.لكن طول…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


سيدر نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سيدر نيوز
ثمانية أساليب تساعدك على تعزيز قدراتك العقلية
هل وجدت نفسك يوماً تحاول بصعوبة أن تتذكر اسم إنسان أو مكان، أو أمر ما؟ غالباً ما يُقال لنا إن الذاكرة تضعف مع التقدم في العمر، وتتراجع معها القدرات المعرفية كالتفكير المنطقي والاستجابة، لكن الأمل ما يزال موجوداً، إذ إن هناك طرقاً لشحذ مخك. لذا، إذا كنت ترغب في تعزيز قدراتك العقلية، فاستعد لتمارين عقلية من خلال النصائح والأساليب التالية. 1. ممارسة الرياضة تجعل مخك أكبر إن ممارسة الرياضة تزيد من نقاط الاشتباك العصبي، وهو ما يزيد من الوصلات العصبية داخل المخ، ومن ثَمّ تتكون خلايا إضافية جديدة. كما أن الحالة الصحية الجيدة للقلب والأوعية الدموية، تضمن وصول كميات أكبر من الأكسجين والغلوكوز إلى المخ، وتساعد على التخلص من أي مواد سامة فيه. ويمكنك تحصيل فائدة أكبر بممارسة الرياضة في مكان مفتوح، إذ يؤدي هذا إلى زيادة فيتامين 'د' في جسدك. نصيحة: احرص على الجمع بين التمرينات الرياضية واستكشاف بيئة جديدة، أو استحداث طرق جديدة لإنجاز المهام أو مشاركة أفكارك مع الغير. بهذه الطريقة يكون من الأرجح أن تُشكل الخلايا الجديدة دائرة مُحكمة. على سبيل المثال، يمكنك الاشتراك مع آخرين في ممارسة أنشطة تستهويك، كالعناية بالحدائق أو المشي. المهم أن تحرص على الاستمتاع، حيث إن الرغبة في المشاركة، تعزز الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي على المخ. 2. تحرك أثناء الحفظ! ينتمي هذا الأسلوب إلى عالم التمثيل، إذ يلجأ الممثلون إلى التحرك أثناء مطالعة وحفظ أدوارهم، وهو ما أيدته أبحاث علمية. فالحركة أثناء محاولة دراسة مادة ما، تزيد من احتمال بقاء المعلومة في الذاكرة. نصيحة: في المرة المقبلة التي تستعد فيها لتقديم عرض في العمل، أو إلقاء كلمة، أو ترتيب أجندة حافلة بالمهام، حاول أن تتحرك أو ترقص أثناء مراجعة ما تريد أن تقول. 3. تناول الأطعمة المفيدة للمخ! يذهب 20 في المئة مما تتناوله من السكر والطاقة إلى المخ، وهو ما يجعله معتمداً كلياً على مستويات الغلوكوز في الجسم. وفي حالة عدم التحكم في مستويات السكر، سيزيد شعور التشويش في دماغك. ويؤدي تناول الأطعمة التي يحبها المرء إلى إفراز الجسم مركب الدوبامين في قسم المكافأة بالمخ، وهو السبب في سعادة المرء عندما يتناول ما يحب من الطعام. هل يسبب التوقف عن تناول السكر أعراض انسحاب؟ ومع ذلك، عليك الاعتناء بأمعائك أيضاً، لا المخ فقط! فهناك نحو مئة تريليون نوع من الميكروبات في الجهاز الهضمي البشري والمتصل بالمخ، من خلال ما يُعرف باسم محور الدماغ المعوي. وعادة ما يُشار إلى الأمعاء بوصفها 'المخ الثاني'. ويساعد اتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على حالة من التناغم في عمل الميكروبات والحفاظ على صحة المخ. نصيحة: تتكون خلايا المخ من الدهون، لذا لا ينصح باستبعاد الدهون تماماً من النظام الغذائي. ولبناء مخ صحي، هناك حاجة إلى الأحماض الدهنية، التي يمكن الحصول عليها من الحبوب، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك، بالإضافة إلى إكليل الجبل (الروزماري) والكركم. 4. ابتعد عن الواقع! بعض الضغوط التي يواجهها الإنسان تعد ضرورية؛ لأنها تساعد في سرعة التعامل مع الطوارئ. وتؤدي مواجهة الضغوط إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي من شأنه توليد الطاقة والمساعدة على التركيز. لكن طول فترة القلق وارتفاع مستويات الضغط من الأمور الضارة بالمخ. لذا علينا أن نتعلم كيفية الابتعاد عن الواقع بين الحين والآخر كي نمنح قسطاً من الراحة لهذا الجزء من الدماغ. هل يمكن أن يكون الشعور بالوحدة مفيداً؟ ويعد الابتعاد عن الواقع بمثابة تمرين لجزء آخر في المخ. فهناك جزء من المخ مسؤول عن أحلام اليقظة، وهو يلعب دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة. ومن خلال الابتعاد عن الواقع المحيط، ينشط هذا الجزء ويؤدي عمله. نصيحة: إذا واجهتك صعوبة في التوقف عن التفكير في العالم الخارجي المحيط بك، يمكنك اللجوء إلى أساليب الاسترخاء مثل تمرينات التأمل، والتدريب على اليقظة وغيرها من الأساليب التي تساعد على عودة هرمونات الضغوط إلى مستويات مقبولة. 5. ابحث عن طرق جديدة تتحدى بها نفسك! من الأساليب البارزة لتقوية المخ أن تتحداه من خلال تعلم أو فعل أمر جديد. ومن شأن أنشطة مثل تعلم لغة جديدة أو حضور دروس في الفن أن تعزز من مرونة المخ. نصيحة: حاول أن تمارس ألعاب الفيديو عبر الإنترنت مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة؛ فهذا لن يساعدك على تحدي نفسك فحسب، بل ويمنحك فرصة لمزيد من التفاعل الاجتماعي، كما يستفيد المخ من التحدي المصحوب بالتفاعل الاجتماعي. 6. استمع إلى الموسيقى! تشير أدلة علمية إلى أن الموسيقى تحفز المخ على نحو فريد. إذا طالعت رسم المخ لشخص أثناء استماعه إلى الموسيقى أو عزفه، ستجد أن المخ بأكمله تقريباً في حالة نشاط. وقد تعزز الموسيقى أيضاً قدراتك المعرفية، وغالباً ما تكون الذاكرة الموسيقية هي الأكثر ثباتاً في المخ، وآخر ما يمكن أن ينساه الإنسان إذا أُصيب بأمراض مثل العته. انضم إلى فرقة موسيقية، أو اذهب لحضور حفل لفرقتك الغنائية المفضلة! 7. ذاكر قبل النوم! عندما تتعلم أمراً جديداً في النهار، يتكوّن اتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ؛ وعندما تخلد إلى النوم يتعزز هذا الاتصال، ويدخل ما تعلمته في الذاكرة، وبالتالي فإن النوم فترة مهمة جداً لتقوية المخ. وبشكل عام، إذا مُنح إنسان نصاً لحفظه قبل أن يخلد للنوم، فإن فرص تذكره النص ستكون أفضل في الصباح التالي بالمقارنة بمنحه النص في الصباح مع طلب ترديد ما حفظه في المساء. نصيحة: إذا كنت تستعد لخوض اختبار، حاول مراجعة المادة التي تدرسها حين تستلقي على الفراش لتنام! وإذا مررت بتجربة صادمة أو تعاني من ذكرى سيئة، حاول ألا تفكر في الأمر قبل أن تخلد للنوم مباشرة؛ لأن هذا قد يتعزز في ذاكرتك مع المشاعر السلبية المرتبطة به. وللسبب نفسه، حاول تجنب مشاهدة أفلام الرعب قبل النوم، واستعض عن ذلك بالتفكير في أمور إيجابية حدثت لك أو تعلمتها خلال اليوم. 8. استيقظ من النوم بطريقة صحيحة! جميعنا يعلم مدى أهمية النوم؛ فأقل من خمس ساعات من النوم لا تكون كافية لشحذ المخ، وأكثر من عشر ساعات قد تؤدي إلى الشعور بشيء من الغثيان، لكن الأمر الذي يساعد على ضبط أداء المخ خلال اليوم هو طريقة الاستيقاظ من النوم. إن الأسلوب المثالي هو النوم في غرفة مظلمة، والتعرض التدريجي للضوء مع الاستيقاظ. وبهذا، يتسرب الضوء عبر الجفن بحيث يستحث هرمون الكورتيزول. وتؤثر كمية الكورتيزول المفرزة حين تستيقظ على مستوى كفاءة المخ خلال اليوم. نصيحة: يمكن الاستعانة بمنبه استيقاظ مزود بخاصية شروق الشمس التدريجي حتى نتمكن من الاستيقاظ بشكل طبيعي.


شفق نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
ثمانية أساليب تساعدك على تعزيز قدراتك العقلية
هل وجدت نفسك يوماً تحاول بصعوبة أن تتذكر اسم إنسان أو مكان، أو أمر ما؟ غالباً ما يُقال لنا إن الذاكرة تضعف مع التقدم في العمر، وتتراجع معها القدرات المعرفية كالتفكير المنطقي والاستجابة، لكن الأمل ما يزال موجوداً، إذ إن هناك طرقاً لشحذ مخك. لذا، إذا كنت ترغب في تعزيز قدراتك العقلية، فاستعد لتمارين عقلية من خلال النصائح والأساليب التالية. 1. ممارسة الرياضة تجعل مخك أكبر إن ممارسة الرياضة تزيد من نقاط الاشتباك العصبي، وهو ما يزيد من الوصلات العصبية داخل المخ، ومن ثَمّ تتكون خلايا إضافية جديدة. كما أن الحالة الصحية الجيدة للقلب والأوعية الدموية، تضمن وصول كميات أكبر من الأكسجين والغلوكوز إلى المخ، وتساعد على التخلص من أي مواد سامة فيه. ويمكنك تحصيل فائدة أكبر بممارسة الرياضة في مكان مفتوح، إذ يؤدي هذا إلى زيادة فيتامين "د" في جسدك. نصيحة: احرص على الجمع بين التمرينات الرياضية واستكشاف بيئة جديدة، أو استحداث طرق جديدة لإنجاز المهام أو مشاركة أفكارك مع الغير. بهذه الطريقة يكون من الأرجح أن تُشكّل الخلايا الجديدة دائرة مُحكمة. على سبيل المثال، يمكنك الاشتراك مع آخرين في ممارسة أنشطة تستهويك، كالعناية بالحدائق أو المشي. المهم أن تحرص على الاستمتاع، حيث إن الرغبة في المشاركة، تعزز الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي على المخ. 2. تحرك أثناء الحفظ! ينتمي هذا الأسلوب إلى عالم التمثيل، إذ يلجأ الممثلون إلى التحرك أثناء مطالعة وحفظ أدوارهم، وهو ما أيدته أبحاث علمية. فالحركة أثناء محاولة دراسة مادة ما، تزيد من احتمال بقاء المعلومة في الذاكرة. نصيحة: في المرة المقبلة، حين تستعد لتقديم عرض في العمل، أو إلقاء كلمة، أو ترتيب أجندة حافلة بالمهام، حاول أن تتحرك أو ترقص أثناء مراجعة ما تريد أن تقول. 3. تناول الأطعمة المفيدة للمخ! يذهب 20 في المئة مما تتناوله من السكر والطاقة إلى المخ، وهو ما يجعله معتمداً كلياً على مستويات الغلوكوز في الجسم. وفي حالة عدم التحكم في مستويات السكر، سيزيد شعور التشويش في دماغك. ويؤدي تناول الأطعمة التي يحبها المرء إلى إفراز الجسم مركب الدوبامين في قسم المكافأة بالمخ، وهو السبب في سعادة المرء عندما يتناول ما يحب من الطعام. ومع ذلك، عليك الاعتناء بأمعائك أيضاً، لا المخ فقط! فهناك نحو مئة تريليون نوع من الميكروبات في الجهاز الهضمي البشري والمتصل بالمخ، من خلال ما يُعرف باسم محور الدماغ المعوي. وعادة ما يُشار إلى الأمعاء بوصفها "المخ الثاني". ويساعد اتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على حالة من التناغم في عمل الميكروبات والحفاظ على صحة المخ. نصيحة: تتكون خلايا المخ من الدهون، لذا لا ينصح باستبعاد الدهون تماماً من النظام الغذائي. ولبناء مخ صحي، هناك حاجة إلى الأحماض الدهنية، التي يمكن الحصول عليها من الحبوب، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك، بالإضافة إلى إكليل الجبل (الروزماري) والكركم. 4. ابتعد عن الواقع! بعض الضغوط التي يواجهها الإنسان تعد ضرورية؛ لأنها تساعد في سرعة التعامل مع الطوارئ. وتؤدي مواجهة الضغوط إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي من شأنه توليد الطاقة والمساعدة على التركيز. لكن طول فترة القلق وارتفاع مستويات الضغط من الأمور الضارة بالمخ. لذا علينا أن نتعلم كيفية الابتعاد عن الواقع بين الحين والآخر كي نمنح قسطاً من الراحة لهذا الجزء من الدماغ. هل يمكن أن يكون الشعور بالوحدة مفيداً؟ ويعد الابتعاد عن الواقع بمثابة تمرين لجزء آخر في المخ. فهناك جزء من المخ مسؤول عن أحلام اليقظة، وهو يلعب دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة. ومن خلال الابتعاد عن الواقع المحيط، ينشط هذا الجزء ويؤدي عمله. نصيحة: إذا واجهتك صعوبة في التوقف عن التفكير في العالم الخارجي المحيط بك، يمكنك اللجوء إلى أساليب الاسترخاء مثل تمرينات التأمل، والتدريب على اليقظة، وغيرها من الأساليب التي تساعد على عودة هرمونات الضغوط إلى مستويات مقبولة. 5. ابحث عن طرق جديدة تتحدى بها نفسك! من الأساليب البارزة لتقوية المخ أن تتحداه من خلال تعلم أو فعل أمر جديد. ومن شأن أنشطة مثل تعلم لغة جديدة أو حضور دروس في الفن أن تعزز من مرونة المخ. نصيحة: حاول أن تمارس ألعاب الفيديو عبر الإنترنت مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة؛ فهذا لن يساعدك على تحدي نفسك فحسب، بل ويمنحك فرصة لمزيد من التفاعل الاجتماعي، كما يستفيد المخ من التحدي المصحوب بالتفاعل الاجتماعي. 6. استمع إلى الموسيقى! تشير أدلة علمية إلى أن الموسيقى تحفز المخ على نحو فريد. إذا طالعت رسم المخ لشخص أثناء استماعه إلى الموسيقى أو عزفه، ستجد أن المخ بأكمله تقريباً في حالة نشاط. وقد تعزز الموسيقى أيضاً قدراتك المعرفية، وغالباً ما تكون الذاكرة الموسيقية هي الأكثر ثباتاً في المخ، وآخر ما يمكن أن ينساه الإنسان إذا أُصيب بأمراض مثل العته. نصيحة: انضم إلى فرقة موسيقية، أو اذهب لحضور حفل لفرقتك الغنائية المفضلة! 7. ذاكر قبل النوم! عندما تتعلم أمراً جديداً في النهار، يتكوّن اتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ؛ وعندما تخلد إلى النوم يتعزز هذا الاتصال، ويدخل ما تعلمته في الذاكرة، وبالتالي فإن النوم فترة مهمة جداً لتقوية المخ. وبشكل عام، إذا مُنح إنسان نصاً لحفظه قبل أن يخلد للنوم، فإن فرص تذكره النص ستكون أفضل في الصباح التالي بالمقارنة بمنحه النص في الصباح مع طلب ترديد ما حفظه في المساء. نصيحة: إذا كنت تستعد لخوض اختبار، حاول مراجعة المادة التي تدرسها حين تستلقي على الفراش لتنام! وإذا مررت بتجربة صادمة أو تعاني من ذكرى سيئة، حاول ألا تفكر في الأمر قبل أن تخلد للنوم مباشرة؛ لأن هذا قد يتعزز في ذاكرتك مع المشاعر السلبية المرتبطة به. وللسبب نفسه، حاول تجنب مشاهدة أفلام الرعب قبل النوم، واستعض عن ذلك بالتفكير في أمور إيجابية حدثت لك أو تعلمتها خلال اليوم. 8. استيقظ من النوم بطريقة صحيحة! جميعنا يعلم مدى أهمية النوم؛ فأقل من خمس ساعات من النوم لا تكون كافية لشحذ المخ، وأكثر من عشر ساعات قد تؤدي إلى الشعور بشيء من الغثيان، لكن الأمر الذي يساعد على ضبط أداء المخ خلال اليوم هو طريقة الاستيقاظ من النوم. إن الأسلوب المثالي هو النوم في غرفة مظلمة، والتعرض التدريجي للضوء مع الاستيقاظ. وبهذا، يتسرب الضوء عبر الجفن بحيث يستحث هرمون الكورتيزول. وتؤثر كمية الكورتيزول المفرزة حين تستيقظ على مستوى كفاءة المخ خلال اليوم. نصيحة: يمكن الاستعانة بمنبه استيقاظ مزود بخاصية شروق الشمس التدريجي حتى نتمكن من الاستيقاظ بشكل طبيعي.


الوسط
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
ثمانية أساليب تساعدك على تعزيز قدراتك العقلية
Getty Images هل وجدت نفسك يوماً تحاول بصعوبة أن تتذكر اسم إنسان أو مكان، أو أمر ما؟ غالباً ما يُقال لنا إن الذاكرة تضعف مع التقدم في العمر، وتتراجع معها القدرات المعرفية كالتفكير المنطقي والاستجابة، لكن الأمل ما يزال موجوداً، إذ إن هناك طرقاً لشحذ مخك. لذا، إذا كنت ترغب في تعزيز قدراتك العقلية، فاستعد لتمارين عقلية من خلال النصائح والأساليب التالية. 1. ممارسة الرياضة تجعل مخك أكبر Getty Images إن ممارسة الرياضة تزيد من نقاط الاشتباك العصبي، وهو ما يزيد من الوصلات العصبية داخل المخ، ومن ثَمّ تتكون خلايا إضافية جديدة. كما أن الحالة الصحية الجيدة للقلب والأوعية الدموية، تضمن وصول كميات أكبر من الأكسجين والغلوكوز إلى المخ، وتساعد على التخلص من أي مواد سامة فيه. ويمكنك تحصيل فائدة أكبر بممارسة الرياضة في مكان مفتوح، إذ يؤدي هذا إلى زيادة فيتامين "د" في جسدك. نصيحة: احرص على الجمع بين التمرينات الرياضية واستكشاف بيئة جديدة، أو استحداث طرق جديدة لإنجاز المهام أو مشاركة أفكارك مع الغير. بهذه الطريقة يكون من الأرجح أن تُشكّل الخلايا الجديدة دائرة مُحكمة. على سبيل المثال، يمكنك الاشتراك مع آخرين في ممارسة أنشطة تستهويك، كالعناية بالحدائق أو المشي. المهم أن تحرص على الاستمتاع، حيث إن الرغبة في المشاركة، تعزز الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي على المخ. 2. تحرك أثناء الحفظ! Magnum Photos ينتمي هذا الأسلوب إلى عالم التمثيل، إذ يلجأ الممثلون إلى التحرك أثناء مطالعة وحفظ أدوارهم، وهو ما أيدته أبحاث علمية. فالحركة أثناء محاولة دراسة مادة ما، تزيد من احتمال بقاء المعلومة في الذاكرة. نصيحة: في المرة المقبلة، حين تستعد لتقديم عرض في العمل، أو إلقاء كلمة، أو ترتيب أجندة حافلة بالمهام، حاول أن تتحرك أو ترقص أثناء مراجعة ما تريد أن تقول. 3. تناول الأطعمة المفيدة للمخ! Getty Images يذهب 20 في المئة مما تتناوله من السكر والطاقة إلى المخ، وهو ما يجعله معتمداً كلياً على مستويات الغلوكوز في الجسم. وفي حالة عدم التحكم في مستويات السكر، سيزيد شعور التشويش في دماغك. ويؤدي تناول الأطعمة التي يحبها المرء إلى إفراز الجسم مركب الدوبامين في قسم المكافأة بالمخ، وهو السبب في سعادة المرء عندما يتناول ما يحب من الطعام. ومع ذلك، عليك الاعتناء بأمعائك أيضاً، لا المخ فقط! فهناك نحو مئة تريليون نوع من الميكروبات في الجهاز الهضمي البشري والمتصل بالمخ، من خلال ما يُعرف باسم محور الدماغ المعوي. وعادة ما يُشار إلى الأمعاء بوصفها "المخ الثاني". ويساعد اتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على حالة من التناغم في عمل الميكروبات والحفاظ على صحة المخ. نصيحة: تتكون خلايا المخ من الدهون، لذا لا ينصح باستبعاد الدهون تماماً من النظام الغذائي. ولبناء مخ صحي، هناك حاجة إلى الأحماض الدهنية، التي يمكن الحصول عليها من الحبوب، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك، بالإضافة إلى إكليل الجبل (الروزماري) والكركم. 4. ابتعد عن الواقع! Getty Images بعض الضغوط التي يواجهها الإنسان تعد ضرورية؛ لأنها تساعد في سرعة التعامل مع الطوارئ. وتؤدي مواجهة الضغوط إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي من شأنه توليد الطاقة والمساعدة على التركيز. لكن طول فترة القلق وارتفاع مستويات الضغط من الأمور الضارة بالمخ. لذا علينا أن نتعلم كيفية الابتعاد عن الواقع بين الحين والآخر كي نمنح قسطاً من الراحة لهذا الجزء من الدماغ. ويعد الابتعاد عن الواقع بمثابة تمرين لجزء آخر في المخ. فهناك جزء من المخ مسؤول عن أحلام اليقظة، وهو يلعب دوراً مهماً في تعزيز الذاكرة. ومن خلال الابتعاد عن الواقع المحيط، ينشط هذا الجزء ويؤدي عمله. نصيحة: إذا واجهتك صعوبة في التوقف عن التفكير في العالم الخارجي المحيط بك، يمكنك اللجوء إلى أساليب الاسترخاء مثل تمرينات التأمل، والتدريب على اليقظة، وغيرها من الأساليب التي تساعد على عودة هرمونات الضغوط إلى مستويات مقبولة. 5. ابحث عن طرق جديدة تتحدى بها نفسك! Getty Images من الأساليب البارزة لتقوية المخ أن تتحداه من خلال تعلم أو فعل أمر جديد. ومن شأن أنشطة مثل تعلم لغة جديدة أو حضور دروس في الفن أن تعزز من مرونة المخ. نصيحة: حاول أن تمارس ألعاب الفيديو عبر الإنترنت مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة؛ فهذا لن يساعدك على تحدي نفسك فحسب، بل ويمنحك فرصة لمزيد من التفاعل الاجتماعي، كما يستفيد المخ من التحدي المصحوب بالتفاعل الاجتماعي. 6. استمع إلى الموسيقى! Getty Images تشير أدلة علمية إلى أن الموسيقى تحفز المخ على نحو فريد. إذا طالعت رسم المخ لشخص أثناء استماعه إلى الموسيقى أو عزفه، ستجد أن المخ بأكمله تقريباً في حالة نشاط. وقد تعزز الموسيقى أيضاً قدراتك المعرفية، وغالباً ما تكون الذاكرة الموسيقية هي الأكثر ثباتاً في المخ، وآخر ما يمكن أن ينساه الإنسان إذا أُصيب بأمراض مثل العته. نصيحة: انضم إلى فرقة موسيقية، أو اذهب لحضور حفل لفرقتك الغنائية المفضلة! 7. ذاكر قبل النوم! Getty Images عندما تتعلم أمراً جديداً في النهار، يتكوّن اتصال بين الخلايا العصبية في الدماغ؛ وعندما تخلد إلى النوم يتعزز هذا الاتصال، ويدخل ما تعلمته في الذاكرة، وبالتالي فإن النوم فترة مهمة جداً لتقوية المخ. وبشكل عام، إذا مُنح إنسان نصاً لحفظه قبل أن يخلد للنوم، فإن فرص تذكره النص ستكون أفضل في الصباح التالي بالمقارنة بمنحه النص في الصباح مع طلب ترديد ما حفظه في المساء. نصيحة: إذا كنت تستعد لخوض اختبار، حاول مراجعة المادة التي تدرسها حين تستلقي على الفراش لتنام! وإذا مررت بتجربة صادمة أو تعاني من ذكرى سيئة، حاول ألا تفكر في الأمر قبل أن تخلد للنوم مباشرة؛ لأن هذا قد يتعزز في ذاكرتك مع المشاعر السلبية المرتبطة به. وللسبب نفسه، حاول تجنب مشاهدة أفلام الرعب قبل النوم، واستعض عن ذلك بالتفكير في أمور إيجابية حدثت لك أو تعلمتها خلال اليوم. 8. استيقظ من النوم بطريقة صحيحة! Getty Images جميعنا يعلم مدى أهمية النوم؛ فأقل من خمس ساعات من النوم لا تكون كافية لشحذ المخ، وأكثر من عشر ساعات قد تؤدي إلى الشعور بشيء من الغثيان، لكن الأمر الذي يساعد على ضبط أداء المخ خلال اليوم هو طريقة الاستيقاظ من النوم. إن الأسلوب المثالي هو النوم في غرفة مظلمة، والتعرض التدريجي للضوء مع الاستيقاظ. وبهذا، يتسرب الضوء عبر الجفن بحيث يستحث هرمون الكورتيزول. وتؤثر كمية الكورتيزول المفرزة حين تستيقظ على مستوى كفاءة المخ خلال اليوم. نصيحة: يمكن الاستعانة بمنبه استيقاظ مزود بخاصية شروق الشمس التدريجي حتى نتمكن من الاستيقاظ بشكل طبيعي.