أحدث الأخبار مع #والكونغرس


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
طالبت بتحقيق أممي دولي شفاف.. العفو الدولية: استهداف أمريكا المهاجرين بصعدة 'جريمة حرب'
يمن إيكو|أخبار: دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، الأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال اليمن، فجر الـ28 من أبريل الماضي، مخلفة ما لا يقل عن 68 قتيلاً و47 جريحاً، معظمهم من المهاجرين الإثيوبيين. ووصفت المنظمة- في تقرير حقوقي نشرته اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، الغارة بأنها انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، يستوجب المساءلة وقد يُصنّف كـ'جريمة حرب'. وكشف خبراء الأسلحة في المنظمة صوراً لبقايا الذخائر المستخدمة، قالوا إنها تعود إلى قنابل دقيقة التوجيه من طراز GBU-39، من إنتاج أمريكي. وحسب تقرير المنظمة، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الغارة أصابت بشكل مباشر مباني داخل مجمع سجن صعدة، من بينها مركز احتجاز معروف، كانت تزوره اللجنة الدولية للصليب الأحمر بانتظام. ورجّحت المنظمة أن الولايات المتحدة كانت تعلم بطبيعة هذا الموقع، ما يجعل الضربة 'غير مبررة قانونياً'. وأكدت الأدلة البصرية من الفيديوهات والصور أن المشهد كان 'مروعاً' وأن العديد من الجثث كانت ملقاة تحت الأنقاض. حسب التقرير. وفي سياق التقرير نفسه، دعت المسؤولة الأمنية العامة للمنظمة، أغنيس كالامارد، الكونغرس الأمريكي إلى عدم التهاون، مع المسؤولين الأمريكيين عن الغارة، مؤكدة أن إدارة ترامب الحالية تقوّض آليات الحماية المدنية التي بُنيت منذ سنوات. وطالبت بفرض رقابة صارمة، وضمان استمرار آليات التحقيق والتعويض، ومساءلة المسؤولين عن مثل هذه العمليات. كما شددت المنظمة على أن 'الضحايا يستحقون العدالة والتعويض الكامل'.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- أعمال
- البلاد البحرينية
ارتفاع الدين الأمريكي يدفع موديز لخفض التصنيف
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" عن خفض التصنيف السيادي للولايات المتحدة الأمريكية درجة واحدة من أعلى مستوى "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى تصاعد الدين الحكومي وتزايد تكاليف الفائدة في ظل ارتفاع معدلات الفائدة. ارتفاع المخاطر وتأثير مباشر على الأسواق أوضحت موديز أن هذا القرار يعكس ارتفاع الدين العام ونسبة مدفوعات الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بالدول الأخرى ذات التصنيفات المماثلة. وقد أدى إعلان التخفيض إلى تحرك الأسواق؛ حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.48%، بينما انخفضت قيمة صناديق الاستثمار المرتبطة بالسندات طويلة الأجل ومؤشرات الأسهم الأمريكية. بهذا القرار، تنضم موديز إلى وكالتي "ستاندرد آند بورز" و"فيتش" اللتين سبق لهما خفض التصنيف الأمريكي إلى "AA+" في عامي 2011 و2023 على التوالي، لتتوافق بذلك رؤية وكالات التصنيف الكبرى حول الوضع المالي الأمريكي. اتهمت موديز الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس بعدم اتخاذ خطوات فعالة لكبح العجز المالي السنوي المتزايد، وعدم التوصل إلى توافق حول سياسات مالية تحد من الإنفاق أو تزيد الإيرادات. وأكدت أن المقترحات الحالية لن تؤدي إلى تخفيضات مؤثرة على المدى الطويل. عجز مالي متزايد وتوقعات أكثر تشاؤمًا وفقًا لموديز، تجاوز العجز المالي في السنة التي بدأت في أكتوبر 2024 حاجز 1.05 تريليون دولار، بزيادة 13% عن العام السابق، رغم زيادة إيرادات الرسوم الجمركية. كما حذرت الوكالة من أن تمديد قانون التخفيضات الضريبية لعام 2017 سيضيف ما يقارب 4 تريليونات دولار إلى العجز خلال العقد المقبل. توقعت موديز أن يتسع العجز الفيدرالي ليصل إلى 9% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، مقارنة بـ6.4% في عام 2024، وأن يرتفع الدين العام إلى 134% من الناتج المحلي، في ظل تصاعد تكاليف الفائدة والإنفاق الاجتماعي وضعف الإيرادات. ردود أفعال وتحذيرات من المستثمرين وصف خبراء ماليون هذا التخفيض بأنه "رسالة إنذار" حول تدهور الاستقرار المالي في الولايات المتحدة. وأشار بيتر بوكفار إلى استمرار ضعف الطلب الأجنبي على السندات الأمريكية، بينما اعتبر المحلل فريد هيكي القرار "قنبلة مالية" ستؤثر على قيمة الدولار والسندات، وتدفع أسعار الذهب نحو الصعود. بدأت موديز في تصنيف سندات الولايات المتحدة رسميًا عام 1993، لكنها منحت البلاد أعلى تصنيف "Aaa" منذ عام 1949. ويأتي هذا التخفيض في لحظة حساسة تشير إلى تراجع ثقة المؤسسات المالية العالمية في قدرة الولايات المتحدة على إدارة ديونها طويلة الأجل. تم نشر هذا المقال على موقع


Independent عربية
منذ 3 أيام
- أعمال
- Independent عربية
لماذا فقدت أميركا آخر تصنيف ائتماني لها من الفئة "AAA"؟
فقدت الولايات المتحدة آخر تصنيف ائتماني من الدرجة الممتازة (AAA) كانت تحتفظ به، بعدما خفضت وكالة "موديز" تصنيفها الجمعة الماضي، مشيرة إلى العجز المالي الكبير وارتفاع كلف الفائدة. وقالت "موديز" إن العجز المتزايد في الموازنة يعني أن اقتراض الحكومة الأميركية سيرتفع بوتيرة متسارعة، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل. وأضافت أن أياً من المقترحات الحالية قيد النظر في الكونغرس لا تبدو قادرة على تقليص الفجوة المستمرة بين الإنفاق الحكومي والإيرادات بصورة ملموسة. وبهذه الخطوة، تفقد الولايات المتحدة آخر تصنيف من الدرجة الممتازة من قبل وكالة تصنيف كبرى، بعدما خفضت كل من "فيتش" تصنيفها عام 2023 و"ستاندرد أند بورز" عام 2011، وخفضت "موديز" التصنيف إلى "Aa1"، وهو التصنيف نفسه الذي تحمله دول مثل النمسا وفنلندا. وقالت الوكالة في بيان، "فشلت الإدارات الأميركية المتعاقبة والكونغرس في التوصل إلى تدابير تعكس الاتجاه التصاعدي للعجز المالي السنوي الكبير وكلف الفائدة المتنامية". من جانبه حمل المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، إدارة بايدن مسؤولية تفاقم الدين العام، وانتقد توقيت قرار "موديز"، قائلاً "إدارة ترمب والجمهوريون يركزون على تصحيح فوضى بايدن... ولو كانت لدى 'موديز' أي صدقية، لما التزمت الصمت بينما كانت الكارثة المالية تتكشف خلال الأعوام الأربعة الماضية". وجاء خفض التصنيف في وقت يحاول فيه الجمهوريون في الكونغرس تمرير مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق يشمل تمديد الخفوض الضريبية التي ستنتهي قريباً، وفرض خفوض جديدة، وتقليص الإنفاق على برامج مثل "ميديكيد" والمساعدات الغذائية، وزيادة التمويل للأمن الحدودي والدفاع. ومن المتوقع أن يرفع هذا المشروع العجز المالي بنحو 3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل، مقارنة بالسيناريو الذي تنتهي فيه الخفوض الضريبية في موعدها المحدد في الـ31 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وعرقل الجمهوريون المتشددون في مجلس النواب تمرير المشروع الجمعة، مطالبين بتسريع وتيرة خفض الإنفاق وإنهاء الإعفاءات الضريبية على الطاقة النظيفة. الضغط على سندات الخزانة الأميركية وقال محللون إن خفض التصنيف الائتماني من قبل "موديز" قد يزيد الضغط على سوق سندات الخزانة الأميركية، التي تواجه بالفعل ضغوطاً بسبب توقعات بمزيد من الاقتراض وبقاء التضخم مرتفعاً. ومع ذلك شهدت سندات الخزانة الأميركية انتعاشاً بعد خفض تصنيف "ستاندرد أند بورز" عام 2011، جزئياً لأن الاقتصاد كان ضعيفاً آنذاك، مما أثبت أن المستثمرين لا يزالون يعتبرون الولايات المتحدة الملاذ الآمن الأول في العالم. ولا يتوقع كثر أن يؤدي خفض "موديز" هذه المرة إلى اضطراب كبير في الأسواق، إذ لا تزال الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم وتشكل المعيار الذي تقارن به اقتصادات الدول الأخرى، لكن بعض المستثمرين حذروا من أن هذا الخفض قد يفاقم الضرر الذي ألحقته الحرب التجارية الأخيرة بمكانة أميركا الاستثنائية، وقد يدفع المستثمرين الدوليين إلى المطالبة بعلاوة أعلى عند شراء السندات الأميركية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع العائدات المرجعية فوق مستوى 4.5 في المئة الذي شهدته أخيراً، وهو ما من شأنه أن يضغط على النمو وثقة الأسواق. وقال الرئيس العالمي لإدارة الدخل الثابت في شركة "برينسبال لإدارة الأصول، مايكل غوسي، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "هذا قد يؤدي إلى عجز أكبر، لأن كلفة خدمة الدين سترتفع أيضاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي تفسيرها قرار خفض التصنيف، ركزت وكالة "موديز" بصورة شبه كاملة على الوضع المالي للولايات المتحدة، متجاهلة إلى حد كبير قضايا أخرى مثل انتقادات ترمب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهي الانتقادات التي أثارت تساؤلات حول قدرة البنك المركزي على الحفاظ على استقلاليته. عدم اليقين في السياسات وكتبت "موديز" في بيانها، "على رغم أن الأشهر الأخيرة اتسمت بدرجة من عدم اليقين في السياسات، نتوقع أن تواصل الولايات المتحدة تاريخها الطويل في تطبيق سياسة نقدية فعالة للغاية بقيادة بنك مركزي مستقل." وأضاف البيان أن الترتيبات المؤسسية، مثل الفصل بين السلطات، "قد تختبر في بعض الأحيان، لكننا نتوقع أن تظل قوية وقادرة على الصمود". وكثيراً ما كانت الولايات المتحدة أعواماً ضمن نخبة من الدول التي تتمتع بتصنيف ائتماني ثلاثي A من وكالة "موديز"، لكن ارتفاع مستويات الدين حول العالم قلص هذا العدد إلى 11 دولة فقط. وغيرت "موديز" نظرتها المستقبلية للديون الأميركية إلى "مستقرة"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "ما زالت تحتفظ بقوة ائتمانية استثنائية بفضل حجم اقتصادها ومرونته وحيويته، إضافة إلى الدور الذي يلعبه الدولار الأميركي كعملة احتياط عالمية". وسارع كبار المشرعين إلى إصدار بيانات للرد على خفض التصنيف، وقال أبرز النواب الديمقراطيين في لجنة الموازنة بمجلس النواب، بريندان بويل، "هذا التخفيض يشكل تحذيراً مباشراً: آفاقنا المالية تتدهور، والجمهوريون في مجلس النواب عازمون على تفاقم الوضع"، وأضاف "السؤال هو ما إذا كان الجمهوريون مستعدين للاستفاقة من الأضرار التي يتسببون بها". أما رئيس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، النائب الجمهوري فرينش هيل، فقال إن خفض التصنيف يمثل "تذكيراً قوياً بأن بيتنا المالي ليس على ما يرام"، وأضاف "الجمهوريون في مجلس النواب ملتزمون اتخاذ خطوات لاستعادة الاستقرار المالي ومعالجة الأسباب الهيكلية للدين وتعزيز بيئة اقتصادية مواتية للنمو".


المشهد العربي
منذ 3 أيام
- أعمال
- المشهد العربي
موديز تخفض تصنيف أمريكا درجة واحدة
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، الجمعة، أنها خفضت تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1". وأشارت موديز إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل. وأوضحت موديز أنه لم تتمكن الإدارات الأميركية المتعاقبة والكونغرس من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة. جاء ذلك في أعقاب تخفيض وكالة فيتش المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس 2023 درجة واحدة، استنادًا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
زيارة ترامب للخليج.. الجزية المدفوعة عن يد وهم صاغرون
كتب/د.إسماعيل النجار/وكالة الصحافة اليمنية// هَدَف زيارة ترامب إلى مزرعة الخليج يهدف إلى لَمَ الغَلَّة والمحصول، وألجولاني بنظر الرئيس الأميركي شاب جذاب ومقاتل ورفع العقوبات عن سوريا لأنها لم تَعُد دولة مُمانِعَة، حكومة نتنياهو مستاءَة من عدم إستشارتها بالملفات المطروحة في القمة بين ترامب وحُكَّام الخليج الغربي وترفض صفقة الطائرات أل F35 مع الرياض، والكونغرس الأميركي الأولوية هيَ الولاء لأميركا وليسَ لإسرائيل، هذه هي العناوين الرئيسية التي نريد أن نُلقي عليها الضوء بعدما خَرَجَت للعلَن كافة مقررات هذه القِمَّة، ألأهداف الحقيقية لزيارة ترامب منطقَة الخليج تتوزع بين محاور اقتصادية وسياسية واستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الولايات المتحدة وبينها، حيث تم توقيع صفقات دفاعية ضخمة بقيمة 142 مليار دولار في اليوم الأول، مع توقعات لمشاريع أخرى قد تصل إلى 600 مليار دولار، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الخليجية في الاقتصاد الأميركي، وتأكيد أهمية دول الخليج كشريك استراتيجي في الأمن والاستقرار الإقليمي بالنسبة للإدارة الأميركية، خاصة السعودية التي تعتبرها واشنطن صاحبة الدور المحوري الأول في جهود تعزيز الأمن ومواجهة التهديدات العابرة للحدود حسب وصف إدارة ترامب، في المفاوضات كانَ التركيز على ملفات إقليمية حيوية وحساسة مثل السياسة الإيرانية في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية، والعلاقات العربية الإسرائيلية، مع سعي ترامب لترجمة التحولات الإقليمية إلى مكاسب استراتيجية، وتوسيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وأشار ترامب إلى أن إدارته تسعى من خلال إبرام صفقات السلاح مع دوَل الخليج تركها تدافع عن بلدانها بمفردها وأن تعتمد على نفسها من دون أي تدخل أميركي مباشر، ترامب بحث مع ولي العهد السعودي ملفات إقليمية حساسة بشكلٍ سرِّي طمئَنَ خلالها الرياض ودُوَل مجلس التعاون الخليجي بأنَّ الأمن الإقليمي سيكون أولوية لدى إدارته، مع تركيز على دعم الاستقرار في اليمن وغزة، ومحاولة دفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما بحث السياسة الإيرانية الحالية خاصة في ضوء التوترات الإقليمية التي حصلت بين واشنطن وطهران وتأثيرها على منطقة الخليج وطمئَن بن سلمان بأن شبح الحرب بعيد جداً، لضمان أمن الملاحة الدولية في الخليج الذي يعتبره الرئيس الأميركي ملف حيوي لضمان تدفق النفط والتجارة العالمية، وفي ملف العلاقة مع سوريا عَبَّرَ ترامب عن سعادته بمقابلة الرئيس المؤقت أحمد الشرع وعبَرَ له عن حبهِ واحترامه لشعب سوريا وأعلن أمامه رفع العقوبات عن بلاده لكي يعود الإزدهار إلى بلاد الشام، ولكنه أكدَ على الشرع أن تدخل سوريا في إتفاقيات أبراهام وطلب من بن سلمان دعم إعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات السعودية عنها، وأيضاً طُلِبَ من الشرع إدارة مراكز احتجاز داعش، وأن يكون حاضراً دائماً في سياق التنسيق الإقليمي القائم ضد إيران وحزب الله، إسرائيل من جانبها لها رأي في الزيارة من حيث الشكل والمضمون وما تم التوقيع عليه بين دونالد ترامب وبين أحمد الشرع، ورأيها بالزيارة كان متبايناً ومليئاً بالقلق والترقب، حيث رفض ترامب زيارة إسرائيل خلال جولته هذه بسبب عدم وجود وقف لإطلاق النار أو نتيجة سياسية تحقق مكسباً واضحاً له، مما دفع إلى استبعاد إسرائيل من جدول زيارته رغم العلاقات الراسخة بين البلدين. في إسرائيل، كان هناك قلق من محاولات ترامب للتوصل إلى تسويات سياسية، خصوصاً من اليمين الإسرائيلي الذي يخشى من تأثير هذه المحاولات على الأمن الصهيوني. كما شهدت إسرائيل ردود فعل متضاربة تجاه جهود ترامب، خاصة مع إعلان إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة مع حماس، وهو ما اعتبره ترامب نبأً تاريخياً. إذاً هناك تباعد بين رأيين مختلفين تحوّل إلى توتر بين مصلحة ترامب التي تميل إلى حلول دبلوماسية وصفقات مربحة، ومصلحة إسرائيل التي تفضل الحلول العسكرية، مما أدى إلى توسيع الهوة بينهما بشكل غير مسبوق، وبالتالي يمكن القول إن إسرائيل كانت قلقة ومتحفظة على نتائج زيارته للشرق الأوسط، مع توقعات بحذر تجاه توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة التي تختلف في بعض جوانبها عن السياسات الإسرائيلية التقليدية. بالخُلاصة الخلاف بين ترامب ونتنياهو تكتيكي وليس جوهري، ولكنه بدأ يُفكر ملياً أن السلام في المنطقة يجب أن يعمم على الطريقة الأميركية وبالمفهوم الأميركي،