أحدث الأخبار مع #والمنظمةالعالميةللأرصادالجوية،


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدولة الاخبارية
اختفاء نهر هومبولت بفنزويلا.. أول دولة تفقد آخر أنهارها الجليدية بأمريكا اللاتينية
الإثنين، 7 أبريل 2025 02:32 مـ بتوقيت القاهرة فقدت فنزويلا في أمريكا اللاتينية آخر أنهارها الجليدية، بعد اختفاء نهر هومبولت، لتصبح ثانى دولة في العالم تدخل رسميا عصر ما بعد الجليد، وهو حدث يجعل المنطقة تواجه مرآة تغير المناخ وعواقبه التي لا يمكن إصلاحها، ماذا يعني هذا بالنسبة لجبال الأنديز والمناخ والمياه؟. وأشارت صحيفة التيمبو إلى أن فنزويلا لم تعد تمتلك أنهاراً جليدية، ويجعل اختفاء نهر هومبولت الجليدي، الذي أكدته وكالة ناسا والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، البلاد ثاني دولة في العالم تفقد كل أنهارها الجليدية. إن هذا الحدث لا يمثل خسارة بيئية فحسب، بل يمثل أيضا نقطة تحول للمنطقة في مواجهة التأثيرات المتسارعة لتغير المناخ. ويقع نهر هومبولت الجليدي في سييرا نيفادا في ميريدا، وقد قاوم الانهيارات الجليدية لعقود من الزمن بفضل ارتفاعه وموقعه الاستراتيجي على منحدر بالقرب من بيكو بوليفار، أعلى نقطة في البلاد، وعلى الرغم من قربها من خط الاستواء، فإن موقعها سمح لها بالبقاء لفترة أطول من الأنهار الجليدية الاستوائية الأخرى. في عام 1910 كانت مساحتها 3 كيلومترات مربعة. وفي عام 2015، انخفضت مساحتها إلى 0.1 كيلومتر مربع، وبحلول عام 2024، كشفت صور الأقمار الصناعية عن 0.01 كيلومتر مربع فقط: انقراضها كان لا رجعة فيه. وقارنت وكالة ناسا الصور الملتقطة بواسطة أقمار لاندسات في عامي 2015 و2024، وأكدت أنه لم يعد هناك نهر جليدي نشط. وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أصبحت فنزويلا، إلى جانب سلوفينيا، الآن جزءا من مجموعة صغيرة من الدول التي لا يوجد بها أنهار جليدية، وتتجاوز العواقب الرمزية إلى حد كبير: إذ يعتمد ملايين الأشخاص في جبال الأنديز على المياه الناتجة عن ذوبان الجليد، وهو مورد يختفي مع بقايا الجليد هذه. في نهاية عام 2023، أطلقت الحكومة الفنزويلية خطة طوارئ: تغطية النهر الجليدي ببطانيات من الجيوتكسيل لمحاولة وقف ذوبانه. هذه التقنية، التي تستخدم أحيانًا في أوروبا، لم يتم تطبيقها أبدًا في منطقة استوائية. أعرب باحثون في جامعة لوس أنديس عن قلقهم: لم تكن هناك دراسات للأثر البيئي، ولا مشاورات عامة، ولا دليل على أن هذا الإجراء سينجح على المدى الطويل. كما حذرت المنظمة غير الحكومية Espacio Público من غموض العملية. ورغم أن استخدام البطانيات الحرارية يمكن أن يساعد في الحفاظ على الجليد لعدة أشهر، فإن العلماء يحذرون من أنها حل مكلف وخطير بيئياً، وفي هذه الحالة غير فعال. وبحسب تعبير وكالة ناسا، فإن اختفاء هومبولت هو "الضربة النهائية للأنهار الجليدية الاستوائية على كوكبنا".


الشرق السعودية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
خبراء: أوروبا شهدت في 2024 الفيضانات الأوسع نطاقاً منذ أكثر من عقد
قال خبراء، الثلاثاء، إن أوروبا شهدت العام الماضي الفيضانات الأوسع نطاقاً منذ عام 2013، مع تعرُّض 30% من شبكة الأنهار في القارة لفيضانات كبيرة، إذ استمر تغير المناخ الناتج عن استهلاك الوقود الأحفوري في هطول أمطار غزيرة، وإحداث ظواهر جوية متطرفة. وذكرت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير مشترك عن المناخ في أوروبا، أن الفيضانات أودت بحياة 335 شخصاً على الأقل في القارة في عام 2024، وتضرر منها أكثر من 410 آلاف شخص. وشهدت أوروبا الغربية أكبر الأضرار، إذ تم تصنيف 2024 من بين أكثر عشر سنوات رطوبة في المنطقة منذ بداية إعداد السجلات في عام 1950. الظواهر الجوية المتطرفة وتُعد العواصف والفيضانات أكثر الظواهر الجوية المتطرفة تسبباً في الخسائر في أوروبا، إذ أسفرت العام الماضي عن خسائر تجاوزت 18 مليار يورو. وعلى الصعيد العالمي، فإن عام 2024 هو الأكثر حرارة في العالم منذ بدء التسجيل، وكذلك الأكثر حرارة في أوروبا، وهي القارة التي تعاني من أسرع معدل لارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض. وصار الكوكب الآن أكثر دفئاً بنحو 1.3 درجة مئوية مقارنة مع عصور ما قبل الثورة الصناعية، ويرجع ذلك أساساً إلى التغير المناخي المرتبط بعوامل بشرية. وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو: "كل جزء من درجة إضافية في الحرارة مهم لأنه يزيد من المخاطر التي تهدد حياتنا واقتصاداتنا وكوكب الأرض". ومع ذلك، أشار التقرير إلى نقاط مضيئة، بما في ذلك استخدام مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج نسبة قياسية بلغت 45% من الطاقة في أوروبا في عام 2024، في حين أن معظم المدن الأوروبية لديها خطط للتكيف بشكل أفضل مع تغير المناخ.


صدى البلد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
أفاد تقرير بأن العواصف والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي أثرت على 413 ألف شخص، حيث أدى تلوث الوقود الأحفوري الى معاناة القارة في أكثر أعوامها حرارة على الإطلاق. وكان المثالان الأكثر تدميرا هما الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر وشرق إسبانيا في أكتوبر، والتي تسببت في أكثر من 250 حالة وفاة من أصل 335 حالة وفاة ناجمة عن الفيضانات تم تسجيلها في جميع أنحاء القارة في عام 2024. وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الكوارث أصبحت أقوى وأكثر احتمالا بسبب الاحتباس الحراري العالمي، الذي يسمح للسحب بضرب الأرض بمزيد من الأمطار. وقالت سيليست ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن 'كل جزء إضافي من الدرجة' في ارتفاع درجة الحرارة له أهميته، ولكن المجتمعات يجب أن تتكيف أيضًا مع عالم أكثر حرارة. وأضافت : 'إننا نحرز تقدمًا، لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا بوتيرة أسرع، وعلينا أن نسير معًا'. ضغط حراري قوي ووجد التقرير، الذي نشرته الثلاثاء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الأيام التي شهدت 'ضغطا حراريا قويا' و'قويا للغاية' و'شديدا للغاية' كانت جميعها ثاني أعلى عدد على الإطلاق. شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حرّ مُسجّلة في يوليو 2024، حيث اجتاحت أكثر من نصف المنطقة لمدة 13 يومًا متتاليًا، بينما ساهمت الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء القارة في حرائق غابات مُدمّرة أثّرت على 42 ألف شخص، وفقًا للتقرير. ونتج حوالي ربع المساحة المُحترقة في أوروبا العام الماضي عن حرائق غابات مُدمّرة في البرتغال في سبتمبر ، والتي أحرقت حوالي 110 آلاف هكتار في أسبوع واحد. الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا قالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والرئيسة المشاركة لمؤسسة World Weather Attribution، والتي لم تشارك في الدراسة، إن التقرير 'يكشف عن الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا بالفعل بسبب الطقس المتطرف' عند 1.3 درجة مئوية من الانحباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة. وأضافت 'نحن في طريقنا إلى بلوغ درجة الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100. يكفي أن تتذكر فيضانات إسبانيا ، أو حرائق البرتغال، أو موجات الحر الصيفية العام الماضي لتعرف مدى الدمار الذي سيلحقه هذا المستوى من الاحترار'. سلط مؤلفو التقرير الضوء على تباين 'غير مألوف' بين غرب أوروبا وشرقها، حيث يميل الغرب إلى الرطوبة والغيوم، بينما يميل الشرق إلى الدفء والشمس. وغلبت تدفقات الأنهار على الدول الغربية، بينما كانت أقل من المتوسط في الدول الشرقية. وفي عدة أشهر من العام الماضي، سجل نهر التايمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا أعلى مستويات تدفق لهما منذ 33 عامًا، وفقًا للتقرير. ارتفاع في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية شهدت الأنهار الجليدية في جميع المناطق فقدانًا صافيًا للجليد، حيث فقدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد كتلةً أكبر من أي وقت مضى، وفقًا للتقرير. كما لاحظ المؤلفون ارتفاعًا في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية، وأعلى درجة حرارة لسطح البحر سُجلت في البحر الأبيض المتوسط. وقالت فرويلا بالميرو، عالمة المناخ في المركز الأورومتوسطي لتغير المناخ، والتي لم تشارك في التقرير، إن الظواهر الجوية المتطرفة 'لا تؤثر بشكل مباشر على أنظمتها البيئية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في أنماط الطقس التي تؤثر على أوروبا بأكملها'. ترتفع درجة حرارة أوروبا بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، لكنها خفضت التلوث المسبب لاحتباس الحرارة على كوكب الأرض أسرع من غيرها من الاقتصادات الكبرى. ويخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يعلن أيضًا عن هدف خفض صافي الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 في وقت لاحق من هذا العام. وقال توماس جيلين، أحد نشطاء المناخ في منظمة السلام الأخضر بالاتحاد الأوروبي، إن التقرير أظهر أن السياسيين فشلوا في محاسبة شركات الوقود الأحفوري ووقف توسع أعمالها الملوثة. قال: 'الأجزاء الوحيدة في أوروبا التي لم تُستنزف بالكامل تجرفها الفيضانات. يجب على الاتحاد الأوروبي تحديث أهدافه المناخية بشكل عاجل لتعكس الواقع العلمي، ووقف مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كخطوة أولى نحو التخلص التدريجي الكامل منها'.