logo
#

أحدث الأخبار مع #والهيدروجين،

شراكة استراتيجية بين «MTI» و«تاتا موتورز» لإطلاق المركبات التجارية فى مصر
شراكة استراتيجية بين «MTI» و«تاتا موتورز» لإطلاق المركبات التجارية فى مصر

البورصة

timeمنذ 13 ساعات

  • سيارات
  • البورصة

شراكة استراتيجية بين «MTI» و«تاتا موتورز» لإطلاق المركبات التجارية فى مصر

أعلنت شركة MTI، إحدى الشركات العاملة فى توزيع السيارات بالسوق المصرى، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «تاتا موتورز» الهندية، الرائدة عالمياً فى تصنيع المركبات التجارية، لتصبح الموزع الحصرى لمنتجات «تاتا موتورز» من الشاحنات والمركبات التجارية فى مصر. وتنص الاتفاقية على قيام MTI بإطلاق مجموعة واسعة من المركبات التجارية التى تغطى مختلف الاستخدامات، بدءاً من الشاحنات الخفيفة بحمولة 1 طن وحتى الشاحنات الثقيلة التى تصل حمولتها إلى 60 طناً، إضافة إلى المركبات المخصصة للنقل الجماعى، مع توفير خدمات ما بعد البيع، والدعم الفنى فى جميع أنحاء الجمهورية. وتُعد «تاتا موتورز» من أكبر مصنعى المركبات التجارية فى العالم، وتحتل المرتبة الأولى فى هذا القطاع داخل السوق الهندى، مع انتشار واسع فى أكثر من 40 دولة حول العالم تشمل آسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وأمريكا اللاتينية. قال آصف شميم، رئيس قطاع الأعمال فى الأسواق العالمية لدى «تاتا موتورز – المركبات التجارية»، إنَّ إطلاق هذه الشراكة مع MTI، التى نعتبرها الشريك الأمثل لدخول السوق المصرى، بفضل خبرتها الواسعة وانتشارها المحلى، وتمثل هذه الخطوة امتداداً لإستراتيجيتنا فى التوسع ضمن الأسواق الناشئة وتقديم حلول نقل فعَّالة تجمع بين الأداء والاعتمادية والتكنولوجيا المتقدمة. وقال خالد محمود، الرئيس التنفيذى لشركة MTI، إنَّ الشراكة تمثل نقلة نوعية فى إستراتيجية MTI لتوسيع تواجدها داخل قطاع المركبات التجارية، مستفيدين من تنوع وتكامل مجموعة مركبات تاتا الموثوقة، ونهدف من خلالها إلى تلبية احتياجات قاعدة أوسع من العملاء وتقديم خدمات عالية الجودة تعزز من موقعنا التنافسى. وتركز «تاتا موتورز» بشكل كبير على الابتكار فى مجالات الطاقة النظيفة؛ حيث تطوّر حلولاً متعددة تشمل المركبات الكهربائية، والغاز الطبيعى المضغوط (CNG)، والغاز المُسال (LNG)، إلى جانب تقنيات خلايا الوقود والهيدروجين، بما ينسجم مع توجهات الاستدامة البيئية فى قطاع النقل.

حميد مطر الظاهري: 317% نمو مساحة العرض بـ «اصنع في الإمارات» إلى 68 ألف متر مربع
حميد مطر الظاهري: 317% نمو مساحة العرض بـ «اصنع في الإمارات» إلى 68 ألف متر مربع

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

حميد مطر الظاهري: 317% نمو مساحة العرض بـ «اصنع في الإمارات» إلى 68 ألف متر مربع

رشا طبيلة (أبوظبي) كشف حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، أن منصة «اصنع في الإمارات 2025» في مركز أدنيك أبوظبي، ستستقطب 720 عارضاً يمثلون الشركات الإماراتية الرائدة والجهات الحكومية، إضافة إلى استقبال أكثر من 30 ألف زائر من المهتمين والشركاء الدوليين الساعين لاستكشاف الفرص الصناعية والاستثمارية الواعدة في دولة الإمارات. وأكد الظاهري لـ «الاتحاد»: مع تنظيم مجموعة «أدنيك» للنسخة الأكبر على الإطلاق من «اصنع في الإمارات 2025» لأول مرة في مركز «أدنيك أبوظبي»، والتي تمتد على مساحة واسعة تصل إلى 68 ألف متر مربع، يشهد الحدث توسعاً هائلاً في الحجم والنطاق، حيث تزيد مساحة العرض بنسبة 317% لتصل إلى أكثر من 68 ألف متر مربع محجوزة بالكامل، مما يعكس الاهتمام الاستثنائي من الصناعات المحلية والدولية. وشدد الظاهري، أن انعقاد فعالية «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في مركز أدنيك أبوظبي والذي تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتنظمه مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بشراكة مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة أدنوك في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، يمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية في مسيرة تعزيز الصناعات الوطنية، إذ يوفر هذا الحدث منصة فريدة من نوعها لعرض منتجات الصناعات الإماراتية المبتكرة، ويعزز الهوية الوطنية ويثقف الجمهور بجودة وكفاءة الإنتاج المحلي. وأضاف «كما يسهم في دعم وتنويع الاقتصاد الوطني بعيداً عن الاعتماد التقليدي على النفط، تماشياً مع «رؤية الإمارات 2021» و«مئوية 2071»، إضافة إلى دوره الحيوي في جذب الاستثمارات وتحفيز الابتكار وتبني التقنيات المتقدمة، مما يفتح آفاقاً واسعة للشركات المحلية للتوسع والتنافس عالمياً». وحول أهم القطاعات المشاركة في «اصنع في الإمارات» والتي ترتكز عليها الصناعات الوطنية، أكد الظاهري: مع تنظيم مجموعة «أدنيك» للنسخة الأكبر على الإطلاق من «اصنع في الإمارات 2025» لأول مرة في مركز «أدنيك أبوظبي»، «ترتكز هذه النسخة الموسعة على 12 قطاعاً استراتيجياً حيوياً للصناعات الوطنية، تشمل التصنيع المتقدم، والأدوية، والهيدروجين، والفضاء، والغذاء والزراعة، وغيرها؛ بهدف تسريع جدول أعمال تنويع الاقتصاد الإماراتي عبر جذب الاستثمارات إلى قطاعات صناعية واعدة، وتمكين نقل التكنولوجيا، وخلق فرص للتطوير المستقبلي. وأضاف: من خلال هذا التوسع، تعمل مجموعة «أدنيك» على ترسيخ «اصنع في الإمارات 2025» كمنصة عالمية لدفع النمو الصناعي وتعزيز التعاون بين القطاعات وتشكيل تحالفات استراتيجية، وذلك دعماً لرؤية الإمارات في بناء منظومة صناعية عالية التقنية، قائمة على التصدير، وقادرة على المنافسة عالمياً، مما يجعل «اصنع في الإمارات» خطوة استراتيجية محورية لتعزيز مكانة الدولة مركزاً صناعياً عالمياً، وتمهيد الطريق نحو اقتصاد المعرفة والاستدامة. أداء «أدنيك» حول أداء مجموعة أدنيك في العام الماضي، قال الظاهري: شهدت مجموعة أدنيك في العام الماضي 2024 أداءً استثنائياً تجسد في تحقيقها أعلى مساهمة اقتصادية في تاريخها بلغت 8.5 مليار درهم لصالح اقتصاد دولة الإمارات، متجاوزة بذلك مساهمتها في العام السابق والتي وصلت إلى 7.4 مليار درهم، مما يعكس دورها المتنامي في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وأضاف: استضافت مرافق المجموعة المتمثلة في مركز أدنيك أبوظبي، مركز أدنيك العين، وإكسل لندن أكثر من 1.000 فعالية، استقطبت حضوراً قياسياً تجاوز 5.4 مليون زائر، وهو الأعلى في تاريخ المجموعة، وشملت الإنجازات البارزة استكمال توسعة مركز إكسل لندن ليصل إجمالي مساحته إلى 270 ألف متر مربع، إضافة إلى استضافة مركز أدنيك أبوظبي لأكبر وأبرز نسخ فعاليات رئيسية مثل معرض مؤتمر أبوظبي الدولي للنفط والغاز «أديبيك» ومعرضي يومكس للمحاكاة وسيمتكس للأنظمة غير المأهولة، وأسبوع الغذاء العالمي، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. النصف الأول 2025 حول أبرز التوقعات للنصف الأول من عام 2025، قال الظاهري «تواصل مجموعة أدنيك تحقيق إنجازات بارزة في عام 2025 مستندة إلى أدائها القوي في العام السابق، إذ يستقبل مركز أدنيك أبوظبي مئات الآلاف من الزوار العالميين وصنَّاع القرار. وأضاف «يشهد النصف الأول من العام جدول فعاليات حافل ومتنوع يغطي قطاعات حيوية متعددة، مما يعكس مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتعاون والابتكار ودفع عجلة الحلول للتحديات العالمية وفتح آفاق جديدة للفرص الاستثمارية». تجهيزات متكاملة استكمل مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مقر استضافة دورة هذا العام استعداداته لاستقبال أكثر من 30 ألف زائر، مستفيداً من تجهيزاته المتكاملة والبنية التحتية المتطورة ويعمل فريق العمليات في المركز على تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى ضمان تجربة سلسة لجميع المشاركين، وتشمل تنظيم حركة المرور، وتسهيل الوصول إلى مواقف السيارات، وتنسيق إجراءات دخول العارضين والوفود وكبار الشخصيات بكفاءة عالية، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان أعلى مستويات السلامة والراحة على مدار أيام الحدث الأربعة. وتتولى كابيتال للفعاليات، وهي ذراع إدارة الفعاليات التابعة لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، عملية تنظيم الحدث، إذ صممت قاعة عرض تفاعلية، إضافة لوضعها جدول أعمال شامل يجمع نخبة من قادة الصناعة العالميين وصنَّاع السياسات والمبتكرين. بينما تضطلع كابيتال 360 لتجارب الفعاليات، وهي شركة تابعة لمجموعة أدنيك متخصصة في إدارة الفعاليات، بالدور الرئيسي في إحياء هذا الحدث، إذ يقوم فريقها بتصميم وتنفيذ 45 منصة عرض مخصصة لضمان حضور مميز للعارضين. فعاليات كبرى شهد شهر فبراير استضافة أكبر دورة لمعرض الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس) باستقطاب نخبة من قادة الدفاع وصنَّاع القرار. ويستمر جدول الفعاليات المزدحم في الأشهر اللاحقة ليشمل منتديات ومؤتمرات عالمية مثل المنتدى الخليجي الهندي لمستثمري الفنادق وملتقى الاستثمار السنوي والمنتدى العالمي للإنتاج المحلي والقمة لإدارة الطوارئ والأزمات، إضافة إلى معارض متخصصة مثل العناية بالجروح وبطولة والطائرات المسيرة الذاتية وأسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية ومعرض واجهة التعليم وكوميكون ومعرض ومؤتمر المركبات الكهربائية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية وندوة التقدم في أبحاث الكهرومغناطيسية، وصولاً إلى إطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» والمؤتمر العالمي للمرافق ومعرض انتر لوجستيك، مما يؤكد قدرة «أدنيك» على إدارة أكبر الفعاليات العالمية ويعزز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للفعاليات المؤثرة، وفقاً للظاهري.

زيارة ناجحة لوفد عُماني مكون من 15 رجل أعمال لمصر.. بحث الفرص الاستثمارية في السوق المصرية.. وطرح مبادرات لإقامة مشروعات تنموية
زيارة ناجحة لوفد عُماني مكون من 15 رجل أعمال لمصر.. بحث الفرص الاستثمارية في السوق المصرية.. وطرح مبادرات لإقامة مشروعات تنموية

البوابة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

زيارة ناجحة لوفد عُماني مكون من 15 رجل أعمال لمصر.. بحث الفرص الاستثمارية في السوق المصرية.. وطرح مبادرات لإقامة مشروعات تنموية

اختتم الوفد العُماني أمس، برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية، زيارته الرسمية إلى العاصمة المصرية القاهرة، والتي استمرت أسبوعًا، وشهدت سلسلة من اللقاءات المكثفة مع عدد من الجهات المصرية المعنية بالشأن الاستثماري والتجاري. وخلال الزيارة، عقد الوفد لقاءات مع عدد من القيادات والمؤسسات، من بينها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واتحاد الغرف السياحية، وجمعية رجال الأعمال المصريين، وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض سبل دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، تمهيدًا لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة خلال المرحلة المقبلة. وضم الوفد العُماني خمسة عشر رجل أعمال من مختلف القطاعات، أبرزها التجارة، والصناعة، والسياحة، حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، وطرح عدد من المبادرات المشتركة لإقامة مشروعات تنموية تُسهم في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص المشترك من الجانبين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. جانب من الزيارة وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية أن الهدف من زيارة الوفد إلى مصر هو تعزيز التعاون وبناء شراكات استراتيجية بين رجال الأعمال العُمانيين في المنطقة الشرقية ونظرائهم المصريين في مجالات الأعمال ذات الاهتمام المشترك. وأشارت إلى أن سلطنة عُمان تُعد بوابة محورية لعدد من الأسواق العالمية، من بينها أوروبا، وأمريكا، والخليج، وأفريقيا، الأمر الذي يمنحها موقعًا استراتيجيًا يعزز من جاذبية الاستثمار فيها. وأضافت في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن قانون الاستثمار العُماني يتضمن حزمًا تحفيزية جاذبة للمستثمرين، فضلًا عن اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها السلطنة مع عدد من الدول، والتي تتيح مزايا ضريبية وإعفاءات تُعزز من تنافسية السوق العُمانية. كما نوّهت إلى أن عُمان تُعد ممرًا بحريًا حيويًا يساهم في تقليل التكاليف اللوجستية بشكل كبير، حيث لا تتجاوز مدة الشحن إلى بعض الوجهات 18 يومًا، مقارنة بنحو 45 يومًا عبر موانئ أخرى مثل ميناء جبل علي. وأضافت الدكتورة سهام في حديثها أن الزيارة هي الأولى من نوعها لوفد عُماني إلى جمعية رجال الأعمال المصريين، مؤكدة أنه سيتم إعداد تقرير مفصل حول الزيارة لعرضه على فروع الغرف التجارية في السلطنة، بما يُسهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين. كما كشفت الدكتورة سهام عن زيارة مرتقبة لوفد من جمعية رجال الأعمال المصريين إلى سلطنة عُمان، للاطلاع على فرص الاستثمار الواعدة، لا سيما في ظل قانون الاستثمار العُماني الذي يمنح حوافز واسعة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع السياحي الذي يحظى باهتمام بالغ من الحكومة العُمانية، التي تعمل على تطويره والارتقاء بجودة خدماته. وأضافت أن السلطنة تُعد من الدول الرائدة في مجالات الطاقة والهيدروجين، مما يجعل الاستثمار في هذه القطاعات ذا جدوى اقتصادية كبيرة. ودعت إلى ضرورة تعزيز التكامل السياحي بين الدول العربية من خلال إطلاق برامج سياحية مشتركة تستهدف تنشيط السياحة البينية، والترويج للمقومات السياحية المتنوعة في كل دولة. وفي ختام حديثها، أوضحت أن سلطنة عُمان استقبلت نحو 5 ملايين سائح خلال العام الماضي، وتستهدف، في إطار خطة وزارة السياحة المستقبلية، الوصول إلى 10 ملايين سائح، بمعدل زيادة سنوية تُقدّر بمليون سائح خلال السنوات المقبلة. الوفد العماني ٥ ملايين سائح زاروا عمان ومن جانبه، قال حمد الحجري، عضو مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية، إن السياحة في سلطنة عُمان تستقطب جنسيات متعددة، أبرزها من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، إلى جانب الدول العربية والآسيوية، كما تشهد توافدًا كبيرًا من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن وزارة السياحة العُمانية تحرص على المشاركة في المعارض الدولية الكبرى مثل معرض برلين، ودبي، ومدريد، وغيرها، لضمان استمرار التواجد على خارطة السياحة العالمية، وعرض أبرز مستجدات القطاع السياحي العُماني. كما أضاف أن السلطنة بدأت تتجه نحو جذب السياحة الروسية، خاصة إلى المناطق الشمالية التي تلائم تطلعات السائح الروسي، إلى جانب الاهتمام المتزايد بالسياحة المستدامة الصديقة للبيئة، والتي تحظى بإقبال عالمي متنامٍ من قِبل رواد القطاع والسائحين على حد سواء. وختم حديثه بالتأكيد على أن عدد السائحين الذين استقبلتهم عُمان العام الماضي، والبالغ قرابة 5 ملايين، لا يعكس طموح القطاع السياحي، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل بجد لمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القليلة المقبلة رجال الاعمال العمانيين فرص التعاون الواعدة بين مصر وسلطنة عُمان أشاد فيصل بن حميد الحجري، مدير فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الشرقية وعضو الوفد العُماني الزائر للقاهرة، بقانون الاستثمار المصري، واصفًا إياه بأنه يُوفر منظومة متكاملة من الحوافز والتيسيرات الداعمة لجذب الاستثمارات، لاسيما في قطاع الخدمات اللوجستية. وأوضح أن القانون يتضمن مزايا نوعية تشمل الإعفاءات الضريبية، وحق الانتفاع، وإمكانية استرداد ما يصل إلى 50% من قيمة الاستثمار، مما يعزز من جاذبية السوق المصرية أمام المستثمرين الإقليميين والدوليين. وأكد الحجري وجود اتفاق مبدئي بين الجانبين المصري والعُماني على تبادل الزيارات الرسمية والتجارية خلال المرحلة المقبلة، بهدف توسيع آفاق التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الأمن الغذائي، وصناعة المنسوجات، والسياحة. وفي سياق متصل، لفت الحجري إلى الإمكانات السياحية الفريدة التي تمتلكها كل من مصر وسلطنة عُمان، مؤكدًا أهمية استثمار هذه المقومات وتوظيفها بشكل مشترك لتعزيز حركة السياحة بين البلدين. وبيّن أن سلطنة عُمان تزخر بوجهات طبيعية متميزة، من أبرزها محمية السلاحف الطبيعية برأس الحد، التي تستقطب آلاف الزوار سنويًا من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب منطقة نزوى والجبل الأخضر، اللتين تُعدّان من الوجهات المثالية خلال فصل الصيف، في حين تُعد المنطقة الجنوبية للسلطنة وجهة شتوية مفضلة للسياح. وأشار إلى أن مطار صلالة الدولي الجديد أصبح يستقبل رحلات مباشرة من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل اعتماد نظام التأشيرة الخليجية الموحدة، مما يُسهّل تدفّق السياح ويُعزّز من انسيابية الحركة السياحية. واختتم الحجري حديثه بالتأكيد على أن سلطنة عُمان تعتمد في حملاتها الترويجية على إبراز التراث العُماني الأصيل، إلى جانب أنشطة المغامرة مثل تسلق الجبال، وسباقات القدرة للسيارات، داعيًا إلى تعزيز التعاون السياحي المشترك مع مصر للترويج للمقومات الفريدة لدى البلدين، وبما يُحقق تكاملًا سياحيًا إقليميًا يخدم المصالح المشتركة

مذكرة تفاهم بين المدرسة العليا للطاقات المتجدّدة و'لونجي' الصينية
مذكرة تفاهم بين المدرسة العليا للطاقات المتجدّدة و'لونجي' الصينية

الشروق

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشروق

مذكرة تفاهم بين المدرسة العليا للطاقات المتجدّدة و'لونجي' الصينية

وقّعت المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجدّدة والبيئة والتنمية المستدامة على مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية 'لونجي'، المتخصّصة في صناعة الألواح الشمسية، بهدف تبادل الخبرات العملية وإطلاق مشاريع بحثية في المجال. وتم التوقيع على مذكرة التفاهم، الخميس بالجزائر العاصمة، من طرف مديرة المدرسة، ليلى مخناش، والرئيس الإقليمي لـ'لونجي'، لمنطقة الشرق الأوسط، إفريقيا وآسيا الوسطى، جيمس جين، على هامش الملتقى التقني حول الانتقال الطاقوي في الجزائر الذي نظّمته الشركة الصينية. وتهدف الاتفاقية إلى توطيد العلاقة بين هذه المدرسة، التي يوجد مقرها بباتنة،وشركة 'لونجي'، في مجال البحث التطبيقي حول تصميم وتصنيع الخلايا الشمسية، حسب الشروح التي قدّمتها لـ'وأج' مخناش، والتي أشارت إلى حاجة المدرسة إلى التعرّف على التكنولوجيات الحديثة التي تستخدمها الشركات الرائدة عالميا في صناعة الألواح الشمسية، خاصة التي تساعد في الرفع من مردودية الألواح. بالموازاة مع ذلك -تضيف المتحدثة- ستسمح هذه المذكرة بالاستفادة من التكنولوجيات التي طوّرتها 'لونجي' في مجال الهيدروجين الأخضر، وهذا من خلال بعثات علمية تضم الأساتذة والطلبة الأوائل بالمدرسة إلى الصين قصد إجراء تربصات ميدانية. كما ستستفيد المدرسة من برمجيات تساعد المهندسين على إعداد الدراسات، لتجسيد مشاريع في مجال الطاقة الشمسية والهيدروجين، وفقا لشروح مخناش. وحضر اللقاء التقني مدير الطاقات المتجدّدة بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، مراد شيخي، الرئيس المدير العام لمجمع 'إيلاك الجزائر'، مصطفى فرفارة، مدير الطاقات المتجدّدة بالشركة الوطنية للمحروقات 'سوناطراك'، بلال كلاش، والمدير العام لمجمع الطاقة الخضراء الجزائر، بوخالفة يايسي، إضافة إلى عدد من الخبراء في المجال ومتعاملين اقتصاديين. وعرضت 'لونجي' بالمناسبة، إمكاناتها في مجال الطاقة والطاقات المتجدّدة خصوصا ما يتعلق بصناعة الألواح الشمسية والهيدروجين، وما توصلت إليه من ابتكارات في هذين المجالين، وهذا 'بغية استغلال الفرص الواعدة في السوق الجزائرية، في ظل الإمكانات التي تزخر بها'، حسب جين، الذي أكد رغبة الشركة الصينية في التوسّع في السوقين الإفريقي والأوروبي، عن طريق شراكات في الجزائر. وتضمن هذا الملتقى التقني ورشتي عمل تمحورت حول أهمية مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى في مسعى التحوّل الطاقوي بالجزائر وفرص وتحدّيات تطوير الهيدروجين الأخضر، حيث تم التأكيد على أهمية البحث العلمي في هاذين المجالين.

شيفرون تبدأ إنتاج النفط من مشروع باليمور البحري في خليج المكسيك
شيفرون تبدأ إنتاج النفط من مشروع باليمور البحري في خليج المكسيك

24 القاهرة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

شيفرون تبدأ إنتاج النفط من مشروع باليمور البحري في خليج المكسيك

بدأت شركة شيفرون العالمية، في إنتاج النفط والغاز في مشروع حقل باليمور البحري في المياه العميقة بخليج المكسيك، مع توقعات بارتفاع إنتاج المشروع الذي يتألف من ثلاث آبار إلى 75 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا. حقل باليمور البحري وأعلنت شركة الطاقة الأمريكية في بيان، أنها تهدف إلى زيادة إنتاجها من مشروع باليمور الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار دولار، إلى 300 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي بحلول عام 2026. وفي سبيل سعي شركة شيفرون لخفض تكاليفها بما يصل إلى 3 مليارات دولار، تعمل الشركة حاليًا على نقل النفط من الآبار الجديدة في مشروع باليمور إلى منصة قائمة بالفعل، بدلا من بناء منصة جديدة. وتمتلك شركة شيفرون نحو 60% من المشروع، في حين لدى توتال إنرجيز الحصة المتبقية، حيث تحتوي منطقة باليمور البحرية بخليج المكسيك -الذي تمت إعادة تسميته إلى خليج أمريكا- ما يقدر بنحو 150 مليون برميل من المكافئ النفطي القابل للاستخراج. سهم شيفرون والرسوم الجمركية وتراجع سهم شيفرون بنسبة 2.2% إلى 134.87 دولار، بسبب انخفاض أسعار النفط مع مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى رياح اقتصادية معاكسة تضعف نمو الطلب على الوقود. وقال برنت جروس، نائب رئيس شركة شيفرون خليج أمريكا: يُعدّ حقل باليمور مثالًا على كيفية تسخيرنا للتكنولوجيا وتعزيز كفاءاتنا للمساعدة في إنتاج طاقة موثوقة وبأسعار معقولة من المياه العميقة في خليج أمريكا، أحد أقل أحواض إنتاج النفط والغاز كثافةً كربونيةً في العالم. وأضاف: يُسهم حقل باليمور، الذي أُنجز في الموعد المحدد وضمن الميزانية، في زيادة الإنتاج دون الحاجة إلى بناء منصة بحرية مستقلة جديدة. وهذا يُخفّض تكاليف التطوير لدينا، ومن المتوقع أن يُحقق عوائد أعلى للمساهمين. تُعد شيفرون إحدى شركات الطاقة المتكاملة الرائدة عالميًا. نؤمن بأن الطاقة بأسعار معقولة وموثوقة ونظيفة باستمرار ضرورية لتمكين التقدم البشري. تُنتج شيفرون النفط الخام والغاز الطبيعي، وتُصنّع وقود النقل، ومواد التشحيم، والبتروكيماويات، والمواد المضافة؛ وتُطوّر تقنيات تُعزز أعمالنا وقطاعنا. نهدف إلى تنمية أعمالنا في مجال النفط والغاز، وخفض كثافة الكربون في عملياتنا، وتنمية أعمال جديدة في مجالات الوقود المتجدد، واحتجاز الكربون وتعويضه، والهيدروجين، وتوليد الطاقة لمراكز البيانات، والتقنيات الناشئة. مدبولي يبحث مع مسؤولي شركة شيفرون العالمية تعزيز سُبل التعاون المشترك وزير البترول يستعرض أنشطة شركة شيفرون العالمية وخططها المستقبلية لزيادة الإنتاج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store