أحدث الأخبار مع #واليابس


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- سياسة
- جريدة الوطن
أمــــــــا آن الأوان ؟
شكّل التصعيد الأخير الذي شهدته مدينة السويداء، والجنوب السوري بشكل عام منعطفا شديد الخطورة على الدولة السورية بما أحدثه من شرخ جديد نحن بغنى عنه، وكان من الممكن تفاديه، وتجنيب سوريا المزيد من الجروح والالآم التي قد يستغرق اندمالها وقتا طويلا. إن ما جرى في محافظة السويداء من قتل همجي كان مخزيا بحقنا أولا كسوريين، سواء بسبب ارتفاع أعداد من فقدوا أرواحهم من المدنيين والتي تعد بالمئات، أو بسبب طرق القتل شديدة الهمجية التي لم نعتد عليها، أونسمع بها يوما، والتي لجأ إليها كثيرون، سواء من أتباع المدعو الهجري الذي طالب علانية، ودون أي خجل، الحماية من رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، في تصرف أثار استهجان معظم السوريين، بمن فيهم أهلنا أبناء السويداء، أو من الطرف الآخر، فالجميع، وياللأسف قام بانتهاكات يندى لها جبين السوريين، وجبين الإنسانية. لوضع بعض النقاط على الحروف، لابد من التذكير هنا بأن الشرارة الأولى بدأت بعملية سلب على طريق دمشق - السويداء لأحد تجار السويداء من قبل عدد ممن ينتمون إلى بدو المحافظة، وبدلا من تطويق حادثة بسيطة كهذه، لجأ أتباع الهجري إلى اختطاف ثمانية أشخاص من البدو لا علاقة لهم بالحادثة لا من قريب، ولا من بعيد، رد عليهم بدو السويداء باختطاف خمسة من الدروز، وكنتيجة لا تبدو غريبة بسبب حالة الاحتقان القائمة، تم اللجوء إلى السلاح، وبدات أرواح بريئة من الطرفين بالتساقط دون أي ذنب، مما استدعى تدخل وزارة الداخلية من خلال عناصر أمنها العام للتدخل لفض الاشتباك، وسرعان ما تعرض هؤلاء العناصر لكمين غادر من المجموعات التابعة للهجري، مما زاد من حالة الاحتقان والاقتتال، واضطر الدولة السورية إلى الدفع بأعداد كبيرة من عناصر الجيش العربي السوري لفرض السيطرة على المحافظة ووقف الاشتباكات، وتمكنت هذه القوة بالفعل من ذلك خلال ساعات قصيرة أعلن بعدها وزير الدفاع السوري وقف إطلاق النار، وإعادة الجيش إلى ثكناته، وهنا لابد من الإشارة إلى التحرك، والتهديد الإسرائيلي، والضربة التي نفذها وراح ضحيتها بعض عناصر الأمن العام، والغارة الجوية التي استهدفت مبنى الأركان العام في قلب العاصمة السورية المكتظ بالمدنيين، ومحيط قصر الشعب في استعراض للقوة لا يخلو من رسائل واضحة الدلائل. بعد وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش، وبسلوك غير مفهوم، قامت المجموعات التابعة للهجري بمحاصرة الأحياء التي يقطنها بدو السويداء والتنكيل بهم، مما دفعهم للاستنجاد بالقبائل العربية التي لبت النداء وبدات بالتوجه إلى محافظة السويداء من كل حدب وصوب، وبأعداد كبيرة جدا تنذر بما لا يحمد عقباه، وبما قد يفتح الباب من جديد للتدخل الإسرائيلي تحت ذريعة حماية دروز السويداء الذين تربطهم علاقات قربى مع دروز إسرائيل الذين يشكلون جزءا مهما من تركيبة الجيش الإسرائيلي. كنتيجة لجهود دبلوماسية محمومة عربية، وإقليمية، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، تم التفاهم والاتفاق على إعلان وقف لإطلاق النار، وانسحاب العشائر العربية من المحافظة بشكل آمن، ودخول عناصر الأمن العام خلال يومين بعد التأكد من الوصول الفعلي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وقد تم بالفعل الإعلان عن هذا الوقف، وصدرت الأوامر به، وأعلن الطرفان القبول به ببيانات رسمية، ولكن الاشتباكات ما زالت حتى الآن بانتظار التنفيذ الفعلي لمضمون هذا الاتفاق. أما آن الأوان لهذا الدم السوري الغالي أن يتوقف عن النزيف؟ وهل يمكن فعلا وقفه واستبدال لغة السلاح والقتل بلغة العقل؟ إن ما جرى في محافظة السويداء يشكل شرارة لحرب أهلية، وقودوها سوريون، قد تحرق ما تبقى من الأخضر واليابس في سوريا،وتعيدنا إلى عصور جاهلية، سيخرج من بعدها الجميع خاسرون، وأولهم سوريا. إن أكثرما يخشاه السوريون اليوم هو أن يتكرر وينتقل ما جرى في محافظة السويداء إلى أماكن أخرى بسبب حالة انعدام الثقة المحملة بالكثير من الضغائن. لقد سئم السوريون الحروب والصراعات والقتل الرخيص، ويتطلعون اليوم إلى حياة هادئةكباقي البشر، حياة لا تنغصها أصوات الطائفية البغيضة، والتحريض، والتجييش التي أصبح صوتها أثقل من صوتالرصاص. إن الأثمان الغالية التي دفعها السوريون، وما زالوا يدفعونها هي من إرث النظام البائد، والنظام سقط، فهل نورث أبناءنا وأحفادنا داحس وغبراء جديدة، أم نورثهم بلدا آمنا يعيش فيه السوريون إخوة متحابين؟ يحتاج السوريون اليوم إلى جرأة مكاشفة الذات، وتضميد الجراح بدلا من نكئها، نحتاج إلى قلوب صافية نقية تليق بتاريخنا، نحتاج إلى أعلى درجات التسامح والمحبة، وإلى القطع مع الماضي البغيض وغيومه السوداء التي ما زالت تحجب نور الحياة.


عبّر
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- عبّر
الكرة الذهبية….الخليفي يغضب المغاربة بإنحيازه لديمبيلي وحكيمي يدفع الثمن في النهائي
أثار تصريح رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، بشأن ترشيحه للاعب عثمان ديمبيلي لنيل الكرة الذهبية، جدلا واسعا داخل الأوساط الكروية، وامتد صداه إلى المغرب، حيث اعتبر كثيرون أن التصريح تجاهل غير مبرر لأداء حكيمي، الذي قدم موسما استثنائيًا بشهادة المحللين والمتابعين. وقال الخليفي، في خرجة إعلامية سبقت نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي، إن ديمبيلي يستحق الكرة الذهبية، وإذا لم يفز بها فهناك مشكلة، تصريح بدا في ظاهره دعما للاعب فرنسي، لكنه حمل في طياته تفضيلا صريحا أثار الاستغراب، خاصة أنه جاء في توقيت حرج، وقبل مباراة حاسمة في تاريح النادي. ولم تستبعد مصادر قريبة من محيط الفريق، تسلل أجواء التوتر إلى غرفة الملابس قبيل النهائي، حيث لم يخف عدد من اللاعبين امتعاضهم من التركيز الإعلامي على لاعب واحد، رغم كون النهائي ثمرة عمل جماعي شارك فيه الجميع. وقد بدا أن حكيمي، الذي اعتاد أن يكون من بين الأكثر خضورا وتأثيرا في المباريات الكبرى، لم يكن في أفضل حالاته خلال اللقاء النهائي، إذ ظهر شاردا، متراجعا في الأداء، وعاجزا عن استحضار تلك الحيوية التي ميزته طيلة الموسم. ويرى نشطاء في المنصات الرقمية أن تصريحات من هذا النوع، حين تصدر عن رئيس ناد، لا تليق بمسؤول يفترض أن يحافظ على التوازن داخل المجموعة، ويشيد بالمنظومة ككل، بدل الدفع باسم على حساب آخر، لا سيما حين يتعلق الأمر بلاعب دولي من طينة حكيمي، الذي شكّل أحد ركائز النادي هذا الموسم. وفي الأوساط المغربية، لم تمر التصريحات مرور الكرام، إذ عبر العديد من المشجعين والصفحات الرياضية عن استيائهم، معتبرين أن الخليفي قلل من قيمة حكيمي، وأن ما صدر عنه لا يمكن تبريره حتى من باب المجاملة، لأن أشرف قدم موسما متكاملا، بل وكان من بين العوامل التي قادت الفريق إلى اخراز القاب النادي الباريسي خلال هذه السنة. ويرى آخرون أن مثل هذه التصريحات تسهم في ضرب المعنويات، خاصة عندما تصدر من أعلى هرم التسيير داخل النادي. فبدل أن تكون الحوافز شاملة ومحفزة للجميع، تحولت إلى رسائل تفضيل تربك التوازن النفسي لدى اللاعبين، وتخلق أجواء من التباعد بدل الوحدة. خسارة باريس سان جيرمان اللقب أمام تشيلسي لم يتقبله مناصروه بحكم ترسانة اللاعبين الذي يملك، لكن خسارته لجزء من تماسكه، لم يهضمه عشاق النادي الباريسي، بسبب قيادة لم تحسن التعامل مع لحظة حساسة من الموسم، بتصريح وصف بأنه مجانب للصواب في التوقيت والمحتوى. الى ذلك، تظل جائزة الكرة الذهبية شأنا تشرف عليه مجلة 'فرانس فوتبول' الفرنسية، وهي المانح الرسمي للجائزة التي تمنح سنويا بناءا على تصويت صحفيين متحصصين من مختلف أنحاء العالم. ومهما كانت مواقف رؤساء الأندية أو تصريحاتهم، فإن الحسم في أحقية أي لاعب لنيل الكرة الذهبية يبقى بيد لجنة مستقلة، تقيّم الأداء إنطلاقا من معايير تقنية دقيقة. والأكيد أن ما لا يمكن تجاهله، هو أن مثل هذه التصريحات، حين تصدر من مسؤول رفيع، تحدث صدى نفسيا داحل الأندية، وتؤثر على توازنات حساسة، كان الأجدر أن تحترم في لحظة تنافسية بهذا الحجم. يشار الى ان باريس سان جيرمان قدم موسما استثنائيا وحصد الأخضر واليابس في فرنسا، وفاز بأبطال اوروبا قبل أن يختمها بتعثر غير متوقع وحزين أمام تشيلسي، قي نهائي كأس العالم للندية بثلاثية مريرة في شباك دونا روما.


WinWin
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
جوكر ريال مدريد جاهز لإبطال قوة باريس الهجومية
سيتعين على ريال مدريد مواجهة أقوى خط هجوم في أوروبا حينما يتبارى ضد باريس سان جيرمان الأربعاء، في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة. اكتسح الباريسي الأخضر واليابس الموسم الحالي وحصد الثلاثية التاريخية، بفضل فلسفة اللعب المهيمنة بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، ويطمح أن يكمل عقد الرباعية في أمريكا. وحتى مع غياب نجمه الأول عثمان ديمبيلي للإصابة، يظل باريس فريقًا مرعبًا هجوميًا، حيث سجل 12 هدفًا من 5 مباريات في مونديال الأندية، وإليكم كيف يتعامل المدرب ألونسو معه. ريال مدريد وحماية فالفيردي لأرنولد إحدى الطرق الدفاعية الشائعة في عقل المدرب ألونسو هي توفير الحماية الدفاعية للظهير ألكسندر أرنولد عند تقدمه، عبر فيديريكو فالفيردي الذي يرتحل إلى يمين الخط لتغطية زميله الإنجليزي. يعد أرنولد أحد مفاتيح ريال مدريد الهجومية، فقد صنع هدفين في آخر مباراتين، وتنبع خطورته الحقيقية حينما يقدم في الثلث الأخير ويرسل الكرات العرضية أو العمودية باتجاه منطقة الجزاء. ولأن أرنولد (26 عامًا) لا يجيد فنون الدفاع والافتكاك، سيعمد ألونسو مجددًا -كما حدث في مباراة بوروسيا دورتموند- إلى فالفيردي "الجوكر" لتغطية المساحات التي سيخلفها الإنجليزي وراءه. ليس كذلك فحسب، بل إن فيدي يصبح مدافعًا خامسًا في الحالة الدفاعية لإحداث حالة من التفوق العددي، حيث يدخل أرنولد قليلًا إلى العمق كأنه مدافع ثالث، ويحل فيدي كظهير أيمن. فالفيردي وأرنولد في مواجهة كفارا ونونو سيكون أرنولد في مواجهة حامية الوطيس أمام الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، أحد أبرز أجنحة أوروبا في المهارات والمراوغات، وعليه فإن فيديريكو سيلعب دور الجوكر من جديد لحماية ألكسندر. في الحقيقة لا يمكن تخيل سجالات فردية بين كفاراتسخيليا وأرنولد وجهًا لوجه على الخط طوال المباراة، فلا بد من دعم متواصل عبر فيديريكو، الذي لعب بالمناسبة في مركز الظهير الأيمن من قبل. سيكون كفاراتسخيليا مدعومًا بأحد أفضل أظهرة أوروبا وهو البرتغالي نونو مينديز، ما سيجعل المباراة وكأنها مبارزة رباعية بين كفارا ونونو من جهة، وأرنولد وفالفيردي من جهة أخرى في الريال. حسب تقرير من منصة (The Athletic) الأمريكية، يجيد فالفيردي اللعب في مركز الظهير الأيمن بالفعل، بينما اعتاد على مساندة زميله كارفاخال دفاعيًا في السابق، لكن الآن اختلف الوضع. أصبح النجم الأوروغواياني أكثر ميلًا للمساندة الدفاعية أكبر من أي وقت مضى، وصارت أدواره في الارتداد وتقديم يد العون لأرنولد واضحة ومؤثرة إلى درجة أن المدرب ألونسو أدمن ذلك. غياب هويسين سيدمر خطط ريال مدريد وهكذا سيعوضه ألونسو اقرأ المزيد سيكون ثنائي يمين خط ريال مدريد أمام تحدٍّ صعب، ليس في مواجهة الغارات الهجومية لباريس فحسب، بل في احتمالية الوقوع في فخ المدرب إنريكي الذي يسحب خلاله لاعبي الدفاع إلى مناطق متقدمة. هناك لعبة شهيرة لباريس، ألا وهي التركيز على تدوير الكرة في جانب واحد من الملعب وجذب أكبر قدر ممكن من لاعبي الخصم إليه، قبل أن يتم تحويل الكرة بسرعة ودقة إلى الجانب الآخر الفارغ، وهذا فخ قد يقع فيه أرنولد وفالفيردي. يعتمد الباريسي على المغربي أشرف حكيمي كثيرًا في الجانب الأيمن، وبينما يضغط لاعبو ريال مدريد في هذا الجانب، سيكون كفارا أو مينديز متأهبًا لاستقبال كرة قاتلة ضد تضعهما في حالة انفراد أو شبه انفراد.


أخبار ليبيا
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
بن صالح: المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية
اعتبر عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن 'المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية'. وقال بن صالح، عبر حسابه على 'فيسبوك' إن 'سياسيو البونتة، وهم الذين تدفعهم الأهواء والعلاقات الشخصية لاتخاذ قرارات تخدم مصالحهم في حين أنهم يعلمون أن نتائج هذه القرارات قد تكون كارثية على السلم الأهلي'. وأضاف أن 'المجلسي الرئاسي المكون من معاقين سياسياً، ورؤيتهم قصيرة، وتفكيرهم محدود، وتتقاذفهم الأهواء، وتقودهم الرغبات'. وأردف؛ 'هذا المجلس الذي دخل في سبات منذ تأسيسه وإلى ما قبل شهور قليلة، يصحو الآن لا ليدرس الوضع في ليبيا ويتتبع مجريات الأمور ليصل إلى منبع المشاكل فيتعامل معها بحكمة وحرص'. وأشار بن صالح، إلى أنه 'بدل ذلك وقف في وجه الإصلاحات الأمنية التي تجريها حكومة الوحدة الوطنية، ومن أهم هذه الإصلاحات الحد من تغوّل الأجهزة الأمنية التي لا تخضع لسلطة الدولة، فنجده الآن يحاول إعادة الحياة لجهاز كادت الحكومة أن تنهيه'. وختم موضحًا؛ 'لا أدري ما فائدة هذا التدخل من جانب المجلس الرئاسي؟ وهل يرى المجلس الرئاسي في إضعاف الحكومة مصلحة وطنية يسعى إلى تحقيقها رغم ما قد يطرأ عن هذا الإجراء من مخاطر نشوب حرب قد تأكل الأخضر واليابس في طرابلس وفي غيرها من المدن؟'.


الساعة 24
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الساعة 24
بن صالح: المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية
اعتبر عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن 'المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية'. وقال بن صالح، عبر حسابه على 'فيسبوك' إن 'سياسيو البونتة، وهم الذين تدفعهم الأهواء والعلاقات الشخصية لاتخاذ قرارات تخدم مصالحهم في حين أنهم يعلمون أن نتائج هذه القرارات قد تكون كارثية على السلم الأهلي'. وأضاف أن 'المجلسي الرئاسي المكون من معاقين سياسياً، ورؤيتهم قصيرة، وتفكيرهم محدود، وتتقاذفهم الأهواء، وتقودهم الرغبات'. وأردف؛ 'هذا المجلس الذي دخل في سبات منذ تأسيسه وإلى ما قبل شهور قليلة، يصحو الآن لا ليدرس الوضع في ليبيا ويتتبع مجريات الأمور ليصل إلى منبع المشاكل فيتعامل معها بحكمة وحرص'. وأشار بن صالح، إلى أنه 'بدل ذلك وقف في وجه الإصلاحات الأمنية التي تجريها حكومة الوحدة الوطنية، ومن أهم هذه الإصلاحات الحد من تغوّل الأجهزة الأمنية التي لا تخضع لسلطة الدولة، فنجده الآن يحاول إعادة الحياة لجهاز كادت الحكومة أن تنهيه'. وختم موضحًا؛ 'لا أدري ما فائدة هذا التدخل من جانب المجلس الرئاسي؟ وهل يرى المجلس الرئاسي في إضعاف الحكومة مصلحة وطنية يسعى إلى تحقيقها رغم ما قد يطرأ عن هذا الإجراء من مخاطر نشوب حرب قد تأكل الأخضر واليابس في طرابلس وفي غيرها من المدن؟'.