أحدث الأخبار مع #وباسلرحمي،


منذ 5 أيام
- أعمال
150 مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وقع البنك العربى الإفريقى الدولي، اتفاقية تمويل جديدة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بقيمة 150 مليون جنيه.. تأتى هذه الخطوة تأكيدًا على التزام البنك بدعم الاقتصاد المصرى من خلال توفير حلول تمويلية مبتكرة تعزز قدرات هذا القطاع الحيوي. وقع الاتفاقية تامر وحيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك العربى الإفريقى الدولى والعضو المنتدب، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات. وأوضح تامر وحيد، الاتفاقية تعكس الالتزام بتعزيز دوره فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، دفع عجلة التنمية وتحقيق نمو مستدام، مشيرا إلى إنشاء محفظة تمويلية مخصصة لهذا القطاع تجاوزت قيمتها 10 مليارات جنيه بنمو نحو 400%، كما ارتفع عدد العملاء فى هذا القطاع إلى أكثر من 800، لافتا إلى التركيز على دعم المشاريع الصناعية المختلفة . ومن جانبه، أشار باسل رحمي، إلى أن الاتفاقية تأتى فى إطار حرص الجهاز على تنسيق الجهود مع الشركاء المصرفيين والمؤسسات التنموية، لتوفير الدعم المالى والفنى اللازم للمشروعات الإنتاجية والصناعية، وتهيئة المناخ اللازم للاستثمار وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، ما يسهم فى تنمية الاقتصاد الوطنى وتوفير فرص عمل، موضحا أنه وفقًا للاتفاقية سوف يعيد البنك إقراض التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى جميع المحافظات، مع التركيز على المشروعات الجديدة والمشروعات التى تديرها المرأة، تصل بقيمة تصل إلى 15 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة، و30 مليون جنيه للمتوسطة، وسوف يُستخدم القرض فى تمويل شراء الآلات الجديدة ورأس المال العامل.


مستقبل وطن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
افتتاح النسخة الـ13 من معرض «اشتري فن مصري» بمشاركة مساعد وزير الخارجية
أطلقت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر (NCCPIM&TIP)، بالتعاون مع وزارة الخارجية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) سلسلة من المعارض الدورية للحرف اليدوية والتراثية، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية المتواصلة لتوفير فرص عمل للشباب ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر. وانطلقت اليوم النسخة الثالثة عشرة من معرض المنتجات المصرية والتراثية "اشتري فن مصري"، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالمركز الثقافي بنادي الجزيرة. وافتتح المعرض بحضور كل من: السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية والهجرة للعلاقات الثقافية ممثلًا عن وزير الخارجية والهجرة، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والسفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية، وكارلوس أوليفر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر وايهاب لهيطه نائب رئيس نادي الجزيرة و مدير المكتب التنفيذي. يعكس هذا المعرض حرص الدولة على تعزيز فرص التمكين الاقتصادي للشباب، والحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والحرفية وربطها بالأسواق المحلية والدولية. كما تهدف المعارض إلى تعريف السفراء والدبلوماسيين المنقولين إلى الخارج بمنتجات الحرفيين المصريين، وتشجيع تصدير هذه المنتجات بما يعزز الاقتصاد الوطني. تشكل هذه المعارض منصة تفاعلية بين المنتجين الشباب والمجتمع الدبلوماسي المصري والدولي لعرض منتجاتهم، وتوسيع آفاقهم التسويقية، وتحسين مهارات الاتصال والتسويق لديهم. ويستضيف نادي الجزيرة الرياضي فعاليات المعرض للعام الثاني على التوالي في المركز الثقافي بحديقة فيلا ميجور التراثية، في شراكة فعالة تعزز من دور المجتمع المدني في دعم الحرفيين. ويضم المعرض مشاركين من المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، ومشاركين تدعمهم منظمات غير حكومية تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي، وتدعم النساء وذوي الهمم، إلى جانب الصناعات الإبداعية. بالإضافة إلى وزارة التجارة والصناعة ممثلة في مبادرة "مصر الإبداعية". وقد قدم جهاز تنمية المشروعات دعمه الكامل للعارضين من خلال حزم من الخدمات المالية وغير المالية لتوسيع نطاق مشروعاتهم وضمان استدامتها، مما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري. يضم المعرض مجموعة واسعة من المنتجات التي تمثل الحرف اليدوية التقليدية المصرية من سيناء إلى أخميم، مثل المنتجات الخشبية، السجاد اليدوي، الحلي الفضية، الجلود، الأقمشة المطرزة، الخيامية، منتجات سعف النخيل والخيزران، الفخار، النحاسيات، والإكسسوارات المنزلية، وجميعها منتجات صديقة للبيئة. ويعكس تنوع المعروضات التراث الثقافي المصري الغني، ويعبر عن حيوية قطاع الصناعات الإبداعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تميز هذه النسخة بروح من الابتكار، والاستدامة، والاحتفاء بالفن الأصيل. ويُميز نسخة هذا العام مشاركة من المهاجرين المقيمين في مصر من اليمن والسودان، حيث يعرض عدد من الحرفيين من هذه الدول منتجاتهم، مما يضفي بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا يعكس حسن استقبال المجتمع المصري للمهاجرين ودعم فرصهم في التمكين الاقتصادي.