logo
#

أحدث الأخبار مع #وبنكالإسكان،

أول مستفيد على مستوى مملكة البحرين من "تسهيل+" يستلم أرضه في مشروع رأس حيان بتمويل من بنك السلام
أول مستفيد على مستوى مملكة البحرين من "تسهيل+" يستلم أرضه في مشروع رأس حيان بتمويل من بنك السلام

البلاد البحرينية

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

أول مستفيد على مستوى مملكة البحرين من "تسهيل+" يستلم أرضه في مشروع رأس حيان بتمويل من بنك السلام

أعلن بنك السلام عن إنجاز أول عملية تمويل عقاري على مستوى مملكة البحرين ضمن برنامج "تسهيل+"، وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وبنك الإسكان، وشركة بريق الرتاج. وقد تم تسليم أرض سكنية في مشروع رأس حيان لأحد المستفيدين خلال فترة قياسية لم تتجاوز أسبوعًا واحدًا منذ تقديم الطلب، لتُسجّل بذلك أول عملية تمويل وتسليم عقار فعلي في إطار البرنامج الجديد. جاء هذا الإنجاز ليسجّل محطة فارقة في برنامج "تسهيل+"، لإبراز التزام بنك السلام للمساهمة في دعم البرامج الإسكانية وتسخير جميع الإمكانات والتي تمثلت من خلال إنجاز كامل إجراءات التمويل والتسليم خلال فترة لا تتجاوز 5 أيام عمل، في سابقة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وذلك بفضل التنسيق الفعّال مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وبنك الإسكان، وشركة بريق الرتاج. وبهذه المناسبة، صرّحت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، قائلة: "يمثل تسليم أول عقار ضمن برنامج "تسهيل+" إنجازًا مهمًا على طريق تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في ملف الإسكان. ويعكس هذا التعاون المثمر مع بنك السلام وبنك الإسكان وشركة بريق الرتاج قدرتنا على تسريع وتيرة تنفيذ المبادرات الإسكانية وتوفير حلول تمويلية أكثر مرونة وتنوعًا للمواطنين. نؤكد التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان تسريع إجراءات التملك وتحقيق تطلعات الأسر البحرينية." ومن جانبه، قال السيد أنور مراد، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية في بنك السلام: "يسعدنا تحقيق هذا الإنجاز النوعي الذي يعكس جاهزية البنك وكفاءته العالية في تنفيذ مختلف المعاملات التمويلية خلال وقت قياسي. تمكنّا من إتمام جميع مراحل التمويل، من تقديم الطلب وحتى تسليم العقار، خلال أقل من أسبوع واحد، وهو ما يجسد التزامنا بتقديم تجربة مصرفية استثنائية تسهّل على المواطنين رحلة التملك. ونواصل في بنك السلام العمل على تسريع الإجراءات وتطوير حلول رقمية وميدانية تضمن الاستجابة الفورية لمتطلبات مختلف البرامج الحكومية." وأكد السيد عبدالله طالب المدير العام لبنك الإسكان على أهمية الدور التنسيقي الذي يؤديه بنك الإسكان بين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وشركاء التمويل العقاري، حيث يأتي إنجاز هذه العملية كدليل على فعالية المنظومة الإسكانية التي تضع المواطن في صميم أولوياتها من خلال تسهيل الوصول إلى الحلول التمويلية السكنية بشراكة مع القطاع الخاص. وبدوره، أوضح السيد يوسف بوجيري الرئيس التنفيذي لشركة بريق الرتاج للخدمات العقارية -المطور العقاري لمشروع رأس حيان- التزامها بتوفير وحدات سكنية وأراضٍ جاهزة للتملك ضمن معايير جودة عالية تتوافق مع اشتراطات البرامج الحكومية. وقد ساهمت شركة بريق الرتاج في تسريع إجراءات التسليم من خلال جاهزيتها المسبقة وتعاونها الكامل مع فريق بنك السلام لضمان إتمام العملية بسلاسة وفي الوقت المحدد. ومن جهته، أعرب المستفيد من أول صفقة تمويل ضمن برنامج "تسهيل+" السيد مبارك أحمد مبارك عن شكره وتقديره لكافة الجهات المعنية، قائلاً: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وبنك الإسكان، وشركة بريق الرتاج، وبنك السلام على وجه الخصوص على كفاءة الأداء وسرعة إنجاز المعاملات. لقد كانت تجربة سلسة واحترافية، حيث تم استكمال جميع مراحل التمويل واستلام الأرض في فترة قياسية لم تتجاوز أسبوعًا واحدًا. هذه التجربة تعكس مستوى التنسيق العالي والجاهزية الفعلية لتنفيذ البرنامج بما يلبّي تطلعات المواطنين."

أموال الضمان: تنمية ثابتة لأجيال قادمة
أموال الضمان: تنمية ثابتة لأجيال قادمة

السوسنة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • السوسنة

أموال الضمان: تنمية ثابتة لأجيال قادمة

تمثل أموال الضمان الاجتماعي في الأردن ركيزة أساسية للاستقرار المالي والاجتماعي، فهي لا تقتصر على تأمين الرواتب التقاعدية لمئات الآلاف من المشتركين فحسب، بل تشكل كذلك أداة استراتيجية يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، ومع استمرار التحديات المالية وتزايد الالتزامات المستقبلية، تبرز أهمية تعزيز كفاءة استثمار هذه الأموال بما يضمن استدامة العوائد وتحقيق أثر اقتصادي إيجابي ملموس.شهد صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي تطوراً كبيراً منذ تأسيسه عام 2003، إذ نما حجم موجوداته من 1.6 مليار دينار إلى نحو 16.3 مليار دينار بنهاية عام 2024، بما يعادل قرابة 41% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، وقد بلغ الدخل الاستثماري في العام نفسه حوالي 855 مليون دينار، بزيادة تقارب 6.6% عن عام 2023، ما يعكس استمرار قدرة الصندوق على تحقيق عوائد إيجابية رغم التحديات الإقليمية والضغوط التضخمية العالمية.رغم هذا الأداء، لا تزال نسبة كبيرة من أموال الصندوق تتركز في أدوات الدخل الثابت، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 58% من الموجودات مستثمرة في السندات، و14% في أدوات السوق النقدي، فيما تبلغ نسبة الاستثمارات في الأسهم 15%، مع تركز الباقي في العقارات والمشاريع السياحية والزراعية، هذا التوزيع المحافظ يضمن الأمان المالي لكنه يقلل من إمكانية تحقيق عوائد أعلى على المدى الطويل.يستثمر الصندوق في أكثر من 50 شركة مدرجة في بورصة عمان، في قطاعات البنوك، والصناعة، والخدمات، والتأمين، والطاقة. وتشمل أبرز استثماراته الاستراتيجية: البنك العربي، وبنك الإسكان، وشركة البوتاس العربية، ومناجم الفوسفات، والاتصالات الأردنية، والملكية الأردنية، ومصفاة البترول، وفنادق مصنفة في أهم الوجهات السياحية، بالإضافة إلى مشاريع زراعية واعدة في المدورة جنوب المملكة.في عام 2024، واصل الصندوق تطوير محفظته من خلال تعميق استثماراته في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة والزراعة الذكية، وشهدت المرحلة الثانية من مشروع المدورة الزراعي توسعًا في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، كما بدأ العمل على إنشاء محطة شمسية رابعة في الشوبك لتغذية بعض فنادق الضمان بالطاقة، ما يعكس توجهاً بيئياً واقتصادياً في آن واحد.غير أن تحقيق أهداف الصندوق يتطلب تحولات نوعية، ثمة حاجة لتوسيع الاستثمار في البنية التحتية مثل مشاريع النقل والطاقة النظيفة، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في التعليم التقني والمشاريع السكنية الميسرة، بما يخدم المجتمع ويوفر عوائد مستقرة، كما أن دخول الصندوق في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي بات أمراً ملحاً في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، خاصة عبر دعم الشركات الناشئة الأردنية في هذا المجال.وانطلاقًا من أهمية المرحلة الحالية، يمكن تقديم خمس توصيات استراتيجية لتعزيز دور الصندوق وتحسين عوائده: أولًا، تنويع أدوات الاستثمار بشكل أكبر لتقليل الاعتماد على السندات، وزيادة الاستثمار في القطاعات المنتجة. ثانيًا، تعزيز الشفافية والحوكمة عبر تقارير دورية مفصلة. ثالثًا، دعم مشاريع تنموية في المناطق الأقل حظًا لخلق فرص العمل وتحقيق العدالة التنموية. رابعًا، بناء شراكات مع القطاع الخاص لدفع عجلة الاستثمار المشترك. وخامسًا، رفع كفاءة الكوادر الفنية في الصندوق بالتدريب والتأهيل المستمر، بما يضمن قرارات استثمارية مدروسة ومبنية على أفضل الممارسات العالمية.

ممثل بنك الإسكان: بيع 80 فيلا في دقائق معدودة
ممثل بنك الإسكان: بيع 80 فيلا في دقائق معدودة

البلاد البحرينية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

ممثل بنك الإسكان: بيع 80 فيلا في دقائق معدودة

نظم مجلس النائب حسن إبراهيم حسن، مساء أمس، ندوة بعنوان 'برنامج التمويلات الإسكانية'، بحضور ممثلين عن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وبنك الإسكان، وجمع غفير من أهالي الدائرة. واستعرضت رئيس شؤون المجتمع بوزارة الإسكان ميرفت الدوسري ورقة تطرقت فيها إلى أهم التمويلات الإسكانية التي أُعلن عنها حديثا، ومزاياها واختصاصاتها، والتي تعد خدمات إضافية للخدمات التقليدية التي تقدمها الوزارة، وسط اهتمام من جمع الحضور. وبيّنت أن هناك حزمًا تمويلية جديدة للراغبين في عدم الانتظار لسنوات طويلة، وهي: تسهيل عقاري (امتلاك المواطن لمسكن)، وتسهيل تعاون (الاشتراك بين مجموعة منتفعين)، وتسهيل البيت العود (مسكن أو عقار أحد الأقرباء). وبشأن معايير تسهيل عقاري، أوضحت الدوسري أنه مخصص للفئة العمرية ما بين 21 و50 عامًا، والدخل الشهري من 150 إلى 1500 دينار، ومدة التمويل 30 عامًا، ونوع الخدمة هو شراء وحدة سكنية، شقة إسكانية، شراء أرض، شراء أرض وبنائها، أو شراء مبنى والإضافة عليه. وعن مميزاته، أوضحت الدوسري 'اعتماد الدخل وقت التخليص، لا يوجد تحديث أثناء فترة السداد، بمعنى أن القسط سيكون ثابتًا، ولا يتطلب دفعة مقدمة، سداد 1.7 % رسوم التسجيل العقاري، ويصل مبلغ التمويل إلى 70 ألف دينار، مع إمكان دمج راتب الزوج أو الزوجة، وفترة سماح 6 شهور لاستقطاع القسط الأول'. وفي حديثها عن برنامج التمويل 'تسهيل بلس'، قالت: 'للفئة العمرية ما بين 21 و40 عامًا، والدخل الشهري من 600 - 1200 دينار، ومدة التمويل 30 عامًا، ونوع الخدمة: شراء وحدة سكنية، شقة سكنية، شراء أرض، شراء أرض وبناؤها'. وعن المميزات، أوضحت الدوسري 'اعتماد الدخل وقت التخصيص، مبلغ التمويل يصل إلى 91 ألف دينار، لا يتطلب دفعة مقدمة، سداد 1.7 % رسوم التسجيل العقاري، وإمكان دمج راتب الزوج أو الزوجة، ولا يوجد تحديث للدخل أثناء فترة السداد'. كما أشارت الدوسري في حديثها أيضًا إلى البرنامج الثالث، وهو 'تسهيل البيت العود'. وعن البنوك التي تقدم التمويل، أوضحت أنها 7 بنوك، وهي: بنك البحرين الوطني، بنك البحرين الإسلامي، خليجي بنك، بنك السلام، بنك البحرين والكويت، البركة، البنك الأهلي المتحد. إلى ذلك، قدم أحمد ثامر من بنك الإسكان عرضا مركزا عن تطبيق 'بيتي' والمزايا الخاصة به، وتابع: 'في بداية العام 2024 طرح البنك التطبيق كمستشار عقاري رقمي، للاستفادة من الخدمات الإسكانية والبرامج التمويلية، وخلال سنة واحدة، تصدر التطبيق ليكون أفضل مبادرة رقمية وطنية لجمعية مصارف البحرين'. وأردف ثامر 'يساعد تطبيق (بيتي) المواطنين على اختيار العقار المناسب، خصوصًا مع التحديث الجديد له، بربطه مع المفتاح الإلكتروني الخاص بالفرد بالحكومة الإلكترونية، حيث يستطيع التطبيق أخذ معلومات الفرد، وربطها بالعقارات والبرامج الإسكانية التي تناسب دخله'. وقال 'يضم التطبيق شركات عقارية، ومطورين عقاريين، مع استعراض جميع البرامج التمويلية التي استعرضتها وزارة الإسكان مؤخرًا'. وأردف ثامر 'بمجرد ربط التطبيق بحساب المواطن الإلكتروني، سيتم عرض نظام 360، بحيث يستطيع الفرد أن يرى العقار بالكامل وكأنه موجود بداخله، مع وجود حاسبة تحدد قيمة التمويل والاستقطاع الشهري الخاصة به'. وزاد: 'تم أخيرًا طرح أول حجز إلكتروني، ولقد تم بيع 80 وحدة بدقائق معدودة'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

النهضة الإسكانية الحضارية في البحرين
النهضة الإسكانية الحضارية في البحرين

الوطن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

النهضة الإسكانية الحضارية في البحرين

منذ أن أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، التوجيه الملكي السامي بتسريع وتيرة المشاريع الإسكانية لتوفير 50 ألف وحدة سكنية جديدة للمواطنين، بمتابعة حكيمة وحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والعمل يجري في المملكة بوتيرة متسارعة من أجل تنفيذ التوجيه الملكي السامي، والذي يُعدّ نقلة نوعية نموذجية وحضارية في منظومة الخدمات الإسكانية، خاصة وأنه يؤكد على تحقيق الاستدامة والاستقرار المجتمعي وتوفير الحياة الكريمة للأُسر البحرينية من خلال مشاريع متميزة وبرامج وطنية جديرة بالاهتمام والمتابعة. من هذا المنطلق جاء تنظيم مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي، والمعرض المصاحب له، والذي نظمته وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان، في مركز البحرين العالمي للمعارض خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، تحت شعار «نحو حلول إسكانية مبتكرة ومستدامة»، برعاية من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وفي هذا الصدد، لابد من التوقف عند تصريحين مهمين، الأول، لسعادة الدكتورة شيبرا نارانغ سوري، المستشارة السياسية الأولى في مكتب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك على هامش مشاركتها في المؤتمر، حيث أشادت بمبادرة مملكة البحرين ممثلة في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بإقامة مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي، والذي يُسهم في تبادل الأفكار والرؤى في هذا المجال المهم، مشيدةً بتجربة البحرين الرائدة في توفير السكن الملائم للمواطنين والتوجهات المبتكرة لتوفيره هذه الخدمة الرئيسة والمهمة للمواطنين. والتصريح الثاني، جاء على لسان رئيس البرنامج القُطري وممثل مجلس التعاون الخليجي لموئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية د.أيمن الحفناوي، الذي نوه إلى استراتيجية وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، التي تؤكد دائماً استمرار إدخال برامج إسكانية جديدة تمنح المواطنين أملاً للمستقبل، حيث تُسهم البرامج الإسكانية الجديدة للوزارة في تطوير القاعدة الإسكانية.ولقد شهد المؤتمر والمعرض نجاحاً كبيراً خاصة وأن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من المواطنين لاسيما وأنهم حرصوا على الاستفادة من التمويلات الإسكانية الجديدة التي طرحتها الوزارة، حيث أعلنت الوزارة أن عدد الزائرين بلغ أكثر من 16 ألف زائر. الأمر الآخر الذي يؤخذ في الاعتبار هو التعاون البنّاء ما بين القطاعين الحكومي والخاص وهو ما ظهر جلياً من خلال المشاركة الواسعة لعدد من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى الشركاء في القطاع الخاص من الشركات العقارية، حيث حرصت تلك الشركات على عرض العديد من المشاريع العقارية التي وفرت أكثر من 15 ألف عقار، بين وحدة وقسيمة وشقة سكنية بأسعار خاصة تتناسب مع قيمة التمويلات الإسكانية التي توفرها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للمواطنين، ومشاركة أكثر من 16 شركة عقارية، ومشاركة 5 بنوك تجارية، حيث وفرت تمويلات «تسهيل»، و«تسهيل +»، و«مزايا» الفئة المستحدثة. وهنا لابد من الإشارة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، من أجل تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، لاسيما مع وجود الكوادر الوطنية المتميزة في الوزارة، حيث تمّ إطلاق 4 برامج إسكانية جديدة هي برنامج «طموح»، وبرنامج «البيع على الخارطة» للمستفيدين من مشاريع برنامج «حقوق تطوير الأراضي الحكومية»، وبرنامج «حقوق تطوير الأراضي الخاصة»، والنسخة الثانية من منصة «بيتي» العقارية بخصائص ومميزات إضافية. ولقد كان لافتاً الإقبال الكبير الذي شهده المعرض على حجز وحدات مشروع «الوادي» بمنطقة البحير، حيث يتكون المشروع من 76 وحدة سكنية، يتمّ تنفيذها بالشراكة مع شركة «السرايا»، حيث تمّ عرض المشروع في منصة «بيتي» العقارية كأول مشروع يتمّ طرحه ضمن برنامج «البيع على الخارطة» الذي أعلنت عنه الوزارة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والمعرض، بالإضافة إلى نفاد حجز وحدات مشروع «حي النسيم» بمدينة سلمان بالمحافظة الشمالية، والذي يُنفّذ ضمن المشاريع المُدرجة ببرنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية، بالشراكة مع شركة «بوابة دلمون العقارية»، حيث يتكوّن المشروع من 131 وحدة سكنية في مدينة سلمان بإجمالي مساحة تُقدّر بـ23 ألف متر مربع، وتتراوح مساحات الوحدات السكنية بين 171 و190 متراً مربعاً، فيما تبلغ مساحة البناء لكل وحدة سكنية 265 متراً مربعاً. إن تلك النهضة الإسكانية الحضارية التي تشهدها مملكة البحرين تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالمواطنين من أجل توفير حياة كريمة لهم، وهو ما ينعكس إيجاباً على شتى مناحي الحياة، وهنا لابد من التنويه إلى السياسات والممارسات التي تنتهجها الدولة في تعزيز تكافؤ الفرص للمرأة في قطاع الإسكان، لاسيما وأن المسؤولين دائماً ما يؤكدون على أن توفير الخدمات الإسكانية يُعدّ حقاً مكفولاً لجميع المواطنين في البحرين.

ختام مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي بحضور أكثر من 16 ألف زائر
ختام مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي بحضور أكثر من 16 ألف زائر

البلاد البحرينية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

ختام مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي بحضور أكثر من 16 ألف زائر

اختتم مساء اليوم الجمعة المعرض المصاحب لمؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي، والذي نظمته وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان، في مركز البحرين العالمي للمعارض خلال الفترة من 23 ولغاية 25 أبريل الجاري، تحت شعار «نحو حلول إسكانية مبتكرة ومستدامة»، برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله. وشهد المعرض اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الراغبين في الاستفادة من التمويلات الإسكانية الجديدة التي طرحتها الوزارة مؤخراً، حيث بلغ عدد الزائرين اكثر من 16 ألف زائراً. وشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركاء في القطاع الخاص من الشركات العقارية التي قامت بعرض العديد من المشاريع العقارية التي وفرت أكثر من 15 الف عقاراً، بالإضافة إلى البنوك التمويلية التي توفر تمويلات تسهيل وتسهيل + ومزايا الفئة المستحدثة، فضلاً عن مشاركة عدد من الجهات الحكومية. وبهذه المناسبة، صرحت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، أن المعرض شهد على مدار الأيام الماضية تفاعلاً كبيراً من قبل المواطنين مع العروض الحصرية التي قدمتها الشركات العقارية المشاركة في المعرض والتي بلغت أكثر من 15 الف عقار، بالإضافة الى العروض التمويلية الخاصة التي قدمتها البنوك المشاركة. وقالت الوزيرة الرميحي إن مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي شهد إقبالاً لافتاً من المواطنين، خصوصاً مع إطلاق 4 برامج إسكانية جديدة والتي ساهمت في تنويع وزيادة المخزون العقاري، كما مكنت المواطنين من الاستفادة من برنامج التمويلات الإسكانية والحصول على السكن الملائم. وأشارت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني إلى أنه تم الإعلان عن 4 برامج جديدة، وهي: برنامج «طموح»، وبرنامج «البيع على الخارطة» للمستفيدين من مشاريع برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية، وبرنامج «حقوق تطوير الأراضي الخاصة»، بالإضافة إلى تدشين النسخة الثانية من منصة «بيتي» العقارية التي تأتي بخصائص ومميزات إضافية. ونوهت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني بجهود الشركاء من القطاع الخاص في الشركات والمطورين العقاريين والبنوك التجارية والتعاون الذي قدموه خلال فترة المعرض في تسهيل إجراءات المواطنين وتقديم الدعم اللازم بشأن الخدمات التمويلية والمنتجات العقارية. وأشارت الوزيرة الرميحي إلى أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً على حجز وحدات مشروعي "الوادي" بمنطقة البحير، و"النسيم" بمدينة سلمان، الذي طرحه بنك الإسكان بالمعرض والذي يأتي ضمن برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية، وهو ما يعكس ارتفاع معدل الاقبال على وحدات مشاريع البرنامج.. الجدير بالذكر أن المعرض شهد عرض أكثر من 15 ألف عقار بين وحدة وقسيمة وشقة سكنية بأسعار خاصة تتناسب مع قيمة التمويلات الإسكانية التي توفرها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للمواطنين، ومشاركة أكثر من 16 شركة عقارية، ومشاركة 5 بنوك تجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store