أحدث الأخبار مع #وتسلا

سعورس
منذ 6 أيام
- أعمال
- سعورس
شركات التقنية العالمية تختار الرياض
وبينما تنشغل دول العالم في ترميم اقتصاداتها، تحوّلت العاصمة الرياض إلى مركز استقطاب غير مسبوق لعمالقة الاقتصاد الأميركي، ف7.38 تريليونات دولار تمثل القيمة السوقية الإجمالية للشركات التي رافقت الرئيس الأميركي في زيارته للمملكة، وهي ليست مجرد أرقام، بل مؤشر استراتيجي يعكس حجم الرهان الأميركي على المملكة التي تحولت إلى قوة اقتصادية جذبت الأسماء الأثقل في وول ستريت ووادي السيليكون من إنفيديا (3 تريليونات دولار) إلى أمازون (2.2 تريليون) وتسلا (1.74 تريليون)، ثم شركات الذكاء الاصطناعي والتقنية مثل OpenAI وIBM وQualcomm، وصولًا إلى عمالقة المال والاستثمار مثل BlackRock وBlackstone، لا يجتمع هذا التنوع إلا في أسواق واعدة تؤمن بالتحول الرقمي وتستثمر في المستقبل. ويشير واقع الاقتصاد السعودي إلى أنه اقتصاد قابل لاستقطاب تلك الشركات الضخمة، ما يؤكد على الثقة، فهذه الأرقام تعني أن الاقتصاد السعودي لم يعد مجرد سوق للنفط، بل مركز إقليمي وعالمي للاستثمار المستقبلي، ويعني مؤشر تحوّل، فأميركا الرسمية، ممثلة برئيسها، ومعها القطاع الخاص، تراهن على المملكة بوصفها حليفًا استراتيجيًا اقتصاديًا، لا سياسيًا فقط، كما يدل ذلك على نقل الثقل المالي، إذ لم تعد زيارات رؤساء أميركا تقترن بشركات دفاعية فقط؛ بل الآن شركات ذكاء اصطناعي وتقنية وابتكار وطاقة خضراء. والزيارة التي صُنِّفَ جانب مهم منها على أنها اقتصادية عززت عودة النفَس التجاري في العلاقات، لكنها بعمقٍ أكبر، تمثل مرحلة جديدة من التموضع الأميركي في اقتصاد عالمي بدأ يميل نحو الشرق، والمملكة تقف اليوم لاعبًا رئيسًا في التوازن بين الشرق والغرب، بفضل سياسات تنويع الاقتصاد وتفعيل صندوق الاستثمارات العامة، والشراكات العابرة للقارات، إذ تمكنت من خلال رؤية المملكة 2030 وعرابها ولي العهد الأمين أن تصبح أرض الفرص والتحولات في عالم تتراجع فيه بعض الأسواق، ويعاد تشكيل خرائط النفوذ، وتُظهر الأرقام أن المملكة لم تعد عاصمة سياسية فقط، بل عاصمة اقتصادية عالمية، فحين تُحرك 7.38 تريليونات دولار باتجاهك، فإن العالم ينصت لك. وشدد خبراء اقتصاديون على أن قدوم الشركات الأميركية العملاقة بهذا الثقل للمملكة يؤكد حقيقة قوة المملكة الاقتصادية وتحولها للاعب عالمي موثوق سياسيا واقتصاديا، وقال عبدالله آل نوح عضو مجلس المنطقة الشرقية: "إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة، برفقة رؤساء شركات تتجاوز قيمتها السوقية 7 تريليونات دولار، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية باتت مركزًا عالميًا للثقة والاستثمار الاقتصادي. هذه الزيارة لا تُعد مجرد مجاملة دبلوماسية، بل تعكس قراءة موضوعية لمكانة المملكة الجديدة كلاعب محوري في استقرار الاقتصاد العالمي، فبقيادتها الطموحة ورؤيتها الاستراتيجية 2030، استطاعت المملكة أن تهيئ بيئة استثمارية متقدمة تستقطب رؤوس الأموال والتقنيات الحديثة". وأضاف "أن وجود كبرى الشركات الأميركية في الرياض ، باستثمارات تتجاوز قيمتها السوقية 7 تريليونات دولار، يُعد شهادة عالمية على صلابة الاقتصاد السعودي وجاذبيته المتزايدة لدى المستثمرين الدوليين، وتفتح هذه الشراكات آفاقًا واسعة لنقل التقنية، وتوطين الصناعات، وخلق فرص وظيفية نوعية لأبناء الوطن. كما تسهم في تسريع مسيرة التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات الواعدة، لتتحول المملكة بذلك إلى بيئة استراتيجية متكاملة للاستثمار المستدام، لا مجرد محطة مؤقتة لرأس المال الأجنبي"، مضيفا "باتت السعودية اليوم قِبلةً للعالم الاقتصادي كما هي قِبلة للمسلمين، تجمع بين عمقها الروحي ومكانتها العالمية المتصاعدة، وتثبت للعالم أن التنمية والهوية يمكن أن تسيرا جنبًا إلى جنب". وقال الخبير الاقتصادي أحمد النمر: إن ما نشهده اليوم من حراك اقتصادي وسياسي، يتجلى بوضوح في زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة، هو ثمرة لرؤية استراتيجية تقودها قيادة المملكة الحكيمة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، -حفظهما الله-، مضيفا "أن توقيت هذه الزيارة وما تلاها من اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الرياض ، يعكسان مكانة المملكة كمركز ثقل ليس فقط على مستوى الاستثمار والتنمية، بل على مستوى صياغة القرارات الإقليمية والدولية، فالمملكة اليوم تبني حاضرًا مزدهرًا ومستقبلًا واثقًا، وترسم خارطة طريق تنموية لا تقتصر على الداخل، بل تمتد بآثارها الإيجابية إلى دول الخليج والعالم العربي، مستندة إلى قوة اقتصادية واستقرار سياسي يُحتذى به عالميا". وقال الخبير الاقتصادي فالح المليحي ل" الرياض": "تمر العلاقات السعودية الأميركية بمرحلة نضج تاريخية، بدأت منذ عقود وتجلت في لحظات مفصلية مثل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لتُعلن أن المملكة باتت تمثل قوة مؤثرة في المحافل الدولية"، مضيفا "وصلت المملكة اليوم إلى مكانة بارزة نستحقها بجدارة، بفضل قيادتنا الحكيمة، إذ أصبحت المملكة تُصنع التأثير ولا تكتفي بالتفاعل مع الأحداث". وتابع "إننا نتعامل مع القوى العالمية بنديّة، ونحن في موقف من لا يحتاج بل يُحتاج إليه"، مضيفا "إن امتداد التعاون بين المملكة وأميركا لما يزيد على 80 عامًا لم يكن مجرد مصالح، بل علاقة متبادلة قائمة على التأثير والمكانة، ومن الطبيعي أن تكون هذه النتائج ثمرة لمسار طويل من العمل والرؤية". وتابع "إن كان البعض لا يزال يتفاجأ من هذا الدور السعودي المتعاظم، فإن القادم سيكون أعظم بإذن الله، لأننا نؤمن بأنفسنا ونرسم ملامح مستقبلنا برؤية طموحة لا حدود لها، بقيادة تستشرف الآفاق وتُرضي الجميع". عبدالله آل نوح فالح المليحي


المدى
منذ 7 أيام
- أعمال
- المدى
وزير الإتصالات السعودي لماسك: نقدر للغاية وجود صديق وشريك مثلك يتعاون مع المملكة في مجالات الذكاء الإصطناعي وستارلينك والروبوتات وتسلا
اعلن وزير الإتصالات السعودي لإيلون ماسك انه يقدر للغاية وجود صديق وشريك مثله يتعاون مع المملكة في مجالات الذكاء الإصطناعي وستارلينك والروبوتات وتسلا.


صحيفة عاجل
منذ 7 أيام
- أعمال
- صحيفة عاجل
7.38 تريليون دولار القيمة السوقية للشركات التي ترافق ترامب خلال زيارته للمملكة
وصل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض، في زيارة دولة للمملكة. ويصطحب ترامب خلال زيارته للسعودية رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والتي تبلغ قيمتها السوقية نحو 7.38 تريليون دولار. وعرضت قناة «الإخبارية»، عبر إنفوجراف، أبرز هذه الشركات والقيم السوقية الخاصة بها، والتي تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا. عبر #إنفوغرافيك_الإخبارية.. في الرياض 7.38 تريليونات دولار القيمة السوقية للشركات التي يرافق رؤساؤها لـ #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة.. تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا #الإخبارية | #القمة_السعودية_الأمريكية — الإخبارية - اقتصاد (@alekhbariyaECO) May 13, 2025


تونس الرقمية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- تونس الرقمية
الصين تضع شروطها قبل أي اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
حددت بكين بوضوح مطالبها: لا يمكن بدء أي مفاوضات تجارية جدية مع واشنطن ما لم ترفع الرسوم الجمركية الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة. ويأتي هذا الإعلان في وقت بدأت فيه الشركات الأمريكية تشعر بتأثيرات الصراع الاقتصادي الممتد. في بيان نشر يوم الجمعة وتم تداوله من قبل وكالة بلومبرغ، صرح وزارة التجارة الصينية بأنها تدرس 'بجدية' الطلبات المتكررة من كبار المسؤولين الأمريكيين لفتح مناقشات ثنائية جديدة. ومع ذلك، تشترط بكين إلغاء الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات الصينية مسبقًا. وقال الجانب الصيني: 'إذا لم تصحح الولايات المتحدة إجراءاتها الأحادية الخاطئة، فإن ذلك يعني عدم صدقها. وسيؤدي هذا إلى تعميق تآكل الثقة المتبادلة'. الشركات الأمريكية تواجه صعوبات متزايدة تأتي هذه المواقف الصينية في وقت تشهد فيه المؤشرات الاقتصادية الأمريكية تدهورًا. فقد أعلنت شركة آبل عن مبيعات فصلية مخيبة للآمال في الصين، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تزيد من تكاليفها في الربع القادم. من جانبها، حذرت أمازون مستثمريها من بيئة تجارية 'أكثر صعوبة' في الأشهر المقبلة. ولا تقتصر التأثيرات على عمالقة التكنولوجيا. حيث تكافح الشركات المصنعة الموجودة في الأراضي الأمريكية مثل فورد وتسلا للحفاظ على سلاسل الإمداد الخاصة بها بسبب الضرائب على المعدات المستوردة من الصين. فقد تم تقديم أكثر من 1100 طلب إعفاء فردي من قبل أكثر من 180 شركة، بحثًا عن تخفيضات ضريبية. المستهلكون الأمريكيون أيضًا يتضررون الأثر بدأ يظهر الآن في أروقة المحلات التجارية. ابتداءً من اليوم، تدخل رسوم جديدة على المنتجات الصينية منخفضة السعر حيز التنفيذ، مما يؤثر على التجار الصغار عبر الإنترنت الذين يعتمدون على هذه الواردات. تأثير الدومينو هذا سينتهي بتقليص العرض ورفع الفاتورة على المستهلك النهائي. وفي تصريح ساخر، أشار دونالد ترامب إلى الوضع قائلاً: 'لن يتمكن الأطفال من اختيار سوى دميتين فقط، بدلاً من ثلاثين كما كان الحال من قبل'، موضحًا تراجع تنوع المنتجات المتاحة في المتاجر. التباطؤ الصناعي في آسيا والتوترات الإقليمية الركود التجاري لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يطال أيضًا آسيا. حيث تشير مؤشرات مديري المشتريات (PMI) التي نشرتها S&P Global إلى انكماش القطاع الصناعي في كوريا الجنوبية وتايوان، نتيجة لتراجع الطلبات والشكوك المحيطة بالأوضاع الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، يراقب اليابان عن كثب علاقاته مع الولايات المتحدة. حيث تحدث وزير المالية كاتو علنًا عن إمكانية استخدام الاحتياطي الواسع من سندات الخزانة الأمريكية الذي تملكه طوكيو كأداة للتفاوض. ويأمل المفاوض الرئيسي الياباني ريوجي أكازاوا في التوصل إلى اتفاق بحلول جوان، رغم الحاجة لتوضيح التفاصيل الفنية. أمريكا بين التقشف المالي والطموحات العسكرية على الصعيد الداخلي، تستعد البيت الأبيض لتقديم مشروع ميزانية عام 2026 مع توجهات متناقضة: خفض الإنفاق المدني إلى 557 مليار دولار، أي بتقليص 163 مليار دولار مقارنة بعام 2025، وزيادة كبيرة في الإنفاق العسكري ليصل إلى 1010 مليار دولار، بزيادة قدرها 13%. يمثل هذا التوجه الأولويات الاستراتيجية لإدارة ترامب، رغم الضغوط الاقتصادية المستمرة. وهكذا، بينما تشترط الصين أي تقدم في المفاوضات برفع الرسوم الجمركية الأحادية، تواجه الولايات المتحدة تحديًا مزدوجًا: الحفاظ على تنافسيتها الاقتصادية بينما تحافظ على موقف حازم. في الخلفية، قد تتصاعد التوترات التجارية، مع تداعيات متزايدة على الشركات والمستهلكين… واستقرار التجارة العالمية بشكل عام. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


الرأي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
صناديق الثروات السيادية... الإبداع الكويتي
في عام 1953، وفي عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح، دشنت الكويت أول استثمار خارجي لها عبر وضع الفوائض المالية الناتجة عن النفط في العاصمة البريطانية لندن. وقد سبق الكويت بهذه الخطوة العديد من الدول التي اتبعت النهج ذاته لاحقاً، مثل النرويج والصين عبر صندوقين سياديين، وكذلك الإمارات العربية المتحدة. اليوم، تحتل الكويت المركز الرابع عالمياً من حيث حجم الصناديق السيادية، بقيمة تقديرية تبلغ تريليون دولار، فيما تتصدر النرويج القائمة بقيمة تصل إلى 1.7 تريليون دولار. وتأتي الصين في المركز الثاني عبر صندوقين منفصلين بإجمالي 2.3 تريليون دولار، بينما تحل الإمارات ثالثاً بقيمة تقدر بـ 1.057 تريليون دولار، متفوقةً قليلاً على الكويت. يُعد الصندوق السيادي النرويجي نموذجاً فريداً على مستوى العالم، حيث يُحظر عملياً السحب منه إلا في الحالات الطارئة، حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة. وعلى الرغم من ذلك، فقد سجل الصندوق النرويجي أخيراً خسارة فصلية تُعد الأكبر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بلغت نحو 40 مليار دولار، وهي خسارة متوقعة بالنظر إلى ضخامة محفظته التي تضم استثمارات في أكثر من 8.660 شركة حول العالم، بما في ذلك بنوك محلية كويتية. وتسعى إدارة الصندوق إلى تقليص استثماراتها في بعض الشركات الصغيرة، دون أن يعني ذلك ضرورة تحقيق أرباح سنوية من جميع استثماراته، نظراً لطبيعة الأسواق العالمية المتقلبة. من بين أبرز استثمارات الصندوق النرويجي حصص كبيرة في كبرى شركات التكنولوجيا مثل آبل، أمازون، مايكروسوفت وتسلا. وقد كانت الخسائر الأخيرة انعكاساً لتراجع أداء هذا القطاع عالمياً، لا سيما مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية العالية مع مطلع هذا الشهر. وفي هذا السياق، نتطلع إلى أن يحذو صندوق الأجيال القادمة الكويتي، حذو الصندوق النرويجي، في الشفافية المطلقة، من خلال نشر تقارير دورية نصف سنوية عن أدائه واستثماراته، مع التأكيد على ضرورة عدم المساس به إلا في أضيق الظروف. بل إن اللجوء إلى الاقتراض في الأوقات الحرجة قد يكون حلاً أفضل من استنزاف هذا الصندوق الإستراتيجي. تجدر الإشارة إلى أن عدد الصناديق السيادية حول العالم تجاوز 90 صندوقاً، بإجمالي أصول تقدر بحوالي 8 تريليونات دولار. وتتصدر المشهد دول مثل النرويج، الصين، الإمارات، الكويت والمملكة العربية السعودية، التي تبلغ قيمة صندوقها السيادي نحو 925 مليار دولار، علماً بأن بعض هذه الصناديق تم إنشاؤه عبر قروض خارجية. إن هذه الرؤية الاستباقية التي انتهجتها الكويت منذ منتصف القرن الماضي تعكس حرصها العميق على حماية المال العام وتأمين مستقبل الأجيال القادمة من خلال استثمارات مدروسة بعيدة المدى. وختاماً، وبفضل هذا الطموح الإستراتيجي، بدأت حتى الولايات المتحدة الأميركية التفكير في إنشاء صندوق سيادي خاص بها، رغم الفوارق الجوهرية، إذ ان إنشاء الصناديق السيادية يرتبط عادةً بالفوائض المالية، بينما تعاني الولايات المتحدة من دَين عام يفوق 1.8 تريليون دولار للعام الخامس على التوالي. ومع ذلك، تسعى الإدارة الأميركية حالياً للاستثمار في شركة «تيك توك»، للحفاظ عليها ضمن الملكية الأميركية ومنع انتقالها إلى جهات أجنبية. كم أنتِ عظيمة يا كويت، وكم كانت رؤيتكِ بعيدة المدى في صون المال العام وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. كاتب ومحلل نفطي مستقل naftikuwaiti@