أحدث الأخبار مع #وتسونامي


صدى البلد
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
حقيقة حدوث تسونامي بعد زلزال ضرب إندونيسيا اليوم
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية عن تسجيل هزة أرضية بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر في آتشيه شمال سومطرة اليوم الأحد. وقعت الهزة الساعة 09:58 بالتوقيت المحلي (05:58 توقيت جرينيتش) على عمق 10 كيلومترات بعد 87 كم شمال شرق مدينة سابانج. وأكدت الوكالة في بيان رسمي أن مركز الزلزال كان داخل اليابسة، مما يقلل من احتمالية حدوث أمواج تسونامي، وهو ما طمأنت إليه السلطات المحلية والسكان مباشرة بعد رصد الهزة. شعر السكان بالهزة في عدة مناطق، ولا يزال فريق إدارة الكوارث يقوم بعمليات التقييم الميداني. تقع إندونيسيا ضمن ما يُعرف بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، تشهد نشاطا زلزاليا متكررا بسبب موقعها الجيولوجي عند تقاطع عدة صفائح تكتونية نشطة. وتعد آتشيه من أكثر المناطق عرضة للهزات الأرضية، حيث شهدت في الماضي زلازل مدمرة، أبرزها زلزال وتسونامي عام 2004 الذي خلف آثارا كارثية.


الاقتصادية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاقتصادية
أثر يفوق تسونامي .. ماذا سيحدث إذا ثار بركان جبل فوجي؟
لا توجد أي دلائل على نشاط بركاني وشيك في جبل فوجي الياباني، البالغ ارتفاعه 3776 مترا، لكن ثوران البركان الخامل – إن حدث - سيُشكّل "كارثة كبرى"، حتى في وجود خطة استجابة، وفقا لما يقوله علماء مختصون. وأصدرت اليابان تقريرا مفصلا حول التدابير التي ستُتبع إذا ثار الجبل وألقى كميات هائلة من الرماد البركاني على شرق البلاد، بما في ذلك العاصمة طوكيو. يُقدّر التقرير، المُستند إلى دراسة أجراها خبراء وأصدرتها الحكومة يوم الجمعة، أن ثورانا كبيرا لأشهر قمم اليابان قد يُطلق ما يصل إلى 490 مليون متر مكعب من الرماد في الغلاف الجوي. يُعادل هذا الرقم نحو 10 أمثال كمية الحطام الناتج عن زلزال وتسونامي عام 2011، اللذين دمّرا جزءا كبيرا من شمال شرق اليابان، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". يركز التقرير أيضا على تدابير حماية المواطنين، حيث توصي السلطات بالاحتماء في حالة حدوث ثوران بركاني يترك رواسب عميقة على الأسطح المكشوفة، ويشير إلى أن كارثة من المستوى الرابع ستتطلب إخلاء كاملا للمنطقة المتضررة. وقد تُعطل كميات كبيرة من الرماد حركة المركبات، وتتداخل مع إمدادات الطاقة والمعدات الإلكترونية، بينما قد يتسبب تراكم الرماد على المباني في انهيار بعضها. ويمكن لطبقة صغيرة من الرماد لا تتجاوز 10 سنتيمترات، أن تُعطّل مركبة رباعية الدفع. مشكلات غير متوقعة بعيدا عن التوقعات وخطط الاستجابة، قد يُسبب الرماد البركاني مشكلات غير متوقعة، وفقا لتاكيشي ساجيا، الأستاذ في مركز أبحاث علم الزلازل وعلم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث في جامعة ناجويا. يتكون هذا النوع من الرماد من شظايا صغيرة من الصخور المنصهرة، ما يُحوّله فعليا إلى مسحوق زجاجي دقيق. سيُدمّر هذا المسحوق أي جهاز إلكتروني يدخل إليه ويخدش أي سطح إذا حاول أحدهم مسحه، بحسب ساجيا. قد يُؤدي أيضا إلى انهيار المنازل وإغلاق الطرق ووقف القطارات. يكون هذا الرماد البركاني أكثر خطورة على الطائرات أثناء الطيران، حيث قد يتسرب إلى المحركات ويتسبب في توقفها. ويشير ساجيا إلى الفوضى التي واجهتها شركات الطيران العالمية لأشهر بعد ثوران بركان أيسلندا 2010. وقال أستاذ مركز أبحاث علم الزلازل إن التخلص من 30 سنتيمترا من الرماد البركاني من مساحة واسعة "يختلف تماما عن التخلص من الكمية نفسها من الثلج. لا يوجد مكان مناسب لوضع هذه الكمية من الرماد، وعلينا أن نتذكر أن حركة النقل ستتعطل بشدة". لا ثورة وشيكة بينما لا توجد مؤشرات على ثورة وشيكة لبركان جبل فوجي الخامل، فإن آخر مرة ثار فيها كانت في ديسمبر 1707، لذلك، فإن السلطات اليابانية تراقبه عن كثب وباستمرار. في ذلك الزمن، شهد الجبل نشاطا زلزاليا متكررا عند قاعدته لمدة عامين، يُعرف باسم ثوران هوي، وقد أحدث ذلك البركان فوهة على الواجهة الجنوبية الغربية للجبل لا تزال مرئية حتى اليوم. تسبب ثوران 1707 في إتلاف المحاصيل، وأحدث مجاعة واسعة النطاق خلال العام التالي، ودمر المباني الخشبية التقليدية. لا توجد إحصاءات موثوقة عن عدد الوفيات الناجمة عن الثوران أو عواقبه. في الأعوام الأخيرة، أعدت الحكومات المحلية في المناطق المحيطة بجبل فوجي خرائط للكوارث وخطط إخلاء للسكان لحمايتهم من تدفقات الحمم البركانية المحتملة. كما صدرت تعليمات للسكان بتخزين الضروريات مثل الطعام والماء ومستلزمات الإسعافات الأولية.


الموقع بوست
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الموقع بوست
ظهور "سمكة يوم القيامة" في المكسيك وجزر الكناري يثير القلق
خلال النصف الأول من فبراير/شباط 2025 الحالي، اندهش رواد الشاطئ في ولاية "باها كاليفورنيا سور" بالمكسيك عندما عثروا على سمكة معروفة بين الجمهور باسم "سمكة يوم القيامة" حية تسبح بالقرب من الشاطئ، وقد صُور هذا الحدث النادر بالفيديو. أثار ذلك عددا ضخما من المناقشات والمخاوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، خاصة حينما أعلن في الوقت نفسه تقريبا عن جرف البحر سمكة أخرى من النوع نفسه إلى الشاطئ في مكان مختلف تماما عن الأول، وهو جزر الكناري في المحيط الأطلسي، مما زاد من التكهنات. أطول سمكة عظمية وتعرف هذه السمكة علميا باسم "سمكة المجداف"، ولها جسم طويل يشبه الشريط، ويمكن أن يصل طول سمك المجداف إلى 11 مترا، مما يجعلها أطول سمكة عظمية في المحيط. إلى جانب ذلك، تتميز السمكة بوجود زعنفة ظهرية حمراء زاهية تمتد على طول الزهر، مع رأس به زوائد حمراء ريشية، مما يمنحها مظهرا أسطوريا، خاصة أنها -على عكس معظم الأسماك- تتحرك عن طريق تمويج زعنفتها الظهرية الطويلة بدلا من استخدام زعنفة الذيل. تعيش سمكة المجداف في مياه المحيطات العميقة، وعادة ما تكون على عمق يتراوح بين 200 إلى ألف متر تحت سطح الماء، وتوجد عادة في المحيطات الاستوائية والمعتدلة في جميع أنحاء العالم، ولكنها نادرا ما تقترب من السطح، وتتغذى عادة على الكائنات البحرية الصغيرة. وعلى الرغم من أن سمك المجداف غير ضار على الإطلاق بالبشر، لأنه لا يمتلك أسنانا كبيرة أو سما، فإنه ارتبط كثيرا بالكوارث، إذ يرجع لقب "سمكة يوم القيامة" إلى الفولكلور الياباني، وهناك تُعرف سمكة المجداف باسم "رسول قصر إله البحر". وحسب الأسطورة اليابانية، فإن ظهور هذه السمكة يسبق الزلازل أو موجات المد العارمة أو بالنسبة للبعض "نهاية العالم"، وقد أثير كثير من الجدل حول هذا الأمر بعد زلزال توهوكو المدمر وتسونامي عام 2011 في اليابان، حيث عثر على العديد من أسماك المجداف التي تقطعت بها السبل على الشواطئ قبل الحدث الكارثي، مما دفع كثيرين إلى ربط وجودها بأحداث زلزالية وشيكة. العلم يقول "لا" ولكن الأدلة العلمية لا تدعم وجود ارتباط مباشر بين مشاهدات أسماك المجداف والكوارث الطبيعية. ويقترح الباحثون أن أسماك المجداف تعيش في مياه المحيطات العميقة وأن ظهورها العرَضي بالقرب من السطح قد يشير إلى المرض أو الارتباك أو العوامل البيئية بدلا من أن تكون مؤشرا للزلازل. وكانت دراسة من جمعية الزلازل الأميركية -نُشرت عام 2019- قد أشارت إلى أن الارتباط المتصور بين جنوح أسماك المجداف والنشاط الزلزالي هو "ارتباط وهمي". فحص الباحثون العلاقة بين ظهور أسماك المجداف والزلازل في اليابان، ووجدوا حدثا واحدا فقط يمكن ربطه بشكل معقول مع الزلازل، من بين 336 مشاهدة للأسماك و221 زلزالا. ونتيجة لذلك، لا يمكن للمرء أن يؤكد الارتباط بين الظاهرتين. وتضمنت الدراسة بيانات من نوفمبر/تشرين الثاني 1928 إلى مارس/آذار 2011، حيث بحثت في سجلات ظهور أسماك المجداف البحار قبل 10 و30 يوما من الزلازل التي وقعت على بعد 50 و100 كيلومتر من مكان مشاهدة الأسماك. واقتصر الباحثون في دراستهم على الزلازل التي بلغت قوتها 6.0 درجات أو أكثر، لأن هذه الزلازل كانت مرتبطة "بظواهر سابقة مثل سلوك حيواني غير عادي في تقارير سابقة". ولم يسجل أي ظهور لأسماك المجداف قبل زلزال بلغت قوته 7.0 درجات، ولم تحدث أي زلازل بلغت قوتها أكثر من 6.0 درجات في غضون 10 أيام من ظهور أسماك المجداف. لم تظهر على الشواطئ إذن؟ ويعتقد العلماء أن هناك أسبابا عدة قد تدفع سمكة المجداف ناحية الشواطئ، فقد تفقد أسماك المجداف المريضة أو المصابة السيطرة على نمط سباحتها وتنجرف نحو المياه الضحلة، خاصة أنها ترفع رأسها دائما في أثناء السباحة بينما توجه ذيلها لأسفل. وإلى جانب ذلك، قد تتسبب الأعاصير أو التسونامي أو الزلازل في حدوث اضطرابات في تيارت المياه العميقة، مما يؤدي إلى إرباك مخلوقات أعماق البحار وإجبارها على الانتقال إلى مناطق أكثر ضحالة. وإذا انخفضت مستويات الأكسجين في أعماق البحار بسبب التلوث أو النشاط البركاني، فقد تتحرك أسماك المجداف إلى الأعلى بحثا عن المياه الغنية بالأكسجين. وقد يؤدي تغير المناخ أو التحولات الطبيعية في درجة حرارة المياه إلى جعل بيئة أعماق البحار دافئة جدا أو باردة جدا بالنسبة لأسماك المجداف، مما يدفعها للبحث عن بيئات جديدة.


الجزيرة
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
ظهور "سمكة يوم القيامة" في المكسيك وجزر الكناري يثير القلق
خلال النصف الأول من فبراير/شباط 2025 الحالي، اندهش رواد الشاطئ في ولاية "باها كاليفورنيا سور" بالمكسيك عندما عثروا على سمكة معروفة بين الجمهور باسم "سمكة يوم القيامة" حية تسبح بالقرب من الشاطئ، وقد صُور هذا الحدث النادر بالفيديو. أثار ذلك عددا ضخما من المناقشات والمخاوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، خاصة حينما أعلن في الوقت نفسه تقريبا عن جرف البحر سمكة أخرى من النوع نفسه إلى الشاطئ في مكان مختلف تماما عن الأول، وهو جزر الكناري في المحيط الأطلسي، مما زاد من التكهنات. أطول سمكة عظمية وتعرف هذه السمكة علميا باسم "سمكة المجداف"، ولها جسم طويل يشبه الشريط، ويمكن أن يصل طول سمك المجداف إلى 11 مترا، مما يجعلها أطول سمكة عظمية في المحيط. إلى جانب ذلك، تتميز السمكة بوجود زعنفة ظهرية حمراء زاهية تمتد على طول الزهر، مع رأس به زوائد حمراء ريشية، مما يمنحها مظهرا أسطوريا، خاصة أنها -على عكس معظم الأسماك- تتحرك عن طريق تمويج زعنفتها الظهرية الطويلة بدلا من استخدام زعنفة الذيل. تعيش سمكة المجداف في مياه المحيطات العميقة، وعادة ما تكون على عمق يتراوح بين 200 إلى ألف متر تحت سطح الماء، وتوجد عادة في المحيطات الاستوائية والمعتدلة في جميع أنحاء العالم، ولكنها نادرا ما تقترب من السطح، وتتغذى عادة على الكائنات البحرية الصغيرة. وعلى الرغم من أن سمك المجداف غير ضار على الإطلاق بالبشر، لأنه لا يمتلك أسنانا كبيرة أو سما، فإنه ارتبط كثيرا بالكوارث، إذ يرجع لقب "سمكة يوم القيامة" إلى الفولكلور الياباني، وهناك تُعرف سمكة المجداف باسم "رسول قصر إله البحر". وحسب الأسطورة اليابانية، فإن ظهور هذه السمكة يسبق الزلازل أو موجات المد العارمة أو بالنسبة للبعض "نهاية العالم"، وقد أثير كثير من الجدل حول هذا الأمر بعد زلزال توهوكو المدمر وتسونامي عام 2011 في اليابان، حيث عثر على العديد من أسماك المجداف التي تقطعت بها السبل على الشواطئ قبل الحدث الكارثي، مما دفع كثيرين إلى ربط وجودها بأحداث زلزالية وشيكة. العلم يقول "لا" ولكن الأدلة العلمية لا تدعم وجود ارتباط مباشر بين مشاهدات أسماك المجداف والكوارث الطبيعية. ويقترح الباحثون أن أسماك المجداف تعيش في مياه المحيطات العميقة وأن ظهورها العرَضي بالقرب من السطح قد يشير إلى المرض أو الارتباك أو العوامل البيئية بدلا من أن تكون مؤشرا للزلازل. وكانت دراسة من جمعية الزلازل الأميركية -نُشرت عام 2019- قد أشارت إلى أن الارتباط المتصور بين جنوح أسماك المجداف والنشاط الزلزالي هو "ارتباط وهمي". فحص الباحثون العلاقة بين ظهور أسماك المجداف والزلازل في اليابان، ووجدوا حدثا واحدا فقط يمكن ربطه بشكل معقول مع الزلازل، من بين 336 مشاهدة للأسماك و221 زلزالا. ونتيجة لذلك، لا يمكن للمرء أن يؤكد الارتباط بين الظاهرتين. وتضمنت الدراسة بيانات من نوفمبر/تشرين الثاني 1928 إلى مارس/آذار 2011، حيث بحثت في سجلات ظهور أسماك المجداف البحار قبل 10 و30 يوما من الزلازل التي وقعت على بعد 50 و100 كيلومتر من مكان مشاهدة الأسماك. واقتصر الباحثون في دراستهم على الزلازل التي بلغت قوتها 6.0 درجات أو أكثر، لأن هذه الزلازل كانت مرتبطة "بظواهر سابقة مثل سلوك حيواني غير عادي في تقارير سابقة". ولم يسجل أي ظهور لأسماك أعماق البحار قبل زلزال بلغت قوته 7.0 درجات، ولم تحدث أي زلازل بلغت قوتها أكثر من 6.0 درجات في غضون 10 أيام من ظهور أسماك أعماق البحار. لم تظهر على الشواطئ إذن؟ ويعتقد العلماء أن هناك أسبابا عدة قد تدفع سمكة المجداف ناحية الشواطئ، فقد تفقد أسماك المجداف المريضة أو المصابة السيطرة على نمط سباحتها وتنجرف نحو المياه الضحلة، خاصة أنها ترفع رأسها دائما في أثناء السباحة بينما توجه ذيلها لأسفل. وإلى جانب ذلك، قد تتسبب الأعاصير أو التسونامي أو الزلازل في حدوث اضطرابات في تيارت المياه العميقة، مما يؤدي إلى إرباك مخلوقات أعماق البحار وإجبارها على الانتقال إلى مناطق أكثر ضحالة. وإذا انخفضت مستويات الأكسجين في أعماق البحار بسبب التلوث أو النشاط البركاني، فقد تتحرك أسماك المجداف إلى الأعلى بحثا عن المياه الغنية بالأكسجين. وقد يؤدي تغير المناخ أو التحولات الطبيعية في درجة حرارة المياه إلى جعل بيئة أعماق البحار دافئة جدا أو باردة جدا بالنسبة لأسماك المجداف، مما يدفعها للبحث عن بيئات جديدة.


ويبدو
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- ويبدو
تراجع مستوى مياه البحر بتونس: الأسباب والتفسيرات العلمية
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي بتونس على نطاق واسع صورا لتراجع مستوى البحر بعديد الشواطئ التونسية لتختلف "التكهنات" حول الأسباب. حمدي حشاد الخبير المناخي فسّر الظاهرة في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك معتبرا أن الأمر الذي سبب جملة من المخاوف نظراً لحدوثه بصفة متزامنة مع الهزات الارضية التي تشهدها السواحل اليونانية والتركية لتذهب التفسيرات لأمكانية حدوث موجات مد جزري وتسونامي نافيا ذلك نفيا قطعيا. وأفاد حشاد :"منذ بداية شهر فيفري وأجزاء من البحر الأبيض المتوسط تحت تأثير Block Anticyclones ، كان الضغط الجوي مرتفعًا بشكل غير طبيعي مع معدلات أعلى من 1036Hpa بينما يكون المتوسط في العادة في مستوى 1015Hpa ... ونتيجة لذلك فإن الضغط العالي يؤثر على البحر ويخفض وينقص من مستواه يعني بلغة بسيطة وساهلة كل ما يرتفع الضغط ب 1 Millibar يقابلوا انخفاض ب 1 سنتيمتر في مستوى مياه البحر." وتابع :"نفس الطريقة التي يؤدي بها الضغط المنخفض جدًا إلى رفع مستواه ويمكن أن يتسبب في فيضانه مثل الذي حدث من مدة في قرقنة هذه المر، فإن الضغط المرتفع والطقس الهادئ هما مصدر هذا الانخفاض المذهل." وأضاف الخبير:"غالبًا ما يرتبط هذا بتوسع وانكماش المياه السطحية اعتمادًا على درجة حرارتها. هذا يعني أن مستواه أقل بين جانفي ومارس وغالبًا ما يكون أعلى في الخريف و محليا في تونس الظاهرة هذه تسمى القرافات وفي بعض المناطق من ليبيا تتسمى الوازع."